عثر على أشلاء “يرجح أنها بشرية” في حطام الغواصة السياحية “تايتن” التي اختفت وعلى متنها خمسة أشخاص في شمال المحيط الأطلسي قرب حطام سفينة تايتانيك.
واعلن الكابتن في خفر السواحل الاميركي جايسن نوباور الذي يدير التحقيق بشأن الحادث إن هذه الأشلاء “جمعت بعناية في الحطام في موقع الحادث” وستخضع للتحليل مع حطام الغواصة ما قد يوفر “عناصر أساسية لفهم أسباب المأساة”.

وكانت الغواصة “تايتن” الصغيرة البالغ طولها 6,5 أمتار تقريبا والتابعة لشركة خاصة، نزلت في 18 حزيران في رحلة لاستكشاف حطام سفينة “تايتانيك” وكان ينبغي أن تعود إلى السطح بعد سبع ساعات لكن الاتصال معها فقد بعد أقل من ساعتين على انطلاقها.

غرد رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “تويتر”: “يستخدم حزب الله مقولة “لا احد يستطيع فرض مرشحه على الآخر” من اجل رشوة الجميع بموقف متوازن لاستدعائهم حول طاولة حوار…الارجح خارج لبنان وهناك البكاء وصرير الاسنان”.

وقال في تغريدة ثانية: “على اللبنانيين إنهاء إجازتهم من التاريخ والعودة الى التفكير بمستقبل لبنان. امامنا خياران: استقبال احداث المنطقة من مربعاتنا الطائفية وننقسم هذا مع ايران وذاك مع اسرائيل وتلك مع فلسطين والآخر مع تركيا… امّا استقلال احداث المنطقة من مساحة وطنية مشتركة. انا من الفريق الثاني”.

أضاف: “تتحضّر ايران لحرب مع اسرائيل: أولاً انفجار الضفّة ودفع ناتانياهو نحو المغامرة، ثانياً نفوذ ايران العسكري المتنامي في لبنان وسوريا والعراق، ثالثاً تفاهم مع اميركا لتحرير ودائع مالية تعود لايران مقابل وعود نووية، ورابعاً إختبار نوايا مع المملكة واستقرار الخليج. حمى الله لبنان”.

وتابع: “على بعد 9 اشهر من انتخابات ايران المتوقعة في 1 اذار 2024 يستخدم النظام العنف والخشونة مجدداً ضد النساء اللواتي ترفضن ارتداء الحجاب. من سطوح بيروت الى سطوح طهران نتضامن معكم ضد الظلم”.

وختم: “ماجدة الرومي من اللويزي، نجوى كرم من الكويت، كل التقدير. عائدات حفلاتهم لطلاب الجامعة ولمرضى السرطان. الابداع في لبنان فنّي وليس سياسياً”.

إحتفلت مدرسة المنصف الدولية بتخرج طلابها خلال احتفال اقبم في حرم المدرسة، في حضور رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ممثلاً بمنسق التيار الوطني الحر في قضاء جبيل جيسكار لحود ،أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر ، رئيس بلدية المنصف خالد صدقة،رئيس دائرة التعليم الثانوي الخاص في وزارة التربية يوسف حرب ،مديرة المركز الدولي لعلوم الإنسان اليونسكو – بيبلوس، الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد ، الرئيس السابق للجامعة الأميركية اللبنانية الدكتور رياض نصار، مديري المدرسة رمزي فياض و بهاء مخايل,اهالي الخريجين والاساتذة ، وحل الفنان المبدع جورج خباز كضيف شرف .

بعد دخول المتخرجين على وقع نشيد المدرسة استهل الإحتفال بالنشيد الوطني

القى بعده المدير الأكاديمي للمدرسة المهندس بول مخايل كلمة اعرب فيها عن فخره بالأداء المميّز الذي أثبته الطلاب على مرّ سنوات الدراسة متمنيًا لهم النجاح والتفوق في حياتهم.

بدوره القى المبدع جورج خباز كلمة أعطى خلالها الطلاب 7 نصائح ليلتزموا بها في حياتهم وهي كفيلة بوصولهم إلى النجاح وتحقيق ما يطمحون إليه.

