14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1487

“حركة دبلوماسية ناشطة” في لبنان… ومؤشرات جيّدة

تشهد بيروت حركة دبلوماسية ناشطة تحضيراً لعودة السفير السعودي وليد البخاري، والذي كان لافتاً اتّصاله بالرئيس فؤاد السنيورة، وما يحمله ذلك من دلالات عشية الاستحقاق الانتخابي الذي يخوضه السنيورة والقوى السيادية في البلد في وجه الفراغ الذي يسعى فريق الممانعة جاهداً لاستغلاله وقنصه.

وبحسب “الأنباء” الإلكترونيّة، اعتبر النائب علي درويش أنّ عودة البخاري هي بمثابة مفتاح لعودة كل السفراء الخليجيين إلى لبنان، مؤكداً أنّ عودته إلى لبنان أصبحت قريبة جداً، مضيفاً، “المؤشرات حتى اللحظة جيّدة، وهناك إعادة تواصل مع بعض الدبلوماسيين، والأمور تسير بانتظام، فمنذ اتصال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بالرئيس ميقاتي والأمور تتدرج باتّجاه الأفضل، فعودة السفراء الخليجيين إلى لبنان مرحبٌ بها في أي وقت، لكن المؤشرات تدل بأنها ليست بعيدة”.

أزمتان لا حل لهما في الوقت القريب


أشار رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”، إلى أنّ “أزمة القطاع الصحي والدوائي ليس لها حل بالوقت القريب”.

وأضاف، “إلى جانب الجشع والطمع والهدر والفساد، هناك اللاستقرار السياسي الذي ينعكس على سعر صرف الليرة ويؤدي إلى إرتفاع جنوني للأدوية، وفروقات خيالية بقطاع الإستشفاء”.

وختم عراجي، بالقول: “المواطن هو الضحية، الأحزاب كل همها تجيب كم نائب بالزايد

الدولار يفتتح على ارتفاع… هذه تسعيرته صباح اليوم الاحد

افتتح سعر صرف الدولار في السوق الموازية صباح اليوم الاحد، على تسعيرة تتراوح ما بين 23750 – 23800 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار أميركي.

ابي رميا: هناك “الآدامي” وهناك الميليشياوي الذي يعيق النهوض بالبلد

0

“انا مواطن أعيش المعاناة والقرف من الفساد مثلكم” بهذه الكلمات توجه مرشح التيار الوطني الحر عن قضاء جبيل النائب سيمون ابي رميا الى اهالي حاقل في خلال لقاء شعبي بحضور فعاليات البلدة؛ شارحا ما تقدّم به التيار  من اقتراحات قوانين لمحاسبة الفاسدين كقانون استرداد الأموال المنهوبة ورفع السرية المصرفية وغيرها من القوانين لوضع حدّ لمنظومة سياسية واقتصادية فاسدة. ورفض ابي رميا عبارة “كلن يعني كلن” لأن  هناك “الآدامي” غير الملطخ بالفساد. وقال ابي رميا: “كنا ورح نبقى مع التدقيق الجنائي كي نعرف من الفاسد ومن البريء وهذا هو التحدي الكبير”.

ومن الخاربة التي زارها بعد حاقل اعتبر النائب سيمون ابي رميا أننا في مرحلة مصيرية تتطلّب الكثير من الوعي لتخطي الانهيار المالي الذي نعيشه والنهوض بالوطن. واشار ابي رميا الى انه على الرغم من حملة التشويه التي طالت التيار والعهد؛ هناك الكثير مما حققه رئيس الجمهورية على الصعيد السياسي حيث أمّن التوازن والشراكة الوطنية؛ والتيار الوطني الحر ناضل لاعتماد القانون النسبي في الانتخابات الذي حسّن مستوى التمثيل،  كما أن الوزير جبران باسيل حمل لواء استرداد حقوق اللبنانيين المنتشرين.

ابي رميا أوضح ان ما لم يستطع التيار تحقيقه كان بسبب النظام الذي يجب ان يتغير . وشدد ابي رميا على ضرورة اعتماد اللامركزية الادارية لافتا الى سعيه لإنشاء مركز للمعاينة الميكانيكية في جبيل وقد صدر قرار إنشائه عن مجلس الوزراء لكن الأزمتين الصحية والاقتصادية حالتا دون تنفيذه حتى الساعة، وفي إطار اللامركزية ذكّر أبي رميا بوقوف التيار وراء إقرار محافظة جبيل وكسروان.

