الحاقا بمرسوم تمديد التعبئة العامة، تم اضافة جدول يتضمن قطاعات جديدة يسمح لها بالعمل خلال مدة حظر التجوال.
اجتماع في مكتب وزير المالية لحلحلة موضوع الكهرباء في جبيل
علم موقع ” قضاء جبيل ” ان اجتماعا عقد منذ بعض الوقت في مكتب وزير المالية غازي وزني جمع رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل رئيس بلدية قرطبا فادي مارتينوس ،رئيس بلدية جبيل-بيبلوس المهندس وسام زعرور و رئيس بلدية نهر ابراهيم المحامي شربل ابي رعد حول موضوع الكهرباء في قضاء جبيل وتم الوعد بحلحلة الموضوع لعدم انقطاع الكهرباء عن المدينة
مفتي بلاد جبيل يبارك للبنانيين حلول شهر رمضان المبارك
صدر عن مفتي بلاد جبيل سماحة الشيخ غسان اللقيس البيان التالي :
نبارك للبنانيين عامةً و المسلمين خصوصاً حلول شهر رمضان المبارك الذي يعود علينا في هذا العام و لبنان بحالة انهيار اقتصادي و اجتماعي .
نسأل الله أن يُلهم المسؤولين الوعي و ادراك الوضع الذي تعيش فيه الناس و ندعو كافة الفرقاء اللبنانيين الى الإسراع في تشكيل الحكومة العتيدة لأنها المدخل الى الخروج من النفق المظلم ان شاء الله .
الشاعر غانم عاصي ناعياً الراحل جوزيف نصار : خبّر بكرا يا زمان
نعى الشاعر غانم اسطفان عاصي صديقه الشاعر الموهوب المراحل يوسف جرجي نصار قائلاً : خبّر بكرا يا زمان وأوعى تضيّع بالعنوان
عن “زوزو” الشب اللي كان مميز ما بين الشبّان
وخبّر بكرا يا زمان عن “زوزو” شو هالإنسان!!
ذوّيق مهذب فهمان وصاحب ضمير ووجدان
وخبّر بكرا يا زمان عن ابن عايلة أحزان
إسودّت بعيونو الألوان وضل مزنّر بالإيمان
وخبّر بكرا يا زمان كيف لملم دمعو الحرزان
بيّو وأمّو والأخوان وإختو!! ونبع من الحنان
وخبّر بكرا يا زمان عن ابن الجوّ الفَتّان
بين الحقله والوديان مهوشل ورفيق الرعيان
وخبّر بكرا يا زمان ونحنا مع شامات جيران
وبغيبة أطيب انسان حصارات انصابت كمان
وخبّر بكرا يا زمان “زوزو” “بلّاط” أو فنان!!
كيف ما إشتغل بهالبنيان بيرسم لوحاتو بإتقان
وخبّر بكرا يا زمان عن شاعر من دون اعلان
بيبقى بعالم القصدان خالد عا مرّ الأزمان
وخبّر بكرا يا زمان رغم أوجاعو كيف كان
من ربّ القدرة منعان وناطر قدرو ومش فزعان
وخبّر بكرا يا زمان عن ابن ضيعة منزان
عاش بعزّ وعنفوان ووين ما كان عندو خلّان
وخبّر بكرا يا زمان عن حامي مجد الأوطان
وتايبقى حر ومنصان أعتزّ بأمثالو لبنان
وخبّر بكرا يا زمان عن صيّاد مميّز كان
جفتو صايب كلما بان وبيطال النسر العصيان
وخبّر بكرا يا زمان بمار تقلا الملقى كيف كان
دبلت كل زهرة بنيسان ودمعت عا فراقو الحيطان
وخبّر بكرا يا زمان بعد ما كنت حيران
ومن دون فصاحة وبيان ودّعتو بلون الحبّو
بشعر وقوافي وأوزان
الدكتور المجبر يهنئ بحلول شهر رمضان المبارك : نلتمس الخير منه رغم سوداوية المشهد
تقدّم الدكتور جيلبير المجبر من اللبنانيين عامة والطوائف الإسلامية على وجه الخصوص ، بالمعايدة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال الدكتور المجبر في بيان: “نلتمس ان يحمل معه هذا الشهر الخير المنشود ، رغم سوداوية المشهد وغياب اي آفاق حلول منتظرة وفقر المزيد من الشعب”.
