14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1478

أسعد رشدان: أنا في قلب معراب وقلب الصّيفي

غرد المرشح عن المقعد الماروني عن قضاء جبيل الفنان اسعد رشدان عبر تويتر :للمصطادين في الماء العكِر:

أمس، وخلال المؤتمر الصحفي لإعلان لائحة

“الحرية قرار” ، قال الدكتور فارس سعيد رداً على سؤال إحدى الصحافيات:

“أنا في قلب معراب وفي قلب الصيفي…”

ولطمأنة من يهمّه الأمر أقول:

 “أنا ايضاً في قلب معراب وفي قلب الصيفي” وأزيد، أن الترشّح مع الدكتور فارس سعيد والأستاذ منصور غانم البون وباقي الأصدقاء أعضاء اللائحة، لا يُفسِد للودّ قضية لا مع معراب ولا مع الصيفي، وما يجمعني بهما، لا يمكن أن يغيّره شكّاك أو حسود..

لذا اقتضى التوضيح وسقفنا عالي.

بالصور – نصار في افتتاح المؤتمر السياحي الاول لجبيل: نطلق الرزمة السياحية الصيفية “مشتاق للبنان؟ طل هالصيفية”

0

أطلقت وزارة السياحة، بالتعاون مع جمعية “الطريق الروماني – بيبلوس”، المؤتمر السياحي الأول لمدينة وقضاء جبيل بعنوان “رؤية مستدامة لمدينة وقضاء جبيل”، برعاية وزير السياحة المهندس وليد نصار وحضوره، في حرم الجامعة اللبنانية الاميركية LAU – جبيل، بحضور وزراء: الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي عساكر، البيئة الدكتور ناصر ياسين، الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، الاعلام زياد مكاري، الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض، الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب ممثلاً بعبير العلي، وممثلة عن وزير الداخلية والبلديات، وراعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، النائب سيمون أبي رميا، الوزير السابق مروان شربل، مستشار رئيس الجمهورية النائب السابق الدكتور وليد خوري، النائب السابق نعمة الله أبي نصر، مستشاري وزير الحكومة السفير بطرس عساكر ومقبل ملك، المحافظ السابق نقولا سابا، مديرة مكتب اليونيسكو الاقليمي في لبنان كوستانزا فارينا، سفراء إيطاليا، السويد، تركيا والأرجنتين، رئيس جامعة LAU الدكتور ميشال معوض، قائمقام قضاء جبيل ناتالي مرعي الخوري، رئيس جمعية الطريق الروماني رافايل صفير، السيّد زياد نصّار، رئيس قسم الشرطة السياحية العقيد مارك صقر، رؤساء النقابات السياحية ورؤساء بلديات من القضاء وشخصيات أمنية واقتصادية وتربوية ودينية وبيئية واختيارية وهيئات مجتمع مدني وجمعيات أهلية.

وكانت كلمات لكل من رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “نوح” المحافظ السابق نقولا سابا ورئيس جمعية “الطريق الروماني – بيبلوس” رافايل صفير.

ياسين

وقال وزير البيئة: “ما أجمل ان نلتقي هذا الصباح في صرح جامعي عريق، وفي منطقة عزيزة انطلق منها الحرف والحضارة الى اصقاع العالم، لنتناقش ونتحاور حول الرؤية لسياحة مستدامة لمدينة وقضاء جبيل”.

أضاف: “يأتي هذا العمل المهم ليكلل ما عملنا عليه مع معالي وزير السياحة الاستاذ وليد نصار عندما اطلقنا خطة وبرنامج عمل السياحة الجبلية المستدامة، وكذلك الخطة المناطقية لادارة الغابات في قضاء جبيل، بالتعاون مع معالي وزير الزراعة الاستاذ عباس الحاج حسن. ونضيف على هذه الانشطة العمل الدؤوب في وزارة البيئة لتطوير ادارة المحميات الطبيعية وزيادة عددها، وقضاء جبيل من الأغنى بوجود محميتين طبيعيتين في بنتاعل وأرز جاج، وأخرى في طور الاعلان عنها في ساحل مدينة جبيل”.

وتابع: “تعطي هذه الانشطة والفعاليات الأمل بأننا سنتعافى من ازماتنا. فنحن بلد غني، وفي قضاء جبيل 41 في المئة من مساحة غابات و3 محميات طبيعية وإرث حضاري ممتد من 8000 سنة وتنوع ديني وثقافي وجامعة من الاوائل في المنطقة. ومن لديه وليد نصار يكون غنيا بل غنيا جدا ولا يمكن ان يكون مفلسا. نحن بحاجة الى ايمان ببلدنا وادارة كفوءة ونظافة كف وما يأتي بعدها سيكون أفضل”.

وختم: “أشكر جميع القيمين على هذا المؤتمر وعلى المشاريع المنبثقة عنه، متمنيا لكم دوام النجاح”.

المرتضى

من جهته، قال وزير الثقافة: “في حضرة جبيل، تنكس الأقلام حبرها من رهبة، وتنصت إلى التاريخ ناطقا بألسنة الحجر والشجر والموج والرمال، مخبرا عن قلعة ومرفأ ومراكب وحقول، وعن ذاكرة أزمنة تتجول في أسواق المدينة التي سورها الماء والأفق درب سياحتها، وأهلها:

يقولون: يا بحر… يا بحرنا لشطك قلنا انتقل، فانتقل”.