ثم قدّمت الطالبتان يارا عبد الملك وجينيفر صفير أغنية باللغة الإسبانية، أبهرتا خلالها الحضور

تلاها كلمة لمدير المدرسة الدكتور رمزي فيّاض الذي تمنى كل التوفيق للطلاب الذين ينتظرهم مستقبل باهر.

ثم كانت كلمة باللغة الانكليزية للطالبتين تينا ترنيني وماريا ريتا ديب شكرتا خلالها أساتذتهما على الجهود التي بذلوها طوال السنوات الماضية.

بعدها كانت كلمة لمدير المدرسة المهندس بهاء مخايل الذي أشار إلى أهمية إيلاء إهتمام خاص بالطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلمية، مشيرا الى ان المدرسة أنشأت مركزًا خاصًا لهؤلاء الطلاب لمساعدتهم ودعمهم لتحقيق النجاحات لان ذلك اولوية بالنسبة لها .

تلاها وقفة موسيقية ثانية مع الطالبة كلوي الخوري التي أدّت أغنية باللغة الإنجليزية، تميّزت بالإحساس المرهف الذي أذهل الحضور.

بعدها كانت كلمة باللغة العربية للطالب علي حمادة، الذي شكر المدرسة على كل ما قدّمته لتلامذتها والجهود التي بذلها الأساتذة في سبيل إيصالهم إلى هذه المرحلة.

ثم، كانت كلمة الـ IB Head of school الدكتور مايكل مخايل الذي أكد أن المدرسة مستمرة بالتطوّر والنمو، وأعلن أنه خلال فترة وجيزة تمكنّت المدرسة من إضافة برنامج الـ PYP الدولي، من صفوف الروضات حتى الخامس الإبتدائي، الذي يركز على تطوير مهارات الطالب وبناء شخصيّته. كما كشف أن المدرسة لن تبقى محصورة ضمن نطاقها الجغرافي بل هي في طور التوسع لنشر العلم والمعرفة على نطاقٍ أوسع.

وفي الختام تم تكريم عدد من الاأساتذة الذين بلغوا سن التقاعد وقد أعطوا المدرسة الكثير وأغنوها بعلمهم ومعرفتهم، وهن: المربية منى فغالي، المربية أوديل جدعون، المربية سلام نعيم، المربية هيلين نعمان، المربية نهاد عتال.

ثم تمّ توزيع الشهادات على الطلاب.

واجمع الحاضرين على التأكيد ان مدرسة المنصف الدولية تعد واحدة من أبرز المدارس الخاصة في المنطقة، وقد حققت سمعةً ممتازة بفضل جودة تعليمها واهتمامها بتطوير قدرات الطلاب وتحفيزهم على تحقيق طموحاتهم.

بين قلمي وأفكاري حكاية شغف،وبين صمتي وبوحي واحة تعبير، فلا التردّد يغلبني،ولا الكسل يقتحمني،لأسكب في كلّ مرّة يدعوني قلبي كلماتي على صفحة صادقة من صفحات عمري، وهكذا بالأمس وفي أجواء حزيرانية ،تتماوج فيها حرارة الطقس مع حرارة الموّدة ،فلقد جمعتنا “صبحية”حاكية إلى رجل الأعمال العصامي “ميشال زخيا عيسى”،في بيتنا العتيق الذي يعبق برائحة الزمان، في زيارة موعودة للوالدة ” بربارة مخايل الحويك “والتي رغم أنها تكبره ببضع سنوات،لكنها رافقت براءة أيامه، وشاركته ملاعب طفولته في جبيل الخمسينات والستينات من القرن الماضي،هي التي كانت تسكن بمعية عمها الغيور والكاهن البار الخوري بوسف الحويك،حيث أن والديها لازما الضيعة للإعتناء بالأرض في سبيل تأمين لقمة عيش كريمة للعائلة،وهنا راحت زوجة عمّها “مريم عيسى” والتي كانت ” أخت الرجال” وشديدة الذكاء، وثاقبة النظر كحميها الذي ارتبط إسمها بإسمه “مريم بو مخايل”،وكم أحبّت العمّة ابن شقيقها “ميشال “وجعلته مميّزا بين الحميع، واعتنت بعائلتها كما اعتنت بأرضها وتنبّأت له بمستقل باهر.