وختم الدكتور المجبر بالدعوة لأن يحتكم المسؤولون لصوت الحكمة والعقل ، كي لا تكون نهايتهم قاسية ، اللهم إلا إذا كانوا مصرون على ان يكونوا عبرة لكل من لم يعتبر يوماً من تجارب ودروس التاريخ.
ارتفاع سعر البنزين…هكذا اصبحت الأسعار !
ارتفع اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 300 ليرة و98 أوكتان 400 ليرة والمازوت 300 ليرة والغاز 200 ليرة ، وأصبحت الأسعار على الشكل الآتي:
بنزين 95 أوكتان: 38700 ليرة.
بنزين 98 أوكتان: 39900 ليرة.
المازوت: 26400 ليرة.
الغاز: 25800 ليرة.
التفاصيل اضغط هنا
مصيبة “كورونيّة” في رمضان… فحذارِ!
نشر مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، جاء فيها:
“مع بداية الشهر الكريم، ستزداد حركة العامة واختلاطهم. سواء في المنازل أو المطاعم أو أماكن العبادة، سيجتمعون للقيام بما يفعله الناس عادة في هذه المناسبة. سيرتدي البعض الكمامة، على الرغم من أنه سيكون من الصعب الابقاء عليها أثناء تناول الطعام.
سيحترم البعض إجراءات التباعد، بالرغم من أننا نعلم الآن أن كورونا وخصوصا المتحورات الجديدة، تنتشر أيضا عبر الهواء، مما يقلل من فعالية العديد من الإجراءات. مع الإبلاغ عن أكثر من ألفي حالة جديدة يوميًا بالاضافة إلى الحالات الوافدة، سيساعد كل هذا على انتشار الفيروس بشكل أوسع.
كثيرون يجهلون المخاطر التي تنطوي عليها هذه الانشطة، أو أن أوضاعهم لا تساعد على اتباع الاجراءات، وهناك للأسف البعض الذي لا يهتم أصلا. من المهم أن تكون حملة التلقيح أسرع من الزيادة المتوقعة في الأعداد. نسأل الله القوة والصحة لعاملي الرعاية الصحية، فلا شك أن حملهم سيكون كبيرا”.
في هذه الحالة ستتمّ إقالة رياض سلامة
في أواخر نيسان 2020، أقرّت حكومة حسان دياب خطة الإنقاذ الاقتصادي التي أطلقت عليها تسمية خطة التعافي. وقد تعرّضت الخطة منذ اعلانها الى موجة من الانتقادات والمديح، بين قائل انّها تدمّر الاقتصاد بدلاً من معافاته، كما ورد في تسميتها، وقائل انّها واقعية وجريئة تحاكي الحقائق، وتسمح بالخروج من مرحلة الإنكار الى الإنقاذ.
اليوم، وبعد مرور سنة على إطلاق «خطة التعافي» التي ظلّت حبراً على ورق، وسقطت في مرحلة التفاوض الاولي مع صندوق النقد الدولي بسبب الخلافات على الأرقام، وانقسام الوفد اللبناني الرسمي على نفسه، لا بدّ من السؤال ماذا بقي من هذه الخطة؟ وهل لا تزال صالحة للتحديث والتطوير، في حال تشكّلت حكومة وقرّرت البدء في التفاوض مع صندوق النقد الدولي؟
لا شك في أنّ أرقام الخسائر التي جرى تقديرها في خطة التعافي (حوالى 68 مليار دولار)، والتي أثارت حفيظة لجنة المال النيابية، والقطاع المصرفي، وخبراء وباحثين متابعين عن كثب للوضع المالي والاقتصادي، أصبحت اليوم من الماضي، ولم تعد تكفي على الأرجح، رغم انّها كانت مُضخّمة، لتقدير الخسائر في أي خطة جديدة. ولا شك في أنّ ما اعتُبر فجوة مالية في مصرف لبنان جرى تقديرها في الخطة الحكومية في حينه بحوالى 44 مليار دولار، نمت خلال عام بنسبة مرتفعة قد تصل حالياً الى 60 مليار دولار. وحتى الخسائر في القطاع المصرفي، والتي حصل خلاف حولها بين المستشارين في الحكومة، ولجنة المال والموازنة النيابية، أصبحت بدورها من الماضي، لأنّ حجم الخسائر في المصارف ارتفع بنسب كبيرة. صحيح، انّه لا توجد احصاءات دقيقة عن الخسائر التي يمكن أن تكون لحقت بالقطاع منذ سنة حتى اليوم، لكن الإنكماش في الاقتصاد، وتراجع ايرادات كل القطاعات، ومعظمها قطاعات لديها قروض مع المصارف، بالإضافة الى الخسائر المعلنة التي بدأت المصارف نفسها تفصح عنها كنتائج العام 2020، ومن ضمنها خسائر اليوروبوند الذي هبطت اسعاره بنسبة لا تقلّ عن 85%، كلها حقائق تؤكّد انّ الرقم ليس بسيطاً، وسيغيّر معادلة أي خطة جديدة للإنقاذ.
