بالصور – نصار في افتتاح المؤتمر السياحي الاول لجبيل: نطلق الرزمة السياحية الصيفية “مشتاق للبنان؟ طل هالصيفية”

0

أطلقت وزارة السياحة، بالتعاون مع جمعية “الطريق الروماني – بيبلوس”، المؤتمر السياحي الأول لمدينة وقضاء جبيل بعنوان “رؤية مستدامة لمدينة وقضاء جبيل”، برعاية وزير السياحة المهندس وليد نصار وحضوره، في حرم الجامعة اللبنانية الاميركية LAU – جبيل، بحضور وزراء: الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي عساكر، البيئة الدكتور ناصر ياسين، الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، الاعلام زياد مكاري، الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض، الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب ممثلاً بعبير العلي، وممثلة عن وزير الداخلية والبلديات، وراعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، النائب سيمون أبي رميا، الوزير السابق مروان شربل، مستشار رئيس الجمهورية النائب السابق الدكتور وليد خوري، النائب السابق نعمة الله أبي نصر، مستشاري وزير الحكومة السفير بطرس عساكر ومقبل ملك، المحافظ السابق نقولا سابا، مديرة مكتب اليونيسكو الاقليمي في لبنان كوستانزا فارينا، سفراء إيطاليا، السويد، تركيا والأرجنتين، رئيس جامعة LAU الدكتور ميشال معوض، قائمقام قضاء جبيل ناتالي مرعي الخوري، رئيس جمعية الطريق الروماني رافايل صفير، السيّد زياد نصّار، رئيس قسم الشرطة السياحية العقيد مارك صقر، رؤساء النقابات السياحية ورؤساء بلديات من القضاء وشخصيات أمنية واقتصادية وتربوية ودينية وبيئية واختيارية وهيئات مجتمع مدني وجمعيات أهلية.

وكانت كلمات لكل من رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “نوح” المحافظ السابق نقولا سابا ورئيس جمعية “الطريق الروماني – بيبلوس” رافايل صفير.

ياسين

وقال وزير البيئة: “ما أجمل ان نلتقي هذا الصباح في صرح جامعي عريق، وفي منطقة عزيزة انطلق منها الحرف والحضارة الى اصقاع العالم، لنتناقش ونتحاور حول الرؤية لسياحة مستدامة لمدينة وقضاء جبيل”.

أضاف: “يأتي هذا العمل المهم ليكلل ما عملنا عليه مع معالي وزير السياحة الاستاذ وليد نصار عندما اطلقنا خطة وبرنامج عمل السياحة الجبلية المستدامة، وكذلك الخطة المناطقية لادارة الغابات في قضاء جبيل، بالتعاون مع معالي وزير الزراعة الاستاذ عباس الحاج حسن. ونضيف على هذه الانشطة العمل الدؤوب في وزارة البيئة لتطوير ادارة المحميات الطبيعية وزيادة عددها، وقضاء جبيل من الأغنى بوجود محميتين طبيعيتين في بنتاعل وأرز جاج، وأخرى في طور الاعلان عنها في ساحل مدينة جبيل”.

وتابع: “تعطي هذه الانشطة والفعاليات الأمل بأننا سنتعافى من ازماتنا. فنحن بلد غني، وفي قضاء جبيل 41 في المئة من مساحة غابات و3 محميات طبيعية وإرث حضاري ممتد من 8000 سنة وتنوع ديني وثقافي وجامعة من الاوائل في المنطقة. ومن لديه وليد نصار يكون غنيا بل غنيا جدا ولا يمكن ان يكون مفلسا. نحن بحاجة الى ايمان ببلدنا وادارة كفوءة ونظافة كف وما يأتي بعدها سيكون أفضل”.

وختم: “أشكر جميع القيمين على هذا المؤتمر وعلى المشاريع المنبثقة عنه، متمنيا لكم دوام النجاح”.

المرتضى

من جهته، قال وزير الثقافة: “في حضرة جبيل، تنكس الأقلام حبرها من رهبة، وتنصت إلى التاريخ ناطقا بألسنة الحجر والشجر والموج والرمال، مخبرا عن قلعة ومرفأ ومراكب وحقول، وعن ذاكرة أزمنة تتجول في أسواق المدينة التي سورها الماء والأفق درب سياحتها، وأهلها:

يقولون: يا بحر… يا بحرنا لشطك قلنا انتقل، فانتقل”.

أضاف: “يجمعنا اليوم، عنوان سياحي في رحاب صرح ثقافي جامعي، وهذا له عندي معان كثيرة، أهمها أن الثقافة تحتضن من الحياة كل اهتماماتها الراقية. ولعل هذا المعنى هو مضمون الرسالة التي حملتها جبيل/ بيبلوس من يوم أن تفتحت على الموج سواعد بحارتها، فشقوا بمجاذيفهم دروب الملح ليزرعوا في العالم سكر الأبجدية. أكان ذلك للتجارة أم للحضارة لا فرق، فإن له مؤدى واضحا: أن الثقافة هي المحور الذي يدور عليه كل ما عداه. وأن قصة الحضارة الإنسانية في إجمالها ليست سوى حكاية التطور الثقافي الذي شهدته البشرية، وأن الملوك والأباطرة والجيوش، لم يكونوا سوى حراس بيت الثقافة، يسهرون عليها فيحفظونها، أو ينامون دونها فيبددونها”.

وتابع: “الحقيقة أن ما يسعى إليه هذا المؤتمر من تحضير خطة رؤيوية سياحية لجبيل، حاضرة وقضاء، إنما يصب أولا في جدول التنمية الثقافية اللبنانية العامة، لأنه يبرز الميراث الذي كدسته أرضنا منذ سبعة آلاف عام، ويقود خطا حاضرنا إلى دروب أمسنا، فنجتلي حكاية الإيمان والعمران التي كتبها أجدادنا على الجبال والوديان والسهول، أشعارا وأساطير وطرائق عيش يومي، وبيوتا وأسواقا، وكنائس ومساجد، تآخت جيرة عبر العصور، وكتبت بأبجدية جبيلية فحوى لبنان الرسالة”.

