14.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 2200

كورونا يخطف ضابطاً في الجيش اللبناني

توفي الملازم أول في الجيش مجد لطوف ابن شليفا البقاع اثر مضاعفات بفيروس كورونا.

يذكر انه كان قد مكث في المستشفى حوالي 6 اسابيع قبل ان يفارق الحياة نتيجة مضاعفات الفيروس.

 

مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية: توقفوا عن التعرّض للمملكة

صدر عن مجلس العمل والاستثمار اللبناني في المملكة العربية السعودية البيان الاتي:

“نتوجه نحن، باسم الجالية اللبنانية في المملكة وباسم مجلسنا، بالطلب من المعنيين، ضرورة التوقف فوراً عن التعرّض للمملكة والقيّمين عليها، والمسؤولين فيها، وإبعادهم عن مهاترات السياسة الللبنانية، وزواريبها ومصالحها الضيقة، ومشاريعها العدائية أو الإلغائية، ومحاورها وارتهاناتها ومراهناتها، فالمملكة، لم تكن في نظرنا، إلاّ الاخ المحب العطوف المعين.

لم توفّر دعماً لمحتاج، ولم توصد باباً في وجه مترزِّق، ولم تتردد في مدّ يد مساعدة، أو كفكفة دمعة مصاب، لكل اللبنانين على اختلاف أديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم.

ما أقدم عليه أحد الصحافيين أخيراً على احدى المحطات اللبنانية بحق المملكة وولي عهدها البطل، عمل مشين ومدان ومنبوذ بكل المقاييس. إذ نستنكر ما تفوّه به المذكور، نحذّر كل من تسوّله نفسه التطاول على المملكة ورعاتها وأولياءها، اذ بذلك يسيء الى كل لبناني أصيل، فالجحود ونكران الجميل والإساءة لا نقبلها صفة ولا نرضى بها وسيلة ترزّق لحاقد من هنا أو مترزٍّق من هناك. اتركوا اللبنانيين العاملين في الخليج والمملكة وشأنهم، وابعدوا عنهم كأس الفشل والحقد والكراهية. كفاهم خسارة في اموالهم وفي ممتلكاتهم بسبب سوء ادارة وظلم وجهل وسرقات بعض سياسييكم”.

وأضاف البيان: “كانت وستظّل مملكة الخير خيّرة، وكان وسيبقى مسؤولوها حكماء، عظماء وشرفاء، وكان وسيستمر أهلها محبين، أصيلين  كِراماً… كما نعتبر هذا البيان بمثابة اخبار للنيابة العامة للتحرك ضد الصحافي المذكور والمحطة التلفزيونية”.

سعيد: البطريرك الراعي بدأ يزعج محور الممانعة

غرّد النائب الاسبق فارس سعيد عبر “تويتر” كاتبا: لأن البطريرك الماروني تولّى الدفاع عن الجيش في عظة البارحة تولّت صحافة حزب الله الهجوم على الجيش وقائده. ليس مقصود الجيش، لأن ابراهيم الامين، (خبير)، يعرف ان في لبنان لا مكان لحكم العسكر. المقصود هو البطريرك الذي بدأ يزعج محور الممانعة. تحيّة سيّدنا.

