13.2 C
Byblos
Monday, December 29, 2025
بلوق الصفحة 1058

عاجل – قنبلة تستهدف مبنى الـLBCI!

أفادت قناة الـ”LBCI” عن قيام مجهولين بإلقاء قنبلة باتجاه مبناها ما أدى إلى انفجارها والتسبب بأضرار مادية.

وحضر عناصر من مخابرات الجيش وقوى الأمن وشعبة المعلومات إلى المكان وباشروا بالتحقيقات.

مأساة في هذه المنطقة.. طفل يفارق الحياة بطريقة مروّعة!

نقل إلى المستشفى المركزي في مزبود – إقليم الخروب، طفل من التابعية السورية فارق الحياة إثر سقوط في أحد “مناور” (غرفة المصعد) غير المنجزة، في أحد الأبنية في منطقة خلة سعد في شحيم في إقليم الخروب – الشوف.

اتفاقية تعاون بين “راصد” الأردن فلسطين ولبنان

0

وقع فريق “راصد الأردن” في مؤتمر صحافي عقد في نقابة الصحافة اللبنانية مذكره تفاهم وتعاون مشترك مع “راصد فلسطين” و”راصد لبنان” وحضر المؤتمر ممثل نقيب الصحافة الدكتور فؤاد الحركة ونقيب محرري الصحافي اللبنانية جوزيف القصيفي،ومثل الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان مستشاره الإعلامي بشارة خيرالله ووسائل إعلام لبنانية وعربية.

وجاء توقيع اتفاقية التعاون في سياق الإعلان عن انطلاقة شبكة “راصد” في المنطقة العربية والتي سبق أن ضمت “راصد المغرب”، يذكر أن عملية الإعداد والتحضير الخاصة بإطلاق “راصد” في كل من فلسطين والأردن، استمرت لمدة عام كامل، وتضمنت العديد من الزيارات واللقاءات وتبادل الخبرات، وستعمل شبكة راصد خلال المرحلة المقبلة على تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة تعنى بالمساءلة العامة وتعزيز منظومة النزاهة ومراقبة خطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي.

استهل المؤتمر بكلمة لمنسقة “راصد لبنان”،المحامية رولا إيليا تحدثت فيها عن تجربة “راصد الأردن” وكيف تحوّل من جمعية محلية الى مؤسسة موثرة عربياً ودولياً، وعن الدور الذي لعبه في وضع المساءلة المجتمعية حيّز التطبيق، وكيف تدرّج دوره ونشاطه الى مراقبة الانتخابات النيابية، ومراقبة إداء المجلس النيابي ومساءلة الحكومة وإصدار تقارير دورية بهدف الاصلاح السياسي. وشددت إيليا على اهمية تعميم هذه التجربة الى لبنان،وذكرت أن التعاون بدأ ،”مستلهمين من التجربة الاردنية” حين قامت مؤسسة صدى السلام والمؤسسات المتحالفة معها تحت مسمّى “راصد لبنان” بمراقبة الانتخابات النيابية اللبنانية ٢٠٢٢ واصدار تقريرها.

وأملت بتحقيق إنجازات ملموسة في الحياة السياسية والاجتماعية في لبنان ودعت جميع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني اللبناني الى التعاون.

 بدوره أكد مدير “راصد الأردن” الدكتور عامر بني عامر في كلمته أن هذه الاتفاقية جاءت ضمن سعي نشر تجربة “راصد الأردن” في مجال تعزيز المساءلة العامة والتنمية المحلية وترسيخ نهج الشفافية في المنطقة العربية..

وأشار بني عامر الى أن نهج التعاون سيتضمن ثلاثة محاور رئيسية وهي بناء قدرات أعضاء شبكة “راصد” في المنطقة العربية عبر الخبرات المكتسبة والمتراكمة لدى فريق “راصد الأردن”، والمحور الثاني سيتضمن نقل المعرفة المرتبطة بعملية مراقبة الانتخابات والبرلمان والحكومة، وخصوصاً بما يتعلق بمنهجيات الرقابة وآليات كسب التأييد وتعزيز التعاون الإيجابي مع أصحاب المصلحة، والمحور الثالث مرتبط بتوفير الأدوات اللازمة لتعزيز التشبيك بين منظمات المجتمع المدني المحلية، وتطوير ثقافة المساءلة العامة على مستوى المنطقة العربية.