وسافرنا على أجنحة الذكريات الى الأحاديث الدائرة في فلك مرحلة من العمر علقت في خيال الزمن،وإنطلقت بين الوالدة والضيف الكريم ومن دون “شور أو دستور” ولا مجال فيها لمداخلاتنا وما علينا ٱلا الإصغاء،وبدأت بمسابقة إستفسار تسابقت فيها الأسئلة مستعجلة الأجوبة:”هل مازال” فلان أو فليتان” على قيد الحياة أم أخذ الرب أمانته ؟!هل تزوّج أم بقي عازبا ؟!كم عدد أفراد أسرته؟وماذا حصّلوا من شهادات ؟! وأية أعمال يزاولون؟!وهل خطفتهم الهجرة أم تسمّروا في بؤس الوطن…….”

وحطّ بنا الرحال أمام لوحة رسمها الوفاء على وجنات الأيام، ولوّنتها رفقة الزمن البريء، وراحت تداعبها أنامل الحنين وتغمرها تجاعيد السنين، وجلنا معهما فوق ربوع ماض تتماوج فيه أصداء الحياة الحلوة وتزنّره العيشة “الهنيّة”،وتضمّه الأيادي السخية، وتخفق به القلوب النقيّة، وتزنّره النفوس الأبيّة، وتُتوّجه البراءة المزدانة بعبق التاريخ، وشهد. “الخواجة ميشال” على نضارة وجه “أم غانم” رغم تراكم السنوات، كما أن ذاكرتها المتقّدة ما نالت منها أوصاب الشيخوخة وما تمكّنت من أن تغلبها، وما إستطاعت شدّة الأحزان ومرارة الأزمان من أن تصلبها، وكانت العاطفة الصادقة قد إصطحبت الزائر المميّز إلى دارتنا،ولم تدع مشاغله الكبيرة تشغله عن أصدقائه،ولم تتمّكن إضمامات أمواله من تبديل أحواله، وتربّع التواضع على عرش مسيرته، فكانت إمبرطوريته إنسانية قبل أن تكون نفطية ,عبر تأسيسه ” شركة عيسى للبترول “والتي إنتشرت في أرجاء الوطن وامتدّت الى عالم الإغتراب، وشمخت بصاحبها شموخ أشجار النخيل العمشيتية، وهو صمد في ذهن الوالدة بصورة ذلك الفتى الذي كان يقصد عمّته ليلهو مع أترابه.

وتتابعت حكايات الجمال، وراحت تستذكر الوجوه المغروسة في البال، من الجيرة الجبيلية إلى الدوحة العمشيتية فالرحاب.الحصاراتية، وكأني بالزمن قد عاد بنا إلى الوراء ناهلا من ينبوع الرواء، وعندما حاولت الوالدة أن تذرف الدمع على ألأهل والأحبّة الذين إنفطرت عليهم القلوب، قابلها ” ميشال” بما يوازي الحكمة. “إن الوداع حق ولكن الفراق صعب” وما لنا ولوجع الذكريات، دعينا من التأثر واشلحينا في أحضان الفرح ،وخذينا وإزرعينا في خصب الطفولة، حيث ترتسم الضحكة الخجولة، واستوت الذكريات على أريكة الوفاء مسترجعة أيام “البيلطة” والشيطنة وبراءة الشباب والصبايا، وعشرة صدق النوايا، ولهفة الٱباء والأجداد، وأخبار العشق والغرام كمثل هيام الشاعر الراحل خليل روكز بجارتهم “الرائعة الجمال…”، وماذا عن اندفاع بربارة للدفاع عن “ميشال” كلما تٱمر عليه أترابه، وكما يقدّران

“للخوري يوسف” إهتمامه بالأولاد من دون تفرقة بين قريب أوغريب، فكذلك للجد

” أسعد عيسى” الذي كان يوزّع عليهم القبّعات المغزولة بيديه من بلح عمشيت،ويجلب لهم أغمار قصب السكّر…وهكذا ركض الوقت بسرعة الشوق، ورفعنا نخب اللياقة والذوق، وقد إستوينا في هذه الجلسة المميزة ،نحن أهل البيت مع شقيقته” ديدس عيسى” والتي تُشاركنا النسب وبرفقتها إبنها “بيار الحويك”، “وحفيدتها”ميشالا الحويك.

