ربيع عواد: الأهم من الاسم الذي سيُكلّف هو البيان الوزاري

0

غرّد الصناعي ربيع خليل عواد عبر تويتر قائلاً : الأهم من الإسم الذي سيكلف في الإستشارات هو البيان الوزاري الذي يجب أن يتضمن:

‏١_ ⁧‫التدقيق الجنائي‬⁩ لكشف مصير أموالنا

‏٢_ خطة إقتصادية تنقلنا الى الإنتاج

‏٣_ تطوير وحماية القطاع الصناعي والزراعي

‏٤_ تسويق القطاع السياحي

‏كل شيئ عدا ذلك يصبح تفصيل وإضاعة للوقت وهدر لأموال المودعين

الحواط: القطاع العام يعاني ويكافح

0

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “القطاع العام خط الدفاع الاول عن مشروع الدولة ، يعاني ويكافح.

الموظفون متروكون لمصيرهم في ظل الازمة الاقتصادية القاسية محرومون من أبسط حقوق العيش ومن دون وسائل العمل الضرورية .

ذاهبون إلى السقوط والانهيار التام إذا لم نوفر مقومات الحد الادنى لمقدمي الخدمات العامة” .

حريقٌ في هذه المنطقة.. والأهالي يناشدون


إندلع حريقٌ اليوم الثلثاء في الأشجار الحرجيّة في منطقة وادي جهنم قبالة بلدة حرار.

وناشد الأهالي المسؤولين المعنيين التدخُّل لإطفاء النيران قبل تمدُّدِها في الوادي ما بين محافظة عكار ومنطقة الضنية.

بيان هام لنقابة تجار ومستوردي المشروبات الروحية

بيان صادر عن نقابة تجار ومستوردي المشروبات الروحية برئاسة ميشال ابي رميا جاء فيه :

اولا – في احقية مطالب الموظفين :

مع استمرار الازمة الاقتصادية وتفاقم شدتها واثرها على كل المواطنين ، وفي حين ان القطاع الخاص اكثر مرونة في ردم الهوة بين الدخل الزهيد وكلفة المعيشة التي ارتفعت بوتيرة حادة ، فقامت شركاتنا بكل ما تستطيع لدعم الموظف وتأمين استمراريته لاجتياز الازمة .

لكن القطاع العام يعاني من دعم وجود افق لحل قضية الرواتب والاجور ، ما يجعل الخناق يضيق على الموظفين في الادارات العامة وعلى حياتهم اليومية وحياة اسرهم .

لذلك تدعم النقابة مطالب الموظفين لتأمين عيش كريم في حده الادنى عبر زيادة الرواتب والتقديمات ، واقله في تأمين مساعدات اجتماعية دورية او بطاقات مدعومة لتغطية بدلات النقل .

ثانيا: في الاكلاف الباهظة الناتجة عن التأخير في انجاز المعاملات :

تتحمل الشركات المستوردة رسوما ومصاريف باهظة ناتجة عن تسديد كلفة الشحن الى الشركات الاجنبية بالعملة الصعبة النقدية وكذلك رسوم ارضيات المرفأ التي اصبحت منذ 1/6/2022 تدفع بالعملة الاميركية النقدية ايضا .

يؤدي ذلك الى نتيجتين احلاهما مر : اما تكبيد الشركات خسائر فادحة نتيجة عدم امكانية رفع الاسعار بالوازي مع التضخم المتسارع ، واما تحميل المستهلك هذه الكلفة.

ان الاضراب المفتوح الذي بدأ منذ حوالي عشرة ايام لموظفي الادارة العامة وهو مستمر لاجل غير مسمى جعل البضائع والمستوعبات تتكدس على المرفأ دون امكانية انجاز التأشيرات الخاصة من العديد من الوزارات ومنها وزارة الاقتصاد الوطني ووزارة الصحة العامة ودون امكانية اجراء معاملات التحليل للبضائع او الكشف عليها .

رغم ان هذا التأخير خارج عن ادارة الشركات المستوردة ولا يد لها فيه ، فام الادارة الرسمية وشركات الشحن غير مستعدة لتحمل اي مبلغ من الخسائر او بحسم جزء من الرسوم المتوجية التي يتحملها المواطن المستهلك ام الشركات كخسائر في قيودها .

