17.4 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 2503

كم بلغ دولار السوق السوداء الأربعاء؟

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح الأربعاء، ما بين 8800 ليرة و8900 ليرة للدولار الواحد.

أعلنت نقابة الصرافين تسعير سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية ليوم الأربعاء 7/10/2020 حصرا وبهامش متحرك بين: الشراء بسعر 3850 حدا أدنى والبيع بسعر 3900 حدا أقصى.

هام للطلاب.. العودة إلى المدارس في 12 الجاري؟

0

‎تتجه الأنظار إلى اجتماع لجنة كورونا، اليوم، لتحديد مصير العام الدراسي الحالي، ولا سيما لجهة تطبيق التعليم المدمج (الذي يجمع بين التعليم الحضوري والأونلاين) في المدارس الرسمية والخاصة. وأمس، اتخذت لجنة التربية النيابية، في جلسة موسعة، توجهاً ببدء التعليم المدمج تدريجياً ابتداءً من الاثنين المقبل (12 الجاري)، كما كان مقرّراً سابقاً، مع صفوف الشهادات الرسمية (البريفيه والثانوية العامة والبكالوريا – القسم الأول) كمرحلة أولى. وينتظر أن تُقسم الصفوف في المدارس والثانويات الرسمية إلى مجموعتين، فتحضر المجموعة الأولى في الأسبوع الأول والثانية في الأسبوع الثاني، على أن يعتمد 80% من التعليم على الحضور في الصفوف و20% عن بعد، مع الأخذ في الحسبان بأن المنهج التعليمي تقلّص هذا العام إلى النصف.

‎وبحسب مصادر نيابية، ستكون هناك مواكبة صحية للعودة إلى المدرسة بالتنسيق بين وزارتَي التربية والصحة، من خلال غرفة عمليات استُحدثت للغاية في وزارة التربية، وسيكون هناك مندوبون لوزارة الصحة في كل المدارس الرسمية والخاصة، أو «هذا على الأقل ما جرى شرحه نظرياً للمشاركين في جلسة لجنة التربية». وقد حضر الجلسة وزيرا التربية والصحة طارق المجذوب وحمد الحسن وممثلون عن لجنة كورونا ومنظمة الصحة العالمية واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المعلمين في المدارس الخاصة وروابط التعليم الرسمي، فيما غُيبت اتحادات لجان الأهل. وجرى في الجلسة الحديث عن اتفاق مع وزارة الاتصالات في ما يخص تعرفة الانترنت، إلاّ أن الأمر يحتاج إلى قانون في مجلس النواب، كما قالت المصادر.

‎المجذوب أشار، في تصريح، إلى تلقيه بلاغاً من وزارة الصحة بشأن قدرتها على مواكبة فتح المدارس في 12 الجاري، في انتظار اجتماع كورونا اليوم. «والعام الدراسي سيبدأ لصفوف البكالوريا في البداية».

‎لكن مع الافتراض بأن المواكبة الصحية ستكون مؤمّنة بالكامل لجهة التدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعي وتطبيق البروتوكول الصحي، تعترض الانطلاقة في المدارس الرسمية معوقات كثيرة لم يجر تذليلها حتى الآن، ومنها عدم توفر الكتاب المدرسي الرسمي بين أيدي التلامذة في حال التعليم الحضوري، إضافة إلى صعوبة تأمين المستلزمات الضرورية للمدرسة، باعتبار أنّ مبلغ الـ8.1 ملايين دولار على سعر المنصة الذي ذهب لدعم صناديق المدارس الرسمية، والذي علمت «الأخبار» أنّه وصل إلى القسم الأكبر من المدارس، لن يكفي طويلاً، بحسب مصادر المديرين.