ميشال يوسف زياده  من ديار كفربعال إلى السَكَن في البال

بين الكتابة على أهل الوفاء, وبين انغماس المداد بالدمع في وداع الأحباء, كاد قلمي يتآلف مع ألمي, وهاهو يستسلم لأفكاري ويطيع أوجاع روحي, ليعتمر تاج المجد، ويشمخ على الدهر، كلما سال ذارفا على الورق جميل الخصال وخير الأعمال لواحد من طينة الرجال الرجال، ألا وهو المرحوم ميشال يوسف زيادة. ويزداد وجع الغياب وجعاً، عندما يرحل هؤلاء الأحبّاء في زمن يغزوه الغلاء والوباء ،ويزداد أيضا وجع الفراق عندما يرحل من عاش مندفعا للشؤون العامة في زمن التعبئة العامة، فلا يأخذ حقه من مجتمعه، وهو الذي طالما تنقّل بين بيت وبيت، ومن قرية إلى قرية ،ومن قاعة إلى قاعة ،و من منطقة إلى أخرى، للقيام بما يفرضه عليه الواجب من مشاركة أو مساهمة أو معايدة .. . وأكثر ما قد يناله إتصالا هاتفيا مختصرا. والراحل كان بمثابة ولي عهد لمملكة العلاقات الإجتماعية في ديار تشكّل لوحة سماوية رائعة و أيقونة إيمانية ناصعة، من إهمج إلى كفربعال وعنايا ونبع طرزيا ٠٠٠٠ وهل قصدنا تلك الديار إلّا ووجدناه حاضرا، إلّا وصادفنا وجهه المحبّب، إلا ولاقانا قلبه الطيب، إلا واستقبلنا شخصه المحترم.

هل أكتفي بالإتصال؟ أم أسرح عبر وسائل التواصل؟ ، هذا ما انتابني عند تبلّغ الخبر الأليم، برحيل هذا الشخص المميز، بعد أسابيع قليلة، عانى فيها الآلام والوجع، وما تركت العائلة في الإهتمام والمعالجة من وسيلة، ولكن القدر تغلّب وما عاد باليد حيلة.

هل أكتب ؟ ويجيب الصدى قبل السؤال .

هل أفي الراحل حقه؟ ويجيب الصدق قبل التساؤل .

هل تحضر الكلمة ؟ وتحضر كالشلال الهادر من الجبال .

وهكذا اشتعَلَتْ أحاسيسي حزنا، واستعَرَتْ روحي ألماً ، واتّكأ ذلك القلم على كتف الفراق، وانهمر الدمع على وقع النبضات الخافقة والعواطف الدافقة والأحاسيس الصادقة والأنّات المرافقة، وأخذت “نفسيّتي” قيلولة، واستراحت تحت ظلال سمعة عطرة وصيت طيب ، ورحت أسقي روحه الطاهرة من فيض كلماتي، وأطبع حسناته بمداد آهاتي، وأجمع ما أجمع من مزاياه في سلّة ذكرياتي.

ميشال زيادة الذي تربّى في عائلة جبيلية مؤمنة، تحت رعاية والدين تقيين، فسار على نهج الوالد مع شقيقه شربل الذي أضحى مختارا لبلدة إهمج الحبيبة ومع شقيقاته،وسيبقى ذلك الوالد علامة فارقة في مجتمعنا و حكاية عزّة لأجيالنا.أما ونحن على مقربة من الاحتفال بعيد الأمهات، والراحل ما اعتاد يوما إغضاب تلك الوالدة التسعينية مريم، لكنه فعلها اليوم!!! ورغما عنه، حيث أهداها الحزن والإنكسار بدل الفرح والأزهار .

كما أنه أسس مع زوجته “سيدة” عائلة مثاليّة على غرار العائلة السماويّة، وعلى مثال العائلة الوالديّة ،فربّياها على الإيمان القويم والطريق المستقيم، لتنبت دعوة كهنوتية مميزة تجلّت في الوحيد بين شقيقتين في الخوري جوزيف، الذي يقوم على أكمل وجه بخدمته الكهنوتيّة الحقّة وهو اليوم على أهبة الاستعداد لمتابعة المسيرة الإجتماعية…

