17.8 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 1901

بالتفاصيل – البطريرك الراعي يعلن العودة إلى تقاليد القداس القديمة قبل كورونا

0

أعلن البطريرك الراعي في بيان له العودة إلى التقاليد الكنسية قبل جائحة كورونا وأهمها المناولة بالفم، وجاء فيه:
“الى ابناء كنيستنا المارونية ، كهنة رعايا ورؤساء اديار ومؤسسات ومؤمنين ومؤمنات الاحباء؛
بعد التحية بالرب يسوع والبركة الرسولية،
يسعدني ان انقل اليكم التدبير الراعوي الذي اتخذناه مع السادة المطارنة والرؤساء العامين في اجتماع اول ايلول الجاري:
بعد أن انتشرت جائحة كورونا في العالم بأسره، وسبّبت الألم والموت لملايين الأشخاص، واضطررنا على ممارسة المناولة باليد، وبعد تكرار تمنّي العديد من الأساقفة والكهنة والمؤمنين؛ قررنا العودة إلى المناولة بالفم تحت الشكلين، تماشيًا مع تقليدنا العريق، وانسجامًا مع ممارسة الكنائس الشرقيّة الشقيقة، لما في ذلك من فائدة روحيّة عميمة.
يعنى الرعاة بتطبيق مبادىء السلامة العامة في الكنائس وبخاصة حفظ المسافات الآمنة وتعقيم اليدين وارتداء الكمامات.
يعمل بهذا التدبير ابتداء من عيد ارتفاع الصليب المقدس في ١٤ ايلول ٢٠٢١.”
وختم، “إنّناـ إذ نتمنّى لكم ولأبرشيّاتكم ورعاياكم ولوطننا أيّامًا أفضل، نصلّي معكم ليكون جسد الربّ ودمه المقدّسين خير غذاء ورفيق لنا في هذه الظروف الصعبة، لتصل والبشرية جمعاء إلى برّ الأمان والسلام.”

هذا ما سجله سعر صرف الدولار صباح اليوم

0

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم ما بين 16325 و16375 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

اليكم سعر صفيحة البنزين بعد رفع الدّعم…

0

قال عضو تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس, انه “قبل الإعلان عن الحكومة كان هناك حديث عن رفع الدعم عن المحروقات هذا الأسبوع، لكن في هذه الاثناء كانت تشهد المحطات إقبالا متزايدا وازدحاما كثيفا، مع العلم انّ غالبية الأشخاص الذين كانوا يقصدون المحطات هم تجّار وليسوا مواطنين بحاجة فعلاً لمادة البنزين، ما خلقَ جوا سيئا في المحطات و”هَرج ومَرج” طوال اليوم وحصلَ تلاسن وتضارب أحيانا، وكأنّ هناك مجموعة عصابات. لذا، ما عادت المحطات مكانا يقصده من هو بحاجة فعلاً الى البنزين، انما تحولت تعبئة البنزين الى تجارة تتسبّب بالكثير من المشاكل”.

‎ورداً على سؤال، أكد شماس, في حديث لـ “الجمهورية”, انّ “مخزون البنزين متوفر إنما بكمية تكفي حوالى 4 أيام، والشركات لم تمتنع عن تسليم السوق لهذه المادة لكن المشكلة انّ غالبية أصحاب المحطات يرفضون استلام البضاعة، خصوصاً مع إحجام القوى الأمنية عن التدخل لفض أي مشكل. وبالتالي، انّ الحديث عن اقفال حوالى 90% من محطات المحروقات لا يعود فقط للنقص بهذه المادة إنما لرفض أصحاب المحطات العمل تحت هذا الضغط وبهذا الجَو الهستيري”.

‎وأضاف, “حتى لو أقدَمَ مصرف لبنان على فتح اعتمادات جديدة، فالمشكلة ليست بتوفر البنزين انما بالفوضى السائدة حالياً. وطالما انّ قرار رفع الدعم معلوم لدى الجميع ومرتقَب، فإنّ هذه الفوضى لن تنتهي، وسيستمر عمل تجار السوق السوداء بما يعني هدرا إضافيا لاموال المركزي”.

