14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 535

البطريرك صفير يروي: هكذا صرتُ بطريركاً

في 12 أيار 2019 استسلم البطريرك مار نصرالله بطرس صفير لمشيئة الله وانتقل إلى أحضان أبيه السماوي قبل عام واحد من بلوغه المئة. في 7 أيار 1950 سيم كاهناً وبعد ستة أعوام استدعاه البطريرك مار بطرس بولس المعوشي ليكون أمين سرّه، ومنذ ذلك التاريخ لم يغادر بكركي. حتى بعد وفاته رقد في مدفن البطاركة في الصرح. في 16 تموز 1961 رُقِّي إلى درجة الأسقفية، وفي 19 نيسان 1986 صار بطريركاً. لم تكن سدّة البطريركية مكتوبة له ولكنّه كان كأنّه منذور لتولّي هذه المسؤولية التي أُلقيَت على كتفيه. خلال 25 عاماً أمضاها بطريركاً، سجّل اسمه في سجلّ البطاركة الخالدين. قد تكون قصص هذه الأعوام معروفة، ولكن قصة وصوله إلى هذا الموقع الديني الماروني الأول لها رواية لم يتوانَ عن روايتها في يومياته، وهي تحكي كيف صار المطران نصرالله صفير بطريركاً.

ماذا حصل في بكركي والفاتيكان بين حدث «استقالة» البطريرك مار أنطونيوس بطرس خريش وتعيين المطران ابراهيم الحلو مدبّراً رسولياً، وبين حدث انتخاب المطران نصرالله صفير بطريركاً؟ ما هو الدور الذي لعبه صفير في هذه المرحلة، ولماذا اعترض المطارنة الموارنة على قرار الفاتيكان؟ وما هي المهمة التي قام بها صفير في هذا المجال؟

يروي البطريرك صفير: يوم الخميس 14 تشرين الثاني 1985 سافر غبطة البطريرك مار أنطونيوس بطرس خريش إلى روما للمشاركة في احتفال إعلان الأخت رفقا الريِّس طوباوية الذي سيترأسه البابا يوحنا بولس الثاني. عند الساعة الواحدة والنصف غادر غبطته الصرح البطريركي في بكركي على متن طوافة يرافقه المطران ابراهيم الحلو راعي أبرشية صيدا والمونسنيور ألبير خريش والأباتي بولس نعمان والأب يوسف محفوظ، وقد أعلن البطريرك خريش قبيل سفره أنه سيشارك أيضاً في اجتماع مع الكرادلة للنظر في تنظيم الكوريا الروحانية، وفي مجمع الأساقفة الذي سينعقد بين 24 تشرين الثاني و8 كانون الأول. وقد أبدى أسفه لمحاولة اغتيال أركان «الجبهة اللبنانية» في دير عوكر التي حصلت في 12 تشرين الثاني. جرت المحاولة في المرحلة التي كان يتم فيها وضع الصيغة النهائية للاتفاق الثلاثي مع التحضير لتوقيعه في دمشق، وكان رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» إيلي حبيقة يسعى إلى إسكات الأصوات المعارضة له في هذا الخيار الذي اعتمده.

استقال خريش أم أُقيل؟

لم يكن البطريرك خريش نفسه، أو أحد غيره، يتوقّع أن تكون هذه الزيارة إلى الكرسي الرسولي محطة مفصلية في تاريخ البطريركية المارونية. فقد ذهب بطريركاً وعاد بطريركاً مستقيلاً مع قرار صادر عن قداسة البابا في 27 تشرين الثاني بتعيين المطران ابراهيم الحلو مدبّراً رسولياً للكنيسة المارونية يحلّ محلّ البطريرك.

لم يُعرف في ذلك الوقت ما إذا كان خريش قدّم استقالته طوعاً أو أن الفاتيكان طلب منه ذلك، ولا ما إذا كان قبِل هذا الطلب أو أذعن له. ولم يُعرف أيضاً أي ردود فعل سيتركه هذا القرار داخل الكنيسة المارونية وبين المطارنة الذين لم تتمّ استشارتهم فيه. وفي الوقت نفسه لم يُعرف أيضاً ما إذا كان المطران الحلو عالماً مسبقاً بما سيحصل، وما إذا كانت مرافقته للبطريرك بناءً على طلب الأخير أم بناءً على طلب من الفاتيكان.

