16.6 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 222

وُجدا مذبوحَين… مقتل لبنانيَّين بعد اعتقالهما من الأمن العام السوري!

قُتِل الشابان محمد وأحمد نورس مدلج بعد أن اعتقلتهما قوات الأمن العام السوري من منزلهما في الفاضلية، داخل الأراضي اللبنانية، فجر اليوم.

وقد عُثر على جثّتيهما بعد ذبحهما، في منطقة السد مطربا الحدودية مع سوريا.

ولا تزال الاشتباكات مستمرّة على الحدود بين لبنان وسوريا، منذ ليل أمس، ممّا دفع الجيش اللبناني إلى التدخّل والردّ على مصادر النيران من الأراضي السورية.

وزيرٌ سابق يتوارى عن استدعائه قضائياً!

توارى وزير سابق عن استدعائه قضائياً بحسب الأصول أكثر من مرّة، ما سيُرتِّب اتخاذ إجراءات بحقة في حال استمراره بالتهرّب.

نيسان تقدم كيكس 2025 الجديدة كليًا

قدمت نيسان في منطقة الشرق الأوسط سيارتها الجديدة كليًا من فئة الكروس أوفر، “كيكس” 2025، والتي تمثّل لحظة فارقة لهذه السيارة المدمجة الشهيرة. وبفضل تصميمها المبتكر والعصري، وما لديها من قدرات متعددة تعدّ من الأفضل في فئتها، ومجموعة تقنياتها المتقدمة، تضع “كيكس” الجديدة كليًا معيارًا جديدًا ضمن فئتها وتضيف الثقة إلى متعة القيادة داخل المدن.

وتم إطلاق نيسان “كيكس” الجديدة كليًا في حدث حصري أقيم في دبي، وسلّط الضوء على الشخصية الجذابة والمفعمة بالحيوية لهذه السيارة المميّزة، حيث تعيد “كيكس” 2025 تعريف تجربة سيارات الكروس أوفر المدمجة، بما تتميز به من تصميم جريء وتقنيات متقدمة وأداء ديناميكي. ويدفع “كيكس” محرك سعة 2 لتر مقترن بناقل حركة “اكس ترونيك” بنظام “الحركة المتغيرة باستمرار” من نيسان واللذان يعملان معًا لتعزيز سرعة استجابتها ويرتقي بكفاءة استهلاك الوقود لأفضل مستوى في فئتها، وهي الميزة التي تلبي تطلعات السائقين المعاصرين.

ولأول مرة يتم إضافة نظام مساعدة القيادة الذكي ProPILOT إلى مجموعة مميزات السلامة المتطورة في سيارة “كيكس”، ما يعزز الإنطلاق بكل الثقة على الطريق. أما من الداخل، فتوفر “كيكس” مساحات أكثر اتساعًا ووظائف عملية مع لمسات فاخرة، تتضمن فتحة سقف بانورامية جديدة ومقاعد بتقنية “انعدام الجاذبية” لتوفير المزيد من الراحة الفائقة. وتعمل العديد من التقنيات المتقدمة على الارتقاء بقدرات الاتصال والترفيه، ومن بينها شاشتين قياس 12.3 بوصة، وأنظمة “أبل كار بلاي” اللاسلكي و”أندرويد أوتو”، ونظام صوت فاخر من “بوس” يتألف من 10 مكبرات صوت.

وفي تعليق له على إطلاق نيسان كيكس الجديدة كليًا رسميّاً في المنطقة، قال تييري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية ودول CIS: “لطالما كانت نيسان “كيكس” من السيارات المفضلة في منطقة الشرق الأوسط، حيث حظيت بترحيب واسع من قِبل الباحثين عن سيارة كروس أوفر مدمجة جريئة ومميزة تجمع ما بين التفرد، والقدرات العملية، والأناقة، والتقنيات المتطورة. ومع “كيكس” الجديدة كليًا، أعادت نيسان تصور ما يمكن أن تقدمه هذه الفئة من السيارات من خلال المزيد من المساحات الداخلية والأداء المحسّن وقدرات الاتصال المتقدم لتلبية التطلعات المتطورة لأنماط الحياة الديناميكية المعاصرة، حيث يبحث السائقون المعاصرون عن سيارة تتوافق مع متطلبات حياتهم اليومية وتحقق لهم التوازن بين القدرات العملية والراحة والتفرد، وهو ما نجحت “كيكس” في توفيره لهم بتصميمها الجريء.”

