14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 742

عشية زيارة الراعي الى الجبل عدوان للبنان الحر : العلاقة بين بكركي والقوات ثابتة ومتينة وكلام البطريرك أوّل على غير ما يراد له .

رأى نائب رئيس حزب” القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان في حديث ل”لبنان الحر ” مع الزميل عبدو متى ان “زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الجبل غدًا تندرج ضمن توطيد العلاقات بين مكوّنات الجبل وضمن المسار الثابت الذي أطلقته المصالحة التاريخية بين الموحدين الدروز والمسيحيين والتي أسسس لها الكاردينال الراحل مار نصرالله صفير ووليد جنبلاط” .

وقال: “الجميع يعرف أنه منذ قيام هذه المصالحة انتقل الجبل الى جوّ من العيش معًا ضمن احترام متبادل وشراكة حقيقية، فهذا هو المسار الذي بدأه البطريرك صفير ويتوطد اليوم بهذه الزيارة التي يقوم بها البطريرك الراعي” .

واعتبر أن” الاحتفال الاساسي سيكون في القداس الذي سيترأسه البطريرك الراعي في المطرانية المارونية في بيت الدين في مناسبة عيد سيدة الخلاص وهو عيد تاريخي في بيت الدين، وأقلّ الإيمان أن تكون هناك مشاركة قواتية رسمية وشعبية في القداس، فالبطريرك الراعي يزور رعيّته وبيته وهذا أمر أكثر من طبيعي”.

وأكد عدوان أن” الكلام عن تباين في المواقف بين بكركي والقوات ليس دقيقًا ولا صحيحًا “، مشيرًا الى ان “كلام البطريرك الراعي أُوِّلَ على غير ما يراد به، فهو دعا الى احترام الدستور الذي يدعو الى انتخاب رئيس في جلسة ودورات متتالية وهذا هو موقف القوات الثابت الذي تسير عليه” .

وقال: “ضمن حديث البطريرك الراعي عن الاحترام الدقيق للدستور تحدث وشرح مقومات الحوار اذا ما حصل، انّما لم يربط إطلاقا الانتخاب الذي يجب أن يحصل بأسرع وقت بالحوار، وبالتالي اعتقد ان هناك محاولة لتأويل موقف البطريرك غير صحيحة والايام المقبلة ستثبت أنّ البعض حاول إعطاء موقفه بعدًا غير موجود، فنحن والراعي على تفاهم وتنسيق وعلاقة حقيقية ووطيدة لا يدخل عليها شوائب” .

ولفت عدوان الى أنّ “الزيارة مناسبة لكي نتذكّر ما أكد عليه البطريرك صفير لجميع أبناء الجبل، أن الوطن يكون بخير عندما نكون كلبنانيين يدنا بيد بعضنا البعض لكي نعيش معا بكرامة ونحافظ على وطننا بعنفوان وكرامة”، مؤكدا انه”عندما يكون اللبنانيون معًا، ابواب الجحيم لا تقوى عليهم وخصوصًا عندما يكون اهل الجبل معًا وعلى تفاهم كما هم اليوم يكون استقلال لبنان مصانًا ، ونحن اليوم أيادينا مشبوكة ببعضها البعض حفاظًا على وطننا وسيادته وقيام الدولة التي تمرّ اليوم بمرحلة صعبة جدًا تتطلب منّا أن نتضافر ونحمد الله اننا هكذا نحن في الجبل ومستمرون بذلك” .

وأوضح ان” للزيارة هدفين: الهدف الاول رمزيّ يتعلق بالعلاقة بين الموحدين الدروز والمسيحيين،وثانيًا هي في الاساس زيارة لشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز وتبدأ من عنده ثم في بعقلين، ويتخلّلها غداء في المختارة وقداس في المطرانية، وليس لها طابع الزيارات الرسمية انما منطلقة من دعوة الشيخ ابي المنى للبطريرك الراعي، ولبّى هذه الدعوة ويجب عدم ادخالها في تفاصيل ذات طابع ضيق لأنها اكبر من هذه التفاصيل” .

واكد عدوان أن “العلاقة بين القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراك ثابتة أكثر من أي وقت مضى، ومع انتخاب النائب تيمور جنبلاط رئيسا للحزب تتوطد هذه العلاقة اكثر يوما بعد يوم . ونطمئن الجميع ان التواصل قائم وكل المواضيع تبحث وتناقش بيننا” .