‎وكشف شماس, انّ “يومية تجار السوق السوداء لا تقل عن مليون ليرة، فهؤلاء يتنقلون من محطة الى أخرى ما ان يحصلوا على البنزين يفرغون محتوى السيارة في غالونات ويتجهون الى محطة أخرى ويقفون في طابور جديد. ويتم تجميع هذه الغالونات في فان يخصّص لهذه المهمة، وصاحب الفان يتعاقد مع حوالى 7 الى 8 تجار سوق سوداء ويتولى مهمة تخزين وتجميع هذه الغالونات الى حين اقفال المحطات، وتصل يوميته الى حوالى 10 ملايين ليرة”.

أما في ما خصّ المازوت، فأكد شماس, انه “بعد اصدار قرار يسمح بشرائه بـ 540 دولارا لكلّ من يرغب، يمكن القول انّ 70% من الأزمة حُلّت، وعمل السوق السوداء في هذا المجال تراجع كثير، وإذا كانت لا تزال موجودة فهي باتت تبيع طن المازوت بحوالى 600 دولار بعدما كانت تبيعه بـ1500 دولار. وكشف انه متى تم رفع الدعم عن سعر صفيحة البنزين من المتوقع ان يصبح سعرها 12.5 دولارا”.

هذه ليست مسيحيّة المسيح!

لا يُقنعني السّباق المحموم إلى زرع الصّلبان في أرض المسيحيّين؛ فعلى الجلجلة كان ثمّة صليب واحد عُلِّق عليه المُخلّص!.

لا تُقنعني التماثيل المنصوبة أينما كان، تماثيل القدّيسين والقدّيسات، التي تكاد تستولي على الله؛ فنحن نعتاد على تأليه ما ليس بإله، ونقترب من الصّنميّة!.

لا تُقنعني المُظاهرات “الرّوحيّة”، ولا زعيق مُكبّرات الصّوت التي تفرض الصّلاة عَنوةً؛ فالمرّة الوحيدة التي صدح فيها صوت الشّعب مُهلّلاً، ومُرَحّباً، كانت المرّة التي صلبه فيها عند انتهاء المسيرة!.

لا تُقنعني السّلاسل والقلادات المعلٌّقة برقاب “المتديّنين”؛ فالفريسيّون أيضاً كانوا “يُعَرِّضُونَ عَصَائِبَهُم، ويُطَوِّلُونَ أَطْرَافَ ثِيَابِهِم ” ليراهم الناس!(متى23: 5).

لا تُقنعني العروض التّصويريّة “الفايسبوكيّة” التي تشحد إعجاب المتلصّصين، فيسوع لم يتوانَ عن أن يُشبّه هؤلاء المُستعرضين بالقبور المُكلّسة التي يَختلف ظاهرها عن باطنها!.

وبالطبع، لا تُقنعني بطولات الغوغائيين الذين يدّعون الإيمان؛ فالإنجيل ملآنٌ بهؤلاء المتديّنين الذين يغضبون، ويُهدّدون، ويتوعّدون عند سماع الكلام الإلهي! .

ولا يُقنعني سلوك المدافعين عن المسيحيّة وحقوق المسيحيين بقوّة القوّة؛ فالمسيح لم يعتمر يوماً، خوذة، ولم يستقوِ بحربة، ولم يحتمِ بدرع، ولم يحمل سيفاً!.

يُقنعني الصّليب المتّكئ على أكتاف المؤمنين المكتفين بالله، وبما هو لله! تُقنعني عبادة الله الحيّ الذي يُقدّس ويُحيي مَن يتبعه! تُقنعني الصّلاة الهادئة الوادعة التي تسبر أعماق الله! تُقنعني الخدمة التي تصبو إلى معرفة مجد الله المتجلي في وجه المسيح(2قور: 4-6) ووجه المسيح المتجلّي في وجوهنا! تُقنعني الحياة المسيحيّة البسيطة البعيدة عن تعقيدات المُعقّدين! وتُقنعني المحبّة في قوّتها التي تَهزُم، ولا تُهزم، حتى ولو بدت حماقة!.

وباعتقادي أن المسيحيّة لم تعُد مُقنعة، وهي إلى أُفول في هذه الشرق! والسبب في ذلك، لا يعود إلى كون المسيحيّة قد فقدت جاذبيّتها، وقدرتها على الخلاص، وإنما إلى حياة “المسيحيين” أنفسهم، الذين يُخالف سلوكهم عقيدتهم، ويزوّرون كلمة الله، بشهادة حياة مُعادية للإنجيل(2قور4: 2). وللأسف، يعيش المسيحيّون حالة انفصام خطيرة بين ما يؤمنون به، وما يعيشونه. ما يؤمنون به شيء، وما يعيشونه شيء آخر مختلف؛ مُهترئ، مُنفِر، مُقزّز، مُقرِف! مسيحيّة السّواد الأعظم من المسيحيين، هي على هذا النّحو، ولم تَعد انتماءً إلى المسيح واتّباعاً له!.

