13.7 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 2406

الراعي: جريمة المرفأ لا يمكن أن تستثني أحدًا و”نغمة” الحصص والحقائب والثلث المعطّل تعرقل التشكيل

ألقى البطريرك الماروني الكردينال مار بشاره بطرس الراعي عظة في مناسبة أحد بشارة العذراء، من بكركي، فتناول ذكرى استقلال لبنان، معتبراً أنّ “استقلال لبنان لا يعني نهايةَ الانتداب الفرنسيّ فقط، بل خروج لبنان من سياسةِ المحاورِ إلى رحابِ الحياد، فلا ينحاز تارةً إلى الشرق وطورًا إلى الغرب. ولذلك شَدّد بيانُ حكومةِ الاستقلال على أنَّ لبنانَ يَلتزمُ “الحِيادَ بين الشَّرق والغرب”. ودلَّت تجربةُ لبنانَ بعد استقلالِه، أنَه كلّما كان يَلتزم الحِيادَ كان استقلالُه يَنمو، وإقتصاده يزدهر. وكلّما كان يَنحازُ كان استقلالُه يَـخبو وإقتصاده يتراجع. وها هو الواقعُ الحالي المتداعي يَكشِفُ مدى الدمار الوطني والسياسي والاقتصادي والأمني الذي أسفرَت عنه ـــ ولا تزال ـــ سياسةُ الانحياز”.

وتابع: عيد الاستقلال ولو أتى جريحًا ومهشّمًا، فإنّا ما زلنا نعوّل على إرادات حسنة مخلصة للوطن تعمل على إستعادة قرار الدولة المستقلّ، وبناء دولة جيشها واحد لا أكثر، وقوميّتها واحدة لا أكثر، وولاؤها واحد لا أكثر؛ دولة حدودها محصّنة، وسيادتها محكمة، وشرعيّتها حرّة، ودستورها محترم، وحكومتها إستثنائيّة إنقاذيّة قادرة على النهوض بالبلاد، وعلى كسب الثقة الداخليّة والخارجيّة العربيّة والدوليّة؛ دولةٍ تعيد بناءها الداخلي على الدستور والميثاق نصًّا وروحًا؛ دولةٍ تصلح الخلل في هويّتها الأساسيّة: العيش المشترك (مقدّمة الدستور، ي) كمشاركة متوازنة بين المسيحيّين والمسلمين في حياة الدولة لا كمحاصصة بين أفراد سياسيّن نافذين؛ الديمقراطيّة (مقدّمة الدستور، ع) بشقّيها الموالاة والمعارضة، لا الأكثريّة والأقليّة وطغيان الواحدة على الأخرى وشلّ الحياة العامّة؛ تحقيق الإنماء المتوازن للمناطق ثقافيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، تأمينًا لوحدة الدولة وإستقرار النظام.

وإذ أكّد الراعي أنّ صدر اللبنانيّين جميعًا ضاق بانتظار حكومة جديدة تفرج البلاد، أشار إلى أنّ “الكلّ يعلم أنّ عرقلة التأليف في العودة إلى نغمة الحصص والحقائب والثلث المعطّل وتعزيز فريق وتهميش أفرقاء؛ هذا الأسلوب عزّز الفساد والإستيلاء على المال العام وهدره، وأوصل الدولة إلى حالة الإنهيار والإفلاس. هل يدرك المعطّلون أنّ الناتج المحلّي إنحدر هذه السنة من أربعة وخمسين مليار دولار إلى خمسة وعشرين، وأنّنا خسرنا سنة إصلاح لا تُقدّر بثمن؟، مضيفاً: “إذا تشكّلت الحكومة على صورة سابقاتها، لا سمح الله، فسينتج عنها الخراب الكامل. والغريب أنّهم يرفضون المشورة والرأي والنصيحة والملاحظة، ويتصرّفون خلافًا للدستور الّذي ينصّ على أن “تمثّل السلطةُ الإجرائيّة الطوائف بصورة عادلة”، لا القوى السياسيّة ولا “أحجام” قوى سياسيّة، ولا كُتل نيابيّة. فالهدف من تمثيل “الطوائف” إنّما لتوفير الأمن النفسيّ بعدم الإقصاء والعزل.

