![]()
لام رئيس حزب مساعديه لعدم تنبّههم إلى خلفية أحد المرشحين الذي انضمّ إلى لائحة الحزب وهو آتٍ من عالم الملاهي الليلية.
رئيس بمهمّة اقتصادية سياسية
بعد طول تشكيك، إقتنع اللبنانيون ولو متأخّرين، وعلى بُعد أيام من فتح الصناديق، أنّ الانتخابات النيابية حاصلة لا محال.
ورغم العراقيل المتعددة التي حاول بعض الأطراف الداخلية افتعالها بهدف منع حصول الانتخابات، الاّ أنّه بدا واضحاً أنّ قراراً دولياً كبيراً وحازماً قضى بإجرائها. وهو سيعني انّ مواعيد الاستحقاقات لن تعود الى نغمة التأجيل مستقبلاً، بعد حقبة طويلة دامت عقوداً عدة، وكانت تهدف فعلياً الى نسف روحية الديموقراطية واحترام آليتها، وسط بلدان كثيرة لم تعرف ولا تريد ان تتعرف على مبدأ تداول السلطة.
رغم ذلك، ثمة استثناء آخر وأخير سيظهر مع الانتخابات الرئاسية، والتي من المرجح ان تشهد فراغاً رئاسياً، انما محدوداً هذه المرة. أي فراغ لأسابيع او ربما لأشهر قليلة. ولهذا الامر تفسيره وسنورده لاحقاً. ويأمل البعض في ان تشكّل الانتخابات النيابية بداية نهاية الفصل الأخير من مرحلة الانهيار المرعبة التي عاشها لبنان، على ان يكون موعد اختتام الفصل الاخير مع انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية. وما بين الاستحقاقين النيابي والرئاسي مرحلة لن تقلّ صعوبة عمّا سبق وربما أكثر وجعاً والماً. تسوية سياسية كبرى برعاية دولية من خلال فرنسا، لترتيب أسس المرحلة المقبلة او مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة. هو ليس كلاماً طوباوياً او تمنيات، بل رؤية دولية تفرضها التبدلات الهائلة التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط، وهو ما بات يُعرف بإعادة رسم الخريطة السياسية فيها. وتكفي الإشارة الى انّ الزلزال الذي ضرب العالم من خلال القارة الاوروبية عبر الحرب الدائرة في اوكرانيا لم يؤدِ الى إعادة وضع الملف اللبناني على الرف. فها هي الانتخابات النيابية بقيت قائمة مع تشديد دولي حيالها.
على سبيل المثال، حين لوّح رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل خلال زيارته الانتخابية إلى عكار باحتمال انسحاب حزبه من الانتخابات وضمناً إلغاء الانتخابات بسبب اعمال الشغب التي واكبت زيارته، حصلت استفسارات سريعة عن الخلفية الحقيقية لكلامه، مع تأكيدات اضافية بأنّ العواصم الغربية لن تقبل بأي تأجيل. وفي اليوم التالي، غاب هذا الموقف عن خطابات باسيل، رغم حصول أعمال مشابهة في منطقة تعلبايا في قضاء زحلة.
القوى السياسية في لبنان، والتي رفعت من سقف خطاباتها لأغراض شدّ العصب الانتخابي ستنتظر بتأنٍ النتائج التي ستظهر في 16 أيار المقبل. ستقرأ كل القوى بتأنٍ الأرقام الفعلية لأحجامها الجديدة في بيئتها، بغض النظر عن عدد المقاعد التي ستنالها، كونها ستخضع لمبدأ تأمين الدعم من قِبل حلفائها، وبالتالي لن تعكس أعداد هذه المقاعد أحجامها الشعبية الحقيقية.
لكن في هذا الوقت، هناك من بدأ بتحضير المناخ المطلوب لصيف التسوية، والذي سينطلق مع الانتهاء من الانتخابات التشريعية الفرنسية في 19 حزيران المقبل. وخلال الأشهر الماضية، طرحت السفيرة الفرنسية على الأطراف السياسية اللبنانية الأساسية، وفي طليعتهم “حزب الله”، ضرورة أن تتولّى القوى السياسية اللبنانية إيجاد الإطار المطلوب لإنجاز تفاهم بين اللبنانيين، هم وحدهم يقررّون شكله، وأنّ باريس مستعدة للمساعدة في تحقيقه. الدعوة الفرنسية فُهمت بأنّها للتمهيد لعقد مؤتمر تشاوري بين الأطراف والقوى اللبنانية، والتي ستفرزها الانتخابات النيابية، لإنجاز صيغة تفاهم ترتكز عليها المرحلة المقبلة.
