13.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 760

مأساة تدمي القلوب… وفاة ٥ أشخاص من عائلة واحدة في حادث سير مروّع

تُوفي 5 أشخاص من عائلة أردنية وأصيب شخص آخر، في حادث سير مروع وقع على طريق مكة – الرياض في السعودية.

وأوضح رئيس اللجنة الإنسانية والحوادث في ملتقى النشامى هيثم خطاب أن الحادث أودى بحياة رب الأسرة الشاب مالك أكرم خرما وأولاده الأربعة أكرم، ومايا، ودانا، وديما، فيما وصفت حالة زوجته بالجيدة

كما أشار إلى أن العائلة كانت في طريق عودتها إلى الإمارات بعد أدائها مناسك العمرة.

دولار السوق السوداء يرتفع… إليكم تسعيرته في هذه الأثناء

سجل سعر صرف الدولار في السوق الموازية عصر اليوم، تسعيرة تتراوح ما بين 89250 و 89550 ليرة لبنانية لكلّ دولار أميركي.
وكان دولار السوق الموازية إفتتح صباحاً، على تسعيرة تراوحت ما بين 89200 و 89500 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.

بالفيديو-فنانة تخلع ملابسها على المسرح.. شاهدوا ماذا فعلت أمام 35 ألف شخص!

0

أصبحت النجمة والمغنيّة الاسبانية “إيفا امارال” حديث الصحافة العالمية خلال حفلها الغنائي الذي أقامته مؤخرًا احتفالاً بالذكرى الـ  25 لإنشاء فرقتها الخاصة.

وفي لقطة صادمة قامت المغنيّة الاسبانية بخلع ملابسها والظهور بصدر عارٍ أمام ما يقارب الـ 35 ألف شخص من الجمهور، حيث بقيت هكذا لمدة لا تقل عن 5 دقائق خلال تأديتها لأغنيتها.

وفي التفاصيل فإن المغنية الاسبانية قبل أن تبدأ بتقديم عرضها الغنائي قامت بإلقاء خطاب حيث أعلنت للجمهور بأن “ساعة الثورة قد بدأت اليوم، ولا يمكن لأحد أن يسلب كرامة النساء في العريّ لأنهن كثيرات، ولا يمكنهم أن يسلبوا هذه الحياة التي تريدها أي سيدة.. فيجب ان يكون هناك عالم بلا خوف، فاليوم حانت ساعة الثورة”.

واعتبرت ايفا بأنها بظهورها عارية الصدر وخلعها ملابسها تقوم بطريقتها بالتعبير عن الطلب بالمحافظة على حقوق النساء والكرامة والمساواة مع الرجل في كل شيء.

وأحدثت المغنيّة الإسبانية بهذا التصرف ضجة كبيرة وانقسام في الآراء في الشارع الاسباني خاصة وانه سبق للعديد من المغنيات الاسبانيات الظهور عاريات أمام الجمهور ومداهمة الشرطة للاحتفال والقاء القبض عليهنّ.

بالتفاصيل…أطلق النار خلال حفل زفاف تسبب بمقتل أحد الأشخاص

صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان التالي:بتاريخ 2023/8/21 أوقفت دورية من مديرية المخابرات في جرد مشمش – عكار المواطن (ع.د.) لإقدامه على إطلاق النار خلال حفل زفاف في منطقة أبي سمراء – طرابلس بتاريخ 2023/8/19، ما أدى إلى مقتل أحد المواطنين. بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.

أزعور زار بيروت والتقى عددا من الشخصيات

كشفت معلومات الـmtv عن أن الوزير السابق جهاد ازعور أمضى 4 أيام في بيروت حيث التقى عددا من الشخصيات، منها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والنائب علي حسن خليل والنائب السابق نعمة طعمة.

 

أمن الدّولة تصادر بضائع “إسرائيليّة” في السّوق اللبنانيّة! 

عمليّات الدهم طالت عدة مستودعات ومتاجر في المحافظات اللبنانيّة، إلى جانب عمليّة دهمٍ للمركز الرئيسيّ المستورد لهذه البضائع. تمّت مصادرتها، وجرى استدعاء الأشخاص المعنيّين والتحقيق معهم لمعرفة مصدرها.

