14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 11

بالصور-ورشة عمل حول مستقبل التنمية في قضاء جبيل

نظّمت مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية وكلية عدنان قصار لإدارة الأعمال، ورشة عمل حول التنمية المحلية في قضاء جبيل بعنوان “قضاء جبيل ومستقبل التنمية: التحديات والأولويات”

في حرم الجامعة في بلاط -جبيل، تحدث فيها رئيس الجامعة الدكتور شوقي عبدالله، عميدة كلية عدنان قصار لإدارة الأعمال الدكتورة ديما جمالي، ورئيس مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية الدكتور طوني عيسى، في حضور النائب سيمون أبي رميا، وعدد من رؤساء البلديات، المدير التنفيذي لشركة IPT زخيا عيسى، أكاديميين ومهتمين بالشأن الإنمائي.

فدعوس

استُهلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت مديرة المؤسسة كورين فدعوس كلمة أكدت فيها الدور الإنمائي الذي تضطلع به مؤسسة ميشال عيسى في قضاء جبيل عبر مشاريع اجتماعية، اقتصادية، بيئية وتربوية. وأشارت إلى أن هذه الورشة تُعدّ أول ثمرة عملية لمذكرة التفاهم التي وُقّعت مؤخراً مع الجامعة اللبنانية الأميركية، مؤكدة أن الهدف هو تعزيز الشراكة مع الصرح الأكاديمي لخدمة قضاء جبيل أولاً، ولتحقيق أثر تنموي على مستوى لبنان ثانياً.

ولفتت إلى أن الورشة تهدف إلى فتح نقاش صريح حول واقع القضاء، التحديات التي يواجهها، والأولويات التي يجب العمل عليها لضمان مستقبل أفضل.

عبدالله

وأعرب عبدالله عن سعادته بانطلاق التعاون مع مؤسسة ميشال عيسى، مشيراً إلى أن لبنان وقضاء جبيل يقفان اليوم عند مفترق طرق في ظل الأزمات المتتالية. ولفت إلى إن العلاقة مع المؤسسة “علاقة عمل لا تنظير”، داعياً إلى البدء بالتنفيذ العملي، مستشهداً بنموذج من كبريات المستشفيات الأميركية التي تعتمد: “التفكير بأمر كبير، البدء بشيء صغير، والتنفيذ بسرعة”.

وأكد عبدالله أن جبيل، برمزيتها التاريخية وحضارتها الفينيقية، تمتلك إمكانات كبيرة، إلا أن بطء تنفيذ المشاريع يشكّل تحدياً أساسياً، داعياً الجامعات والمؤسسات الاجتماعية إلى العمل معاً لإثبات ما يمكن إنجازه، ومشدداً على دور القطاع الخاص في دعم التنمية.

جمالي

وشددت جمالي على أهمية الورشة كنموذج حي للشراكة بين الجامعة والمجتمع المحلي، مؤكدة أن دور الجامعات يتجاوز التعليم النظري إلى الإسهام في صياغة حلول واقعية للتحديات الاجتماعية والاقتصادية. ورأت أن المبادرة تتيح للطلاب والباحثين فرصة للتعلم من الميدان والمشاركة في تطوير سياسات ومشاريع قابلة للتنفيذ تخدم قضاء جبيل وسواه. وأكدت أن كلية عدنان قصار ستكون شريكاً أساسياً في مرافقة المسار البحثي والإنمائي وتحويل الأفكار إلى مبادرات ملموسة.

عيسى

ولفت عيسى إلى أن الورشة تأتي ضمن إطار أكاديمي ومؤسساتي واضح، مستعرضاً دور المؤسسة في تسليط الضوء على المبادرات المنفّذة أو قيد التنفيذ في القضاء، وفي تنظيم الأولويات للوصول إلى خارطة طريق تنموية. وأكد أن الجامعة قادرة على تأمين الإطار العلمي والمنهجي لهذا المسار، مشيداً باستضافة الجامعة لهذا الحدث باعتبارها ترجمة عملية لاهداف مذكرة التفاهم. وأشار إلى أن الهدف هو الخروج بورقة أولويات واضحة تكون في متناول جميع الجهات الرسمية والبلدية والمجتمعية، بحيث تستفيد منها كل جهة وفق موقعها. كما أعلن التزام المؤسسة بتبنّي عدد من المشاريع وتنفيذها بالشراكة مع الجامعة والمؤسسات الراغبة.