من ناحيته، أشار منسق “راصد فلسطين” رياض خنفر، الى عمل “راصد” ضمن تحالف عدد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية الناشطة في محافظات الضفة الغربية كافة، في سياق الأهداف والرسالة ونطاق العمل الذي يقوم به “راصد الاردن” و”راصد لبنان” في تعزيز الحوكمة والمواطنة والمشاركة والمساءلة وقيم الشفافية في المجتمعات المحلية، مؤكداً على الاهتمام بالعمل على توطيد وتوسيع العلاقات مع المؤسسات المجتمعية في المنطقة، للدور الهام الذي تلعبه في التطوير والتنمية،انطلاقاً من الحرص الذي يوليه “راصد فلسطين”، للاستفادة من الخبرات والتجربة الغنية والريادية لدى “راصد الاردن” وضرورة تعميمها بسبب التقارب في أولويات واحتياجات المجتمع المدني في المنطقة.

وبعد المؤتمر هنأ نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي مديري “راصد” في الأردن وفلسطين ولبنان على هذه الخطوة الرائدة المتمثلة بتعاون هذه المنصات، في إطار عمل مشترك يهدف إلى تعزيز الحياة الديموقراطية والعمل المؤسسي من خلال رصد الإداء في جميع المؤسسات العامة والكيانات غير الحكومية، ومراقبته بغرض التصحيح وتعزيز الشفافية، وشكر النقيب القصيفي المحامية رولا إيليا بشارة لدعوتها الى هذا المؤتمر الصحافي الذي أضاء على دور “راصد” والمهمة التي يضطلع بها في لبنان.

الراعي لنواب الامة والوزراء: مسؤولون أنتم عن وصمة العار التي تلحق بلبنان

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي “كابيلا القيامة” عاونه فيه لفيف من المطارنة والكهنة، في حضور الرئيس امين الجميل، قنصل جمهورية موريتانيا ايلي نصار، الحركة الرسولية المريمية، اهالي الموقوفين في انفجار المرفأ، اتحاد لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان:”ينبغي لكم ان تولدوا ثانية”، قال فيها: “لنيقوديموس، رئيس اليهود، الذي قصد يسوع ليلا، وأعلن عن إيمانه به أنه جاء من الله معلما، ويعمل الآيات لأن الله معه (يو 3: 2)، كلمه الرب عن سر المعمودية الذي به “نولد ثانية من الماء والروح” (يو 3: 5). بهذه الولادة نصبح أبناء وبنات الله. و بها نتحرر من الخطيئة الأصلية والخطايا الشخصية، ونمتلئ من الحياة الإلهية، ونصبح أعضاء في جسد المسيح وهياكل الروح القدس، ونندمج في الكنيسة، ونغدو شركاء في كهنوت المسيح ورسالة الكنيسة؛ وبذلك تكون المعمودية الباب الذي يدخلنا إلى باقي الأسرار (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 1279؛ عرض مختصر للإيمان الكاثوليكي، 110). يحقق الروح القدس آيات هذا السر ومفاعيله بقوة حلوله، ويجعل ثمار موت المسيح وقيامته حاضرة في المعمد والمعمدة، فيموتان مع المسيح عن إنسان الخطيئة القديم، ويقومان معه إنسانا جديدا بالنعمة (مختصر الإيمان الكاثوليكي، 111). يسعدنا أن نحتفل معا بهذه الليتورجيا الإلهية. ويطيب لي أن أرحب بكم جميعا، وبخاصة بالحركة الرسولية المريمية في الذكرى الخمسين لتأسيسها في 21 كانون الثاني 1973. فإنا نهنئ جميع المنتسبين إليها والمسؤولين وعلى الأخص رئيس المجلس العام عزيزنا الأخ إيلي كميد، ومرشدها العام الأب مالك بو طانوس، والمشرف عليها سيادة أخينا المطران غي بولس نجيم ونشكر سيادة اخينا المطران جول بطرس على كلمته وهو مرشد مجلس محلي وعضو مجلس المرشدين. ونصلي من أجل ازدهار هذه الحركة لتظل ملتزمة برسالة الكنيسة في المجتمع، وتعيش على مثال يسوع المسيح رسول الآب، والعذراء مريم سيدة الرسل وأم الكنيسة المرسلة (دليل نور وحياة، بند 35)”.

