جددت الجمعية العمومية لنادي الشبيبة العاملة في بلاط قضاء جبيل الثقة برئيس النادي الحالي ميشال كليمنصو فرح لولاية ثانية على التوالي بالتزكية وبإجماع بحضور رئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا عبدو بطرس العتيّق .
وجّه فرح في كلمته الشكر للحضور على ثقتهم ودعمهم واعداً بتحقيق المزيد من الإنتصارات بالتعاون بين اعضاء اللجنة الإدارية والجمعية العمومية وأهالي البلدة وعلى رأسهم رئيس البلدية عبدو العتيق الداعم الأول للنادي والرياضة ولشباب البلدة .
بدوره أشار العتيّق في حديث خاص لموقع “قضاء جبيل ” الى انه من دون رياضة لا حياة و وعد رئيس النادي ابناء البلدة بأنه باقٍ على العهد والوعد
وأكد العتيّق “ان الزمن الجميل لبلاط عاد” بالفوز ببطولة لبنان للدرجة الثانية وانتقال الفريق الى مصاف الدرجة الأولى وهو من بين الأندية القوية التي تتنافس على لقب البطولة للعام ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ آملاً إحراز النادي لقب بطل لبنان، ووعد بعدد من المشاريع السياحية والإنمائية المستقبلية وان يأتي العام المقبل ويكون للنادي ملعباً مقفلاً لممارسة النشاطات الرياضية في فصل الشتاء ،وملعباً للكرة الطائرة الشاطئية .
وشدد العتيّق على اهمية التكاتف والتضامن والصمود لاجتياز المرحلة الصعبة التي تمر على وطننا وان تبقى شعلة الامل مضاءة”، مؤكدا “ان لبنان لن يموت”.
وختم قائلاً : “مهما بلغت الصعاب واشتدت الازمات انا ملتزم بما وعدت به والى جانب أبناء بلدتي في جميع الظروف .
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية التّلاعب على الخوارزميات الّتي تقف حاجبةً للمحتوى المتضامن مع القضيّة الفلسطينيّة وما يجري مؤخراً من أحداث فظيعة في غزّة نتيجة الحرب الفلسطينيّة-الإسرائيليّة، بينما تسمح بانتشار المحتوى الداعم للعدو الإسرائيلي على نطاق واسع.
ومن هنا وجب السّؤال: هل فعلاً يمكن التّحايل على الخوارزميات والمضي قدماً في النشر؟
وفي مقابلة مع المتخصّص في مواقع التّواصل الاجتماعي د. حسن يونس تحدّث لموقع الـLBCI، موضحاً “أنّنا في مرحلة الثّورة الصناعية الرابعة أي ثورة مواقع التواصل والهواتف الذكية والحوسبة السّحابية، حيث دخل على الخوارزميات ما يسمّى بالداتا الكبيرة الّتي تعمل على تغذية الآلة لكي يتكوّن ما هو معروف بالـLearning Machine. وبالتّالي أصبحت قدرات الخوارزميات أكبر في عمليّة رصد بعض أنماط التّصرف الّتي يقوم بها رواد وسائل التّواصل الاجتماعي.”
وتابع بالقول إنّ “ذلك لا يعني أنّه لا يوجد بعض الطرق للتّحايل على هذه الخوارزميات الّتي تختلف من منصة إلى أخرى، ومن شأنها التّقليل من خطر الرصد، وقد تتمثّل باستخدام الهاشتاغ بشكل خفيّ أو هاشتاغ لا يدل على الصورة المستعملة أو على النّص المكتوب، كذلك استخدام صور لا علاقة لها بالمضمون، وأخيراً الكتابة بطريقة متقطّعة أي زيادة فواصل أو نقاط وحتّى حروف إضافية للكلمة.”
وأضاف: “لكن هذه الحيل يمكن ممارستها فقط في حسابات الأشخاص والحسابات الصّغيرة، بينما يصعب على المحطات الإخبارية الموجودة بقوّة على المنصات الرّقمية أنّ تطبّقها كونها تمارس الدّقة في نشر المعلومات وبالتّالي لا تستطيع اللّجوء إلى مثل هذه الأساليب“.