العرض البحثي:

بعد ذلك قدّم الدكتور جاد أبو عرّاج عرضاً بحثياً تضمن نتائج دراسة تشخيصية شاملة لواقع قضاء جبيل، ركزت على خمسة محاور رئيسية:

1. رفاه المجتمع: التعليم، الصحة، الشؤون الاجتماعية

2. السياحة، التراث والاقتصادات الإبداعية

3. المشاهد الطبيعية وسبل العيش: البيئة والزراعة

4. الخدمات والترابط الإقليمي: الطاقة، المياه، النقل، إدارة النفايات والخدمات البلدية

5. الابتكار وريادة الأعمال

وشكّل هذا العرض قاعدة علمية للنقاشات القطاعية، حيث ناقش المشاركون الفرص المتاحة في كل محور، بهدف الانتقال من التشخيص إلى صياغة حلول عملية.

التوصيات ومسار المتابعة:

بعد جلسات تشاركية معمّقة، اتُّفق على إعداد ورقة سياسات مبنية على مخرجات النقاش، تتضمن:الممكّنات الأساسية لكل قطاع،الإجراءات العاجلة،الاستراتيجيات المتوسطة والطويلة الأمد.

وأكد المشاركون أن الورشة تشكّل خطوة أولى في مسار عمل مستدام، وليس مجرد نقاش نظري. وستتولى مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية متابعة التنفيذ عبر:

•عقد اجتماعات متابعة مع أصحاب المصلحة، تقييم التقدم الحاصل،إشراك جهات إضافية عند الحاجة،التحضير لورش لاحقة مبنية على مبدأ المراجعة والمساءلة.

وفي الختام، شددت المؤسسة على التزامها بتحويل نتائج الورشة إلى خطوات تنفيذية بالشراكة مع الجامعة اللبنانية الأميركية وجميع الأطراف المعنية، بما يضمن أن تكون التنمية في قضاء جبيل مساراً مستمراً لا محطة عابرة.

نداء قياميّ: ” لبنان قم وانهض وكن علامة للسلام في المشرق”

كأنّ الزمن في لبنان اختار أن يحبس أنفاسه ثلاثة أيّام، ليشقّ للروح معبرًا إلى نورٍ نازلٍ من علياءِ البياض. الوطن المثقَل بوجع الأيام وتعب السنين تجلّى كأنّه يخلع عن كتفيه سواد الإحباط، ويرتدي ثوبًا من بهاءٍ جديد، يوم لامست ترابه خطوات البابا لاوون الرابع عشر، كراعٍ يعبر فوق الجراح ليوقظ رجاء القيامة.

