17.3 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 2166

العميد كارلوس بيار إدّه -هل دخل ناصع البياض ويريد الخروج بلون الفلّ !!

إستيقظت صبيحة جمعة الألام هذا العام، على خبر بثّته إحدى وسائل التواصل الجبيليّة ومفاده “إستقالة العميد كارلوس إدّه من حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة” ، ثم وبعد أن ضجّ الموضوع في المنطقة الأحبّ على قلب الإدّاويّين، أصدر الحزب توضيحاً لا يرتقي إلى مصاف النفي، بأنّ العميد استقال من اللّجنة التنفيذيّة لينضمّ إلى مجلس الشيوخ في الحزب، وياليت هذا التوضيح جاء واضحاً وصريحا قبل بثّ خبر الإستقالة، كما اعتدنا على شفافية الكتلة، بدلا من أن يكون ردّاً غامزا من قناة حهة سياسية غير مستحبة في قاموس بعض الأعضاء الجدد . وسارعت إلى الإتصال بشيخ الشيوخ الأستاذ أندره نادر الصديق الدائم والكتلوي العريق، فأوضح ما استطاع إيضاحه . وغرقت في حيرة تقول: هل انتهت تلك الأيام وضاعت معها الأحلام!! وكثر التساؤل والكلام عن حزب عريق وأصيل. ، وشعرت بأنّني أعجز من أن أحجب محطات مؤثّرة من مراحل طفولتنا ومن مسيرة ضمير لبنان العميد ريمون إدّه، فمع ذلك الرجل الرجل شيّد الأجداد على ذري الأمجاد تاريخاً يعانق الشمس، وقرّرنا اقتفاء أثارهم والسير على درب من رحل، وبكل فخر ومن دون خوف أو وجل،و من ثمّ جلنا على بعض اللقاءات والمناسبات التي جمعتنا بالعميد الجديد وفاح منها عطر يلامس نسائم الذكريات، وما أردت أن أكتم بين ضلوعي مشاعر وأحاسيس صادقة، وما أحببت أن أهرق كلماتي على القرطاس سدى . فانطلقت من لحظة تبلّغي وفاة ذاك “الضمير” الى يوم الجمعة الأخير.

فقبل سنة من زوال الإحتلال الإسرائيلي ، وقبل خمس سنوات من خروج السوريّين من وطننا ، سبقت دموع النسيب سمعان عاصي لسانه إلى إبلاغي خبر وفاة العميد الضمير في منفاه الإختياري في باريس، وكان ذلك في العاشر من أيار من العام ألفين، وهو الذي طالما ناضل في سبيل استقلال وسيادة بلاده . وبعد يومين أُحضر الجثمان من باريس، فهرعنا إلى إستقبال ذلك القادم مكلّلاً بتاج المجد . وما إن بلغت المطار برفقة الأستاذ طوني سليم أبي عقل وخاله فرج أبي عقل وصديقين من أصحاب المواقف أميل الحويك و رزق بولس، ووقفنا قبالة السياج المزنّر بأهل الوفاء ، وما استطعنا تجاوز حدوده للدخول إلى حرم المطار ، وإن كنّا خشعنا أمام حرمة الموت ولم يكن لمحبّتنا وعاطفتنا وحزننا من حدود ، وكانت لوحة موجعة، فالدموع تنسكب على وجنات الوداع ، والقلوب تغصّ في لقاء الفراق ،والنفوس تتألم على غياب الضمير ،وعلى الجدران تتسابق العبارات وتتعانق الشعارات،وكان أبرزها ما قاله المثلّث الرحمة المطران بولس عقل في وداع الرّئيس أميل إدّه “نعشك عرشك وعروشهم نعوشهم .. . أنت ميت حي وهم أحياء أموات .. . “

وما إن حضر النعش الملفوف بالعلم اللبناني والمجلبب بوشاح الوطنية الحقّة،حتى استرقنا النظر بين الجموع المستقبلة لنرنو الى ابن شقيق الراحل كارلوس ،ذلك الوجه القريب القادم من العالم البعيد، والمغسول بالبراءة والمعجون بالآدمية والمعطر بالإنسانية والمتشبّع بالوطنية،ولكن هل لهذا النظيف أن يتلوث في دنس سياساتهم! وهل لهذا البريء أن يغطس في وحول مصالحهم! وهل لإبن البيت الوطني العريق أن يسير على دروب فسادهم! ، وهل “سيدوخ” من مسحة الجوخ ..