اقليم جبيل الكتائبي: تلوث خطير وكارثة بيئية في مجرى نهر ابراهيم

صدر عن اقليم جبيل الكتائبي البيان التالي: يشهد مجرى نهر ابراهيم منذ أيام مأساة بيئية تطال عشرات طيور البط والاوز التي نفقت على مسافة مئتي متر من المصب، ما يدل على تلوث مياه النهر بشكل كبير علما أن هذا النهر يقصده الكثير من المواطنين للسباحة والاستجمام.

ازاء هذا المشهد الكارثي، يطالب اقليم جبيل الكتائبي السلطات الرسمية بالتحرك الفوري للحفاظ على هذه الثروة البيئية والعمل على رفع الخطر الداهم الذي يهدد الكائنات الحية في النهر، وإيجاد حل فوري لهذه المشكلة الملحة ويعتبر هذا البيان بمثابة اخبار الى النيابة العامة البيئية للتحقيق في القضية وكشف مصدر التلوث والمسؤولين عنه وملاحقتهم جرمياً.

ان هذه الكوارث البيئية في مجرى نهر ابراهيم تتكرر سنوياً في غياب اي اجراء لحماية هذا الموقع التاريخي، اكان من قبل وزارة البيئة او وزارة الزراعة المسؤولة عن الثروة السمكية والطيور وسواها او وزارة الطاقة المسؤولة عن مجاري الانهر وهي لم تتخذ يوماً اي اجراء تنفيذي لرفع التعديات عن مجرى النهر.

لن نقف مكتوفي الأيدي وسنستمر في الضغط على السلطات الرسمية لضمان تحقيق العدالة وحماية شعبنا وبيئتنا، فكنا نلتزم الدفاع عن وجودنا وكياننا كذلك نحن ملتزمون الدفاع عن ثرواتنا البيئية التي نراها تدمر بسبب قلة اكتراث وعدم مسؤولية وفشل في الحوكمة وادارة الدولة.

وختاماً ندعو المواطنين للتنبه وعدم السباحة في مجرى النهر حفاظاً على سلامتهم.

أهلاً بكم في بلد النصب والإحتيال!

ليس من المبالغة القول أن نشر العديد من المصارف اللبنانية تقارير عن ميزانياتها الرابحة، أقرب الى مشهد سوريالي في ظل الخسائر الطائلة التي تكبدتها جراء الازمة والتي جعلت معظمها مفلساً أو على حافة الافلاس، في ظل غياب أي حل حقيقي للأزمة المالية والنقدية المندلعة منذ نحو 4 سنوات. هذه السوريالية تكمن في نقطتين، الاولى أن المصارف تعيش حالة انكار(عن قصد وربما عن خبث) لأبسط قواعد ومعايير المحاسبة الدولية التي تؤكد لو طبقت انها خاسرة ومفلسة، والثانية أنها تعلن للمودعين عن تحقيقها ارباحاً لكنها في الوقت نفسه تمنعهم من الحصول على اي فتات من جنى أعمارهم.

كيف يفعلون ذلك؟

ومن هنا يجدر السؤال كيف تجني المصارف ارباحاً اذا كانت مفلسة، وعما اذا كانت شهادات الايداع التي لها في المصرف المركزي في حالة تعثر ولا تتقاضى مقابلها المخصصات اللازمة، واذا كانت الدولة اللبنانية متوقفة عن سداد سندات اليوروبوندز ولا تتقاضى المصارف أيضا مخصصات مقابلها بشكل كامل ونهائي، فضلاً عن أن قروض القطاع الخاص متعثرة ولا بد للمصارف من تعويضها من رساميلها واحتياطياتها واموالها الخاصة، وهذا كله لا يحصل؟ وما الارباح التي تعلن الا بتواطؤ مريب ومشبوه من مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف، الا ان تلك الارقام لا تعبر فقط عن تأخر في هيكلة المصارف بل ايضاً عن نصب واحتيال وفقاً للمعايير الدولية!