أضاف: “يجمعنا اليوم، عنوان سياحي في رحاب صرح ثقافي جامعي، وهذا له عندي معان كثيرة، أهمها أن الثقافة تحتضن من الحياة كل اهتماماتها الراقية. ولعل هذا المعنى هو مضمون الرسالة التي حملتها جبيل/ بيبلوس من يوم أن تفتحت على الموج سواعد بحارتها، فشقوا بمجاذيفهم دروب الملح ليزرعوا في العالم سكر الأبجدية. أكان ذلك للتجارة أم للحضارة لا فرق، فإن له مؤدى واضحا: أن الثقافة هي المحور الذي يدور عليه كل ما عداه. وأن قصة الحضارة الإنسانية في إجمالها ليست سوى حكاية التطور الثقافي الذي شهدته البشرية، وأن الملوك والأباطرة والجيوش، لم يكونوا سوى حراس بيت الثقافة، يسهرون عليها فيحفظونها، أو ينامون دونها فيبددونها”.

وتابع: “الحقيقة أن ما يسعى إليه هذا المؤتمر من تحضير خطة رؤيوية سياحية لجبيل، حاضرة وقضاء، إنما يصب أولا في جدول التنمية الثقافية اللبنانية العامة، لأنه يبرز الميراث الذي كدسته أرضنا منذ سبعة آلاف عام، ويقود خطا حاضرنا إلى دروب أمسنا، فنجتلي حكاية الإيمان والعمران التي كتبها أجدادنا على الجبال والوديان والسهول، أشعارا وأساطير وطرائق عيش يومي، وبيوتا وأسواقا، وكنائس ومساجد، تآخت جيرة عبر العصور، وكتبت بأبجدية جبيلية فحوى لبنان الرسالة”.

وأردف: “ها نحن في هذه الجامعة، خلية وزارية مصغرة، من حقائب اصطلحوا على عدم وصفها لا بالسيادية، ولا الخدماتية، جئنا ونصب عيوننا أن مؤتمركم يسدي للبنان أفضل خدمة سيادية، تعيد إليه صورته البهية ناهضة من ركام الحالة التي آل إليها. إن وطننا بحاجة ماسة إلى خطط علمية دقيقة في جميع مناحي الحياة الوطنية، ومثل هذه المؤتمرات في القطاعات المختلفة ينبغي أن يشكل للسلطة السياسية مرجعية أساسية في اتخاذ قرارات التعافي والإنقاذ. فإنه، مثلما جمع هارون الرشيد إلى بغداد عاصمة خلافته، خراج جميع الغيوم، هكذا يجب على الدولة أن تستفيد مما تصدره الجامعات والمراكز المتخصصة والندوات العلمية من دراسات وبحوث تساعدها على إقرار السياسة الكفيلة ببناء المستقبل الزاهر لأجيالها”.

وختم: “بوركت مساعيكم وإلى المزيد”.

المكاري

أما وزير الاعلام فقال: “يشرفني أن أتواجد معكم اليوم لاطلاق المؤتمر السياحي الأول لمدينة وقضاء جبيل، لطالما تكون وعينا الجامعي في لبنان، على ان بلدنا بلد سياحي بامتياز، سياحة تستقطب السياح العرب والأجانب، ففي سنوات ما بعد الحرب، توافد السياح ومعهم ازدهر الاقتصاد”

أضاف: “في موازاة ذلك، كان الرخاء الاقتصادي عاملا ليتحول اللبنانيون الى سياحا في الخارج أيضا، لكننا، ولنكن صريحين، تناسينا في مكان ما السياحة الداخلية، ففي خضم الازمة التي تعصف بنا حاليا وعملا بمقولة “لا تكرهوا شيئا لعله خيرا لكم” -ولا خير إطلاقا من ازمة اقتصادية ومالية خانقة، زادت من حدتها جائحة كورونا- عدنا واكتشفنا أغلى ما لدينا: سياحتنا الداخلية، ومعها أعيد اكتشاف -خصوصا لدى جيل الشباب- الاطراف والضيعة، والبحر والحرج، ففي ظل هذه الأزمة الخانقة، كانت السياحة الداخلية طوق نجاة لنا ومعها نسجنا علاقة مع بلد اكتشفنا جماله”.

وتابع: “من دون مبالغة، تكونت هوية وطنية جامعة غير طائفية، فكانت السياحة الداخلية مدخلا لنسج وطنية جديدة مختلفة، اكتشفنا لبنان مختلفا لا يقوم على اسطورة العيش المشترك انما على حقيقة الترابط الطبيعي بين منطقة واخرى، بين ضيعة وأخرى”.

وأردف: “من هنا، دعوتي لكم في رحاب هذا المؤتمر، للعمل من اجل وضع السياحة الداخلية كحجر اساس في مسار التعافي الاقتصادي. كما واقتنص هذه المناسبة، بصفتي وزيرا للاعلام، لأتمنى على الاعلام اللبناني -وهو تمن فقط اذ لا صلاحية لي في ذلك- للمساهمة في تخصيص مساحة -ولو رمزية- للسياحة الداخلية، سياحة تعيد نسج العلاقات الاجتماعية التي تتفكك، سياحة تعطي نفسا اقتصاديا منعشا في صيف مقبل، سياحة تساهم في الدفاع عما تبقى بيئيا، انه نداء تعاون، فلنتعاون جميعا، فلنعط المساحة لسياحتنا الداخلية كمدخل لوحدتنا الداخلية، فلنعترف صراحة، ولو لمرة، بأن السياسة لن تنسج ما يمكن ان تحوكه السياحة، الظروف قاسية جدا لكن طبيعتنا وسياحتنا كفيلة ربما في بلسمة القليل والقليل جدا من جراحنا”.

وختم: “كل موسم وانتم بخير، ومبروك لجبيل والقضاء بهكذا مؤتمر”.

نصار

بدوره، قال وزير السياحة: “من جبيل يختلف الكلام، والأجمل عندما يقف الانسان امام اهله وناسه ليتكلم في مدينته وعنها، وهنا يكون الكلام نابعا من القلب بصدق وعفوية. هنا في جبيل، أتكلم عن التاريخ الذي بدأ من عندنا وبشهادة العالم كله، ولانه كذلك، قررنا ان نطلق المؤتمر السياحي الاول للقضاء والمدينة من قلب جبيل، وهذا المشوار طويل سيستكمل ليصل الى كل المحافظات اللبنانية. وعندما أتحدث عن جبيل أقصد كل قرية وبلدة في هذا القضاء، من شاطئها وبحرها الى الوسط واعلى الجرد وأرز جاج الشاهد الاكبر”.