وأوضح أنّ “الكتابة بطريقة متقطّعة قد تؤدي أيضاً إلى تغذية الخوارزميات وبالتّالي رصد هذه الكلمات الجديدة والفشل بالتّحايل عليها. وذلك لأنّ تركيبة الخوارزميات تسمح بتعليمها كل ما هو جديد وبالتّالي عندما تتلقّى الأمر برصد هذه المفردات الجديدة ستقوم بذلك”، مشدّداً على أنّ “أي صورة أو مقطع فيديو نقدّمه للخوارزميات تستطيع رصده ولديها القدرة على التحقّق منه ومن ثمّ إعطاء إنذار وبالتّالي إزالته.”
ما هي الآلية الّتي من الممكن اتّباعها في النشر لحماية الحسابات؟
وأشار د. يونس إلى “أنّ كل منصّة إلكترونية تختلف في خوارزمياتها عن الأخرى، فخوارزميات منصّة “اكس” مثلاً تختلف عن خوارزميات “ميتا”، وأكبر دليل على ذلك مرونة منصّة “أكس” في التّعامل مع المنشورات الداعمة للقضيّة الفلسطينيّة رغم مطالبات الاتحاد الأوروبي إيلون ماسك في التشدّد أكثر في إدارة صانعي المحتوى على منصّته، كما لم يتمّ حظر أي هاشتاغ يتعلّق بغزّة. بينما تمّ حظر أي محتوى يتضمّن كلمة “طوفان الأقصى” مثلاً على المنصات الّتي تملكها شركة “ميتا” وذلك بهدف تحفيز بقيّة الهاشتاغ المتعلّقة بالعدو الإسرائيلي. وبالتّالي، فإنّ التواجد على هذه المنصّات سيكون مختلفا تماماً، والمحتوى الذي يتمّ نشره على “اكس” لا يمكن نشره على منصتي فايسبوك وانستغرام“.
أمّا في ما يتعلّق في عمليّة حماية الحسابات وخاصّة الكبيرة منها، فشدّد د. يونس على “أهميّة معرفة السّياسات الواضحة لكل منصّة”، لافتاً إلى أنّ “المستخدم على المنصّة الالكترونية هو بمثابة مستأجر أيّ أنّه لا يملك هذه المنصّة، وبالتّالي يجب أن يتعامل معها بحذر وأنّ يتبع المحاذير بطريقة ذكيّة، قد تتمثّل بعدم استخدام بعض الهاشتاغز، وعدم استعمال تعابير فيها معاداة للسّاميّة.”
وفي حال إغلاق الحساب، يمكن للفرد اللّجوء لما يسمّى بالـCostumer Support أو دعم الزبائن خاصّة إذا كان الحسابVerifiedحيث يمكن الاستئناف واسترداد الحساب. موضحاً أنّه في أغلب الأحيان لا تقفل الحسابات مباشرةً إلا بعد أكثر من إنذار يتلقاه المستخدم“.
وختم د. يونس بالقول: “يجب على المستخدمين معرفة أن الخطر كبير، لأنّه من الممكن اعتبار ما نشر بنظر “ميتا” فيه معاداة للسّاميّة ويتعارض مع القوانين الصّارمة في الاتّحاد الأوروبي.
تتسارع الأحداث والتطوّرات عقب عمليّة “طوفان الأقصى”، وسط خشية من دخول لبنان بشكلٍ مباشر في الحرب. إلا أنّ هذا القلق لم يبلغ حدّ الهلع، فمجمل اللبنانيّين لم يعمدوا بعد إلى التهافت على المحال والسوبر ماركات لتخزين المواد الغذائية.
هذا السلوك الذي اعتدنا عليه أمام أي أزمة تلوح في أفق البلد، تَظَهّر في عدد من المناطق التي تشهد نزوحًا لأهالي الجنوب باتجاهها. ويشرح رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أنّ السوبر ماركت في هذه المناطق سجّلت ارتفاعًا في نسبة شراء مواد غذائية مقارنة مع مناطق أخرى لا تزال النسبة على حالها، في حين انخفضت النسبة في بلدات جنوبية.