في المقابل لا بد من الاشارة الى أن المصارف جنت أرباحاً من صيرفة، وتجني ارباحاً ايضاً من العمولات التي فرضتها على كل العمليات والمعاملات المصرفية، ومن خلال احتساب ميزانياتها على دولار 15 ألف ليرة. بمعنى آخر، المصارف تربح نتيجة تأخير اعادة هيكلة القطاع المصرفي وتستفيد من «الهيركات» على السحوبات ومن تساهل مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف على أدائها، في حين أنها في الحقيقة يجب أن تكون مفلسة.

مصارف خسرت رساميلها عدة مرات

يشرح رئيس مجلس إدارة I&C Bank جان رياشي لـ»نداء الوطن» أن «الاشكالية الاساسية هي أن الحجم الاكبر من موجودات المصارف هو ودائع في مصرف لبنان. وحتى اليوم لا يطلب منها أخذ مؤونات مقابل ذلك. وجميعنا يعلم أنه (أي المركزي) لا يملك الدولارات التي يجب اعادتها للمصارف. والارقام اظهرت انه لا يملك سوى 7 مليارات دولار (في الاحتياطي)، بالاضافة الى موجودات وعقارات وذهب»، مشيراً الى أنه «اذا احتسبنا الفرق بين ما يملكه مصرف لبنان من موجودات وما عليه من ديون نستنتج ما يسمى الفجوة. ومن المفروض على المصارف أن تحتسب المؤونة التي تدخل في حسابات الخسارة والربح، بأنها خسارة لأنها تعلم أن هذه الاموال غير موجودة ولن تتمكن من استردادها قريباً. وطالما أنه لم يتم تبليغ المصارف بانه لها الحق في عدم رد اموال مودعيها، فهذا يعني أنها خاسرة بالمعايير المحاسبية الدولية، بل خاسرة لرأسمالها أكثر من مرة».

حساب كم يدخل… وكم يخرج

يضيف: «مبدئيا معظم المصارف خاسرة. والاكثرية الساحقة منها تصرّح عن أرباح لأنها لا تعتبر أن عليها رد الودائع للناس، علماً أن عليها أن تعلن افلاسها لأنها لا تستطيع رد الودائع وتملك موجودات لا يمكنها تحصيلها»، مشدداً على أن «المصارف تعمل اليوم من دون رساميل ومن دون تطبيق للمعايير الدولية التي تجبرها على افتراض أن هناك خسارة محتملة لموجوداتها في مصرف لبنان، وتحتسب فقط كم يدخل المصارف من اموال وكم يخرج منها والفرق هو ربح».

بانتظار قوانين لا تأتي

ويرى أن «الاشكالية الكبيرة التي لا تحل الا من خلال القوانين التي تضعها الحكومة ويصوّت عليها في مجلس النواب، هي التي تحدد مسؤولية رد الودائع من قبل الحكومة والمصارف. ومن دون هذه الطريقة لا يمكننا ان نعلم الخسارة والربح في المصارف التي لم تأخذ مؤونة كما يجب على موجوداتها في مصرف لبنان، وهذا الاخير في حالة افلاس فكيف يجب أن ترد هذه الاموال؟ هذا السؤال يجب أن تجيب عليه الحكومة».

لا للإفلاس الجماعي غير المنظّم

يوضح رياشي أن «المصارف عليها الاعلان عن ميزانياتها السنوية، والمسؤولية هنا لا تقع عليها فقط بل على السلطات العامة سواء أكان مصرف لبنان او الدولة اللبنانية اللذين لم يضعا الحلول لافلاس القطاع المصرفي اللبناني»، مشدداً على أن»الافلاس الجماعي غير المنتظم للمصارف غير سليم. والحل الانجح هو ما قدمه نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، أي قانون اعادة هيكلة المصارف المرتبط بقانون اعادة الانتظام المالي. لأن اعادة الانتظام المالي سيضع اعادة هيكلة المصارف على سكة الحل والتنفيذ، ويكون الاطار التنظيمي بعد أن يتم توزيع الخسائر أي: من سيدفع للمودعين وما هي النسبة التي عليه تحملها؟ عندها يمكن تحديد التزامات المصارف تجاه المودعين، والتزامات مصرف لبنان تجاه المصارف سواء عبر الليلرة أو أسهم في المصارف ومن خلال وعد صندوق يتحدثون عنه لذلك».

