أكد النائب زياد الحواط أنه منذ أربع سنوات ترشحنا على الانتخابات النيابية وكان هدفنا إيقاف محاولة تغيير نمط عيش اللبنانيين، للاسف شهدنا خلال العهد الحالي انهيار غير مسبوق بتاريخنا ، انهيار ضرب كل مكونات الدولة من المؤسسات والقطاعات والادارات، انهيار يتحمل مسؤوليته بشكل أساسي حزب الله وسلاحه الذي جر لبنان بالقوة الى محور الممانعة وأدخلنا في صراعات المنطقة، والفريق المسيحي الذي قرر أن يغطي خيارات هذا المحور منذ التوقيع على اتفاق مار مخائيل وفريق لكي يستمربالفساد وحماية الفاسدين بكل المواقع استفاد من حماية هذا السلاح وبالتالي غياب الرقابة والمحاسبة والقانون.
ولفت الحواط في كلمة له خلال الاحتفال الانتخابي لحزب القوات اللبنانية في معراب الى ان هدف الترشح من جديد واضح وصريح ، اذ لا يمكن تحقيق الاستقرار وعملية النهوض الاقتصادي وسلة الاصلاحات وعودة الثقة إلا من خلال الحصول على الاغلبية النيابية:
-في الجانب المسيحي المطلوب أغلبية نيابية تستطيع نزع الغطاء الشرعي المسيحي عن سلاح حزب الله.
-في الجانب الوطني كي نستطيع نحن وكل السياديين في البلد التوجه للعالم وكل المنتديات الدولية من مجلس الامن للامم المتحدة الى جامعة الدول العربية، لدول مجلس التعاون الخليجي، وان نقول ان اغلبية اللبنانيين رفضوا في صندوق الاقتراع خيار جر لبنان الى محور العتمة والفقر والقتل والتعتير والدم، وان الوقت قد حان لمساعدتنا كي نعيد لبنان على خارطة العالم المتمدن.
وقال الحواط: “ترشحنا لنعيد لبنان وطن الرسالة مثل ما وصفه البابا يوحنا بولس الثاني وان نقول للبابا فرنسيس الذي سيزور لبنان نحن بالفعل وطن الرسالة، وأن نؤكد حياد لبنان، وأن حماية المسيحيين وكل اللبنانيين لا تكون الا من خلال الدولة القوية بكل مؤسساتها، ترشحنا ونريد الاغلبية النيابية لكي ننتهي من بدعة حكومات الوفاق الوطني ولكي نكرس مبدأ الاغلبية تحكم والاقلية تعارض”.
الاغلبية تنتخب من صفوفها رئيس للجمهورية ورئيس للمجلس النيابي وتعيّن رئيس للحكومة.
“لا وزارات سيادية ووزارات هامشية
ولا وزارات محجوزة للطوائف”.
لهذا السبب يجب عليكم ان تعرفوا كيف تصوتوا لان تصويتكم اما أن يغيّر المشهد التدميري الذي نعيشه اليوم واما ان يثبته ويؤكد عليه .
وأضاف الحواط: “ترشحنا لكي نعيد لبنان مثلما كان ، مستشفى الشرق ، وجامعة الشرق ، ومصرف الشرق وسياحة الشرق، في 15 أيار صوتوا لسيادة لبنان
صوتوا للخيار الابيض لكي تحموا مستقبل أولادكم ومستقبل بلدكم” .