وما القول عن ضحايا ومنكوبي إنفجار مرفأ بيروت، والصمت بشأن التحقيق العدليّ مطبق حتى الآن، وقد مرّ ما يقارب الأربعة أشهر؟”، متسائلاً: “لماذا لا يشمل هذا التحقيق كلّ المعنيّين إلى أقصى حدود المسؤوليّات، ولو كشهود”. وختم: “إنّ جريمة بهذا الحجم لا يمكن أن تستثني أحدًا مهما علا شأنه. مرّة أخرى نقول: إنّها ساعة القضاء الحرّ والشجاع!”.

جيلبير المجبر : كلمات للتاريخ …

0

كتب: الرئيس المؤسس ل “مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية”:

كلمات للتاريخ ..

على خطى “الإنسانية” ، نحو تعزيز ثقافة مدّ يد العون ، نسير مراهنين أبداً على تربيتنا وقناعتنا بأنّ خير الناس أنفعهم للناس.

وإن كان للأديان من معنىً حقيقي ، فهو في جعل هذا الأخير وسيلة لتلبية احتياجات بعضنا الآخر ، فكلنا فقراء إلى الله ، لكننا أغنياء بسلوكنا الحَسَن ، وحُسن أعمالنا ومساعدتنا لبعض في لحظات الشدّة.

عانينا مظالم كثيرة ، لكننا ارتأينا في كل مرّة أن نردّ بالعمل ، وما نفع الردّ على من لا يفهم معنى مساندة أخيه بما استطاع اليه سبيلاً.

فنيت عمري وغير نادمٍ على كل التقديمات ، فهي عطايا من الله لمن استحقها ، فهنيئاً لهم بها.

 

 

https://youtu.be/gsiLlINwPOk

رئيس بلدية جبيل : أتمنى أن نحتفل يوماً ما بولادة لبنان الجديد الذي يحاسب فيه كلّ المجرمين

0

غرّد رئيس بلدية جبيل- بيبلوس وسام زعرور عبر تويتر قائلاً :” ذكرى الإستقلال!

عيد بأية حالٍ عدت يا عيد؟

وأضاف : فبيروت تحيي ذكرى مرور ٤ أشهر على انفجار مرفئها وما زلنا في انتظار كشف الحقيقة ومحاسبة كلّ المتورطين في هذه الجريمة…

وختم فائلاً : في ذكرى استقلال لبنان، لا يسعني إلا أن أتمنى أن نحتفل يوماً ما بولادة لبنان الجديد، لبنان الذي يحاسب فيه كلّ المجرمين، هؤلاء الذين أوصلونا إلى الهاوية. “

عون: أقولها بكل وضوح لن أتراجع أو أحيد عن معركة الفساد المتجذر في مؤسساتنا ولن أتراجع في التدقيق المالي الجنائي مهما كان المعوقات

القى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلمة بمناسبة الذكرى الـ77 لاستقلال لبنان قال فيها ” هي السنة الـ ٧٧ على استقلال لبنان، وللأسف حفلت بشتى أنواع الأزمات والشدائد انعكست سلبا على حياة كل اللبنانيين سواء بلقمة العيش أو بجنى العمر أو بمستقبل الأبناء، والبعض منهم قد طاولته بشكل أقسى فخسر أحباء في أسوأ كارثة ضربت قلب عاصمتنا أو بسبب وباء عمّ العالم ولا يزال يحصد الضحايا، و واقعنا اليوم ليس واعداً، ولكن إدراك الواقع لا يعني القبول به والاستسلام له، فنحن شعب جُبِل على المقاومة لينتزع حقه بالوجود وبالحياة”، مضيفا ” باقٍ على وعدي بحفر الصخر مهما تصلّب، لشق طريق الخلاص للوطن”.