صحيح انّ الديبلوماسية الفرنسية، والتي تتشاور في استمرار مع الديبلوماسية الاميركية، حاذرت دوماً ان تُظهر نفسها من موقع المساعد وليس من موقع الطرف، لكن الترجمة اللبنانية كانت واضحة.
التجارب التاريخية أظهرت انّ الأزمات العاصفة التي تهزّ لبنان كانت تنتهي بتفاهمات دستورية وسياسية.
هكذا وُلِدَ “اتفاق الطائف” بعد حرب العام 1989، وهكذا ايضاً ظهرت تسوية الدوحة عام 2008 بعد سنوات ثلاث دامية. حجم الدمار الذي خلّفه الانهيار الاقتصادي المريع يقارب النتائج نفسها التي خلّفتها حربا التحرير والإلغاء عامي 1989 و 1990، وهذا ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنّ الظروف تسمح للذهاب في اتجاه دستور جديد وولادة الجمهورية الثالثة. وتردّد كثيراً أنّ “حزب الله” يطمح للذهاب في اتجاه المثالثة، خصوصاً انّ الرعاية الدولية ستتولاها فرنسا هذه المرة بعد السعودية في “الطائف” وقطر في “الدوحة”.
لكن المناخ الدولي ليس ملائماً للذهاب في هذا الاتجاه، والإشارات عدة، منها على سبيل المثال، إعادة السعودية الى الملعب اللبناني رغماً عنها، وهو ما يفسّر محاذرتها الانزلاق الكامل في زواريب الانتخابات النيابية.
وفي حال انعقاد مؤتمر باريس، سيجري بداية استعراض المصاعب الدستورية التي واجهت حسن تطبيق الدستور، وبالتالي إعادة فتح “اتفاق الطائف” والبنود التي لم تُنفّذ منه كمثل بند اللامركزية، مع إدخال تعديلات على بعض النصوص تضمن سير آلية العمل الدستوري، خصوصاً لجهة تأليف الحكومات ووضع مِهَل زمنية لذلك.
مصر المهتمة بالمساعدة، ستعمل من خلف الكواليس تماماً كما ساهمت في تذليل العقبات أمام ولادة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. يومها نجحت باريس في تركيز دورها اللبناني بعد تعثر طال بعض الشيء. وهي أيقنت أنّه لا بدّ من رياح اقليمية مساعدة. فتواصلت مع طهران. ووفق ما روته مصادر ديبلوماسية فرنسية، أنّها قالت لها في اللحظة المناسبة اقليمياً، إنّ لبنان على شفير الانفجار الاجتماعي والانهيار الاقتصادي الكامل، وانّ الكارثة اصبحت واقعة. واضافت باريس: “لديكم اصدقاء في لبنان كما نحن لدينا اصدقاء، ويمكنكم مساعدتهم ودعم جهودنا”.
وولدت حكومة ميقاتي التي رأت باريس أنّها نجحت في تحقيق المهمات الثلاث المطلوبة منها:
1- تأمين إجراء الانتخابات النيابية.
2- إعادة التواصل مع دول الخليج.
3- تركيز أسس التواصل والتفاهم مع صندوق النقد الدولي.
وبعد انتهاء الانتخابات النيابية، من المفترض دستورياً تشكيل حكومة جديدة، لكن المهمة تبدو شبه مستحيلة. فباسيل، والذي من المفترض انّه يمثل وجهة نظر رئيس الجمهورية، أعطى اشارات سلبية حيال إعادة تسمية ميقاتي مجدداً، اضافة الى المطالبة بحكومة سياسية، ما يعني ضمناً أنّه يريد العودة الى الحكومة.
الهمس في الكواليس يشير الى نية باسيل تسمية جواد عدرا لتشكيل حكومة سياسية، والهدف إنجاز سلة كبيرة في التعيينات، تتراوح بين إقصاء من برزت اسماؤهم بقوة للاستحقاق الرئاسي المقبل، وبين زرع رجاله في المواقع الأساسية والمهمة داخل الإدارة لإطالة نفوذه اطول مدة ممكنة بعد مغادرة الرئيس ميشال عون قصر بعبدا.