ثالثا : في وجوب ايجاد آلية التسريع معاملات الاستيراد :

تطلب نقابة تجار ومستوردي المشروبات الروحية من وزارة الاقتصاد الوطني ومن ادارة المرفأ ومن الجمارك اللبنانية استثناء معاملات استيراد المشروبات الروحية من اي قيد وايجاد آلية لانجاز هذه المعاملات لاخراج المستوعبات والبضائع وادخالها السوق المحلي منعا لهدر المال والخسائر التجارية ، ولتأمين البضائع للاسواق اللبنانية في ظل موسم سياحي واعد لا يمكن ان يبدأ في نقص للبضائع الاساسية المطلوبة لخدمة السياحة الفاعلة .

بناء عليه ،

اننا كنقابة لتجار ومستوردي المشروبات الروحية ، مع وقوفنا الى جانب المطالب المحق لموظفي الادارة العامة ، نرفع الصوت مطالبين بإيجاد حلول لمشكلة الاستيراد التي تضع شركاتنا على مشارف الخسارة التجارية في وقت نحاول دعم موظفينا لاستمرار مقاومتهم هذا الظرف الصعب ، وكذلك في وحاولة تخفيف الاعباء عن المواطن المستهلك في ظل الازدياد الفاحش باسعار السلع .

آملين وضع آلية لانجاز المعاملات في اسرع وقت واعفاء الشركات من الرسوم غير المحقة الناتجة عن امر خارج عن ادارة الشركات ولا علاقة للمستوردين به خاصة ان كل هذه الرسوم تسدد بالدولار الاميركي النقدي .

أبي رميا: لم نقرّر بعد إسم رئيس الحكومة.. وهذا هو الموقف من ميقاتي

0

أكد النائب سيمون أبي رميا في حديث الى صوت كل لبنان، ان تكتل لبنان القوي لم يقرّر بعد الاسم الذي سيطرحه لرئاسة الحكومة، جازماً الا صحة لما يقال عن مفاوضات او شروط في هذا الإطار.

وإذ أكد ابي رميا الا تواصل حتى الساعة بين التيار الوطني الحر والرئيس نجيب ميقاتي، لفت الى ان موقف التيار الرافض لتسمية الرئيس ميقاتي قد يتعدل وفقاً لبعض المستجدات.

ورداً على سؤال حول طبيعة هذه المستجدات، قال ابي رميا ان أي التزام بخريطة طريق حول خطة التعافي والاولويات الحالية للمواطن اللبناني قد يبدل خيار التيار

واعتبر ابي رميا ان رئيس الحكومة المقبل قد لا يتمتع بأكثرية موصوفة نظراً للتشتت الحاصل في المجلس النيابي.

خبر سار للجبيليين …كهرباء جبيل تدعم برنامج وزير السياحة وليد نصار

أعلنت شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لشركة امتياز كهرباء جبيل في بيان انه :إبتداءً من ٢١-٦-٢٠٢٢ بمناسبة حلول فصل الصيف

ودعما لبرنامج وزير السياحة المهندس وليد نصار، لبرنامجه السياحي :” اهلا بهالطلة” ،وانسجاماً مع مطالب البلديات والتنسيق معهم ،

سيتم تأمين التيار بواسطة المولدات ٢٢/٢٤ ساعة يوميا كالتالي :

التقنين فقط من ٣:٣٠ الى ٥:٣٠ بعد منتصف الليل .

طبعا إن ساعات التغذية التي ستؤمنها لنا مؤسسة كهرباء لبنان ستخفف من عدد اوقات التقنين .

كما طلبت الشركة من الجميع اعتماد التقنين الذاتي للتوفير بالفاتورة وفقا للإمكانيات المادية لكل مشترك .

نصّار تفقّد والسفير التركي الأعمال القائمة في مكتب الشبّاك الموحّد الجديد في الوزارة والتقى جمعية 100/100 liban

0

استقبل وزير السياحة المهندس وليد نصّار في مكتبه في الوزارة السفير التركي في لبنان علي بارش أولوسوي يرافقه “منسق تيكا في لبنان” أورهان أيدن وعدد من طاقم السفارة الديبلوماسي، وعرضوا الإتفاقيات الثنائية التي تمّ التوقيع عليها بين البلدين.

