تشكل منطقة المعاملتين نقطة سياحية مميّزة على الساحل اللبناني، لطالما زيّنته بمطاعمها، فنادقها ومنتجعاتها السياحيّة المطلّة على البحر.
ولكن لا يُخفى على أحد أنها أصبحت معروفة في السنوات الأخيرة ببؤرة للدعارة والإتجار بالبشر، حيث تتغلغل في أروقتها عصابات الليل بين أفراد ومجموعات تشكل رأس حربة لخلق شبكات تقوم بأعمال مخلّة للآداب وتعطي طابعاً سيئاً عن المنطقة وتدمّر مكوناتها السياحية القانونية.
إلى جانب شبكات الدعارة، تنشط بعض المحلات ببيع الممنوعات متخفّية بالبضائع القانونية التي تبيعها كالسجائر، القهوة والمشروبات.
إشارة إلى أن مصادر رفيعة أكدت لموقع “قضاء جبيل” أن المشروبات التي تبيعها بعض المتاجر غير صالحة، مستغلّةً غياب الجهات الرقابية المختصة.
لذا كل هذه العوامل دفعت القوى الأمنية إلى ضرب بيد من حديد للَجم كل هذه الأعمال المخلّة بالآداب وتنظيف المنطقة من الفساد الذي يطالها ويعطيها صورة سيئة مما يُبعد عنها الإستثمارات السياحية التي من شأنها إنعاش المنطقة.
من هنا تؤكّد المصادر أن كل هذه التحركات الأمنية أتت بصدد إعادة الحياة والإستثمارات لهذا الساحل المميز وخلق فرص عمل جديدة لشباب المنطقة بعيداً عن اي عمل يخل بالآداب العامة.
نقل عن مرجع أمني ملاحظته ان ادراج وزير الثقافة محمد مرتضى ضمن قائمة التغييرات الوزارية التي طرحتها عين التينة كي تشمل الحكومة العتيدة، يعود لرغبة الاخيرة في تجهيز القاضي مرتضى لخلافة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي يُحال على التقاعد خلال شهر آذار القادم.
أعلنت شركة كهرباء بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لإمتياز شركة كهرباء جبيل في بيان التالي:
“نناشد البلديات والاجهزة الامنية بضرورة تفعيل المراقبة على المحطات الكهربائية المتواجدة ضمن نطاق كل بلدة .
هذا الاسبوع تم سرقة كابلات للمحطات الكهربائية في البلدات التالية :
-جبيل،
كابلات محطة سنتر الحاج، بقيمة $ ٢٠٥٦
-عمشيت،
كابلات محطة سانتا باربرة،
بقيمة $ ٢٤٠٣
– حالات،
كابلات محطة كرم عاليتا،
بقيمة $ ٢٦١٤
– نهر ابراهيم،
كابلات محطة بناية نوفل، طريق قرطبا .
بقيمة $ ٤٢٤١
– مجموع السرقات السابقة ،
$ ١٢٥٩٥٢
وعليه،
لعدم مبالاة البلديات والاجهزة الامنية المسؤولة سنضطر لرفع شكوى الى المراجع العليا مباشرة وخصوصا اننا لم يعد للشركة الامكانيات المادية لإستبدال الكابلات المسروقة.
كهرباء جبيل وارداتها بادنى المستويات بغياب التيار الكهربائي من مؤسسة كهرباء لبنان .
ليتحمل رؤساء البلديات والشرطة التابعة لهم مسؤولياتهم .
– الحماية والمحافظة على البنية التحتية من أساس مسؤوليات البلديات.”
أصيبت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب بالرباط الصليبي، إثر تعثرها داخل منزلها وسقوطها على الأرض، ونقلت إلى المستشفى وبعد إجراء الإشاعات تأكد إصابتها بقطع في الرباط الصليبي يستلزم الخضوع لجراحة عاجلة.
وأوضح ميمي فؤاد، مدير أعمال الفنانة شيرين، أن “النجمة المصرية أصيبت بالرباط الصليبي، بسبب انزلاق قدميها وهي بمنزلها، وأجرت بعض الصور الإشعاعية التي أكدت إصابتها”، طالبا من جمهورها ومحبيها الدعاء لها، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المصرية.
كما ذكرت مصادر أن شيرين عبد الوهاب تعمل على إنهاء إجراءات سفرها إلى الخارج بأسرع وقت ممكن، حيث من المقرر أن تسافر في غضون ساعات أو أيام قليلة للقيام بجراحة عاجلة لإصابة الرباط الصليبي. وتم التشديد على شيرين بعدم الإفراط في الحركة حتى اكتمال إجراءات السفر.