وتابع: “نرحب أيضا باتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية، ولجنة الأهل في مدرسة سيدة اللويزة، ونشكرهم على تضامنهم وجهودهم مع إدارات المدارس في كل ما يعضد الأهالي لتأمين التعليم والتربية لأولادهم في هذا الظرف الإقتصادي الخانق. أن ثروة أجيالنا الطالعة العلم الرفيع والتربية الروحية والأخلاقية والوطنية.

ويسعدنا أن نرحب بأهالي الموقوفين على إثر تفجير مرفأ بيروت، وهم يطلبون أن نضم صوتنا إلى صوتهم. فإن أبناءهم وأزواجهم موقوفون منذ أيام التفجير 4 آب 2020 أي منذ سنتين ونصف. وهم من دون محاكمة ومن دون قرار ظني. فأصبحوا هم ضحايا أحياء لهذه الكارثة-الجريمة ضد الإنسانية. ويطالبون بإيجاد حل قضائي يصون متابعة أعمال المحقق العدلي بشأن جريمة التفجير. إلى جانب سر المعمودية بالماء والروح، تعترف الكنيسة بمعمودية الشوق وهي أن كل إنسان يجهل المسيح والكنيسة، لكنه يبحث عن الحقيقة ويصنع إرادة الله وفقا لفهمه لها، يستطيع أن يخلص. ذلك أنه يوجد لديه إرادة ضمنية وشوق لقبول المعمودية لو استطاع إليها سبيلا أو أدرك ضرورتها (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 1260). وتعلم الكنيسة أن “كل الذين لم يعرفوها، لكنهم عاشوا بموجب إلهامات النعمة الإلهية باحثين عن الله وباذلين جهدهم لإتمام إرادته، إنما يخلصون بالمسيح ولو لم يعتمدوا” (المرجع نفسه، 1281؛ الدستور العقائدي “في الكنيسة”، 16).

اقتبل نيقوديموس معمودية الشوق عندما أعلن إيمانه بالمسيح “فرأى ملكوت الله” في شخص يسوع بالذات”.

وقال: “نختتم مساء اليوم عند السادسة في هذا الكرسي البطريركي أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، بصلاة مسكونية يشارك فيها بطاركة الكنائس وأساقفة وكهنة ورهبان وراهبات ومؤمنون واللجنة الأسقفية للعلاقات المسكونية في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ومجلس كنائس الشرق الأوسط. كما يبدأ أيضا في هذا الكرسي البطريركي مؤتمر أسبوع الكتاب المقدس بعد ظهر اليوم وهو “اليوم العالمي”الذي اختاره قداسة البابا فرنسيس كأحد كلمة الله، ويوم مكرس للكتاب المقدس. فينظر المؤتمر في سفري يشوع بن نون والقضاة من الكتاب المقدس في عهده القديم. كلنا مدعوون لنستنير بكلمة الله، فهي نور الحقيقة والمحبة والعدل لكل إنسان. فمن دون هذا النور يهيم في ظلمات الكذب والجهل، وفي ظلمات الحقد والبغض، وفي ظلمات الظلم والإستبداد. إن نور كلمة الله حاجة ماسة للمسؤولين عندنا في لبنان ولشعبنا. فلو استنار بكلمة الله نواب الأمة وكتلهم ومن وراءهم، لتحرروا من أنانياتهم وحساباتهم ومصالحهم الشخصية والفئوية، ومن مشادات المكايدة، ولكانوا وقفوا وقفة ضمير أمام حال الشعب الفقير المذلول والمحروم من أبسط حقوقه الأساسية، الشعب الذي وكلهم بخدمته، وأمام حال الدولة التي تتفكك أوصالها تباعا، وهم منتدبون لتعزيزها، ولكانوا أسرعوا وانتخبوا رئيسا للجمهورية قبل نهاية عهد الرئيس، كما يأمرهم الدستور في مادته 73!”.