وكيف لا أتباهى بصداقة مع” عيلة مثل عيلتنا” هي الصداقة التي ورثتها، جاهدا في الحفاظ على قيمتها وثروتها المعنويّة، حيث كنت أكنّ لوالده المرحوم يوسف مشاعر مشابهة لما أكنّه للمرحوم جدي وقد شكّلا ثنائيا تراثيا مميزا في بلاد جبيل، حيث تعلّق برمزيّة تلك الثنائية وأحبها، المثلث الرحمة غبطة البطريرك صفير، وكم من مناسبة لفت فيها الأنظار بطلبه إغداق ما لديهما من حواضر مائدتهما التراثيّة، وكذلك ميّز وقدّر غبطة البطريرك الراعي ثنائية جوان ويوسف . أما المرحوم ميشال وعلى غرار المرحوم والدي، فلقد زاول تجارة سعى من خلالها إلى كسب الأصدقاء قبل الأموال، وكانت محلاته كما محلاتنا مقر ضيافة ومحطة إستراحة لأهل الجرد والوسط، وساحة ملاقاة لأبناء المدينة، فجمعت تلك المحلات بين رحابة سوق جبيل وإشعاعات ديار القداسة،وتزيّنت ببراءة ابتسامته ودوام ترحابه والسؤال عن أصحابه، وكان الخادم الأمين الذي أمّنه سيّده على الوزنات فأثبت أنه الآمين على الكثير. وها هو رحل ليلاقي وجه ربّه في وقت يجنّ فيه غول الدولار مما يزيد في غلاء الأسعار، حيث نجد نور الإيمان يخفت في حياة بعض اللاهثين وراء المصالح والمطامع والمكاسب الزائفة .

لقد أخذ المرحوم ميشال عن تلك الأرض حيث نشأ وتربى صلابتها، ومن تلك الديار قداستها ،ومن تلك البيوت أصالتها، ومن تلك الطينة من الناس طيبتها، وهو السارح في تلك الحقول التي تعانق الصباح ملتفّة بحبال الشمس المتدلّية من وراء جبل الشموخ والقداسة، وهو المسافر مع تلك الشمس الغاطسة في بحر الغروب، حيث يحلو التأمّل ويطيب التذوق بعطر قداسة شربل ورسوخ مار مارون وحنان وعطف يواكيم وحنه وشفاعة سيدة النجاة وسيدة الشير … ويتراقص النظر مع المناظر الخلّابة والمشاهد الجماليّة، وسط سكون الطبيعة الحاكية والرابضة على خاصرة الزمان، متعمشقة بالحفافي ومتذوقة نكهة العوافي، حيث يعشّش الإيمان ويطلع العنفوان و يضحي إكرام الضيف هو العنوان . والمرحوم ميشال من أهل الوفاء ومن مقدّري الكلام، وليس بالكثير !إن غَمِسْتُ ريشتي ورسمْتُ امتناني ووقعتت تقديري على صفحة بيضاء لصاحب القلب الأبيض ،لتصبح هذه الصفحة من أغلى الصفحات على قلبي، وهي تضيء على مسيرة جميلة الصفات، لشخص عاش على الإلفة والمحبّة والثبات، وكانت لمّا تزلْ تليق به الحياة. ولَكَم امتاز بإطلالته البهيّة وروحه الهنيّة ونفسة الغنيّة وقد شهدت له بذلك تلك الربوع، حيث استقى الآدميّة من أصفى ينبوع، وسار على هدْيِ إنجيل الرب يسوع وأمضى حياة ملْؤها التقوى والخشوع، وتمتع بعزّة نفس تأبى المذلّة والخضوع.

” شكرا يا وفي” وانبرى بصوته الصادح من بين الجماهير المحتشدة في ساحة كنيسة القديسين يواكيم وحنّه في عنايا في ذات أمسية من ليالي العيد، والمصادفة في السنة الأولى لرحيل والده، متوجّها إلي، وأنا على منبري أوجه التحيّة لروح والده، الذي طالما زيّن مهرجان ذلك العيد بتراويده “وحورباته” وسرواله ولبّادته ورقصات الدبكة على صوت المجوز وأريج حضوره…

” شكرا يا وفي” وكأني به اليوم يطلّ من عليائه متوجّها إليّ، وأنا ألملم الكلمات من حديقةحياته، لأضمّها باقة وفاء في يوم مماته .