 

 

 

تصميم يعبّر عن شخصيتها الحيوية النشطة مستوحى من الأحذية الرياضي

تصميم يعبّر عن شخصيتها الحيوية النشطة مستوحى من الأحذية الرياضي

تقدم نيسان كيكس 2025 الجديدة كليًا تصميمًا قويًا وديناميكيًا، يفرض حضورها البارز على الطريق بمظهر جريء ومبتكر من كل زاوية. وتتميز مقدمة السيارة بمصابيح أمامية LED أنيقة ومنخفضة الارتفاع بهدف تحسين الرؤية الليلية، وتستكملها مصابيح LED النهارية باللون الكهرماني التي تعمل أيضًا كمؤشرات انعطاف ، بالإضافة إلى إنارة زخرفية لمزيد من التميز.

وتتميز “كيكس” الجديدة كليًا بأنها أطول وأعرض من سابقتها، كما تتميز بعجلات معدنية قياس 19 بوصة وتصميمات مبتكرة للألواح السفلية للأبواب والمستوحاة من تصاميم نعال الأحذية الرياضية للتأكيد على روحها الرياضية وقدراتها التي تجمع بين القوة والراحة. ولمزيد من التميز، تتوفر “كيكس” بـ 15 لونًا خارجيًا من بينها ستة خيارات ثنائية اللون.

وتتمتع “كيكس” الجديدة كليًا بنفس القدر من الإثارة في الخلف، مع جناح سقف أنيق ومصابيح خلفية LED تقسم الباب الخلفي إلى نصفين وتلتف حول المصابيح المدمجة على جناح المصدات الخلفية.

تصميم أكثر اتساعًا يتسم بقدراته العملية

تميز تصميم نيسان “كيكس” 2025 بمساحاته الداخلية الفسيحة لتوفير المزيد من الراحة للركاب ومساحات شحن الأغراض، مع الحفاظ على حجمها الخارجي المدمج الذي يسّهل القيادة والاصطفاف داخل المدينة.

كما تتميز “كيكس” من الداخل بلمسات فريدة تجمع بين القدرات العملية والقوة والراحة مع فتحة سقف بانورامية تعزز الإضاءة والتهوية الداخلية للمقصورة، والتي أعيد تصميمها لتوفير مساحة أكبر فوق الرأس وتقليل ضوضاء الرياح.

وبالإضافة إلى فخامتها، يستفيد السائق والركاب أيضًا من مقصورة أكثر اتساعًا مع زيادة مساحة الكتفين والركبتين في كلا الصفين. وللمرة الأولى تم تزويد سيارة “كيكس” بمقاعد نيسان المبتكرة في كلا الصفين بتقنية “انعدام الجاذبية”، ما يساعد في توزيع الوزن والضغط على أجسام الركاب لزيادة مستويات الراحة أثناء التنقل.

تقنيات مبتكرة وعناصر سلامة معززة

تقدم “كيكس” الجديدة كليًا مجموعة واسعة من الخصائص المبتكرة، من بينها شاشة مزدوجة قياس 12.3 بوصة بمظهر عصري متقدم توفر رؤية أوضح مع حركة العين الأفقية. وتوفر الشاشة خيارين للعرض: شاشات لمس كلاسيكية أو مخصصة، لتيسير التفاعل معها باليد.

وتتيح تقنيات الاتصال “أبل كار بلاي” اللاسلكية و”أندرويد أوتو” للركاب بتوصيل أجهزتهم المتحركة بسلاسة، بينما يتم شحنها من خلال منفذي USB-C المتوفرين داخل المقصورة، ويضيف نظام الصوت الفاخر من “بوس” تجربة قيادة غامرة بفضل 10 مكبرات صوت توفر صوتًا واضحًا وواقعيًا في جميع أنحاء المقصورة، بالإضافة إلى لمسات محسنة خصيصًا لسيارة “كيكس”، حيث تم إضافة مكبرات صوت لمسندي الرأس لمقعدي السائق والراكب الأمامي.

تقدم نيسان كيكس ولأول مرة العديد من خصائص السلامة، حيث يستفيد السائقون من نظام مساعدة القيادة الذكي ProPILOT بالإضافة إلى مجموعة أخرى من خصائص السلامة النشطة والتفاعلية. وتشمل هذه الميزات، نظام الكبح التلقائي في حالات الطوارئ، ونظام اكتشاف المشاة والكبح التلقائي الخلفي، والتدخل في النقاط العمياء، والتنبيه لوجود حركة مرور في الخلف، ومنع مغادرة المسار ومساعدة الضوء العالي.