أضاف: “أغتنم اليوم فرصة إطلاق مؤتمرنا الأول لنضيء على أبرز ما عملنا منذ تسلمنا وزارة السياحة وحتى يومنا هذا، لا أقول انجازات لان هذا واجب علينا، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي نمر فيها لم يعد يفيد اللبنانيين الكلام عن انجازات ولو انني مؤمن بأن كل خطوة إيجابية في ظل هذا الوضع الصعب تساهم في صمودنا وبقائنا ودعم اقتصادنا الذي تشكل السياحة احد ابرز دعائمه”.

وتابع: “خطة عملنا في وزارة السياحة منذ اليوم الأول لتسلمنا وحتى اليوم، أي خلال ستة اشهر -مع العلم أن اجتماعات مجلس الوزراء توقفت سابقا لثلاثة أشهر- مستمرة في المستقبل حتى ولو أصبحت حكومة تصريف أعمال إلى حين تأليف حكومة جديدة”.

وعدد “الخطط والنشاطات وما أنجز في الوزارة في هذه الفترة، وأبرزها: مشاركة لبنان في إكسبو 2020 من دون أي أعباء مالية على الدولة وبالتعاون مع القطاع الخاص، العمل على المشاركة في إكسبو 2025 في اليابان بالطريقة المعتمدة في دبي نفسها، مهرجانات لبنان للصيف المقبل بالتعاون والشراكة مع لجان المهرجانات الدولية والتي ستقام على مدى أسبوع في بيروت، الرزمة السياحية الصيفية التي ستطلقها الوزارة بعنوان “مشتاق للبنان؟ طل هالصيفية”، عدا عن الاتفاقيات الثنائية مع عدد من الدول للتبادل السياحي ودعم هذا القطاع وحث السياح الأجانب على زيارة لبنان، بالإضافة إلى المسح الحاصل لبيوت الضيافة ودعم أصحاب الأبنية الشاغرة عبر صندوق سيادي بترميم واستثمار بيوتهم في القطاع السياحي، وغيرها من المشاريع الكثيرة”.

وقال: “في اطار الحديث عن السياحة التي هي اساس مؤتمرنا اليوم، فإن التعويل الاكبر هو على الجهود التي بذلت ولا تزال لاعادة العلاقات مع الدول العربية، كما استعادة ثقة المجتمع الدولي، ايمانا منا بأن لبنان لا يمكن ان يخرج من حضنه العربي. ونتطلع بإيجابية لكل مبادرات الدول باتجاه لبنان، كما نترقب العودة الخليجية الى الربوع اللبنانية”.

أضاف: “لان الجو السياسي هو الطاغي اليوم مع حماوة المشهد الانتخابي، لا بد من تجديد التأكيد على ان الانتخابات النيابية يجب ان تحصل في موعدها، ومن جهتنا، لن نسمح كوزراء في حكومة معا للانقاذ، لأي عراقيل بأن تشكل ذريعة لأي تأجيل او تطيير للانتخابات، علما ان قانون الانتخاب الحالي يحتاج الى إصلاحات اساسية كالميغاسنتر والبطاقة الممغنطة. واستطرادا هنا، إن غياب الميغاسنتر، هذه الخطوة الاصلاحية الضرورية والتي تبين بعد الدراسة التقنية التي قدمناها ان اعتمادها ممكن وسهل لوجستيا وتقنيا وحتى ماليا، وهذه الحجة تبين انها في غير مكانها اذ كان يمكن اعتماد الميغاسنتر لو توافرت الارادة السياسية لتذليل المعوقات القانونية، على أمل ان نشهد في السنوات المقبلة تعديلا للقانون لادخال هذه الاصلاحات ولا سيما ان غياب الميغاسنتر عن انتخابات ايار 2022 من شأنه خفض نسبة الاقتراع بعدما تبين بالارقام، انه لو اعتمد كان سيخدم 600 الف مسجل مقترع في أماكن سكنهم، وغياب الميغاسنتر سيفتح حتما المجال لرشاوى انتخابية بعدما تخطى سعر صفيحة البنزين 450 الف ليرة”.

وتابع: “تزامنا مع هذه الخطوات الاصلاحية المطلوبة، نعول على الجهود التي تبذلها الحكومة للتوصل الى اتفاق مع الصندوق في فترة قريبة، اساسها خطة تعاف تتماشى مع المطلوب من اعادة هيكلة القطاع المصرفي واقرار الكابيتال كونترول الذي كان يجب ان يقر اصلا منذ سنتين، والذي وافقت الحكومة على صيغته الاخيرة، مع تحفظي الشخصي على بعض بنوده، على أمل ان يتحمل النواب المسؤولية فيقرون الكابيتال كونترول ولو متأخرين”.

وقال: “لا أريد الحديث عن أي انجازات فمن المعيب الحديث عنها في الظرف الراهن، وبمسألة كان يجب ان تقر منذ سنوات لولا النكد السياسي، انما لا بد من التنويه بما عملت عليه حكومة معا للانقاذ وفي مقدمه اقرار خطة الكهرباء، والاهم اطلاق مناقصة واستدراج عروض لبناء معامل كهرباء، حرصا منها على الشفافية المطلقة المطلوبة في هذا الملف. ولا يمكن الحديث عن الانماء دون التطرق الى إيلاء الحكومة الاولوية للامن الغذائي عبر تفعيل عمل الاجهزة الرقابية وضبط المخالفات والاحتكار، واقرار خطة النهوض بقطاع القمح، كما اتخاذ قرارات من شأنها تحفيز الصناعة اللبنانية وفي مقدمها عدم تصدير المواد الخام الاولية الى الخارج. والى هذه الخطوات، يضاف اطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتي انشئت لجنة لمتابعتها، وهنا تحية للوزيرة نجلا رياشي التي تتابع المهمة. وللمناسبة لا بد من تعزيز الاصلاح الاداري (مكننة/دولة لاورقية) والعمل على انشاء وزارة التخطيط التي سبق وان طالبت بها مرارا على الطاولة الحكومية، وإلغاء بعض الوزارات والمجالس والصناديق التي لا نفع لها الا للمحسوبيات السياسية”.

