15.4 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 2095

مستشفى ميفوق باقٍ… «ع العضم»

ينتشر في لبنان كثير من «الأحجار الأساس». إلا أنها ليست دليل عافية في بلاد مفلسة، وإنما دليل قاطع على بقاء تلك المشاريع مجرّد أحجار لا إنجازات. وأحياناً، قد تتحول تلك الأحجار هياكل بلا فائدة، وتبقى سنوات طويلة «ع العضم» من دون أن تُستكمل، تماماً كما هي حال المستشفى الحكومي في ميفوق الجبيلية. إذ وُضعت أساساته عام 2014، ولا تزال الأشغال فيه في مراحلها الأولى. بعد سبع سنوات، عاد البناء إلى الواجهة، مع انتشار فيروس كورونا ووصول المستشفيات في قضاء جبيل وغيرها إلى قدرتها الاستيعابية القصوى. خصوصية ذلك المكان أنه كان سيسهم في تخفيف بعض الثقل عن مستشفيات المنطقة، إذ أن المستشفى الذي يفترض أنه مؤلف من 72 غرفة «كان قادراً على استيعاب 100 مريض لو تم استكماله»، على ما يقول رئيس بلدية ميفوق ـ القطّارة، هادي الحشاش، ناهيك بـ «أكثر من 30 قرية وبلدة في جرود قضاءي جبيل والبترون كانت ستستفيد من خدماته».

كان من المفترض أن يُستكمل المستشفى الذي بني على أرض الرهبانية المارونية خلال عامين، بعدما تكفّل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية به، إلا أن سبع سنواتٍ مرّت من دون الوصول إلى النهاية، وبقي مستشفى قرطبا الحكومي وحيداً في القضاء. ومنذ ذلك الوقت، بعد إنجاز المرحلة الأولى، لم تبدأ المرحلة الثانية لعدم الاستحصال على الأموال اللازمة لها، و«لكون الملف لم يُدرج على جدول أعمال جلسات مجلس الوزراء»، على ما يقول الحشاش، لافتاً إلى أن وزارة الصحة «أشرفت فقط على الإنشاء من دون أن تدفع أي مساهمات مادية».

ورغم المطالبات المتكررة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير أموال المرحلة الثانية، إلا أن شيئاً لم يحدث إلى الآن، إذ أن «عدم توفّر المال يبقى العائق الأساس وشبه الوحيد أمام إنهائه»، بحسب الحشاش، لافتاً إلى أن وزير الصحة حمد حسن «وعد منذ أشهر بمتابعة هذا الملف بغية تأمين الأموال اللازمة، إلا أنه حتى الآن لم يفِ بالوعد، رغم أنه يعتبر أن المستشفى مصنّفٌ ضمن المستشفيات الحكومية غير المنجزة».

أمام هذا الواقع، يحاول أبناء ميفوق تعويض غياب الجهات الرسمية، ولذلك وضعت لجنة الصحة في البلدية، والتي يرأسها البروفسور جورج الحاج بطرس، يدها على الملف. ومن مهامّها اليوم إعداد دراسة كاملة عن المستشفى لعرضها على الجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية لتأمين مصادر تمويل له، خصوصاً أن المبالغ المقدّرة التي يحتاج إليها إنهاء أعمال البناء فقط تفوق ثلاثة ملايين دولار.

لئلا يحمل لبنان وحده كرة نار النزوح

منذ عام 2011 والارتجال سيّد الموقف في التعامل اللبناني مع ملف النزوح السوري، والتعهدات ما دون التوقعات. مع بداية الأزمة، استخف لبنان الرسمي بالملف، وأدخله اللاعبون المحليون في بزارات السياسة والمزايدات والاستفادة ، فبقيت الحدود اللبنانية السورية مشرّعة الابواب، حتى كبرت كرة النزوح، فتحوّلت قنبلة ديموغرافية واجتماعية وامنية، بصاعق جاهز للتفجير في أي لحظة.