وبالتالي، هل كانت هناك مراسلات بين الحلو والكرسي الرسولي لإحداث التغيير «المطلوب» في بكركي بعد الانتقادات الكثيرة التي كانت تُوجّه للبطريرك وتعتبره عاجزاً أو غير قادر على اتخاذ القرارات المناسبة؟ وذلك تماشياً مع الأحداث الخطيرة التي عاشها لبنان وهدّدت الوجود المسيحي فيه منذ بداية الحرب في العام 1975 الذي تولى فيه خريش سدّة البطريركية بعد انتخابه بطريركاً خلفاً للبطريرك مار بولس بطرس المعوشي في 2 شباط من ذلك العام، وقد تمّ تنصيبه في التاسع منه يوم عيد مؤسس الطائفة المارونية القديس مارون.

بطريرك روحي وبطريرك زمني

تفاجأ اللبنانيون بهذا القرار الفاتيكاني، وكانت المفاجأة الأكبر داخل الطائفة المارونية، وخصوصاً داخل بكركي، حيث كان يقيم البطريرك نصرالله صفير بصفته وكيلاً بطريركياً منذ أيام البطريرك المعوشي، واستمرّ مع البطريرك خريش. والسؤال الرئيسي الذي طرحه الأساقفة يتعلّق بما إذا كان هذا القرار مقدمة لانتخاب المدبّر الجديد الحلو بطريركاً أم تكليفاً له للإعداد سريعاً لانتخاب بطريرك جديد، ولم تكن هناك أي معلومات حول المدة. ولذلك كان لا بد من انتظار عودة البطريرك والمدبّر من روما لمعرفة حقيقة ما حصل.

يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 1985 عاد المطران ـ المدبّر الحلو إلى لبنان. عند الساعة الخامسة مساء وصل إلى ساحة الصرح البطريركي في بكركي في سيارة رئيس مجلس النواب حسين الحسيني وقد وضعها في تصرفه ونقلته من مطار بيروت بمواكبة قوة من قوى الأمن الداخلي والأمن العام، وبرفقة قائد الدرك العميد أنطوان نصر، وكان في انتظاره عند وصوله الوزير جوزف الهاشم موفداً من رئيس الجمهورية أمين الجميل والمطارنة فرح وخوري وخليفة وأبو جودة، بينما اعتذر كل من المطارنة زيادة وجبير وحرب. وكذلك كان في انتظاره عدد من رجال الدين والرهبان والراهبات والشعب.

عند المدخل الخارجي لبناء الصرح ارتدى سيادته الأثواب الحبرية ثم دخل الكنيسة لتأدية الصلاة وألقى كلمة تحدّث فيها عن تطويب الأخت رفقا، وأعلن أنّه بناء على طلب البطريرك خريش صدرت البراءة البابوية بتعيينه مدبراً رسولياً مع كامل الصلاحيات والحقوق، مضيفاً أنّ البطريرك لا يزال يشغل الكرسي ويحتفظ بما يعود إليه من شؤون روحية. بعد ذلك انتقل إلى الصالون الكبير لتقبّل التهاني التي استمرّت حتى الساعة السادسة والربع. وكان هذا الاستقبال إيذاناً ببدء المدبّر الجديد ممارسة دوره، ولذلك تصرّف على أساس أنّه الرأس المنفذ في أعلى منصب كنسي ماروني، بينما كان البطريرك لا يزال يتابع برنامج زيارته في روما والفاتيكان من دون أن يصدر عنه أي تعليق حول القرار الرسولي، وهذا ما زاد التساؤلات حول حقيقة وخلفيات ما حصل. وقد بدأ الحلو ترجمة مسؤوليته الجديدة أفعالاً وممارسة.