ومن المطار الى الصنائع،الى تلك الدار المغمورة بالأنوار السماوية، والتي ما فرّقت يوما بين شرقية وغربية، فهي قامت على الأسس الوطنيّة، وبنيت بأياد وفيّة، ورفعت مداميك المواقف والثوابت الغنيّة ،وفي تلك الليلة حسدت رفيقي الدرب، أميل وفرج على دموعهما التي كادت تسابق دموع الثكالى، بينماجفّت الدموع في مقلتيّ . وعدنا أدراجنا إلى جبيل “معشوقة” العميد وشاغلته الدائمة.

وكان الوداع الآخير في يوم الرب، وقد شارك فيه نخبة من الشباب الحصاراتيّ وكنت منهم ، وانطلقنا في مسيرة من الصنائع مرورا بالبرلمان وصولا إلى كنيسة مارجرجس وسط العاصمة ، وقد لفت الأنظار ذلك الوفد النازل من جبل الشوف برئاسة معالي وليد جنبلاط والمشايخ، مما حدا بالنسيب سمعان عاصي بأن اخترق الصفوف المشيّعة بطلّته البهيّة وقامته السامقة، لشكر الزعيم الجنبلاطي والذي رافق الجثمان حتى مثواه الأخير وكلّله بشلح أرز مبارك . وقد حضر من حضر من جبيل ، وكان اللاّفت أيضا مشاركة أبناء بلدة عانا في البقاع الغربي، والتي قدرت لآل إدّه و للعميد الراحل ما قدّماه لأبناء تلك الأرض من الأراضي ، حتى أنّهم لم يدعوا لنا أنا والسيد رزق بولس إلا أن نتقاسم حمل إكليل واحدمن ببن الآكاليل المتقدمة للجنازة ، وشارك شبابنا في رفع النعش على الراحات . وولج الكنيسة ليرفع بالصلاة على خفقات القلوب، وبلغت داخل الكنيسة وهنالك ساد الخشوع وزادت الدموع وحضر الأصدقاء والخصوم ، وحضر دولة الرئيسين بري والحص وغاب من وصل على متن طائرات ” السوخوي” إلى لقب الفخامة عن جنازة من رفع بمحبة الناس إلى مقام الزعامة، وخرق البطريرك الكبير مار نصرالله بطرس صفير البروتوكول ودوًّى رقيمه في الضمائر “لو تزحزحت قيد أنملة عن مبادئك لكنت إحتّليت دست الرئاسة من دون منازع…. رفعت ناخبيك الى مستواك…” .

وما اكتفينا في حصارات بتلك المشاركة الرمزيّة ، بل في اليوم التالي اجتمع كبار القوم من عراقة البيوت وأقبلنا لتقديم العزاء وكان على رأس المشاركين من قدم بنايته في جبيل على مدى عقود لخدمة الكتلة الوطنية وإن تعرضت للدمار على يد من هاجم الكتلويين في بداية الحرب لكن الخوري الياس الحويك تحمل أعباء إعادة إصلاح ما دُمّر، وحاول بعض المتزلّمين من قدامى وجدد الوقوف حائلاً دون إلقاء كلمتي باسم الوفد لكن محبّتنا للرّاحل أزالت العوائق وكانت الكلمة ” للمرّة الأولى تلومك يا عميد ” وقد ترافقت بالدّمع والتصفيق .

واستبشرنا خيرًا بانتخاب كارلوس بيار إدّه عميداً جديداً للحزب ورحنا نعمل على بناء علاقة وتوطيد صداقة معه عبر بعض الكتلويّين الأصدقاء كالأستاذ أندره نادر والدكتور حكمت رزق والمهندس كمال العم والأستاذ جورج إدّه والسيدة غيتا الشامي جرمانوس والدكتور وديع أبي شبل والأستاذ غسان أبي أنطونن والمختار جان أبي حنا… .

وراح البعض يأخذون على العميد الجديد عدم اتقانه اللّغة العربيّة، ورحنا نشيّد بإتقانه كما عائلته اللّغة الوطنية ، وراح البعض الآخر يتلطى وراء الأعمال الفنية لإدعاء سخرية لا أخلاقيّة ولتسلّق سلّم شهرة آنيّة . وعزف كارلوس إدّه عن الترشّح للإنتخابات النيابية الجديدة متمنّيا أخذ الوقت الكافي لدراسة الأرضيّة المناسبة وعدم الإتكال فقط على العاطفة الجارفة بغياب عمّه الراحل.