 

 

 

 

 

 

 

محرك قوي سعة 2 لتر مع أفضل معدل استهلاك للوقود في فئته

محرك قوي سعة 2 لتر مع أفضل معدل استهلاك للوقود في فئته

تستخدم جميع فئات “كيكس” محركًا رباعي الأسطوانات سعة 2 لتر بقوة 142 حصانًا وعزم دوران 190 نيوتن متر، مقترن بأحدث جيل من ناقل الحركة “اكس ترونيك” بنظام “الحركة المتغيرة باستمرار” من نيسان. ويضمن كل من المحرك وناقل الحركة لسيارة نيسان “كيكس” 2025، تسارعًا واثقًا أثناء التجاوز على الطرق السريعة، وذلك بفضل سرعة استجابة ناقل الحركة وعزم دوران المحرك القوي في النطاقات المنخفضة والمتوسطة.

وبالإضافة إلى أدائها الديناميكي، تتميز “كيكس” الجديدة كليًا بأفضل كفاءة في استهلاك الوقود في فئتها، والتي تحققت من خلال الهندسة المبتكرة التي تعزز كل من عناصر الديناميكية الهوائية وكفاءة المحرك. وتعمل الميزات مثل الغطاء السفلي المسطح بالكامل على تحسين تدفق الهواء، وتقليل قوة السحب وتحسين كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة تقنية إعادة تدوير غاز العادم المبرد التي تخفّض درجات حرارة الاحتراق، ما يعزز كفاءة استهلاك الوقود بشكل أفضل ويقلل الانبعاثات بشكل أكبر.

وتعد “كيكس” الجديدة كليًا، هي الطراز الثاني الذي يتم طرحه في منطقة الشرق الأوسط ضمن خطة الأعمال العالمية لشركة نيسان “ذا آرك” وذلك بعد إطلاق سيارة باترول الجديدة كليًا. وبحسب هذه الخطة، فمن المقرر إطلاق خمسة طرازات جديدة في المنطقة بحلول السنة المالية 2026. ويؤكد هذا التوسع الاستراتيجي، التزام نيسان بإعادة تعريف مشهد عالم السيارات من خلال سيارات متطورة ومصممة خصيصًا لتلبية تطلعات السائقين المعاصرين.

من المثير للاهتمام أن سيارة نيسان كيكس الجديدة كليًا ستتوفر في صالة عرض نيسان لبنان ابتداءً من أبريل، مع إمكانية تجربة قيادتها للعملاء المتحمسين. يسرّ شركة ريمكو أن تُقدّم هذه السيارة الجريئة والعصرية في السوق اللبنانية، واثقةً من أنها ستأسر قلوب السائقين الباحثين عن الأناقة والابتكار والأداء الفائق.

لمزيد من التفاصيل، قم بزيارة www.rymco.com أو اتصل على 1599 لحجز تجربة القيادة الآن!

 

4 مقترحات لآلية التعيينات

يُنتظر أن تتوزع الاهتمامات هذا الاسبوع بين ملف التعيينات الإدارية وبين الاستمرار في الجهود الديبلوماسية للجم الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار وتحقيق الانسحاب الاسرائيلي الكامل من المنطقة الحدودية الجنوبية، في ظل عدم التسليم رسمياً وسياسياً وشعبياً ببقائها محتلة، فيما المسؤولون ينتظرون زيارة للموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس، لم يُحدّد موعدها بعد.

فيما يُنتظر أن تُجرى اليوم في مجلس الأمن الدولي مراجعة لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ للقرار 1701، يتركّز الاهتمام الرسمي اللبناني على المعلومات المتداولة أخيراً، والمنسوبة إلى مصادر أميركية مسؤولة، ومفادها أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب رفعت مستوى الضغط الذي تمارسه على «حزب الله»، من خلال الحكومة اللبنانية، لاستكمال تنفيذ قرار وقف النار، تحت طائلة منح إسرائيل ضوءاً أخضر لتصعيد عملياتها في لبنان.