لقد اجتاحت زيارته البلاد كما تجتاح نسمة ملائكيّة معبدًا عتيقًا، فأضاءت ما خَبَا في القلوب من رجاء، وأيقظت ما تسلّل إلى جدرانها من خمول.
وبدا كأنّ لبنان نفسه، بجباله المعطّرة بعبق البخور ووديانه المثقلة بدروب القداسة، قد نهض ليقول إنّه ما زال يستحقّ أن يكون وقفًا إلهيًا، وملتقى تتصافح فيه السماوات مع الأرض. وطن، لا يزال يحمل في طيّاته سرّ رسالة لا تموت، وجوهره الرسوليّ لا تقوى عليه أبواب الجحيم. أمّا شعبه، فيعرف كيف ينهض من بين الرماد كما ينهض القدّيسون من عتمة التجربة، ويتدفّق الحبّ في قلبه كينابيع الجبال، ويحمل في صميمه قدرات عجيبة على الفرح واجتراح الأمل رغم جفاف الأيام.
وفي المقابل، أعطى البابا اللبنانيين ما كانت أرواحهم تتوق إليه منذ زمن طويل. وهبهم ثقةً تعيد ترتيب نبض القلب، ورجاءً يُنبت سنابل في أرضٍ يابسة، وإيمانًا بأنّ لبنان، مهما انحنى بالمحن، لا ينكسر ولا يموت. وكأنّ اللقاء معهم تحوّل إلى تبادل للأسرار الخفيّة في صلاة متبادلة. هم قدّموا له صدق قلوبهم، وهو أعاد إليهم ملامح الحلم الذي ظنّوا أنّه تلاشى.
في حضرة الصمت، الذي يُعلّم أكثر مما تعلّمه الخطب، جثا البابا أمام ضريح القدّيس شربل. كان المشهد أشبه بقداسة تلتقي قداسة، في لحظة اتّحدت فيها سماء الأرض بسماء السماء، حيث أصبح الزمن نفسه شاهدًا على لقاء الروح بالمقدّس.
وفي لقاء الشبيبة، وقد قرأ في وجوههم وهن الأجيال وقلق الغد، خاطبهم بلغة الضياء، متيقنًا أنّهم أبناء عالم مجروح، لكن بين أيديهم وزنات إعادة البناء، ليصحّحوا ويُبدعوا ويحلموا.
وبنبرة يقين، بشّرهم بأنّ لبنان سيزهر مرّة أخرى، قويًا كشجرة الأرز، ثابتًا بجذور من يشبهون هذه الأرض.
وهناك، في الدير المشبَع بالخشوع، حيث تنحني الأحجار لخطى الطوباوي يعقوب، وما زالت تحتفظ بحرارة الفقر الإنجيليّ، مرّ الحبر الأعظم ليذكّر العالم بأنّ القداسة تبقى جسرًا يعبره من يجعل من حياته المتقشّفة والمتواضعة والمحبّة قربانًا للآخرين.
من سكون الدير إلى رماد المرفأ، يغوص القلب في وادٍ من الأسى. التحم لاوون بالأفئدة المكسورة التي تتساءل عن معنى الرحيل، وأضاء شمعةً في ليل كثيف الظلام، كأنّه يُعلن أنّ العدالة ولو تأخرت لا تُدفن، وأنّ الحقّ لا يموت، وأنّ بيروت تستطيع أن ترفع جناحيها من الركام لتنهض من جديد.
وفي قدّاس الختام على الواجهة البحريّة في بيروت، شُقّت في قلب المدينة المصلوبة نافذة إلى السماء. وفي حضرة الموج والريح والقلوب المتعبة، ارتفع صوت البابا كمن يوقظ الشرق من غفوة طويلة، قائلًا إنه يحتاج إلى مقاربات جديدة تتجاوز الانقسامات السياسيّة والدينيّة، وتفتح صفحة من المصالحة والسلام. وتوجّه إلى لبنان النازف والمشلول، الحامل صليبه منذ أعوام، بنبرة تنبض بنفَس القيامة: “قُم… انهض… وكن علامة للسلام في المشرق”.
وخلال مراسم الوداع في المطار، دعا البابا خلال كلمته إلى إشراك الشرق الأوسط بأسره في الالتزام من أجل السلام والأخوّة، بما في ذلك، من يعتبر اليوم عدوًّا. وأضاف: علينا أن نوحّد الجهود كي يستعيد لبنان رونقه. والطريق إلى ذلك واحد: تجريد القلوب من السلاح، إسقاط دروع انغلاقنا العرقيّ والسياسيّ، فتح معتقداتنا الدينيّة على اللقاء المتبادل، وإيقاظ حلم لبنان الموحّد في قلوبنا، حيث ينتصر السلام والعدالة.
وقال مودّعًا: أنتم أقوياء مثل أشجار الأرز، أشجار جبالكم الجميلة، وممتلئون بالثمار كالزيتون الذي ينمو في السهول، وفي الجنوب وبالقرب من البحر. أحيّي جميع مناطق لبنان التي لم أتمكن من زيارتها: طرابلس والشمال، والبقاع والجنوب الذي يعيش بصورة خاصة حالة من الصراع وعدم الاستقرار.
وختم: “أطلق نداءً من كل قلبي: لتتوقّف الهجمات والأعمال العدائيّة. ولا يظنّ أحد بعد الآن أنّ القتال المسلّح يجلب أي فائدة. فالأسلحة تقتل، أما التفاوض والوساطة والحوار فتبني. لنختَر جميعًا السلام، ولنجعل السلام طريقنا، لا هدفًا فقط.”
هو همس سماويّ يذكّر بأنّ لبنان ليس مجرد مساحة على خريطة الشرق، بل فسحة نادرة يلتقي فيها البشر تحت سقف واحد، وواحة حرّية طالما حملها اللبنانيون في أرواحهم قبل دساتيرهم. زيارة تذكّر بأنّ حماية لبنان ليست ترفًا، بل واجبٌ روحيّ وأخلاقيّ وتاريخيّ. زيارة تريد للبنان أن يستعيد صوته الذي اختنق بين ضجيج المحاور، وأن تعود للدولة هيبتها ودورها، وللمواطن حقّه في وطنٍ لا يُدار من خارج حدوده.
وفوق أرضٍ تعرّقت بدموع شعبها ودمائه واختزنت في حجارتها بخور صلوات لا تنتهي، رفع البابا راية السلام، كنداء خلاص، وبنفس قياميّ: “لبنان… قُم… انهض… وكن علامة للسلام في المشرق”.