‎غرفة عمليات في «التربية» ومندوبون لـ «الصحة» في المدارس الرسمية والخاصّة

‎وبالنسبة إلى التعليم الـ«أون لاين» ثمة صعوبة في التعاطي مع النسخة الإلكترونية التي أعدها المركز التربوي للبحوث والإنماء للكتاب المدرسي وعدم توافر أجهزة التابليت والتلفون لدى التلامذة والمعلمين. وأضيف إلى ذلك جدل جديد حول أي منصة إلكترونية تعتمد الوزارة: «microsoft teams» التي جرى تدريب بعض الأساتذة على استخدامها أم «classera» التي وزّعت مديرية الإرشاد والتوجيه أمس دعوة لدورة تدريبية للأساتذة بشأنها؟ وهل جرى استبدال الأولى بالثانية؟ وهل الثانية مجانية؟

‎في المقابل، الوضع في المدارس الخاصة مختلف تماماً، إذ بدأ بعضها بالتعليم عن بعد منذ 15 أيلول الماضي، ولدى كل من هذه المدارس منصة إلكترونية خاصة بها، وليست هناك مشكلة كتاب مدرسي ورقي أو إلكتروني، والمدرسة الخاصة تترقب فقط الإعلان الرسمي للعودة لبدء التعليم المدمج الذي ستلتزم به، بحسب مصادر في اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، و«ستراعي التباعد الاجتماعي والبروتوكول الصحي للوزارة، مع أخذها هامشاً من الحرية في التعليم الحضوري، أي أنها لن تتقيّد بأي تفصيل تضعه الوزارة في ما خص الحضور إلى القاعات وتقسيم الطلاب وغيره».

‎على خط آخر، أوصت لجنة التربية بإعادة طرح مشروع القانون المقدّم من الحكومة المستقيلة والمتمثل بتحويل 500 مليار ليرة (350 مليار ليرة إلى المدارس الخاصة و150 ملياراً إلى الرسمية)، على جدول أعمال اللجان النيابية المشتركة.

ريفي أعلن إصابته بـ”كورونا” وعزل نفسه لمدة أسبوعين

0

أعلن الوزير السابق ​أشرف ريفي​، إصابته بفيروس “كورونا” المستجد، لافتًا إلى أنّ “بعد إجرائي فحص الـ”PCR”، جاءت النتيجة إيجابيّة”.
وأشار في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى “أنّني سأتلقّى الرعاية الطبيّة وأعزل نفسي لمدّة أسبوعين، وأَطلب من جميع من تخالطتُ معهم الوقاية واتخاذ الإجراءات اللّازمة”، مركّزًا على أنّ “بإذن الله سنتخطّى جميعًا المرحلة الصعبة، بالعزيمة والتضامن والإيمان والإتكال على الله. الإرادة ستهزم الفيروس”.

إرتفاع البنزين والمازوت والغاز.. اليكم الأسعار

‎ارتفع صباح اليوم الأربعاء سعر صفيحتي البنزين 95 أوكتان و98 أوكتان 200 ليرة، والمازوت 200 ليرة وسعر قارورة الغاز 800 ليرة.

‎وأصبحت الأسعار وفقاً للآتي:

‎بنزين 95 أوكتان 24700 ليرة

‎بنزين 98 أوكتان 25600 ليرة

‎المازوت 15000 ليرة

‎الغاز 17000 ليرة

للمزيد من التفاصيل اضغط هنا

 

ترسيم الحدود ….والقطبة المخفية

0

بتاريخ الخميس الاول من الشهر الجاري، اعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري. التوصل الى اتفاق إطار بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البرية والبحرية في خطوة غاية في الأهمية من شأنها بحسب برّي ان تفضي الى سداد ديون لبنان، على ان تكون المفاوضات التي سيقودها الجيش اللبناني بين البلدين غير مباشرة وانما بوساطة أمريكية ورعاية اممية.

ورداً على سؤال مهم جداً حول ربط هذه الخطوة بموجة التطبيع بين اسرائيل وبعض الدول العربية ، قال برّي انه عمل طوال عقد من الزمن على هذا الاتفاق وقبل توجهات العرب نحو التطبيع.

