14.4 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 1279

البلديات تلفظ أنفاسها الأخيرة… عجز مالي غير مسبوق

كان ينقص الوضع المتردي الذي تعيشه بلديات لبنان بدء تطبيق قانون الشراء العام عليها في هذه الظروف الصعبة، حيث لا يوجد من بين الطاقم الإداري لمعظمها من يمكن أن يقوم بمهمة لجان التلزيم والاستلام، لأنها يجب أن تتألف من موظفين من الفئة الثالثة وفق ما ينص عليه القانون، وهؤلاء غير متوافرين في الملاكات الإدارية للبلديات الصغيرة. والبلديات البعيدة عاجزة عن متابعة الملفات ذات الصلة في الهيئات المركزية ببيروت، لعدم توافر إمكانيات مالية لانتقال الموظفين، وهي ايضا لا تستطيع دفع مستحقاتهم والتقديمات التي لحظها مرسوم الزيادة على رواتبهم، علما أن معظم المهام يقوم بها رؤساء البلديات ونوابهم مباشرة، وغالبا من دون أي مقابل مالي.

قانون الشراء العام رقم 244/2021، والذي أصبح نافذا في 29 يوليو الفائت، يعتبر ضرورة لضبط الانفلاش والهدر في القطاع العام برمته. لكن تطبيقه حاليا على البلديات يبدو مستحيلا من دون تعديل المراسيم التي تحكم عمل هذه البلديات، لأنه سيؤدي الى تخلي هذه البلديات عن الأدوار الإغاثية والخدماتية التي تقوم بها، وهي ليست من صلب مهامها وفق القانون 118/1977، خصوصا موضوع تأمين الكهرباء في بعض البلدات او الإشراف على توزيعها من قبل أصحاب المولدات الخاصة، وكذلك الأمر في ملفات المياه وصيانة الطرق العامة وفي متابعة تفاصيل ملف النظافة العامة المرهق، حيث تواجه البلديات معضلة عدم وجود مطامر مناسبة، وتكاليف الجمع والفرز والمعالجة مرتفعة جدا.

الإمكانيات المالية للبلديات شبه معدومة، لأن الجبايات متوقفة تقريبا، او أنها تستوفى على جداول تكليف وفق الأسعار الرسمية التي تتساوى فيها قيمة الدولار الأميركي 1500 ليرة لبنانية، بينما تخطت قيمته الفعلية 30000 ليرة. كما أن مرسوم توزيع عائدات الصندوق البلدي المستقل عن العام 2020، خصص المبالغ المستحقة لكل بلدية على أساس هذه القيمة الرسمية، وهي لم تدفع لهم حتى الآن بالرغم من اعلان وزير الداخلية والبلديات عن جهوزيته منذ 18 يونيو الماضي.

البلديات القائمة حاليا انتهت ولايتها في 8 مايو 2022، ولكن مجلس الوزراء اقترح على مجلس النواب التمديد لها سنة كاملة، بحجة عدم الجهوزية المالية والإدارية لإجراء الانتخابات لها بالتزامن مع الانتخابات النيابية، واستجاب مجلس النواب لتعديل القانون، علما أن هناك ما يقارب 90 بلدية منحلة من أصل 1055 بلدية، ويديرها القائمقامون والمحافظون، وبعض التسريبات الإعلامية تحدثت عن إمكانية التمديد مجددا للمجالس البلدية لسنتين إضافيتين، بسبب عدم توافر اعتمادات مالية تغطي كلفة الانتخابات في الربيع القادم.

تلفظ بلديات لبنان أنفاسها الأخيرة قبل الموت السريري الذي ينتظرها، لأن المهام الملقاة على عاتقها تضاعفت من جراء الغياب الكامل لمؤسسات الدولة الخدماتية، وبسبب تراجع قيمة العائدات المالية لهذه البلديات – حتى الغنية منها – نظرا لخسارة العملة اللبنانية لـ 90% من قيمتها، وعائدات البلديات كلها تجبى بالليرة اللبنانية، بينما كل الأشغال وأجور اليد العاملة والمشتريات، تدفع على القيمة السوقية للدولار الأميركي. وقد ازدادت المشتريات خصوصا من جراء تحمل البلديات لغالبية ثمن المحروقات التي تشغل مولدات الكهرباء التي تغذي الآبار التي توفر مياه الشرب لقرى عديدة، بينما هذه المهمة ليست من مسؤوليتها وفق القانون، ولكن المجالس البلدية لا يمكنها ترك أهالي البلدات من دون مياه وكهرباء، لأن الدولة عاجزة عن تأمين هذه الخدمات، وهي قامت بذات المهمة الاستثنائية ايضا إبان تفشي وباء كورونا في العامين الماضيين.