حسابات الدكنجية ودولار بـ 15 ألف ليرة

ويشير الى أن «هذا يعني اخراج الودائع المحجوزة من ميزانية المصارف. وطالما لم يتم ذلك فالوضع جامد، والمصارف مجبرة على اصدار ميزانياتها. وجوهر هذه الميزانيات هو أنه بالرغم من امتناع المصارف عن دفع الودائع وبالرغم من خسارة أموالها (اي المصارف في مصرف لبنان) يتم غض النظر عن هذين الامرين ويتم وضع حسابات اقرب الى مبدأ الدكنجية». ويختم: «هناك اشكالية ثالثة لكن أقل أهمية، وهي أن الميزانيات تبنى على أساس موجودات المصارف باللولار أو وفقاً لدولار 15 الف ليرة. فكل هذه الميزانيات خطأ ولا معنى لها».

إجراءات للتأقلم و»الربح»

من جهته يوضح الخبير الاقتصادي صلاح عسيران لـ»نداء الوطن» أن «الارباح الجديدة للمصارف جاءت بعد تأقلمها مع واقع ما بعد انكشاف الازمة في 2019، ونتيجة تخفيض رواتب كثير من موظفيها وتقليص أعدادهم واقفال عدد كبير من فروعها، ورفعها بشكل مبالغ فيه نسبة العمولات التي تتقاضها لقاء الخدمات المالية التي تقدمها لعملائها (ايداع شيكات/ تحويلات…)»، لافتاً الى أن «عدم قدرة العملاء على ايجاد بديل عن المصارف في الوقت الحاضر، وكون الرقابة عليها غير دقيقة كما يلزم، استطاع العديد منها جني أرباح كبيرة. لكن هذه الارقام مرحلية ولمدة عام ولا تعالج او تحدد اي مصرف يمكنه الاستمرار واي مصرف آخر سائر نحو الافلاس والاقفال».

مفلسون مفلسون… بالمعايير الدولية

يضيف: «الالتزامات الموجودة على المصارف، والتي في معظمها غير قادرة على تلبيتها للمودعين، لا يمكن ان تسدد من دون حل كبير جداً في البلد عن طريق اعادة هيكلة المصارف والتدقيق في حساباتها وخطة اقتصادية متكاملة وجديدة، وخطة توقيع الاتفاق مع صندوق النقد. ولا يمكن لأي أرباح تجنيها المصارف أن تتمكن من رد اموال المودعين»، مشدداً على أن «هذه الفترة الاستثنائية تجني خلالها المصارف أرباحاً استثنائية ولكنها لا تحل واقع العمل في لبنان. وفقا للمعايير المحاسبية، واذا تم احتساب فترة من الزمن هي عام، المصارف تحقق ارباحاً، ولكن اذا تم اعتماد المعايير المحاسبية الدولية من المستحيل تصنيفها بأنها رابحة». ويختم: «المصارف تلعب في الوقت الضائع وفي غياب الحلول، علماً أننا بحاجة ماسة لنظام مصرفي سليم كي لا «يذهب الصالح بعزا الطالح»، وليتمكن الاقتصاد اللبناني من النهوض يلزمه قطاع مصرفي لا غبار عليه».

الفرق بين الدخان والهباء الجوي

من المعروف على نطاق واسع أن تدخين السجائر ضار، ومع ذلك يوجد أكثر من مليار مدخن في العالم اليوم – تتوقع منظم الصحة العالمية أن هذا الرقم سيظل ثابتاً بحلول عام 2025 . (1)

إذا سمعت كلمة الهباء الجوي، فقد تفكر في زجاجة مزيل العرق، لكنهافي الواقع أكثر من ذلك بكثير. الهباء الجوي هو المصطلح العلمي الشامل للجسيمات الصلبة والسائلة العالقة في الغاز – مثل السحاب.

الدخان هو في الواقع نوع من الهباء الجوي يتولد أثناء الإشتعال، وهوالاسم العلمي لـ الاحتراق. وعلى الرغم من أن الدخان عبارة عن رذاذ، إلا أنه ليس كل هباء هو دخان.

تعتبر المنتجات الخالية من الدخان، رغم أنها ليست خالية من المخاطر،خيارًا أفضل بكثير للمدخنين البالغين من الاستمرار في تدخين السجائر.

سمح العلم والتكنولوجيا بإنتاج منتجات بديلة للتدخين لا تحرق التبغ،وبالتالي لا تنتج دخانًا – فهي في الواقع خالية من الدخان.