وشرعنا ننتظر زيارته في ضيعتنا، وكانت في ذات يوم كانوني مشمس وجاءت خلالها كلمتي عفويّة غير بليغة وسهلة غير معقّدة بناءً على طلبه، ثم وبعد أن تبرّع في قاعة الكنيسة القديمة لمشروع بناء الكنيسة الجديدة ببعض من عطر عطائه، انطلقنا إلى آخر الضيعة سيراً على الأقدام مسافة نصف ساعة، بالتحديد إلى منزل السيّد رزق بولس للوقوف على خاطره خاصّةً بعد استشهاد إبنيه في حرب الإخوة في أوائل التسعينيّات. وتم قصدنا بيت العضو الإختياريّ والاداوي العريق جميل حنا سعادة، الذي لامني لعدم إبلاغه مسبقاً بالزيارة لأنّ ذوقه يمنعه من استقبال زائره الكريم بثياب النوم ولو كان مريضاً، وما ان سألته رأيه به حتى أجابني وبابتسامة هادئة “هيهات شو هالشب الحلو!!!” وكانت الزيارة الأخيرة لدارة الخوري الياس الحويك، الذي غضب من عدم قبول العميد دعوته إلى المشاركة في الغداء الذي طالما شاركه فيه عمه الراحل ونوّاب الكتلة وأعضاء الحزب وكان الوعد من العميد بتلبية تلك الدعوة قريبا ولكن القدر شاء أن يرحل الخوري بعد أسبوعين،حيث رافقت العميد يومها للتعزية به، ثم تابعنا الى كور الهوى، حصرايل للتعزية بالمرحومة خريستين عاصي ابراهيم وهنالك التفّ الجمع حول العميد وكان الإستقبال اللّائق من عائلتها وخاصّةً إبنها حنا”أبو غليون” ، وانسابت الأسئلة ومنها للنسيب المفكّر حنا نجم عاصي الذي سأله عن مدى تمكّنه من اللّغة؟ وعما إذا كان سمع إبن العم غانم يتكلّم؟؟ وكان الجواب واضحا وبتواضع الكبار :”لقد سمعت غانم في مناسبة العزاء بعمّي ويومها بكيت وبكيت من دون أن أفهم شيئاّ!! إنما على وقع دموع الجمهور الحاضر، و أتمنّى أن أبلغ مرحلة أفهم فيها كلمة غانم قبل أن أصل إلى مرحلة ألقي مثلها…..”،وحلّ موعد الانتخابات النيابيّة التالية، و شُنّت على العميد المرشّح أم المعارك لمنع الآدمي ابن البيت الوطني من دخول الندوة البرلمانيّة. فوصفوه بسليل الإقطاع السياسي وراحوا يبنون إقطاعاً سياسياً جديداً من أصهرتهم وحاشيتهم… لاموه على التّحالف مع أخصام الأمس ومع ميليشيات الحرب وراحوا يقطّعون قوالب الحلوى ويقترعون على ثياب الوطن وما وجدنا واحدا منهم قدّم على مذبح الوطن كما قدّم السيد رزق بولس،ورغم ذلك اعتمد لغة الصمت ولاذ بالإنزواء فلم يجاهر أو يتبجّح، ممّا دفعني إلى الإشادة به في أحد اللقاءات الإنتخابيّة، وهذا ما دفع العميد إلى اصطحابه للجلوس إلى جانبه وسط جو من التصفيق والتقدير. وتسلّل أحد المتطفّلين يوماً الى لقاء مع العميد في منزل المرحوم رزق وراح يتّهمه بقبض مبلغ من دولة الرئيس رفيق الحريري وعلى متن يخته، ممّا أثار غضب ربّ البيت من ذلك الشخص وهاتَف العميد معتذراً وكان جواب كارلوس : “لا تغضب أو تبالي يا رزق لقد اعتدت على هذا الصنف من البشر”، ثم كان للعميد لقاء مع أهالي جارتنا شامات، حيت وجّه بعض المندسّين للعميد الجديد أسئلة تكاد تخلو من الذوق واللياقة والتهذيب، فاستفّزني الموضوع واستأذنت للكلام “إنّ شامات بالنسبة اليّ هي بمثابة حصارات، ومن يكرَّم هنا يكرَّم عندنا أيضاً، ومن يهان فكأنّه عندنا يهان، فنحن وإيّاكم”على دقّ الجرس”، وشامات اليوم ليست تلك التي أعرفها، لأنّني أعرف شامات المطران بولس عقل ،شامات الأستاذ جان الحواط وشامات الشاعر أنيس الفغالي… ومن يسأل العميد عن”بيروتيّته يا ليته سأل عمّه من قبله…” وقد بلغت تلك المداخلة دارة المطران بولس عقل،حيث أرسل رئيس الإتّحاد الدولي للمحامين الأستاذ أنطوان عقل وشقيقيه من اصطحبني للمشاركة في العشاء التكريميّ على شرف العميد كارلوس إدّه.