وعقدت الاتحادات البلدية اجتماعات عامة على امتداد المناطق اللبنانية كافة، وهي تطالب بتأجيل خضوعها لقانون الشراء العام حاليا. وقد تقدم اللقاء الديموقراطي النيابي باقتراح قانون معجل، لمنح البلديات المزيد من الوقت قبل فرض تطبيق قانون الشراء العام عليها، لأن ذلك سيؤدي الى شلل في عمل المجالس البلدية بكاملها.

بعد تجاوزه الـ 31000.. كيف أقفل دولار السوق السوداء؟

بعد تجاوزه الـ 31000 ظهرًا, ترواح سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء مساء اليوم الأحد, ما بين 30900 و31000 ​ليرة لبنانية للدولار الواحد، وكان قد وصل في حده الأقصى صباح اليوم, الى الـ 31000 ليرة لبنانية

مأساة في هذه البلدة… الطفلة سارا توفيت بعد إحتراق منزل عائلتها وهذا وضع شقيقتها

بعدما إحترق منزل في بلدة مشتى حسن، في عكّار، وأُصيـ.ـبت الطفلتان يارا وسارا حمد بحروق من الدرجة الثالثة، تُوفيت الأخيرة والبالغة من العمر ثلاثة سنوات منذ بعض الوقت متأثرة بجراحها. فيما عُلم أنّ شقيقتها يارا لا تزال تتلقى العلاج داخل مستشفى سيدة السلام في طرابلس.

إليكم كيفية الحصول على إفادات النجاح للمسافرين

أعلن المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة عماد الاشقر، بالاعلان الذي أصدره في الاسبوع الماضي، عن فتح المجال للطلاب الناجحين في شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة في امتحانات العام 2022، المسافرين إلى الخارج حصرا، للحصول على إفادات النجاح، من طريق التقدم بطلب إلى دائرة الامتحانات الرسمية – مركز بئر حسن، يوم غد الاثنين في 8 من الحالي، وملء الاستمارة المخصصة لذلك، بحسب النموذج الآتي:

الجمهورية اللبنانية

وزارة التربية والتعليم العالي

المديرية العامة للتربية

دائرة الامتحانات الرسمية

جانب دائرة الإمتحانات الرسمية،

الموضوع: طلب إفادة نجاح في امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام 2022 بداعي السفر

أرجو إعطائي إفادة نجاح في امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام 2022 بداعي السفر وفقاً للمعلومات التالية:

الإسم الثلاثي:

محل وتاريخ الولادة:

رقم الهاتف:

الفرع:

المدرسة المنتسب إليها:

المحافظة:

تاريخ تقديم الطلب:

توقيع المستدعي:

وأضاف: “يطلب من مقدم الطلب أعلاه إرفاق المستندات التالية للحصول على إفادة نجاح في امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام 2022 بداعي السفر والدراسة خارج لبنان: صورة عن الهوية أو إخراج القيد، صورة عن بطاقة الترشيح، قبول الجامعة خارج لبنان وتذكرة السفر أو حجز السفارة. يقدم الطلب في دائرة الامتحانات الرسمية – مركز بئر حسن بواسطة صاحب العلاقة أو احد أفراد عائلته ويتم استلام إفادة النجاح في المركز المذكور. يهمل كل طلب لا يحمل المعلومات الصحيحة أو ينقصه أي من المستندات المذكورة أعلاه لنيل إفادة النجاح”.

آخر قمر عملاق هذا العام خلال بضعة أيام

يشهد مساء الخميس 11 أغسطس، ظهور رابع وآخر قمر عملاق في العام، والذي يعرف باسم “قمر سمكة الحفش” في بعض الأجزاء من العالم.

ويُعرف بدر أغسطس أيضا باسم قمر الذرة الخضراء (Moon Corn Moon) وقمر الحبوب (Grain Moon) وحتى القمر الأحمر (Red Moon).

ومن المتوقع أن يبلغ اكتمال القمر ذروته في الساعة 9.36 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (01:36 صباحا بتوقيت غرينتش)، عندما يكون عاليا في السماء، ولكنه سيبدو أكبر عندما يرتفع في الشرق عند غروب الشمس.

وتأتي تسمية “قمر سمكة الحفش” من قبائل Algonquin الأمريكية الأصلية، التي لاحظت أن سمك الحفش يتم صيده بسهولة أكبر في هذا الوقت من العام، وفقا لما ذكرته وكالة ناسا.