“شكرا ياوفي” وقد جسّد ذلك الوفاء، يوم مشاركته في توقيع كتابي” وجوه وكلمات” ، حيث أبدى عندها إنزعاجه من حضور خجول لأبناء ديار نحبها، وطالما تلاقينا في أرجائها وأجدنا في أعيادها . وما كان مني إلا أن نظرت إلى مقلتيه وسرحت في عينيه ثم نظرت إليه بعد أن قرأت ما خطّه الصدق على وجنتيه، ومن روح مقدّرة إرتسمت على شفتيّ تمتمات معبّرة :” عمو ميشال بتواضع حضورك أكبرتني، وبنبل إهتمامك أكرمتني ،وعلى متابعة عشقي لتلك الديار أجبرتني، ومن منهل البذل والتسامح والعطاء أعرتني، وحسبي فخرا أنك من بين أصدقائك إخترتني، وكواحد من أبنائك إعتبرتني …”

أيها الغالي:

إقبل منّي هذه الإضمامة المعطّرة بالصدق والعابقة بالمحبّة والعائمة بالوفاء، إقبل منّي هذه الدموع المبلّلة بالرثاء، والتي أرسلها مرفقة بنسائم حصارات على أجنحة العزاء، ، لتبلسم جراح الأهل والأحباء، و الأقارب والأصدقاء وخاصة الوالدة وقد اقتحم الفراق قلبها الحزين وهي على مفترق التسعين ،وإلى الزوجة رفيقة الدرب و حبيبة القلب، وإلى الصديق الخوري جوزيف وإلى ابنتيك وإلى المختار شربل وشقيقاتك وعائلاتهم وإلى تلك الديار المباركة .وستبقى ساكنا في ذاكرة الأجيال وصامداً في البال يا أغلى ميشال .

نقابة أصحاب السوبرماركت استنكرت الاعتداء على لو شاركوتييه أدونيس: نناشد الجميع التحلي بأكبر قدر من المسؤولية الوطنية لتمرير هذه المرحلة

استنكرت نقابة أصحاب السوبرماركت في بيان اليوم، الاعتداء على فرع شركة “لو شركوتييه”أمس في منطقة أدونيس، معتبرة أن “هذا النوع من الأعمال غير المسؤولة لا يسيء الى هذه المؤسسة العريقة فحسب، إنما أيضا للمواطنين المتواجدين في داخل الفرع ويعرض أمنهم للخطر، كما أن من شأن ذلك خلق بلبلة لدى اللبنانيين، خصوصا أنها لا تمت للحقيقة بصلة”.

وإذ أعلنت نقابة السوبرماركت تضامنها الكامل مع شركة “لو شركوتييه”، طالبت القوى الأمنية ب “حماية المؤسسات ومنع أعمال الشغب والتخريب والتعرض للأملاك الخاصة”، مناشدة الجميع “التحلي بأكبر قدر من المسؤولية الوطنية لتمرير هذه المرحلة الحرجة والصعبة على جميع اللبنانيين”.

ودعت النقابة “كل من لديه أي علامة استفهام أو شبهة حول أي أمر من الامور المتعلقة بالسوبرماركت، التوجه الى الجهات الرسمية، لا سيما مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة، لأنها وحدها الجهة الصالحة والمعنية بملاحقة هذه الأمور”.

الإنتخابات الفرعية قبل حزيران؟

‎كشف الوزير السابق مروان شربل أنّه “سيكون هناك انتخابات فرعية من الآن حتّى حزيران لأن وضع مجلس النواب الحالي غير دستوريّ”.

‎واعتبر في حديث للـ”mtv” أنّ “الإنتخابات في المتن الشمالي بحاجة إلى تعديل على القانون النسبي الحالي واللبنانيون غير مهتمّين بالإنتخابات في هذه الظروف، كما أنّ السلطة برهنت أنها أقوى من الشعب اللبناني والنواب يتمنّون عدم إجراء الإنتخابات قريباً ومجموعات “الثورة” ستشتبك بين بعضها في لحظة الإنتخابات”.

باسيل: الصمود عنوان المرحلة… ونحن 14 آذار الحقيقية

أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الورقة السياسية للتيار الوطني الحر في ذكرى 14 آذار.