وأردف: “ها نحن في هذه الجامعة، خلية وزارية مصغرة، من حقائب اصطلحوا على عدم وصفها لا بالسيادية، ولا الخدماتية، جئنا ونصب عيوننا أن مؤتمركم يسدي للبنان أفضل خدمة سيادية، تعيد إليه صورته البهية ناهضة من ركام الحالة التي آل إليها. إن وطننا بحاجة ماسة إلى خطط علمية دقيقة في جميع مناحي الحياة الوطنية، ومثل هذه المؤتمرات في القطاعات المختلفة ينبغي أن يشكل للسلطة السياسية مرجعية أساسية في اتخاذ قرارات التعافي والإنقاذ. فإنه، مثلما جمع هارون الرشيد إلى بغداد عاصمة خلافته، خراج جميع الغيوم، هكذا يجب على الدولة أن تستفيد مما تصدره الجامعات والمراكز المتخصصة والندوات العلمية من دراسات وبحوث تساعدها على إقرار السياسة الكفيلة ببناء المستقبل الزاهر لأجيالها”.

وختم: “بوركت مساعيكم وإلى المزيد”.

المكاري

أما وزير الاعلام فقال: “يشرفني أن أتواجد معكم اليوم لاطلاق المؤتمر السياحي الأول لمدينة وقضاء جبيل، لطالما تكون وعينا الجامعي في لبنان، على ان بلدنا بلد سياحي بامتياز، سياحة تستقطب السياح العرب والأجانب، ففي سنوات ما بعد الحرب، توافد السياح ومعهم ازدهر الاقتصاد”

أضاف: “في موازاة ذلك، كان الرخاء الاقتصادي عاملا ليتحول اللبنانيون الى سياحا في الخارج أيضا، لكننا، ولنكن صريحين، تناسينا في مكان ما السياحة الداخلية، ففي خضم الازمة التي تعصف بنا حاليا وعملا بمقولة “لا تكرهوا شيئا لعله خيرا لكم” -ولا خير إطلاقا من ازمة اقتصادية ومالية خانقة، زادت من حدتها جائحة كورونا- عدنا واكتشفنا أغلى ما لدينا: سياحتنا الداخلية، ومعها أعيد اكتشاف -خصوصا لدى جيل الشباب- الاطراف والضيعة، والبحر والحرج، ففي ظل هذه الأزمة الخانقة، كانت السياحة الداخلية طوق نجاة لنا ومعها نسجنا علاقة مع بلد اكتشفنا جماله”.

وتابع: “من دون مبالغة، تكونت هوية وطنية جامعة غير طائفية، فكانت السياحة الداخلية مدخلا لنسج وطنية جديدة مختلفة، اكتشفنا لبنان مختلفا لا يقوم على اسطورة العيش المشترك انما على حقيقة الترابط الطبيعي بين منطقة واخرى، بين ضيعة وأخرى”.

وأردف: “من هنا، دعوتي لكم في رحاب هذا المؤتمر، للعمل من اجل وضع السياحة الداخلية كحجر اساس في مسار التعافي الاقتصادي. كما واقتنص هذه المناسبة، بصفتي وزيرا للاعلام، لأتمنى على الاعلام اللبناني -وهو تمن فقط اذ لا صلاحية لي في ذلك- للمساهمة في تخصيص مساحة -ولو رمزية- للسياحة الداخلية، سياحة تعيد نسج العلاقات الاجتماعية التي تتفكك، سياحة تعطي نفسا اقتصاديا منعشا في صيف مقبل، سياحة تساهم في الدفاع عما تبقى بيئيا، انه نداء تعاون، فلنتعاون جميعا، فلنعط المساحة لسياحتنا الداخلية كمدخل لوحدتنا الداخلية، فلنعترف صراحة، ولو لمرة، بأن السياسة لن تنسج ما يمكن ان تحوكه السياحة، الظروف قاسية جدا لكن طبيعتنا وسياحتنا كفيلة ربما في بلسمة القليل والقليل جدا من جراحنا”.

وختم: “كل موسم وانتم بخير، ومبروك لجبيل والقضاء بهكذا مؤتمر”.

نصار

بدوره، قال وزير السياحة: “من جبيل يختلف الكلام، والأجمل عندما يقف الانسان امام اهله وناسه ليتكلم في مدينته وعنها، وهنا يكون الكلام نابعا من القلب بصدق وعفوية. هنا في جبيل، أتكلم عن التاريخ الذي بدأ من عندنا وبشهادة العالم كله، ولانه كذلك، قررنا ان نطلق المؤتمر السياحي الاول للقضاء والمدينة من قلب جبيل، وهذا المشوار طويل سيستكمل ليصل الى كل المحافظات اللبنانية. وعندما أتحدث عن جبيل أقصد كل قرية وبلدة في هذا القضاء، من شاطئها وبحرها الى الوسط واعلى الجرد وأرز جاج الشاهد الاكبر”.

أضاف: “أغتنم اليوم فرصة إطلاق مؤتمرنا الأول لنضيء على أبرز ما عملنا منذ تسلمنا وزارة السياحة وحتى يومنا هذا، لا أقول انجازات لان هذا واجب علينا، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي نمر فيها لم يعد يفيد اللبنانيين الكلام عن انجازات ولو انني مؤمن بأن كل خطوة إيجابية في ظل هذا الوضع الصعب تساهم في صمودنا وبقائنا ودعم اقتصادنا الذي تشكل السياحة احد ابرز دعائمه”.

وتابع: “خطة عملنا في وزارة السياحة منذ اليوم الأول لتسلمنا وحتى اليوم، أي خلال ستة اشهر -مع العلم أن اجتماعات مجلس الوزراء توقفت سابقا لثلاثة أشهر- مستمرة في المستقبل حتى ولو أصبحت حكومة تصريف أعمال إلى حين تأليف حكومة جديدة”.