انطلاقاً من هذه المقدمة سوف نقوم بمعالجة ومناقشة بعض النقاط القانونية والسياسية:

-ما معنى ترسيم الحدود؟ وهل يختلف عن تحديد الحدود؟

_ماذا تعني كلمة اتفاق إطار ؟ وهل لها دلالات سياسية؟

-ماذا عن الحدود البرية؟ هل من عُقد تم التغاضي عنها مؤقتاً؟

_لماذا الإشارة الى سداد الديون؟ هل بهدف اللعب على وتر الوضع الاقتصادي المنهار؟

_ما معنى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة؟

_لماذا الوساطة أمريكية دون غيرها؟ومن هو المفاوض الحقيقي؟

_لماذا أشار الرئيس بري الى عمله طوال عقد من الزمن على الاتفاق وقبل موجة التطبيع ، دون ان يعبر علناً عن رفضه للتطبيع مع العدو؟

الواقع وانطلاقاً من المبدأ الطبيعي، ان كل حدود سياسية مشتركة لدولتين متجاورتين ينبغي ان تكون حدوداً آمنة، ولكي تكون كذلك يجب ان تكون حدوداً معترفاً بها وناتجة عن اتفاق بين سلطتين شرعيتين، والاهم يجب ان تكون هذه الحدود قد اجتازت المراحل الخمسة لتكتسب الشرعية . فما هي هذه المراحل؟

١- تعريف الحدود Definition وهي مرحلة تأتي ضمن المعاهدات والاتفاقيات في الدول المتجاورة ( بمعنى الاتفاق على ان تكون الحدود برية او بحرية او نهرية…انطلاقاً من الفهم الكامل للطبيعة والتفاصيل الجغرافية)

٢- تحديد الحدود ( او تعيين الحدود) Delimitationاي وضع التصور والرؤية المتفق عليها فوق خرائط جغرافية واضحة بواسطة اصحاب اختصاص.

٤- ترسيم الحدود Demarcation اي وضع العلامات الحدودية على ارض الميدان.

٥- تثبيت الحدود وشرعنتها اي تقديم الخرائط بعد الاتفاق الى الامم المتحدة وتثبيتها لتصبح شرعية ومعترفاً بها.

الى ذلك وبالنسبة للحدود اللبنانية فيبلغ طولها 679 كلم منها 225 كلم حدوداً بحرية و 454 كلم حدوداً برية منها 376 كلم مع سوريا و78 كلم مع اسرائيل المرسمة استناداً الى الخط الذي أقرته اتفاقية بوليه_نيو كامب عام 1923، وبالتالي فالاشكالية هنا تتمحور حول منطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المثبتة لبنانيتها بالقانون والواقعة ضمن الاراضي السورية بخطأ فني وهي مشمولة بالقرارين 242 و338 الصادرين عن الامم المتحدة، لذلك ما سيحصل في المفاوضات برأينا هو تأكيد الحدود البرية المرسمة مع اسرائيل استناداً للخط الأزرق بمعزل عن مزارع شبعا المعتبرة غير لبنانية حتى الساعة بسبب عدم تقديم سوريا خرائط تضع المزارع خارج أراضيها رغم تصريحات سابقة لكبار المسؤولين السوريين تؤكد انها لبنانية لا سورية. وبالتالي سيتم التركيز على الحدود البحرية بسبب وجود مخزون غاز ضخم ، وتقدر حصة لبنان منه ب 30-40 tcf وعدم الترسيم يعيق استغلال هذه الثروة من الطرفين، ناهيك عن تأكيد الاعلام الاسرائيلي ان المفاوضات لن تشمل الحدود البرية المرسمة بالخط الأزرق ولو اعتبر لبنان ان هذا الخط ليس خط الحدود الدولية مع اسرائيل.

•ولكن ماذا قصد الرئيس بري بعبارة “اتفاق إطار”؟

لا شك ان استعمال هذا المصطلح يجعل للبنان ( ولو بالشكل) مساحة اكبر في التفاوض ، بمعنى ان الاتفاق مقبول بالأطار العام ، فيما يركن الشيطان في التفاصيل وعندها يمكن للبنان ان يوقف التفاوض كما حصل سابقاً خلال الوساطة الأمريكية ذاتها عام 2012 عندما رفض لبنان اقتراح الوسيط الاميريكي السابق فريديريك هوف الذي تضمن تقسيم الحدود البحرية المتنازع عليها اي مساحة ال 860 كلم مربع ، حيث يحصل لبنان على 500 كلم مربع وإسرائيل على 360 كلم مربع، وأعلن يومها لبنان انه لن يقبل التنازل عن اي جزء من هذه الحدود . فما الجديد الذي حصل اليوم حتى يقبل الطرف اللبناني بالمفاوضات من جديد؟ هل تنازلت اسرائيل ام تنازل لبنان؟