وقد حفر في ذاكرتي لقاءً آخراً في منزل المختار جوزف صقر في بيت حبّاق،بحضور المحامي الكتلويّ العتيق راوول فرجان،وكان رأيي مخالفاً لرأي بعض “المتفرنجين” الذين شجّعوا العميد على الإبتعاد عن الواجبات الإجتماعيّة، فأنت يا عميد بحاجة الى معرفة الجميع وهذا ما يتم عبر مشاركتهم أفراحهم وأتراحهم، وليس إدّعاء القيام بالتشريع فنحن بحاجة الى من يسمع صوت الناس ويلبّي احتياجاتهم، وهذا ما كان عليه ألعميد الراحل… الذي عرف كل مدينة أو قرية أو حي أو دسكرة…”

وكيف لي أن أنسى عندما لم يقم أحد النواب بالإيفاء بوعد قطعه لسيادة المطران الراعي وعلى مسمع أبناء الرعية، وذلك بالسعي لتعبيد الساحات امام كنيسة سيّدة البيدر، مما إضطرني الى الإتصال بالعميد إده الذي سعى لدى الوزير محمد الصفدي، وكان لنا ما أردنا، وما كان منا إلا أن قمنا بزيارة شكر للساعي في الصنائع مع كل من الخوري بيار الخوري والمختار موسى بولس والأستاذ كريم سعادة والزميل حنا سعادة .

وكيف لي أن أنسى يوم أرسل العميد كارلوس من يستقبلنا في رحلتنا إلى بلدة قبّ الياس البقاعية ،حيث شرّعت أمامنا دار الرئيس إميل إدّة التي أضحت كنيسة وقاعة رعوية.

وكانت زيارته للنسيب سمعان عاصي في أيامه الأخيرة كبلسم لأوجاعه الكبيرة.

وفي الختام لن أكتم بين ضلوعي مشاعر صادقة وإن رحّب بها بعد الأوفياء أو انزعجت منها بعض الوجوه المارقة،المهم أن يسجّل التاريخ ويدوّن الفكر ويحكي الواقع ويشهد الضمير.

نعم، لقد كانت لنا اعتراضات على محو رمزيّة منصب العميد من قاموس الحزب تحت ذريعة التطوير.

نعم كانت لنا ملاحظات على إدخال عنصر المتموّلين الجدد إلى هيكليّته وإعطائهم الأولويّة.

وكيف يترقب بعضهم بشوق وشغف، وينادي بالإنتخابات المقبلة وهو “ينظر إلى روما من فوق”!!

و تلك التحركات الإصلاحية التي ان كانت بريئة وصادقة نشجعها، ولكن نخاف أن تحمل في طياتها نوايا مبيّتة لمحاولة إطفاء وهج سباسي شاب انطلق من هذه المدرسة الوطنية وسجّل نجاحات تشهد له.وذلك لغايات في نفس…!! ؟؟

وأتساءل في النهاية:

هل انسحب العمبد كارلوس تدريجيا من عمادة الحزب وثم من اللجنة التنفيزيّة ليجعلنا نتأقلم مع انسحابه النهائي؟وهذا ما لا نتمناه أو نريده.

هل للكتلويّة من نكهة مميّزة في غياب العائلة الإدّاويّة؟

هل رزح العميد كارلوس اده تحت هذا الحِمل الوطني الكبير؟

أم هل دخل ناصع البياض إلى عالم السياسة ويريد الخروج منه بلون الفل؟

فغداً لناظره قريب والتاريخ وحده يحكم.

هكذا افتتح الدولار السوق السوداء صباح اليوم!

0

يتم التداول صباح اليوم الثلاثاء في السوق الموازية بتسعيرة للدولار تتراوح ما بين “11800 – 11870” ليرة لبنانية لكل دولار أميركي وهي نفسها تسعيرة الإقفال مساء أمس الإثنين.

وكان سعر الدولار تراوح عصر أمس بين 11850 ليرة لبنانية و 11900 ليرة لبنانية.

