16.6 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 1874

“الولاء للخارج شوّه ميزة التعدّدية في لبنان”.. الراعي: نشجب ما تعرّض له القضاء بهدف عرقلة التحقيق

0

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، عاونه المطرانان حنا علوان وشكرالله نبيل الحاج، رئيس مزار سيدة حريصا الاب فادي تابت، القيم البطريركي في الديمان الاب طوني الآغا، المونسنيور وهيب كيروز، أمين سر البطريرك الاب هادي ضو. وحضر القداس عدد من المؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان “حينئذ يبغض بعضهم بعضا” (متى 24: 10)، قال فيها: “بعدما تنبأ الرب يسوع عن خراب هيكل أورشليم، ظن التلاميذ أن هذا يعني نهاية العالم ومجيء الرب الثاني بالمجد. فسألوه عن وقت حدوثه. أما جواب يسوع فتناول نتائج هذا الخراب المزمع أي: تضليلات وفتن وحروب ومجاعات وظلم وتعديات، وجفاف المحبة في القلوب، وحينئذ يبغض بعضهم بعضا (متى 24: 10). الرابط بين خراب هيكل أورشليم، المدينة المقدسة، وهذه المآسي التاريخية التي تتواصل من جيل إلى جيل، هو إقصاء الله عن الذات، وعن حياة الجماعة. وعند ذلك لا حاجة إلى هيكل يعبد الله فيه بالشفاه، فيما أعمال الشر وأفكار السوء والحقد والبغض والحروب تتواصل. كانت علامة خراب الهيكل ونتائجه ما جرى عند صلب يسوع، الإله المتأنس لخلاص البشر، وموته فوق الخشبة، كما يروي الإنجيليون: وصرخ يسوع صرخة عظيمة وأسلم الروح. وإذا حجاب الهيكل قد انشق شطرين، من فوق إلى تحت، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت (متى 27:50-51). فلأن رب الهيكل قتل، لا حاجة بعد الآن إلى هيكل حجري. وهكذا تمت النبوءة بعد أربعين سنة على يد الرومان أي سنة 70. استبدل الرب يسوع الهيكل الحجري بالهيكل الشخصي، هيكل كيان الإنسان المؤمن الذي يصبح منزل الله (يو 14: 23)، وهيكل الروح القدس (1 كور 6: 19). أما كنائسنا الحجرية فهي المكان الذي نلتقي فيه الله، وحيث نتقبل وسائل الخلاص: كلمة الله، ونعمة ذبيحة الفداء، والحياة الجديدة بتناول جسد الرب ودمه، وحيث نعيش شركة البنوة لأب واحد سماوي، والأخوة فيما بيننا وتجاه كل الناس”.

وتابع: “أجل، إقصاء الله، إقصاء كلامه ووصاياه، ونعمته، والحياة الجديدة، يهدم الهيكل الشخصي مع تأثير هذا الهدم على الحياة الإجتماعية والوطنية، فتفكك عراها، وتسود الأنانية، والمصلحة الذاتية والروح المادية والإستهلاكية. وينفرط عقد العائلة الصغيرة والكبيرة. تحيي الكنيسة في هذا الأحد اليوم العالمي المئة والسابع للمهاجرين واللاجئين. فوجه للمناسبة قداسة البابا فرنسيس رسالة بعنوان نحو نحن اوسع واوسع، يؤكد قداسته أن مشروع الله الخالق هو أن يشكل البشر على تنوعهم عائلة بشرية واحدة، ويؤلفون معا ال نحن الذي يجب أن يصبح اوسع واوسع بتكاثر الأجيال. فقد خلقنا الله على صورته، على صورة كيانه الواحد والثالوث، لنكون شركة في التنوع. سمعتم أن فجر أمس دخل لصوص كاتدرائية مار مارون في بيونس أيرس الأرجنتين، ونهبوا محتوياتها الثمينة المتنوعة، حتى أنهم دنسوا جسد الرب، إذ فتحوا بيت القربان، وسرقوا الكؤوس ورموا القربانات المقدسة أرضا. إننا ندين مع سيادة أخينا المطران يوحنا حبيب شامية، راعي الأبرشية، ومع أبنائنا الآباء المرسلين اللبنانيين الموارنة، ومع كل المؤمنين، هذا التدنيس والتعدي على جسد الرب، وعلى هيكل الله، ونقيم هذه الذبيحة المقدسة تعويضا وتكفيرا عن هذا الشر التدنيسي. وقد علمنا أن قداسا مماثلا يحتفل به اليوم راعي الأبرشية بحضور رئيس الوزراء الجديد الماروني واللبناني الأصل الدكتور خوان منصور، وبحضور أبناء الجالية المارونية واللبنانية والمؤمنين المحليين بيونس ايرس”.