هل وصل مُتحوّر كورونا الجديد إلى لبنان؟

0

أعلنت منظمة الصحّة العالمية أخيراً عن ظهور مُتحوّر جديد لـ”كوفيد 19″، يُسمّى “EG.5” ويُطلق عليه تسمية “إيريس”، وحثّت الدول على مُراقبة الإصابات بهذا المُتحوّر الذي ينتشر عالمياً. كما أكّدت أنّه لا يُشكّل خطراً كبيراً على الصحّة العامّة، اذ أن “إيريس” هو نسخة أخرى من مُتحوّر “أوميكرون” ويحمل العوارض عينها. فما حقيقة وصول “إيريس” الى لبنان؟

أشار رئيس قسم الأمراض الجرثومية في مستشفى رفيق الحريري الدكتور بيار أبي حنّا الى أنه “لا يُمكننا معرفة إذا ما وصل “إيريس” الى لبنان من خلال فحص الـpcr العادي بل علينا القيام بفحص génétique دقيق، بحيث تأخذ الوزارة عيّنة وتقوم بفحص دقيق لها. لم يتبيّن بعد أنه موجود، وعندما يتم التأكد، تُعلمنا الوزارة بذلك لأنها شفافة في هذا الموضوع”.

وأضاف أبي حنا، في حديث لموقع mtv: “إن مُتحّور إيريس قد يكون وصل الى لبنان ولكن لم تُكتشف بعد حالات الإصابة به، فلا داعي للخوف لأنه من مُشتقات مُتحوّر أوميكرون ولا يؤدي الى أمراض إضافية بل إنه كورونا خفيفة”.

وعن سبب انتشار الفيروس بسرعة، قال: “لأن لديه مُتحوّرات تساعده على الهرب من المناعة التي كسبناها إما بسبب إصابتنا السابقة أو باللّقاحات التي أخذناها، فمن أُصيب بكورونا وتخطى فترة الـ3 أشهر قد يُصاب مُجدداً ولكن برشح خفيف. فالمناعة القديمة واللّقاحات التي أخذناها تحمينا من الدخول الى المستشفى ومن أن تكون العوارض قوية”.

أمّا عن العوارض فأكّد أنها مُشابهة لأوميركرون ولا شيء جديداً، “حرارة لمدة يوم أو يومين، سيلان في الأنف، تعب في العضل، وجع في الحلق، سعال…”، مُشدّداً على أن الأشخاص الذين يُعانون من ضعف مناعة ومن هم كبار في السنّ يجب أن ينتبهوا أكثر من غيرهم لأن هناك خطر أن يشعروا بمُضاعفات كبيرة”.

ولفت الى أنه لا يوجد أي سبب للعودة الى إجراءات الوقاية السابقة، اذ لم نلحظ ازدياداً في حالات الدخول الى المستشفيات. الترصّد مُهم جداً في الدولة بحيث تُرصد عدد الحالات التي تدخل الى المستشفيات والعناية الفائقة بدقّة.

وعن طرق الوقاية، شدّد أبي حنّا على أنه اذا عانى الشخص من درجة حرارة مُرتفعة أو من سُعال فعليه أن يلزم منزله، أما في حال كان مضطراً للخروج من المنزل فعليه أن يرتدي كمامة ويغسل يديه بشكل دائم كي لا ينقل الفيروس الى غيره. والفحوصات التي يُمكن إجراؤها هي الـantigen test أي الفحص السريع والـpcr الذي يرصد هذا المُتحوّر.

وأشار الى أن مُعظم الأشخاص ليسوا بحاجة للعلاج أما الأشخاص الذين يُعانون من مناعة ضعيفة وأصيبوا بالمتحوّر الجديد فبات لدينا خبرة ومعرفة بعلاجهم.

وختم أبي حنّا قائلاً: “إن انتشار الفيروس سريع وهناك ترصّد ولا يُشكل هذا خوفاً كبيراً والدولة تترصّد ومعظم دول العالم تقوم بذلك، وحالياً الأشخاص الذين يُعانون من ضعف مناعة عليهم أن ينتبهوا أكثر من غيرهم، اذ سيكون هناك ازدياد في عدد الحالات ولكن ما من ارتفاعٍ في حالات الدخول إلى المستشفى”.

عاجل-نصار يناشد المعنيين عقد اجتماع طارئ لحل ما يحصل بمطار بيروت!