وسيكون هذا البدر القمر العملاق الأخير في عام 2022. ويحدث القمر العملاق عندما تزامن اكتمال القمر مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره الإهليجي حول كوكبنا، والتي تعرف بالحضيض.

ويمكن أن يظهر القمر العملاق أكثر سطوعا بنسبة 14 إلى 30% من القمر الكامل في نقطة الأوج، النقطة التي يكون فيها القمر في أبعد مسافة له من الأرض على طول مداره.

ويشار إلى أن ذروة البدر العملاق القادم هذا ستتأتي بعد يوم من بلوغ القمر الحضيض، والذي سيحدث بعد ظهر يوم الأربعاء 10 أغسطس.

وسيبدو القمر كاملا من الأربعاء إلى الجمعة. ولذلك، سيكون بمثابة عائق لهواة الفلك في مراقبة أنشطة السماء الأخرى، حيث تتزامن ذروة اكتمال القمر في 11 أغسطس مع زخات شهب البرشاويات، والتي تعد أحد أفضل زخات النيازك لهذا العام. وهذا الحدث ناتج عن مرور ذيل المذنب 109P / Swift-Tuttle بالأرض، والذي يستغرق 133 عاما للدوران حول الشمس.

ومن المتوقع أن تبلغ زخات شهب البرشاويات ذروتها في 13 أغسطس، لكنها ستظل نشطة حتى 1 سبتمبر المقبل.

جمعية المصارف تحسم قرارها من الإضراب اليوم

تحسم جمعية مصارف لبنان بعد ظهر اليوم، قرارها بتعليق الإضراب أو المضي به، ذلك بعد أن عقدت الهيئة الاتهامية في جبل لبنان اجتماعاً استثنائيا لها الجمعة الماضي، وصادقت على قرار قاضي التحقيق بسام الحاج بالإفراج عن رئيس مجلس إدارة “بنك الاعتماد” المصرفي طارق خليفة، لقاء كفالة.

ويأتي اجتماع مجلس إدارة الجمعية اليوم في ظلّ ضغوط تتعرّض لها المصارف للمضي في الإضراب، فيما ينحو بعض أعضاء الجمعية للتراجع عن قرار الإضراب كبادرة حسن نية من الجمعية بعد الافراج عن خليفة، خصوصاً أنّ للإضراب عموماً آثار سلبية على العمل المصرفي وتحويلات رواتب الموظفين، وترك الموضوع للجمعية العمومية الأربعاء المقبل لأخذ القرار المناسب بموضوع المشاكل التي تواجهها المصارف عموماً.

الراعي: هل صار الاتفاق مع اسرائيل أسهل من الاتفاق بين اللبنانيين على تشكيل حكومة؟

0

أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنّ “الرسالة المسيحيّة هي المسعى إلى الجمع، إلى الوحدة، إلى الشركة. كل مسعى إلى الخلافات والانقسامات والعداوات خروج عن المسيحيّة، وعداوة للمسيح. فكلامه في إنجيل اليوم واضح وصريح: “من لا يجمع معي فهو يبدّد”، لافتاً إلى أنّ “السبيل إلى الوحدة والشركة يرتكز على الحقيقة التي تحرِّر وتجمع، وعلى العدالة التي تعطي كلّ شخص حقّه، وعلى المحبّة التي تدفع من الداخل كرغبة وتصميم وتوق إلى بناء الوحدة والشركة”.

وسأل الراعي، في عظة قداس “الأحد العاشر من زمن العنصرة”، من الديمان: أليس انقسام السلطة السياسيّة في لبنان، وانشطار الأحزاب عموديًّا وأفقيًّا، هما في أساس الإنحلال السياسي والإقتصادي والمالي والإجتماعي والمعيشي؟ وهكذا صدق كلام الربّ يسوع بحرفيّته وبكلّ أبعاده”.

وتابع: “إنّ جرحاً بليغاً يصيبنا في الصميم، وكل الشعب اللبناني، فيما نشهد بألم وغضب اندلاع حملات إعلاميّة قبيحة بين مرجِعيّات وقوى سياسيّة مختلفة في مرحلة تحتاج فيها البلاد إلى الهدوء والتعاون. فإنَّ من شأن هذه الحملات أن تخلق أجواء متوتّرة تؤثّر سلبًا على نفسية المواطنين الصامدين رغم الصعوبات، وعلى الاستقرار والاقتصاد والمال والإصلاحات، وعلى الاستحقاقين الدستوريَين: تشكيل حكومة جديدة، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستوريّة”، مؤكداً أنّه “لو كانت النيّات سليمة وصادقة لكان بالإمكان معالجة أيّ خلاف سياسي بالحوار الأخلاقي وبالحكمة وبروح بنّاءة بعيدًا عن التجريح والإساءات الشخصيّة. لكن ما نلمسه هو أن الهدف من هذه الحملات هو طيّ مشروع تشكيل حكومة والإلتفاف على إجراء الانتخابات الرئاسية بفذلكات دستوريّة وقانونيّة لا تُحمد عقباها. لكن اللبنانيين ذوي الإرادة الحسنة، والمجتمعين العربيّ والدوليّ مصمّمون على مواجهة هذه المحاولات الهدّامة وتأمين حصول إنتخاب رئيس جديد بمستوى التحديات ومشروع الإنقاذ”.