أضاف: “عندما أقصى الإنسان الله، عاد ربنا فصالحه بكثرة رحمته الأسرة البشرية كلها، كل الشعوب. وهذا كشفه على لسان يوحنا الرسول في رؤياه: هوذا مسكن الله مع الناس، يسكن الله معهم، وهم يكونون له شعبا، والله معهم يكون لهم إلها (رؤيا 21: 3). ويقول البابا فرنسيس: يتبين لنا في الوقت الحاضر أن ال نحن التي أرادها الله هي اليوم محطمة ومشرذمة ومجرحة ومشوهة. وهذا ظاهر في القوميات المنغلقة والعدوانية والفردية المتطرفة. والثمن الأغلى يدفعه أولئك الذين يصبحون الآخرين، وهم الغرباء والمهاجرون والمشردون والمظلومون والمهمشون الذين يعيشون في الضواحي الوجودية. ويقول البابا فرنسيس في رسالته لنحقق الشركة في التنوع، والتوفيق بين الإختلافات، من دون أن نفرض أبدا توحيدا يزيل سمة الشخصية عن أي واحد أو جماعة. هذه بالحقيقة ميزة لبنان وهو بحاجة إلى استعادتها. فمنذ إنشاء دولة لبنان، كانت ميزته التعددية الثقافية والدينية، أي شركة في التنوع. وهذا واضح في دستور الجمهورية الأولى سنة 1926 وجاء الميثاق الوطني سنة 1943 ليعبر عن هذه الشركة في التنوع بكلمة العيش المشترك الذي أدخل في مقدمة دستور الجمهورية الثانية سنة 1990 بعد اتفاق الطائف (1989). إن سوء الأداء السياسي والخيارات السياسية الخاطئة، وعدم الولاء للوطن، والإستقواء بالخارج، شوه هذه الميزة عندنا، وأوصل البلاد إلى الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية والإجتماعية والأمنية الخانقة. يتطلع الجميع إلى الحكومة رابطين تأييدهم لها بتخفيفها معاناة الشعب، وحل مشاكل الحياة اليومية، وإطلاق الإصلاحات، وتصديها لكل ما ينال من سيادة الدولة وهيبتها وحرمة حدودها. مسؤوليتها أن تحيي الأمل بلبنان الواحد في إطار الحياد، واللامركزية الموسعة، والتفاعل الحضاري بين مكوناته تحت سقف دولة حرة ومستقلة ومستقرة. وفي هذا الإطار من واجب الحكومة أن تحرك المؤسسات والأجهزة للقيام بواجباتها حثيثا، فالأمر الواقع بات يهدد وحدة لبنان وصيغة الشراكة الوطنية”.

أضاف: “نظرنا جميعا بثقة إلى المحادثات التي جرت في باريس منذ يومين، وثمنا موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصامد تجاه لبنان والداعم إياه في المحافل الأوروبية والدولية، كما أكد لرئيس الحكومة السيد نجيب ميقاتي. ويبقى على الحكومة اللبنانية أن تفي بالتزاماتها الإصلاحية لكي يتحول هذا الدعم إلى فعل حسي وتأتي الى لبنان المساعدات الموعودة. إن شعب لبنان بحاجة إلى ثروته المثلثة: التربية والتعليم والثقافة. هذه الثلاثية كانت في أساس وجود لبنان المميز في الشرق الأوسط . وما بدأ لبنان يتهاوى إلا مع كسوف هذه الثلاثية. إن أحد نتائج افقار اللبنانيين، وهذا ما يرجوه البعض، أن يصبحوا عاجزين عن التحصيل العلمي، وعن اتباع مناهج تربوية متطورة، وشراء الكتب والاطلاع على الثقافة العالمية فيحاصرون في ثقافة هي أقرب الى الجهالة منها الى المعرفة”.

وتابع: “لذلك أول واجبات الدولة، قبل سواها، دعم قطاع التربية والتعليم فورا بإطلاق المدارس والجامعات، وتوفير الكتب العالمية بأسعار تشجيعية من خلال اتفاقيات ثقافية مع الدول الصديقة، وتأمين مساعدات مالية تمكن الأهل من دفع الأقساط المدرسية، ومن اختيار المدرسة التي يريدونها لأولادهم. وواجب الدولة أن تساعد أصحاب المدارس الخاصة، ولاسيما الكاثوليكية منها على حسن التعاون مع أهالي التلامذة والمعلمين، والتصرف على أساس إنساني اولا. فجميعنا يمر في ظروف صعبة تحتم ان نتضامن بعضنا مع البعض الاخر. إننا ما زلنا نعيش في عمق قلوبنا مأساة أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت ال 208 والأكثر من ستة آلاف جريح، ومئات العائلات التي تشردت، والمنازل التي تهدمت. ونطالب اليوم وكل يوم بكشف الحقيقة وحسن سير العدالة. ومع ذلك نشجب التعرض للقضاء بهدف تعطيل التحقيق. ويجدر بأركان الدولة اللبنانية أن يستنكروا ما يتعرض له القضاء، ويدعموا عمل المحققِ العدلي ليصل إلى الحقيقة. كما نعترض على الكيل بمكيالين لجهة المدعوين للتحقيق معهم. كم كنا نتمنى لو أن جميع الذين يتمتعون بحصانة سارعوا ورفعوها عنهم طوعا أمام هول الكارثة التي تعد ثاني كارثة عالمية بعد هيروشيما”.

وختم الراعي: “إننا نكل إلى رحمة الله واقعنا اللبناني، ونصلي لكي يعود الجميع إلى الله، فنعيش جمال البنوة له والأخوة بعضنا إلى بعض. له المجد والتسبيح، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

الحواط: أرباح طائلة يجنيها حزب الله من النفط

أكد النائب زياد الحواط أن تكتل الجمهورية القوية “سيراقب عمل الحكومة عن كثب، ولن يكون في موقع المعطل أبدا، لكنه لن يسمح بالفساد بعد اليوم وسيتصدى لأي محاولة لتمرير مشاريع مشبوهة”.

