أعلن رئيس بلدية المجدل سمير عساكر، في بيان، انه “في ليل 8- 9 حزيران حصل اعتداء على منزل في البلدة من قبل عناصر مجهولة واطلاق نار وتعرّض عمال سوريون للضرب، وعلى الفور تحرّكت البلدية، وبعد الاتصال بصاحب المنزل الشيخ فيليب جرمانوس لمعرفة حيثيات الحادث وضعت الاشكال بين ايدي الاجهزة الامنية المختصة التي تعمل مشكورة لكشف الحقيقة”.
وإذ تمنى عساكر على وسائل الاعلام “توخي الدقّة و الاتصال بالبلدية لمتابعة الموضوع ومعرفة الحقيقة قبل نشرها”، أعلن انه سيتخذ “صفة الادعاء الشخصي ضد كل من يسيء الى سمعة البلدة، فالمجدل كانت وستظل ارض سلام وبيتا مفتوحا لجميع الاصدقاء”.
تستكمل بلديّة جبيل-بيبلوس خطّتها البيئيّة، وكما أعلنت خلال “مهرجان الربيع” في شهر نيسان الفائت عن انّ رَيع رسوم الدخول للمهرجان سيعود لتركيب مصابيح في مواقف الحديقة العامّة تعمل الطّاقة الشمسيّة، انتهت اليوم من تنفيذ المشروع، على أن تنتهي من إنارة كلّ شوارع المدينة قبل بداية العام ٢٠٢٤، بتمويل من جمعيّة “الأشغال العامّة بلا حدود” TPSF الفرنسيّة، وذلك تطبيقاً لمشروعها الذي قد بدأت بتنفيذه على مراحل، فأنيرت مداخل #جبيل كلّها وشارع الـ voie 13 والمدينة الأثريّة والحديقة العامّة.
أعلنت شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لإمتياز شركة كهرباء جبيل في بيان أنها ستتخذ سلسلة اجراءات عملية بعد خطوة كهرباء لبنان المفاجئة بتخفيض تعرفة الكهرباء.
وجاء في البيان: “لقد صدر قرار جديد من مؤسسة كهرباء لبنان بتخفيض التعرفات كالتالي :
-تخفيض رسم التأهيل واجار العداد بنسبة ٢٥٪
تخفيض الشطر الثاني من التعرفة بالكيلوات الواحد من ٢٧ الى ٢٦ سنتس .
– اعلنت مؤسسة كهرباء لبنان ان التعرفات قابلة للتعديل دوريا وهي مرتبطة مباشرة بتطور أسعار الطن من كل مادتي الفيول والغاز أويل وبحسب سعر صرف الدولار على منصة الصيرفة .
وعليه ،
وبما أن هذا التدبير والاحتساب سيؤدي إلى ارتفاع او تخفيض التعرفات دوريا واحيانا بشكل مفاجىء وقد يأتي التعديل على التعرفة بعد مدة زمنية على اصدار الفواتير وجبايتها. كما حصل حاليا حيث اصدرنا فواتير شهري كانون الثاني وشباط ٢٠٢٣ وبادرنا الى جبايتهم كالمعتاد ، تفاجأنا بصدور قرار بشهر حزيران اي ب ٧ / ٦/ ٢٠٢٣ يعدل تعرفات شهري كانون الثاني وشباط ٢٠٢٣ .
لذلك ،
منعا للخربطة بعملية الجباية الدورية ،
سنعتمد التدبير التالي :
١- اصدار الفواتير كل شهر او كل شهرين وفقا للقرارات النافذة والصادرة من قبل الدولة بوقت الاصدار . واي تعديل يتم لاحقا على التعرفات سيتم حسمها او اضافتها من او على الفواتير اللاحقة .
وذلك حفاظا على حقوق المشترك وحسن العمل الاداري والشفافية.
لأن التعرفات قد ترتفع وتنخفض ضمن وتيرة زمنية نجهلها .
– إن كل التدابير التي نقوم بها هي تحت اشراف ومراقبة وزارة الطاقة.
مع العلم أنه بإصدار شهري تشرين الثاني وكانون الاول ٢٠٢٢ اصدرنا فواتيرنا عملا بقرارات الوزارة النافذة التي نصت على تطبيق سعر الصيرفة بنهاية فترة الاصدار ولم يكن معتمد بوقتها تطبيق سعر الصيرفة زائد ٢٠٪ بتاريخ طباعة الفواتير . وبعد عدة اشهر اصدرت مؤسسة كهرباء لبنان فواتيرها عن الاشهر ذاتها بزيادة ٣٧ ٪ تقريبا . حيث اختلفت بالتواريخ سعر الصيرفة وتم اضافة عليها ٢٠٪ .