وقالت مصادر نيابية لـ«الجمهورية»، إنّها تخشى أن تكون هذه التسريبات مقدّمة للتضييق فعلاً على لبنان في المرحلة المقبلة، المفترض أن تشهد انطلاق المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، برعاية أميركية، في الناقورة، للتوصل إلى تثبيت الحدود البرية بين الطرفين. وهذا التضييق يمكن أن يشمل أيضاً منع لبنان من الحصول على مساعدات لإعادة إعمار ما هدّمته الحرب، بدءاً من قرى الحافة الحدودية المهدّمة بنحو شبه كامل. وكذلك، يمكن أن يشمل الإيعاز بتعطيل الاتفاق المنتظر بين لبنان وصندوق النقد الدولي، والذي تتوقع المصادر أن يرى النور مبدئياً خلال الشهرين المقبلين.

التعيينات

‏وعلى صعيد التعيينات الإدارية، ينعقد مجلس وزراء اليوم في السراي الحكومي في جلسة غير عادية برئاسة الرئيس نواف سلام، وهي مخصصة لدرس آلية التعيينات الإدارية.

وأشارت معلومات «الجمهورية» انّ مجلس الوزراء سيدرس مجموعة اقتراحات لهذه الآلية أبرزها:

ـ الاقتراح الاول، يتولّى مجلس الخدمة المدنية الإعلان عن الوظائف الشاغرة في الإدارات العامة، ويدرس خمس طلبات لملء كل مركز ويرفعها إلى الوزير المختص، الذي في إمكانه أن يزيد عليها أو ينقص، ثم يرفع لائحة بثلاثة أشخاص على الاقل لكل مركز شاغر إلى مجلس الوزراء ليتخذ القرار باختيار أحد هذه الأسماء.

ـ الاقتراح الثاني، يتعلق بالتعيين في المؤسسات والمصالح المستقلة. ويقضي بأن يتلقّى الوزير المختص طلبات للمركز أو المراكز الشاغرة، ويرفع إلى مجلس الوزراء ثلاثة أسماء أو أكثر لكل مركز، بعد تحديد الهوية الطائفية للمراكز الشاغرة في إطار التوزيع الطائفي المعمول به في هذا الإطار.

ـ الاقتراح الثالث، يقضي بالإبقاء على لجنة التعيينات الحالية، بحيث يتمّ التعاون بين وزير التنمية الإدارية والوزير المختص ومجلس الخدمة المدنية لرفع ثلاثة أسماء أو اكثر لكل مركز إلى مجلس الوزراء لاختيار أحدها.

ـ الاقتراح الرابع، يتعلق بالتعيينات في المؤسسات غير الخاضعة لسلطة الدولة مباشرة من مثل «تلفزيون لبنان»، ويقضي بأن يتمّ التعيين في المراكز الشاغرة على الطريقة التي اعتمدت في التعيينات العسكرية والأمنية.

وإلى ذلك، قالت مصادر سياسية لـ«الجمهورية»، انّ جلسة مجلس الوزراء غير العادية اليوم تنطوي على أهمية استثنائية، كونها مخصصة لدرس آلية التعيينات الادارية. وشدّدت على ضرورة وضع آلية شفافة للتعيينات، ترتكز على معياري الكفاية والنزاهة بعيداً من المحسوبيات والزبائنية.

وأشارت هذه المصادر إلى أنّ من شأن هذه الآلية، اذا أُقرت، ان تساهم في تحصين الإدارة ضدّ جرثومة الفساد والولاءات الضيّقة، وان تضع الشخص المناسب في المكان المناسب. واعتبرت انّ اعتماد آلية موثوقة في التعيينات سيؤدي أيضاً إلى تعزيز المسار نحو استعادة ثقة الخارج في الدولة اللبنانية، والأهم ثقة المواطن اللبناني الذي يدفع ثمن ترهل الإدارة وتحولها محميات سياسية وطائفية.

ولفتت المصادر إلى انّ التعيينات الإدارية المقبلة، بعد العسكرية والأمنية، ستكون محكاً إضافياً لصدقية الحكومة التي تحمل شعار الإنقاذ والإصلاح، خصوصاً انّ تلك التعيينات تشكّل في نهاية المطاف «عدة الشغل» على المستوى الإجرائي.

القوى المسيحية اللبنانية تتمسك بقانون الانتخاب

مع انتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، انصرفت القوى والأحزاب الرئيسية للتحضير للاستحقاقات المقبلة، وأبرزها الانتخابات البلدية في مايو (أيار) المقبل، كما الانتخابات النيابية التي يفترض أن تجري في ربيع 2026.