واعتبر عون أنّ ” إنّ الاستقلال بالمفهوم العام يعني الاستقلال السياسي وتحرر البلد من احتلال، من انتداب، من وصاية خارجية، من تبعية سياسية… لكن التجربة اللبنانية تقول إنّ كل ذلك لا يكفي كي يكون الوطن مستقلاً، فهناك العديد من القيود التي تجعلنا أسرى، و وطننا اليوم، أسير منظومة فساد سياسي، مالي، إداري، مغطى بشتى أنواع الدروع المقوننة، الطائفية والمذهبية والاجتماعية حتى أضحى الفساد ثقافة وفلسفة لها منظّروها ومن يبررها ويدافع عنها”، مشيرا إلى أنّ ” وطننا أسير منظومة تمنع المحاسبة بالتكافل والتضامن، وتؤمّن ما يلزم من الذرائع والابتكارات لتخطّي القوانين وعرقلة تطبيقها”.

ولفت الى انّ ” وطننا أسير اقتصاد ريعي قتل انتاجه وذهب به نحو الاستدانة ووضعه مجبراً في خانة التبعية لتلبية احتياجاته، والارتهان للدائنين، وقضاء مكبّل بالسياسة وبهيمنة النافذين وسياسات كيدية معرقلة تمنع أي تقدم أو أي انجاز وأحقاد وتحريض شيطاني يكاد يجعل من شبابه “إخوة أعداء وأسير إملاءات وتجاذبات خارجية وارتهانات داخلية تجعل الاستقلال والسيادة والديمقراطية كلمات جوفاء”.

وتابع عون ” أيها اللبنانيون كثيرة هي القيود التي تكبّل، ولكن تحطيمها ليس بالمستحيل إذا أردنا فعلاً بناء الوطن وتحقيق التحرّر والاستقلال الفعلي… وأقول لكم ومن منطلق المصارحة اللازمة: إن الإصلاح وقيام الدولة هما رهن إرادتكم فعبّروا عنها و لا قيام لدولة قادرة وفاعلة في ظل الفساد، والبداية هي بالتحقيق المالي الجنائي ثم إقرار مشاريع قوانين الإصلاح والمحاسبة والانتظام المالي في مجلس النواب وفي مقدمها استعادة الأموال المنهوبة والمحكمة الخاصة بالجرائم المالية، والتحقيق التلقائي في الذمة المالية للقائمين بخدمة عامة ويجب إقرار قوانين تحفظ وتصون كرامة الإنسان وأولها قانون ضمان الشيخوخة، و إذا أردنا قيام الدولة، فالضرورة ملحّة لتركيز الجهود على تحقيق الاكتفاء الاقتصادي، فنولي الأهمية المطلوبة للإنتاج واحتياجاته، وهو الذي يشكّل حجر الأساس في بناء الاقتصاد الوطني والمستقل، ومعلوم أن لا استقلال حقيقي لبلد اقتصاده مكبّل بالخارج، وإذا أردنا قيام الدولة فلا بد من تحرير مؤسساتها من نفوذ السياسيين والمرجعيات، فتأتي القرارات والتعيينات على أساس الكفاءة والنزاهة والاستحقاق والإنتاجيّة وبمعايير واحدة، وكلها متوافرة في جميع الطوائف”.

وراى رئيس الجمهورية انه ” إنّ قيام الدولة بأبسط مقوماته يحتاج لوجود حكومة فاعلة وفعالة؛ أولم يحن الوقت لتحرير عملية تأليف الحكومة من التجاذبات، ومن الاستقواء والتستر بالمبادرات الإنقاذية للخروج عن القواعد والمعايير الواحدة التي يجب احترامها وتطبيقها على الجميع كي يستقيم إنشاء السلطة الإجرائية وعملها؟، و الحكومة تنتظرها مهام تحمل صفة الفوري والعاجل والإنقاذي، وفي مقدمها إطلاق ورشة الإصلاحات البنيوية الملحّة، وإعادة إعمار بيروت وتضميد جراجها، وتطوير خطة التعافي المالي وترجمتها بالقوانين والمراسيم التطبيقيّة”.