طقس دافىء … وارتفاع بدرجات الحرارة

0

يتأثر لبنان بضغط جوي مرتفع مصحوب بكتل هوائية دافئة، والطقس مستقر اليوم وفي الايام المقبلة مع ارتفاع بدرجات الحرارة الى ما فوق المعدلات الموسمية، وغبار خفيفة في الجو .

من جهة أخرى، تشير آخر التحديثات عن كتل باردة جداً ورطبة قد تؤثر على لبنان يوم السبت وتحمل معها امطارا وثلوجا تطال ١١٠٠ ~ ١٢٠٠متر.

وفي تفاصيل طقس اليوم:

– الحرارة ساحلاً بين ١٩ و ٢٨ ، بقاعا بين ٨ و ٢٤ درجة وعلى الـ ١٠٠٠م بين ١٥ و ٢٣ درجة

– الجو : غائم جزئيا بسحب عالية ومغبر قليلاً

– الرياح شمالية شرقية ضعيفة

– الرطوبة السطحية منخفضة ساحلا ٦٥٪؜

– الضغط الجوي ينخفض ١٠١٩ hpa

– الرؤية جيدة

– البحر منخفض الموج وحرارة سطح المياه ١٩ درجة.

وفي تفاصيل طقس اليومين المقبلين:

الاربعاء: طقس مستقر غائم جزئيا دافئ ومغبر قليلاً مع بقاء الحرارة فوق المعدلات بالرغم من انخفاضها قليلاً التي تتراوح ساحلا بين ٢٠ و ٢٥ درجة فيما الرياح جنوبية غربية ضعيفة

الخميس : طقس مستقر غائم جزئيا مع انخفاض اضافي بدرجات الحرارة التي تتراوح ساحلا بين ١٦ و ٢٣ درجة فيما الرياح جنوبية غربية ضعيفة.

كيف تسير عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا”؟

في الشأن الصحي وعلى خط أزمة “كورونا” لفتت مصادر أمنية لـ”الأنباء” الإلكترونية إلى أن يومي السبت والأحد الماضيين كانا أفضل من يوم أمس الإثنين لجهة إلتزام المواطنين بالإجراءات الوقائية ما اضطر عناصرها لتكثيف الدوريات وإقامة حواجز وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين.

المصادر أشارت الى بقاء الأجهزة الأمنية على جهوزيتها في متابعة الموضوع الصحي وملاحقة المخالفين ودعت المواطنين للتقيد بالإجراءات الوقائية في ما يخص الكمامة والتباعد وعدم المشاركة في مناسبات الأفراح والأتراح.

بالتوازي أشارت مصادر وزارة الصحة لـ”الأنباء” الإلكترونية الى أن عملية التلقيح تسير وفق الخطة المرسومة لها، وأن أخذ اللقاح للذين تزيد أعمارهم عن الـ70 سنة سينتهي أواخر هذا الشهر على أن تستمر كالمعتاد عملية التلقيح لكل المسجلين على المنصة، داعيةً الجميع الى التقيد بالإجراءات الوقائية منعاً لتعرضهم للإصابة ونقل العدوى الى غيرهم.

من جهة ثانية، يصل لقاح “سينوفارم” الصيني ظهر اليوم إلى مطار بيروت الدولي، بحسب “الاخبار”. ولا تأتي هذه الدفعة، التي تعدّ خمسين ألف جرعة، كتلك التي أتت سابقاً من لقاحات “فايزر” و”سبوتنيك” و”استرازينيكا”. فقد ارتأت الصين في “أول دخولها” على خط اللقاحات أن تكون هذه الدفعة هديتها إلى الدولة اللبنانية، على أن تتولى وزارة الصحة تدبير مسارها.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الصحة العامة حمد حسن، تخصيص 10 آلاف جرعة منها لقيادة الجيش، فيما تقسّم النسبة المتبقية بين 20 ألف جرعة للقطاع الإعلامي من إعلاميين ومصوّرين بحسب بيانات وزارة الإعلام والنقابات، و10 آلاف ستوزع على قطاعاتٍ موظفوها على تماس مع الناس مثل رابطة موظفي القطاع العام والعاملين في الضمان الاجتماعي والأطباء البيطريين.

ولم تعلن الوزارة تفاصيل خطة التلقيح بـ”سينوفارم”، إلا أن مصادرها أشارت إلى أن التلقيح به سيتم خلال أقل من أسبوع.