وأكد أن “الصمود عنوان المرحلة ويكون عبر تحديد خيارات استراتيجية وتموضعات انتقالية في السياسة الخارجية والداخلية وعبر سياسة تنظيمية داخلية تسمح بالتأقلم والتحمل تحقيقاً لما اعتاد عليه التيّار من صمود ومرونة تضاف اليهما ضرورة الانتاج تضاف اليهما ضرورة الانتاج”.

وجزم باسيل “بأننا لا نقبل، ولا يمكن للبنان أن يدمج في مجتمعه لا اللاجئين ولا النازحين… فلا دستوره ولا نسيجه الإجتماعي ولا موارده الإقتصادية ولا كثافة سكّانه تسمح بهذا التوطين”.

وشدد في هذا الإطار على ان “لبنان هو بلد التوازنات وأي إختلال في توازنه يضرب تنوّعه ويسقط هويته… عودتهم اللاجئين والنازحين شرط وجودي للبنان، وعدمها مانعٌ للسلام مع إسرائيل ومولّد للحرب معها، ومانع لاستقرار العلاقات المميّزة والمتوازنة التي نريدها مع سوريا”.

ولفت باسيل إلى ان “التيار يريد تحصين لبنان في وجه أي عدوان من اسرائيل او من الجماعات الارهابية ويعتبر الجيش اللبناني صاحب المسؤولية الأولى في الدفاع عن الحدود والوجود والى أن يتم فكّ الحظر عن تزويد الجيش بالأسلحة اللازمة والى ان يحلّ السلام المأمول يرى التيار ضرورة إعتماد إستراتيجية دفاعية”.

وأوضح في هذا الخصوص أن “الاستراتيجية الدفاعية تشكل بحد ذاتها ضمانة للبنان تسمح له وتوجب على ابنائه ابقاءه بمنأى عن كل نزاع لا علاقة له به وعليها أن تقوم على التفاهم الداخلي، والحفاظ على عناصر قوة لبنان للحفاظ على توازن الردع، ومركزية قرار الدولة دون التخلّي عن الحق المقدّس والشرعي بالدفاع عن النفس”.

وأعرب باسيل عن “تخوّف التيار من اعتماد الفيدرالية لأنّ نسيج شعبنا وتداخله الجغرافي قد يحوّلانها الى فرز طائفي طوعي للسكان وهذا ما قد يجعلها نوعاً من التقسيم المقنّع وهو مرفوض منّا حتماً”.

وأشار إلى أن “التيار يناضل لتطوير بنيان الدولة لتصبح مدنية بكامل مندرجاتها ولأنه يدرك صعوبة تحقيق هذا الهدف في نظام مركزي، وفي ظل معارضة داخلية كبيرة له، فإنه يدعو بالارتكاز على الدستور الى قيام اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة”.

وعرض مشروع التيار للدولة المدنية الذي يقوم على: معالجة الاختلالات الدستورية، استكمال تطبيق الدستور، اللامركزية الادارية والمالية، قوانين مدنيّة للأحوال الشخصيّة، مجلس شيوخ على أساس التمثيل المذهبي، مجلس النواب على أساس النسبية والدوائر الموسّعة والمناصفة، صندوق ائتماني يدير أصول الدولة.

أما في ما يتعلّق بالتفاهم مع حزب الله، فأعلن أن “التيار مصمم على اعادة النظر بوثيقة التفاهم ومراجعتها بنيّة تطويرها بما يحقق: حماية لبنان عن طريق إستراتيجية دفاعية، بناء الدولة من خلال مكافحة جديّة للفساد وإجراء كافّة الإصلاحات، تطوير النظام بما يوقف تعطيله ويؤمّن الشراكة الوطنية الكاملة”.

وأكد أن “غاية التفاهم مع حزب الله ليست مصلحية ولا ثنائية، بل اشراك الجميع به واشعارهم بنتائج حسيّة لعملية تطويره واعادة الأمل بأنّه سيساهم في قيام الدولة… ويكون السلاح جزءاً من الدولة يشعر اللبنانيون بالقوة من خلاله، دون الخوف منه”.