من الخاربة انتقل أبي رميا الى بجة حيث أكد بقاءه نائبا الى جانب المواطن لا سيما في هذه الظروف المتأزمة التي لا يتولّى فيها المسؤولية الا من كان على قدرها ولديه طاقات نضالية. وأشار أبي رميا الى ان العهد هو عهد بناء الدولة الذي حقّق نقلة نوعية على المستوى السياسي على الرغم من عدم القدرة على تحقيق كل طروحاته جراء الاصطدام بالذهنية الميليشياوية وبنظام المحاصصة. وجدد ابي رميا الثقة بوعد رئيس الجمهورية بمحاسبة الفاسدين قبل الخامس عشر من أيار وإحداث نقلة نوعية بأبعادها المالية والنقدية والمصرفية.

ورافق النائب ابي رميا في جولته الانتخابية  منسق هيئة قضاء حبيل في التيار الوطني الحر جيسكار لحود الذي أثنى على مزايا ابي رميا قائلا: “عندما تكون برفقة سيمون ابي رميا تشعر براحة ضمير وراحة نفسية لانه انسان آدمي ووفي لأقصى درجة ويمتاز بالعند عن حق؛ مسيرته في قضاء جبيل واضحة، وان اختلفت او اتفقت معه تبقى صديقا له”.