اصدر وزير السياحة المهندس وليد نصار بيانا ناشد فيه كافة المعنيين بموضوع مطار بيروت لعقد اجتماع طارئ بهدف ايجاد حلول سبق وكان نصار قد اقترحها منذ ٣ اشهر لاتخاذ بعض الخطوات الاستباقية لتأمين الاجراءات التي تسهل وتحترم حركة الوافدين كما المغادرين من والى مطار رفيق الحربري الدولي.

 

من جهة ثانية يشهد مطار بيروت غيابا تاما لأنظمة التبريد وتعطل المكيفات في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب التنظيم، ووسط اكتظاظ في اعداد المسافرين الذين ينتظرون دورهم منذ الساعة العاشرة حتى الآن.

وأوضح المدير العام للطيران المدني فادي الحسن أن زحمة المسافرين المغادرين من مطار بيروت أمر طبيعي في هذا الوقت من السنة ولا مشاكل تشغيلية في المطار.

بعد حوالي الأسبوع على إختفائه.. العثور على الشاب أنطوني كرم في عمشيت بصحة جيدة

بعد حوالي الأسبوع على إختفائه.. العثور على الشاب أنطوني كرم في عمشيت وهو بصحة جيدة. كما وشكرت شقيقته التفاعل الكبير مع قضية أنطوني مطمئنة “الحمدلله خيي بخير”

المشكل العضويّ اللبنانيّ: ليس بالتبن تُعلَف العقول

0

لبنان مشكلٌ عضويٌّ في السياسة، يُحَلّ بما بعد السياسة، وبما هو فوق السياسة، لكنْ من دون التنكّر للسياسة.

ليس أهوَن من تسليم لبنان، وتركه، بعد غسل اليدين منه.

يمكن المرء في أسبوعٍ واحد (وإذا اضطرّته الظروف في نهارٍ واحد)، أنْ يحزم أمره وأمتعته ويغادر إلى مكانٍ آخر تحت الشمس، هربًا أو لجوءًا أو بطريقةٍ من الطرق، مفضِّلًا ذلك على الحياة الذليلة الراهنة فيه، بل شبه المستحيلة.

لا أسهل من ذلك على الورق، ونظريًّا، وافتراضيًّا. بل عمليًّا وواقعيًّا. فالكلّ يعرف أنّ تهشيل اللبنانيّين من لبنان سياسةٌ ناجحةٌ إلى حدٍّ بعيد، بدليل التهجير الموضوعيّ، الطوعيّ – القسريّ (أو التطهير). كما أنّ الكلّ بات يعرف أنّ العيش لم يعد يُستطاب في الجمهوريّة اللبنانيّة، للأسباب المعلومة وغير المعلومة. والمستحسن والأسهل، في ضوء ذلك، البحث عن سبيلٍ آخر للعيش.

لا أسهل ولا أهوَن أيضًا من الاقتتال على لبنان، أيًّا تكن الطرق والوسائل، ومهما تكن مشرّفة. فكيف إذا كانت دنيئةً!

لكنّ الكلّ يعرف أنّ لبنان لا يمكن أنْ يُحكَم بالطريقة التي يُدار فيها حاليًّا على إيقاع ترويكا الترهيب والفساد واللّاقانون، ولا بالطريقة الأسطوريّة والتسليعيّة التي كان يُدار فيها سابقًا، ولا بالغلبة، أو بالاستقواء الداخليّ، أو بالخارج، وبالسلاح، وبالسرقة، وبالعدد، ولا بالدين، ولا بقوّة الأمر الواقع، أيًّا يكن هذا الأمر الواقع.

يعترف الجميع بالاستعصاء السياسيّ في أشكاله وأنواعه كافّةً، لكنْ لا أحد من المتحكّمين برقبة لبنان يريد أنْ يستوعب موجبات هذا الاستعصاء ومترتّباته، للخروج منه، محتكمًا إلى العقل والمنطق والحكمة.

الإسرائيليّ عدوّ، الأميركيّ لا ربّ له إلّا الدولار، الإيرانيّ محتلّ، السوريّ من الأساس لا يعترف بلبنان، الفرنسيّ بات سمسارًا من الدرجة الرخيصة، الاستيلاء المذهبيّ الدينيّ “شذوذ” عن لبنان، الآخرون – على اختلاف حججهم وأسبابهم ومصالحهم – ضاقوا ذرعًا باللبنانيّين، واللبنانيّون كلٌّ يريد لبنان على طريقته وبأسلوبه وحساباته.