وتوجه الى النواب والوزراء: “أنتم يا نواب الأمة والوزراء مسؤولون عن وصمة العار الجديدة التي تلحق بلبنان من خلال أدائكم غير المقبول، وهي فقدان لبنان حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، المكونة من 193 عضوا، بسبب عدم سداد مستحقات الدولة اللبنانية البالغة ما لا يقل عن مليوني دولار. ويكبر حجم مسؤوليتكم بكون لبنان بلدا مؤسسا للأمم المتحدة، ومشاركا في وضع شرعتها وشرعة حقوق الإنسان، وقد مثله آنذاك وجه عالمي ناصع هو شارل مالك! ويظهر أن وقف سداد المستحقات اللبنانية لا يقتصر فقط على منظمة الأمم المتحدة، بل يشمل أيضا منظمات عربية ودولية ينتمي إليها لبنان. فإذا كان الأمر مقصودا فالخطيئة عظيمة، وإذا كان سهوا فالخطيئة أعظم. ألا تخجلون من نفوسكم، يا شاغلي مجلس النواب ومجلس الوزراء أمام منظمة الأمم المتحدة وانجازاتها لصالح لبنان؟ فقد أقامت في لبنان مركزا لعدد من المنظمات والمؤسسات التابعة لها، واعتمدت مندوبية دائمة للوقوف على حاجات لبنان. وأصدرت ما لا يقل عن أربعين قرار أمميا بشأنه بما فيها تبني إعلان بعبدا وتشكيل مجموعة الدعم الدولية للبنان. ومنذ سنة 1978 أرسلت قوات دولية لحفظ السلام في جنوب لبنان استنادا إلى القرارين 425 و426 من أجل تأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب وتوفير الظروف الميدانية لأن تبسط الدولة اللبنانية وحدها سلطتها على كامل أراضيه. ثم تعدلت مهمتها بعد حرب سنة 1982 وبعد حرب 2006 على أساس القرار 1701 الذي لا يزال دون التنفيذ الصحيح”.

وقال: “يخدم اليوم في لبنان 3800 ضابط وجندي دولي يمثلون 48 دولة وسط أخطار يومية كان آخرها اغتيال الجندي الإيرلندي في بلدة العاقبية في الجنوب.

9. كيف للدولة اللبنانية والحالة هذه أن تتوسل التجديد للقوات الدولية في الجنوب ولا تدفع مستحقاتها للأمم المتحدة؟ وكيف للدولة اللبنانية بعد اليوم أن تتقدم بشكاوى أمام الأمم المتحدة وتطالبها بتنفيذ قراراتها المتعلقة بلبنان ولا يحق لها التصويت؟ كيف نناشدها إكمال مهمتها في الاتفاق الثنائي بين لبنان وإسرائيل حول الطاقة وترسيم الحدود الجنوبية؟ كيف نطالبها بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والمعيشية والتربوية؟ كيف نطالبها بهذا وبغيره ولا ندفع مستحقاتنا لها؟ في هذا الوقت يستمر الشغور الرئاسي، ولم تؤد المساعي الداخلية والدولية إلى إحراز تقدم فعلي نحو انتخاب رئيس جديد. بل نرى أن المواقف بين المحاور الداخلية ذات الامتداد الخارجي تتباعد أكثر فأكثر، وتلهي الرأي العام بموضوع الحكومة. ونحن قلنا منذ اليوم الأول لنهاية العهد، إن هذه الحكومة هي مستقيلة ومهمتها تصريف الأعمال. ومن واجبها التفاهم حول تفسير تصريف الأعمال لئلا تخلق إشكاليات نحن بغنى عنها. إن عملها محصور بالمحافظة على الحد الأدنى من تسيير شؤون المواطنين الضاغطة ومنع سقوط الدولة نهائيا، خصوصا أن مهزلة جلسات انتخاب رئيس للجمهورية لا تزال مستمرة، وقرار عقدها وفقا للدستور مسلوب. ويترافق كل ذلك مع انهيار صارخ لسعر العملات بحيث تجاوز سعر الدولار الخمسين ألف ليرة لبنانية. وناهز سعر صحيفة النزين المليون ليرة وتضاعفت أسعار المواد الغذائية والطبية بعشرات الأضعاف. فكيف سيعيش هذا الشعب؟ فكيف سيعيش الشعب؟ كيف سيأكل ويشرب ويتغذى ويعمل ويقبض أجره ويتداوى؟ وهل تشعرون به أيها المؤتمنون على المسؤولية؟ خوفنا أنكم تشعرون ولكنكم تريدون لهذا الشعب هذه التعاسة لغرض في نفوسكم!”.