وعدد “الخطط والنشاطات وما أنجز في الوزارة في هذه الفترة، وأبرزها: مشاركة لبنان في إكسبو 2020 من دون أي أعباء مالية على الدولة وبالتعاون مع القطاع الخاص، العمل على المشاركة في إكسبو 2025 في اليابان بالطريقة المعتمدة في دبي نفسها، مهرجانات لبنان للصيف المقبل بالتعاون والشراكة مع لجان المهرجانات الدولية والتي ستقام على مدى أسبوع في بيروت، الرزمة السياحية الصيفية التي ستطلقها الوزارة بعنوان “مشتاق للبنان؟ طل هالصيفية”، عدا عن الاتفاقيات الثنائية مع عدد من الدول للتبادل السياحي ودعم هذا القطاع وحث السياح الأجانب على زيارة لبنان، بالإضافة إلى المسح الحاصل لبيوت الضيافة ودعم أصحاب الأبنية الشاغرة عبر صندوق سيادي بترميم واستثمار بيوتهم في القطاع السياحي، وغيرها من المشاريع الكثيرة”.

وقال: “في اطار الحديث عن السياحة التي هي اساس مؤتمرنا اليوم، فإن التعويل الاكبر هو على الجهود التي بذلت ولا تزال لاعادة العلاقات مع الدول العربية، كما استعادة ثقة المجتمع الدولي، ايمانا منا بأن لبنان لا يمكن ان يخرج من حضنه العربي. ونتطلع بإيجابية لكل مبادرات الدول باتجاه لبنان، كما نترقب العودة الخليجية الى الربوع اللبنانية”.

أضاف: “لان الجو السياسي هو الطاغي اليوم مع حماوة المشهد الانتخابي، لا بد من تجديد التأكيد على ان الانتخابات النيابية يجب ان تحصل في موعدها، ومن جهتنا، لن نسمح كوزراء في حكومة معا للانقاذ، لأي عراقيل بأن تشكل ذريعة لأي تأجيل او تطيير للانتخابات، علما ان قانون الانتخاب الحالي يحتاج الى إصلاحات اساسية كالميغاسنتر والبطاقة الممغنطة. واستطرادا هنا، إن غياب الميغاسنتر، هذه الخطوة الاصلاحية الضرورية والتي تبين بعد الدراسة التقنية التي قدمناها ان اعتمادها ممكن وسهل لوجستيا وتقنيا وحتى ماليا، وهذه الحجة تبين انها في غير مكانها اذ كان يمكن اعتماد الميغاسنتر لو توافرت الارادة السياسية لتذليل المعوقات القانونية، على أمل ان نشهد في السنوات المقبلة تعديلا للقانون لادخال هذه الاصلاحات ولا سيما ان غياب الميغاسنتر عن انتخابات ايار 2022 من شأنه خفض نسبة الاقتراع بعدما تبين بالارقام، انه لو اعتمد كان سيخدم 600 الف مسجل مقترع في أماكن سكنهم، وغياب الميغاسنتر سيفتح حتما المجال لرشاوى انتخابية بعدما تخطى سعر صفيحة البنزين 450 الف ليرة”.

وتابع: “تزامنا مع هذه الخطوات الاصلاحية المطلوبة، نعول على الجهود التي تبذلها الحكومة للتوصل الى اتفاق مع الصندوق في فترة قريبة، اساسها خطة تعاف تتماشى مع المطلوب من اعادة هيكلة القطاع المصرفي واقرار الكابيتال كونترول الذي كان يجب ان يقر اصلا منذ سنتين، والذي وافقت الحكومة على صيغته الاخيرة، مع تحفظي الشخصي على بعض بنوده، على أمل ان يتحمل النواب المسؤولية فيقرون الكابيتال كونترول ولو متأخرين”.

وقال: “لا أريد الحديث عن أي انجازات فمن المعيب الحديث عنها في الظرف الراهن، وبمسألة كان يجب ان تقر منذ سنوات لولا النكد السياسي، انما لا بد من التنويه بما عملت عليه حكومة معا للانقاذ وفي مقدمه اقرار خطة الكهرباء، والاهم اطلاق مناقصة واستدراج عروض لبناء معامل كهرباء، حرصا منها على الشفافية المطلقة المطلوبة في هذا الملف. ولا يمكن الحديث عن الانماء دون التطرق الى إيلاء الحكومة الاولوية للامن الغذائي عبر تفعيل عمل الاجهزة الرقابية وضبط المخالفات والاحتكار، واقرار خطة النهوض بقطاع القمح، كما اتخاذ قرارات من شأنها تحفيز الصناعة اللبنانية وفي مقدمها عدم تصدير المواد الخام الاولية الى الخارج. والى هذه الخطوات، يضاف اطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتي انشئت لجنة لمتابعتها، وهنا تحية للوزيرة نجلا رياشي التي تتابع المهمة. وللمناسبة لا بد من تعزيز الاصلاح الاداري (مكننة/دولة لاورقية) والعمل على انشاء وزارة التخطيط التي سبق وان طالبت بها مرارا على الطاولة الحكومية، وإلغاء بعض الوزارات والمجالس والصناديق التي لا نفع لها الا للمحسوبيات السياسية”.

أضاف: “وسط كل هذه التحديات، اسمحوا لي ان أنوه بالعلاقة الممتازة التي تجمع الوزراء رغم التباينات بعدة ملفات، وبإنتاجية كل وزارة، وبالاساس المتمثل بالتكامل مع فخامة الرئيس ودولة الرئيس وبحكومة معا للانقاذ. وقبل الختام فلنتطلع بأمل للبنان الغد، لن نيأس ولن نستسلم، فلبنان بلد منهوب لا مكسور، لدينا الملاءة الكافية ولو شحت السيولة، لكن الاكيد ان لدينا الكثير للاستفادة منه اذا توفرت الارادة، والارادة اليوم متوافرة، فلنتحد لننقذ البلد فنحن شعب لا يعرف الاستسلام”.

وختم: “أشكر كل شخص حضر معنا اليوم وخصوصا الوزراء والسفراء والنواب والشخصيات المشاركة على مدى يومين في المؤتمر، وكل من ساهم بإنجاح هذا الحدث، والاعلام الذي يساهم في التغطية. وشكرا لجامعة LAU على استضافتها لنا ولجمعية ViaAppia وفريق العمل في الوزارة وفي جبيل، واتمنى للجميع نهارا مثمرا ومنتجا”.