وشدد في حديث الى برنامج “لقاء الاحد” عبر “صوت كل لبنان 93,3” على “أهمية الانتخابات النيابية كإستحقاق مفصلي من شأنه إحداث التغيير الجذري في المنظومة الحاكمة”، مشيرا الى أن “الانتخابات المقبلة ستخير الناس بين مشروعين، تغطية الفساد وإيصال البلد إلى العزلة والانهيار، وبين من يريد قيام دولة المؤسسات والشفافية”.

وإذ أكد “حق كل لبناني في داخل لبنان وخارجه بالمشاركة في الانتخابات”، توعد ب “منع أي محاولة لمنع اقتراع المغتربين والوقوف في المرصاد لأي محاولة لتأجيل الانتخابات النيابية تحت أي ذريعة كانت”.

وفي التحقيقات القضائية، أكد عدم تغطية أي مرتكب اذا ثبتت ادانته، وطالب القاضي طارق البيطار ب “ضم ملف نيترات البقاع واغتيال كل من العميدين جوزف سكاف وأبو رجيلي والمصور جو بجاني والقبطان إيلي صفير إلى ملف التحقيق في ملف تفجير المرفأ”.

وسأل الحواط الحكومة ووزارة الطاقة عن كيفية دخول النفط الايراني إلى لبنان؟ وهل تم دفع الرسوم والضرائب؟ وأضاف: “عندما يوقفون التهريب عبر الحدود لا نعود بحاجة إلى مازوت إيراني أو غيره”، متحدثا عن أرباح طائلة يجنيها حزب الله من هذا النفط ومتهما إياه بأخذ البلد إلى عزلة عربية ودولية.

وطالب بإعتماد اللامركزية الادارية الموسعة “بعدما أثبتت تجربة الدولة المركزية فشلها”.

الاب مطر في قداس على نية المشاركين في مسيرة عنايا: شربل يرفع اسم لبنان الى المجد واللبنانيون يغرقونه بالظلمة

ترأس القيم العام على دير مار مارون عنايا والمسؤول عن تسجيل عجائب القديس شربل الاب لويس مطر قداسا احتفاليا على نية الذين شاركوا في المسيرة الايمانية التي انطلقت سيرا على الاقدام من أمام مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل وصولا الى مزار القديس شربل في دير مار مارون عنايا.


عند وصول المسيرة الى ساحة الدير، القى الاب جورج غطاس كلمة باسم جمهور الدير، جاء فيها: “ما أجمل أن يجتمع الإخوة معا” في دير مار مارون عنايا-ضريح القديس شربل، للصلاة والتأمل والصمت والهدوء، أتينا اليوم من كل حدب وصوب لنسير معا طريق عنايا، طريق الإيمان والصلاة، طريق الوحدة والأخوة، قاصدين ناسك جبل لبنان، حبيس عنايا، ابن الرهبانية اللبنانية المارونية، قديس لبنان والعالم، القديس شربل، طالبين بشفاعته أن ينعم الرب علينا بالبركة والرحمة والسلام”.

واضاف: “القديس شربل، جسد في حياته تعاليم معلمه الأول المسيح يسوع، تعاليم الطوبى والمحبة والغفران، فأضحى عنوان الإيمان والصلاة، وراية الأخوة والوحدة، ورمز القداسة حول القديس شربل من خلال اتحاده بالرب، جبل عنايا هذا الجبل القفر، إلى فردوس أرضي، إلى نقطة التقاء السماء بالأرض، محققا نبوءة آشعيا، ستفرح البرية والقفر وتبتهج البادية وتزهر كالورد، تزهر إزهارا وتبتهج ابتهاجا مع ترنيم، حينئذ تتفقح عيون العمي وآذان الصم تتفتح، حينئذ يخرج الأعرج كالأيل ويترنم لسان الأبكم”.

 

وتابع: “دير مار مارون عنايا – ضريح القديس شربل هو بيت كل إنسان طالب سلام وقداسة، طالب توبة وغفران، طالب صلاة وبركة، طالب رحمه ونور. دير القديس شربل هو دير كل متألم، ومحزون ومريض وجوعان وعطشان إلى نعمة الرب، وإلى نعمة الحياة والخلاص. علمنا البابا القديس يوحنا بولس الثاني أن لبنان أكثر من وطن إنه رسالة. رسالة لبنان اليوم هي رسالة القديس شربل، فأينما ذهبنا في العالم، نرى مزارا للقديس شربل حيث أصبح في كل بلد، في آسيا وأوروبا وأفريقيا وأميركا وأوستراليا، صمت القديس شربل يصدح في العالم، ويدوي في ضمائر وعقول وقلوب الناس ويدعوهم إلى التوبة والغفران والصلاة والمحبة والإيمان، يدعوهم إلى عيش السلام والتطلع نحو الله والإصغاء إلى تعليم طوبى الرب: طوبى لأنقياء القلوب فإنهم يعاينون الله، طوبى لفاعلي السلام فإنهم أبناء الله يدعون، طوبى للرحماء فإنهم سيرحمون”.