ابلغنا الوزارة بذلك ونحن بانتظار الجواب اذا كان يتوجب علينا اعادة جباية الفروقات .
مع العلم انه تم ذكر على كل فاتورة التحفظ لجهة اي تعديل يصدر عن الوزارة وتطبقه مؤسسة كهرباء لبنان .
– يحق لكل مشترك ان يتقدم بأي مراجعة او شكوى في مكاتب كهرباء جبيل ليتم معالجتها فورا او خلال ايام معدودة”
نشرت السيدة جويس عفيف مخلوف صوراً لطفلها الذي يبلغ من العمر سنة ونصف تظهر أثار تعنيف على جسده بعد أن إصطحبته من حضانة الأطفال “Rêve des anges” في جبيل.
وبحسب المنشور، فقد تعرض الطفل لإعتداء من طفل آخر في ظل إهمال المسؤولين وغياب الرقابة داخل الحضانة.
وقد أثارت الصور موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها نفت الحضانة ما نشرته والدة الطفل في بيان جاء فيه: “يتم التدوال عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن حصول ضرر لأحد الأولاد من جراء عضة من ولد اخر.
لابد لإدارة garderie reves des anges من التوجه لكافة متابعينهم بالتوضيح التالي:
أن ما نشره أولياء هذا الولد هو كاذب ومحض إفتراء ومضخم ومن شأنه إساءة سمعة حضانة وإبتزازها لذلك نؤكد لجميع متابعينا أن الإشكال تم معالجته وفقا للأطر القانونية اللازمة، وليس كما يزعم أولياء الطالب المتضرر.”
من موقعنا نناشد المعنيين بضرورة التحرك لمعرفة حقيقة الأمر الذي يعني عددا كبيرا من الأهالي.
التقى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية – قصر الصنائع،رئيس “إرسالية سيدة الرجاء”، رسالة القديسة رفقا للرجاء والرحمة Apostolate of Our Lady of Hope St. Rafka Mission of Hope and Mercy الأب اندره مهنا، يرافقه النائب السابق إميل نوفل والسيدة يولا شلهوب عبود، وجرى التداول في شؤون عامة.
ووجه الاب مهنا دعوة خاصة الى المرتضى لحضور حفل افتتاح وتدشين المبنى الجديد للارسالية صباح السبت في 15 تموز في جبيل – حالات.
علم موقع “قضاء جبيل” أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جيران باسيل سيحضر مؤتمر حول تأثير وتداعيات النزوح السوري في قضاء جبيل وذلك الخميس ٢٢ حزيران ٢٠٢٣ الساعة السابعة مساء في مجمع أوريزون – حبوب
وقّعت مديرة المركز الدولي لعلوم الانسان – اليونسكو الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد، مع رئيس جامعة الأمير سلطان في المملكة العربية السعودية الدكتور أحمد بن صالح اليماني، ومدير مركز التنمية المستدامة والمناخ الدكتور محمد نورالنبي اتفاقيّة تعاون خلال احتفال أقيم ضمن فعاليات المؤتمر الدولي حول توحيد التعليم العالي والحكومات والصناعة والمجتمع من أجل مستقبل مستدام. تتمحور الإتفاقية حول تعزيز أطر إدماج أهداف التنمية المستدامة من خلال علوم الانسان في المحيط العربي والاقليمي. حضر حفل التوقيع مدراء وعمداء في الجامعة وعدد من الشخصيات البارزة المشاركة قي المؤتمر
شيءٌ ما قد تغيّر فيه. مرحه؟ تفاؤله؟ يجيب: أعرف أن شيئاً ما في داخلي قد إنتهى. هو نهل السيرة الكتلوية مع الرضاعة وكبر مشحوناً بشؤون وشجون حزب إميل وريمون إده. ويوم زار إميل إده جبيل لاقاه طفلا وهتف له: «أهلا وسهلا فخامة الرئيس» وقبض الثمن ربع ليرة. حظه لا يتجاوز الـ 10 في المئة. وصلت لقمة النيابة الى فمه وعاد وخسرها وتشظّت معها علاقته بالعميد… وبزياد إبن شقيقه حليم… إنه سليل بيت حواط في جبيل، التقليدي في الأداء، الخصب في الأفكار، المستريح في دائرة الراحة الخاصة به، وآخر أمين عام منتخب في حزب الكتلة الوطنية، وحامل البطاقة الحزبية المنتهية الصلاحية. إنه أحد آخر الكتلويين الأصيلين جان حواط.