إلى ذلك، أعلن حسن، أمس، تفاصيل استراتيجية الوزارة للتلقيح في الشهرين المقبلين لتسريع عملية التقليح، بعد تعديلات طاولتها لناحية التوسع الأفقي لتعزيز “مناعة” القطاعات الاقتصادية. وفي هذا الإطار، أكّد حسن أن وزارة الصحة العامة تنهي اليوم إرسال الدعوات لمن تراوح أعمارهم بين 70 و75 عاماً، على أن ينتهي تلقيح هذه الفئة بلقاح “فايزر” قبل نهاية الشهر الجاري. وبالتزامن مع تلقيح هذه الفئة، تحجز وزارة الصحة خلال الأسبوع الحالي مواعيد التلقيح بلقاح «استرازينيكا» للفئة العمرية المحددة بين 65 و70 عاماً، متوقعة انتهاء عملية التلقيح مع نهاية الشهر الجاري. وخلال الأسبوع الجاري أيضاً، تبدأ الوزارة حجز مواعيد التلقيح للفئة العمرية بين 70 و65 عاماً، على أن ينتهي تلقيحها بـ”فايزر” أيضاً قبل نهاية أيار المقبل.

ليس بعيداً عن الاستراتيجية، أظهرت “جردة” وزارة الصحة أن عدد الملقّحين بـ”فايزر” الذين حصلوا على جرعتين بلغت حتى اللحظة عتبة التسعين ألفاً، وعدد الذين تلقّوا الجرعة الأولى 45 ألفاً. أما الملقّحون بـ”استرازينيكا”، فقد بلغ عددهم إلى الآن 6127 شخصاً. وأكد حسن أن أيّاً منهم لم تظهر عليه أي آثار جانبية حادة استدعت الدخول إلى المستشفى، معيداً التأكيد على أن “كل اللقاحات جيدة”.

أما بالنسبة إلى عدد المسجلين على المنصة فلا تبدو الأجواء مشجّعة، إذ لا يزال العدد عند عتبة المليون و44 ألفاً، وهذا دونه درب طويلة من التوعية.

هل يزور الحريري الفاتيكان؟

ذهبت بعض المصادر المحلية في بيروت، بحسب “النهار”، الى الحديث عن ان رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في حال زيارته باريس، لن يكون وحده الذي قد يقابل بعض المسؤولين الفرنسيين المولجين بملف المبادرة الفرنسية في لبنان، بل ان ثمة أفكار توجهات تتحدث عن زيارات لشخصيات اخرى في مقدمها الرئيس المكلف سعد الحريري وكذلك شخصيات تمثل قوى سياسية أخرى كحركة “امل” والحزب التقدمي الاشتراكي، ولو ان كل ذلك يبقى رهن تأكيدات فرنسية . ويشار في هذا السياق الى ان الرئيس سعد الحريري سيتوجه الى الفاتيكان في اليومين المقبلين تلبية لدعوة عاجلة تلقاها من دوائر الكرسي الرسولي للبحث معه في مختلف التطورات اللبنانية.

من جهتها، أشارت “المدن” الى ان تسرّب خبر من مكان ما عن دخول الفاتيكان على الخط. إلا أن المعلومات تؤكد بأن القوى الدولية كلها تترك المجال لفرنسا، من دون حسم مسألة زيارة الحريري إلى الفاتيكان. الصورة متضاربة ومتناقضة. هناك من يعتبر أن ثمة فرصة حقيقية لتشكيل حكومة بسبب الظروف، بينما آخرون يعتبرون أن كل هذه الحركة لن تؤدي إلى أي نتيجة. والحريري ليس في وارد التراجع أو التنازل، فيما الموقف السعودي واضح ولا يمنحه الغطاء.

وفي سياق متصل، ينتظر ان يعود الرئيس سعد الحريري الى بيروت قريباً مُنهياً إجازة عائلية امضاها مع عائلته في ابو ظبي. ورفضت اوساط بيت الوسط، بحسب “الجمهورية”، تأكيد او نفي الرواية التي تحدثت عن زيارة له الى الفاتيكان في وقت قريب.

البراكس: اصحاب محطات المحروقات يعانون الأزمة وليسوا سببها

رأى عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات جورج البراكس في بيان، أن “ما تشهده الاسواق اللبنانية من توقف عدد من المحطات عن تسليم مادة البنزين وتقنين في التوزيع عند محطات اخرى، سببه عدم تموين هذه المحطات من قبل الشركات الموردة لها وليس احتكارا أو ارادة بعدم التسليم لأي سبب كان”.