 

 

وقال: “جعل القديس شربل من كل أرض غريبة وطنا له ينبه الناس ويوقظهم ويناديهم ويدعوهم ويقول لهم إن الله حاضر معنا وفي قلوبنا، يرافقنا ويسير درب الحياة معنا. نجدد اليوم إيماننا، إيمان شعب ما برح يسبح الله ويشكره على نعمه الغزيرة، إيمان شعب راسخ ثابت كالجبال الشامخة التي لا تهزها العواصف العاتية، إيمان شعب يتوق إلى القداسة والكمال على مثال القديس شربل الذي كانت حياته دوما مأخوذة بحب الله والتطلع إلى السعادة في نور وجه المسيح وبهائه وجماله: بك نطق قلبي، إياك التمس وجهي، وجهك يا رب ألتمس.

تلتقي اليوم السماء والأرض في دير مار مارون عنايا، ضريح القديس شربل، لأننا بقلب واحد وروح واحد، وكلمة واحدة نصلي معا ونسبح الرب ونرنم وننشد أناشيد الفرح والشكران طالبين من الله بشفاعة القديس شربل أن يباركنا ويبارك أطفالنا وعيالنا وقرانا ومدننا ووِدياننا وجبالنا وسهولنا أن يبارك لبنان والعالم، وكل المشتركين معنا بالصلاة في كل الأقطار والبلدان، وأن يشفي مرضانا ويرحم موتانا وأن تهدم الجدران ويعم العالم السلام، وتفتح الطرق وتصبح كلها طريق عنايا طريق الصلاة، طريق القديس شربل. آمين”.

مطر

بعد الانجيل المقدس، ألقى مطر عظة اشار فيها الى “الروح الايمانية المتجذرة في نفوس اللبنانيين” متحدثا عن عجائب القديس شربل التي بلغت حتى اليوم 29400 اعجوبة مسجلة في لوائح الدير في كل انحاء العالم، حيث نسبة ال 10 في المئة منها من غير المعمدين”.

وأشار الى ان القديس شربل “لم يترك ملة في هذه الدنيا الا وعمل معها اعجوبة، فهو قريب من الناس الذين التجأوا اليه بآلامهم واوجاعهم فيحقق لهم امنياتهم”.

وقال: “القديس شربل يعرف عن نفسه للغرب بقوله انا مار شربل لبنان آت لشفائكم، فهو يرفع اسم لبنان الى المجد، ولكن المؤسف اليوم ان اللبنانيين ما زالوا يغرقون وطننا بالظلمة، لذا علينا ان نعمل جميعنا كما القديس شربل من اجل رفع لبنان الى المجد”.

ولفت الى ان “ما يهم القديس شربل هو ان تصل الناس الى الله، وما هدف كل الشفاءات التي يقوم بها الا ذلك، والاعجوبة تغير الشخص كليا وتوجهه نحو الله”، مؤكدا ان “كل أعجوبة هي نور في عالمنا المظلم”.

وشدد على “ضرورة العيش بوصايا الله في حياتنا واهمها المحبة لان الله هو المحبة وللوصول اليه علينا ان نعيش هذه الوصية في حياتنا الوطنية والانسانية والروحية”.

واكد أن “ليس من شيء مستحيل إن عاش كل واحد منا الايمان الحقيقي في حياته”، معتبرا ان “أعجوبة 22 التي حصلت مع السيدة نهاد الشامي لم تأت من عبث لانها جمع ل 8 و 14، كما هو شعبنا منقسم مع فريق من الفريقين”.

 

وقال: “القديس شربل أراد من خلال هذه الاعجوبة أن يجمع اللبنانيين وخصوصا السياسيين عندنا في فريق واحد من اجل خلاص وطننا وعزته وكرامته”، وشدد على “أهمية زرع المحبة والسلام في القلوب”، معربا عن اسفه في أن يصل لبنان الى ما وصل اليه اليوم على كافة الاصعدة.

وسأل الله بشفاعة القديس شربل أن يشفي لبنان من الصعاب التي يعيشها، و”اني متأكد ان قديسنا لن يترك لبنان وشعبه إن هو تسلح بالايمان والمحبة”.

وختم مطر: “نصلي جميعنا لكي يعود وطننا الى ما كان عليه وأن يعيش اللبنانييون بكرامة وأمان وسلام”.

ندوة حول كتاب “كنيسة المختارة بين الكرسي والدّارة” للخوري عيد بو راشد

0

نظَّمَ المجلس العام الماروني، بدعوة من رئيسه المهندس ميشال متى، ومن دار سائر المشرق للنشر والتوزيع، ندوةً حول كتاب “كنيسة المختارة بين الكرسي والدارة” “صفحات من تاريخ الدروز والموارنة” للخوري عيد بو راشد.

أُقيمَت الندوة في قاعة ريمون روفايل في مبنى المجلس العام الماروني في المدور.

وتحدَّثَ فيها الوزير السابق مروان حمادة، والوزير السابق ناجي البستاني، والخوري عيد بو راشد.

وأدارَها الإعلامي أنطوان سعد.

في حضور:

الأستاذ رامي الريّس ممثلًا الأستاذ وليد بك جنبلاط، رئيس الرابطة المارونية المحامي نعمة الله أبي نصر، الوزير السابق يوسف سلامة، رئيس تجمّع موارنة من أجل لبنان – عضو الهيئة العامة في المجلس الماروني المحامي بول كنعان، السفير خليل كرم، المديرة العامة للمؤسسة المارونية للإنتشار السيدة هيام بستاني، رئيس بلدية الفنار جورج سلامة، عدد من الكهنة، أعضاء الهيئة التنفيذية من المجلس الماروني ومن الرابطة المارونية، ومدعوّين ومهتمّين.

