علم موقع “قضاء جبيل” ان إجتماعاً عُقد في دار بلدية طبرجا وكفرياسين، جمع رؤساء بلديات ومخاتير بلدات ساحل الفتوح، بحضور مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، تقنيي المؤسسة ،ممثل عن دائرة كهرباء لبنان في كسروان الفتوح وفعاليات من المنطقة.
افرام يطلق نداء: ما كلفة المازوت لتشغيل دفاشات مياه كسروان؟!
تم التطرق إلى العديد من القضايا الملحة التي تؤثر على ساحل الفتوح.
وفي سياق التوضيحات التي أبداها مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، تم التطرق إلى المشاكل التي تواجه المؤسسة بخصوص تأمين المازوت وقطع الصيانة، والتي كانت وراء انقطاع المياه بشكل متواصل في ساحل الفتوح.
وفي هذا السياق، أعلن المدير العام أنه سيتم تركيب وحدات طاقة شمسية على نبع المضيق، بهدف معالجة جزء من مشكلة تغذية الكهرباء، وذلك خلال خمسة وأربعين يوما. كما تم التأكيد على استمرار العمل على إعداد الملفات اللازمة لشراء مادة المازوت.
وتم اتخاذ القرارات التالية خلال الاجتماع:
طلب تقوية وإضافة ساعات تغذية الكهرباء لمنطقة يحشوش بشكل طارئ لتحسين إمداد نبع المضيق.
طلب من مؤسسة كهرباء لبنان دراسة وتنفيذ خط طوارئ كهرباء 24/24 لتغذية مضخات خزانات المياه في ساحل الفتوح ومستشفى البوار الحكومي.
مساواة منطقة ساحل الفتوح بباقي المناطق فيما يتعلق بالالتزام بالضرائب.
طلب من مؤسسة كهرباء لبنان الشركة الفينيقية “نهر ابراهيم” بربط نبع المضيق أو محطة حقل الريس بخط الكهرباء.
مراقبة نواطير المياه من قبل مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان لضمان الالتزام بواجباتهم.
الضغط على حاكمية مصرف لبنان لتسهيل عملية صرف المبالغ اللازمة من العملة الوطنية للدولار الأمريكي لشراء المازوت وقطع الغيار.
إجراء المناقصات اللازمة لشراء المازوت بأسرع ما يمكن.
تركيب ألواح طاقة شمسية على مضخات خزانات المياه داخل البلدات إذا كانت المساحة تكفي.
وفي ختام الاجتماع، تعهد المدير العام ومهندسي المؤسسة بمتابعة وحل مشاكل انقطاع المياه في ساحل الفتوح كسروان، وأعرب رؤساء البلديات والمخاتير والفعاليات والأهالي عن تفهمهم لهذه القرارات والتزامهم بمتابعتها، مع التأكيد على أنه في حال استمرت مشاكل قطع المياه، سيتم اتخاذ خطوات تصعيدية لحل هذه المشكلة.
من جهة أخرى بعد تفاقم ازمة مياه الشرب وتعالي اصوات المواطنين في ساحل فتوح كسروان، عقد رؤساء بلديات البوار والصفرا والعقيبة وطبرجا وكفرياسين اجتماعاً بهذا الخصوص في بلدية العقيبة، وأصدروا البيان التالي:
ازاء التردي الخطير الذي بلغته اوضاع مياه الشرب والأضرار اللاحقة بأهلنا في ساحل فتوح كسروان، وبالرغم من مراجعاتنا المتكررة للقيمين على مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان يستمر التدهور في وتيرة متصاعدة لم يعد من الجائز السكوت عنها، ولا بد من لفت المسؤولين في هذه المؤسسة الى ما يلي:
اولاً: لقد كانت بلداتنا وقرانا تتغذى بمياه الشرب بالجاذبية ولئن مروا بأزمات ظرفية الا انها ما كانت لتمتد لآجال طويلة مثلما هو حاصل اليوم. وهذا ما يدعو الى التساؤل عن أسباب الاستغناء عن التغذية بالجاذبية والاستعاضة عنها باعتماد الضخ المرتبط بتوفر الكهرباء او المازوت للمولدات، واين ولماذا تم تحويل مصادر المياه بالجاذبية.
ثانياً: ان اهلنا لم يقصروا يوماً في تسديد بدلات اشتراكات المياه للمؤسسة، تحملوا الزيادات بصبر وأمل، لكن ما لا يمكن قبوله هو تلك التبريرات التي اعتاد المواطنون على تلقيها بعدم وجود العملة الصعبة لشراء المازوت بدلاً من تأمين المياه ولو بالحد الادنى المقبول.
ثالثاً: اننا كرؤساء بلديات في ساحل فتوح كسروان، نحذر من مغبة استمرار المؤسسة في صم الآذان عن صراخ الاهل، ونأمل الا نضطر الى التضامن مع اهلنا في وقف تسديد اي مبالغ قبل تأمين المياه بصورة جدية ومقبولة.
رابعاً: اننا نناشد اصحاب المعالي وزراء الداخلية والبلديات والطاقة والمياه التدخل السريع لإيجاد الحلول المناسبة وهي ممكنة وتساوي بين الجميع.