يذكر أن الإصابة جاءت لصاحبة “كلها غيرانة” في وقت كانت تستعد فيه لانطلاقة فنية جديدة بعد سنوات من الغياب عن الوسط الفني، كما أغلقت باب الأزمات مع زوجها السابق حسام حبيب بإعلان التصالح في القضايا المتبادلة بينهما.
توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات حول قيام أحد الأشخاص بزراعة نبتة الماريجوانا المخدّرة في محلّة مسرح – جرود البترون.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية المذكور وتوقيفه، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت من تحديد هويّته، ويدعى:
– ن. ح. (من مواليد عام 1987، لبناني)
بتاريخ 6-10-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت الشّعبة من تحديد منزل عائد للمذكور في المحلّة المذكورة آنفاً، يستخدمه في خلال زراعة وحصاد الماريجوانا، حيث داهمته إحدى دورياتها وأوقفت بداخله، المدعو: (ض. ش. من مواليد عام 2002، سوري).
بتفتيش المنزل، عُثِرَ على أدوات تُستخدم في زراعة وحصاد وتوضيب المخدّرات وبقايا من شتول وزهور الماريجوانا وكيس نايلون بداخله بودرة بيضاء اللون مجهولة النوع وكميّة من الذخائر الحربية.
بالتحقيق معه، اعترف أنه يقوم بمساعدة (ن. ح.) بعملية حصاد الماريجوانا، بناءً على طلب الأخير. كما أوقفت دوريات الشّعبة المدعو (أ. أ. من مواليد عام 1991، لبناني)، وذلك لمعرفته بعملية زراعة الماريجوانا وحصادها.
أجرى المقتضى القانوني بحق الموقوفَين وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، وتم تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق المدعو (ن. ح.) المتواري عن الأنظار، والعمل جارٍ لتوقيفه.
يمكن أن تكون الاسباب كثيرة وراء ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة في الاسواق ومبررة، ولكن يبقى السبب الاساسي هو جشع وطمع التجار. وهو الأمر الذي يمكن ملاحظته عن طريق تفاوت الاسعار بين محل وآخر وبين أسعار الجملة والمفرق.
“الحق كلو على الدولار” حجة التجار الدائمة لتبرير ارتفاع الاسعار. وكأنها اسطوانة يكررونها من دون تردد أو تفكير في كل مرة نستفسر فيها عن أسباب ارتفاع الأسعار في الأسواق. ولكن من يحمي المواطن اللبناني؟
أشار التقرير الذي أجراه البنك الدولي حول تأثير وباء كورونا عن “تضخّم أسعار المواد الغذائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى ارتفاع الأسعار المدرجة في السلة الغذائية في لبنان بين الفترة الممتدة من 14 شباط 2020 إلى 3 شباط 2022. واحتسب البنك الدولي التغيّر في أسعار المواد الغذائية في 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر خمس فئات رئيسية من المواد الغذائية هي النشويات، ومنتجات الألبان، واللحوم، والفواكه والخضار. وأورد أن سعر البطاطا في لبنان ارتفع بنسبة 60.2 في المئة في الفترة المشمولة، وهي الزيادة الأعلى في سعر هذا المنتج الغذائي في دول المنطقة أجمع”.
غلاء وتفاوت الاسعار
ومع تراجع القدرة الشرائية للفرد، وتضخم الاسعار، وانعدام القدرة على توفير غذاء كافٍ، من المفترض أن يستفيد البلد من موارده الطبيعية لتأمين الغذاء الكافي لجميع الفئات. فإذا استغنى المواطن اللبناني عن اللحوم والأجبان التي أصبحت أسعارها خيالية، عليه استبدالها بمواد أخرى أقل كلفة كالخضار والفاكهة. ولكن تبقى المشكلة في عدم قدرته على الوصول إليها. وبجولة سريعة على بعض المحلات، كفيلة بإظهار تحليق وتفاوت أسعار الخضار والفاكهة بين المحلات التجارية والبسطات، فعلى سبيل المثال: كيلو البندورة يباع بـ 30000 ليرة، الخيار بـ 24500 ليرة لبنانية، باذنجان مدعبل بـ 17500 ليرة لبنانية، فليفلة خضراء بـ 17000 ليرة لبنانية، بطاطا بـ 20000 ليرة لبنانية، كوسا بـ 23500 ليرة لبنانية. وبحديث مع رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين أنطوان الحويك، حيث تمت مقارنة أسعار الخضار والفاكهة بين الجملة والمفرق، كانت النتيجة على ما يلي:” سعر كيلو البندورة بالجملة بين 12000 و14000 ليرة، الخيار بين 16000 و18000 ليرة لبنانية، باذنجان مدعبل بين 8000 و10000 ليرة لبنانية، فليفلة خضراء بـ 11000 ليرة لبنانية، بطاطا بـ 16000 ليرة لبنانية، كوسا بـ 13000 ليرة لبنانية”. ففي هذه الحالة، المزارع لا يستفيد بينما المستهلك هو الضحية، وهذا يعود لجشع وطمع التجار. “فأسعار الخضار والفاكهة مقبولة مقارنة لما كانت عليها من قبل”، يقول الحويك، “ونحن ما يهمنا هو سعر الجملة وليس سعر المفرق، ولن تكون السوبرماركات أو الدكاكين في بيروت المرجع الاساسي”.