أضاف: “وسط كل هذه التحديات، اسمحوا لي ان أنوه بالعلاقة الممتازة التي تجمع الوزراء رغم التباينات بعدة ملفات، وبإنتاجية كل وزارة، وبالاساس المتمثل بالتكامل مع فخامة الرئيس ودولة الرئيس وبحكومة معا للانقاذ. وقبل الختام فلنتطلع بأمل للبنان الغد، لن نيأس ولن نستسلم، فلبنان بلد منهوب لا مكسور، لدينا الملاءة الكافية ولو شحت السيولة، لكن الاكيد ان لدينا الكثير للاستفادة منه اذا توفرت الارادة، والارادة اليوم متوافرة، فلنتحد لننقذ البلد فنحن شعب لا يعرف الاستسلام”.

وختم: “أشكر كل شخص حضر معنا اليوم وخصوصا الوزراء والسفراء والنواب والشخصيات المشاركة على مدى يومين في المؤتمر، وكل من ساهم بإنجاح هذا الحدث، والاعلام الذي يساهم في التغطية. وشكرا لجامعة LAU على استضافتها لنا ولجمعية ViaAppia وفريق العمل في الوزارة وفي جبيل، واتمنى للجميع نهارا مثمرا ومنتجا”.

معوض

وكان الاحتفال بدأ بالنشيد الوطني، فكلمة عريفة الاحتفال الاعلامية رلى معوض، ثم ألقى رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية كلمة رحب فيها بالمؤتمرين في رحاب حرم الجامعة في جبيل، وقال: “جبيل تستحق الافضل وما تقدمونه لها هو ما نحتاجه، ونحن في الجامعة اللبنانية الاميركية  فخورون بأن نكون جزءا من هذه الاحتفالية، فجبيل هي بيتنا والمشاركة في هذا الحدث مع وزارات السياحة والبيئة والثقافة والاعلام والهيئات الاوروبية يشكل قيمة مضافة، والعمل الجماعي هو ما يحتاجه لبنان، وبمؤتمركم هذا تقدمون النموذج الصالح لما يجب ان تكون عليه الامور”.

وأكد أن “الجامعة تعتبر نفسها شريكا اساسيا في طموحات المؤتمرين المستقبلية في ما يخص جبيل”، مشددا على ان “هناك الكثير من العمل ولا شيء افضل من العمل معا لتحقيق هذه النتائج المثيرة خصوصا ان جبيل ومنطقتها تحتاج الى الاهتمام والعناية”، لافتا الى أن “المؤتمر يشكل علامة خارقة في مسار المنطقة ويشبه كرة الثلج نحو المزيد من الخطوات الطموحة، وان لا شيء يجب ان يحد من طموح المنطقة”.

وعرض لأهمية السياحة الثقافية والآفاق التي تفتحها، تشرعها على قطاعات الضيافة، المحميات البيئية الطبيعية، دور البلديات، والمزيد من العناوين المهمة، مشيرا الى أن “هذه القطاعات السياحية يضاف عليها واليها العامل التاريخي وجمال الطبيعة الجبيلية والقدرات السياحية والتنمية المستدامة”.

وشدد على أن “عقد المؤتمر في LAU دليل على الثقة بهذه المؤسسة الجامعية العريقة والتي تستعد لبدء المئة الثانية من عمرها، وهي الجامعة التي تطورت من مدرسة صغيرة للبنات عام 1835 الى معهد خلال عام 1924 وصولا الى جامعة متعددة الاختصاصات والعلوم اليوم”.

وشكر مدير مؤسسة لويس قرداحي للتراث في جبيل الدكتور رشيد شمعون على “جهوده الكبيرة”

يذكر أن الهدف من المؤتمر الذي يستمر يومي غد الجمعة وبعد غد السبت، ويشارك فيه زهاء 60 متحدثا من أصحاب الاختصاص، هو الخروج بتوصيات محددة من كل القطاعات وأصحاب العلاقة وأصحاب المشاريع واتحادات البلديات عبر طرح مشاريع وحلول لتنمية السياحة حيث ستشكل لجنة تأخذ بالتوصيات وتبني على أساسها خطة لتطوير السياحة في القضاء، على أن تعلن التوصيات بعد صدورها في مؤتمر صحافي يعقد ظهر السبت، في حرم الجامعة.

بالصّور – إطلاق لائحة ” صرخة وطن” في كسروان – جبيل في احتفال حاشد

أطلقت لائحة “صرخة وطن” عن دائرة كسروان الفتوح – جبيل برنامجها الانتخابيّ ضمن إطلالة جامعة لمرشّحاتها ومرشّحيها، وذلك في مؤتمر صحفيّ حاشد شارك فيه رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة سامي الجميل والأمين العام لحزب الكتلة الوطنيّة بيار عيسى، إلى جانب شخصيّات سياسيّة وعامة ومن المجتمع الأهلي وحضور إعلامي واسع.

قدّمت الحفل في احتفال مبهر بعناوينه وعلوّ السقف السياسي فيه في مسرح الأتينيه – جونية، الإعلاميّة أمل الياس. وبعد التعريف بأعضاء اللائحة وتضمّ عن قضاء كسروان – الفتوح نعمة جورج افرام، سليم بطرس الصايغ، جولي فوزي الدكاش، وجدي خليل تابت، وجوزفين انطوان زغيب، وعن قضاء جبيل نجوى فيكتور باسيل، أمير محمد عبد الكريم المقداد، ونوفل يوسف نوفل، كانت الكلمة الافتتاحيّة للنائب المستقيل نعمة افرام.