وقال الراعي: “مع إدراكنا كل الصعوبات المحيطة بعمليّة تشكيل حكومة جديدة، فهذه الصعوبات يجب أن تكون حافزًا يدفع بالرئيس الـمكلف إلى تجديد مساعيه لتأليف حكومة ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنيّةِ شرط أن تكون التشكيلة الجديدة وطنيّة وجامعة ومتوازنة. لا يجوز التذرّع بالصعوبات لكي توضع ورقة التكليف في خزانة المحفوظات، وتُطفئ محرّكات التشكيل وتُترك البلاد أمام المجهول”.

وأضاف أنّه “عرفنا ماضيًا في لبنان أزمات حكوميّة نتجت عن طول مرحلة التشكيل، لكننا لم نعرف أزمة حكوميّة نتجت عن وجود إرادة بعدم تشكيل حكومة قبل إنتهاء ولاية عهد رئاسيّ. هذا أمر خطير ومرفوض عشيّة الاستحقاق الرئاسيّ. إن وجود حكومة كاملة الصلاحيات لا يفرضه منطوق التوازن بين المؤسّسات الدستوريّة فقط، بل منطق التوازن أيضًا بين أدوار المكوّنات الميثاقيّة في لبنان. من المعيب أن تبذل السلطة جهودًا للاتّفاق مع إسرائيل على الحدود البحريّة وتَنكفئ بالمقابل عن تشكيل حكومة؟ فهل صار أسهل عليها الاتفاق مع إسرائيل من الاتفاق على حكومة بين اللبنانيّين؟ إنّ كرامة الشعب ترفض كل ذلك”.

وقال: “فليعلم المسؤولون أنّ الشعب يرفض تسليم مصيره إلى حكومة تصريف أعمال، كما يرفض عرقلة انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ولن يسكت عمّا يقومون به. ولن يقبل على الإطلاق بسقوط الدولة التي دافع عنها بالصمودِ وتقدمة ألوف وألوف من الشهداء والشهيدات. إن سلوك المسؤولين هذا يهدّد كيان لبنان بكل مقوماته الوجودية. ونخشى أن يؤدي عدم تشكيل حكومة واحدة للبنان الواحد إلى تناسل سلطات أمر واقع هنا وهناك، وهذا ما تصدينا له منذ سنوات”، مؤكداً أنّ “فقدان المسؤولية الوطنية لدى العديد من أهل السلطة والجماعة السياسية تعطي الحجج الأساسيّة والإضافيّة لعجز حصول إنقاذ من دون مساعدة أمميّة، وتعزز مطالبتنا بمؤتمر دوليّ يُنقذ لبنان ويُعيده إلى الحالة الطبيعية”.

وأكد أنّ “الشعب ونحن لا نثق بحكم حكومة تصريف أعمال، ولا نرضى بتطبيق بدعة “الضرورات تجيز المحظورات” على استمرار حكومة تصريف الأعمال فقط، فيسعى آخرون إلى تطبيقها بشكل عشوائيّ. لا أحد يستطيع ضمان حدود هذه الفذلكة. فألّفوا ، أيّها المسؤولون، حكومة وانتخبوا رئيسًا للجمهوريّة ضمن المهل الدستوريّة، وأريِحوا الشعب ولبنان”، لافتاً إلى أنّ “عدم تجاوب المسؤولين مع نداءاتنا المتكرّرة بشأن سيادة أخينا المطران موسى الحاج منذ عشرين يومًا، يكشف الخلفيّات المعيبةَ وراءَ الإعتداء المخالف للمذكّرة الصادرة عن مديريّة الأمن العام بتاريخ 29/4/2006 تحت رقم 28/أ ع/ ص/ م د. والمؤسفُ جِدًّا أنَّ هذه الجهاتِ التي يُفترضُ فيها أن تكونَ الحريصةَ الأولى على كرامةِ الأسقف، وعلى ما ومَن يُـمثِّل، تَصرّفت ولا تزال من زاويةِ التشفّي والمصالحِ الأنانيّة وكأنَّ لديها ثأرًا على البطريركيّةِ المارونيّةِ لأنّ هذا الصَرحَ يقولُ كلمةَ الحقّ، ويَدحَضُ الخطأَ، ولا يَتدجَّنُ مع الباطل، ولا يساوِمُ على الحقيقة والمقدَّساتِ والبديهيّاتِ مهما طال الوقت. والوقتُ كان دائمًا حليفَ الحقِّ وأصحابِ الحقِّ وحليفَ الكنيسةِ الجامعةِ منذ ألفَي سنةٍ ونَيّف، والكنيسةِ البطريركيّة المارونيّةِ منذ ألفٍ وستمائةِ سنة. فليقرأوا التاريخ الحديث والقديم عَلَّهم يعتبرون ويرتدعون”.