هي المأساة التي تتكرر بعد ستة عقود، وكأن أحداً لم يتعلّم، أو غض الطرف عن سابق معرفة، من الأزمة الفلسطينية وتداعياتها على الواقع اللبناني، والتي كانت من الأسباب المباشرة لاندلاع الحرب، وتفتت اوصال الدولة، وتصدع هيكل المؤسسات. رحم الله العميد ريمون اده وتحذيره من اتفاق القاهرة وما قبله وما بعده، فهل من يتعظ اليوم؟

في الواقع، هو التقصير الفاضح، الذي يحتّم طرح السؤال الآتي: هل يفترض المحافظة على ما تبقى، والحرص على المؤسسات والسيادة بالتراخي والوقوف مكتوفين أمام هذا المشهد، أو المبادرة لوقف الانحدار، والانخراط في مسار المعالجة؟

فلا الواقع الديموغرافي ولا الوضع الاقتصادي ولا المخاوف الامنية تحتمل التفرّج على واقع النازحين الذين يفترض بهم أن يعودوا الى قراهم ومنازلهم، وأن لا يترعرعوا خارج ارضهم وهويتهم ونسيجهم الاجتماعي، لأنهم سيكونون الخاسرين الأول.

لا شك في أنّ القضية صارت من ابرز ملفات “الحل السوري المرتقب” والذي قد يكتب له النجاح بعد أشهر أو أعوام، فهل على لبنان الانتظار؟ ومن لا يزال يمنع إقامة مخيمات للنازحين في المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية؟ هل هي عدم الرغبة ليبقى الملف ورقة ضغط عند التسويات؟

الأكيد أنّ كل ما يحدث على صعيد ملف النزوح يترك اكثر من علامة استفهام. واللافت أنّ المؤتمرات الإقليمية والدولية، من الكويت الى لندن، وعدت بالكثير ومنحت القليل، وبدل أن تدفع في اتجاه تأمين العودة الآمنة للنازحين، راحت تعالج الداء بالمسكنات، من خلال تنظيم بقائهم في الأماكن التي نزحوا اليها، والاشهر تمضي والازمة تكبر وتتضاعف.

من هنا، فإنّ واقع الحال يفرض على لبنان الرسمي استمرار الضغط في المحافل الدولية والمؤتمرات والمنظمات لعدم تحويل الوجود السوري وجوداً دائماً، تعود معه نظرية “الشرعي والضروري والموقّت” لتستنسخ بشكل جديد، فيدفع لبنان الثمن، ويتكبّد اللبنانيون فاتورة التقصير في المعالجة.

إنّ المعالجة تحتاج الى تضافر الجهود الرسمية والمدنية. كما أنّ من واجب المؤسسات الكنسية، من المؤسسة المارونية للانتشار الى الرابطة المارونية وسواها اعتماد التحرك البناء، ولا سيما أنّ المؤتمرات والبيانات لم تجدِ نفعاً في ضوء استمرار الازمة، والضغوط الغربية على لبنان لدمج النازحين في المجتمع اللبناني، مروراً بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن “توطين” النازحين في أماكن وجودهم.

ومع التنويه بما قامت به وزارة الخارجية والمغتربين على هذا الصعيد، فالمطلوب ايجاد رأي عام لبناني ضاغط في اتجاه تأمين عودة النازحين. والانتشار اللبناني مدعو للمبادرة الى تكوين قوة ضغط تتحرك بين الحكومات والبرلمانات والمنظمات لتكون قراراتها داعمة لسيادة لبنان واقتصاده وامنه. فكل يوم تأخير في المعالجة والحل يزيد أعباء الفاتورة على لبنان، الذي قد يصل الى اليوم الذي يرى فيه المجتمع الدولي ينفض يده من أي إمكان للمساعدة، فيبقى وحيداً يتحمّل حريق كرة النار، فيندم من قصّر او تمنّع ،”ولات ساعة مندم”.