معوض

وكان الاحتفال بدأ بالنشيد الوطني، فكلمة عريفة الاحتفال الاعلامية رلى معوض، ثم ألقى رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية كلمة رحب فيها بالمؤتمرين في رحاب حرم الجامعة في جبيل، وقال: “جبيل تستحق الافضل وما تقدمونه لها هو ما نحتاجه، ونحن في الجامعة اللبنانية الاميركية  فخورون بأن نكون جزءا من هذه الاحتفالية، فجبيل هي بيتنا والمشاركة في هذا الحدث مع وزارات السياحة والبيئة والثقافة والاعلام والهيئات الاوروبية يشكل قيمة مضافة، والعمل الجماعي هو ما يحتاجه لبنان، وبمؤتمركم هذا تقدمون النموذج الصالح لما يجب ان تكون عليه الامور”.

وأكد أن “الجامعة تعتبر نفسها شريكا اساسيا في طموحات المؤتمرين المستقبلية في ما يخص جبيل”، مشددا على ان “هناك الكثير من العمل ولا شيء افضل من العمل معا لتحقيق هذه النتائج المثيرة خصوصا ان جبيل ومنطقتها تحتاج الى الاهتمام والعناية”، لافتا الى أن “المؤتمر يشكل علامة خارقة في مسار المنطقة ويشبه كرة الثلج نحو المزيد من الخطوات الطموحة، وان لا شيء يجب ان يحد من طموح المنطقة”.

وعرض لأهمية السياحة الثقافية والآفاق التي تفتحها، تشرعها على قطاعات الضيافة، المحميات البيئية الطبيعية، دور البلديات، والمزيد من العناوين المهمة، مشيرا الى أن “هذه القطاعات السياحية يضاف عليها واليها العامل التاريخي وجمال الطبيعة الجبيلية والقدرات السياحية والتنمية المستدامة”.

وشدد على أن “عقد المؤتمر في LAU دليل على الثقة بهذه المؤسسة الجامعية العريقة والتي تستعد لبدء المئة الثانية من عمرها، وهي الجامعة التي تطورت من مدرسة صغيرة للبنات عام 1835 الى معهد خلال عام 1924 وصولا الى جامعة متعددة الاختصاصات والعلوم اليوم”.

وشكر مدير مؤسسة لويس قرداحي للتراث في جبيل الدكتور رشيد شمعون على “جهوده الكبيرة”

يذكر أن الهدف من المؤتمر الذي يستمر يومي غد الجمعة وبعد غد السبت، ويشارك فيه زهاء 60 متحدثا من أصحاب الاختصاص، هو الخروج بتوصيات محددة من كل القطاعات وأصحاب العلاقة وأصحاب المشاريع واتحادات البلديات عبر طرح مشاريع وحلول لتنمية السياحة حيث ستشكل لجنة تأخذ بالتوصيات وتبني على أساسها خطة لتطوير السياحة في القضاء، على أن تعلن التوصيات بعد صدورها في مؤتمر صحافي يعقد ظهر السبت، في حرم الجامعة.

كارن البستاني: نحو “جيش شعب وسياسة خارجية”

0

غرّدت المرشّحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان- جبيل عبر تويتر كاتبةً: ” نحو “جيش شعب وسياسة خارجية” معادلة سياديّة بديلة عن “جيش شعب ومقاومة”

خاص – بالصورة: تكسير زجاج سيارة مختار بلدة جبيليّة رشقاً بالحجارة

تعرضت سيارة مختار قرطبا ايلي سعد للرشق بالحجارة اثناء توجه الى منزله في قرطبا

سعد اكتفى بالقول : على الاجهزة الامنية كشف الفاعلين ومعرفة ما اذا كان هناك من خلفيات سياسية وراء هذا الحادث، لا سيّما أن المختار معروف بإنتمائه السياسي

إيلي باسيل: “من هو سعادة الشامي”.. فشر!

كتب رجل الأعمال والمستثمر اللبناني المهندس إيلي باسيل عبر صفحته على الفايسبوك:

من هو ” سعادة الشامي”

-هل فعلا افلس لبنان-

-فشر-

-سعادة الشامي، سياسي لبناني وخبير في مجال الاقتصاد الكلي والسياسات المالية، يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة نجيب ميقاتي الثالثة منذ 10 سبتمبر 2021 ،

-“وهو عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي”

وكان يشغل منصب الأمين العام لهيئة الأسواق المالية. يحمل شهادة دكتوراه في الاقتصاد، -ويوصف بأنه مهندس الحلول لأصعب الانهيارات الاقتصادية من “موريتانيا”إلى لبنان مروراً “باليمن”. – كما شغل منصب كبير الاقتصاديين في أهم المؤسسات الاقتصادية، ومدير في صندوق النقد الدولي، وأستاذ جامعي.

– هل فعلا افلس لبنان ماليا؟

وكيف؟

عندما يتم اعلان افلاس بلد معناه :

الطبقة الحاكمة افلست،

الثقة بالطبقة الحاكمة اصبحت مفقودة،

لم يعد للطبقة الحاكمة حلول انقاذ اقتصاديا،

انكماش اقتصادي عام.

نتيجة ذلك،

استقالات جماعية،

اعتزال سياسي للطبقة الحاكمة،

انتخابات شاملة لوجوه جديدة،

حكومة انقاذ جديدة من الكفوئين الغير سياسيين.

– كلا ،

لم يفلس البلد بمعنى الافلاس المالي للأسباب التالية:

الشعب اللبناني المنتج هو خارج لبنان ويحتفظ بامواله خارج لبنان بسبب فقدان الثقة بالطبقة الحاكمة وبالمصارف اللبنانية التي افلستها الطبقة الحاكمة،

موجودات الدولة اللبنانية على مختلف انواعها هي اضعاف اضعاف الديون المترتبة عليها والمتعثرة عن دفعها للمصارف ومنهم للمودعين ،

ما هو الحل اذا،

١- على الطبقة الحاكمة ان تقتنع بانهم اصحاب هوية لبنانية لا غير ،

٢- على الطبقة الحاكمة ان تقتنع بانها فشلت وتأخذ قرار لبناني صافي لمصلحة البلد واهله وباعتزال العمل السياسي لصالح الجيل الجديد المثقف والمقهور والغيور على مصلحة بلده لبنان ولبنان فقط لا غير،

٣- انتخابات نيابية بوجوه جديدة ملحقة بحكومة انقاذية مستقلة تمام الاستقلال عن التجاذبات السياسية،

٤- من بعدها تعيين مدراء عامين جدد ورؤساء دوائر في الوزارات من اصحاب الاختصاص لأن الحاليين معينين من قبل سياسيين من خارج وداخل لبنان،

٥- اعادة ترتيب الجسم القضائي وفصله نهائيا عن التدخلات السياسية وتعيين قضاة جدد لا علاقة تربطهم بالسياسيين اللبنانيين والغير لبنانيين .