افرام: تحالف قوى التغيير وبرنامج اللائحة

افرام اعتبر في كلمته أنّ ” لائحة “صرخة وطن” يكلّلها وجود ثلاث مرشّحات ضمن نموذج تحالفيّ فريد وواسع لمختلف قوى التغيير. تحالف يجمع ما بين الشخصيّات الرافضة والتغييرية من المستقلّين والحزبيين، وبين رموز من الحراك الشعبي ومن المجتمع المدني”.

أضاف:” إنّها لائحة معارضة بامتياز، نتشارك من خلالها التطلّعات وعناوين العمل. وقد تعاهدنا تجاه بعضنا البعض، وكلّ واحد أمام أهله وشعبه والوطن، أن نعمل بكلّ قوانا لتحقيق مشروعنا. وبرنامجنا هو السيادة الوطنيّة، والحياد الايجابيّ في السياسة الخارجيّة. والتزامنا هو في بناء كلّ قرار وكلّ موقف، على أساس مصلحة الأمن القومي اللبناني وسيادة الوطن”.

افرام تابع:” برنامجنا يتضمّن أيضاً استعادة أموال المودعين بالفعل لا بالقول، ووضع خطّة تعاف اقتصاديّ – ماليّ مع المجتمع الدولي، وتحقيق اللامركزيّة الموسّعة وتطوير النظام ليصبح محصّناً ضد التعطيل من أيّ جهة، واعادة بناء مؤسّسات الدولة وادارتها وخصوصاً استقلاليّة القضاء، وحمايتها من كلّ تدخّل سياسيّ”.

وتوجّه افرام إلى مناصري المرشّحات والمرشّحين الذين ضاقت بهم قاعة المسرح:” كلمتي إليكم: إذا كنتم مرتاحين إلى ما وصلت إليه أحوال المدارس والجامعات والمستشفيّات، ووضعيّة أموالكم في المصارف، وشؤون حياتكم اليوميّة من كهرباء وماء ودواء…فصوّتوا للمنظومة. وإذا أردتم تغيير هذا الواقع، فيجب أن يكون في المجلس فريق جديد من نوّاب مستقلّين ووزراء حزبيين استقالوا رفضاً للمحاصصة الجهنميّة، مع وجوه جديدة من مناضلات ومناضلين لبّوا نداء غضب الشعب، ويمثّلون بكل معنى الكلمة المجتمع المدني. وجميع هؤلاء هم محترفون وشفّافون وبعيدون عن التسييس والزبائنيّة. إنّ هذه الانتخابات هي وقت المواجهة الكبيرة. ونحن أردنا تحويل الغضب والوجع واليأس إلى مشروع لبناء دولة جديدة، ولذلك تحمل لائحتنا اسم “صرخة وطن”.

وختم:” مشكلتنا الكبيرة في لبنان مع الذين أوصلونا إلى الهاوية، أن كلّ واحد منهم يقول: لست أنا المشكلة بل الآخر. نحن نقول: المرض الأوّل يتمثّل بتسييسهم كلّ منصب وقرار وكلّ إدارة ووزارة، فدمّروا الدولة بالمحاصصة وأفلسوا أبناءها. كما نقول: المرض الثاني هو حين يفقد الشخص حرّية حركته وقراره بسبب ارتهانه للخارج، فعندها تعلو مصلحة سيّده على مصلحة شعبه ووطنه. لذلك صوّتوا ضد المحاصصة والارتهان للخارج. صوّت لسعادتك أيها المواطن وليس لسعادتهم”.

باسيل: الخيار الآخر في دولة القانون

المرشّحة عن المقعد الماروني في قضاء جبيل نجوى باسيل أشارت: ” أنّه بعد الوضع الكارثي الذي وصلنا إليه بعد انفجار المرفأ وانقطاع الكهرباء، وصولاً إلى انهيار القطاعين التعليميّ والاستشفائيّ وغيرهما، وجدت نفسها مضطرّة على المشاركة في المواجهة: مواجهة طبقة حاكمة سلّمت قرارها السيادي للغير وهمها الأكبر المحافظة على مكاسبها الشخصيّة. أنّها مواجهة لنظام محاصصة رافض لتأسيس دولة مدنيّة حديثة، بالإضافة إلى مواجهة الظلم الذي يتعرّض له المواطن”.

 وشرحت:” من هنا قرّرت الترشّح إلى الانتخابات النيابيّة، كي أشارك في فتح الباب أمام خيار آخر لكل ّمواطن رافض للخيارات التقليديّة، ولإعادة دولة القانون المبنيّة على الديمقراطيّة، ومن أجل الانماء المتوازن ولتكريس دور المرأة في العمل السياسي”.

وتوجهّت بالرسالة التاليّة إلى كل مواطن ومواطنة: “بإيدكم إنتو تقرّروا مصيركم وتختاروا لمين بدكن تمنحوا ثقتكم”.

تابت: لدولة سّيدة تحتكر القوّة العسكرّية

من ناحيته، أشار المرشّح عن المقعد الماروني في كسروان وجدي تابت إلى أنّ ” لبنان نخره الفساد بسبب طبقة سياسيّة اعتمدت الزبائنيّة والمحاصصة والتبعيّة وسوء الإدارة ونهب المال العام والتسويات والصفقات مساراً لها، واختارت مصالحها على حساب مستقبلنا ومستقبل أولادنا”.

أضاف:” ‏ كسروان- المفتوح من المناطق التي تمّ استغلالها وإهمالها لمدة 30 سنة، بدءاً من جريمة معمل الذوق وسمومه، مروراً بالوديان التي انطمرت بالنفايات، وصولا إلى الجبال التي تشوّهت بالكسارات والمرامل”.