وختم الراعي: “رغم ذلك لا تزال القوى السياسية تتقاذف الاستحقاق الرئاسي وتمتنع عن انتخاب رئيس جديد يصمد أمام الصعاب ويرفض الإملاءات ويحافظ على الخصوصية اللبنانية. ليس خوفنا أن تتغير هوية رئيس الجمهورية المارونية وطائفته، بل أن تتغير سياسته ومبادئه ويلتحق بسياسيات ومحاور ودول تجاهد ليل نهار للسيطرة على البلاد وتحويله إقليما من أقاليمها. لكن هذا الأمر مستحيلا لأن قرار التصدي لتغيير هوية الرئيس وكيان لبنان مأخوذ سلفا مهما كانت التضحيات. ولا يظننن أحد أنه قادر على تغيير هذا التراث التاريخي وهذه الخصوصية الوطنية. ويخطئ من يظن أنه يستطيع خطف رئاسة الجمهورية اللبنانية وأخذها رهينة ويطلب فدية لإطلاقها. لسنا شعب الفديات بل نحن شعب الفداء.. في هذا السياق إن القوى الوطنية السيادية أكانت مسيحية أم مسلمة مدعوة للاتحاد وتشكيل هيئة مشتركة تدافع عن لبنان ليتأكد العالم أن شعب لبنان مصمم على الحياة معا. هذه هي أمنياتنا نستودعها عناية الله القادر على كل شيء، له للمجد والشكر الآن وإلى الأبد، آمين”.

بعد القداس، استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية

كم سجّل سعر صرف دولار السوق السوداء صباح الأحد؟

سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الأحد, ما بين 51200 و51300 ليرة لبنانية للدولار الواحد, بعدما تراوح مساء أمس السبت ما بين 51200 و51400 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

بالفيديو – قتيل وعدد من الجرحى في حادث سير مروّع

وقع صباح اليوم الأحد حادث سير مروع بين عدد من السيارات في منطقة سليم سلام في بيروت ما ادى الى وقوع عدد من الإصابات.

ما هو الهاتف الذي يستعمله بيل غيتس؟

0

عند ذكر بيل غيتس، تظهر في أذهاننا صورة قطب الأعمال والتكنولوجيا الذي تربع على رأس قائمة أغنى الأشخاص في العالم لسنوات، والذي أنتج للعالم نظام تشغيل الكمبيوتر الأشهر، ويندوز، والذي غير مفهوم العالم بالنسبة للتعامل مع جهاز الكمبيوتر والاعتماد عليه.

عند جمع هذه المعطيات نتخيل هاتف بيل غيتس بأنه جهاز معد خصيصاً له، يمتلك تقنيات مستقبلية مع لمسة فخامة من الذهب أو الجلود الطبيعية التي تليق بواحد من أغنى الأشخاص في العالم.

ولكن الحقيقة غير ذلك!

هاتف بيل غيتس

يعتقد العديد من الناس أن بيل غيتس يستعمل آخر إصدار من آيفون عند إخبارهم أنه يستعمل هاتفاً عادياً، ولكن الحقيقة أنه يستعمل هاتف سامسونغ غلاكسي زد فولد 4، والذي أهداه إياه رئيس مجلس إدارة سامسونغ عند لقائه في كوريا الجنوبية، وذلك ليستبدل طراز فولد 4 الذي كان يستعمله سابقاً.

ومن المعروف أن سعر هذا الهاتف هو 1600 دولار، ويتميز بشاشته الكبيرة القابلة للطي.