وتفقّد نصّار والسفير التركي وأيدن أعمال تنفيذ مكتب “الشبّاك الموحّد” One Stop Shop الذي يتم تشييده عند المدخل الرئيسي لوزارة السياحة من قبل منظمة “تيكا” وبتمويل منها كهبة عينية للوزارة، والذي سبق أن أعلن عنه نصّار ضمن خطّة عمله وتطبيقه للامركزية الإدارية السياحية التي بدأها منذ استلامه مهامه في الوزارة، حيث سيفتتح رسمياً في 21 من شهر تمّوز المقبل، علماً أن هذا المشروع هو من ضمن الإتفاقيات الموقع عليها بين البلدين خلال زيارة وزير السياحة برفقة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى دولة تركيا ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤلين أتراك.

من جهة ثانية، التقى نصّار وفد جمعية 100/100 Liban برئاسة السيد سليمان معرّاوي واستمع لعرض عن أبرز إنجازات وأنشطة الجمعية، كما تمّ الإتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والجمعية الاسبوع المقبل، بهدف الشراكة والتعاون لتطوير السياحة المستدامة وتفعيلها في مختلف المناطق اللبنانية.

كذلك ستشكّل لجنة تنسيق بين الوزارة والجمعية، وسيعلن عن مشروعين أساسيين بينهما.

بالصور-تعرّفوا إلى شواطئ مدينة جبيل العامة الرائعة

في ظلّ تفاقم الأزمات وارتفاع الدولار بشكلٍ جنونيّ، وبسبب أسعار المحروقات المتّجهة صعوداً بشكل يوميّ، أصبح من الصعب التنقّل وال#سياحة في لبنان بأريحيّة، خصوصاً بالنسبة إلى اللّبنانيين المقيمين الذين يُريدون الترفيه والاستمتاع بفصل الصّيف، بعد أن صاروا يحسبون اليوم تكلفة التنقّل، ناهيك بتكاليف الرّحلة الأخرى، مثل الأكل، ورسوم الدخول إلى المنتجعات والمسابح، إلخ….

لكن المغتربين والسّيّاح الأجانب الوافدين إلى لبنان لن يكونوا بمنأى عن المعاناة، ومن المحبّذ اليوم وضع قائمة بالأماكن التي تستحقّ الزّيارة والتخطيط المسبق جيّداً.

تتصدّر مدينة الحرف #جبيل المدن السياحيّة اللبنانية اليوم بفضل موقعها أولاً، وبفضل مزاياها الترفيهية، فضلاً عن تاريخها الذي يجذب الزوار من كافة أنحاء العالم، وهي التي بنى قدماؤها مُدناً على طول شواطئ المتوسط، وعادت اليوم لتجذب الناس إلى شواطئها النابضة بالحياة والبهجة.

في هذه المحطّة، سنعرض المسابح العامة في جبيل، حيث يُمكنكم الاستمتاع بمياه الشاطئ النظيفة ومشاهد غروب الشّمس الخلابة، من دون أيّ رسوم أو تكلفة.

شاطئ البحصة

يقع شاطئ البحصة إلى جانب مطعم “للبحر”، ويتمتّع بمساحة شاسعة، ويستقبل العديد من الأشخاص، بالإضافة إلى وجود أكشاك إلى جانبه، وحيث بالإمكان استئجار كراسٍ للحمامات الشمسيّة.

شاطئ البحصة الثاني

يقع بالقرب من ميناء جبيل الفنيقي، ومساحته أصغر من الشاطئ الآخر. تسمح إدارته بإحضار الطعام والشراب، إذ لا “أكشاك” قريبة منه. ومن الممكن تأجير ألواح للتجذيف ببدل يبلغ مئة ألف ليرة لبنانية للسّاعة الواحدة.

شاطئ الرمل

إنّه الشاطئ الرمليّ الوحيد في جبيل، وبعد مسافة منه يُصبح ملكاً خاصّاً للمنتجعات الصيفيّة.

شاطئ البشّاش

يتميّز المسبح الكائن في بلدة عمشيت بالحصى في أرضيّته. وقد أطلقته الجمعيّة التعاونيّة لصيادي الأسماك في ميناء عمشيت كمشروع أهليّ يخدم أهل المنطقة والوافدين. الدخول إلى المسبح مجّانيّ للجميع، ويتميّز بالنظافة والتنظيم.

شروط للدخول إلى مسابح جبيل العامة

تمتاز شواطئ جبيل بنظافتها التي تسعى البلدية للحفاظ عليها. فبحسب تقرير المجلس الوطنيّ للبحوث العلميّة، تصنّف الحالة البيئية العامّة لمياه البحر في جبيل جيّدة إلى جيّدة جداً، ويُنصح بالسباحة فيها.

