أعلن النائب سيمون أبي رميا أن “زيارة وزير الخارجية الفرنسي “جان ايف لودريان” موفدا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تأكدت في ٥ أيار المقبل، وتحدد لحينه مَوعدين مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري”.
وتابع: “تأتي زيارة لودريان نتيجة تململ كبير في دوائر “قصر الاليزيه” من أداء المسؤولين اللبنانيين في ملف تشكيل الحكومة، إضافة الى ان لودريان ملم بتفاصيل الملف اللبناني”.
وفي حديث لقناة الـOTV، أشار أبي رميا الى ان ” فرنسا تريد ان تضع بدائرة الضوء وزارة الخارجية لا الرئاسة بسبب عدم التقدم بموضوع الحكومة وكي لا يكون هناك ارتدادات لصورة ماكرون على ابواب الانتخابات الرئاسية”.
ولفت أبي رميا الى أن “الفرنسيين يدققون بحسابات مسؤولين واشخاص لبنانيين حوّلوا أموالا وهربوها إلى المصارف الفرنسية والاوروبية تشوبها تهمة الفساد، والإجراءات الفرنسية تبدأ بمنع الدخول الى اراضيها والى اوروبا”، موضحا ان “الفرنسيين انجزوا لائحة بشخصيات لبنانية قد تمنع من الدخول لفرنسا من دون معرفة تفاصيلها”.
ورأى أبي رميا أن “منع دخول سياسيين لبنانيين سيكون بمثابة اجراء عقابي سياسي بمبادرة احادية من فرنسا للحفاظ على مصداقيتها”، مضيفا ان ” الفرنسيين يدققون بعد اخبارات للقضاء الفرنسي بحق اشخاص يشتبه بتورطهم بالفساد وعندها قد تنتقل لوضع اليد على هذه الاموال بصورة احترازية بانتظار ان ياخذ القضاء مجراه “.