وتدفع بعض القوى باتجاه إجراء تعديلات أساسية في قانون الانتخاب تحت حجج تحسين التمثيل والحد من الانقسام الطائفي، فيما تصر قوى أخرى على التمسك بالقانون كما هو، متهمة مَن يسعى إلى تعديلات بمحاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء فتفرض الأكثرية العددية مرشحي كل المكونات.

وخرج رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، مؤخراً ليطرح تعديل القانون عبر إدخال صوتين تفضيليين بدل الصوت الواحد، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه «تخفيف حدة التصويت الطائفي وتعزيز التعددية السياسية».

ويعتمد لبنان بقانونه الانتخابي الحالي الذي تم إقراره عام 2017 على نظام الاقتراع النسبي. ويقسّم القانون لبنان إلى 15 دائرة انتخابية ويخصص لكل دائرة عدد من المقاعد البرلمانية، أقلها 5 وأكثرها 13 مقعداً، لملء 128 مقعداً بالبرلمان اللبناني. كما يعتمد الصوت التفضيلي الواحد على أساس القضاء (الدائرة الإدارية).

وتعدُّ مصادر «القوات اللبنانية» أن «وظيفة قانون الانتخاب هي أن يعكس التمثيل الصحيح لمكونات المجتمع اللبناني الذي يتسم بالتعددية وألا يكون مدخلاً لضرب هذا التعدد عن طريق إنتاج الديمقراطية العددية، وهو ما حصل بزمن الاحتلال السوري للبنان حين كان المطلوب ضرب هذا التعدد لصالح أحادية ممسوكة من قبل نظام الأسد ثم «حزب الله».

وترى المصادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «القانون الحالي هو القانون الأفضل بين كل القوانين التي أُقرت، ويعكس أفضل صحة تمثيل»، لافتة إلى أن «الذهاب إلى الصوتين التفضيليين يعني العودة إلى الديمقراطية العددية وضرب صحة التمثيل». وتضيف: «مَن يطرح هذا التعديل يحاول تعويض خسارته الجيوسياسية والعسكرية وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء من خلال إمساك مفاصل السلطة في لبنان عن طريق ضرب التعدد والعودة إلى الأحادية، وهو أمر لا يمكن أن نوافق عليه بأي شكل من الأشكال».

ويتفق حزب «القوات» مع «التيار الوطني الحر» على وجوب التمسك بهذا القانون. ويعد نائب رئيس «التيار الوطني الحر»، الدكتور ناجي حايك، أن «مشاريع تغيير قوانين الانتخابات هي مشاريع اعتداءات مباشرة على الحضور المسيحي»، لافتاً إلى أنها «لا تختلف عن التحالف مع الاحتلال السوري وتجنيس مئات الآلاف للتلاعب بالديمغرافيا».

ويرى حايك في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «القانون الحالي جيد للمسيحيين لكن أفضل القوانين بالنسبة إليهم هو القانون الأرثوذكسي». ويؤكد حايك أن التيار لا يمكن أن يسير بالصوتين التفضيلين، «أما الميغاسنتر فهو مشروعنا ونتمنى السير به في الانتخابات المقبلة».

بالمقابل، يُعدُّ الحزب «التقدمي الاشتراكي» أبرز مَن يدفع باتجاه تغيير القانون الانتخابي الحالي، ويعدَّه قانوناً يرسّخ الانقسام الطائفي في البلد. ويقول النائب في الحزب، الدكتور بلال عبد الله: «نأمل الخروج من هذا النظام الطائفي الانتخابي الذي أعادنا عشرات السنوات إلى الوراء، فأصبحت كل مجموعة طائفية تنتخب نوابها»، لافتاً إلى أنه «إذا كان البعض قد يعد ذلك ضرورياً لتمثيل حقيقي للمكونات اللبنانية، لكننا حسّنا تمثيل المكونات وأضعفنا التمثيل الوطني والخطاب الوطني، ولذلك مع اقترابنا من موعد الانتخابات سيرتفع منسوب الخطاب الطائفي والمذهبي وهو أساساً لم ينخفض، ما يتطلب معالجة جذرية تقوم على الخروج نحو العلمنة كي يرتبط المواطن بوطنه وليس بالمكون الطائفي الذي ينتمي إليه».