لكن تجاذبات كثيرة ستحصل وسط رضى باريس على ميقاتي وعدم معارضة السعودية، والأهم وسط علاقة “سالكة” وآمنة بين باريس و”حزب الله”. غالب الظن أنّ “حزب الله” سيكون أقرب الى خيار ميقاتي، وهو ما سيعني تشابكاً لبنانياً سينتج منه استمرار الحكومة الحالية، ولكن في إطار تصريف الاعمال.
الجميع محشور في لبنان ولو بنسب متفاوتة. فالانهيار الاقتصادي ـ المالي يكاد يخنق الجميع. وهو ما يعني انّ “التسوية” السياسية ـ الدستورية المنتظرة في باريس لا بدّ من ان تترافق مع خطة اقتصادية وحوافز، لبنان بات بأمسّ الحاجة اليها.
ستتمّ على الأرجح إعادة إحياء مشاريع مؤتمر “سيدر” بعد إدخال تعديلات عليها، والأهم تعبيد الطريق امام مساعدات خليجية واستثمارات تعيد الحياة الى شرايين الاقتصاد اللبناني، ولكن بعد الالتزام بخطة صندوق النقد الدولي وتحت اشرافه الدائم ولمرحلة طويلة مستقبلاً. ولكن ثمة اجواء سياسية لا بدّ من تأمينها، كمثل إعادة تكوين سلطة لبنانية لا تشكّل تحدّياً لأحد. سلطة يأمن لها “حزب الله”، وفي الوقت نفسه لا تشكّل تحدّياً للدول المانحة، ولا سيما منها دول الخليج.
هو شكل من أشكال التحييد الذي ينادي به البطريرك الماروني، على ان يبدأ بناء ذلك مع دخول رئيس جديد الى قصر بعبدا، مهمته رعاية كل هذا المسار وبالتفاهم مع الامم المتحدة من خلال صندوق النقد الدولي، وبالارتكاز على الجيش اللبناني الذي سيتولّى استعادة هيبة الدولة وتأمين حماية إعادة بناء مؤسساتها. وهو ما يعني رئيساً قادراً على التفاهم مع العواصم الغربية والخليجية، ولا يشكّل تحدّياً لـ”حزب الله”، لا بل على العكس يؤمّن حمايته ولكن ضمن اطار الدولة. هو رئيس بمهمة إنقاذ اقتصادي واستعادة الاستقرار المفقود. لكن قبل ذلك، قد تكون اشهر الصيف الفاصلة حرارتها مرتفعة.
ناخبو أستراليا خزّان دائرة الشمال الثالثة يواجهون عملية هدر أصواتهم
بين حال من الغضب وحال من اللامبالاة تتراوح مشاعر اللبنانيين المهاجرين إلى أستراليا تجاه الوضع في لبنان، ولذلك يقول الغاضبون بأنهم سيعبّرون عما يكنونه من غضب على من اوصل البلاد إلى ما هي عليه اليوم في صناديق الاقتراع يوم الأحد، فهم طالتهم المعاناة أيضاً منهم من خسر أمواله في المصارف اللبنانية، ومنهم من أصبح يجد صعوبة في التوجه إلى لبنان وقضاء عطلة لأسابيع في ربوعه لأنه سيعاني مما يعانيه اللبنانيون من أزمات تبدأ بالكهرباء ولا تنتهي بالدواء.
يشعر الكثير من اللبنانيين في أستراليا أن وجه لبنان يتغير، فهو بدلاً من أن يتجه أكثر فأكثر نحو الليبرالية والديمقراطية، تجهد السلطة فيه من أجل الحد من الحريات وقمع أي محاولات للتغيير بالترغيب والترهيب والتزوير، ويستغربون كيف أن بعض من في السلطة يحاول تصوير الواقع الحالي على أنه واقع مقبول ويتملص من مسؤولية هذا الانهيار الذي نحن فيه.