( كلنا نعلم كيف تم تعيين مدراء عامين وقضاة على يد سياسيين تابعين للدول المجاورة)

٦- اعادة الثقة اولا،

 تجاه اللبنانيين المتواجدين بالخارج.

اعادة الثقة ثانيا،

تجاه المستثمرين والمؤسسات الاجنبية وذلك،

بتطبيق ما ذكرناه اعلاه وباعادة جدولة الديون للمصارف ومنها تحرير اموال المودعين.

وغير ذلك،

كلا لبنان ليس مفلسا بل الى زوال السياسة الحالية واصحابها.

واقول لكم جميعا ،

ستزولون بقدرة الرب العلي مهما طال الزمن وسيبقى لبنان وسيشع مجددا.

جيش من الجيل الجديد اللبناني المنتج خارج بلاده سيعود بكل قدراته الفكرية والمالية، عندما تزول الطبقة الحاكمة وتعاد الثقة ليعيد اعمار البلد.

التاريخ يزول وتاريخكم يزول وعمر الانسان قصير وقصير جدا. الجغرافيا تبقى وارض الرب ارض العسل واللبن والخيرات لن يزول .

لن يزول ولن يفلس .

فشر ….،

كارن البستاني: ٤ أيام من انقطاع المياه في كسروان… ١٥ أيّار يوم الحساب

0

غرّدت المرشحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني، عبر حسابها على “تويتر”، وقالت: “أربعة أيّام على انقطاع المياه في مناطق كسروانيّة، ساحلاً ووسطاً وجبلاً، في ظلّ وعود يوميّة واهية وكاذبة لأبناء المنطقة”.

وتابعت: “حرمانٌ فاجر من أبسط حقّ حياتيّ… فليكن ١٥ أيّار يوم الحساب”.

بالصور-‎ورشة عمل لضباط دورة كلية الاركان 36 في الجيش اللبناني بعنوان :” العدالة والاخلاق ‎في المركز الدولي لعلوم الانسان -اليونيسكو بيبلوس

نظم المركز الدولي لعلوم الانسان -اليونيسكو بيبلوس في مركزه في جبيل بالتعاون مع مؤسسة هانز سايدل الالمانية ، ورشة عمل لضباط دورة كلية الاركان 36 في الجيش اللبناني بعنوان :” العدالة والاخلاق ، الجانب الاخر للقيادة والسيطرة ” في حضور قائد كلية فؤاد شهاب للاركان والقيادة العميد حسن جوني ، الممثل المقيم لمؤسسة ” هانز سايدل ” كريستوف ديوارتس ، المدير التنفيذي للجمعية الدولية للاخلاقيات العسكرية في هولندا EURO ISME ، تيد فان ياردا ، رئيسة المركز الدكتورة دارينا صليبا ابي شديد ، رئيس مكتب امن جبيل في الجيش اللبناني العقيد الركن شارل نهرا ، قائد كلية فؤاد شهاب للاركان والقيادة العميد حسن جوني والضباط .

صليبا ابي شديد

بعد النشيد الوطني ، وكلمة عريفة الورشة ڤانيسا صفير ، القت صليبا كلمة اشارت فيها الى انه “عندما تُرسم لوحة القائد في وجدان الشعوب تتنوّع المشاهد وتختلف الآراء “، مشيرة الى ان “القيادة ليست هواية بل احتراف، ليست درساً يُلقَّن بل موهبة تُصقل” وقالت : القيادة الجيدة ليست انتصاراً في حروب، بل زرع ايمان وقيم مع رفاق ارتضوا المواجهة ولو كانت غير متكافئة وارتضوا الموت دفاعا عن قناعات زرعها قائد عرفوه بشجاعته وقيمه واخلاقه فارتضوا ان يكونوا رفاقا في المواجهة وفي المصير ، فالحيوية الإيجابية التي يجب أن تميّز القائد إنما تبقى محفّزاً للصمود من خلال إشعال وإطلاق القدرات والطاقات الإيجابية للمرؤوسين فابتخاذ القرارات الصحيحة وكفاءة التنفيذ والحسم، تتجانس القيادة مع المجموعة فتحقّق الأهداف، ناهيك عن النزاهة والذكاء التي هي من الخصال البديهية الواجب توافرها لدى القيادة ليتمّ صقلها بالتربية والممارسة.

واردفت : بالإضافة الى القدرات الجسدية والذهنية والقدرة على الابتكار من خلال المبادرة وضبط النفس وغيرها من السمات القيادية تبقى أخلاق ، القيادة التي تحصّن قدرة القائد على إنجاز ما يقرّره وزرع الثقة عند مجموعته مما يضفي شعوراً بالثقة في إنجاز ما يقوم به ، فالقائد من خلال ثقته بنفسه واحترام مرؤوسيه يزيدهم إيماناً بنضالهم لأنهم متأكدون أنه لن يتخلى عنهم وسيتحمّل المسؤولية دون إلقائها عليهم، مما يرفع معنوياتهم ويغذي طموحهم بعيداً عن (megalomania) أي أن ينسب شخص نجاحات غيره اليه، فيصبح طموحهم مشروعاً ويتشاطرون مع قائدهم المسؤولية بنسبية واضحة .

واضافت : فالفضائل الاجتماعية هي اذاً ميزة القيادة الناجحة، فالجدية والصدق والخُلُق هي عماد القيادة، فالشخصية التي لم تنشأ على الأخلاق لن تقود بنجاح، ولا جدوى في أن يكون القائد على ذكاء رفيع وشخصية متألقة، إذا كانت أخلاقه تجعل مرؤوسيه يسخرون من أدائه ومن قراراته ، وخير من عبّر عن هذا الرأي قولAlfred Adler، “كلّما زاد اهتمام القائد برفاقه، كلمّا زاد نجاحه كقائد.”