لكن ثمّة شروطاً يجب اتّباعها قبل الدّخول إلى أيّ مسبح في جبيل، حيث تراقب عناصر الشرطة البلدية والمفرزة الصحيّة الوضع البيئيّ العام.

ومن إجراءات السّلامة والصّحة في أيّ مسبح على شاطئ جبيل منع:

– إدخال النارجيلة (في الإمكان طلبها من الأكشاك).

– النزول إلى مياه البحر والشاطئ إلا باللباس المخصّص للسباحة.

– إدخال المظلّات الشمسيّة الملوّنة.

– إدخال الكحول (البيرة فقط مسموح بها).

– القيام بالـ”Picnic” على الشاطئ المخصّص للسباحة فقط.

– السباحة بعد الثامنة ليلاً، فيما تُخصّص أيّام السّبت والأحد والأعياد للعائلات فقط.

– إدخال المأكولات.

– إدخال الحيوانات على أنواعها.

وتدعو البلدية المرتادين للمسابح العامة إلى الحفاظ على المساحة الآمنة بين الأشخاص، وتوضيب النفايات لإخراجها من حرم الشاطئ.

يبقى الذهاب إلى المسابح الشعبيّة العامّة في جبيل من أفضل الخيارات ومن الأقّل تكلفة في موسم الاصطياف والشمس.

ربيع عوّاد مهنّأ المنتخب اللبناني لكرة السلة دون ال ١٦ عام.. “شبابنا مستقبل بلدنا”

0

غرّد الصناعي ربيع عواد عبر تويتر كاتباً: “‏املنا بمستقبل زاهر.

شبابنا مستقبل بلدنا.

منتخب ‎لبنان لكرة السلة دون ل١٦ عام يتأهل إلى كأس العالم ٢٠٢٢ في اسبانيا بعد فوزه على كوريا الجنوبية.”

بالصور-توقيع مذكرة تفاهم بين المركز الدولي لعلوم الإنسان اليونسكو بيبلوس وجامعة سيدة اللويزة

اقيم في المركز الدولي لعلوم الإنسان اليونسكو بيبلوس،احتفال تم خلاله توقيع مذكرة تفاهم بين المركز وجامعة سيدة اللويزة. في حضور رئيس الجامعة الاب بشارة الخوري رئيسة المركز الدكتورة دارينا صليبا ابي شدي عميد كلية العلوم الإنسانية الدكتور كمال أبو شديد، والدكتورة مايا الحاج.

ابي شديد

إستهل اللقاء بكلمة لرئيسة المركز أكدت خلالها أهمية التعاون الثقافي والعلمي ودوره في إنهاض المجتمع اللبناني والسهر على تأمين آفاق جديدة للشباب اللبناني أثبتت على دور جامعة سيدة اللويزة الأكاديمي المميز في لبنان والعالم.

الخوري

وردّ رئيس جامعة بكلمة أكّد خلالها حرصه الدائم على تطوير وتحسين سبل التعاون بين المكونات الثقافية، لما لهذا التعاون من دور كبير في تطوير المستويات الثقافية والحضارية.

بعد مراسم التوقيع جال الوفد في ارجاء المركز واطلع على سير العمل وشرب الجميع نخب المناسبة

الزمن الإنتخابي والحسّ الخطابي.

0

بين إنجذابي, ومنذ نعومة أظفاري, إلى عالم السياسة،وإعتناقي الثوابت الوطنية،وبين إنشغالي في مزاولة التجارة،والتي ورثتها وما أحببتها،إنما اعتمدتها لمجرّد تأمين إحتياجاتي المعيشية.

من هنا كان خوفي من أن تتيه الكلمة،التي حباني إياها الخالق، في غياهب المشاغل اليومية .وما كان عليّ إلا أن أخلع عني ثوب الصمت ، وأرتدي وشاح الجرأة طليقا في رحاب تلك الكلمة،والتي ما تعبت منّي يوما، ولا تعبت منها، ولن تستريح وعرقي ينبض بالحياة.كما أنني ما إستسلمت للأهواء،وما إعتدت الرياء ولا سايرت الأجواء ،أو إعتمدت الإنزواء، بل طالما سكنني معنى الوفاء، ولفحني كرم العطاء وأنعشني نسيم الثناء.