قد يوافقني البعض وقد لا يفعل، ولكنَّ من يُشارف قاع الواقع، يُدرك، من دون أي لبس، أنّنا بمعظمنا، رجال دنيا ودين، أخذنا المسيحيّة، بسلوكنا المناقض والمعادي للإنجيل، إلى مكان آخر مُختلف بطبيعته عمّا هي المسيحيّة التي أرادها يسوع! لدرجة أننا نكاد نحرمها من وجهها المُطلّ على آفاق الرّوح، والمنفتق من جوهر المحبة في قرابتها لله وللإنسان، والمُشع محبّةً، وسلاماً، وحقّاً، وعدالةً، ورجاءً صالحاً للبشرية جمعاء! ونكاد نجعل منها مسيحيّة هزيلة يتحكّم بها بعض “التقويّين” المتديّنين إلى حدّ الهوس المَرضي، والبلاهة! وبعض الطقوسيّين الذين يقيسون النجاح بعدد المرّات التي تُؤَمُّ فيها الهياكل، وبجمهور الأشخاص الذين يتكدّسون في الإحتفالات الدينيّة، وما يليها من هرجٍ ومَرج! وبعض البرجوازيين من أصحاب السّلطات، الدينيّة والدنيويّة، الذين يسبحون في الفضاء الخارجي! وبعض الفاشلين، وفارغي الرأس وناقصي الرؤية، من الذين يتبوأون المناصب في المراكز الحسّاسة، والمؤثِّرة! وبعض الغرائزيين الذين يواجهون العين بالعين، والسنّ بالسنّ، والحقد بالحقد، والسّفالة بالسّفالة، والإهانة بالإهانة، والبذاءة بالبذاءة، والخساسة بالخساسة! وبعض المتصارعين على السّلطة، والمال، والحصص، والمصالح، والنّفوذ! هؤلاء كلّهم يُصوّرون المسيحيّة بصورة قاتمة، ويُقوّضون أركانها في هذه البقعة من جغرافيّتنا المشرقيّة!.

المسيحيّة شيء، والإنتماء إلى المسيح واتّباعه شيء آخر! المسيحية ليست انتماءً إلى جماعة كنسيّة، وفرقة، بقدر ما هي انتماء إلى شخص أعطى معنى لحياة المؤمنين به، ولحياة الإنسان بشكلٍ عامّ! الإنتماء إلى المسيحيّة يتولّد من الإيمان بشخص المسيح يسوع، ويفترض الإقتداء به وبحياته، وتبنّي نهجه، في الجماعتين الصغيرة والكبيرة، والسّعي إلى ترسيخ دعائم حضارة المحبة التي أتى بها، وقيم الملكوت، وإلى بناء ملكوت السّلام، والعدل، والحقّ في العالم! وإلاّ، ما نفع المسيحيّة إن لم تكن مجال ارتقاء بالنّفس، وبالبشرية إلى فوق، وقيادة حركة التاريخ إلى الأمام! وما نفع المسيحيين الذين تفوحُ منهم رائحة النتانة! وبماذا يختلفون عن غيرهم من الذين تفوح منهم الرائحة نفسها! الملح الذي لا يُملّح يُلقى خارج أسوار المدينة ويُداس. والمسيحيون الذين لا يعملون عمل الله في أرض الله التي يُقيم فيها البشر، سينتهي بهم الأمر إلى خارج الأسوار، مُضَيّقاً عليهم، ومسحوقين سحقاً، لأنهم لم يعرفوا زمن افتقادهم(لو19: 43-44).

ولكنّنا أبناءُ الرّجاء، نُعوِّل على افتقاد الله لنا من خلال بقيّة باقيّة ناجيّة من الملوثات، ومختارة بالنعمة لتعود فُتحيي، من جديد، الأمانة لإنجيل المسيح في واقع الشعب السوسيولوجيّ.

فريق ميقاتي صاغ مسودة مشروع للبيان الوزاري

0

أشارت المعلومات، الى انّ لجنة وزارية تتراوح بين 6 الى 8 وزراء ستشكّل في الجلسة وتكلّف إعداد البيان الوزاري الذي ستطلب على اساسه هذه الحكومة ثقة المجلس النيابي في اسرع وقت ممكن.