ويُطمئن بحصلي، في حديث لموقع mtv، أنّ “المواد الغذائية متوفّرة في الأسواق والكمّيات تكفي لمدة 3 أشهر، ولذلك لا داعي للتهافت على التخزين”، ملمّحًا إلى صعوبة في استيراد المواد إذا ما فُقدت من الأسواق. ويلفت إلى أنّه لا يمكن إصدار توجيه للمواطنين بعدم تخزين المواد الغذائية لكن على الجميع أن يدرك أنّ هذا السلوك سيؤدي إلى تداعيات سلبية. ويُضيف: “التهافت على تخزين المواد بكميات كبيرة سيحرم عدداً من الناس من الحصول على حاجياتهم، كذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع”.
لم يرفع المستوردون الأسعار، وفق ما يؤكّد البحصلي، إضافة إلى أنّ الأسواق لم تشهد أصلًا ارتفاعًا في الأسعار.
لم يُخف بحصلي تخوّفه من خطورة الوضع وممّا قد تؤول إليه الأوضاع الأمنية وانعكاسها حتمًا على الأمن الغذائي. وسبق أن نبّهت لجنة الأمن الغذائي في الهيئات الاقتصادية إلى عاملين أساسيين في حال تدهورت الأوضاع الأمنيّة في البلد من شأنهما تعطيل دورة الإنتاج وضرب سلاسل التوريد، وهما عدم القدرة على تأمين المحروقات اللازمة للإنتاج وقطع الطرقات، ما سيؤدي إلى منع وصول المواد الغذائية وغير الغذائية إلى المناطق كافة، فضلًا عن عدم قدرة العمال على الوصول إلى أماكن عملهم في الوحدات الإنتاجية.
حتى الساعة الجميع يُطمئن، لكن متى دخل لبنان رسميًّا الحرب فلا أحد يستطيع حينها طمأنة الناس على مصيرهم. وحتى تبيان الصورة، الأمل معلّق على من بيدهم القرار بألّا يجرّوا البلد إلى آتون الحرب.
في اليوم الثالث من عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في محاولة للعثور على المفقودين الذين كانوا داخل المبنى الذي انهار في المنصورية عند الساعة ١٣،٤٥ من ظهر يوم الاثنين الماضي تمكن عناصر الدفاع المدني في هذه الاثناء من انتشال جثة مواطنة من تحت الانقاض فتكون حصيلة الضحايا قد بلغت حتى الساعة ست مواطنات أما الناجيات اللواتي تم انقاذهن فهن أربع مواطنات.
ثلاثة أيام مرت وعناصر الدفاع المدني يعملون كخلية نحل لا تهدأ تحت إشراف مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار الذي اعتمد نظام تبديل الفرق المتخصصة في تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ فقد بلغ عدد العناصر الذين شاركوا في هذه المهمة حتى الساعة قرابة ال ١٦٥ عنصرا من مراكز متعددة من كافة المحافظات اللبنانية، فعملوا وفقا لنظام المناوبة، تنفيذا لتوصيات معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي حرص على متابعة سير العمليات والتحقق من كافة المستجدات المتعلقة بهذه الكارثة التي ألمت بمنطقة المنصورية.
وعلى النهج عينه يتابع العناصر عملهم دون توقف لا ليلا ولا نهارا للتوصل الى العثور على المفقودتين اللتين لم يتم العثور عليهما حتى الآن.
عاود وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، العمل بتطبيق القرار المتعلق بإقفال المدارس في المناطق الجنوبية يوم غد الخميس في 19/10/2023، لجهة حصر الإقفال بالمدارس والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في القرى الملاصقة تماماً للحدود الجنوبية الدوليه دون سواها، مؤكدا أن الدراسة مستمرة في سائر المدارس الواقعة في الأقضية كافة.