أما وقد كنا في الربيع الفائت على موعد مع موسم إنتخابي غير مبارك،ورغما عن إندفاعنا وجدنا أنفسنا في هذا الموسم نشارك، وكانت معركة ولا كلّ المعارك، فالوعود عنوانها، والمال سلطانها، والمصالح ذروة أعوانها،وقد دلفنا بين النقاط، وسرنا على ضفاف الفواصل،وتبلّلنا من هطول الأصوات التفضيلية، وانتظرنا تفاصيل الحواصل.وكانت المنازلة بين “أهل السيادة “وبين “أتباع الممانعة”.وسادت اللغة الإتهاميّة واللهجة الإنتقاميّة أثناء بعض الحملات الإنتخابيّة. ومن أنتن الأمور ،القيام بنبش القبور،والمتاجرة بالدماء، والإستفاقة على تذكار الشهداء، ونكران فضل الأبطال على زوال الإحتلال،وكل ذلك لا لشيء ،إلا لتجييش المشاعر، وإيقاظ الضغائن ،وزرع الفتن،بينما تناسوا كيف إقترعوا على ثياب الوطن ،لا بل كيف قطعوا قوالب الحلوى واقتسموها ،ثم رفعوا الأنخاب على مائدة مرارة هذا الوطن، وأيضا وأيضا راحوا يتباهون، فهذا للشرق، وذاك للغرب مرتهن!. ويطمرنا الخجل عندما نسمع مرشّحا ينحدر إلى التهديد “بكسر الضلوع” ,وعندما نشاهد مرشّحا ٱخر “يلطي على الكوع”, ونحمد الله كيف فاتنا ذلك “القطوع”! وهذا مدعوم من زعامة وطنية وذاك حارس لمرجعية دينية،والأغرب هو الذي يكدّس المطالب ويجمع المواهب في إهراءات الإغراءات المستقبليّة. وأطلّ من تربّع محاضراً في تاريخ بلده ،وهو يكاد يجهل تاريخ عائلته. وأقبل الذي راح يوزّع الأموال كي يحقّق حلمه ويرندح الموّال،وبعد النتيجة والخيبة، يروح يتهّم الناس بالخيانة أو بإساءة الأمانة..

فوالله والله! ما كنت لأقترع وسط هذه المعمعة “الفوضوية”، لو لم أكن على قناعة بمرشّح صنع الجمال ولا يعرف البشاعة…

وتقودني الذاكرة إلى ميادين طفولتي حين تفتّحت براعمي على صراع لا بل على تنوّع كتلويّ دستوريّ، يسوده الإحترام وينطق بأرقى الكلام،وماكانت بيوتنا لتشبه برج بابل ، وما كان ليختلط فيها الحابل بالنابل، وما كانت الوالدة في واد والوالد في ٱخر وكذلك الأشقّاء….وكان أهل الضيعة يعرف بعضهم البعض الٱخر حقّ المعرفة، ولا يضيع الإنتماء، ولا يعرض الصوت الإنتخابي للبيع وللشراء، فله قيمة لا “تسعيرة”.

وما كانت نواطير الوطن عن ثعالبها غافية .

وكانت النوايا صافية، عند الذين يتمتعوّن بوطنيّة ليست على أحد بخافية، وان كانوا يعانون من ظروف قاسية وأوضاع متردّية وحتى أقدام حافية… ، فالكرامة جلال،وعرق الجبين حلال، والعزّة كمال، و على رجال الغد الإتكّال. ولقد قيّمت تلك المرحلة ونخبة شخصياتها في كلمة من كلماتي الإنتخابية :” ….إذا كان العميد ريمون إده ملكاً على عرش الوطنيّة ،فإن الدكتور شهيد الخوري كان ملكاً على عرش الإنسانيّة…”.

أمّا وقد شاهدت ما شاهدت، فلقد تابعت مشواري، وإنتقيت خياري، وإتخذّت قراري بأن لا أحرّك يراعي أو أسكب إبداعي إلا لمن جعلته مقصد إقتراعي، فقد أعمد إلى المشاركة في أي إستقبال ،ولكن من دون أن أفسح لنفسي في المجال ولو حتى إلى توجيه أي سؤال .وهل أراني في وقفة مماثلة لشاعر صديق!؟، في إحتفال كنت مدعوّا إليه لإعلان ترشّح صديق إلى النيّابة ،حيث صدح ذلك الشاعر قائلا :”ما بدنا إلّا .. نايب على بلاد جبيل….”وفي اليوم التالي صادفته على وسائل التواصل في حضرة مرشّح ٱخر والقصيدة عينها مع تبديل الإسم: “ما بدنا إلا…. نايب على بلاد جبيل “.