وعن انفجار المرفأ قال ” ثلاثة أشهر ونصف مضت على كارثة انفجار مرفأ بيروت ولا يزال لبنان والعالم بانتظار نتائج التحقيق؛ ومع احترامنا الكامل لسرية التحقيق التي يفرضها القانون، ولاستقلالية القضاء العدلي، فإنني، ومن موقعي، أدعو الى الإسراع فيه من دون التسرّع، إن للبنانيين، وخصوصاً لمن طالتهم كارثة انفجار المرفأ مباشرة، من جرحى وأهل الضحايا أو أصحاب الحقوق، الحق بمعرفة النتائج، أولاً لإجلاء الحقيقة وتجريم المذنب وتبرئة المظلوم، وثانياً لتحرير حقوق المتضررين؛ وبديهي أن يشمل التحقيق جوانب الكارثة كافة، فلا يقتصر على المسؤوليات الإدارية، وفي غمرة التحديات التي تحيط بوطننا، لا بد من التأكيد على أن لبنان متمسك بحدوده السيادية كاملة، ويأمل أن تثمر مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، فيسترجع حقوقه كاملة بالاستناد الى المواثيق الدولية، وتصحيح الخط الأزرق وصولاً الى الحدود البرية المرسومة والثابتة والمعترف بها دولياً”.

ونوه بأنّ “اللافت مما يجري من تحولات سياسية جذرية دولياً وإقليمياً، هو اعتراف دول عربية عدة بإسرائيل وسيرها نحو التطبيع الكامل معها، وفي ذلك، ويا للأسف، قبول ضمني بضياع القدس والجولان، فضلا عن ارتفاع وتيرة الضغوط الأميركية قبيل تسلم الادارة الجديدة، كما عودة روسيا الى ملف النازحين، ويجب إطلاق حوار وطني لبحث ما تفرضه التحولات في المنطقة والعالم من تغيرات في جميع القطاعات السياسية والأمنية والدفاعية، لنستطيع مواكبة هذه المرحلة، فتوضع كل الخلافات جانباً وتلتقي الإرادات للخروج معاً بموقف موحّد يحصّن لبنان ولا يسمح بأن يكون أضحية التفاهمات الكبرى وكبش محرقتها”.

وتوجه الى العسكريين بالقول” أيها العسكريون، دوركم في هذه المرحلة محوري ليس فقط بحماية الحدود والدفاع عنها، إنما بصون الوحدة الوطنية التي يسعى كثيرون لضربها. هي مهمتكم الأساسية اليوم، وكلي ثقة أنكم ستؤدونها بكل أمانة والتزام. وانا أعدكم بأنني لن أتنازل عن أي حق للبنان ولن أوقع على أي مشروع لا يصب في مصلحته”.

وعن ملف التدقيق الجنائي علّق بالقول “لبنان تبلغ القرار المؤسف لشركة التدقيق المحاسبي الجنائي “ألفاريز ومارسال” بالانسحاب من المهمة الموكلة إليها، وذلك بسبب عدم مدها من قبل مصرف لبنان بما تطلبه من معلومات ومستندات تمكنها من القيام بعملها وفقا للمعايير الدولية المعتمدة، وعدم تيقنها من الحصول عليها في الفترة المتبقية، وإنّ انسحاب “ألفاريز ومارسال” من المهمة الموكلة إليها هو انتكاسة لمنطق قيام الدولة، والمكاشفة والمساءلة والمحاسبة والشفافية؛ فالتدقيق الجنائي هو مدخل كل إصلاح، لأنه قادر على كشف مكامن الفساد والهدر، وتبيان أسباب الانهيار الحالي والمسؤولين عنه… وعبثاً نحارب الفساد بمعزل عنه”.