بعد النشيد الوطني اللبناني، رحَّبَ رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى بالحضور بكلمةٍ قال فيها:

“نلتقي اليوم بعد انقطاعٍ طويلٍ عن المحاضرات والندوات الثقافية، سبَّبته الأزمات الكثيرة التي عشناها، وما زلنا…

حيث كانت بدايتها إقتصادية ومالية، مع تفاقمها حاليًّا للأسف،

فالثورة وقطع الطرقات،

فكورونا والحجر الصحي،

وآخرها “جريمة ٤ آب” التي أوقعت الضحايا الشهداء والجرحى، ودمَّرَت بيروت، وخلّفت دمارًا هائلًا غير مسبوق، وأصابت بشظاياها المدمّرة مقر المجلس العام الماروني.

نعود اليوم بعد لملمة الجراح، وسط معاناة عارمة، مدفوعين بحبنا للحياة وإيماننا بلبنان، فنستعيد نشاط المجلس العام الماروني، ونحيي خدمته الإنسانية والصحية “والثقافية”.

تحيّة إجلالٍ لأرواح الشهداء والضحايا، وتحيّةً للشعب الصامد الذي رفَضَ الموت ونَفَضَ عنه الغبار، وتشبّثَ بأرضه كفعلِ إيمانٍ ببيروت “أيقونة الصمود”…

فبيروت لا تموت!

أحبّائي، أرحّب بكم، وأشكرُ حضورَكم في هذه الظروف المأساوية وشح البنزين.

نجتمع في هذا الصرح الماروني اللبناني، حول صفحات من تاريخ الدروز والموارنة، هي خيرُ دليلٍ على ثباتنا بوطنِنا وإيماننا به واحدًا جامعًا.

إنّنا نعيشُ مرحلةً تاريخيةً حاسمة، فالخطرُ الذي يتربّصُ بنا ويهدّدُنا اليوم أكثر من أيِّ يومٍ مضى، هو محاربة شرذمة الأديان!

إنّ مصيرَنا متعلّق إلى حدٍّ كبير بكَيفيّة تعاطينا مع هذا الواقع، وكيفيّة العمل على إعادة بناء لبنان على أُسُسٍ سليمة، مستفيدين من تجاربنا. تاريخُنا يشهد أنَّ لبنان وطن قابل للحياة بتضامن طوائفه وإلتزامهم العيش معًا.

وهنا، أستطردُ، وأضمُّ صوتي إلى صوت غبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي حين قال: “نتمنّى للحكومة الجديدة النجاح، ونأمل أن تعملَ كفريقِ وطنٍ واحدٍ لوقف التدهور، والتصدّي لأيِّ عملٍ من شأنِه أن يضربَ الشرعية وهَيبة الدولة.”

أهلًا بكم مجدَّدًا،

نناقش معًا موضوعًا في غاية من الأهميّة، يُحاكي واقعَنا وتاريخنا المعاصر:

كتاب *”كنيسة المختارة بين الكرسي والدارة”*، للخوري عيد بو راشد.

المنبر لأصحاب الكلام المرَحَّب بهم دائمًا في المجلس العام الماروني، بيتهم الثاني.

*”فالحضارة تلتقي مع الأديان في تكريم الإنسان”*.

وشكرًا”.

بعد ذلك، كانت للإعلامي أنطوان سعد كلمة افتتح بها الندوة، وبدأت رحلة الغَوص في صفحات من تاريخ الدروز والموارنة، مع شرحٍ من الوزيرَين السابقَين مروان حمادة وناجي البستاني، حيث تمَّ إلقاء الضوء على وقائع وأحداث شخصية وعائلية عامّة في حياة المكوّنَين التاريخيَّين للبنان الحديث والقديم، والتعرّف على تاريخٍ مفصَّلٍ من العلاقات بين الموارنة والدروز في الجبل، وخاصةً بين كرسي بيت الدين والبطريركية المارونية من جهة وآل جنبلاط ودارة المختارة من جهةٍ أُخرى.

واتّفق المتحدّثون في الندوة على أنّ الكتاب يحمل دروسًا وعِبَرًا وكَشْفًا للحقائق التاريخية، وفرصةً ولقاء بين الوطن الواحد.

وفي الختام، شكر الأب عيد بو راشد أصحاب المعالي على مشاركتهم القيّمة، والإعلامي أنطوان سعد على جهوده التي بذلها لإنجاح هذه الندوة، والمجلس العام الماروني على الإستضافة والتنظيم، والحضور على تكبّدهم مشقّة الطرقات ليشاركوا معنا في ظل الظروف الصعبة التي نواجهها جميعنا. وجرى توقيع الكتاب لعددٍ كبيرٍ من الحضور.

 

الشيخ محمد الحج حسن من امام مزار القديس شربل: لو قطعوني إربا إربا يبقى ذلك القديس الذي أعشق

0

نشر الشيخ محمد الحج حسن صورة له على حسابه الخاص على فايسبوك من امام مزار القديس مار شربل في دير مار مارون في عنايا.

وعلّق الشيخ على الصورة بالقول: “لو رموا جبال العالم على ظهري، وقطّعوني بسيوفهم إربا” إربا” ، يبقى ذلك القديس الذي أعشق والذي يرافقني حتى الممات”.