 

استقالة جماعية لـ”لتيار” من البرلمان؟

دعت مصادر متابعة للاتصالات عبر «الجمهورية» الى ترقّب ما يمكن ان تحمله الايام المقبلة من تطورات للتخفيف من حال التشنج التي أعقبت جلسة السبت النيابية، خصوصاً على مستوى تهديد بعض نواب «التيار الوطني الحر» بإمكان التوجه الى استقالة نيابية جماعية في وقت قريب ما لم يتجاوب الرئيس المكلف سعد الحريري مع دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون الى تشكيل الحكومة الجديدة بالتنسيق معه.

رسالة عون للمجلس النيابي نسخة عن رسالته إلى ماكرون!

رأى مصدر نيابي بارز أن رئيس الجمهورية ميشال عون كان في غنى عن تسطير رسالته “القنبلة” إلى البرلمان، لو استجاب للنصائح التي أُسديت له، وتحديداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دعاه إلى صرف النظر عنها. كما أنه سبق للمدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، أن دخل على خط الاتصالات لثنيه عن إرسالها.

وأكد المصدر لصحيفة “الشرق الأوسط” أن عون لم يحسن التصرف لأنه لم ينطلق من مراعاته لمبدأ الفصل بين السلطات، واعتقد أنه هو من يمنح الثقة للحكومة، وليس البرلمان الذي وحده له كلمة الفصل في هذا المجال.

ولفت المصدر النيابي نفسه إلى أن عون كان وراء فتح الباب أمام اندلاع “حرب الرسائل”، عندما قرر أن يبعث برسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شارحاً فيها موقفه من تشكيل الحكومة، متهماً الحريري بالعجز عن تشكيلها.

وكشف المصدر أن رسالة عون إلى البرلمان كانت بمثابة نسخة طبق الأصل عن رسالته الفرنسية، ويقول إن رسالته إلى البرلمان، وإن كان يصوب فيها على الحريري، فإنه فوجئ بردها من حيث أتت، مؤكداً إعادة تكليف الحريري بتشكيلها.

لا قرار برفع الدعم عن المحروقات

تتفاقم أزمة المحروقات مع إقفال غالب محطات البيع أمس، وأوضحت مصادر تتفاقم أزمة المحروقات مع إقفال غالب محطات البيع أمس، وقد أوضحت مصادر نقابة محطات المحروقات لـ “الأنباء” الإلكترونية أن “هناك بعض الشركات لم تزود المحطات بهذه المادة ما أدى الى هذه البلبلة”، ودعت المصادر مصرف لبنان الى “الإسراع بفتح الإعتمادات لتتمكن البواخر من الموجودة في البحر من تفريغ حمولتها من المشتقات النفطية. وأكدت أن لا قرار برفع الدعم عن المحروقات”

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 24 أيار 2021

0

أسرار الجمهورية     

قام أحد الأحزاب بإبلاغ بلديات مناطقه بتجميع وإحضار السوريين ضمن النطاق البلدي الى السفارة للإدلاء بأصواتهم تحت طائلة المعاقبة.

إستمزج سياسيون رأي شخصية بارزة حول إمكان تولّيه منصباً مهماً في هذه المرحلة فكان جوابه: لست غبياً لأن أحرق نفسي اتركوا غيري يحترق.

ترصد المراجع الأمنية حركة إحدى الجهات غير اللبنانية بشكل دقيق مخافة استغلال حركتها للدفع باتجاه توتير الوضع الأمني.

أسرار اللواء

لاحظت اوساط قضائية عدم ظهور نتائج التحقيقات التي تجريها القاضية غادة عون في ملف تحويل الأموال وشركة مكتف رغم مضي بضعة أسابيع على اقتحام مكاتب الشركة ومصادرة أجهزة الكومبيوتر التي تسجّل العمليات اليومية!

لم ينجح رئيس تكتل نيابي بارز في إيصال مرشحه إلى وزارة الخارجية خلفاً للوزير المستقيل، بسبب إصرار مسؤول حكومي على التمسك بتكليف وزيرة الدفاع بحقيبة الخارجية!

جرت محاولة جدية لجمع رئيس الحكومة المكلف والنائب جبران باسيل ولكن عدم تجاوب أحد الطرفين أفشل الجهود التي بُذلت عشية انعقاد الجلسة النيابية الأخيرة!