وبعدها راح يتأمّل الضيف الكريم معالم بيتنا التراثية ويهيم في الصور الدهرية، وحيث سُحر بالأجواء وبالأرجاء، وثمّن هذا اللقاء بالأغلى، وغدت هذه الزيارة بأنها من أحبّ الزيارات على قلبه، وقد أعادته إلى ماضيه الذي يتباهى به ولا يخجل، فمن لا ماض له فلا حاضر ولا مستقبل، وهكذا من بيت متواضع الى طموح لامع فإنجاز بارع.

ونظرت الوالدة إلى أم بيار قائلة “وكأني اليوم قد إمتلكت عودة من الأرزاق”، إنها الذكريات التي لن يطويها النسيان ولن يمحوها الزمان، إنها براءة الصغار التي عشّشت في ذهن الكبار، إنه التقدير اللامحدود من العطر للورود.

وإختتمت الزيارة على أمل تكرارها، مرفقة بالتمني بطول العمر وبالعافية والصحة، والعيون تدمع فرحا، والقلوب تخفق محبة، والعيون تلمع حنينا.

أصبح مواطنو كوريا الجنوبية أصغر سنًا بعام أو عامين بعد تطبيق الحكومة نظامًا جديدًا لحساب العمر، بدلًا من النظام التقليدي القديم المعمول به في البلاد.

وكان النظام القديم يعتبر الطفل عمره عاما عند ولادته، ويتم إضافة سنة جديدة لعمره في الأول من يناير كل عام، مما يعني أن الطفل المولود ليلة رأس السنة سيكون عمره عامين مع مرور منتصف الليل.

وبدأت البلاد تطبيق النظام الجديد بداية من اليوم الأربعاء، وسيتم تطبيقه في جميع الوثائق الرسمية والأمور الإدارية والمدنية والقضائية.

وبحسب وكالة يونهاب الرسمية، فإنه من “المتوقع أن يستغرق الأمر وقتا حتى يصبح نظام حساب العمر الجديد معتادا في المجتمع الكوري، بسبب الارتباك في العديد من مجالات الحياة الاجتماعية والعلاقات الشخصية الحساسة للعمر”.

كما لفتت الوكالة إلى أن العديد من وكالات السفر وشركات المواعدة، التي تتقاضى مقابلها المالي حسب الفئات العمرية، لن تتبنى النظام الجديد في الوقت الحالي “لتقليل الارتباك”.

وبحسب الوكالة الكورية، فإن النظام لن يتم العمل به لتحديد عمر بدء الخدمة العسكرية الإلزامية أو العمر القانوني لتناول المشروبات الكحولية أو دخول المدارس.

وكانت الجمعية الوطنية (البرلمان الكوري) أقرت في ديسمبر الماضي، مشروع قانون لإلغاء نظام العمر الكوري، وتطبيق النظام المستخدم حول العالم.

وشهدت البلاد مخاوف كبيرة بسبب اختلاف طرق حساب العمر مما ينجم عنه ارتباك في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والإدارية وتحمل السلطات لتكاليف غير ضرورية، مما جعل الرئيس الكوري يون سيوك يول، يتعهد خلال حملته الانتخابية بالعمل على توحيد النظام العمري.

وقال وزير التشريع الحكومي، لي وان كيو، في إفادة صحفية الاثنين، وفقًا لرويترز: “نتوقع تقلص النزاعات القانونية والشكاوى والاضطراب الاجتماعي الناجم بشكل كبير عن كيفية حساب الأعمار”.

وخلص مسح حكومي، أجري في سبتمبر 2022، إلى أن 86% من الكوريين الجنوبيين قالوا إنهم سيستخدمون الحساب الدولي لأعمارهم عندما تدخل القوانين الجديدة حيز التنفيذ.

وتستخدم البلاد منذ أوائل الستينيات المعيار الدولي للحساب من الصفر عند الولادة وإضافة سنة في كل ذكرى سنوية للميلاد من أجل الوثائق الطبية والقانونية، لكن العديد من الكوريين الجنوبيين استمروا في استخدام الطريقة التقليدية في كل الأمور الأخرى.

تمكنت عناصر مركز العقيبة في الدفاع المدني من إنقاذ مواطن كان يحاول الانتحار عبر رمي نفسه في البحر على شاطىء العقيبة-كسروان. وحضرت إلى المكان القوى الأمنية وباشرت تحقيقاتها لمعرفة الملابسات بعدها تم تسليمه الى ذويه بعد التأكد أنه بصحة جيدة

أعلنت شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية  التابعة لإمتياز كهرباء جبيل في بيان ان سرقات التيار والتلاعب بالعدادات زادت بنسبة عالية على عدد كبير من المولدات .