ويضيف عبد الله لـ«الشرق الأوسط»: «ندرك أن الأمر ما دونه عقبات وبحاجة إلى حوار ووقت، ولكن طموحنا نحن (الحزب الاشتراكي) أن نصل لقانون خارج القيد الطائفي ومجلس الشيوخ كما ورد في اتفاق الطائف. نحن منفتحون على النقاشات مع الكتل السياسية الأخرى لإجراء أي تعديل يعزز الوحدة الوطنية والديمقراطية وحرية الخيارات لدى الناس لأن هذا القانون حبس الناس في طوائفها ومذاهبها وربطها بشخص معين».

ويشرح الخبير بالشأن الانتخابي جان نخول، أن «مَن يدفع باتجاه تغيير وتعديل القانون الحالي هم الأطراف الذين إما يشكلون أكثرية وازنة ويخشون أن يتم خرقهم كالثنائي الشيعي، وإما الذين يُعتبرون أقلية وازنة مثل الدروز والمحسوبين على الثورة، عادّاً أنه «قد يكون لمعظم الأحزاب مصلحة بتغيير أو تعديل القانون ما عدا حزب القوات اللبنانية، وإن كان أي قانون نسبي ينصفه لأنه مرتاح لشعبيته التي تزيد مع المتغيرات الحاصلة».

ويشير نخول في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «العونيين إذا بقيوا متحالفين انتخابياً مع (حزب الله)، فلا مشكلة لديهم بهذا القانون، علماً أنه أياً كان القانون المعتمد فهناك نحو 10 نواب مسيحيين لا ينتخبهم المسيحيون».

ورداً على سؤال، يوضح نخول: «لا شيء يمنع من إقرار قانون جديد قبل عام واحد من الانتخابات، فهذا حصل عام 2017 قبل عام من انتخابات 2018. كما أنه تم إدخال تعديلات على القانون الحالي المعتمد قبل 6 أشهر على موعد الانتخابات»، مضيفاً: «لكن الوضع غير مؤات لتغيير القانون إلا أنه قد يتيح إدخال بعض التعديلات المرتبطة بإلغاء المقاعد الـ6 للمغتربين كما اعتماد الميغاسنتر والبطاقة الممغنطة إضافة لتحرير الصوت التفضيلي من الدائرة الصغرى»، لافتاً إلى أن «دفع الثنائي الشيعي لاعتماد صوتين تفضيليين بدل الصوت الواحد هدفه التأكد من عدم خرقه بأي مقعد».

خاص-منسّق حزب سياسي بارز يواجه ضغوطاً للتنحّي عن مسؤولياته بسبب طموحه البلدي غير المضمون .

علم موقع “قضاء جبيل” أن منسّق حزب سياسي بارز من المتوقع أن يترشح لرئاسة بلدية جبيليّة، تلقى أمرا من قيادته بالتنحي عن مسؤولياته الحزبية في حال قرر الترشح للانتخابات البلدية المقبلة.

هذا القرار اثار العديد من التساؤلات حول خلفياته، خصوصاً في ظلّ الطموحات السياسية التي يحملها هذا المنسّق، والتي لا تقتصر على رئاسة البلدية فحسب.

إذ يتردد في المجالس الخاصة أن لدى المنسّق طموحاً أكبر بالترشّح لرئاسة اتحاد البلديات في المنطقة، ما أحدث جدلا حول تعارض المصالح بين مسؤوليته الحزبية ونيته في تولّي منصب بلدي آخر.

وبحسب بعض المراقبين، فإن الضغوط التي يواجهها المنسّق قد تكون ناتجة عن القلق من تأثير تداخل المناصب السياسية على سير المفاوضات السياسية البلدية في باقي البلدات والمناطق اللبنانية

يُذكر أن المنسّق في بعض المفاوضات التي يجريها مع بلديات أخرى يشترط على أي تحالف أن يكون تصويت اتحاد البلديات إلى جانبه في الانتخابات المقبلة في حال فوزه بالمنصب البلدي .

من جهةٍ أخرى يُنتظر أن تتضح أكثر تفاصيل هذا الموقف في الأيام المقبلة، حيث يواصل المنسّق مشاوراته مع قيادته الحزبية حول خياراته السياسية المقبلة.

مسيرة رسخت في الذاكرة اللبنانية… الموت يغيّب الممثل القدير أنطوان كرباج

بعد مسيرة فنية طويلة وعريقة، غيّب الموت الممثل القدير أنطوان كرباج.