حال الغضب هذه في صفوف المهاجرين اللبنانيين كان يمكن أن يكون وقعها أكبر على الانتخابات النيابية، فمن تسجلوا للإنتخابات كانوا بحدود 20 ألفاً من أصل نحو 450 ألف لبناني يقال بأنهم يعيشون في استراليا وهذه نسبة ضئيلة، ورغم ذلك قد تكون قادرة على التأثير في نتائج الانتخابات ولا سيما في دائرة الشمال الثالثة التي تضم أقضية البترون وزغرتا والكورة وبشري، وقد تجاوز عدد المسجلين في هذه الدائرة الـ9 آلاف، والنسبة الكبيرة منهم معارضة لرئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل وهو من عداد المرشحين في هذه الدائرة، وتقول المعلومات إن النسبة الأكبر من هؤلاء توالي «القوات اللبنانية» وهذا ما تؤكده الماكينة الانتخابية لـ»القوات» الموجودة في مدينة سيدني. السعي هنا في أستراليا هو من أجل تسجيل أكبر نسبة اقتراع في صفوف المسجلين رغم الكثير من العوائق التي تبرز أمام العملية الانتخابية، ويعتبرها البعض مقصودة لإضعاف التصويت ولا سيما في صفوف المسجلين في دائرة الشمال الثالثة، ويسأل كثيرون من اللبنانيين المتابعين للإنتخابات في أستراليا، كيف كان مسموحاً التسجيل بواسطة إخراج القيد في حين أن الاقتراع ممنوع بموجبه، ويسألون أيضاً لماذا لم يبلّغ المواطنون اللبنانيون وبوضوح من الخارجية أن التوزيع على أقلام الاقتراع سيكون وفق الـpost code؟ وهل تم تسريب هذا الأمر إلى جهة واحدة فقط هي «التيار الوطني الحر» كي يتفادى تشتت ناخبيه؟ وإذا كان بالفعل توزيع الناخبين على مراكز وأقلام الاقتراع وفق الـ post code فلماذا من تسجلوا او سجلتهم الأحزاب والجمعيات وفق post code واحد أتوا في مراكز اقتراع مختلفة؟ ولماذا بعض من تسجل من تلقاء نفسه ووضع الـ post code لمكان سكنه أتى اسمه في مركز انتخابي لا يتوافق مع مكان السكن؟ وهذا ما حصل مع بعض راهبات دير مار مارون في سيدني، تسجلن وفق الـ post code للدير وهو مركز اقتراع وتفاجأنَ أن أسماءهنّ وردت للإقتراع في مراكز أخرى.
البعض رد سبب هذا التوزيع العشوائي إلى الازدحام الذي يمكن أن تشهده مراكز الاقتراع فلذلك تم تشتيت الناخبين من عائلة واحدة في مراكز عدة، ورغم ذلك يمكن القول إن هناك تصميماً كبيراً على مشاركة المسجلين في عملية الاقتراع مهما كانت الصعوبات.
يوم الأحد عند الساعة السابعة صباحاً تفتح صناديق الاقتراع وتقفل عند العاشرة مساء، وعندها تبدأ مرحلة أخرى لا تزال علامات الاستفهام والشكوك تدور حولها وهي عملية نقل الصناديق من استراليا إلى لبنان وبقائها في مخزن في مصرف لبنان، من لحظة وصولها إلى بيروت حتى السابعة من مساء 15 أيار لتبدأ عملية فرزها.
في لبنان هناك من هدر وسرق أموال اللبنانيين في المصارف عبر مصرف لبنان، وهؤلاء لن يكون صعباً عليهم هدر أصوات المغتربين كما هدروا وسرقوا أموالهم.
توضيح من بلدية قرطبا حول منشور إنتخابي..
صدر عن بلدية قرطبا التوضيح التالي: “تمّت مشاركة منشور دعوة انتخابية سهوا” وعن طريق الخطأ على صفحة بلدية قرطبا،
إن البلدية تعتذر عن هذا الخطأ وتم معالجة أسبابه لمنع تكراره، وتؤكد انها على مسافة واحدة من جميع المرشحين وتتمنّى لهم التوفيق لما يخدم قضاء جبيل وبلدة قرطبا”
بالصور – الحواط خلال جولته على بلدات جبيليّة: نريد أن نمنع زوارق الموت..”