وأضاف “مع تذليل كل عقبة من أمام التدقيق المالي الجنائي، كانت تنبري أخرى أشد وأصعب؛ وبقيت المتاريس المصلحيّة مرفوعة بوجهه بتمويه مُتقن حتى تمكّنت أخيراً من توجيه هذه الضربة له بدفع الشركة للانسحاب ولن أتراجع أو أحيد عن معركتي ضد الفساد المتجذر في مؤسساتنا، على الرغم من أنها معركة غير متكافئة راهناً، كونها مع منظومة متماسكة وممسكة بمفاصل القرار المالي منذ عقود؛ ولن أتراجع في موضوع التدقيق المالي الجنائي مهما كانت المعوقات، وسأتخذ ما يلزم من إجراءات لإعادة إطلاق مساره، ولن أتراجع في موضوع التدقيق المالي الجنائي مهما كانت المعوقات، وسأتخذ ما يلزم من إجراءات لإعادة إطلاق مساره… وأدعو النواب الأمة الى القيام بواجبهم التشريعي الذي على أساسه أولاهم الناس ثقتهم؛ وأدعو الإعلام الى خوض هذه المعركة بكل صدق وشفافية، فهنا الساحة الحقيقية لمحاربة الفساد”.

وختم “أيها اللبنانيون، أدعوكم الى الوقوف وقفةً واحدة حقاً، فتضغطون حيث يجب، وترفعون الصوت في المكان الصحيح لكسب معركة التدقيق المالي الجنائي، لأنها المعركة الأساس في إنقاذ لبنان”.

اصابة بكورونا في كفرمسحون

أفاد مراسل موقع ” قضاء جبيل ” عن اصابة (إ.ج.خ) بفيروس كورونا من كفرمسحون قضاء جبيل بعد ان جاءت نتائج فحوصاته ايجابية ويجري العمل على احصاء المخالطين لإجراء ما يلزم .

مشمش خالية من كورونا

علم موقع ” قضاء جبيل ” انه بعد تعافي جميع المصابين بفيروس كورونا من سكان بلدة مشمش الجبيلية اصيحت البلدة خالية من الوباء .

لِلَفتته الانسانية في بلد اللانسانية، القوى الامنية تسطر محضر ضبط بحق خيرو

في مشهد ليس بجديد وبلفتة انسانية مميزة بدأت ما قبل زمن كورونا ولا تزال مستمرة، وزع رجل الأعمال الشيخ فادي خيرو حصصا غذائية ضمت عددا من الحبوب الى جانب اللحوم والدجاج والسمك على أكثر من ٥ آلاف عائلة عبر رؤساء بلديات وكهنة الرعايا.

وبعد توزيع نحو ٣ آلاف حصة، أوقفت القوى الامنية فريق خيرو عن العمل علما ان الاخير يحترم التدابير والارشادات الوقائية واحترام مبدأ التباعد الاجتماعي والعمل ضمن التوقيت القانوني مع الاشارة الى ان توزيع الحصص يتم من دون اي احتكاك اذ يبقى سائق السيارة داخلها وتوضع له الاغراض.

وبعدما اقتادت القوى الامنية خيرو الى المخفر للادلاء بافادته سطرت بحقه محضر ضبط

ومنعته عن التوزيع ما أحدث تململا بين العائلات التي توجهت بالسباب والشتائم للمسؤولين وبالدعاء لخيرو على مبادرته.

وزارة الصحة : ١٠حالات وفاة و ١٦٢٨اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١٦٢٨اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ١١٥٢٤٢

بالصور والاسماء إليكم السجناء الفارين من سجن بعبدا… بلغوا على الـ112

بناءً على إشارة القضاء المختص، عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صور وأسماء الفارّين، وطلبت من المواطنين الذين لديهم أي معلومة عن مكان وجود أحد منهم، الاتصال على الرقم 112 للعمل على توقيفه، علماً أنّ كل مواطن يساهم في إعطاء أي معلومة يبقى اسمه طيّ الكِتمان، وفقًا للقانون.