وأشارت الى  ان قيمة الكيلوات المسروق بالمليارات، اكثر بكثير من قدرتها على تحمل اعبائها .

 ولفتت الى أنه بدلاً من تطبيق التقنين على الجميع ستحدد المولدات التي يتواجد عليها هدر عالي من الكيلوات بنتيجة ارتفاع كمية السرقات وتطبق عليها تقنين قاس لا يقل عن ٨ ساعات يوميا .

وأعلنت انها ستوزع عددٍ من  الفنيين على هذه المولدات للكشف لمعرفة السارقين وتحرير بحقهم محاضر ازالة مخالفة وتحيلها للملاحقة الجزائية الى النيابة العامة بجرم السرقة .

وناشدت جميع المشتركين ان يبلغوا الشركة عن اي سرقة يلاحظونها،فهذا واجب اخلاقي قبل كل شيء .

وأضافت، لن يتوقف التقنين عن المولدات التي تسجل هدر عال حتى الغاء السرقات عنها نهائيا .

وختمت بالقول : اننا نؤمن خدمة عامة للجميع آملين من الجميع التجاوب حفاظا على هذه الخدمة.

هي ليست خسارة مذلّة فحسب للمنتخب اللبناني لكرة السلة تحت الـ19 سنة أمام نظيره الإسباني اليوم ضمن دور الـ16 لبطولة العالم المُقامة حالياً في المجر، على رغم أنها الرابعة على التوالي في البطولة من دون أيّ فوز، بل إنها صفعة قاسية للعبة وإتحادها وأنديتها وجمهورها على السواء، ودرسٌ يجب التعلّم منه وإستخلاص العِبر للإستحقاقات الكبيرة المقبلة.

إنّ الهزيمة المدوّية التي تعرّض لها لبنان أمام إسبانيا بنتيجة (102-20) لا تكفي معها إقالة الجهاز الفنّي والإداري للمنتخب على الفور، ولا أن يكون اللاعبون “فشّة خلق” أو “كبش محرقة”، لأنهم ليسوا وحدهم الذين يتحمّلون المسؤولية عن المباراة “المجزرة”، إنّما كما كان الجميع شركاء بإنجاز التأهل الى بطولة العالم وصفّقوا وهلّلوا له، يجب عليهم هم أنفسهم تحمّل تبعات هذه “النكسة”، كلّ بحسب موقعه وتراتبيته، لأنّه كما النجاح يجمع فكذلك “المصيبة” تجمع.

إنّ عشرين نقطة جمعهَا منتخب لبنان في الدقائق الأربعين من المباراة، كافية لرفع الغطاء عن أيّ شخص مقصّر في مهامه، ولتطبيق مبدأ المحاسبة وتحديد المسؤوليات من رأس الهرم حتى أسفله، إذ من المعيب مشاركة منتخباتنا الوطنية في البطولات القارية والدولية الكبرى من الآن وصاعداً إذا كانت النتيجة مشابهة لتلك التي سُجّلت اليوم، مع الإشارة الى أنّ منتخبنا عجز عن تسجيل أيّ نقطة في الربع الأول الذي إنتهى (20-0) إسبانيا، واكتفى بستّ نقاط في الربع الثاني (62-6).

فرجاءً أيها القيّمون على اللعبة، أوقفوا هذه المهزلة فوراً

‏توفّي شاب إثر إصابته بنوبة قلبية أثناء لعبه كرة القدم بعد دقائق قليلة على إنهاء صلاته، في بلدة تفتناز في سوريا

بعد أن أنهى صلاته.. لحظة وفاة شاب إثر إصابته بنوبة قلبية أثناء لعبه كرة القدم في بلدة تفتناز#سوريا #شاهد_سكاي pic.twitter.com/9T389UrMXH

— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) June 28, 2023

توفيت الطفلة دارين محمد دياب، إثر إشكال بين شخصين وقع أمس الثلاثاء في مخيم البداوي.

واصيبت دياب خلال الإشكال بطعنة سكين، ونقلت على الفور مستشفى طرابلس الحكومي، حيث فارقت الحياة.​