12.3 C
Byblos
Monday, December 29, 2025
بلوق الصفحة 1111

أسباب إرتفاع الدولار..

أشار الخبير المالي والاقتصادي انطوان فرح إلى أنه “بالاضافة الى السبب الرئيسي الذي يتسبب باستمرار ارتفاع الدولار، أي أزمة الانهيار التي يعيشها لبنان منذ ثلاث سنوات ونيف وعدم التوصل الى اتفاق على خطة إنقاذ وعلى خطة لتوقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، هناك اسباب اضافية ظرفية تساهم في هذه المرحلة بارتفاعات اضافية بسعر الصرف”.

وفي حديث لـ “الأنباء” الإلكترونية، عدّد أبرز هذه الأسباب: “أوّلا, لجوء مصرف لبنان قبل ثلاثة أشهر إلى تكبير الكتلة النقدية بجمع الدولارات من السوق، وقد استطاع جمع حوالي 700 مليون دولار يتم استخدام القسم الأكبر منها لشراء الدولارات وهذا يشكل ضغط إضافي على الليرة”.

وأضاف, “ثانيا, زيادة رواتب القطاع العام، وهذه الزيادة أدت إلى سيولة إضافية وإلى طلب إضافي على الدولار في السوق”.

وتابع, “السبب الثالث فيرتبط بالفارق الكبير في أسعار السوق الحرة ومنصة صيرفة، وبالتالي هناك حشد كبير من الناس يلجأ إلى محاولة شراء دولار عبر صيرفة وهذا الأمر يشكل ضغطا على الليرة”.

وختم فرح, بالقول: “أما السبب الرابع، ربما أن بعض الدولارات يتم تهريبها الى الخارج، إما بوضعها في حسابات خارجية وإما تهريبها إلى سورية التي يبدو انها تحتاج الى دولارات وتحاول أن تلجأ الى السوق اللبناني لجمعها”.

نقل جثمان الجندي الإيرلندي إلى مطار رفيق الحريري الدولي يتأخّر

0

تأخّرت عمليّة نقل جثمان الجندي الإيرلندي من مستشفى حمود في صيدا والتي كانت مقرّرة عند الساعة 12 ظهراً بعدما تبيّن أنّ التابوت الذي سيوضع فيه الجثمان لا يستوفي الشّروط المطلوبة والمناسبة لوضعه في الطائرة ونقله إلى وطنه.

وكانت تحضيرات نقل الجثمان قد بدأت صباح اليوم لاستكمال مراسم الوداع الأخير في مطار رفيق الحريري الدولي.

ويُذكر أنّ الجندي قُتل خلال انتقاله من النّاقورة إلى المطار أثناء مروره سيارته ليل الخميس الفائت في العاقبية طريق الساحل وأصيب معه 3 جنود آخرين أحدهم حالته حرجة

بالصّور – بجسم “مطحبش ومكسّر”.. ميّ شدياق تعود إلى منزلها

غادرت لوزيرة السابقة مي شدياق مستشفى أوتيل ديو، حيث كانت تخضع للعلاج إثر تعرّضها لحادث إثر اغلاق الباب الكهربائي خلال مغادرتها أحد الفنادق في فرنسا أدى إلى كسر في الكتف والرجل.

ونشرت شقيقتها ميشا شدياق ،على حسابها عبر “تويتر” صورتين لمي أثناء نقلها من المستشفى إلى المنزل على متن سيارة تابعة للصليب الأحمر اللبناني.

وقالت ميشا شدياق: “رجعت مي عالبيت اليوم بجسم “مطحبش ومكسّر” ومع كمية أدوية للوجع. بس ما عنّا شك إنك بعد كم شهر رح ترجعي أقوى our Phoenix…”.

خاص – فنان لبناني شهير ينتظر مولوده الثاني!

0

علم موقع “قضاء جبيل” من مصادر مقرّبة أن الفنان اللبناني غدي سيُرزق بمولدٍ ثانٍ.

إشارة إلى أن غدي متزوجاً من السيدة ملاك الإختيار شقيقة الإعلامية ليال الإختيار

الراعي تعليقاً على حادثة العاقبية: حان الوقت لتضع الدولة يدها على كل سلاح غير شرعي… والشعب يريد رئيساً لا يخونه!

دان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اغتيال الجندي الإيرلندي، شاجباً ما حصل بحقه، معتبراً أنه “حان الوقت لتضع الدولة يدها على كل سلاح غير شرعي”.

وجاء في العظة:

“أيّها المسؤولون المدنيّون المتعاطون الشأن السياسيّ، أتدركون أنّ الله في سرّ تدبيره وضع للعالم نظاماً ليعيش الناس والشعوب في سلام، ويتفاهموا ويرعوا شؤون مدينة الارض، وينعموا بالخير والعدل. فكانت السلطة السياسية التي تطورت عبر مراحل انشائها وتكوينها وصلاحياتها، وهي مدعوة دائماً لاستلهام مشيئة الله وتصميمه الخلاصي، فيكون على صاحب السلطة ان “يقضي بالبّر للشعب، وبالانصاف للضعفاء” (مز72/2). وانذر الله الملوك بلسان الانبياء، بسبب تقصيرهم وظلمهم للشعب، قائلًا بلسان النبيّ آشعيا: “ويل للذين يشترعون فرائض للاثم والظلم، ليسلبوا حق ضعفاء شعبي” (اشعيا10/1-2).

