بالرغم من الأوضاع الأقتصادية الصعبة، انطلقت ورشة العمل لتنظيف وترميم شوارع بلدة المزاريب وعرستا ، وساحاتها ، وسواقيها ، وتشحيل الأشجار لإسقبال الاهل لتمضية عطلة صيف هادئة مليئة بالراحة والإستقرار بعيداً عن الأوبئة والمرض والإستمتاع بالهواء المنعش.
حدد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، آلية وموعد العودة للتعليم المدمج عبر ثلاث مراحل تبدأ المرحلة الأولى في 21 نيسان لطلاب الشهادة الثانوية والمرحلة الثانية ستكون في 5 أيار لطلاب الشهادة المتوسطة على أن تكون المرحلة الثالثة للصفوف المتبقية.
وأشار المجذوب الى أن :” وضع الأساتذة سيء والوضع الصحي في لبنان خاص و”هيّن نقول رح نعطي إفادات” وهذه قضية شعبوية وانتخابية وسياسية بامتياز ولكن هذا ليس دور وزارة التربية والوزير الذي بدوره يجب ألا يذهب الى القرار السهل، كما وافتتحنا مرحلة التلقيح لصفوف الثانوية العامة وسيتبعها باقي المراحل ولكن إذا لم ننته من عملية التلقيح فهذا لا يعني أننا لا يمكننا العودة بخطة التعليم المدمج مع الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية و تمّ تأمين مستلزمات التعقيم والوقاية للمدارس وستكون هناك زيارات للتأكد من الالتزام بدفتر الارشاد الصحي ولم يبق لنا في لبنان غير التربية وكل قرار سنتخذه لن ينال رضى الجميع بالتأكيد”.
وعن موعد الامتحانات الرسمية، حدد المجذوب 26 تموز موعد للامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية بجميع فروعها وأصدرنا قرارا يحدّد المواد الإلزامية المطلوبة بكل فرع، وامتحانات الشهادة المتوسطة ستكون مدرسياً مع بعض الاستثناءات وتبدأ في 12 تموز وستكون بمراقبة وتصحيح الوزارة كالعادة، وسيكون مستوى المسابقات مدروسا ولكن ليس مستخف به أو دون المستوى، كما ووقّعنا قرارات التقليص النهائي للمناهج بعد تعديل بسيط اقترحه المجلس التربوي”.
وأضاف المجذوب: “التربية في خطر ولنتوحد جميعاً لإنقاذ العام الدراسي، ولم يتبق في لبنان سوى القطاع التعليمي الذي يعول عليه، والحديث عن إعطاء إفادات وإلغاء الامتحانات الرسمية اشاعات شعبوية وظيفتها سياسية وانتخابية بامتياز و للأهالي الذين لا يريدون إرسال أولادهم الى المدرسة يجب رفع طلب تبرير أوضاعهم يصار إلى الموافقة عليه من قبل مدير عام وزارة التربية”.