عندما يتم إثبات هذه المنتجات علميًا وإخضاعها لشروط الجودة والسلامة المناسبة، فإن المنتجات الخالية من الدخان لا تنتج دخانًا، وبالتالي لا تكون مصدرًا للدخان أو الرماد غير المباشر. إن عدم وجود دخان يمكن أن يقلل بشكل كبير من متوسط مستويات المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية(2). على الرغم من أنها ليست خالية من المخاطر وتحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان، إلا أن هذا يجعلها خياراً أفضل للمدخنين البالغين عن الاستمرار في التدخين التقليدي.

الفرق بين الدخان والهباء الجوي

ما هو الهباء الجوي؟

لا يرتبط الهباء الجوي بالاحتراق. المنتجات الخالية من الدخان، رغم أنها ليست خالية من المخاطر، لديها القدرة على الحد بشكل كبير من متوسط مستويات المواد الكيميائية الضارة مقارنة بدخان السجائر.

يستخدم المستهلكون عادةً مصطلح بخار للإشارة إلى الهباء الجويالمتولد من منتجات التبغ المسخن أو المنتجات الأخرى المحتوية علىالنيكوتين.

ما هو الدخان

الدخان هو شئ ناتج عن الاحتراق. عند إشعال السيجارة فإنها تحرقالتبغ عند درجات حرارة تصل إلى 900 درجة مئوية. ينتج عن ذلكدخان يحتوي على ما يقرب من 6000 مادة كيميائية، تم تصنيفحوالي 100 منها من قبل سلطات الصحة العامة على أنها ضارة أو قدتكون ضارة. إذا تم تخفيض درجة الحرارة إلى مستوى يتم فيه تسخينسائل التبغ أو النيكوتين بدلاً من حرقه، حينئذ سيتلاشى الدخان .

يعتبر الإقلاع عن التبغ والنيكوتين كليًا أفضل خيار للصحة. يجب ان تستمر تدابير مكافحة التبغ الحالية المصممة لعدم التشجيع على البدء في التدخين والدعوة للإقلاع عنه.

ومع ذلك، على الرغم من هذه الجهود، لا يزال الملايين من الناس يدخنون.

يمكن للمنتجات الخالية من الدخان والمدعومة بالعلم أن تلعب دورًا في إبعاد البالغين الذين قد يستمرون في التدخين عن السجائر. من خلال التشجيع والدعم التنظيمي المناسب من المجتمع المدني، يمكننا معًا توفير مستقبل خالٍ من الدخان بسرعة أكبر من الاعتماد على التدابير التقليدية وحدها.

برعاية فيليب موريس لبنان

(1)https://www.who.int/tobacco/publications/surveillance/trends-tobacco-smoking-second-edition/en/

يجب إثبات ذلك علميًا على أساس كل منتج على حدة. 2

أيها اللبنانيون: حذارِ هذه الادوية!

لفت نقيب الصيادلة جو سلوم إلى أننا “كنّا نأمل أن تكون هناك خطة واضحة ومستدامة لمرضى السرطان الذين يعانون من نقص حاد في أدويتهم”

ولفت في حديث إلى “صوت كل لبنان” إلى أن “ملفّ أدوية السرطان والأمراض المستعصية يحتاج إلى خطّة شاملة ومتكاملة ومؤتمر للمانحين”، مضيفا: “نحن مع دواء “الجينيريك” المصنّع محلياً لأنّه جودته جيدة وأسعاره مقبولة نسبياً ولكن يجب التنبّه لبعض الأدوية التي تأتي من دول أخرى عن طريق التهريب حيث لا نعرف مصدرها ولا تركيبتها”.

لا مدارس رسميّة هذا العام؟

السنة الدراسية الرسميّة في المجهول. فالوزارة في وادٍ والمعلّمون في وادٍ آخر. هم يرفضون العمل بالسخرة، كما السنوات السابقة، بينما الحكومة الحاليّة، كما سابقاتها، عاجزة عن إيجاد الحلول، ولا تجد بديلاً عن فرض الضرائب والرسوم.