•هل المفاوضات بين لبنان وإسرائيل تعتبر تطبيعاً؟

التطبيع Normalizationكمفهوم عام يعني جعل الشيء مناسباً للظروف وأنماط الفعل الطبيعية. اما في السياسة فتطبيع العلاقات يعني جعل العلاقات طبيعية بعد فترة توتر او قطيعة او حتى حرب، حيث تعود العلاقة او تصبح طبيعية وكأن شيئاً لم يكن. ويأخذ التطبيع اشكالاً عدة منها : المبادرات والاتفاقيات المشتركة أو البدء بمشاريع ثقافية ، فنية ، علمية او إنسانية.

اما بالنسبة للمفاوضات التي سيجريها لبنان مع اسرائيل بوساطة أمريكية فهي لا تعتبر تطبيعاً ابداً وان اعتُبرت اعترافاً (بالكيان الصهيوني ) من حيث الشكل وهذا ما يتناقض في السياسة مع كل ادبيات المقاومة الاسلامية على مر السنين. ولا بد هنا من التذكير ان لبنان قد وقع عام 1949 اتفاقية هدنة مع إسرائيل بعد عام واحد على قيامها كدولة .

•ولكن هل تعتبر هذه المفاوضات مباشرة ام غير مباشرة؟

الواقع ان من سيباشر المفاوضات ضابط رفيع المستوى من الجيش اللبناني مع نظير له او نظراء من الطرف الآخر بوجود وسيط أمريكي ، وبالتالي تعتبر مفاوضات مباشرة تحت رعاية دولية.

اما لماذا الوساطة أمريكية دون غيرها ، فهذا مرده الى موقع أميركا في قيادة العالم وسيطرتها على المنطقة واتخاذها قرار منذ زمن لحل مشكلة الشرق الأوسط وآخر صور حل هذه المشكلة هو “صفقة القرن”.

كل ذلك ويبقى الأهم في السياسة ، وهو توقيت اعادة طرح المفاوضات ، بتدخل أمريكي واضح ، ما جعل الثنائي الشيعي يظهر مكابراً على المبادرة الفرنسية وقابلاً بالإملاءات الامريكية في هذا التوقيت الغريب.

فهل ستبقى الولايات المتحدة “شراً مطلقاً” فيما لو نجحت وساطتها واستعدنا 860 كلم مربع من الحدود البحرية ؟

وهل سيستمر شعار ” الموت لامريكا”؟

وهل سننتقل الى مرحلة تغييرية جديدة في العلاقات بين شيعة لبنان والإدارة الامريكية لن تنتهي بالآتفاق الإطار بل تتعداه؟

نعم ….هنالك قطبة مخفية.

“التيار” يستعدّ لـ”13 تشرين”… و”القوات” تتجنّب أي احتكاك

في معلومات “نداء الوطن” أنّ “التيار الوطني الحر” سيحيي ذكرى 13 تشرين هذا العام عبر سلسلة نشاطات تتوزّع بين ندوة حوارية يديرها قطاع الشباب في “التيار” تحيّة لـ”شهداء 13 تشرين” الذين ستُعرض صورهم، بحضور بعض من عاصروا تلك المرحلة، وستتخلّل الندوة مسيرة شموع ستجري يوم الاثنين المقبل في 12 الجاري، يليها قداس في المعهد الانطوني في بعبدا يوم 13 تشرين بحضور عدد من كوادر “التيار”، علماً انّ الدعوات ستكون محدّدة وغير مفتوحة نظراً الى الظروف الراهنة. وسيلي القداس وضع أكاليل على كلّ الجبهات التي شهدت معارك في تلك الفترة وسقط فيها عدد من الشهداء.