وختمت : لست هنا اليوم لأفصّل العناوين بل للإضاءة عليها وإطلاق المحاضرات والنقاشات والحوار ، فكلية الأركان في الجيش اللبناني بقياداتها وأركانها هنا والخبراء الدوليون حاضرون بيننا لننير بالقلم حملة سيوف الحق لنحقق قانون إيماننا الوطني : ملء عين الزمن سيفنا والقلم .

جوني

واعرب جوني في كلمته عن سروره باسم دورة الاركان 36 بوجودنا في هذا المركز العابق بالتاريخ والجميل جغرافيا ، وقال : ان اعتماد هذا المكان كمركز دولي لعلوم الانسان يؤكد على المعرفة واستقطائها ومطاردتها من كل نواحي العالم وتبادل النقاشات والحوارات ، فالمعرفة عندما تأتي بطعم التاريخ ونكهة الجغرافيا يكون لها تأثير افضل ، لذلك نحن فخورون بوجودنا في هذا المركز الناشط جدا في تطوير الحوار الانساني وما يلفت النظر في دوره ومهمته الاساسية انه يتعلق بتطوير علاقة الانسان المعاصر مع بيئته ومجتمعه .

وتابع : ليس غريبا على هذا المركز ان يستضيف ضباطا من الجيش اللبناني ، ونحن نتشرف في كلية القيادة والاركان في الحضور الى هذا المركز وهذه انطلاقة جيدة وخطوة اولى نتمنى ان تتكرر .

وتحدث في كلمته عن اهمية موضوع هذه الورشة لاسيما مثلث القيم الذي يرتكز على قواعد ثلاث الانسانية، الضمير والانتماء الوطني مؤكدا ان القيادة اليوم لكي تنجح لا بد من ان تخضع لقيم الاخلاق في ظل تطور الانسان والمرؤوس والنفس البشرية ولان الانسان اصبح لديه عنفوان من الصعب قياته بقوة القانون بل بقوة الاقناع واولى درجاتها التعامل بأخلاق والا يصبح ذلك سوقا .

ورأى ان اسمى درجات القيم الاخلاقية عندما تكون موجودة في منطقة القوة ، متسائلا هل هناك من قوة اكثر من القيادة ؟ فما اجمل من القائد الذي يمتلك القوة من ان يكون خلوقا وان تخضع مفاهيم القيادة عنده الى معايير الاخلاق ، وهذه الاسس التي سنكرسها في ورشة عملنا هذه والتي نعمل عليها من خلال برامجنا.

واشار الى ان ابشع وجوه القيادة هي التسلط لانها لا تؤدي للوصول الى فريق متعاون مؤكدا ان القيادة تفوقا وليست عجرفة اوتمردا وهي ايضا اضعف مستويات ” الانا ” ، والقائد الحقيقي هو الذي يجعل الانا عنده في اضعف مستوياتها من اجل العطاء لذلك القدرة تكون في تحويل الرؤية الى الواقع .

ديوارتس

واثنى ديوارتس على الندوات والمشاريع التي ينظمها المركز الدولي لعلوم الانسان مشيرا الى ان الشركة الالمانية التي يمثلها تأسست عام 1967 وتعمل في سوريا والاردن ولبنان وهدفها الديمقراطية والسلام .

واعرب عن افتخاره بمشاركة الجيش اللبناني اليوم في هذه الورشة ، خصوصا وان الشعب اللبناني يحترم جيشه .

واعلن ان الجيش هو احدى المؤسسات التي تدعم الديمقراطية وتمثل المجتمعات وتعزز السلام .

كما كانت مداخلة لتيد فان ياردا

اشارت الى ان اعمال الورشة تستمر حتى مساء غد ويتخللها زيارات للمواقع الاثرية والسياحية في مدينة جبيل .

المقداد: اؤكد انني باق باق على مبادئي وثوابتي التعايش والتوافق لن أغير ولن أبدل.

0

غرّد رجل الأعمال طلال محسن المقداد عبر تويتر قائلاً : تابعت وواكبت تشكيل اللوائح في جبيل وكسروان… ولكن واسفاه لم اسمع كلمة تتحدث عن التوافق والتعايش…ولكن اؤكد انني باق باق على مبادئي وثوابتي التعايش والتوافق لن أغير ولن أبدل.

بالتفاصيل – البرنامج الإنتخابي لحملة “من أوّل جديد” للمرشّحة كارن البستاني

0

البرنامج الإنتخابي لحملة “من أوّل جديد”

تطرحه المرشحة عن المقعد الماروني في كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني

كلمة المرشحة كارن البستاني في حفل إعلان برنامجها الإنتخابي:

بعد 17 تشرين الأوّل 2019، قرّرنا حيث سُلِبَ قرار المؤسّسات في لبنان. تحرّرنا حيث أُسِرَت سيادة الدولة وتحوّلت من بوصلة إلى بورصة للبيع والشراء على طاولات المتاجرة بمصير لبنان. أقدمنا حيث أصبح الإقدام مغامرةً في ظلّ سلطةٍ أعدمت شعبها إقتصادياً ومعيشياً ومالياً وأغرقته في اليأس والعجز. وقفنا حيث جلس كثيرون واستسلموا وسلّموا للأمر الواقع. بادرنا حيث ضاعت المبادرات وأخفقت المحاولات لاستعادة النظام وإصلاحه “من أوّل وجديد”، وانتشال السيادة من فم الأسد “من أوّل وجديد”، وتحرير المؤسسات القضائيّة وعدالة القضاء وهيبة القضاة “من أوّل وجديد”، والعودة إلى نهج الحياد على صورة الرئيس النهج فؤاد شهاب الذي بنى وحيّد وأسّس وحمى وأصلح حيث دمّر وتمحور وسلّم رقابهم ورقابنا الآخرون.

برنامجُنا اليوم ليس إنتخابياً وتنظيرياً، بل هو بمثابة مشروع إنقاذي شامل لتحقيق المُمكن من عمق الإنهيار، ولأنّنا نلتزم الفعل ولا نهوى الكلام، نطرح إليكم، يداً بيد مع المناضلين في سبيل التغيير والسيادة والحياد ومكافحة الفساد، البديل كي تكون الإنتخابات القادمة استفتاءً تاريخيّاً على الخيارات، وذلك في كلّ نقطة آتية:

1- السيادة:

الضغط للوصول إلى معادلة سياديّة جديدة في البيان الوزاري للحكومات اللبنانية، بديلة عن معادلة “الجيش والشعب والمقاومة”، وتقوم على:

– الشرعيّة: الممثّلة بالجيش اللبناني والقوى الأمنيّة وحصر السلاح بيد المؤسسات العسكريّة والأمنيّة على الأراضي اللبناني.