ما هو سبب اختيار هذا الهاتف؟

يقول بيل غيتس أنه يستعمل تطبيقات مايكروسوفت بكثرة، مثل آوت لوك، الأمر الذي يجعله يحتاج لجهاز ذو شاشة كبيرة وليس جهازاً لوحياً، كم أن العديد من تطبيقات الشركة تأتي مثبتةً مسبقاً مع نظام تشغيل أندرويد، الأمر الذي يجعل من استعمال الجهاز أكثر سهولة بالنسبة له.

هذا وقال بيل غيتس في مقابلة عام 2021 إنه يستعمل الهواتف التي تعمل بنظام تشغل Android ليستطيع تتبع كل شيء من خلال الهاتف.

بالفيديو-المغنية العالمية بيونسيه “تحقق حلم “مؤسّس فرقة “ميّاس” نديم شرفان

0

خطفت المغنية العالمية بيونسيه الأنظار في عرضها الغنائي المبهر، مساء أمس السبت، خلال الافتتاح التاريخي لفندق “أتلانتيس ذا رويال” في دبي، وهو أول استعراض فني لها منذ عام 2018.

وشكّلت مشاركة فرقة “ميّاس” اللبنانية العالمية بالرقصة الاستعراضية مع بيونسيه مفاجأة الحفل، إذ قدّمت بيونسيه عرضاً رائعاً بمزيج من الموسيقى العربية والأجنبية، وقد دمجت بين أغنية “بتونس بيك” للنجمة القديرة الراحلة وردة الجزائرية مع أغنيتها الشهيرة ” Beautiful Liar”.

من جهته، عبّر مؤسّس فرقة “ميّاس” #lنديم شرفان عن شكره لبيونسيه على “تحقيق حلمه”.

وقال في منشور عبر “فايسبوك”: “إلى فنانة حياتي بيونسيه… شكراً لكونكِ الأكثر تواضعاً واحترافاً وروعة. يمكنني أن أخلّد هذه اللحظة إلى الأبد. أحبكِ… أنتِ النور في حياتي”.

بدورها، علّقت فرقة “ميّاس”، عبر حسابها في “إنستغرام”، على العرض قائلةً: “كان شرفًا مطلقاً لنا مشاركة المسرح مع الملكة بيونسيه. هذه لحظة لكلّ الحالمين والمؤمنين في العالم. شكراً لكِ بيونسيه على السماح لنا بأن نكون جزءاً من عالمكِ السحري”.

وكانت بيونسيه أعلنت سابقاً عن حبّها للموسيقى العربية، وردّت على سؤال حول فنانها العربي المفضّل بالقول: “أستمع إلى (فيروز) كثيراً”.

وفي دبي، قدّمت بيونسيه عرضاً أمام جمهور من كبار الشخصيات مقابل 24 مليون دولار، في حفل شهد ألعاباً نارية ضخمة فوق جزيرة “النخلة جميرا” الشهيرة.

حضر الحفل عدداً من مشاهير العالم، منهم زوجها جاي زي، عارضة الأزياء الأميركية ونجمة تلفزيون الواقع كيندال جينر، المغني البريطاني لِيام باين، العارضة الأميركية أوليفيا كولبو، الممثل الهندي عامر خان، الممثلة البريطانية ميشيل كيجان ونجمة “إميلي إن باريس” أشلي بارك.

لا تهملوا اشارات الاحتراق الوظيفي

كثيرون يعانون من “الاحتراق الوظيفي” لكنهم يجهلون ما يرافقه من عواقب، فضلاً عن تأثيره على الصحّة النفسية للفرد. وقد يؤدي استمرار العمل لفترة طويلة إلى التعب على الصعيد النفسي والجسدي، ناهيك عن الشعور بالإرهاق أو الفراغ وعدم القدرة على التعامل مع الحياة اليومية، وفي حال أهملت هذه العوارض ستعاني من صعوبة في تأدية عملك.

فكيف تعلم أنك في حالة “احتراق وظيفي”، وكيف تخرج من هذه الحالة؟

بحسب دراسة جامعة “هارفرد”، مرحلة “الاحتراق الوظيفي” تكون حين تتجاوز الشروط والمطالب التي تواجهها في العمل، من حيث قدرتك على التعامل معها، وغالبًا ما يُهمل الموظفون الذين يعانون من الإجهاد، ويجد الكثيرون أنّ مغادرة مؤسسة العمل هي الحلّ الوحيد.