‎وكشفت مصادر وزارية لـ «الجمهورية»، انّ فريق ميقاتي صاغ مسودة مشروع للبيان الوزاري، ليكون مادة اولية ينطلق منها النقاش لإعداده في اسرع وقت ممكن، وسط اعتقاد أنّ ذلك سيكون ممكناً خلال 10 ايام على الأكثر.

أسرار الصحف ليوم الأثنين 13 أيلول 2021

0

‎النهار

‎تستعد المؤسسات التربوية الخاصة لإطلاق حملة داعية لتجميد مفاعيل القانون 515 الذي يحدد الأقساط المدرسية ما بين الرواتب والأجور ونفقات التشغيل إذ لم يعد ممكناً العمل به بعد دولرة تسعير كل الخدمات التقنية والمشتقات النفطية.

‎تتكثف اللقاءات بين بعض النواب المستقيلين والمجتمع المدني من أجل وضع اللمسات الأخيرة على لوائح المرشحين للانتخابات النيابية واستعداداً للمؤتمر العام وإعلان الوثيقة السياسية.

‎الجمهورية

‎أقفلت بورصة التوزير على سقوط 7 أسماء كانت قد استعدّت للصورة التذكارية مطلع الأسبوع المقبل، ومن بينهم 3 إعلاميين.

‎حذف عدد من الوزراء مواقف كانوا قد عبّروا عنها ضد المنظومة الحاكمة، بينما لم يتمكن عدد آخر من إخفاء ما يُدينهم ويُهينهم.

‎أكد قيادي حزبي أنّ حزبه لن يُحرج قطباً رسمياً ولن يُدلله، بل إنّ الموقف منه يرتبط بما سيفعله.

‎اللواء

‎طلب مرجع بارز من أحد الوزراء الجدد الإتصال بمرجع سابق وشكره على تسميته ودعم توزيره!

‎يعتبر رئيس تيار سياسي مقرب من العهد أنه انتصر في معركته الطويلة التي سبقت ولادة الحكومة، لأنه استطاع أن يسمي معظم الوزراء المسيحيين، والتقى بعض الوزراء المسلمين قبل إعلان توزيرهم!

‎تساءلت أوساط سياسية عن مبررات صدور بيانات فردية متفرقة عن رؤساء الحكومات السابقين ترحب بتشكيل الحكومة، عوض صدور بيان واحد بإسم الجميع، كما كان يحصل في مواقف مفصلية سابقة!

‎نداء الوطن

‎تبيّن ان مديرية المحاسبة في وزارة المالية قد أعدت سلسلة مراسلات لوزير المالية السابق غازي وزني لتوقيعها قبل التسليم والتسلم بالاتفاق مع مديرة مكتبه تتضمن رفضاً لكافة موازنات المؤسسات العامة وطلبات نقل الاعتمادات في موازنتها وذلك في اطار الكباش الحاصل بين تلك المديرية وبين عدد من المؤسسات العامة.

‎عمد وزير الطاقة والمياه قبل صدور مراسيم الحكومة الى التمديد خلافاً للقانون لعدد من المستخدمين في هيئة ادارة قطاع البترول رغم اعتراض الجهات الرقابية.

‎لوحظ ان وتيرة التحضيرات للانتخابات النيابية قد توقفت خلال الاسبوع الماضي ما يشير الى وجود نية لتأجيلها او تطييرها.

‎الأنباء

‎تبين من الانطباعات الأولية ان بعض من تم تكليفهم مهمات أساسية هم في مستوى أقل بكثير من الأعباء الكبيرة المتراكمة.

‎طرف سياسي يبدو موافقاً على طريقة سير ملف أساسي بما يعاكس توجه حلفائه.

‎البناء

‎قالت مصادر مالية انّ بمستطاع الحكومة اللبنانية الجديدة تأسيس صندوق للنهوض يسهم فيه القطاع المصرفي بعشرة مليارات دولار ومثلها من مصرف لبنان و10% من الودائع، وعندها يصبح مشروعاً تأمين مساهمة الدولة فيه بجزء من الذهب بذات القيمة، ومثلها من كلّ من صندوق النقد الدولي وعدد من المانحين الأصدقاء…

‎قال خبراء في شركات الأمن في كيان الاحتلال انّ تكنولوجيا إدارة السجون وتقنياتها التي كانت تمثل مليارت الدولارات من الدخل الإجمالي للكيان عبر عقود مع عدد من دول العالم تعرّضت لهزة كبيرة بعد نفق الحرية، بمعزل عن مصير الأسرى المحررين، وانّ عقوداً قيد التجديد تتعرّض لإعادة النظر!