– الشعب: الممثّل بالمستقلّين والأحزاب والتيارات والإعلام الحر المسؤول والمنابر المدنية المؤثّرة بمختلف طوائفها وانتماءاتها.

– سياسة خارجيّة: قائمة على تحييد لبنان عن الصراعات الدوليّة وتضارب المصالح الإقليميّة، بما يضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ويحفظ لبنان مساحةً ضروريّة للسلام العالميّ في محيطه

2- القضاء:

يكمن الهدف الرئيس في تحرير القضاء من المحسوبية والضغوط السياسية من أينما أتت، عبر التوصّل إلى إقرار قانون يعزّز استقلالية المؤسسات القضائية الثلاث: مجلس القضاء الأعلى، هيئة التفتيش القضائي، معهد الدروس القضائيّة.

3- تفعيل الحياد:

خلق “لوبي” جديد، داخلياً وخارجياً، لترجمة طرح بكركي الإنقاذي القائم على الحياد اللبناني، عبر تشكيل فريق دبلوماسي وإعلامي يختصّ بالتنسيق الدائم مع المرجعيات الدبلوماسية والدولية لتحويل الحياد من مطلب إلى أجندة حلّ فعليّة عبر تضمينه قانونياً كمادّة أساسيّة في السياسة الخارجية للدولة اللبنانيّة.

4- الإقتصاد الحرّ

الحفاظ على الإقتصاد الحر وتحصينه أولويّة بالغة الأهميّة لحماية هويّة لبنان، عبر إعادة إحياء عجلة الإنتاج في القطاع الخاص وإشراك الطاقات والخبرات الإغترابية في الإستثمار من خلال إنشاء مؤسسات صاعدة تؤمّن فرص عمل للشباب وتضع الحجر الأوّل لتحقيق طموحاتهم في الميادين الإنتاجية كافّةً، ووضع سياسة جديدة لخلق تنافسيّة أوسع في السوق اللبناني.

5- ضبط الفساد:

تفعيل أجهزة الرقابة في وزارات وإدارات ومجالس ومصالح الدولة اللبنانية، ومكننة عمليّة الرصد والمراقبة إلكترونياً، وخلق شبكة محاسبة إداريّة – قضائيّة لمعاقبة مرتكبي الفساد بأشكاله كافّةً، من أعلى هرم المؤسسات حتّى أسفله.

6- إعادة هيكلة مؤسسات الدولة بشرياً وتحديد سقف للتوظيف تبعاً للقدرة والحاجة والكفاءة، على قاعدة تداول الإدارة دورياً، فييتبوّء الدم الجديد المناصب الإدارية، خصوصاً على مستوى المديريات العامة في الوزارات.

7- الكهرباء:

تشكيل فريق من الإختصاصيين في مجال الطاقة، من خارج لبنان، للخروج بخطّة كهرباء جديدة تعتمد على موارد لبنان الطبيعية والمتجدّدة، كي لا تستمرّ السلطة بهدر عشرات المليارات على الطاقة الكهربائية، فيصبح لبنان بلداً منتجاً للطاقة ولا يقع المواطن اللبنانية رهينة فشل وهدر السلطة.

8- تعليم وطبّ:

درس نظام تعليميّ حديث وشامل في مدارس لبنان، قائم على برامج عصريّة تواكب التطوّر الرقمي والتكنولوجي السريع في العالم، والعمل مع الإغتراب، أفراد ومؤسسات، لإنشاء مدارس ومعاهد متطوّرة ومجّانيّة، وفي كسروان بشكل خاص.

*إشراك الأطبّاء اللبنانيين المغتربين في عمليّة نهضة القطاع الصحّي عبر استثمارات إستشفائيّة صغيرة في مختلف المناطق، تنوب عن عجز الدولة وتؤمّن للمواطنين البديل بالتعاون مع وزارة الصحة.

من الطروحات السياسية الأساسيّة طرح اللامركزية الإدارية التي تشكّل جزءاً لا يتجزّأ من مشروعنا السياسي نحو لبنان الجديد، وهو المشروع الأوّل من ضمن 3 مشاريع أتبنّاها اليوم كمرشّحة مستقلّة عن المقعد الماروني في كسروان الفتوح – جبيل:

9- طرح رؤية جديدة لوضع النظام اللامركزي على سكّة التنفيذ، تحترم التعدديّة الشعبيّة والطائفية، وتضمن توسيع صلاحيات البلديات، رؤساء ومجالس، والأمن البلدي المتمثّل بالشرطة عدداً وعتاداً، وذلك يبدأ عبر مشروع “الخزينة البلدية المستقلّة” التي من شأنها أن تُبقي وتفعّل ارتباط المغترب اللبناني بمنطقته الأمّ فتذهب أموال المغترب إلى الإدارة المحليّة التي يتبع إليها ويساهم في المشاريع الإنمائية، بالتعاون مع فريق من الحقوقيين اللبنانيين والدوليين، فتستقلّ كل إدارة محليّة في كلّ منطقة، مالياً بالدرجة الأولى، ويحصل ذلك بتعاون المجلس البلدي مع “مجلس مغتربين” يتمّ استحداثه في كل منطقة.

وهذه الخزينة تحمي البلدية من الأزمات الإقتصادية والمالية التي تتسبّب بها السلطة المركزية، وهي كفيلة بالوصول إلى استقلاليّة عصريّة في كل ملف من الملفات الحياتية، انطلاقاً من الكهرباء والمياه وصولاً إلى إطلاق استثمارات استشفائية وتعليمية وإنتاجية صناعياً وزراعياً في كل منطقة، عبر تشريع التعاون بين المغتربين والبلديات، كي لا يبقى المغترب “مغترباً”، فيُحوّل المساهمات الماليّة إلى مكان يثق به.