الأسباب
“والى جانب جشع وطمع التجار الذين يسرحون ويمرحون على حساب المواطن اللبناني في ظل غياب الرقابة من قبل المعنيين، هناك سبب آخر يؤدي الى ارتفاع الاسعار”، يقول عضو المجلس الإقتصادي والإجتماعي عمران فخري، وهو: “اتساع الفجوة بين حاجات المواطن من الامن الغذائي من جهة، والكميات المتوفرة من جهة أخرى. الأمر الذي يؤدي الى زيادة الكميات المستوردة من الخارج والتي يتم شراؤها بالدولار النقدي، كون المزارع اللبناني مهمشاً وغير قادر على تأمين الكمية الكافية لحاجات المواطن، نظراً لغياب البنى التحتية اللازمة كالكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية، وغياب أي دعم يجعله قادراً على الاستمرار. فلبنان ينتج اليوم حوالى 20 بالمئة من المواد الزراعية ويتم استيراد 80 بالمئة من الخارج لتسديد هذا النقص”.
الكلفة ما زالت كبيرة ومدولرة
“ويمكننا القول اليوم أن المزارع تأقلم مع حال الاسعار وتقبل فكرة دولرة مصاريف وتكلفة الزراعة”، يقول الحويك، “ولكن هذه الحالة تخلق وضعاً غير مستقر في القطاع الزراعي، فقبل بدء الأزمة، كانت تكلفة ضمان أرض في البقاع تساوي 100 دولار. أما اليوم فلقد أصبحت تقدر بـ 400 دولار مع ما يتبعها من مستلزمات زراعية ومحروقات وتكاليف نقل وري ويد عاملة. ولو كانت الدولة اللبنانية تهتم بمصلحة المواطنين، لكانت وافقت على منح المزارعين البنى التحتية اللازمة لتطوير هذا القطاع، كالمصرف الانمائي الزراعي، والصندوق الوطني للضمان الزراعي من الكوارث، والسجل الزراعي والغرف الزراعية المستقلة، التي كان من شأنها تأمين الارضية المناسبة للمزارع في أوقات الازمات، وهي بمثابة صمام الأمان للقطاع الزراعي”.
“لا يمكن تحويل الاقتصاد من الريع الى المنتج اذا بقي القطاع الزراعي خارج اهتمامات ومشاريع المسؤولين في لبنان”، يقول فخري، “ففي كل دول العالم المتطورة والمتقدمة لا يقل الناتج المحلي الزراعي فيها عن الـ 20 بالمئة، ومن الممكن أن تساعد الزراعة على الحد من الفقر والجوع، ورفع المدخول، وتأمين الأمن الغذائي”.
نفت الفنانة كارول سماحة، ما أُشيع حول ضربها الفنانة إليسا، في كواليس برنامج اكتشاف المواهب “The X Factor”، الذي جمعهما معاً في لجنة التحكيم، إلى جانب المطرب الإماراتي حسين الجسمي، والمطرب اللبناني وائل كفوري عام.
وأكدت في حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم ضمن برنامج “حبر سري”، أن ما قيل غير حقيقي نهائياً، لكنها لم تنفِ وجود مشاحنات ومشادات كثيرة بينهما، حدثت أمام الجمهور في الاستديو، موضحةً أن “الأمر لم يتعد وجود مشاحنات واختلافات، لكن لم يصل الأمر أبداً للضرب، ويستحيل أن أقوم بهذا الفعل”.