صفير ينتقد الحلو

يوم الخميس في 12 كانون الأول 1985، كما ينقل صفير، زار الحلو يرافقه المونسنيور إميل شاهين الرئيس سليمان فرنجية في زغرتا. كان في انتظاره عند جسر المدفون إبنه روبير وعدد من ممثلي عائلات زغرتا، حيث رحّبوا به وانتقل من سيارته إلى سيارة الرئيس فرنجية ووصل إلى قصره عند الساعة الرابعة بعد الظهر حيث كان فرنجية ينتظره مع جمع غفير، وقد ألقى الحلو كلمة تطرّق فيها إلى موضوع تعيينه مدبّراً وأنه سيكون في خدمة الكنيسة المارونية في هذا الموقع لمدة معينة، وحيّا الرئيس فرنجية الذي ردّ على التحية بالمثل آملاً أن يكون خلاص البلاد على يده». وقد لاحظ المطران نصرالله صفير تعليقاً على هذه الزيارة أنه كان من المنتظر أن يدعو الحلو إلى توحيد صفوف المسيحيين من قصر فرنجية ولكنه لم يفعل.

خريش: لم يفاتحنا أحد

يوم الجمعة 13 كانون الأول 1985، هبطت في مطار بيروت طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط تقل البطريرك خريش بعدما أنهى برنامج زيارته المقرر سابقاً إلى روما. في صالون المطار كان في استقباله المدبّر البطريركي والمطارنة صفير وضومط واسكندر والأباتي مارسيل أبي خليل والمونسنيور ألبير خريش، وهناك أدلى البطريرك بأول تعليق له على القرار الفاتيكاني، حيث قال: «على الناس ألا يُتعِبوا أنفسهم في البحث عن تفسير لتعيين المدبّر الرسولي لأنّ المسألة في منتهى البساطة». وأضاف: «أما نحن في البطريركية فلم يفاتحنا أحد بشيء على الإطلاق مما حدث».

في الطريق من المطار إلى بكركي كان لافتاً أنّ البطريرك خريش استقلّ سيارة الرئيس حسين الحسيني بينما استقلّ المدبّر الحلو سيارة البطريركية وسار الموكب وسط حراسة مشددة. وعند الوصول إلى بكركي، دخل البطريرك إلى الكنيسة لتأدية الصلاة، وألقى كلمة شكر فيها الله على سلامة العودة وقداسة البابا لأنه لم يقبل استقالته من منصبه بل أبقى له الصلاحيات الطقسية وحوّل الصلاحيات الباقية الإدارية وسواها إلى المدبّر الرسولي ابراهيم الحلو.

مدبّر رسولي أم ساعي بريد؟

مساء يوم السبت 14 كانون الأول 1985 كان المطران صفير إلى جانب المدبّر الحلو يتابعان نشرة الأخبار عبر محطة تلفزيون «المؤسسة اللبنانية للإرسال» التابعة لـ»القوات اللبنانية». أخبر الحلو صفير أنّه زار رئيس الجمهورية أمين الجميل الذي حمّله رسالتين إلى كل من الدكتور إيلي كرامه، رئيس حزب الكتائب، وإيلي حبيقة، رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية»، وأنّه سيعمل على مصالحتهما ومصالحة المسيحيين وجميع اللبنانيين. وقد كان يتحدّث بلهجة الواثق المطمئن إلى نجاحه في هذه المهمة، كما يعلّق صفير في تدويناته عن تلك الواقعة.

ولكن تفاجأ صفير والحلو أنّ المذيع أذاع خبر اللقاء بين الجميل والحلو ولكنّه لم يذكر أي شيء عن تصريح الحلو الذي استغرب أمام صفير هذا التجاهل معلّقاً: «يبدو أن «القوات» غير راضية». وطلب الانتقال إلى سماع نشرة أخبار القنال 7 من «تلفزيون لبنان» أيضاً. وقد أوردت التصريح كاملاً ثم ظهر المدبّر الحلو على الشاشة وهو يمهّد لتلاوة الرسالتين بكلمات يدعو فيها إلى الاتفاق. بعد ذلك سأل الحلو صفير رأيه بما قاله، فردّ صفير: «كل مسعى إلى الوفاق مشكور». وتوقّف عن الكلام ليعلّق في تدويناته ما كان يجول في خاطره «ولكن لم أقل له هل أصبح المدبّر ساعي بريد لدى رئيس الجمهورية لينقل عنه رسائل؟».