أبي رميا: هذه عظمة لبنان… وهذه عظمة قديسيه

كتب النائب سيمون أبي رميا عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: “تشهد زيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر للبنان مرة جديدة على أن هذا الوطن، برغم كل الصعوبات والاهتزازات التي يعيشها، يبقى بلداً عظيماً قادرًا على النهوض وصنع المعجزات.
فعلى الرغم من الشعور بغياب الدولة أو عجزها وفشلها أحيانًا، أثبت اللبنانيون – بمؤسساتهم ورجالاتهم وطاقاتهم – أنّهم قادرون على تحويل التحديات إلى فرص، وأن إرادة الحياة أقوى من كل الأزمات.
أتوجه بالشكر أولاً إلى فخامة الرئيس جوزاف عون الذي عمل بجهد كبير على تأمين هذه الزيارة وإتمامها بنجاح، وإلى الرئيس والحكومة على قرارهم بإعلان أيام فرصة خلال الزيارة، ما أتاح للبنانيين المشاركة في هذا الحدث التاريخي.
كما أتوجّه بكل التقدير إلى اللجنة المنظمة وعلى رأسها سيادة المطران ميشال عون، على ما بذلوه من جهود جبّارة، وإلى البلديات كافة التي تعاونت مع شبابها وشاباتها في تنظيم الفعاليات ضمن نطاقها وكل رعايا لبنان.
ولا بد من توجيه الشكر والامتنان إلى الأجهزة العسكرية والأمنية والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني على حضورهم، وجهوزيتهم، وتضحياتهم التي ضمنت نجاح الزيارة وأمن المشاركين.

ويبقى الشكر الأكبر، بصفتي نائب جبيل، إلى أهالي جبيل الذين استقبلوا البابا بمحبة وإيمان، وتحدّوا رداءة الطقس في عنايا ليشاركوا في هذا الحدث المبارك وكل التحية لبلدية عنايا وشاباتها وشبابها على التنظيم المميز.
وتظل الصورة الأبهى والأعمق هي مشهد عظمة قديس لبنان، مار شربل، وخليفة مار بطرس جاثٍ أمام ضريحه…
من ابن بقاعكفرا وناسِك عنايا إلى العالم كلّه، تتجلى رسالة لبنان الحقيقية: رسالة القداسة، والإيمان، والإنسان والسلام.

هذه عظمة لبنان… وهذه عظمة قديسيه.”

نيسان تقدّم نظام التعليق الهوائي المتكيّف لأول مرة في باترول بالشرق الأوسط لتجربة قيادة أكثر تقدّماً وثباتاً

متوفر حصريًا لدى شركة رسامني يونس للسيارات (RYMCO) على سيارات باترول V6T بلاتينيوم الرائدة، وباترول PRO-4X، وباترول نيسمو.

مع إطلاق طراز باترول الجديد كليّاً بمنطقة الشرق الأوسط، تقدّم نيسان للعملاء الجيل الأحدث من طرازها الأيقوني، مجهزّاً وللمرة الأولى بنظام التعليق الهوائي المتكيف الجديد مع تقنية التخميد الديناميكي الذكي (e-Damper). ويسهم هذا النظام في تحسين مستوى الراحة والثبات والتحكّم لتجربة قيادة أكثر تقدّماً وثقة على مختلف الطرق والتضاريس. ويتوفر هذا النظام حصراً في طرازات باترول “بلاتينوم” و”PRO-4X” و”نيسمو”، والمجهزّة بالمحرك الجديد سداسي الأسطوانات سعة 3.5 لتر مع شاحن توربيني توأمي، ليواصل تعزيز إرث باترول العريق في الابتكار الهندسي والارتقاء بتجربة السائق والركّاب من حيث الأداء والكفاءة والرحة في كل رحلة. وسيتم توفيره في لبنان من خلال شركة رسامني يونس للسيارات (RYMCO)، الوكيل الرسمي لنيسان في لبنان.


وفي صميم هذا التطور تكمن مكانة باترول العريقة في تقنيات التعليق المتقدمة. فقد كانت نيسان باترول دائمًا سبّاقة في اعتماد نظام التعليق المستقل للعجلات الأربع في الطرازات السابقة، ما منحها توازنًا استثنائيًا بين الرفاهية والقدرات الفائقة على الطرق الوعرة. ويعزز تلك الأسس الموثوقة ابتكاران جديدان هما تقنية التخميد الإلكتروني الذكي (e-Damper) التي توفر تخميدًا مستمرًا وفوريًا أثناء القيادة، ونظام التعليق الهوائي المتكيف الذي يتيح ضبط ارتفاع السيارة لتحقيق أعلى مستويات الراحة والأداء على مختلف الطرق.