وعلى صعيد العلاقة مع الآخرين، لفت إلى ان “التيار يعتزم التأكيد بالممارسة على تواصله مع كلّ اللبنانيين وإنفتاحه على جميع الأطياف والمكوّنات دون التنازل عن الحقوق والتراجع عن الإصلاح… وهو مستعد لكل حوارٍ لتوسيع المساحة المشتركة بين اللبنانيين والحفاظ على الوحدة”، مشيرًا أن “التواصل والحوار اللذين يبدي التيار استعداده لهما لا يقتصران فقط على الجهات السياسية المعروفة، بل يشملان كلّ حراك بنّاء على إختلاف الإتجاهات والإهتمامات باعتباره شريكا في عملية بناء الدولة”.

وفي ملفّ مكافحة الفساد، ركز على أن “محاربة الفساد مسألة محورية ترتكز على الإلتزام بإجراء التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان كمقدّمة طبيعيّة لاجرائها فوراً في سائر وزارات الدولة وإداراتها”.

وأضاف: ” ترتكز مسألة محاربة الفساد أيضًا على الإلتزام باقرار قانوني إستعادة الأموال المنهوبة والمحوّلة الى الخارج بصورة إستنسابية اضافة الى قانون المحكمة الخاصة بالجرائم الماليّة وإقرار قانون كشف الحسابات والأملاك لكل قائم بخدمة عامة”.

ولفت إلى انه “يبقى ان الحلّ المستدام لمكافحة الفساد هو عبر قضاءٍ مستقّلٍ وفعّال واعتماد الحكومة الالكترونيّة لوقف الرشوة وتسهيل وتسريع المعاملات الادارية”.

وأسف لأن “التيار عانى ظلماً كبيراً جرّاء اتهامه زوراً بما ليس هو فيه، وذلك بسبب سياساته في استعادة الحقوق من الخارج وفي الداخل، ورفض التوطين ومحاربة الفساد والخروج عن الرتابة التي عانت منها حياتنا الوطنية، وكسر قيودها”.

وختم مشددّا على انه “ليس على التيار ان يكون في موقع الدفاع عن النفس، بل الهجوم على الذين ارهقوا البلاد على مدى الثلاثين عاماً المنصرمة، ويجب ان نتذكّر دوماً انّ التيار والحق والحقيقة متلازمون ولا بدّ لنضال الحق ان ينتصر”.

مساعدات اضافية لخلية الأزمة الصحيّة في قرطبا للوقوف الى جانب الأهالي

أعلنت بلدية قرطبا الجبيلية في بيان انه في اطار التصدّي لجائحة كورونا وتأمين المستلزمات الطبية للمصابين ومساعدة الأهالي في صمودهم الإجتماعي والمعيشي، وبعد المساعدات المشكورة التي تقدّم بها تباعا” سعادة القنصل جوزف مرتينوس ب50,000,000 ل.ل وسيّدة قرطباوية مهاجرة ب5,000 دولار أميركي،

امتدّت الأيادي البيضاء مجدّدا” لدعم خليّة الأزمة الصحية في قرطبا على الشكل التالي:

1- مساعدة جديدية من السيدة القرطباوية المهاجرة بقيمة 3,600 د.أ

2- مساعدات عينية ل70 عائلة ومكنتين اوكسيجين 5L

كما قدّم اتحاد بلديات قضاء جبيل مبلغ 15,000,000ل.ل لبلدية قرطبا بالاضافة الى مبلغ ال 100,000,000ل.ل الذي قدّمه سابقا”.