الشيخ محمد بن راشد كما لم ترونه من قبل

0

الشيخ محمد بن راشد يتجول بالدراجة الهوائية في موقع إكسبو2020 دبي

كهرباء جبيل: المازوت نفد وهذه هي ساعات التقنين الجديدة

أعلنت شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لشركة إمتياز كهرباء جبيل في بيان لها أن مادة المازوت يُتعذّر تسليمها وبدأت تستعمل مخزون لإحتياطي لديها وبالتالي ستزيد من ساعات التأنين وجاء في البيان:

‎“ان شركات المحروقات ليس لديها مادة المازوت للتسليم، فقط شركة ipt تسلمنا ٢٠٪؜ من حاجتنا .

‎لذلك،

‎سنبدأ بإستعمال المخزون الاحتياطي لدينا.

‎وسيصبح برنامج التقنين كالتالي:

‎١- ١ صباحاً حتى ٣:٠٠ صباحاً

‎٢- ٤:٠٠ صباحاً حتى ٦:٠٠ صباحًا

‎٣- ١١:٠٠ صباحاً حتى ١٢:٣٠ ظهراً

٤- ٣:٣٠ ب.ظ حتى ٥:٣٠ ب.ظ

‎سنبدأ ببرمجته ابتداء من نهار الإثنين ١٣/٩/٢٠٢١.

‎هذا البرنامج قابل للتعديل صعودا او انخفاضا وفقا لتوفر مادة المازوت.”

خاص-بالصور : رعية حصارات والإحباط!

0

غداة توقيع اتّفاق الطائف شعر المسيحيّون في لبنان، أنّهم على هامش الوطن، وراحوا يعيشون حالة إحباط. وهذا ما يجري منذ مدة في رعية حصارات، حيث يشعر غالبيّة المؤمنين فيها أنهم على هامش اهتمامات المرجعيّات الروحيّة، وبالتالي يعيشون حالة إحباط. وهذه الحالة لا ولم يتقبّلوها، فحاول بعض النواة من شبابها الخروج منها عبر إحياء الإحتفالات ومنها بمناسبة عيد الصليب، حيث يجتمع أبناء الرعيّة  على المحبّة وعلى الإلفة، وكما اعتادوا تحت سنديانات مار يوحنا،وهذا ما كان يحصل في السابق، ممّا حدا بصاحب الغبطة إلى إطلاق إسم المدينة الشعبية على الرعيّة.

ولكن ما فاجأنا هو ذلك التصرّف العدائيّ  والمنع التعسّفيّ والإنغلاق “الوقفيّ” والوقوف بوجه  ذلك الإحتفال رغم محاولات الإتّصال المتكررة والموثّقة بأولئك القيّمين على الرعية، ورغم طلب الإستئذان ألمسبق ومن دون جواب. وهذا ما تعيشه الرعيّة ومنذ فترة ليست بقصيرة، حيث أنها تدور في حلقة مفرغة تسودها الوعود الرنّانة والمواعيد الملحقة والمتزامنة مع حملات تضليل وأكاذيب وتشويه الحقيقة من قبل من أضحى من “دعاة التفرقة” بدل أن يكون هو الجامع، وهذا ما عبّر عنه عدد  لا يستهان به من أبناء حصارات بالقول: ” وهذا ما اختبرناه خلال فترته في الرعية، إذ أنه لم يعش المحبة وإن دعا إليها، ولم يعرف التواضع وإن وعظ به،ولكم تميّز بتمييزه في إلقاء التحيات حيث يتباخل هنا ويتكارم هناك، وهذا ما يُظهر عدم حياده  بين أبنائه انما حياده عن مواهب الروح القدس، وإن خلافه ليس مع  رعيّة بقدر ما هو مع جوهر ومعنى رسالته . ناهيك عن المتعاونين والمتضامنين معه والذين يدعون التنسيق وهم ينحون منحى الفريق”.