أكد النائب زياد الحواط خلال جولته على بلدات البربارة وحصارات وشامات وحاقل وجدايل أن هناك مشروع يريد تغيير صورة لبنان وخطفه والذهاب به الى ايران واذا حصل ذلك من الصعب جدا استرداد وطننا لذلك علينا مسؤولية كبيرة في 15 ايار لكي نقول لهم لا والف لا ، لبنان لنا ، لن نسمح لكم بتدمير هذا الوطن وسياحته واقتصاده مجددا ، وهذه الورقة في صناديق الاقتراع هي مستقبل الاجيال الطالعة.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) May 4, 2022
ولفت الحواط الى انه من الضروري ان تكونوا على قدر المسؤولية ، وأن تصوتوا للخيار السيادي القادر على ايصال صوتكم بكل شفافية الى المجلس النيابي لكي نستطيع مواجهتهم حتى الرمق الاخير ، وشدد على اننا لن نتركهم على الاطلاق يخطفون لبنان، وتعميم ثقافتهم التدميرية على لبنان التي لا تشبهنا على الاطلاق .
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) May 4, 2022
وقال: “نريد أن نمنع زوارق الموت وأن نمنع حياة الذل التي فرضوها على كل الشعب اللبناني”.
وحذر الحواط من المال السياسي الذي يتم نشره هنا وهناك في استغلال مكشوف لحاجات الناخبين في ظل هذه الازمة الخانقة التي نعيشها نتيجة سياسات وممارسات عهد الفساد .
واعتبر الحواط ان قطار الانتخابات انطلق وليكن ١٥ ايار يوم الحساب التاريخي لاسترداد سيادة البلد وكرامة مواطنيه .
أبي رميا تفقّد مطمر حبالين بعد الحريق الهائل أمس
تفقد النائب سيمون أبي رميا مطمر حبالين حيث شب أمس حريق تمكنت عناصر الدفاع المدني من السيطرة عليه.
وتواصل أبي رميا مع رئيس مركز جبيل الاقليمي للدفاع المدني شكيب غانم للوقوف عند آخر المعطيات. كما اتصل برئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس ومختار غرفين فارس فضول وزار مختار حبالين مايك ابي كنعان لمتابعة الآلية اللازمة لوضع حل جذري للمطمر.
كارن البستاني من لقاء أعالي كسروان: أفلسوا سياسياً وأخلاقياً… وفرصة تاريخية للمغتربين
حذّرت المرشحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني من أنّ “السلطة لن توفّر فرصةً في الأيّام العشرة القادمة لتطيير الانتخابات النيابية بالوسائل كافّةً لأنّ أركانها يستشعرون التراجع الكبير في قواعدهم الشعبيّة، وخصوصاً في كسروان الفتوح”.
ورأت، في لقاء أقامته حملة “أول وجديد” لمناطق أعالي كسروان في مطعم الطحونة – الشيف ناجي في حراجل، بحضور فاعليات محلية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أبناء أعالي كسروان، أنّه “في الوقت الذي تبذلون أقصى جهدكم للبقاء مع عائلاتكم في هذه الأرض في وجه الأزمة المعيشية المستفحلة، تعمد أدوات السلطة، المفلسة سياسياً وأخلاقياً، والتي أغرقتكم في الجوع والفقر، إلى شنّ الحملات ونسج الفبركات بحق الأوادم والمرشحين الشرفاء والسياديين الذين عملوا للبنان، وليس على حسابه”.
وتابعت كارن البستاني: “أعلم جيّداً أنّ اهالي اعالي كسروان تعبوا من هذا الطاقم الذي يتاجر بأصوات الناس للحفاظ على كراسيه، وبعد الانتخابات يعمد الى إغلاق أبوابه وتناسي هموم الناس وحاجاتهم”، مردفةً: “أعلم جيداً أيضاً أنّ أهالي أعالي كسروان لا يُباعون ولا يُشتَرون، حراجل لا تُباع ولا تُشتَرى، ولا فاريا، ولا كفردبيان، ولا ميروبا، ولا المناطق المحيطة كافًّة، فأرضكم التي زرعتموها والتي تتعبون في سبيلها “أغلى منن ومن صفقاتهن”.
وتوجّهت إلى كلّ إمرأة كسروانيّة بالقول: “اشبكي يديكِ معنا وصوّتي للمرأة التي تستحقّ الوصول إلى مراكز القرار والمرأة الصادقة والناجحة غير مستعدّة لبيع بلدها من أجل اي اعتبار آخر”، مضيفةً: “صوّتي للمرأة القادرة على إيصالِكِ وتحقيق التغيير معاً، صوّتي للمرأة القادرة على تعزيز استقلاليتك وتمكينِك اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا”.