‏ تابت فنّد برنامج العمل بدولة سيّدة تحتكر القوّة العسكرّية وقرار السلم والحرب، دولة مدنيّة تؤمّن المساواة بين الجميع، ودولة نظامها اقتصاد حر يؤمّن العدالة الاجتماعيّة. وقال:” نحن قادرون ولدينا المؤهّلات وهذه معركتنا اليوم، فرصة لننهض بلبنان، لنعيد الشباب الذي هجّرته المنظومة وحرمت أهلهم ولبنان منهم. فامنحونا الفرصة لنكون صوتكم وضميركم”.

زغيب: لن نسمح للسلطة بقتلنا مرتين

من جهتها، اكدّت المرشّحة عن المقعد الماروني في قضاء كسروان جوزفين زغيب “أنّ بلدنا انهار ووصل إلى شفير الإفلاس بأعلى نسب فقر وبطالة وهجرة وتضخّم ودين عام، فالمنظومة ذلّت شعبها وقتلته في أفظع مجزرة حصلت في ٤ آب، لذلك لن نسمح لها بقتلنا مرة ثانية”.

زغيب لفتت إلى أنّ كسروان غارقة بالعتمة، والكسارات تأكل جبالها وتدمّرها، ومياه الصرف الصحي تصبّ في بحرها، وهذا كلّه بسبب نهج الفساد والاهمال والمحاصصة وسوء الادارة الذي تبنته هذه المافيا. والمطلوب اليوم ورشة عمل لبناء الدولة من جديد، وهذه اللائحة تضمّ تحالفاً من التغييريين المناضلين والمعارضين مستعدون لتحمّل المسؤوليّة”.

كما أشارت إلى انّ اللائحة تعمل على عناوين أساسيّة: استقلاليّة القضاء، الكرامة، اللامركزيّة، انتاج اقتصادي منتج، اصلاح دستوري وسيادة شاملة، وختمت: “نحن جاهزون لتحمّل المسؤوليّة وهناك فرصة في 15 أيّار للتغيير وإنقاذ لبنان”.

المقداد: حاسبوهم على فشلهم وإجرامهم وإذلالهم

أمّا المرشّح عن المقعد الشيعي في قضاء جبيل أمير المقداد فقال: “معركتنا اليوم مصيريّة مع منظومة متسلّطة وفاشلة، واليوم حان وقت الحساب. وأطلب من الجميع الانتفاض مرّة جديدة وبشكل أكبر، لكن داخل صندوق الاقتراع في 15 أيّار، لتحاسبوهم على فشلهم وإجرامهم وعلى إذلالهم لنا”.

ولفت إلى أهميّة أن “تنسحب الانتفاضة التي بدأت في 17 تشرين 2019 إلى تاريخ الانتخابات المنتظر، لمحاسبة المرتكبين على النهب والذلّ والأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة الصعبة وأزمة البنزين والمستشفيات والدواء والكهرباء وعلى ما صنعوه بنا، إذ أنّهم “شحّذونا خبزنا كفاف يومنا “، وفجّروا العاصمة في 4 آب”.

وأكّد أنّ القرار هو بيد كلّ مواطن وختم: ” لا تنسوا أنّ الموعد قد اقترب وهو يوم يعدّ لحظة حقيقة. عندما تكونون لوحدكم وراء العازل، تذكّروا أهاليكم وأولادكم قبل التصويت”.

الدكاش: تشريع السلاح مقابل تغطية الفساد

المرشّحة عن المقعد الماروني في كسروان جولي الدكاش لفتت في كلمتها إلى أنّنا ” لم ننجح في 2005 في بناء دولة، لأنّ فريقاً سيطر عليها وخطفها بقوّة السلاح وفريقاً آخر أعطاه الشرعيّة”. دكاش أكدّت:” معركتنا ستستمرّ داخل المجلس، وسنواجه كلّ من له مشاريع لإلغاء الهوّية اللبنانيّة، ونعتبر كلّ شخص تابع لأيّ دولة من الدول عميلاً “.

أضافت: ” هناك فريق شرّع السلاح مقابل تغطية الفساد. ونحن حملنا دمنا على كفّنا وكفّينا لأننا مؤمنون بالبلد”.

ورأت أنّ ” المعركة تكتمل من داخل البرلمان لمواجهة مشروع التمدّد الإيراني بسلاح الشجاعة والموقف، وهدفنا أن يكون السلاح بيد الجيش اللبناني وحده لاسترجاع السيادة وصون الاقتصاد والقضاء.

وختمت: “كسروان العصيّة لا يمكن إلاّ أن تعطي صوتها للبنان وسيادة لبنان”.

نوفل: لنفكّ وراء العازل عزلتنا العالميّة

أما المرشّح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل نوفل نوفل فقال “لماذا صرخة وطن؟ لأنّ هُتاف المواطنين لم يلقَ آذاناً صاغية عند المعنيّين وقد بات علينا الأخذ بزمام الامور، فان لم ” نُقلّع شوكنا بأيدينا” لن يَقلعه أحد عنّا”.

أضاف:” شَرَاكَتُنا في الوطن ليست شراكة حسابات عَدديّة ولا “شَرِكة” توازُنات داخليّة وخارجيّة، ولا تَشَارُك “إعاشات” انتخابيّة”. وتابع:” نحنُ لبنانيون جَبَلتنا معاً الاحزان والآلام والأوجاع، وصَهَرتنا التضحيات حتى الشهادة. ونحن، مثلما احترفنا اساليبَ النّضال بكلّ اشكاله نُتقن لغة الحوار القائم على معايير الإنسانية، والمَبني على أُسس الدولة والمُحصّن بأحكام القانون والمُرتكز على العدالة والحائِد عن الصّراعات الهدّامة والمُلتقي حول مبادئ الوَلاء الوطنية تحت راية العلم الّلبناني”.