مما ساهم بدعم الخليّة للقيام بعملها وقد أمنت تباعا” لأبناء البلدة:

– متابعة طبية متواصلة

– مكنات اوكسجين وقوارير اوكسيجين للمصابين المحتاجين

– فحوصات PCR مجانية للعمال الاجانب في المؤسسات التجارية في قرطبا

– أدوية ومستلزمات طبيّة مفقودة في الأسواق

وختمت بالقول : إن خلية الأزمة الصحية إذ تشكر جميع الأشخاص الخيّرين الذين يدعمون جهودها ويؤازرونها في عملها، تعاهد أهلنا في قرطبا الوقوف معهم ومساندتهم بكل ما لديها من إمكانيات في هذه الظروف الصحية والإقتصادية الصعبة التي تأمل زوالها في أسرع وقت ممكن.

اصابة كورونا جديدة في حصارات

0

افاد مراسل موقع ” قضاء جبيل ” عن تسجيل اصابة كورونا جديدة في بلدة حصارات قضاء جبيل

الراعي: الجيش هو جيش الوطن اللبناني كله ولا يحق لأحد أن يجلعه جيش السلطة

أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنّ “السلطة مؤتمنة على المال العام ومرافق الدولة ومرافئها، وعلى تنظيم مؤسّساتها الدستوريّة وأجهزتها وإداراتها العامّة، وعلى تعزيز ميادين الإقتصاد والإجتماع والتشريع والثقافة، وعلى إجراء إتفاقيّات تعاون اقتصادي وتجاري مع الدول، وعلى تحقيق آمال أبناء الوطن وحقوقهم الأساسيّة، بتجرّد عن كلّ مصلحة شخصيّة أو فئويّة”.

وتابع، خلال عظة أحد المخلع، بعنوان “أتوه بمخلّع يحمله أربعة رجال” (مر 2: 3): “إذا سلّطنا نور هذه الحقيقة على واقع الشعب اللبنانيّ والسلطة السياسيّة عندنا لوجدنا، من جهة، الشعب رهينة صراعات أهل السلطة الذين أخذوا اللبنانيّين رهائنَ ولا يُطلقون سَراحَهم رغم كلِّ الاستِغاثات الشعبيّةِ والمناشداتِ الدوليّة. وكأنّهم فقدوا الضمير الوطنيّ والعاطفة. ولوجدنا، من جهة أخرى، أنّ السلطة ترى شعبَها في الفَقرِ ولا تَكفيه، وفي الجوعِ ولا تُطعمه، وفي العَتمةِ ولا تُنيرُه، وفي الهِجرةِ ولا تَستعيدُه. وتراه صارخًا في الشوارع ولا تُلبّي مطالبَه، وفي حالة البطالةِ ولا تَجِدُ له عملًا، وفي المحاكمِ ولا تَضمَنُ له عدالةً، وفي الهاويةِ ولا تَنتَشِلُه. وتراه في حالة الإفلاسِ ولا تُعوِّمُه، وفي الذُلِّ ولا تُعيدُ إليه كرامتَه. لسنا نفهم كيف أنّ السلطة تحوّل الدولة عدوّة لشعبها”.

ورأى الراعي أنّ “شعب لبنان برهن، بشبابه وكباره، من كلّ المناطق والإنتماءات، عبر انتفاضته أنّه شعب يستحقّ وطنه. لكنّه مدعوّ ليناضل من أجل أن يستعيد لبنان هويّته الأصليّة كمجتمع مدنيّ، ومن أجل إفراز منظومة قياديّة وطنيّة جديدة قادرة على تحمّلِ مسؤوليّةِ هذا الوطنِ العريق وحكمِ دولته وقيادة شعبه نحو العلى والازدهار والاستقرار والحياد. إن شابّات وشبابَ لبنان الثائرين هم أملُ الغد”، داعياً إلى توحيدِ صفوفِهم وتناغمِ مطالبِهم واستقلاليّةِ تحرّكِهم، فتكون ثورتهم واعدة وبنّاءة. “ولعلّهم بذلك يستحثّون الجماعة السياسيّة وأصحاب السلطة على تشكيل حكومة إستثنائيّة تتمتّع بمواصفات القدرة على الإنقاذ وإجراء الإصلاحات، وتعمل في سبيل إنقاذ لبنان لا المصالح الشخصيّة والحزبيّة والفئويّة. ما يقتضي اتخاذ القرارات الجريئة على أساس من الحقيقة والمصلحة العامّة”، مشيراً إلى أنّه “إذا كان المسؤولون، بسبب إنعدام الثقة، عاجزين عن الجلوس معًا لمعالجة “النقاط الخلافيّة” التي تراكمت حتى الإنفجار النهائي اليوم، فلا بدّ من اللجوء إلى مؤتمرٍ دوليّ برعاية الأمم المتّحدة، لإجراء هذه المعالجة، مثلما جرى في ظروف سابقة”.