لكن، وبصرف النظر عن الأرقام التي تفرض تغييراً شاملاً في الخطة القائمة، ومع مراجعة التفاصيل الاصلاحية في الخطة، سيتبيّن انّها أصبحت ايضاً من الماضي. والمفارقة هنا، ورغم انّ البلد وصل الى المرحلة التي وصل اليها حالياً، لا تزال هناك شكوك في أن تتمكّن السلطة، أي سلطة، من فرض اصلاحات وردت في «خطة التعافي». على سبيل المثال، ما ورد في اصلاح القطاع العام لجهة تقليص عدد المتعاقدين 5% لمدة 5 سنوات، أو تجميد الرواتب لـ5 سنوات، أو تجميد عديد القوات المسلحة وحصر الترقيات بشغور المواقع، ومراجعة التقديمات لكبار العسكريين، بالإضافة الى تصحيح التدبير رقم 3 المتعلق في احتساب نظام التقاعد للعسكريين، بالاضافة الى توحيد أنظمة التقاعد كافة.
هذه النماذج من الإجراءات الواردة في خطة التعافي، هل لا يزال تطبيقها ممكناً؟ وكيف يمكن الاعتقاد انّ التطبيق مُتاح، اذا كان وزير المالية غازي وزني انتقى بعض الاجراءات الاصلاحية وحاول تمريرها في مشروع موازنة العام 2021، وكانت النتيجة انّه اضطر الى التراجع عنها قبل ان تصل الموازنة الى طاولة مجلس الوزراء؟
كذلك يمكن طرح تساؤلات في شأن مصادر تحسين الإيرادات التي كانت ستعتمدها الحكومة في خطة التعافي، ومنها على سبيل المثال، رفع الرسوم على الفوائد من 10 الى 20% على الودائع التي تتجاوز المليون دولار…
من خلال مراجعة خطة نيسان 2020 يتبيّن بما لا يقبل الجدل، وبعد مرور سنة كاملة، انّ كل بنودها سقط بتأثير عامل الزمن، الذي نقل الاقتصاد والوضع المالي من مكان الى مكان آخر مختلف تماماً، وصار لزاماً على اي حكومة ان تبدأ خطة الإنقاذ والتفاوض مع صندوق النقد، من خطة جديدة لا علاقة لها بخطة التعافي.
هذا الواقع هو الذي يدفع حاكم مصرف لبنان حالياً، مدعوماً بقرار المجلس المركزي لمصرف لبنان، الى رفض المس بالاحتياطي الالزامي الذي وصل الى 15 مليار دولار، لأنّ الإنفاق من هذا الاحتياطي سيجعل أي خطة انقاذ، قاسية وطويلة جداً، وستصبح مسؤولية البنك المركزي مؤكّدة، وغير قابلة للخضوع لظروف تخفيفية.
لكن السؤال، كيف ستتعاطى السلطة السياسية الراغبة في الاستمرار في الإنفاق المُريح كما هو قائم، ولا تريد التوقّف عند خطوط حمر مثل الاحتياطي الالزامي، أو احتياطي الذهب، مع هذا الموقف؟ واذا كان قرار سلامة ثابتاً في رفض التوقيع على الإنفاق من الاحتياطي الالزامي، هل سيكون ذلك بمثابة اشارة الى احتمال إقالته من قِبل السلطة السياسية؟
قد تتجاوز السلطة القائمة كل المحاذير، وقد تجتمع حكومة تصريف الاعمال، التي ترفض الاجتماع حالياً حرصاً على عدم خرق الدستور وتجاوز مفهوم تصريف الاعمال، وتُقيل رياض سلامة، ليتسنّى لها الاستمرار في الإنفاق، بصرف النظر عمّا سيحصل نتيجة لذلك بعد سنة أو سنتين.