وختم:” لأجل ذلك، لتكن الانتخابات فرصتنا وليكن خيارُنا فيها ملكنا وحدنا، فنفكّ وراء العازل عزلتنا العالميّة”.

الصايغ: الثورة على الذات قبل الآخر

وفي ختام الكلمات، تحدث المرشّح عن المقعد الماروني في قضاء كسروان سليم الصايغ قائلاً”: أنا ابن الثورة على الذات قبل أن أكون ابن الثورة على الآخرين، وقد رأيت من ضمن مجموعة ومع سامي الجميل ومن سنوات عدّة، أنّ الأمور لا يمكن أن تستمر كما هي واتخذنا قرارات جريئة، ورأينا رجالات وطنيّة اتخذوا أيضاً القرار الجريء بضرب اليد على الطاولة، وعلى رأسهم نعمة جورج افرام، وكان اللقاء طبيعيّاً وبديهيّاً واخلاقيّاً ووطنيّاً بأن نضع يدنا بيد بعض لنرى كيف نبني المستقبل سويّاً. فنحن نطمح إلى لبنان لا يساوم على مصلحة الإنسان فيه”.

أضاف الصايغ: لائحة “صرخة وطن” تحلم اليوم حلماً مشتركاً وكلّ شخص فيها يميّزه أمراً معينّاً ونتكامل مع بعض، وشخصيّاً مررت في الوزارة وتعرّضت لتجارب مهمّة وأطلب منكم محاسبتي في صناديق الاقتراع والتفتيش في سجلات الوزارة عن أي خطأ، فنحن لا نتحدّث عن شعارات بل عن إنجازات، والشعب يريد ثقة بالمستقبل لا كلاماً فارغاً”

وختم:” الخطوة الأولى تكون عبر حسن الاختيار بين الصحّ والخطأ، لكي نتمكن بعدها من إعادة التوازن إلى مجلس النواب، وكي لا نسمح لأيّ فريق بالاستقواء بالسلاح غير الشرعي والخارج، وأن نواجه السلاح بالكلمة والحق”.

أسئلة وأجوبة

ردّاً على سؤال، أكّد افرام أنّه لم يتعرّض للتهديد وإنما لحرب كونيّة، ففي أسبوع واحد اتفق جميع الأطراف على أننا نحن الأشرار ونحن سبب ويلات لبنان. أما السبب، فلأن قوى الخير تضيء العتمة على كلّ نقاط الشر، فكان لهذا الشرّ أن يستفيق دفعة واحدة، لذا رسالتي واضحة: عندما تقرّر قوى الخير أن تنتفض فهي ستنتصر حتماً، وأبرز دليل على ذلك هي أننا هنا مجتمعون في لائحة شاملة وهي باقة متكاملة لكلّ رونقه وإضافته الخاصة ويجمعنا هدف واحد سعادة الإنسان، كلّ إنسان يحمل الهوّية اللبنانية أو يعيش على أرض لبنان “.

وفي ردّ ناريّ وسط تصفيق الحضور ووقوفه تحيّة له، ردّ أمير المقداد على سؤال مؤكّداً أنّ وجوده ضمن اللائحة هو “جواب صارخ على ضرورة إسقاط مقولة “إنتو ونحنا، وبيئة هذا أو ذاك “.

أمّا زغيب وردّاً على التهجّمات على إنضمامها إلى اللائحة فقالت:” من أقرب لنا من ناس تغييريين ومعارضين لديهم المشروع والمشروعيّة ونظافة الكف والكفاءة؟!”.

وعن سؤال كيف سيكون الوضع إن لم تصل اللوائح التغييرية إلى البرلمان، ردّ الصايغ: “هدفنا التغيير من داخل المؤسّسات، والثورة دخلت إلى كل بيت وضمير كل إنسان. فما حصل مهمّ، ولم يعد أحد يستطيع تجاوزه. وأقول المسؤوليّة قبل الانتخاب تقع على الشعب أولاً في وصول التغييريين، وبعدها علينا “.

في حادثة فريدة من نوعها .. أب يطلق النار على نفسه أثناء الصلاة داخل الكنيسة

أطلق الأب جورج رفيق حوش بعد النار على نفسه أثناء الصلاة في كاتدرائية مار جرجس للروم الأرثذوكس في اللاذقية، ممّا أدى إلى وفاته على الفور

وقد أوضح بيان أبرشية اللاذقية وتوابعها أن تصرف المطران قد أتى نتيجة ضغوطات نفسية ومادية و اجتماعية متراكمة

خاص – المرشّح إميل نوفل يلبّي صرخة المواطنين ويصلح الحفر في بلدتي ترتج وجاج.

تلبية لمطالب وفد من أهالي بلدات وقرى جرد جبيل الشمالي الذين يعانون مشقة الانتقال بسياراتهم الى منازلهم الى تلك البلدات بسبب الحفر والخنادق المنتشرة على الطرقات العامة والخاصة، أوعز النائب الاسبق اميل نوفل الى ورش العمل التابعة لمؤسسته التي قامت اليوم باعادة تأهيل وفلش هذه الحفر بالاسفلت ولا سيما في بلدتي ترتج وجاج على ان تستكمل هذه الورش عملها في طرقات البلدات المجاورة.

واوضح النائب الاسبق نوفل الى الوفد ان هذه الخدمات التي يقدمها ليست ظرفية وليست مرتبطة بالعملية الانتخابية، بل تندرج في اطار متابعته لقضايا الناس التي لم ينقطع عن التواصل معها والوقوف الى جانبها ولا سيما في هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالبلد، مؤكدا ان ما يقوم به هو واجب انساني تجاه ابناء منطقته لمساعدتهم على تخطي هذه الاوضاع غير المسبوقة بعدما تخلت الدولة عن خدمة مواطنيها وتركتهم لمصيرهم.

أصحاب المطاحن في لبنان يعلنون التوقف عن العمل!