جثة “تُكركب” فندقاً في سن الفيل وتكشف شبكة خطيرة.. إليكم القصة

في غرفة أحد فنادق محلة سن الفيل، عُثر على المدعو ضياء.ظ جثة هامدة، وبالكشف المجرى على الغرفة تم العثور على كيس نايلون شفاف يحتوي على بودرة بيضاء زنتها ١١ غراماً قائماً وهاتفين خليويين بداخلهما شرائح، ومفتاح عائد لسيارة من نوع كيا، وحقيبة سوداء فارغة ومشروبات كحولية وأغراض خاصة.
وأجرى الطبيب الشرعي كشفاً على الجثة ووضع تقريراً أفاد فيه أن لا أثر لأي إعتداء جسدي أو عنف على الجثة أو لحراك داخل الغرفة.
وقد تم أخذ عيّنات دم من الجثة ومن البودرة البيضاء لتحليلها، وتبيّن بنتيجة التحليل المخبري من قبل مكتب المختبرات الجنائية أن عيّنة الدماء المأخوذة من الجثة تحتوي على مادة الكوكايين، وأن البودرة البيضاء تحتوي بدورها على المادة نفسها، وقد حدّد الطبيب سبب الوفاة بجرعة زائدة من مادة الكوكايين.
وبالإستماع الى موظف الإستقبال في الفندق راغب.ب أمام فصيلة سن الفيل، أفاد أن ضياء حضر الى الفندق برفقة فتاة يجهلها، بعد أن كان قد حضر قبل ساعة تقريباً الى الفندق بمفرده وطلب منه حجز غرفة له وأعلمه أنه سيستخدمها مع فتاة، رافضاً الإفصاح عن هويتها، مضيفاً أنه لم يشاهد الفتاة إلا من خلال كاميرات المراقبة، حيث توجّه ضياء برفقتها الى الغرفة مباشرة من مصعد مرآب السيارات، وأنه سبق لضياء أن حضر مرات عدة في السابق الى الفندق، إلا أنها المرة الأولى التي تحضر فيها الفتاة التي كانت برفقته، وأنه قبل منتصف الليل ورده إتصال من المستخدم المناوب أبلغه فيه أنه حاول مراراً الإتصال بغرفة ضياء من دون طائل، وأنه لدى حضوره الى العمل، إتصل بدوره بالغرفة من دون جواب ما دفعه على الصعود الى الغرفة حيث إكتشف الجثة.
وبمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة داخل الفندق ومرآبه وعلى مداخله من قبل عناصر درك فصيلة سن الفيل، تبيّن أن توقيت الكاميرات متأخر عن التوقيت الأصلي بفارق ساعة وست دقائق، وأن ضياء حضر بمفرده الى الفندق وحجز غرفة له ولفتاة لم يُصفح عن إسمها، ثم غادر بعد ورود إتصال على هاتفه من شخص يُدعى ” ميشو”، ثم عاد بمفرده مجدّداً الى مرآب الفندق على متن سيارة كيا، ودخلت بعد ذلك سيارة جاغوار ليظهر بعدها ضياء وبرفقته فتاة غادرت الفندق بمفردها بعد نحو ساعة وكانت بحالة طبيعية، كما تبيّن من كاميرا المراقبة المثبتة على مدخل الفندق حضور سيارة جاغوار بالتزامن مع حضور ضياء، ما يفيد بأن الفتاة التي كانت برفقته حضرت على متن السيارة المذكورة.
وتبيّن بنتيجة التدقيق في الهاتف العائد للمتوفى من قبل عناصر فصيلة سن الفيل تواصله مع عدد من الأرقام الخليوية.
وتبيّن من الإستقصاءات التي أجراها مكتب مكافحة المخدرات المركزي، ومن خلال التدقيق في جدول الإتصالات الخاصة برقمي هاتف المتوفى، وجود تواصل مع المتّهم يحيى ع.ش بحقه أكثر من ثلاثين أسبقية بجرم الإتجار المخدرات وترويجها، وتواصل مع الرقم العائد للظنّين إيلي.ش بحقه ثلاث أسبقيات بتعاطي المخدرات والإشتباه بترويجها، وتواصل مع الرقم العائد للظنّين سيزار.ع.ب بحقه خمس أسبقيات بجرم تعاطي المخدرات وترويجها، والرقم العائد للظنّين مجد.ح بحقه أربع أسبقيات بجرمي تعاطي المخدرات وترويجها، والرقم العائد للظنّين علي.ن.د بحقه ثلاث أسبقيات بتعاطي المخدرات وترويجها.