مساعي كنعان أثمرت في تهدئة ملف “الحسابات” الداخلية لـ”التيار الوطني الحر”

كشفت صحيفة “نداء الوطن”، أنّه يبدو أنّ المساعي التي قادها النائب إبراهيم كنعان قد أثمرت تهدئة لملف “الحسابات” الداخلية لـ”التيار الوطني الحر”، والتي كان من المنتظر أن تفجّر صخبًا إذا ما أفضت إلى فصل النائب الان عون من “التيار”، كما لمّح رئيس الحزب جبران باسيل قبل أيام أمام كل من التقاهم.

ونقلت الصحيفة عن معلومات بأنّ “مساعي كنعان نجحت في تعليق قرار الطرد الذي كان ينتظر اتخاذه في اجتماع مجلس الحكماء الذي حدد يوم الاثنين موعدًا لاجتماعه. لكن الاتصالات التي أجراها النائب المتني والتي لم توفّر مؤسس التيار ميشال عون، أفضت إلى تأجيل موعد اجتماع مجلس الحكماء الذي كان استدعى النائب ألان عون المصرّ على عدم الخضوع للمجلس. ولهذا لم يعقد المجلس اجتماعه أول من أمس”.

ويبدو وفق المعلومات، أنّ “مساعي كنعان تتجاوز مسألة مجلس الحكماء للعمل على صياغة تفاهم بين باسيل والنواب المعارضين على آلية عمل للمرحلة المقبلة، والتي تشكّل عمق الخلاف بين هؤلاء. فهل ينجح في مهمته؟ أم أنّ الأزمة باتت أكثر تعقيداً من قدرة النائب المتني على فكفكتها؟”.

بالصورة-كأس جديد …تحفة فنيّة سيحملها بطل موسم كرة السلة

كشفت الـ mtv عن الكأس الجديدة لـ “سنيبس” بطولة لبنان لكرة السلة، وعن مجسّم ضخم لها من تصميم وتنفيذ النحات رودي رحمة.

واستغرق العمل على هذه الكأس والمجسّم 4 أشهر، ويبلغ وزن الكأس التي سيحملها الفريق الفائز في سلسلة النهائي بين الرياضي والحكمة 22 كيلوغراماً، وهي مصنوعة من معدن البرونز المطلي باللون الذهبي.

أما المجسّم الذي سيعرض الليلة في المواجهة النهائية الأولى في قاعة صائب سلام في المنارة، فهو مصنوع من بودرة الرخام، وسينتقل ليجوب عدداً من المناطق اللبنانية والمجمّعات التجارية حيث ستكون الفرصة متاحة أمام العامة من اجل معاينته عن كثب.

خاص-وديع عقل في استراليا لرفع الصوت عالياً حول قضايا الفساد والنازحين!

توجه عضو المجلس السياسي ومستشار رئيس التيار الوطني الحر المحامي وديع عقل برفقة منسق عام قطاع الإنتشار الأستاذ نديم جرداق الى استراليا (سيدني، كانبرا وملبورن) في زيارةٍ تمتد من ١٦ حتى ٢٦ أيار الجاري ويتخللها لقاءات شعبية وسياسية وروحية لمناقشة مواضيع الساعة خاصةً ملف النازحين السوريين الوجودي والملفات المالية والملاحقات القضائية.

بالصور:خبر صاعق.. أب يرمي أولاده الأربعة والأم ترفض إعالتهم

توافرت معلومات لعناصر فصيلة الحدت في وحدة الدّرك الإقليمي حول وجود أربعة أطفالٍ مرميّين عند مستديرة اللّيلكي، وهم: ب. م. (4 أشهر)، ك. م. (3 سنوات)، ا. م. (8 سنوات)، س. م. (9 سنوات).

وعلى الفور، توّجهت إحدى الدوريّات إلى المحلّة وعملت على إحضارهم إلى مركز الفصيلة بحسب بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي.

وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قام بها عناصر الفصيلة، تبيّن أن من قام برميهم هو والدهم اللبناني ه. م. (مواليد عام 1991) وذلك بسبب خلافٍ بينه وبين والدتهم (زوجته الأولى) المدعوّة ه. م. التي لم تعد ترغب بإعالتهم.

إستُبقي الأولاد في مركز الفصيلة بعد تعذّر استلامهم من قبل الجمعيّات المعنيّة، واهتمّ بهم العناصر، وقدّموا لهم الرّعاية والغذاء، كما عملوا على تأمين احتياجات خاصّة للطفلة الرضيعة. وبات الأطفالُ ليلتهم في مركز الفصيلة.