أعلن تجمع أصحاب المطاحن في بيان، أنه “عقد اجتماعا طارئا ظهر اليوم، بحضور كامل الأعضاء، وبحث في موضوع توقيف العمل في احدى المطاحن التي اضطرت لتأمين الطحين للافران بصورة دائمة في ظل الظروف المعيشية الضاغطة”.

 

 

 

وأشار الى أن “من احدى النتائج السلبية لانفجار مرفأ بيروت وتضرر اهراء الحبوب بشكل نهائي، ما دفع المطاحن الى تخزين القمح لديها متحملة المسؤولية حتى صدور نتائج التحاليل المخبرية اللازمة التي تتأخر لمدة أكثر من أسبوعين. الامر الذي يجعل المطاحن امام أزمة نقص في مادة القمح في الفترة الراهنة، مما يدفعها لاستعمال الحنطة المخزنة لديها لتأمين الطحين للأفران لصناعة الرغيف”.

 

 

 

ورأى الجمع “أمام هذا الواقع، أن الظروف الضاغطة التي يمر بها قطاع المطاحن يحتم علينا التضامن والتكاتف معه للحفاظ على صدقية دورنا في تأمين الطحين لاستمرارية تأمين الرغيف للمواطنين. يضاف الى ذلك التأخير المستمر والمتمادي من مصرف لبنان في تسديد ثمن القمح لاكثر من شهر ما أدى الى تفاقم الازمات في قطاع المطاحن. وعليه، يعلن أصحاب المطاحن في لبنان التوقف عن العمل حتى إعادة العمل الى المطحنة المتوقفة”.

 

 

معمول العيد للأغنياء فقط

سجّل معمول العيد إرتفاعا ملحوظاً عن السنوات السابقة، حيث وصل سعر كيلو معمول التمر إلى 200 ألف ليرة، فيما تجاوز سعر كيلو معمول الجوز ال 300 ألف كما وكيلو المعمول بفستق ال 400 ألف

كارن البستاني تدعو إلى “حوار ينتهي بضمّ سلاح الحزب إلى الجيش اللبناني”

0

شدّدت المرشّحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني على أنّ “كسروان الفتوح عاصمة جبل لبنان وقلب لبنان بينما هي المنطقة الأكثر تعرّضاً للتهميش”، مشيرةً إلى أنّه “بدأنا في الجمعيّة اللبنانية الدولية استثمارات استشفائيّة وتعليميّة وغيرها في كسروان وكل لبنان قبل تفاقم الأزمة الإقتصاديّة في العام ٢٠١٩”.

وأكّدت، في حديث لـ”كل الفرق مع إيلديكو” عبر “لبنان الحر” مع الإعلامية إيلديكو إيليّا، أنّه “لن نسمح بتغيير هويّة لبنان الذي نعرفه بعدما جرّوا لبنان إلى الطابق السابع من الجحيم”، مردفةً: “الإقتراع لصالح تحالف التيار الوطني الحر – حزب الله خيارٌ مُعاكس للبنان ومصلحته، وندعو إلى عدم الذهاب بهذا الإتّجاه لحماية هويّتنا اللبنانية”.

ولفتت كارن البستاني إلى أنّ “إنتخابات أيّار هي “آخر خرطوشة” ونطمح لقلب معادلة “الجيش والشعب والمقاومة” عبر تحقيق الأكثرية في مجلس النواب وأصوات اللبنانيين في الإنتخابات مسؤولة عن مستقبلهم”، داعيةً إلى “حوار لبنانيّ داخليّ ينتهي بضمّ سلاح حزب الله إلى الجيش اللبناني”.

وقالت: “ما حدا يزايد على صدقي وعلى تحالفي مع القوات اللبنانية” والتغيير لا يحصل بين يومٍ وآخر لكنّ الأمل موجود وبدأنا الخطوة الأولى و”حبّ الـ أنا والسلطة والكيديات” هو ما أوصلنا إلى هذا الإنهيار”.

وتابعت: “أتشارك مع القوات اللبنانية النقاط الإستراتيجيّة التي تعني مصير لبنان وهو حزب قادر على إحداث التغيير المطلوب”.

أمّا عن معمل الزوق الحراري، فحذّرت من أنّ “هذا المعمل هو مصدر السرطان لأكثر من ٥٠ بالمئة من سكان المنطقة ومحيطها”، متوجّهةً بـ”نداء إلى الجهات المعنيّة كافّةً القيام بالخطوات والتدابير الطارئة سريعاً لإزاحة الخطر عن معمل الزوق كي لا نكون أمام مصيبة جديدة أكبر من انفجار مرفأ بيروت”.

وقالت: “المرأة اللبنانيّة قادرة على الإنجاز وهي تتعرّض للتحجيم لأنّها طاقة مستمرّة ووصولها إلى موقع القرار كفيل بإصلاح الخلل”، مطالبةً بأن “تقف النساء إلى جانب بعضهنّ لأنّ المرأة تتمتّع بطاقات لامحدودة”.

وأضاءت على أنّ “هذه السلطة “استغلّت المغتربين وثقتهم” والوجع لديهم كبير وإذا اقترع اللبنانيون لصالح خيار السيادة ستعود أموالهم”، مضيفةً: “الجيش اللبناني هو الحامي الشرعي الأوّل والوحيد للبنانيين وليس أيّ جهة أخرى”.

ورأت أنّ “الأولويّة تكمن في إعادة بناء المؤسّسات الدستورية التي أنشأها الرئيس اللواء فؤاد شهاب وسنعيد بناءَها مع الشريحة “اللي بتفكّر صحّ”.

وتوجّهت كارن البستاني إلى الكسروانيين والجبيليين بالقول: “إنتخبوا لبنان وليس “راح لبنان” و”ما ترجعوا تعملو نفس الغلطة” واعلموا أنّ “اللي بيشتريك اليوم بيبيعك بكرا”.

error: Content is protected !!