وبالتحقيق مع الظنّين سيزار أمام مكتب مكافحة المخدرات المركزي، إعترف بتعاطي المخدرات التي يستحصل عليها من التاجر يحيى.ش بواسطة مروجيه، مفيداً بأن ضياء صديقه وهما كانا يتعاطيان المخدرات معاً، وأن الأخير كان بمثابة اليد اليمنى للمتّهم يحيى، وكان يتولّى تسليم المخدرات الى المروجين وإستلام الأموال منهم، وأنه إلتقى ضياء قبل ساعات من وفاته وأعلمه أنه ذاهب للقاء صديقته ريتا التي تعرّف عليها منذ نحو شهرين في فندق في سن الفيل، وأنها تتعاطى المخدرات ولا تروّجها، وهي تستحصل عليها من ضياء ويحيى بواسطة مروجيه، وأنها تملك سيارة جاغوار.
وبالتحقيق مع الظنّين علي.ن.د أمام المكتب المذكور، إعترف بتعاطي المخدرات التي يستحصل عليها من مروّجي المتّهم يحيى الملقّب بجعفر، وأنه يعرف المتوفى ضياء الذي كان يعمل لصالح يحيى في تجارة المخدرات وترويجها.
وبالتحقيق مع الظنّين إيلي.ش، إعترف بتعاطي المخدرات التي يستحصل عليها من مروّجي يحيى، مدلياً بأنه على معرفة بضياء المدمن على تعاطي الكوكايين، وأن تواصله مع هذا الأخير كان بهدف الإستعلام منه عن موعد حضور المروّج.
وبالتحقيق مع الظنّين مجد.ح، إعترف بتعاطي مادة الكوكايين التي يشتريها من ضياء، وأن تواصله مع هذا الأخير كان بهدف الحصول منه على المخدرات.
وتبيّن من الإستقصاءات والتحريات أن المدعوة ريتا معروفة من قبل الظنّين طوني.م، كما تبيّن وجود تواصل بين طوني وضياء، وآخر بين ريتا وضياء.
وبالتحقيق مع طوني، إعترف بتعاطي مادة الكوكايين التي يستحصل عليها من جعفر لقاء مبلغ مئة دولار أميركي للغرام الواحد، نافياً معرفته بضياء، وأنه على صداقة بالمدعوة ريتا.خ، إلا أن العلاقة بينهما توترت منذ سنة تقريباً، وهي تملك سيارة جاغوار وتقيم في أحد الشاليهات في مجمّع سياحي في جونية، وأنها تتعاطى المخدرات التي تستحصل عليها من المدعو جعفر.
وبنتيجة سؤال دورية من مكتب مكافحة المخدرات المركزي لإدارة المجمّع السياحي عن هوية الفتاة المذكورة في إفادة الظنّين طوني، تبيّن أنها الظنّينة هدى.م الملقّبة بريتا، وهي شريكته بالشاليه.
وبالتحقيق الإبتدائي مع المتّهم يحيى، أنكر ما نُسب اليه، كما أنكر معرفته بضياء، أو أن يكون لديه أي لقب.
أما الظنّينة هدى فإعترفت بتعاطي المخدرات وأنكرت ترويجها، كما أنكرت معرفتها بضياء، مفيدة بأن لقبها هو ريتا، وأنها كانت تستخدم رقماً تركته لخطيبها السابق طوني منذ حوالي سنة ولم تشترِ رقماً بعد ذلك، وأن طوني كان يتواصل مع ضياء لشراء المخدرات منه، ثم عادت وأفادت أنها توجّهت بالفعل الى فندق في سن الفيل لشراء المخدرات من ضياء، وأنها لا تعرف إسمه وإنما لقبه ” الطويل”، نافيةً معرفتها بباقي الأظنّاء.
وبإستجواب المتّهم يحيى من قبل رئاسة المحكمة، أنكر ما هو مسند اليه لناحية ترويج المخدرات والإتجار بها، وأيّد مضمون أقواله الواردة في سياق التحقيق التكميلي، موضحاً أنه يعرف ضياء الذي كان يعمل سائق تاكسي، وكان في كثير من الأحيان يكلّفه بإحضار أغراض وحاجيات له من السوبرماركت، كما نفى معرفته بأي من الأظنّاء.
هيئة محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي كمال نصار حكمت بالإجماع بتجريم المتّهم يحيى.ش بجناية المادة ١٢٥ من قانون المخدرات، وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحقه، وتغريمه مئة مليون ليرة لبنانية، وإستبدال العقوبة تخفيفاً بالأشغال الشاقة مدة ست سنوات، وغرامة خمسة ملايين ليرة لبنانية.
وأدانت الهيئة الأظنّاء هدى.م، علي.ن.د، سيزار.ع.ب، إيلي.ش، مجد.ح وطوني.م بجنحة المادة ١٢٧ من قانون المخدرات، وحبس كل واحد منهم ثلاثة أشهر وتغريمه مليوني ليرة لبنانية، وإستبدال العقوبة تخفيفاً بتغريم كل واحد منهم مليوني ليرة لبنانية، وتضمين المتّهم والأظنّاء الرسوم والنفقات كافة.