ومن خلال الحفاظ على نظام التعليق المستقل لكل عجلة، يدمج هذا التطور بسلاسة بين التخميد الديناميكي الذكي والتعليق الهوائي المتكيف ليمنح السائق تجربة قيادة أكثر استجابة وثباتًا، ويوسّع نطاق أداء باترول من راحة القيادة في المدينة إلى التغلّب على أصعب التضاريس فوق دروب الصحراء.

واستنادًا إلى مسيرة باترول الممتدة لأكثر من سبعة عقود في منطقة الشرق الأوسط ، يواصل الطراز الجديد كليًا من نيسان باترول تجسيد معاني القوة والفخامة والتميّز في الأداء. فمحركه القوي سداسي الأسطوانات سعة 3.5 لتر مع شاحن توربيني توأمي يوفر عزمًا فوريًا واستجابة سريعة وأداًء واثقًا على مختلف أنواع الطرق والتضاريس. وفي الوقت نفسه، يعكس نظام التعليق الهوائي المتكيف المزود بتقنية التخميد الالكتروني (e-Damper) هذا المستوى من الدقة من خلال التعديلات التفاعلية الذكية والفورية أثناء القيادة، ما يضمن تجربة قيادة نشطة تمتاز بالسلاسة والراحة الاستثنائية. وبالاقتران مع الهيكل المعزز الجديد وناقل الحركة الآلي من تسع سرعات، يوفر النظام تجربة قيادة أكثر سلاسة وهدوءًا وثباتًا، سواء على طرق المدينة أو الطرق السريعة أو الدروب الوعرة.

وقال تييري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية ودول CIS: “يمثّل طرح نظام التعليق الهوائي المتكيف لأول مرة في باترول محطة بارزة في مسيرة تطور هذا الطراز الأيقوني، إذ يعكس فهم نيسان العميق لتطلعات السائقين في منطقة الشرق الأوسط فيما يخص أداء سياراتهم، حيث يجمع هذا النظام بين صلابة باترول المعهودة ومستويات جديدة من الراحة والتحكم. وبعد اختبارات مكثفة في ظروف القيادة الصحراوية وداخل المدينة، نفخر بتقديم هذا النظام مع طراز باترول الجديد كليّاً حيث نرتقي بالتطور والقدرة والتنوع إلى مستويات لا تقارن.”

ويكمن جوهر هذا الابتكار في نظام التحكم المتكيف الفوري، الذي يوفر خمس مزايا رئيسية أحدثت تحولًا في أداء باترول وتجربة قيادته.

1. راحة وثبات استثنائيان أثناء القيادة: يقوم نظام التخميد الذكي (e-Damper) بتعديل مستوى التخميد بشكل مستمر من خلال التعرف على نوعية الطريق وسرعة السيارة، ما يقلل من اهتزازات الهيكل وميلانه أثناء القيادة. ويضمن ذلك تجربة قيادة أكثر ثباتًا وسلاسة، ويحد من إجهاد السائق، مع توفير راحة تشبه سيارات الصالون دون التنازل عن أداء وقدرات باترول.
2. ثقة معززة على الطرق الوعرة: خلال وضعية القيادة على الطرق الوعرة يرتقي النظام بارتفاع السيارة لنحو 50 ملم، ما يحسّن زوايا الاقتراب والعبور والمغادرة. ويمنح ذلك تحكمًا وثقة لا مثيل لهما في مواجهة التضاريس الصعبة، مدعومًا بستة وضعيّات قيادة يمكن الاختيار من بينها: العادي، والرمل، والصخور، والوحل، والاقتصادي والرياضي.
3. كفاءة وتحكم محسّنان على الطرق المعبدة: عند الانطلاق بسرعات عالية، ينخفض ارتفاع باترول تلقائيًا في “وضعية الهوائي” لتحسين الانسيابية الهوائية والثبات، ما يسهم في تعزيز كفاءة استهلاك الوقود ويوفر أداءً سلسًا وواثقًا على الطرق السريعة.
4. عملية وراحة في الاستخدام اليومي: ينخفض ارتفاع السيارة تلقائيًا عند إيقافها، ما يسهل عملية الدخول والخروج وتحميل الأمتعة، وهي ميزة مدروسة بعناية لتعزيز الراحة أثناء التنقلات اليومي للعائلة والسائق على حد سواء.
5. ارتفاع متكيف لقيادة آمنة وواثقة: يقوم النظام بإدارة ارتفاع السيارة بذكاء وفقًا للسرعة وظروف القيادة، ليضمن التوازن الأمثل بين الراحة والثبات والسلامة، ويوفر ثقة تامة سواء أثناء القيادة بسرعات عالية أو على الطرق الوعرة