يترافق ذلك مع حملة إعلامية ومحطّات وجدانية في بعضها حول معاني ذكرى 13 تشرين، وسياسية في بعضها الآخر تتمحور حول الحملة التي تعرّض لها “التيار” والرئيس عون وأدّت الى نفيه والحؤول دون تحقيق مشروع لبنان الحرّ، علماً أنّ بتّ كافة التفاصيل والنشاطات المتعلقة بالمناسبة يبقى رهن تطورات الوضع الصحّي في البلاد وما تستوجبه جائحة “كورونا” من موجبات اقفال وإغلاق تبعاً لمستجداتها.

“التيار” يعتبر وِفق مصادره أنّ “الحملات ما زالت تلاحقه وتلاحق العماد عون منذ العام تسعين، ولم تتوقف”، ويشعر اليوم بأنّه “يعيش 13 تشرين حقيقياً ولا يُحيي فقط ذكرى 13 تشرين، فبين 13 تشرين 1990 و13 تشرين 2020 الحرب نفسها تتكرّر في وجه من يريد بناء دولة سيّدة قويّة حرّة مستقلّة قادرة، والممارسات نفسها تتكرّر لمنع تحقيق مشروع حماية هذه الدولة وتقوية مناعتها وتثبيت ركائز قوتها، وللحؤول دون تنفيذ الإصلاحات المنشودة ومكافحة الفساد”.

بالأرقام.. معلومات صادمة عن انفجار مرفأ بيروت

وجدت دراسة حديثة، نشرت نتائجها الاثنين، أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، يوم الرابع من أغسطس الماضي، هو “أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ”، وأطلق كمية هائلة من الطاقة “تكفي لتزويد 100 منزل بالكهرباء لمدة عام”.

وحلل مهندسون، من جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة، بيانات أكثر من 16 مقطع فيديو التقطت أثناء الحدث، لتقدير قوة الانفجار، وتوصلوا إلى استنتاجات تظهر مدى هول الكارثة التي وقعت في ذلك اليوم.

ويشير الباحثون، بحسب بيان للجامعة، إلى أن الانفجار، الذي أدى لوفاة نحو 180 شخصا وأصاب أكثر من ستة آلاف آخرين، يعادل انفجار ما بين 550 إلى 1200 طن من مادة “تي أن تي”، وحوالي 5 في المئة من قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في عام 1945.

وفي غضون أجزاء من الثانية، أطلق انفجار بيروت ما يقرب من 1 غيغاواط/ في الساعة من الطاقة، وهو مقدار الطاقة التي يتم إنتاجها في ساعة واحدة بواسطة ثلاثة ملايين لوح شمسي، و412 توربينا للرياح، و110 ملايين مصباح LED.

ويقول، المهندسون، إنه “أطلق كمية من الطاقة، في غضون أجزاء من الثانية، تكفي لتزويد أكثر من 100 منزل بالكهرباء لمدة عام”.

وقال المشرف على الدراسة، سام ريجبي، وهو محاضر في مجال هندسة الانفجارات والصدمات بجامعة شيفيلد، إن “الكارثة التي ضربت بيروت كانت مدمرة وحدثا غير مسبوق لأنه لم يتم توثيق مثل هذا الانفجار الضخم بشكل جيد من قبل”.

وأشار إلى أنهم أرادوا استخدام خبرتهم الهندسية “للمساعدة في الاستعداد لمثل هذه الأحداث، وإنقاذ الأرواح، في حالة حدوثها مرة أخرى… والتنبؤ بشكل أكثر دقة بكيفية تأثر المباني المختلفة، وأنواع الإصابات، التي من المحتمل أن تكون على مسافات مختلفة عن الانفجار”.

الجدير بالذكر أن الانفجار كان ناجما عن حريق أشعل أطنانا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، والتي كانت مخزنة في الميناء، إذ أعقبه حدوث سحابة ضخمة غطت سماء العاصمة.

ودمر الانفجار حوالي نصف المباني في بيروت، وشرد أكثر من 250 ألف شخص.

وذكرت، صحيفة نيويورك تايمز، أن الصوامع التي تحوي حوالي 85 في المئة من مخازن القمح في البلاد، إما دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة.

error: Content is protected !!