 

توجيهات كهرباء جبيل للمشتركين بعد إرتفاع قيمة الفواتير

0

أعلنت شركة بيبلوس جبيل للتعهدات الكهربائية التابعة لإمتياز كهرباء جبيل إلى المشتركين، أن بعد انخفاض ساعات التقنين اليومية ورفع الدعم عن المحروقات، سترتفع الفواتير الشهرية.

وتابعت، “يمكنكم تركيب العداد واعتماد التقنين الذاتي وقطع الديجنكتور الرئيسي يوميا لعدد الساعات التي تناسبكم واعادته من بعدها.”
وأضافت، “أو يمكنكم إطفاء كل شيء في المنزل والابقاء على الضروري لعدد من الساعات تختارونه انتم.
معاودة هذا التدبير عدة مرات بالنهار . ”
وختمت “إن هذا التدبير الذاتي يجنبنا اعادة العمل بزيادة التقنين العام .”

الدفاع المدني ينقل سيدة إلى المستشفى ويسعف آخرين من المسيرة إلى عنايا

0

علم موقع قضاء جبيل ان عناصر الدفاع المدني في مركز جبيل المواكبين للمسيرة الايمانية من جبيل الى ضريح القديس القديس شربل في عنايا نقلوا الى مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل مواطنة في العقد الرابع من العمر من المشاركات في المسيرة سقطت ارضا على الطريق وحالتها مستقرة ، كما عمد العناصر الى اسعاف احدى عشر مواطنا اصيبوا بضيق التنفس وارتفاع في ضغط الدم .

جعجع: هذا عهد الخراب والوباء

0

“عهد الخراب والوباء”. هكذا وصف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عهد الرئيس ميشال عون. وقال جعجع في مقابلة خاصة لقناة الحرة مع ليال الاختيار إن “شيطنة القوات ليست أمرًا جديدًا إنما بدأت منذ الثمانينات مع صعود الرئيس بشير الجميل، وبدأتها وقتها القوى الوطنية والتقدمية ثم تبنّت هذه السياسة أجهزة الاستخبارات السورية وكأنهم كانوا يجلسون في غرفة واحدة مع غوبلز وعلّمهم إياها، ثم أخذها الجنرال عون والتيار الوطني الحر عن الاستخبارات السورية وغوبلز وما زالوا يكملون بها حتى اليوم”. وتابع جعجع: “أنا أعتقد أن الجنرال عون لوحده أصبح قادرًا على أن يفتح جامعة بهذا الخصوص ليعلّم الآخرين”.

واعتبر جعجع أن “جزءًا كبيرًا من أزمة رئيس الجمهورية أنه يريد أن يضع الجميع عند جبران باسيل وكل ما يحصل اليوم هو أن رئيس الجمهورية يحاول أن يؤمّن الولاية من بعده لجبران باسيل وهذا لن يحصل”.

في موضوع الحكومة، اعتبر جعجع أن “ليس المهم ما الخلفيات التي أدت الى ولادة هذه الحكومة إنما ماهية هذه الحكومة بغض النظر عن النوايا الجيدة لرئيسها وعن بعض الوزراء المحترمين فيها، لكن القوى الفاعلة فيها هي نفسها التي كانت في كل الحكومات المتعاقبة منذ 5و6و7 سنوات وحتى الآن، وأدت إلى وصول الوضع إلى ما وصل إليه. لهذا لسنا متفائلين جدًّا بهذه الحكومة انطلاقًا من هذا العامل. ولكن إن قامت بشيء جيد سنثني عليه”.

وقال جعجع إن “شيئًا لن يتغيّر في مقاربة السعودية والدول الخليجية والعربية لهذه الحكومة لأن حزب الله والتيار الوطني الحر وحلفاءهما يملكون لوحدهم أكثر من ثلثي الحكومة وبالتالي هم المؤثرون، فكيف تريدون من دول الخليج والدول العربية أن يعطونا مساعدات والمكّون الرئيس في هذه الحكومة والذي هو حزب الله وحلفاؤه يعتمدون سياسة 180 درجة عكس سياساتهم.

فاليوم يريدون في الحكومة مساعدات من السعودية ودول الخليج وفي الوقت ذاته فإن المكوّن الأساسي وراء هذه الحكومة وبقرار هذه الحكومة هو حزب الله”.

وردًّا على سؤال عما إذا كان يعتبرها حكومة حزب الله، أجاب: “لا أريد أن أذهب إلى تسميات ولكن أقول إن حزب الله وحلفاءه هم مكوّن أساسي بهذه الحكومة، وطبعًا لديهم أكثرية كبيرة”.

وحول قدرة هذه الحكومة على تطبيق الإصلاحات المطلوبة، أجاب جعجع: “ليس كثيرًا ولكن فلننتظر ونرَ لأن رئيس الحكومة لديه نظرة ومصمم ولكن السؤال كم سينجح بوجود أكثرية كبيرة في مجلس الوزراء باتجاهات أخرى لا أدري، أتمنى ولكن لا أعرف وأشك”.

وأضاف جعجع: “بخلاف ما يدعو إليه الكثير من السياسيين لمساعدات خليجية وعربية، أنا أقول لا نريد أن يرسلوا لنا دولارات وإعاشات إنما نريد منهم الضغط على إيران لإبعاد نفوذها وأيديها عن لبنان”.