ه

‎٧٧ عاما على الاستقلال ‎ويبقى لبنان في القلب

0

هل استحق لبنان استقلاله؟ وهل كان اللبنانيون أهلا لهذا
الاستقلال؟ وإذا لم يكن صحيحا أن استقلالنا قدم لنا على صحن من فضة في لحظة التباس دولي ‐ اقليمي، واشتباك مصالح المحاور الكبرى في العالم، فإن الاصح أن إرادة اللبنانيين في نيله كانت واضحة، وتجلت وحدتهم في التحركات المنادية به. لكن اللبنانيين فشلوا في إنتاج دولة مؤسسات قادرة على توجيههم نحو الملاذات التي تساعد لبنان على تدعيم سلمه وتوطيد دعائم استقراره عند بروز الاستحقاقات الخارجية، بكل ما تستودع من عوامل ضغط وتفكيك ، وهذا ما بدا جليا مع أحداث ١٩٥٨ بعيد إعلان الجمهورية العربية المتحدة، و١٩٦٩ و١٩٧٣ في الصدام بين الجيش اللبناني والمقاومة الفلسطينية وما اسفر عنهما من تفاهم هش تمثل باتفاق القاهرة ، ومن ثم باتفاق ملكارت. وصولا إلى حرب السنتين وتفرعاتها،وما خلفته من مآس وفواجع، و اتفاقات سياسية وأمنية، توجت باتفاق الطائف الذي جاء في أعقاب حربي التحرير والالغاء.
وعلى الرغم من كل ذلك، فإن اللبنانيين لم يتعظوا، ولم يعرفوا كيف ينظمون خلافاتهم، ويوقفون العبث بمسلماتهم الوطنية ، فغامروا بالسلم الاهلي، ماضين في مكاسرة بعضهم بعضا ، والتوغل في سياسة النكاية على قاعدة :” نكاية بجاري، أحرق شروالي” .
ليعلم الساسة ، والقادة ، ورجال المال والاعمال، وأصحاب المهن الحرة، والموظفون وسائر المواطنين أن لبنان أكبر منا جميعا، وهو الابقى. وطن لا ينحني ، ولا يسقط، ولا يرفع الراية البيضاء تسليما. أنه وطن يقاوم جالديه وصالبيه الذين يقترعون على ثيابه ، ولا بد من قيامة آتية يصوغ مفرداتها جيل طالع من رحم المأساة ، يعرف معنى الثورة الحقيقية، ثورة القرار الحازم ببناء دولة تليق بتاريخها المشرف لا الصفحات الكالحة منه. لا ثورة الحناجر الولادة للحساسيات. ثورة بانية ترفع لبنان إلى عاليات الذرى، وتعطي لمواهبه وطاقاته حقها في رسم مستقبله على إيقاع ابداعاتها، وتئد العفن المتوارث من مرحلتي الاستعمار والانتداب.
في الذكرى السابعة والسبعين لاستقلال لبنان، نؤكد انتصارنا لسيادته الوطنية، وحقه في ارضه ، ومياهه ، وحق أبنائه في الافادة من ثرواته، وتوقه إلى التخلص من الفساد والفاسدين والمفسدين، الذين يتمترسون خلف حواجز طائفية ومذهبية مزعومة.
أن لبنان لجميع أبنائه، يفيئون إلى ظلاله، ويحتضنهم بالعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والاحترام المتبادل لخصوصياتهم وتنوعهم، من أجل أن يكون فعلا وطن الرسالة الإنسانية. هو الوطن المرتجى.
هذا هو الاستقلال الذي إليه نسعى، لنستحق دولة ، لا شبه دولة.
ويبقى لبنان في القلب.

error: Content is protected !!