وهل أبوح بسرّ! إن قلت أنني استفقت على الدنيا وفي بيتنا صور وحكايات العميد ريمون إدّه ،وكانت لي وقفات في حضرته، وكانت رسائل، وكان لقاء أثناء وجوده في منفاه الإختياري

ومن ينسى تلك الكلمة الوداعيّة باسم حصارات، وبحضور كبار الشخصيّات، والتي قال فيها يومًا العميد كارلوس إده: “لقد أبكتني تلك الكلمة مع أنني لم أفهم منها شيئاً “،فسألته كيف ذلك وكان جوابه:”لقد بكيت على بكاء الحاضرين”. وكانت لي كلمات في حضرة العميد الجديد ،وكانت تمنّيات بعدم الغوص في البلاغة، تفهّما مني لضعف لغته العربيّة، وأتى من أتى ليشكّك في إنتمائنا الى المبادئ “الإدّاويّة” ،أو في محبّتنا للعميد ريمون إدّه، ذلك الرجل الوطني الكبير والذي اعتمر تاج الضمير.

وكانت لنا كلمات تعانق كلمات، في مناسبات وتهنئات، وكانت لنا صولات وجولات ، سواء كمتكلّمين إو كناخبين وعلى مدى سنين وسنين،ولن أورد أسماء المعنيين، كي لا تطالني حماسة بعض الأقلام، وكي لا تلاحقني حماقة بعض الأزلام ،وكي لا أتعرّض “لسين أو لجين” من أحد الأنام.

وأعود لأستريح في أحضان ماضي ضيعتنا الجميل ،مستحضرا بعض الطرائف الإنتخابية، من جعبة الٱباء والأجداد، كيوم أولم المرشح الدستوري الوزير إدوار نون على شرف أبناء حصارات، ونحر لهم الخراف ،ولكن ظنّه خاب في يوم الإنتخاب، وكانت تلك القرّادية على لسان الشاعرة الفطرية سعدى الحويك، والتي راحت مضرب مثل:

شعب حصارات الملعون عالمبدا ما بيهدّي

أكلوا قرقور إدوار نون. وانتخبوا ريمون إده

وبادرت الشاعرة سعدى ،إحدى السيدات التي أخلّت بوعدها الإقتراعي قائلة:

يا بشعة يا مجويه. مرٌقت فنونك ليّي!

إنتخبتي إبن الخوري. وبتقولي إداويه!

ناهيك عن تلك الردّات الزجلية، والتي دوّنت في الذاكرة الشعبية، من مثل

نحنا زلمك يا عميد. وعن مبدانا ما منحيد

وأخرى تقول: ريمون إده فوق الكل. وفوق جبال العليّه

ومن المواقف الطريفة وقد كان العميد يسأل عن أخصامه قبل أنصاره أثناء جولاته الإنتخابية ،وحصل يوما أن أحد المتحمسّين له ومن دون أن يراه سابقا، قد رفع المرشّح أحمد

إسبر على كتفيه وراح يهتف مهلّلا:”عاش العميد ريمون إده عاش.

وأتابع مشواري الإنتخابي والخطابي في أرجاء الزمن الآفل، وأستذكر يوم سابقنا أحد الإنتهازيّين إلى تهنئة أحد المرشّحين الفائزين، فارضاً نفسه قائدا للوفد، وهو حتى لم يقترع لذلك النائب، فما كان منّي إلّا أن إرتجلت كلمة وضعت الأمور في نصابها،وتوجّه أحد رفاق الوفد الحصاراتي وهو المرحوم بطرس إلياس بولس،،ممتعضاً ومتهكّماً إلى النائب الفائز :”حضرتي رئيس وفد بجرين”وهي ضيعة مهجورة بجوار ضيعتنا.

وتحملني الذكريات إلى يوم تلبيتي رغبة بعض أعيان القرية، وقيامي بشرف الكلام بإسمهم في تهنئة فائز في الإنتخابات، وكنت وقتها مقاطعا الإقتراع قولا وفعلا،وممّا قلت وبصراحة معهودة: “.. لقد إقترعت لك بقلبي لا بقلمي ..”