وقال: “السبب الرئيس يكمن في عدم تسديد مصرف لبنان قيمة الاعتمادات بالدولار الاميركي ، التي وافق عليها سابقا وتمثل ثمن المحروقات المستوردة، ومنها ما يمثل ثمن بواخر أفرغت حمولتها في المستودعات وبيعت في السوق المحلية بناء على الموافقة المسبقة من المصرف المركزي، ولم تحول دولاراتها الى المورد الاساسي في الخارج، على الرغم من ان قيمتها بالدولار وبالليرة اللبنانية، وفقا لنسبة الدعم، قد سددتها الشركة المستوردة لمصرف لبنان. وعليه يرفض المورد الاجنبي تفريغ البواخر المحملة بالمحروقات الجديدة الموجودة في المياه اللبنانية قبل استلام ثمن البضائع السابقة”.

أضاف:”هذا الوضع ادى طبعا الى تقنين الشركة المستوردة في توزيع البنزين على المحطات بسبب نقص المخزون لديها والى شح في هذه المادة، ونتج عنه انقطاع بعض المحطات من البنزين وخصوصا محطات الاطراف في الجنوب وعكار والبقاع وحتى في بيروت. وما زاد الطين بلة، ان هذا الوضع تزامن مع فرصة الاعياد والاقفال العام لمدة اربعة ايام لم تستلم فيها المحطات محروقات، وخصوصا ان هناك تقنين في التوزيع في ايام العمل العادية منذ اسابيع عدة. لكن نطمئن المواطنين إلى ان لا انقطاع في السوق من مادتي البنزين والمازوت، لان هذا الوضع سيحل ومحطات اخرى تابعة لشركات حصلت على اعتماداتها بدأت توزع، كما ان منشآت النفط في الزهراني وطرابلس تسلمت كميات كافية من المازوت”.

وتمنى على الجميع و”خصوصا المواطنين عدم الحاق الظلم باصحاب المحطات الذين لا ينفكون يتحملون الخسائر الفادحة منذ بداية الازمة. فعمولتهم المحددة من قبل وزارة الطاقة والمياه والتي كانت تمثل 1.26 دولارا اميركي على كل صفيحة بنزين اصبحت اليوم اقل من 0.2 سنتين في الوقت الذي ارتفعت فيه كلفتهم التشغيلية ومصاريفهم عشرة اضعاف”، لافتا الى انهم “يعانون ايضا عدم تسليمهم حاجاتهم من المحروقات من الشركات الموردة، فلو كان لديهم بنزين لباعوه، ومن واجبهم كاصحاب مؤسسات تجارية لمادة حيوية ان يقوموا بادارة مخزونهم لتأمين هذه المواد لزبائنهم باستمرار في الفترة الممتدة بين عمليتي استلام بضائع من الشركة الموردة. فأصحاب المحطات يعانون من الازمة وليسوا سببها”.

النائب ابراهيم كنعان -الكلمة الذهبية لانقاذ لبنان

مَن لا يتعلّم من التجارب يكرّر السقوط. علينا أن نستفيد من مرحلة الهبوط نحو القعر، على قسوتها وفداحتها، لكي نُحسِن البناء عندما يحين الوقت. أن نبني على صخرةٍ صلبة، كي لا يتكرّر الانهيار.

التعثّر في تشكيل الحكومة لا يختصر أزمة لبنان. هو جزءٌ من الأزمة، ولكنّ الحكومة التي ستُشَكَّل، قريباً كما نأمل، ستواجه تحدّيات كثيرة وقد تفشل أو تنجح.

وبالتوازي مع ما ستحقّقه الحكومة، خصوصاً في الملفات الاقتصاديّة والماليّة والاجتماعيّة، نجد حاجةً قصوى، انطلاقاً من تجارب مرحلة ما بعد الحرب، وخصوصاً مرحلة ما بعد العام 2005، للانطلاق في تطبيق اللامركزيّة الإداريّة الموسّعة التي باتت ضرورةً اليوم.

إنّ ما شهدناه، لاسيما في مرحلة ما بعد انتشار فيروس كورونا، عزّز الحاجة إلى تطبيق اللامركزيّة بعدما طغت المبادرات المناطقيّة، سواء أتت من نوّاب أو بلديّات أو جمعيّات، على ما حقّقته الإدارة المركزيّة التي أصابها العجز في مكان، والفساد في آخر، وعرقلتها الصراعات مرّات.