أتعرفون أيّها المسؤولون، أنّ “الله يملك على كلّ الأمم” (إرميا 10: 7 و 10)؛ ويفرض على متولّي السلطة أن يمارسها محافظًا على شريعته ورسومه؟ هل تعرفون في ضوء كلّ هذا أن السلطة المدنيّة هي ذات طابع أخلاقيّ يشكّل الأساس للعمل السياسيّ؟

فلأنّكم تجهلون كلّ هذا، أنتم تعتدون على مشيئة الله، وتمعنون في قهر الشعب الذي انتدبكم وأتمنكم: تمعنون في إفقاره وظلمه وتحقيره وحرمانه من حقوقه الأساسيّة ليعيش بكرامة في وطنه، وتمعنون في تشريده وتهجيره، واعتباره “كنفاية”، بحسب تعبير قداسة البابا فرنسيس.

 كفّوا إذن، أيّها السادة النواب ومن وراءهم عن هذه السلسلة من الإجتماعات الهزليّة في المجلس النيانيّ، والمحقّرة في آن لكرامة رئاسة الجمهوريّة من جهة، وللإستفادة من شغورها من أجل مآرب سياسيّة ومذهبيّة من جهة أخرى، فضلًا عن السعي إلى تفكيك أوصال الدولة والمؤسّسات.

عودوا إلى نفوسكم واعلموا أنّ جماعة سياسيّةً، حاكمةً بالأصالةِ أو بالوكالة، ومعارضةً بالأصالةِ أو بالوكالة، لا بَّد من أن تَسقطَ مهما طالت السنواتُ ما دامت تُهمِلُ إرادةَ الشعبِ وتَعتبره كميّةً لا قيمة لها وحرفًا ساقطًا. لقد أرسَلَكم الشعبُ إلى البرلمانِ لتَنتخِبوا رئيسًا لا لتُحْدِثوا شغورًا رئاسيًّا. واللهُ أعْطاكم مناسبة تَجَلٍ لتَنتخِبوا رئيسًا في الـمُهلةِ الدُستوريّةِ، فحَوَّلتُموها زمن تَخَلٍ لا نَعرف متى يَنتهي، ووسيلة إهمال جديد لرغبة الشعب الذي يريد رئيسًا يَحمي ظهرَ لبنان وصدَره لا ظهر هذا أو ذاك. فمتى كان ظهر الدولة محميًّا، فظهر كلّ المكوّنات اللبنانيّة يكون محميًّا. الشعب يريد رئيسًا لا يَخونه مع قريبٍ أو بعيدٍ ولا يَنحازُ إلى المحاور؛ رئيسًا يُطمئنه هو ويَحمي الشرعيّة لتضبط جميع قوى الأمرِ الواقع؛ رئيسًا يَعمل مع مجلسِ وزراءَ جديدٍ وفعّالٍ ومُوَحّدِ الكلمةِ فتعود الحياة الطبيعيّة إلى مؤسّسات الدولة وإداراتها.

إنّ كلّ ما يجري على الصعيدِ الرئاسيِّ والحكوميِّ والنيابيِّ والعسكريِّ في الجنوب وعلى الحدود، وتآكلِ الدولةِ رأسًا وجسمًا، يؤكّد ضرورةَ تجديدِ دعوتنا إلى الحيادِ الإيجابيّ الناشطِ، وإلى عقدِ مؤتمرٍ دُوَليٍّ خاصٍّ بلبنان، يعالج القضايا التي تعيد إليه ميزته وهويّته فلا يَفقِدَ ما بنيناه في مئة سنة من نظامٍ وخصوصيّةٍ وتعدّديةٍ وحضارةٍ وثقافةٍ ديمقراطيّةٍ وشراكةٍ وطنيّة، جعلت منه “صاحب رسالة ونموذج في الشرق كما في الغرب”، بحسب قول  البابا القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني.

 لقد آلمنا للغاية إغتيال الجندي الإيرلنديِّ منذ ثلاثة أيّام، وهو من أفراد القوّات الدوليّة في الجنوب اللبنانيّ. إنّنا نشجبها وندينها بأشدّ العبارات. ونُعزي بلدَه الصديق وعائلتَه، والكتيبة الإرلنديّة وقائد القوّات الدوليّةّ وجنودها. وإنّنا نلتمس الشفاء العاجلِ لرفاقة المصابين. إن هذا الجنديَّ الإيرلندي الذي جاء إلى لبنان ليَحميَ سلامَ الجنوب، استشهد فيه برصاصة حقد إغتالته. هذه الحادثة المأساويّة التي تشوّه وجه لبنان، إنما تستوجب تحقيقًا شفافًا لبنانيًّا وأمميًّا يكشف الحقيقة ويجري العدالة. لقد حان الوقتُ، بل حانَ من زمان، لأن تضعَ الدولةُ يدَها على كلِّ سلاحٍ مُتفلِّتٍ وغيرِ شرعيٍّ وتطبّق القرارِ 1701 نصًا وروحًا لأن تطبيقَه حتى الآن هو انتقائيّ واعتباطيّ ومُقيّد بقرارِ قوى الأمر الواقع، فيما الدولةُ تَعَضُّ على جُرحها.،وعلى تقييد قدراتها لصالح غيرها.

. في زمن الميلاد، الذي أشرق فيه نور بدّد الظلمة عن الشعب السائر فيها، نلتمس من المولود الإلهيّ أن يبدّد الظلمة عن ضمائر المسؤولين، لكي يتمكّن المؤمنون من عيش بهجة أنوار الميلاد.”

error: Content is protected !!