اسأل نفسك الأسئلة الآتية لتعلم اذا حان الوقت للتوقف:

-هل وظيفتك /صاحب العمل يساعدك أن تكون أفضل نسخة من نفسك؟

-ما مدى توافق وظيفتك/صاحب العمل مع قيمك واهتماماتك؟

-كيف يبدو مستقبلك في وظيفتك/مؤسستك؟

-هل يكلفك هذا الإرهاق من ناحية صحتك النفسية وآفاق حياتك المهنية أو حتى علاقاتك؟

من الممكن أن يؤثر الإرهاق بشكل خطير على صحتك وأدائك وآفاقك المهنية وصحتك النفسية فضلًا عن علاقاتك العائلية، فحين تحمل المشاعر السلبية إلى مكان راحتك مثل المنزل، ذلك سيخلق توتر وعدم الراحة.

فإذا كان الجواب على هذه الأسئلة يدّل على أنّه من الأفضل الاستقالة من وظيفتك، تكون قد تخطّيت المرحلة الأصعب، ومن ثمّ ابدأ من جديد متمسّكًا بشغفك، فكما يقول الكاتب البرازيلي باولو كاهلو “إذا كنت شجاعاً بما يكفي لتودّع شيئًا ما، اعلم أنّ الحياة تكافئك بترحيب أجمل.”

استياء في بكركي من ميقاتي

0

إذا كان موقف كل من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المحذّر من إفراغ المناصب المارونية والمسيحية لانتزاعها بالأمر الواقع وموقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بإعادة النظر بتركيبة الدولة للتخلّص من «سلبطة» حزب الله خدشا الشعور الوطني لبعض الفئات اللبنانية التي ردّ بعض قادتها السياسية والروحية بنفي أي تهديد للوجود المسيحي وللشراكة الوطنية، إلا أن أوساطاً مسيحية لفتت إلى أن موقفي الراعي وجعجع كانا أصدق تعبير عن النقطة التي أفاضت الكأس وهي تعطيل الاستحقاق الرئاسي والاجتهادات التي تحصل حول نصاب الانتخاب بالثلثين لإفشال الانتخاب واستدراج الكتل النيابية السيادية والمعارضة إلى انتخاب الرئيس المدعوم من قوى الممانعة أو في أحسن الأحوال انتخاب رئيس تسوية يشكّل امتداداً للأزمة.

وتستغرب الأوساط بحسب “القدس العربي” أن تُطرَح دائماً التسوية في انتخابات رئاسة الجمهورية وأن يُقال إن رئيس الجمهورية يجب أن يكون له بُعد وطني إسلامي وليس فقط مسيحياً، بينما في انتخابات رئاسة مجلس النواب لا يتكلم أحد عن رئيس للمجلس له بُعد وطني وليس فقط شيعياً فيُنتخب بالنصف زائداً واحد من أصل 128 نائباً، كذلك في تسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة لا يطعن أحد بالنتيجة التي آلت إليها استشارات التكليف لتسمية الرئيس نجيب ميقاتي مثلاً بـ54 صوتاً فقط أي بأقل من نصف عدد أعضاء مجلس النواب وفي غياب أصوات الكتل المسيحية الوازنة.

وما يدعو إلى الاستغراب في بكركي وغيرها من المواقع المسيحية هو الانقلاب على الوعود بعدم استفزاز المكوّن المسيحي بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون وخصوصاً من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مدعوماً من الثنائي الشيعي، ومبادرته إلى دعوة مجلس الوزراء للانعقاد أكثر من مرة في ظل الشغور الرئاسي بحجة تلبية مطالب وحاجات الناس في وقت لم يبادر هو نفسه إلى دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد قبل انتهاء ولاية عون.