ودعاني يوماً أحد النوّاب المرشّحين الى الكلام أثناء زيارته الإنتخابية ،في ساحة ضيعتنا، وكان ذلك المرشّح قد أخلّ بوعده لنا ولسيادة المطران بشارة الراعي وللمختار موسى بولس ولم يعمد كما وعد إلى تعبيد ساحات الكنيسة، وحين هاتفته واضعاً إياه في أجواء إنتظار أهل الضيعة لتلك المبادرة كان جوابه “لا تقنزحني” أي لا تمدحني.وأمام هذا الموقف ،منعتني كرامتي من تلبية رغبته، وفرض عليّ تهذيبي القيام من بين الجمهور الحاضر بالإنسحاب ،بدلا من أن أغوص في العتاب أو أن أردّ له الجواب بالجواب. أما في حضرة الإضمامات العطائيّة والتبرّعات الماليّة فقد كانت لنا تعابير تاريخيّة، كمثل وصف سبعة آلاف دولارا تبرّع بها أحد المرشّحين لنادي ضيعتنا، بالسبعة آلاف وردة فاح عطرها في الأرجاء وملأت الأرض وطالت السماء، وبعد ذلك قامت قيامة أنصاره مطالبة: أين ذهب عطر الورد!وجاء الزمن الإنتخابي التالي، فتوجهّت الى صاحب العلاقة:” .. أسألك الٱن هل تتذكّرالكلام عن الورود في التسعينات،ان تلك الورود التي أعطيتها وتعطيها، لا تقاس بعدد أزرارها بل بقيمة عطرها…” وإذا كنت أحبّ وأعشق رائحة الورود وغيري يحب ويعشق الروائح الأخرى، فما هي مشكلتي أنا؟” وعلى أثر تلك الكلمة خرج ذلك المرشّح من القاعة مسرعاً، ونظر إليّ كبار القوم بعين العتب واللّوم، لكنّه سرعان أن عاد ممتشقاً مبلغ عشرة ٱلاف دولار كتبرّع للكنيسة الجديدة، وسط ذهول الحاضرين وشكر الشاكرين.

وحصل أن لاقى وجه ربّه أحد أعيان قريتنا في موسم إنتخابي ،وتسرّب الى مسمعي وأثناء السير في مراسم جنازته، قول أحدهم متشفّيا:”لقد خسروا صوتا”،وكان ردّي المدوّي في كلمتي الرثائية:”في زمن الأصوات الإقتراعية،ينزل عن عرش الحياة الآنيّة، صوت صارخ في برّيّة هذا العالم، الغارق بالقشور، ويدعو مع الرب للسير الى العمق. نعم نفتقد اليوم صوتاً مميّزا كم رتّل كم صلّى وكم أجاد في الكنيسة…”!.

وفي مسك الختام أشكر كل من رافقني عبر هذه السطور في جولة حياتيّة، تكاد تكون غيضاً من فيض وقفاتي الكلاميّة. وسنبقى نشهد للحق وندحض الأضاليل، وسنبقى نأخذ العبر ونختبر التحاليل، وسنبقى نرفع الصوت ونمقت كذب الأقاويل، ليطغى على أجوائنا ويعبق في كلماتنا أريج الصدق وصوت المواويل.

ونبتهل الى الربّ كي يصلح الأحوال، ويحقّق الآمال، فيرتاح البال، ويسطّر التاريخ هذه الأقوال.

أبي رميا يتابع تطورات أعمال الحفر فوق “مغارة الفقمة” في عمشيت

0

متابعة لعملية الحفر والبناء على عقار يقع فوق ما يعرف ب ” مغارة الفقمة” على شاطئ عمشيت، تواصل النائب سيمون ابي رميا مع رئيس بلدية عمشيت الدكتور طوني عيسى الذي أوضح له أن عملية الحفر تتم وفق رخص قانونية على عقار ملك حاص استحصلت عليها صاحبة العقار المذكَور من الوزارات والإدارات المعنية.
هذا واتصل ابي رميا صباح اليوم بوزير البيئة الدكتور ناصر ياسين الذي أبلغه أن الوزارة علقت اعمال الحفر والبناء وعاينت المكان اليوم خبيرة مختصة، كاشفا ان الأعمال ستستكمل بطريقة لا تضر بالفقمة وفق الضوابط البيئية المطلوبة.