وكقيمة مضافة، يعمل نظام التعليق الهوائي الجديد بانسجام تام مع تقنيات الكاميرات المتقدمة في نيسان باترول، بما في ذلك نظام الرؤية البانورامية وعرض زاويا غطاء المحرك غير المرئية، ما يمنح السائق رؤية أكثر دقة سواء على الطرق المعبدة أو الوعرة.

ويؤكد طرح نظام التعليق الهوائي المتكيف في طرازات باترول التزام نيسان الراسخ بالابتكار الهندسي المصمم خصيصًا لتلبية تطلعات السائقين في منطقة الشرق الأوسط، بما يضمن صدارة باترول على ساحة السيارات رباعية الدفع الفاخرة باعتبارها الأكثر ثقة وتنوعًا في المنطقة لأجيال مقبلة.

ويتوفر نظام التعليق الهوائي المتكيف الجديد، من خلال شبكة شركاء نيسان في لبنان ، دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وباقي أنحاء المنطقة في مجموعة مختارة من طرازات باترول، بما في ذلك فئة V6T بلاتينوم، وPRO-4X المجهز للمغامرات وباترول “نيسمو” المستوحى من عالم رياضة السيارات والذي تم تصميمه خصيصًا للأداء العالي.

 

ارتفاع سعري البنزين والغاز وانخفاض سعر المازوت

ارتفع سعر صفيحتي البنزين 4000 ليرة وسعر الغاز 25000 ليرة، في حين انخفض سعر المازوت 15000 ليرة.  وأصبحت الأسعار كالآتي:
– بنزين 95 أوكتان: مليون و464 ألف ليرة
– بنزين 98 أوكتان: مليون و504 آلاف ليرة
– مازوت: مليون و433 ألف ليرة
– غاز: مليون و109 آلاف ليرة

سيمون كرم يترأس الوفد اللبناني إلى اجتماعات “الميكانيزم”

أعلنت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية، نجاة شرف الدين، ما يلي:

“التزاماً بقسمه الدستوري، وعملاً بصلاحياته الدستورية، من أجل الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه ومصالحه العليا،
وتجاوباً مع المساعي المشكورة من قبل حكومة الولايات المتحدة الأميركية، التي تتولى رئاسة “اللجنة التقنية العسكرية للبنان”، المنشأة بموجب “إعلان وقف الأعمال العدائية”، تاريخ 27 تشرين الثاني 2024، وبعد الإطلاع من قبل الجانب الأميركي، على موافقة الطرف الاسرائيلي ضمّ عضو غير عسكري إلى وفده المشارك في اللجنة المذكورة، وبعد التنسيق والتشاور مع رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ورئيس الحكومة الدكتور نواف سلام، قرر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، تكليف السفير السابق المحامي سيمون كرم، ترؤس الوفد اللبناني إلى اجتماعات اللجنة نفسها.

كما تم إبلاغ المعنيين بذلك. وعليه يشارك السفير كرم بهذه الصفة، في اجتماع اللجنة المقرر اليوم 3 كانون الأول 2025، في الناقورة”.

قتيل في حادث سير مـروّع على أوتوستراد جبيل

وقع حادث سير مـروّع مساء أمس على المسلك الشرقي لأوتوستراد جُبَيْل مقابل صيدلية الرحباني، حيث اصطدمت درّاجة نارية يقودها المدعو “م.ط” (مواليد 1992) وبرفقته المدعو “ع.ح” (مواليد 2002)، وهما من الجنسية السورية، بأحد المارة ويدعى “ر.ش” (مواليد 1977) من شمال لبنان.

وعلى الفور، عملت فرق الإسعاف على نقل الجـرحى إلى مستشفى سيدة مارتين ومستشفى المعونات الجامعي لتلقي العلاج، إلا أن اللبناني ر.ش ما لبث أن فارق الحياة متأثرًا بجراحه البليغة.