وفي موضوع المازوت الإيراني، رأى جعجع أن “ما أوصل الوضع إلى ما نحن عليه في أزمة البنزين والمازوت وغيرها من الشؤون الاقتصادية هو حزب الله وحلفاؤه وهم يمسكون بالسلطة منذ سنوات. فلا يمنّنوننا اليوم بفك الحصار وأي حصار؟!”، متسائلًا: “هل هناك بوارج خارجية تقف بعرض البحر وتمنع وصول البنزين إلى لبنان”؟، مجيبًا: “طبعًا لا، فما يمنع وصول البنزين والمازوت إلى لبنان هو أنه لم تعد هناك أموال لدعم البنزين والمازوت، وحكومة تصريف الأعمال المجرمة كانت ترفض رفع الدعم وبالوقت ذاته وليس بإمكانها أن تدعم ما أدى إلى فقدان المادة وبالتالي هم المسؤولون عن الواقع الذي نعيشه”.

ولفت جعجع إلى أنه “لو كانت النوايا الإيرانية حسنة بإرسال المحروقات من أجل تحسين وضع الشعب اللبناني فكان عليهم إرسال المحروقات إلى الدولة اللبنانية. قد يقول البعض أن ليس بإمكان الدولة اللبنانية أن تتسلم المحروقات من إيران بسبب العقوبات الأميركية وهنا أريد أن أذكّر بأن العراق وبإذن أميركي استثنائي بقي يستورد كهرباء من إيران، وبالتالي كان بإمكان المسؤولين اللبنانيين طلب استثناء من الولايات المتحدة كما حصل بالنسبة للغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية”.

ورأى جعجع أن “إيران أعطت المحروقات لحزب الله ليس ليحل المشكلة إنما لتحقيق مكاسب حزبية”.

وقال جعجع: “يحاولون اختراق كل المناطق وإقامة دعايات بموضوع المازوت كما حصل بالنسبة لمستشفى بشري الحكومي. فهم لم يعطوا المستشفى شيئًا إلا أن المستشفى متعاقد مع مقدّم خدمات لا يعرف من أين يأتي المازوت. ومقدّم الخدمات هذا اشترى مازوتًا إيرانيًّا، وهم سجّلوها على أساس هبة أعطيت لمستشفى بشري”. أضاف: “كل قصة المازوت الإيراني أصبحت عملية تدخّل إيراني مباشر بالسياسة اللبنانية الداخلية”.

وعمّا إذا كان يتخوّف من عودة التدخل السوري في لبنان من باب الغاز المصري والكهرباء الأردنية، أجاب جعجع: “لبنان لديه مصالح ومضطر للتعاطي مع قطّاع طرق موجودين في الشام في الوقت الحاضر. لم نرَ الخير يومًا من النظام السوري ولكن فلنجّرب وسترون إذا أتينا بالكهرباء عبرهم سيأخذون منها ويأخذون خوّات وستصل لنا بأغلى من أي معمل، وسيكلفوننا بتبعات إصلاح الأنابيب وإصلاح الشبكة في سوريا، فهذا نظام قرصان وليس كأنظمة الدول المتعارف عليها”.

أما في ملف إبراهيم الصقر فقال جعجع إن “فريق الممانعة والمقاومة وحلفاءه ضُربوا بأمور كثيرة، بالدوس على السيادة بالفساد والسرقة بالتهريب وغيرها… وبعدما تمـت تعرية هذا الفريق لاسيما منذ 17 تشرين، أصبح همه الردّ بمحاولة تعرية الآخرين ولاسيما القوات اللبنانية لأنها المجموعة الأكثر صمودًا في وجهه، وبدأوا باختلاق الأخبار”.

وسأل جعجع: “لماذ لم نسمع باسم أي من مخزّني المحروقات الذين تمّ ضبطهم باستثناء اسم ابراهيم الصقر”؟، وتابع: “نعم الصقر عضو في القوات اللبنانية وتم تعليق انتسابه حتى إشعار آخر بانتظار انتهاء التحقيقات”، قائلًا: “وُجد مخزن بنزين عند الصقر نقطة على السطر هذه كل القصة”. وردًّا على سؤال عمّا إذا كان الصقر موجودًا في معراب، أجاب جعجع ممازحًا: “رأيي بعد انتهاء هذه المقابلة أن تفتشوا عليه هنا”. وفي موضوع نيترات البقاع وعلاقته بنيترات المرفأ والصقر، قال جعجع: “في كل تحقيقات المرفأ هل ذُكر اسم القوات من قريب أو من بعيد، أبداً على الإطلاق. إذًا ليس المهم أن تأتي مجموعة إعلامية خبيثة وفاجرة وتركّب قصة حتى تصبح هذه القصة موجودة. بنهاية المطاف هناك حد أدنى من الدولة اللبنانية تقوم بالتحقيقات خصوصًا عند الجيش، وأيًّا كانت نتيجة التحقيقات فليتصرّفوا على أساسها”.

وعن التهديد الذي وصل إلى المحقق العدلي في قضية المرفأ القاضي طارق البيطار من حزب الله عبر وفيق صفا، قال جعجع: “لو هناك القليل من الحياء عند حزب الله، عليهم أن يخجلوا كثيرًا من هذا الخبر”، وسأل: “لماذا تهددون؟ كيف تعرفون ماذا يفعل المحقق؟ هل انتهى القرار الظني؟ هل صدر القرار الظني؟ فكل مهمة المحقق العدلي هي إصدار القرار الظني، عندما يصدر تصرفوا… وإذا لم يعجبكم يمكنكم توكيل خمسين محاميًّا، ومن بعده هناك محكمة و التي ستكون بهذه الحالة مجلس القضاء الأعلى، وإذا كان كل هؤلاء متآمرين، عندها لا، أنتم المتآمرون”.