خفايا نداء الوطن

نُقِل عن احد نواب الحزب القومي ان الشعارات التي رُفعت في الحمرا من قبل الجناح المستجد في الحزب تهدف الى تعزيز اوراق الاعتماد لهذا الجناح لدى دولة شقيقة خاصة وانه قد سبق واحتجز احد كبار المسؤولين الحزبيين خلال زيارته اليها.

باشرت وزارة المالية الإعداد لموازنة العام 2022 على أساس مشروع موازنة 2021 نفسه، وهي لا تزال تعيش حالة إنكار للمعطيات النقدية والاقتصادية الحاصلة في البلاد، بالاضافة الى تمسكها بعدم الاعتراف بتغيّر سعر الصرف ورفع الدعم عن المحروقات.

لوحظ ان البنك الدولي قد كلف مجلس الانماء والاعمار بالتعاقد مع احدى الشركات للتدقيق في خطة التلقيح لمواجهة فيروس كورونا الممولة من البنك الدولي.

إعلامية وممثلة لبنانية في العناية الفائقة.

دخلت الإعلامية والممثلة اللبنانية يمنى شرّي إلى العناية الفائقة بعد سقوطها عن الدرج أمس، ممّا أفقدها الوعي.

بالتفاصيل -هذه أسباب زحمة السير الخانقة على أوتوستراد جبيل.

شهد المسلك الغربي لأوتوستراد جبيل قبل قليل زحمة سير خانقة بسبب حادث سير مروّع مقابل مصتع السانيتا حيث سقط قتيل ، إذ توقفت السيارات مكانها وسط الطريق.

كما توفّيت عاملة أجنبيّة نتيجة صدمها بسيّارة على اوتوستراد حالات، حوالى الساعة الخامسة والنصف من عصر اليوم، ما تزال في موقع الصدم نتيجة رفض المستشفيات استقبالها، على الرغم من محاولات قوى الأمن الداخلي.

وقد تسبّب الأمر بزحمة سير خانقة.

هل توقف البحث عن الشاب مصطفى وليد جواد على شاطىء نهر إبراهيم-حالات ؟

متابعة لحادثة غرق الشاب مصطفى وليد جواد على شاطىء نهر إبراهيم – حالات أفادت معلومات  لموقع ” قضاء جبيل ” ان فرق الإنقاذ انسحبت بسبب قوة الموج والخطورة على الغطاسين وبقيت موجودة في المكان وتأجل البحث لبداية الليل.

 

 

 

إقرأ المزيد : بالفيديو والصور : عودة الحياة إلى ليالي مدينة جبيل.

خاص-بالفيديو والصور : عودة الحياة إلى ليالي مدينة جبيل.

لم تغب مدينة جبيل يوماً عن خارطة لبنان السياحية، فهي تختصر ببساطة كل ما يطمح برؤيته أي سائح يزور لبنان.

عُرفت جبيل عبر التاريخ بطابعها الحضاري الثقافي، من جمال طبيعتها ومعالمها الأثرية، إلى روعة هندستها.

كما تميّزت بدورها الخدماتي، فهي تضم أهم وأفخم الفنادق، المطاعم وأماكن السهر، التي لا تقل شأناً عن تلك الموجودة في أعظم المناطق السياحية حول العالم.

وكما اعتادت جبيل إستقبال الصيف بأبها حللها، ها هي اليوم تعود وبقوّة رغم كل الظروف الإقتصادية والصحية الصعبة، فأسواق وشوارع جبيل مليئة بحركة سكّانها وسوّاحها، وتهتز فرحاً من روعة الموسيقى وجمال سهراتها.

وبما أننا في صدد مواجهة وباء عالمي، يؤكد أصحاب المطاعم والمقاهي على الإلتزام بأقصى المعايير الصحية والتباعد الإجتماعي حفاظاً على صحة الجميع، بإشراف بلدية جبيل ومتابعة دائمة من رئيسها وسام زعرور، ما يؤمن ظروف وأجواء سليمة للسهر ويُبشّر بصيف متألق.

error: Content is protected !!