أنطوان كرباج، ممثل ومسرحي لبناني ولد في بلدة زبوغة، ظهرت موهبته التمثيلية منذ صغره عندما كان يبلغ من العمر 9 سنوات ويؤلف المقاطع المسرحية والتمثيلية لتقديمها مع الجيران والأقارب.

وبدأت مسيرة الراحل بعمل مسرحي شارك فيه في المغرب “أطلال وليل”، وبعدها تعاون مع الكاتب والممثل المسرحي الراحل منير أبو دبس حتى عام 1968 الذي انتقل فيه للعمل مع الرحابنة.

إلى جانب نجاحاته في المسرح، قدّم أنطوان كرباج أعمالا تلفزيونية رسخت في عقول المشاهدين حيث أدى أدواراً لا تنسى، نذكر منها “جان فلجان” في مسلسل “البؤساء”، دور “المفتش” في مسلسل “لمن تغني الطيور”، و”بربر آغا” في مسلسل “بربر آغا” وغيرها.

ولعب الراحل دور البطولة في أعمال سينمائية عدة، بما في ذلك “نساء في خطر”، “الصفقة”، “إمرأة في بيت عملاق” وغيرها.

وأبدع أنطوان كرباج في مجالي الإخراج والترجمة حيث قدّم مسرحيتي”القبقاب” و”بربر آغا”.

خاص-جوزف منير زغيب يخوض الانتخابات الاختيارية في عمشيت بدعم عائلي وشعبي واسع

في خطوة جديدة تشكّل إضافة للحياة الديمقراطية في بلدة عمشيت، أعلن جوزف منير زغيب ترشحه رسميًا للانتخابات الاختيارية في البلدة.

يحظى زغيب بإجماع ودعم واسع من أبناء العائلة، بالإضافة إلى تأييد لافت من العديد من العائلات في البلدة، الذين يرون فيه مرشحًا قادرًا على تمثيل مصالحهم والدفاع عن قضاياهم.

من جهة ثانية يؤكد مقربون منه على التزامه بالعمل الشفاف والجدّي لتحقيق تطلعات أهالي عمشيت وتلبية احتياجاتهم.

تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الاختيارية في عمشيت تشهد اهتمامًا لافتًا هذا العام، حيث يُتوقع أن تكون المنافسة قوية بين المرشحين.

ويأمل أبناء البلدة أن تسفر الانتخابات عن اختيار ممثلين أكفاء في خدمة المجتمع.

يُذكر أن جوزف منير زغيب يتمتع بسمعة طيبة بين أبناء عمشيت، وهو معروف بعلاقاته الاجتماعية الواسعة ومشاركته الفاعلة في المناسبات الاجتماعية والثقافية للبلدة.

خاص-وديع عقل يحظى بدعم شبابي لافت خلال مؤتمر التيار الوطني الحر

شهد فندق الحبتور لحظة استقبال حافلة وحماسية لعضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر، المحامي وديع عقل، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر التنظيمي للتيار.

وقد لوحظ مدى حفاوة الاستقبال التي حظي بها عقل من قِبل قطاع الشباب، حيث عبّر الحضور عن ترحيبهم الحار وتقديرهم لدوره البارز في العمل السياسي والتنظيمي داخل التيار.

ويأتي هذا الاستقبال الحافل ليعكس الدعم الشعبي والشبابي الذي يحظى به عقل، وكذلك إيمان الشباب برؤيته ودوره في تعزيز المسار السياسي للتيار الوطني الحر.

يُذكر أن المؤتمر التنظيمي شهد حضوراً واسعاً من مختلف القطاعات الحزبية والشبابية، حيث تم مناقشة الخطط المستقبلية واستراتيجيات العمل لتعزيز دور التيار في المرحلة المقبلة.

عنفٌ يفوق التصوّر: طعنٌ بالسكاكين.. وأكثر

استدرج عاملان من التابعية السورية، المواطن (أ. ج) إلى إحدى ورشات البناء في منطقة الهرمل، حيث تعرّض للطعن بواسطة سكاكين وللضرب بواسطة آلات حادة على رأسه، وفق المعلومات المتداولة. 

بعد ذلك، لاذ المعتديان بالفرار وقاما بسرقة سيارة (أ. ج). وتم العثور لاحقًا على السيارة مقلوبة على جانب طريق الهرمل – القصر، من دون أن يوجد بداخلها أحد. في الوقت نفسه، يخضع (أ. ج) لعمليات جراحية في مستشفى البتول، وقد وُصفت حالته بأنها حرجة”.

error: Content is protected !!