قلائل يفهمون لبنان بأنّه “حالة”. ويريدون هذه “الحالة” دولةً (بالسياسة) للحقّ والقانون والحرّيّة والمساواة والأنسنة فيه. هؤلاء، إذ يفهمون هذه الحقيقة اللبنانيّة الشائكة والمعقّدة، يجب – مهما كلّف الأمر – أنْ يجدوا تحت الشمس، في لبنان أوّلًا وأخيرًا (في خارجه أيضًا ولِم لا)، كتلةً تاريخيّة تقونن رحابتهم الفلسفيّة والروحيّة والكيانيّة والدستوريّة والقانونيّة والدولتيّة والإداريّة، وتشدّ أزرهم، في هذه المحنة الوجوديّة، صونًا لـ”شيءٍ” واقعيّ، حقيقيّ، ملموس، لا مثيل له بين الدول والكينونات الجيوسياسيّة.

هذا “الشيء” (لبنان) الذي لا دولة في العالم تُماثله على المستوى الكيانيّ، شكلًا ومضمونًا، فكرةً وفلسفةً، وواقعًا، ليس هو بـ”شيء”، بمعنى chose بالفرنسيّة، thing بالإنكليزيّة.

هذا “الشيء” (لبنان) هو “حالة – كيانيّة” فحسب.

عبثًا كلُّ صراعٍ على امتلاك هذه “الحالة – الكيانيّة”، أو إلغائها، أو ضمّها، أو قضمها، أو فرزها، أو بعثرتها، أو تجزيئها، أو محوها من الوجود.

محكومةً كانت بالفشل كلّ المحاولات لمعاملة هذه “الحالة – الكيانيّة” كسائر الكيانات والدول. وستكون محكومةً بالفشل كلّ المحاولات والاحتمالات الموازية المستقبليّة.

“الحالة – الكيانيّة” هذه، هي أرضٌ جيوسياسيّة – تكوينيّة – إنسانيّة “تحتاااااااج” إلى “تحريرها” من كلّ ربقة، وإلى “رفع اليد عنها”، كما تحتاج إلى “قوننتها” في الداخل دولتيًّا ودستوريًّا وقانونيًّا (أي بالسياسة)، وفي الخارج أمميًّا، بما يدرأ كينونتها، ويصونها، ويحفظها من تقلبّات الأزمنة والأحوال، ومن التبدلّات الجيوسياسيّة.

انتخاب رئيسٍ يمثّل ضرورةً دستوريّةً مطلقة، وهو خطوةٌ أوّليّةٌ لا بدّ منها، بالتوازي مع التفكّر في مسألة “الحالة – الكيانيّة”، أو بمعزلٍ عنه.

في كلّ الأحوال، ليس أهوَنَ من تسليم هذا “الشيء” (لبنان)، وتركه، بعد غسل اليدين منه.

ليس أهوَن من الاقتتال على لبنان، ومن جعل هذه “الحالة – الكيانيّة” موضوعًا للسمسرة والمقايضة الداخليّة – الإقليميّة – الدوليّة.

أمّا الأصعب فيتمثّل على المستوى الداخليّ مطلقًا (ولِمَ لا إقليميًّا ودوليًّا) في مقاربة المعادلة اللبنانيّة، التكوينيّة– الجيوسياسيّة- الفلسفيّة، وتفكيكها، واستيعابها، والعمل بموجباتها: لبنان “حالةٌ – كيانيّةٌ”. وهو، بسببٍ من ذلك، مشكلٌ عضويٌّ في السياسة، يُحَلّ بما بعد السياسة، وبما هو فوق السياسة، لكنْ من دون التنكّر للسياسة.

إذا من كتلةٍ تاريخيّةٍ، إذا من عملٍ تاريخيٍّ استثنائيٍّ يُعمَل للحفاظ على “الحالة – الكيانيّة” اللبنانيّة، فهو هذه الكتلة وهذا العمل. إذ ليس بالتبن تُعلَف العقول، فكيف إذا كان المشكل العضويّ اللبنانيّ هو الاستعصاء، وهو “المرض”، وهو… الدواء المنشود؟!

error: Content is protected !!