أمام كل ذلك ما كان على موقع قضاء جبيل إلا الولوج إلى عمق الرعيّة التي وكما أبدت من خلال العديد من أبنائها، أنه لم يبقى أمامها سوى سلاح الإيمان المزوّد بذخيرة الكلمة الحقّة، وهذا ما قاموا به من خلال البيان الصادر عنهم تحت عنوان :صليب رعية حصارات مجدداً، ولكن المعنيّين بدلاً من تغيير نهجهم الخاطئ في التعامل، التقوا في منزل أحدهم على” وليمة التشفّي” بإلغاء الإحتفال ورفع أنخاب الرياء، إضافة إلى تشويه الصفات الرائعة وتزوير النوايا الحسنة لأولئك الشباب والحد من اندفاعهم والتقليل من شأنهم وهم الذين يضحّون ويعملون. هذا فضلا عن أن أبناء الرعيّة ومنذ سنتين ينتظرون نتائج اليوم الطويل الذي أمضته في الرعيّة اللجنة القانونيّة المعيّنة من قبل سيادة المطران ميشال عون والمؤلّفة من نخبة من الكهنة الأجلّاء والذين يشهد لهم تاريخهم، ولا بد من أن اللجنة رفعت تقريرها وأن خلاصة التقرير تنشد الإيمان والأمان والعمران للرعية ولأبنائها، وحتى اليوم تم تجاهل كل ذلك وتبقى اللجنة مشكورة على ما قامت به .

وقصد موقع قضاء جبيل مكان الإحتفال الذي كان مقرّراً وفي الزمان المحدّد، حيث فوجئ بسهرة عفويّة وهي بمثابة وقفة احتجاجيّة لأبناء الرعيّة وحركة تضامنيّة مع شبيبة الرعية، وكانت السنديانات العتاق وكأنها تهلّل للرب وأصوات الموسيقى تستحيل صلاة، وراحت تمتزج الإبتسامات مع الحسرات لتقبّل السهرة ضوء القمر وتعانق فجر يوم جديد.

وكانت مواقف المغتربين الحصاراتيّين عبر أثير الحنين معبّرة عن ألمها وأسفها لما آلت إليه الرعيّة، وهم الذين طالما مدّوا، تلك الرعيّة بالتقديمات والتبرّعات ،وفي طليعتهم المغترب الياس شكراللّه يزبك  الذي وجّه لسيادة المطران عون، رسالة وجدانيّة وجريئة وشديدة اللهجة في آن، ووضع إصبعه على الجرح ووصف مكامن الخلل مبيّنا أساسيّات المشكلة، ومتمنّياً على صاحب السيادة “العمل على إيجاد الحلول وكما عهدناك بعيداً عن الإنحياز والفوقيّة”.

وتبقى التساؤلات تزداد:

لماذا هذا التمادي في الإقتصاص من رعيّة طالما كانت منارة في الأبرشيّة؟

لماذا هذا الصمت عن كل ما يجري؟

لماذا التذرّع الدائم بالكورونا وبانقسام الرعيّة الذي ما كان يوماً على الكنيسة؟

لماذا إهمال تقرير اللجنة القانونيّة؟

لمذا اللجوء إلى خلق عداوة مع نخبة مؤمنة من شبيبة الرعيّة بدلاً من إحتضانها وتشجيعها؟

لماذا الإصغاء إلى أهل الفتنة وإهمال صوت الحقّ ؟

لماذا الإستمرار في نهج التسلّط والتفرّد والتشاوف؟

من هنا أن موقع قضاء جبيل ينقل صرخة أبناء حصارات كما دائماً فعل، وهم يقولون:” نحن نتوسّل ولا نتسوّل ونحن نتمنّى ولا نأمر” .

ونتطلع إلى نظرة عطف ومحبّة من صاحب الغبطة ونكرّر على مسامعه، ونناشده ليخلّصنا من تسلّط خدّامنا ومن استعباد أبنائنا. ونكرّر المطالب إلى صاحب السيادة في المساعدة والتعاون من أجل العودة بالمدينة الشعبيّة الى سابق عزّها.

أزمة البنزين تجمع نجوم الفن في محطة توتال عمشيت


صورة تجمع الفنان جورج الراسي والممثلين يوسف الخال و طوني عيسى في محطة توتال في عمشيت لصاحبها رجل الاعمال يوسف إيلي باسيل عضو مجالس ادارة والمدير التنفيذي في مجموعة شركات عاملة في مجال النفط والطاقة

 

error: Content is protected !!