ودعا سيد الصرح “أهل الثورة إلى إحترام حقّ المواطنين بالتنقل من أجل تلبية حاجاتهم، وإلى تجنّب قطع الطرقات العامّة، واستبدالها بمظاهرات منظّمة في الساحات العامّة يعبّرون فيها عن مطالبهم المحقّة، وفقًا للأصول القانونيّة والحضاريّة. إنّهم بذلك يتجنّبون أيّ صدام مع الجيش والقوى الأمنيّة، ويقفون سدًّا منيعًا بوجه المتسللين المخرّبين”، متأسفاً لـ”وقوع “ضحيّتين” على أوتوستراد البترون في أوّل الأسبوع هما الشابان المرحومان الياس مرعب ونعمه نعمه من زغرتا العزيزة. نصلّي لراحة نفسيهما ونجدّد التعازي لأهلهما الاحباء”.

وأضاف: “مثلما نتفهم غضبَ الشعبِ نتفهّم أيضًا تذمّرَ المؤسّسةِ العسكريّة. فالجيشُ هو من هذا الشعب، ولا يجوز وضعه في مواجهةِ شعبِه”، مؤكداً أنّ “الجيشُ هو من هذه الشرعيّة، ولا يحقّ لها إهمال إحتياجاته وعدم الوقوف على معطياتِ قيادتِه ومشاعرِ ضبّاطِه وجنودِه. والجيشُ هو القوّةُ الشرعيّةُ الـمُناطُ بها مسؤوليّةُ الدفاعِ عن لبنان، فلا يجوزُ تشريعُ أو تغطيةُ وجودِ أيِّ سلاحٍ غيرِ شرعيٍّ إلى جانب سلاحِه. والجيشُ هو جيشُ الوطنِ اللبنانيّ كلّه، ولا يحقّ أن يَجعلَه البعضُ جيشَ السلطة. والجيشُ هو جيشُ الديمقراطيّةِ ولا يحقّ لأحد أن يحوّلَه جيشَ التدابيرِ القمعيّة. والجيش بكلّ مقوّماته هو رمز الوحدة الوطنيّة ومحقّقها. بالمحافظة عليه، نحافظ على الوطن وسيادته وحياده الإيجابيّ، وعلى الثقة بين أطيافه، والولاء له دون سواه”.

وأكّد أيضاً “تفهّم دعوة وزير التربية والتعليم العالي لتعليق الدروس في المدارس، بالتوافق مع ممثلي العائلة التربوية، بسبب التلكؤ بتلبية المطالب المحقة التي تؤمن استمرارية القطاع التربوي في ظل الأزمات المتلاحقة التي تستدعي الاسراع في وضع حد لها”، معتبرًا أنّه “من واجب المعنيين بالشأن العام اعطاء القطاع التربوي الاهتمام الذي يستحقه، وبخاصة ما يتعلق بتأمين اللقاح للمعلمين والمعلمات والإداريين والتلامذة. ونطالب مجدّدًا بالدعم المالي لجميع مكونات الاسرة التربوية، وبخاصة موافقة مجلس النواب على مشاريع القوانين التي تقدمت والتي من شأنها ان تؤمن بعض الارتياح للأهل وبعض رواتب المعلمين وبالتالي استمرارية المؤسسات، لأنّ انهيار التعليم لا سمح الله يعني انهيار الوطن”.

error: Content is protected !!