وفي رسالة إلى المغتربين من أبناء أعالي كسروان، قال: “أنتم تدركون ما فعلت أيديهم بأهلكم وبكسروان، وعدوا أهلكم بوعود فارغة ونسوهم على مدى ٤ سنوات، واليوم عادوا لطلب أصواتكم”، مشيرةً إلى أنّ “هذه السلطة خائفة منكم ومن حريّتكم بالإقتراع، وتحاول القيام بالوسائل كافّةً لتضييع وتزوير أصواتكم للحفاط على كتلها الكبيرة”.
وأردفت: “أمامكم فرصة تاريخية لقطع الطريق على هذه السلطة التي “ضحكت عليكم” واستغلت أموالكم وأوقعتنا في الديون وأفلست الدولة”.
وعرضت كارن البستاني “الخطوة الأولى نحو اللامركزية والقائمة على الخزينة البلدية المستقلة بالتعاون بين المجالس البلدية و”مجالس مغتربين” يتمّ استحداثها في كل منطقة، لتذهب أموال المغتربين إلى مكان يثقون به للإستثمار بالملفات الحياتية بمناطقهم الأم، إضافةً إلى الاستثمار الطاقات الشبابية عبر استكمال أعمال “الجمعية اللبنانية الدولية” التي أطلقت استثمارات الجالية اللبنانية بالمجال العقاري والمشاريع الإنمائيّة والإنسانية والإجتماعية في لبنان”، مردفةً: “سنطلق “النادي الإجتماعي الثقافي” الذي من شأنه تعزيز الجانب الثقافي والتراثي والفنّي والتطوّر الرقمي للشباب الكسرواني، إضافة إلى تمكين المرأة إقتصادياً للوصول إلى مشاريع أعمال مستقلّة تديرها النساء تحضيراً لإظهار الدور السياسي والإداري المستقل للمرأة اللبنانيّة، وإنشاء مركز إجتماعي بكسروان الفتوح من شأنه مواكبة العائلات التي تواجه أزمات بتهدّدها بالتفكّك”.
أبي رميا: حالات حتما عونية..ومن بلاط: التيار أولا
دعا النائب سيمون ابي رميا من بلاط الى دعم التيار الوطني الحر في معركته ضد الفساد والتصويت بكثافة لنهج العماد ميشال عون المناضل النزيه وقال:” اذا اردتم ان تستمر المعركة ضد الفساد اذا اردتم ان تنكشف الأسماء وأن ينهض لبنان من كبوته الاقتصادية صوتوا للنزيهين والشرفاء والاوفياء لنهج العماد عون صوتوا للتيار الوطني الحر.”
وحذر ابي رميا من الخطة الجهنمية الممنهجة التي سيقت ضد التيار لشيطنته وتحميله مسؤولية الانهيار غير ان التيار سيثبت للجميع في صتاديق الاقتراع بقاءه الأقوى.
واكد ابي رميا انه كمرشح لرئيس الجمهورية وللتيار الوطني الحر تم اختياره بعد اكثر من مرحلة انتخابية استطلعت القاعدة الحزبية والقاعدة الشعبية،خطابه اليوم هو خطاب سياسي وطني بامتياز هو الآتي من حالة نضالية الى حالة حزبية معركته هي مع اللوائح الأخرى وهدفه تفوق لائحة التيار ، ودعا ابي رميا الى وقف بث السموم مجددا ولاءه للرئيس عون حيث قال:” نحن معك وبعدنا معك ورح نضل معك”
ومن حالات حيث افتتح مكتب المحور ومكتب الهيئة للتيار الوطني الحر اشار ابي رميا الى ان التيار باق بوجه الثورة الكاذبة وسيعود بأكبر كتلة نيابية الى مجلس النواب وستكون له الكلمة الفصل في اختيار رئيس الجمهورية العتيد وتوجه لخصوم التيار بالقول:” فشرتم ان تحجمونا نحن سنبقى لكم بالمرصاد وسنبقى موحدين بوجه ألاعيبكم واكاذيبكم، وفي ١٥ أيار حالات حتما عونية”
رافق ابي رميا في جولته مقرر لجان المناطق طوني ابي يونس ومنسق هيئة القضاء جيسكار لحود وامين سر مجلس القضاء مروان ملحمة ومنسق المحور آلان شبير ومنسق الهيئة السابق اديب جبران وحضر اللقاء في حالات رئيس البلدية توفيق الراعي والمختار جورج الراعي والمنسق أديب العم، وفي بلاط المختار الياس موسى والمختار روجيه قصيفي ورئيس نادي بلاط ميشال فرح والمنسق جورج قصيفي
المرشحة نجوى باسيل من المجدل: لننتفض معاً من أجل أجيالنا وبناء مستقبلنا
زار الرئيس أمين الجميّل والمرشح الدكتور سليم الصايغ بلدة المجدل بالإضافة الى المرشحين على لائحة “صرخة وطن” نجوى باسيل، الدكتور نوفل نوفل وأمير المقداد حيث كان لافتاً الاستقبال الحاشد الذي أقيم لهم في صالة رعية مار سابا ، بحضور رئيس اقليم جبيل رستم صعيبي والأب جوزف الخوري ورئيس بلدية المجدل سمير عساكر ورئيس القسم الياس عساكر، وحشد من الكتائبيين وأهالي البلدة.