10-استكمال أعمال “الجمعية اللبنانية الدولية”، التي أسّستُها في العام 2019، والتي أطلقت استثمارات الجالية اللبنانية في المجال العقاري والمشاريع الإنمائيّة والإنسانية والإجتماعية في لبنان، وإشراك الكسروانيين في مبادرات وأعمال الجمعيّة كي يستفيدوا منها، وتوظيف أوسع شريحة ممكنة من الفئة الشابّة في كسروان الفتوح، بعدما بلغ عدد التوظيفات الـ3500 لبناني حتّى العام 2022. والإستثمار بالطاقة الشبابيّة في كسروان الفتوح من خلال استثمارات إغترابيّة صاعدة، خصوصاً في المجالات الحياتية كالإستشفاء والتعليم والإنتاج الصناعي والزراعي، وهذه الإستثمارات تؤدّي إلى خلق فرص عمل جديدة، بواسطة الجمعية اللبنانية الدولية الحائزة على ثقة المغتربين بكل أنحاء العالم.

*ولمواكبة الحالة الرقميّة الآخذة بالتطوّر سريعاً، من الضروري إطلاق “النادي الإجتماعي الثقافي (Social Club House) الذي من شأنه تعزيز الجانب الثقافي والتراثي والفنّي والتطوّر الرقمي للشباب الكسرواني.

11- المرأة والعائلة

تمكين المرأة إقتصادياً عبر تدريبها على تنمية مهاراتها وقدراتها وتفعيل مواهبها بهدف الوصول إلى مشاريع أعمال مستقلّة تديرها النساء في المجالات التي تتخصّص وتنشط فيها، تحضيراً لإظهار الدور الإداري والسياسي للمرأة اللبنانيّة، للداخل وللمجتمع الدوليّ، في صناعة القرار وتشجيع المرأة على تعزيز استقلاليّتها كي توازن بين دورها العائلي ودورها المهنيّ.

*وفي إطار تعزيز الروابط الإجتماعية وتماسك العائلة، سنبادر إلى إطلاق مركز إجتماعي في كسروان الفتوح من شأنه مواكبة العائلات التي تواجه أزمات تهدّدها بالتفكّك، من خلال مرشدين إجتماعيين.

ابي رميا: هناك “الآدامي” وهناك الميليشياوي الذي يعيق النهوض بالبلد

0

“انا مواطن أعيش المعاناة والقرف من الفساد مثلكم” بهذه الكلمات توجه مرشح التيار الوطني الحر عن قضاء جبيل النائب سيمون ابي رميا الى اهالي حاقل في خلال لقاء شعبي بحضور فعاليات البلدة؛ شارحا ما تقدّم به التيار  من اقتراحات قوانين لمحاسبة الفاسدين كقانون استرداد الأموال المنهوبة ورفع السرية المصرفية وغيرها من القوانين لوضع حدّ لمنظومة سياسية واقتصادية فاسدة. ورفض ابي رميا عبارة “كلن يعني كلن” لأن  هناك “الآدامي” غير الملطخ بالفساد. وقال ابي رميا: “كنا ورح نبقى مع التدقيق الجنائي كي نعرف من الفاسد ومن البريء وهذا هو التحدي الكبير”.

ومن الخاربة التي زارها بعد حاقل اعتبر النائب سيمون ابي رميا أننا في مرحلة مصيرية تتطلّب الكثير من الوعي لتخطي الانهيار المالي الذي نعيشه والنهوض بالوطن. واشار ابي رميا الى انه على الرغم من حملة التشويه التي طالت التيار والعهد؛ هناك الكثير مما حققه رئيس الجمهورية على الصعيد السياسي حيث أمّن التوازن والشراكة الوطنية؛ والتيار الوطني الحر ناضل لاعتماد القانون النسبي في الانتخابات الذي حسّن مستوى التمثيل،  كما أن الوزير جبران باسيل حمل لواء استرداد حقوق اللبنانيين المنتشرين.

ابي رميا أوضح ان ما لم يستطع التيار تحقيقه كان بسبب النظام الذي يجب ان يتغير . وشدد ابي رميا على ضرورة اعتماد اللامركزية الادارية لافتا الى سعيه لإنشاء مركز للمعاينة الميكانيكية في جبيل وقد صدر قرار إنشائه عن مجلس الوزراء لكن الأزمتين الصحية والاقتصادية حالتا دون تنفيذه حتى الساعة، وفي إطار اللامركزية ذكّر أبي رميا بوقوف التيار وراء إقرار محافظة جبيل وكسروان.

من الخاربة انتقل أبي رميا الى بجة حيث أكد بقاءه نائبا الى جانب المواطن لا سيما في هذه الظروف المتأزمة التي لا يتولّى فيها المسؤولية الا من كان على قدرها ولديه طاقات نضالية. وأشار أبي رميا الى ان العهد هو عهد بناء الدولة الذي حقّق نقلة نوعية على المستوى السياسي على الرغم من عدم القدرة على تحقيق كل طروحاته جراء الاصطدام بالذهنية الميليشياوية وبنظام المحاصصة. وجدد ابي رميا الثقة بوعد رئيس الجمهورية بمحاسبة الفاسدين قبل الخامس عشر من أيار وإحداث نقلة نوعية بأبعادها المالية والنقدية والمصرفية.

ورافق النائب ابي رميا في جولته الانتخابية  منسق هيئة قضاء حبيل في التيار الوطني الحر جيسكار لحود الذي أثنى على مزايا ابي رميا قائلا: “عندما تكون برفقة سيمون ابي رميا تشعر براحة ضمير وراحة نفسية لانه انسان آدمي ووفي لأقصى درجة ويمتاز بالعند عن حق؛ مسيرته في قضاء جبيل واضحة، وان اختلفت او اتفقت معه تبقى صديقا له”.

عبده أبي خليل يهنّئ اللبنانيين بحلول شهر رمضان

0

هنأ رجل الأعمال عبده أبي خليل اللبنانيين بحلول شهر رمضان قائلاً: “رمضان كريم

 أتمنّى من اللّه في شهر رمضان المبارك أن يمنحكم القوة والشّجاعة لكي تستطيعوا أن تتجاوزوا كلّ التّحدّيات والعقبات في حياتكم وأن يسبغ عليكم الأمان والسّلام.

 تهانيّ للأصدقاء بحلول هذا الشّهر الفضيل.”