وختم الراعي قائلاً: “إنّا نعوّل على ذوي النيات والإرادات الحسنة، لكي يقوموا بمبادرات جمع وتفاهم، من شأنها أن تضع حدًّا لهذه الإنقسامات التي هي أساس خراب لبنان، كما جاء في الكلام الإلهيّ في إنجيل اليوم. جميعنا مدعوّون إلى التوبة بروح التواضع والإقرار بالخطأ الشخصيّ. فنستحقّ أن نقف أمام الله ونرفع صلاة المجد والتسبيح للآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد”.

برّو: المقاومة في لبنان جعلت العدو الإسرائيلي يضغي ولا يملي

0

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رائد برو بأن المقاومة في لبنان جعلت العدو الاسرائيلي يضغي ولا يملي وجعلت المفاوض الأمريكي في ملف النفط والغاز يصغي ولا يملي . كلام برو جاء خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في بلدة علمات الصوانة الجبيلية . وأشار برو بأن الأمريكي في هذه المرحلة يصغي لمطالب لبنان وتسمكه بثرواته بفضل تضحيات المقاومة والشعب اللبناني الذي يتسمك بهذا الخيار الاستراتيجي .

ضُبط بالجرم المشهود.. توقيف مروّج مخدرات في محيط الجامعة اللبنانية!

صدر عـن المديريّـة العامّـة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة, بيان جاء فيه: “بعد توافر معلومات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي، حول قيام شخص مجهول الهويّة بترويج المخدّرات على متن دراجة آليّة من دون لوحات في محلّة جل الدّيب / بالقرب من الجامعة اللبنانية، باشرت قطعاتها المختصّة إجراءاتها اللّازمة في المحلّة لتوقيفه”.

وأضاف, “بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت من تحديد هويته، ويدعى: ج. م. (من مواليد عام 1996، لبناني)”.

وتابع, “بتاريخ 28-7-2022، ومن خلال الرصد والمراقبة الدقيقة، أوقفته إحدى دوريّات الشّعبة، بالجرم المشهود، خلال قيامه بترويج المخدّرات على متن دراجة آليّة نوع “أدريس” لون أسود من دون لوحات. وقد تبيّن أنه كان يخبّئ المخدّرات في حقيبةٍ من القماش كان يضعها إلى جانب الطريق، وقد تمّ ضبطها”.

وأردف, “ضُبِطَ بحوزته كميّة من المخدّرات، على الشّكل التالي, /102/ غ. من مادّة الكوكايين، و/532,5/ غ. من حشيشة الكيف موضّبة في أظرفة وطبّات بلاستيكية معدّة للترويج، و”دفتر ورق لف سجائر”، مبلغ مالي وهاتف خلوي”.

وبالتحقيق معه، “اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بترويج المخدّرات لعددٍ من الزبائن في محيط الجامعة اللبنانية في محلّة جلّ الدّيب، على متن الدراجة التي ضُبِطَت بحوزته”.

كذلك، “تمكّنت إحدى دوريات الشّعبة من توقيف أحد زبائنه بتاريخ 27-7-2022، في المحلّة ذاتها، ويُدعى: إ. ش. (من مواليد عام 1996، لبناني) وقد اعترف بتعاطي المخدّرات، وانه يستحصل عليها من المروج المذكور أعلاه”.

ووفق البيان, “أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.

سؤال لرئيس أحد الأحزاب

0


يسأل متابعون لنتائج الإنتخابات النيابية إذا ما سأل يوماً رئيس أحد الأحزاب نفسه لماذا يبقى حزبه على النتائج نفسها منذ عشرات السنين وحتى اليوم؟

error: Content is protected !!