وقد حضرت الأجهزة الأمنية إلى المكان، وفتح التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

خاص-بالصور:لقاء «الصدفة المنتظرة» بين ميشال عيسى رجل الأعمال وميشال عيسى السفير الأميركي في لبنان

كتب الدكتور طوني ميشال عيسى، رئيس مجموعة IPT، عبر حسابه على فايسبوك، عن لحظةٍ طال انتظارها لإنهاء أشهرٍ من الالتباس الإعلامي.

فقد التقى ميشال عيسى، مؤسّس مجموعة عيسى وIPT، بالسفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى، في لقاء جاء مصادفةً على هامش القدّاس الذي ترأسه قداسة البابا لاوون الرابع عشر في واجهة بيروت البحرية.

اللقاء الذي وُصف بـ«الودّي واللطيف» أظهر تقديرًا متبادلاً بين الجانبين، مع اتفاق على عقد زيارة قريبة في مقرّ السفارة، حيث سيتسنّى للسفير التعرّف بشكل مباشر إلى رجل الأعمال الذي ضجّت وسائل الإعلام المحلية والأجنبية باسمه وصورته لأشهر، بعد أن عمدت رغم كل التوضيحات إلى نشر صور ميشال عيسى رجل الأعمال على أنه السفير الأميركي الجديد المعيّن في لبنان.

ويُرتقب أن تُسهم هذه الزيارة المرتقبة في طيّ صفحة اللغط الذي رافق التعيين الدبلوماسي الأخير، بعدما تحوّل الالتباس إلى مادة تفاعلية واسعة على منصّات التواصل ووسائل الإعلام.

بالصور-البابا لاوون الرابع عشر يختتم زيارته التاريخية للبنان برسالة سلام ودعوة لوقف الأعمال العدائية

أنهى البابا لاوون الرابع عشر لبنان زيارته التاريخية للبنان استمرت ثلاثة أيام من مطار رفيق الحريري الدولي حيث أقيمت له مراسم وداع رسمية،  في مبنى كبار الزوار، في حضور الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام ووزراء ونواب وقادة عسكريين وروحيين.

عون

استهلت المراسم بالنشيدين الوطني والفاتيكان، ثم كانت كلمة وداعية للرئيس عون، قال فيها:

“صاحبَ القداسة البابا لاوون الرابع عشر، نلتقي اليوم في ختام زيارة ستبقى محفورة في ذاكرة لبنان وشعبه. فخلال الأيام الماضية، حملتم إلى لبنان كلمات رجاء و أمل، وجلتم بين مناطقه، والتقيتم بشعبه الذي استقبلكم بكافة طوائفه وإنتماءته بمحبةٍ كبيرة تعكس توقه الدائم للسلام والاستقرار”.

أضاف: “صاحبَ القداسة، لقد جئتم إلى لبنان حاملين رسالة سلام، وداعين إلى المصالحة، ومؤكّدين أن هذا الوطن الصغير في مساحته، الكبير برسالته، ما زال يشكّل نموذجًا للعيش المشترك وللقيم الإنسانية التي تجمع ولا تفرّق. وفي كلماتكم ، وفي لقاءاتكم مع أبناء هذا البلد، لمسنا عمق محبتكم للبنان وشعبه، وصدق رغبتكم في أن يبقى وطن الرسالة، وطن الحوار، وطن الانفتاح ، وطن الحرية لكل انسان والكرامة لكل انسان”.

تابع: “فشكراً لك يا صاحبَ القداسة، لأنك استمعتم إلينا. وشكراً لأنكم استودعتم لبنانَ رسالةَ السلام. وأنا بدوري أقولُ لكم بأننا سمعنا رسالتَكم. وأننا سنستمرُ في تجسيدِها، ومع شكرِنا، تظلُّ لنا أمنيةٌ يا صاحبَ القداسة. وهي أن نكونَ دائمًا في صلواتِكم، وأن تتضمّن عظاتُكم لكلِّ مؤمنٍ ومسؤولٍ في هذا العالم التأكيدَ على أنَّ شعبَنا شعبٌ مؤمنٌ يرفض الموتَ والرحيل، شعبٌ مؤمن قرر الصمودَ بالمحبةِ والسلامِ والحق. شعبٌ مؤمنٌ يستحقُ الحياةَ وتليقُ به”.

وختم: “وإذ نودّعكم، لا نودّع ضيفًا كريمًا فحسب، بل نودّع أبًا حمل إلينا طمأنينةً وذكّرنا بأن العالم لم ينسَ لبنان، وأن هناك من يصلّي لأجله ويعمل من أجل السلام. عشتم يا صاحبَ القداسة. عاش السلام. وعاش لبنان”.