الأساتذة لن يعودوا من دون شيء ملموس، فهم سئموا الوعود الكاذبة. فهل يعني ذلك ألا مدارس رسميّة هذا العام؟

يؤكّد أمين سرّ رابطة التعليم الثانوي الرسمي حيدر خليفة، لموقع mtv، أنّه “لا وقت محدّداً للعودة رغم أنّه في العادة تبدأ المدارس الرسميّة بين 15 و20 أيلول. ولكن هذا العام كنّا على أساس أن نبدأ بين 5 و10 تشرين الأوّل لأنّ وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي يؤكّد أنّه لن يعلن عن إعادة فتح المدارس من دون أن يكون قد أمّن المستلزمات للأساتذة كي يقبلوا بالعودة إلى التعليم”.

ويُضيف: “حتى الساعة لا شيء ملموساً ولا نزال بانتظار الـ150 مليون دولار التي أُقرّت للوزارة إلّا أنّ هذه الأموال لم يُفرج عنها ولم تُحوّل إلى اعتمادات، ولذلك نحن بانتظار أن تتسلّم الوزارة الأموال كي لا تبقى وعوداً فقط وعندها يمكننا العودة إلى المدارس”.

إذاً، لا عودة قبل التأكّد من ألا تبقى الأموال حبراً على ورق. في هذا السياق، يُشدّد خليفة على أنّ مطالبهم ليست بكبيرة، فـ”ما نريده هو ألا يتدنّى الراتب عن 600 دولار شهريًّا، ونحن لا نقول إنّها كافية ولكن من الممكن أن نبدأ بها العام الدراسي بانتظار ما قد يحصل لاحقاً”. ويلفت إلى أنّهم يُطالبون بذلك قبل البدء بالسنة الدراسية “كي لا نُجبَر على العودة إلى الإضرابات كالأعوام السابقة ولنؤمّن نوعاً من الاستقرار للتلاميذ”.

هنا لا بدّ من السؤال عمّا إذا كان ما يحكى عن عودة إلى التعليم online جزئيًّا ممكناً. يجزم خليفة أنّ ذلك غير ممكن وبعيد عن الطرح، إذ أثبت التعليم عن بعد فشله، هذا عدا عن أسعار الإنترت المرتفعة جدًّا والتي باتت تشكّل ترفاً للبعض.

ويختم قائلاً: “القرار عند الدولة، فإذا كانت تريد أن تبدأ السنة الدراسية وأن تفتح المدارس أبوابها عليها أن تؤمّن الحدّ الأدنى من مقوّمات العودة “حتى يقدر الأستاذ ياكل ويشرب”.

ولأنّنا بتنا نعرف من يحكموننا، ونعرفهم جيّداً، لا نأمل خيراً…

خاص-ملحمة تعليقا على حادثة جبيل : النزوح السوري هو الاخطر منذ العام ٢٠١٢ ويجب التصدي له

جريمة مروّعة ضحيتها رجل وامرأة… هذا ما حصل داخل منتجع سياحيّ في جبيل

اعتبر عضو المكتب السياسي في التيار الوطني الحر مروان ملحمة ان الجريمة الثأرية التي وقعت في جبيل اليوم تطهر صوابية موقفنا من النزوح السوري وخطره الأمني والاقتصادي على لبنان.

ورأى إن هذه الطريقة الداعشية المستخدمة من قبل النازحين السوريين لا تشبه قيمنا وتتطلب من السلطات الرسمية ومن المواطنين اللبنانيين اتخاذ خطوات حازمة لمواجهتها وللتصدي لموجة النزوح الجديدة التي يتعرض لها لبنان، وهي الأخطر منذ العام ٢٠١٢.

جريمة مروّعة ضحيتها رجل وامرأة… هذا ما حصل داخل منتجع سياحيّ في جبيل

أفادت معلومات عن العثور على رجل وامرأة مذبوحين في منتجع سياحيّ في جبيل.

وأضافت أنّ الجريمة لم تحصل داخل غرف المنتجع المخصصة للزبائن، وإنّما في غرفة شبيهة لتلك التي يسكن فيها الناطور.

وقد حضرت القوى الأمنيّة إلى المكان، وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الجريمة.

جثة مصابة بطلق ناري قرب تمثال مار شربل في فاريا

عُثِر على صاحب أحد المطاعم في وطى الصنوبر، جثّة مصابة بطلق ناريّ بالقرب من تمثال مار شربل في فاريا، وهو من بلدة غوسطا.​

error: Content is protected !!