وفي اليوم التالي، تمنّع والدا الأطفال عن استلامهم، فسُلّموا إلى زوجة والدهم الثّانية اللبنانية ن. ع. (مواليد عام 1986)، والعمل جارٍ لتوقيف الوالدَيْن بناء على إشارة القضاء المختصّ.

إحذروا جيّداً.. غش كبير يضرب سوق السيارات المستعملة في لبنان

في حوار إعلامي، وردا على سؤال حول حقيقة وأرقام السيارات التي تعرضت لحوادث في الخارج، خاصة في أميركا، والتي يستوردها لبنان، أشار السيد نبيل بازرجي، الناطق الرسمي باسم جمعية ممثلي صانعي المركبات العالميين في لبنان AIA، أنه لا توجد للأسف إحصائيات دقيقة تظهر عدد السّيارات التي تأتي إلى لبنان متضررة من الخارج، سواء كانت قد تعرّضت لحادث أو غُمرت بالمياه. وشرح انّ القانون اللبناني يمنع استيراد السيارات، سواء كانت جديدة أو مستعملة، إلا إذا كانت صالحة للسير وتعمل بشكل جيد، ولا أضرار ظاهرة على هيكلها.

وأضاف، “كما أنّ السيارة يجب ان تكون صالحة للقيادة، لا أن تُحمل على حمّالة. ولكن للأسف، هذا لم يعد يُطبّق في لبنان، حيث نرى تراخيًا في تنفيذ القوانين المرعيّة الإجراء. فهناك نسبة من السّيارات التي يتم استيرادها وهي قد تعرضت لحوادث وأضرار من مستويات مختلفة، وعمومًا يتم شراء هذه السيارات كـ “salvaged”. وهذا يعني أن هذه السيارات تعرّضت لحادث في البلد الذي استُوردت منه، وقد تم دفع تعويضات من قبل شركات التأمين لأصحابها، لأن الكشف المروري في هذه الدول يمنعها من السير”.

وأردف بارزجي، “بالتالي، يتم بيعها كـ “salvaged” أو يتم بيعها إلى بلدان العالم الثالث من خلال المزادات العلنيّة. وبهذه الطريقة، يقوم البعض باستيراد مئات السّيارات بأسعار زهيدة من مزادات علنية، ويقومون بنقلها إلى بلدان العالم الثالث”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان المستهلك اللبناني يعرف أنه قد يقود سيارة ممكن أن تكون قد تعرضت لحادث سير كبير في الخارج أو في لبنان، شرح نبيل بازرجي ان “المستهلك اللبناني لا يعرف ذلك في ظلّ عدم وجود آلية تدقيق او رقابة تقنية تتيح له معرفة الحالة الحقيقية للمركبة”.

وأردف ان “الأخطر في هذا الإطار هو موضوع السيارات التي تعرّضت لحوادث على الطرقات في لبنان والتي تصنّفها شركات التأمين المحلية هالكة او Total Loss، ما يعني آنّه لا ينبغي إصلاحها ووضعها في السير. وإذا تقرّر إصلاحها، فهي يجب أن تخضع إلى كشف دقيق بعد ذلك للتأكد من أنها صالحة للسير”.

وأضاف بارزجي، “انّ خطورة هذا الأمر تكمن في انّ هذه السيارات تحديدا لا تُصنّف كهالكة لدى أي من السلطات او الإدارات الرسمية المعنية كالنافعة او غيرها”.

ولفت في هذا السياق إلى ان “شركات التأمين المحليّة تعتبر المركبة هالكة اذا تعدّت قيمة إصلاحها 60% من القيمة المؤمّنة للمركبة. انّما في الواقع، يمكن ان يكون الحادث قد تسبّب بأقلّ من هذه النسبة، ولكن أضرارها الفعلية كبيرة مثل هيكل مصدوم او مكسور او مبتور، وهي بالتالي خطرة وغير صالحة للسير. إلا ان شركات التأمين لا تعتبرها هالكة. وهذا امر بالغ الخطورة على المستهلك وعلى السلامة المرورية”.