البابا

اما البابا لاوون الرابع عشر فقال:”السَّيِّد الرَّئيس، دولة رئيس مجلس الوزراء ودولة رئيس مجلس النواب، أصحاب الغبطة والإخوة الأساقفة، السلطات المدنية والدينية، الإخوة والأخوات جميعًا!

المغادرة أصعب من الوصول كنّا معًا، وفي لبنان أن نكونَ معا هو أمرٌ مُعدٍ . وجدتُ هنا شعبًا لا يحبُّ العَزلَةَ بل اللقاء. فإن كانَ الوصولُ يعني الدخول برفق في ثقافتِكم ، فإنَّ مغادرة هذه الأرض تعني أن أحملكم في قلبي. نحن لا نَفتَرِق إذًا، بل بعدما التقينا سنمضي قُدُمًا معًا. ونأمل أن نُشرِكَ في هذا الرّوح من الأخوة والالتزام بالسّلام، كلَّ الشَّرِقِ الأوسط، حتّى الذين يعتبرون أنفسهم اليوم أعداء”.

تابع:”لذا أشكرُ لكم الأيَّامَ التي قضَيتُها بينكم، ويسرني أنّني تمكّنتُ من تحقيق رغبة سَلَفِي الحبيب، البابا فرنسيس، الذي كان يتمنَّى كثيرًا أن يكون هنا. إنّه في الحقيقة موجودٌ معنا، ويسيرُ معنا مع شهودٍ آخرين للإنجيل الذين ينتظروننا في عناق الله الأبدي : نحن ورثةٌ لِما آمنوا به، ورثةُ الإيمان والرّجاءِ والمحبّة التي ملأتهم”.

واضاف:”رأيتُ الإكرام الكبير الذي يَخُصُّ به شعبُكم سيّدتنا مريم العذراء، العزيزة على المسيحيين والمسلمين معًا . وصلَّيتُ عند ضريح القديس شربل، فأدركتُ الجذور الرّوحيّة العميقة لهذا البلد : الرّحِيقُ الطَّيِّبُ فى تاريخكم يَسنِدُ المسيرة الصعبة نحو المستقبل ! أثَّرَت في زيارتي القصيرة إلى مرفأ بيروت، حيثُ دَمَّرَ الانفجارُ ليس المكانَ فحسب، بل حياة الكثيرين. صلَّيتُ من أجل جميع الضحايا، وأحمل معي الألم والعطش إلى الحقيقة والعدالة للعائلات الكثيرة، ولبَلَدِكم بأكمله”.

وقال:”التقيتُ في هذهِ الأيام القليلة وجوهًا كثيرة وصافحت أيدِيًا عديدة، مُستَمِدًّا من هذا الاتصال الجسدي والداخلي طاقة من الرّجاء. أنتم أقوياء مِثل أشجار الأرز، أشجار جبالكم الجميلة، وممتلئون بالثَّمار كالزيتون الذي ينمو في السهول، وفي الجنوب وبالقُرب من البحر . أُحيِي جميع مناطِقِ لبنان التي لم أتمكَّن من زيارتها : طرابلس والشمال، والبقاع والجنوب، الذي يعيش بصورة خاصّةٍ حالة من الصراع وعدم الاستقرار أعانقُ الجميع وأرسل إلى الجميع أماني بالسّلام”.

وختم:”وأُطلق أيضًا نداءً من كل قلبي : لِتَتَوَقَّف الهجمات والأعمال العدائية. ولا يظِنَّ أحد بعد الآن أنّ القتال المسلّحَ يَجلِبُ أَيَّةَ فائِدَة. فالأسلحة تقتل، أمّا التفاوض والوساطة والحوارُ فتَبني. لِنَختَر جميعًا السّلامَ وليَكُن السّلامُ طريقنا، لا هدفًا فقط ! لِنَتَذَكَّرُ ما قاله لكم القدّيس البابا يوحنا بولس الثاني : لبنانُ َأكثرُ من بلد إنّه رسالة ! لِنَتَعلَّمْ أن نعمل معا ونرجو معًا لِيَتَحَقَّق ذلك. بارك الله شعب ،لبنان، وجميعكم، والشرق الأوسط، وكلَّ البشريّة ! شكرًا وإلى اللقاء !”.

كأس القربان هدية من البابا الى الراعي

0

قدم البابا لاوون الرابع عشر، بعد انتهاء القداس الإلهي، وبعد كلمة شكر ألقاها البطيريك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، هدية عبارة عن كأس القربان.

error: Content is protected !!