وفي كلمتها شددت المرشحة نجوى باسيل على ضرورة المحاسبة في 15 أيار بحيث أنه لا أمل لوطننا سوى بالتغيير، فقد اختبرنا هذه الطبقة السياسية لمدة 30 عاماً ولم نحصد سوى الفساد والإنهيار، من هنا دعت باسيل الى التصويت بكثافة لوجوه تغييرية لكي نرسم ملامح لبنان الجديد.
كما وكان للمرشحة نجوى باسيل لقاءات مع أهالي حبوب بنتاعل وكفرمسحون.
بالصور – نوفل نوفل من الكفون وبحديدات ودملصا: اللبنانيون حسموا خيارهم باسقاط المنظومة
اعرب المرشح عن المقعد الماروني في جبيل عضو لائحة “صرخة وطن” الدكتور نوفل نوفل عن تفاؤله “بحصول مفاجأة في صناديق الاقتراع في لبنان والخارج.”
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) May 4, 2022
ولفت نوفل في جولاته على بلدات الكفون وبحديدات ودملصا الى انه “اصبح اكيدا ان الشعب اللبناني بمقيميه ومغتربيه سيعاقب المنظومة الحاكمة على كل جرائمها وسيختار الخيار الجديد لطي صفحة جهنمية في حياته والتأسيس لمرحلة تعود فيه الدولة القوية والعادلة واساسها المحاسبة والتغيير والسيادة والاستقلال والقرار الحر والحياد والانفتاح والعيش المشترك والاعتدال والديمقراطية والكفاءة والتطور والازهار.”
واكد نوفل ان “المنظومة اوصلت لبنان الى ما بعد جهنم وها هي اليوم ترفع خطاب الكراهية والعنصرية والحقد والتفرقة والتخوين الى ابعد الحدود وما الصولات والجولات الاخيرة لرموزها الا خير دليل على ذلك الامر الذي يسقط عنها آخر ورقة تين والذي يجعل المترددين من بين الناخبين يحسمون خيارهم بالتصويت لصالح الخيار الثالث الذي تمثل لائحة “صرخة وطن” احد ابرز نماذجه على مساحة لبنان.”
واشار نوفل الى ان “اللبنانيين يدركون تماما ما تقوم به المنظومة لتضليل الرأي العام وذر الرماد في العيون” موضحا ان “النقاش مع الاهالي خصوصا جيل الشباب يظهر كليا ان الصورة نقية والرؤية منقشة لديهم بالتالي فان الخيار محسوم عندهم بين الاستمرار بالمعادلة القائمة من جراء الخضوع او بين الانتفاضة وقلب الطاولة بوجه لوائح المنظومة وودائعها من كل حدب وصوب.”
واشاد نوفل بما يلمسه لدى “اهل بلاد جبيل من قدرة على التمييز بين الديمقراطية والتنوع وبين التحريض والتعمية وهو ما تميزوا به منذ زمن المعارك التي خاضها العميد الراحل ريمون اده والتي سجلها التاريخ باحرف من نضال وصمود ومواجهة وتمسك بالعيش المشترك والانفتاح والمحاسبة ومشروع الدولة والحريات ودولة القانون والازدهار وتأمين المستقبل الافضل للشعب اللبناني.”
وختم نوفل معربا عن ثقته بان “اهل جبيل سيجددون الانتصار على قاعدة اذا كانت للباطل جولة فللحق الف جولة.”