وختم بارزجي بالقول انه “بإمكان المستهلكين الاطمئنان قبل الشراء عبر اللجوء إلى ممثل الشركة المصنّعة، الذي لديه الخبرة والإمكانية للتأكّد من انّ السيارة ليست Salvaged وهي صالحة للسير قبل الشراء”.

بالصورة – كنز ثقافي يستعيده لبنان من ألمانيا!

في خطوة تعكس التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي، قام سفير لبنان لدى جمهورية المانيا الاتحادية، مصطفى ديب، بتسلم رأس أشمون الأثري، وذلك من رئيس مكتب الشرطة الجنائية- فرع الممتلكات الاثرية والفنية في ولاية بافاريا.

تأتي هذه العملية في إطار مبادرة من وزارة الثقافة اللبنانية بالتعاون مع وزارة الخارجية، وتحديداً من خلال السفارة اللبنانية في برلين، لاستعادة القطع الأثرية المفقودة وإعادتها إلى أصحابها الشرعيين. ومن المقرر أن يتم شحن القطعة الأثرية إلى لبنان وتسليمها إلى وزارة الثقافة هناك.

وكانت القطعة الأثرية، التي سُرقت من لبنان، مُدرجة ضمن قائمة المزادات التي تنظمها شركة Gorney Mosh في مدينة ميونيخ الألمانية. وبفضل الاتصالات الدبلوماسية التي قامت بها سفارة لبنان في برلين مع السلطات الألمانية، تم سحب القطعة واستعادتها بنجاح.

يشار الى ان رأس أشمون الأثري المستعاد مدرج على لائحة الجرد الخاص بالمديرية العامة للآثار وتم توثيقه وفق الأصول من قبل العالم دونان الذي كان يشرف على الحفريات الاثرية موقع بستان الشيخ بالقرب من مدينة صيدا، وقد أودع الرأس حينها في مستودعات صيدا ثم نقل الى مستودعات جبيل حيث تمت سرقته ما بين 29-30 تموز من العام 1981.

خبر سار من إليسا يُشعل مواقع التواصل الإجتماعي!

0
أشعلت ملكة الإحساس إليسا مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بخبرٍ سارّ أفرح اللبنانيين.
وفي التفاصيل، أعلنت الفنانة اللبنانيّة إليسا خبر عودة فعاليات مهرجان “أعياد بيروت” بعد غياب بسبب الأزمات الّتي مرّ بها لبنان.
وتحيي النجمة اليسا حفل افتتاح مهرجان أعياد بيروت في واجهة بيروت البحريّة، وذلك بتاريخ 18 تموز المقبل تحت عنوان “رجّعنا الأعياد لبيروت”، وبرعاية الـ LBCI.

ضجّة حول الفريز اللبناني..هذا ما كشفته النتائج المخبرية!

أكّدت وزارة الزراعة

في بيان أنه بعد متابعة الضجّة التي أثيرت حول الفريز اللبناني، تبيّن أنّ “النتائج المخبرية التي تم عرضها تمثل العينة ذاتها لتلك التي تم عرضها سابقا وبالتالي لا يمكن التعميم بأن مستوى ترسبات المبيدات في منتج الفريز بشكل عام تتعدى الحدود المسموح بها في المعايير الدولية ذات الصلة المعنية بسلامة الغذاء”،

وذكّرت الوزارة بضرورة تنفيذ برنامج رصد لترسبات مبيدات يغطي كامل المساحة المزروعة، إضافة الى تلك الموجودة في الأسواق والمستوردة، على أن يترافق ذلك مع اعتماد نظام تتبع يسمح بمعرفة المنتِج ومكان إنتاج الفاكهة غير المطابقة وبالتالي التدخل من قبل الوزارة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع وصوله الى الأسواق.

فضائح غذائية تتكرّر.. إقفال مطعمي شاورما بالشمع الأحمر

أفادت مندوبة “لبنان 24” أنه بعد إجراء فحوصات لـ16 عينة من شاورما اللحم والدجاج في محافظة النبطية، صدرت النتائج حيث تبيّن أن عينتين من مطعمي شاورما غير مطابقتين للمواصفات.
وتم تسطير محضري ضبط بحق أصحاب المطعمين.
كذلك، تم إقفال أحد المطاعم بالشمع الأحمر، علماً أن الآخر كان أُقفل في وقت سابق.
error: Content is protected !!