عبده أبي خليل يهنّئ اللبنانيين بحلول شهر رمضان

0

هنأ رجل الأعمال عبده أبي خليل اللبنانيين بحلول شهر رمضان قائلاً: “رمضان كريم

 أتمنّى من اللّه في شهر رمضان المبارك أن يمنحكم القوة والشّجاعة لكي تستطيعوا أن تتجاوزوا كلّ التّحدّيات والعقبات في حياتكم وأن يسبغ عليكم الأمان والسّلام.

 تهانيّ للأصدقاء بحلول هذا الشّهر الفضيل.”

صوت إنفجار قوي في الكورة!

سمُع، مساء اليوم السبت، صوت انفجار قوي في الكورة، الأمر الذي أثار حالة من الهلع في صفوف السكان هناك.

ووفقاً لمندوبة “لبنان24″ في الشمال، فقد تبين أن الصوت الذي تردّد صداه في أرجاء المنطقة، ناجمٌ عن تفجير الجيش لقذيفة هاون قديمة العهد، كانت موجودة في إحدى حقول بلدة بطرام”.

كنعان في لقاء متني: “بدكن تحرروا القرار انتخبوا تيار”

0

أكد النائب ابراهيم كنعان أننا “اصحاب مشروع لا كرسي ونرفع التحدي لا من أجل مقعد نيابي بل لأننا نخوض معركة الاصلاح واستعادة الدولة من خلال المؤسسات وبالعمل لا بالسجال والبكاء والنحيب “.

كلام كنعان جاء خلال لقاء بدعوة من لجنة الشباب في هيئة قضاء المتن الشمالي في التيار الوطني الحر، بحضور أعضاء الهيئة ومخاتير وفعاليات متنية.

وتوجّه كنعان الى الحضور ومن خلالهم الى المتنيين بالقول “الصوت في صندوق الاقتراع ليس لي أو لأشخاص بل هو للبنان السيد الحر المستقل ولبنان الحق والحقيقة وللشهداء الذين سقطوا ليبقى الوطن، في ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠ وما قبله وما بعده”.

اضاف كنعان “اعتدنا أن نقاتل ونواجه من أجل كرامتنا وأولادنا ووطننا لا من أجل مجد باطل، واذا كلّفتونا بثقتكم وشرّفتونا بتمثيلكم سنواصل نضالنا من داخل المؤسسات للتدقيق الجنائي والاصلاح المالي وأموال المودعين واصلاح النظام العفن في لبنان”.

وقال “نقاتل ونصالح بشرف ونبقى كما نحن بمبادئنا وأهدافنا ولا نتغيّر “ونحنا بدنا وعملنا” وسنبقى في المرحلة المقبلة”.

وتابع: “أتقدم لنيل ثقة المتنيين الذين عانوا ما عانوه من وضع اليد على ودائعهم نتيجة سنوات من التركيبة السلطوية المصرفية. وقد تحديتهم منذ ال٢٠١٠ من خلال التدقيق والرقابة التي قامت بها لجنة المال والموازنة بدعم من العماد ميشال عون، وكان “الابراء المستحيل”. والا تستغربون أنه لم ينوجد من يدّعي أمام القضاء لتكذيب ما قلناه؟ لماذا؟ لأن ما قلته هو الحقيقة التي لا يمكن تكذيبها”.

واشار كنعان الى “اننا قرعنا جرس الانذار منذ سنوات في لجنة المال لكنهم صموا آذانهم واستمروا بحكومات السرقة والنهب وشنّوا علينا الحملات، بعدما تحاصصوا واختلفوا”.

وأكد مواصلة السعي “لتغيير السياسة المالية والمصرفية ومنع السلطة التتفيذية من أي عمل يستهدف حقوق المودعين واللبنانيين، واستكمال التشريعات والحرص على تطبيقها. لأنه لا يكفي اقرار القوانين، بل على الحكومة تطبيقها، وعلى القضاء المحاسبة”.

وسأل كنعان “وبالمناسبة، “وينو القضاء” وملف الحسابات المالية و٢٧ مليار دولار من الأموال غير المعروفة كيفية انفاقها نائم في ديوان المحاسبة والتوظيف العشوائي الذي فندناه في العام ٢٠١٨ باق من دون محاسبة؟”.

وختم كنعان بالقول “تريدون وقف هذا المسار؟ بدكن تحرير القرار؟ انتخبوا تيار”.

وكانت في البداية كلمة لمسؤول لجنة الشباب في الهيئة شربل خوري شكر فيها لكنعان تلبيته للدعوة للقاء الشباب المتني، معتبرا ان الانتخابات فرصة ليمارس الشباب حقهم بالاقتراع لصالح مشروع اصلاحي.

اما منسق هيئة المتن الشمالي في التيار ايلي خوري فاعتبر ان المعركة الانتخابية هي بين كذبهم وحقيقتنا، وفي النهاية فالكدب سينكشف وتبقى الحقيقة، مشيراً الى ان كذبهم شعبوية وتضليل وحقيقتنا رقابة برلمانية قام بها النائب كنعان وتشريع واقرار للقوانين الاصلاحية.

وقد قدّم اللقاء الصحافي حبيب يونس الذي اعتبر ان النائب كنعان يمثل نموذجاً للشباب، اذ بدأ نضاله في عمر الشباب من اجل السياة والاستقلال واستمر به من داخل المؤسسات من أجل اصلاح الدولة.

error: Content is protected !!