واعتبر أن “من غير المقبول نزول وفيق صفا إلى قصر العدل، إذا نزل ليدعم القضاء فليكن أما ليهدّده فلا”. أضاف: “في الوقت نفسه لا تفكّروا بأننا مسرورون جدًّا بالقضاء فهم يحاولون تلبيسنا قصة النيترات ويحاولون فعل أشياء كثيرة. لكن ما أقوله على الأقل في المكان الذي يعمل فيه القضاء دعوه يعمل، وليس مقبولًا تهديد محقق عدلي”.

وأعرب جعجع عن تخوّفه من “تطيير” التحقيق، وقال: “لذلك علينا أن تبقى عيوننا مفتوحة جيدًا ونحن قدمنا سؤالًا للحكومة الجديدة ما الذي ستفعلونه تجاه التهديد الذي تعرّض له المحقق العدلي”. أضاف: “إن السيد حسن نصرالله يكلّمنا بمعادلات استراتيجية من اليمن إلى أسرائيل إلى أميركا ثم يعود ليخبرنا أن المحقق العدلي منحاز”، لافتًا إلى أنه عليه الانتظار ليصدر القرار الظني.

وردًّا على سؤال عن تخوّفه من عودة الاغتيالات أجاب: “لا أعرف إذا كانت “حليمة سترجع لعادتها القديمة. فالمؤشرات الإعلامية بما يتعلق بالتحقيق العدلي لا تطمئن لكن إذا “حليمة رح ترجع لعادتها القديمة” لا أعرف صراحة”.

وعما إذا كان هو متخوفًا من عملية اغتيال تطاله، قال جعجع: “أنا دائمًا أفترض هذا الشيء وأتصرّف على أساسه”.

وفي ملف الانتخابات النيابية، اعتبر جعجع أن “معركة القوات اللبنانية تكبر، مثلًا في بعلبك الهرمل فإن مواجهتنا الانتخابية ليست مع التيار الوطني الحر. مواجهتنا الانتخابية مع حزب الله مباشرة. وحسب كل منطقة، وفي بعض المناطق ستكون مواجهتنا مع بعض من يسمّون أنفسهم بيوتات ولكن عمليًّا لا يقدمون ولا يؤخّرون في المعركة ككل وإن كانوا أشخاصًا جيدين بحد ذاتهم”.

واعتبر أن “الأهم في الانتخابات المقبلة انتزاع الأكثرية من الفريق الآخر”. وقال ردًّا على سؤال عن حلفائهم السابقين: “لا أعرف أين هم هؤلاء الآن لكن الأكيد أننا سنتحالف مع شخصيات مستقلة معينة ممّن يقبلون المواجهة السياسية، فنحن لا نريد شخصيات لا تدخل بالمواجهة ولا يُفهم موقفها وتساير هنا وهنالك”.

وسئل جعجع: “أين الحريري وجنبلاط اليوم؟”، فأجاب: “لا أدري، لديهم مقاربات لكيفية الحل مختلفة جدًّا عن مقاربتنا. نحن مقاربتنا المواجهة السياسية الواضحة، أما مقاربتهم فهي محاولة ترتيب الأوضاع بالتي هي أحسن”.

وردًّا على سؤال عن علاقته بالحريري، فأجاب: “ليس هناك علاقة”. وعن العلاقة مع وليد جنبلاط قال: “علاقة بالحد الأدنى ولكن هذا لا يعني أن لا كلام بيننا، نتكلّم ولكن المقاربات مختلفة والتموضع مختلف”.

وعن العلاقة مع الرئيس بري قال جعجع: “على المستوى الشخصي دائمًا طرية وهناك ود. أما على المستوى السياسي فهناك فروقات كبيرة جدًّا، تبدأ بموضوع قانون الانتخاب ولا تنتهي بكيفية إدارة الدولة مرورًا طبعًا بقصة المقاومة، فنحن لسنا مع هذه النظرية أبدًا”.

وعن الثورة قال جعجع: “نحن جزء أساسي من الثورة ولكن أين هي الثورة الآن لنتكلم معها ونستطلع المبادئ التي تقوم عليها. نريد أن نميز بين الثورة كثورة وبين المتكلمين باسم الثورة والذين نصّبوا أنفسهم ولم تنصبهم الثورة”.

شرب البنزين أثناء سحبه من سيارته وهذا ما حصل!

0

أدخل شاب من التابعية السورية إلى مستشفى الخير في المنية طرابلس جثة بعد أن شرب مادة البنزين أثناء سحبه من خزان سيارته.

وزير الداخلية يعطي توجيهاته تحسباً لسقوط مبنى آيل في طرابلس

إثر التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بفيديو يظهر مبنى آيل للسقوط قرب ساحة النجمة في طرابلس،
أجرى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي اتصالات بكل من محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ورئيس بلدية طرابلس رياض يمق والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، لاتخاذ اجراءات فورية حماية للقاطنين في المبنى، وتأمين سلامتهم.
وطلب مولوي امداده بالدراسات والتقارير اللازمة حول وضع المبنى المذكور.

error: Content is protected !!