تتيح اللامركزيّة تحقيق الإنماء المتوازن الذي بقي شعاراً ولم يُتَرجم فعليّاً أبداً. وتتيح أيضاً فتح الباب أمام التنافس الإيجابي بين المناطق، عبر تشكيل كيانات لامركزية مصغّرة ومنسجمة تستفيد من إمكاناتها ومؤهلات أبنائها ودعم مغتربيها لتتميّز، بدل ما نشهده اليوم من صراعاتٍ سياسيّة أو طائفيّة تعيدنا إلى الوراء في كلّ شيء.

ليست اللامركزيّة تقسيماً، ولا فيديراليّة، ولا تغييراً لوجه لبنان ولا تراجعاً عن دوره. هي وحدة، ما دامت تسعى إلى الأفضل.

لنستفد من تجارب الآخرين. التجربة الإماراتيّة مثلٌ يُحتذى. لا تتصارع الإمارات بل تتكامل. لها رأس واحد وجذورٌ واحدة، ولكنّها متعدّدة الفرع، فتتساعد عند الحاجة وتبحث كلّ منها عن تفوّقٍ ما.

ستبقى الدولة، في النظام اللامركزي، في ظلّ رئيس جمهوريّة واحد وحكومة واحدة وجيش واحد وقوى أمنيّة، ولكن يتعزّز دور الكيانات اللامركزية الذي سيشمل مختلف الشؤون الحياتيّة، ما عدا تلك المرتبطة مباشرةً بالسياسة والأمن والقضاء، وتشمل الإنماء والسياحة والصحة والتربية والزراعة والصناعة والثقافة والرياضة وغيرها…

وستشجّع اللامركزيّة المكلَّف اللبناني على دفع الرسوم والضرائب، وسيسقط الظلم عن مناطق تدفع بدل أخرى تمتنع، وستصنع مناطق تميّزها. هذه تتميّز بتشجيع زراعات جديدة، وأخرى تشجّع المستثمرين في الصناعة، وثالثة تتفوّق في السياحة… وستطبّق مناطق ما ينسجم مع عادات أبنائها ومعتقداتهم، خصوصاً الدينيّة منها، بدل أن يأتي الأمر مفروضاً بالقوّة، وخلافاً للقانون.

قد يجد البعض في الصورة المرسومة في هذه السطور عن اللامركزيّة الإداريّة الموسّعة بعض المبالغة الإيجابيّة. ولكنّنا على ثقة بأنّ هذه الخطوة، إنْ دُرست بتمعّن وانفتاح، من شأنها أن تنقذ لبنان وتضمن استمراريّته. استمراريّة نخشى عليها اليوم، أكثر من أيّ وقتٍ مضى.

فلنبادر، من خلال إطلاق ورشة لإقرار اللامركزيّة والبدء بتنفيذها، وهي البديل من طرح البعض للمؤتمر التأسيسي، إن شئنا أن يبقى لبنان، وأن يصبح أفضل ممّا هو وممّا كان.

‎كيف أقفل دولار السوق السوداء مساء اليوم؟

‎أقفل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مساء اليوم الاثنين، ما بين 11800 و11870 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

وزني يرُد على نعمة وهذا ما قاله…

رد المكتب الاعلامي لوزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني في بيان على كلام وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال راوول نعمة، موضحاً أن “وزير المالية هو اول من قدم مشروع الكابيتال كونترول في مجلس الوزراء والكل يعلم ان المناقشات يومها شوهت اقتراح القانون وجردته من مضمونه ما أدى الى اسقاطه في مجلس الوزراء وهو يتم درسه في لجنة المال والموازنة في مجلس النواب ليصار الى اقراره”.

وكان الوزير نعمة قد اتهم في مقابلة مع قناة “الحرة” مساء اليوم الإثنين الوزير وزني بأنه “أسقط الـ “كابيتال كونترول” وسحبه من مجلس الوزراء بتعليمات من رئيس مجلس النواب نبيه برّي”.

ابي رميا : فرنسا على أبواب مواقف قاسية مع لبنان

راى عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون ابي رميا ان المعطيات تقول إن فرنسا على أبواب مواقف قاسية وليس بالكلام فقط، بل اقتراحات وأفكار تناقش لاتخاذ قرار عملي وهذا الأسبوع حافل بما يتعلق بالمقاربة الفرنسية للملف الحكومي

.

واعتبر في حديث للLBCI انه طبقا للدستور، ما من إمكانية أن يخرج الرئيس المكلف من هذه المهمة إلا إذا اختار طوعاً هذا الأمر ولذلك تقدمنا باقتراح قانون لوضع مهلٍ للاستشارات وتشكيل الحكومة.

error: Content is protected !!