والمثير للاستغراب أكثر هو كيف تخلّى الرئيس ميقاتي عن «ثوب الحمل» الذي كان يزور به بكركي لطمأنة البطريرك الراعي حول مرحلة ما بعد انتهاء الولاية وإلى عدم وجود مصلحة بتأليف حكومة أولاً لأن الأولوية هي لانتخاب الرئيس، وثانياً بذريعة أن الفريق العوني يريد الاستئثار بمقاعدها الوزارية المسيحية، وأنه أبعد ما يكون عن الطائفية ولن يسمح بأي شرذمة وأي استفزاز للمسيحيين من خلال عقد جلسات لمجلس الوزراء إلا في حالات استثنائية. لكن ميقاتي نسي وعوده والتزاماته ليس فقط أمام البطريرك بل أمام الكتل النيابية في ساحة النجمة لدى تلاوة ومناقشة رسالة الرئيس السابق ميشال عون، فدأب بعد مرور شهر فقط على الفراغ الرئاسي على دعوة مجلس الوزراء رغم الشغور في سدة الرئاسة وغياب الشريك الدستوري. الأمر الذي جعل البعض يقتنع متأخراً بما ورد في رسالة الرئيس عون إلى مجلس النواب بإعلانه «أن الرئيس المكلف الذي يرفض تأليف حكومة جديدة بقرار سياسي منه، يؤبّد حالة التصريف ويفاقم الفراغ فراغاً ويسطو على رئاسة الجمهورية، وهي معقودة بميثاق العيش المشترك لسواه، مراهناً على ممارسة صلاحياتها في حين ان المادة 62 من الدستور تنيطها وكالة بمجلس الوزراء حين خلو سدتها لأي علّة كانت، وحكومة تصريف الأعمال بالمعنى الضيّق تستحيل عليها هذه الممارسة وهي التي لا تمارس أصالة كامل اختصاصها الدستوري!».

وفي ضوء ما تثيره جلسات مجلس الوزراء من فوضى دستورية وميثاقية وأعراف في غير محلها، تمنى البعض لو لم يلتزم الرئيس عون بنصوص الدستور ولم يغادر قصر بعبدا في نهاية ولايته طالما أنه قادر بحسب الاجتهادات الدستورية على الاحتفاظ استثنائياً بموقعه، ليدير المرفق العام بما أن مجلس الوزراء غير قائم ليتولى صلاحيات الرئيس وكالة وطالما لا يجري احترام الالتزامات والميثاق والشراكة الوطنية وطالما يمارس رئيس حكومة مستقيلة غير مكتملة الأوصاف الدستورية صلاحيات لا يستطيع توليها مَن انحصرت دائرة اختصاصه بالمعنى الضيّق لتصريف الأعمال. وهذا يفسّر بيان مجلس المطارنة الموارنة غير المسبوق الذي رغم العلاقة الطيبة بين بكركي والرئيس ميقاتي وجّه سهامه في اتجاهه قائلاً «لا يحق لرئيس الحكومة المستقيلة أن يدعو المجلس للانعقاد من دون موافقة الوزراء، ولا يحق له أن يصدر مراسيم ويوقعها من دون توقيع جميع الوزراء، عملًا بالمادة 62 من الدستور». واللافت أن الرئيس ميقاتي لم يتوان عن الرد على بيان بكركي من خلال موقعه الإلكتروني، سائلاً «هل دور بكركي أن تطلق شرارة حرب التفسيرات الدستورية التي ستفتح أبواب جهنم على الجميع وستستتبع حتماً بردات فعل مقابلة وتفسيرات دستورية مضادة» منتقداً «التباكي على الفراغ في سدة الرئاسة وفي المناصب المارونية خصوصاً» واعتبر «أن رمي المسؤولية على الآخرين، لم يعد يفيد، والمشكلة الأساسية في الموضوع الرئاسي مارونية بامتياز، وتتحمل مسؤوليتها القيادات المارونية المتخاصمة كافة والمنقسمة على نفسها».

وعلى هذا الكلام، لا ترغب مصادر كنسية بالرد لكنها تستهجن التناقض في الحديث تارة عن إلقاء مسؤولية الفراغ الرئاسي على القيادات المارونية بسبب عدم اتفاقها على مرشح من جهة والحديث طوراً أن الانتخابات الرئاسية ليست استحقاقاً مارونياً ينحصر بالموارنة فقط بل هي استحقاق وطني يشارك فيه جميع اللبنانيين.

error: Content is protected !!