وجه زوجته جانيت، رئيسة جمعية مارمنصور دو بول، منحوتٌ في حديقة البيت. تلاقي الزوار في فيء شجرة الغاردينيا العملاقة. نلقي التحية. ونقرع الباب. نرتشف الليموناضة الجبلية ونحن نصغي إليه يُحدثنا عن ستّ البيت التي غابت قبل عام: «تزوجنا في العام 1966. عانت من ألم في الظهر. أخذتها الى أشهر طبيب في الجامعة الأميركية في بيروت. أخذتها الى أشهر الأطباء في مستشفى سان مارتين التي يملكها صهري الدكتور جوزف الشامي. وبعد مرور وقت شخّص طبيب عظام حالتها الحقيقية: فقر شديد مزمن في الدم تسبب بانفصال في سنسلة الظهر. ماتت جانيت. ولم أتمكن صدقاً من تحمّل موتها. أعرف أن هذه هي الحياة لكني حاولت أن أنسى ولم أستطع. خسرتُ الكثير من طبعي. وأعرف أن شيئاً في داخلي انتهى».
«أصل العائلة من ضيعة فوق جبيل هي شامات، لكن الوالد نسيب، نزل الى مدينة جبيل عام 1911 واستقرّ نهائياً فيها»، يضيف حواط «والدتي من هنا أيضا. والدها هو يوسف الشعار صفير كان وجيهاً لمدينة جبيل والمنطقة. ونحن ثمانية أولاد، ثلاثة صبيان وخمس بنات. أنا حللت في الوسط بين الصبيان. جوزف الكبير، أنا، وحليم – والد النائب زياد حواط – الأصغر. مات جوزف وحليم (يبلع ريقه ويتابع). عشنا طفولة طبيعية. كنا نذهب الى مدرسة الفرير، تعلمتُ النظام هناك. كنا نصل في تمام السادسة صباحا الى المدرسة. نراجع الدروس ساعة. ندخل الى الكنيسة 45 دقيقة. نأخذ فرصة ربع ساعة. وتنطلق الدروس في تمام الثامنة صباحاً. هكذا عشنا. كنا نذهب الى المدرسة على ضوء قنديل الكاز، ولا نصادف في طريقنا حتى بصبوص بو فعالة (سراج الليل). كنت أمسك يد حليم الذي يصغرني بخمسة أعوام».
ريمون إده والمقاطعة الدائمة
الوالد وإميل إده
يتأثر جان حواط بكل كلمة يقولها. ينفعل. يتذكر ويبدو وهو يروي سيرته مشتاقاً الى تفاصيلها. يرتشف القهوة ويتابع: «والدي نسيب هو رفيق الرئيس إميل إده وأسس معه حزب الكتلة الوطنية. حين تعرّف والدي على إده عام 1933 لم أكن قد ولدت. إلتقاه يوم كان يبحث عن محام يساعده في دعوى ضدّ الريجي- إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية. كان والدي يملك معامل دخان كبيرة. أصدقاؤه من بيت قاصوف وأبو هيلا وأندراوس كانوا مثله أيضاً. صدر مرسوم من المفوض السامي بإلغاء معامل التبغ الخاصة بالناس العاديين. أوقفوا المعامل. فاجتمع أصحاب المعامل في جبيل وقرروا توكيل محام شاطر. وذهبوا الى اثنين، بشارة الخوري وإميل إده، ولاحقوا وتابعوا مع إده الذي كان صريحاً جداً معهم وقال لهم: قرار المفوض السامي غير قابل للطعن. فلا تتكبدوا أموالاً بلا فائدة. وأخبرني والدي أنه توجه إليه بالقول: يا ابني نسيب، نحن أولاد بلدان خاضعة الى القوى العظمى. نحن محكومون بالخسارة، لذا شدوا أنفسكم وفتشوا عن عمل جديد. والله سيوفقكم».
هذا هو لبنان. وتلك كانت البداية. أصبح والد جان حواط صديقا لإميل إده. بيوت القاصوف وأبو هيلا وأندراوس تقربوا أيضا من إده وانضووا لاحقاً جميعاً في حزب الكتلة الوطنية. ويقول «في العام 1936 أصبح إميل إده رئيسا للجمهورية اللبنانية. إعتمد والدي في بلاد جبيل والبترون لمعالجة قضايا مزارعي القمح والتبغ. ويستطرد: كانوا يعتمدون نظام الإعاشة للقمح ونظام الريجي. وأوكل إده الى والدي جهاز هاتين الآليتين التجاريتين الصناعيتين في المنطقة كونه يفهم في الدخان وفي القمح أيضا. فهو أنشأ طاحونة الحواط والمبنى ما زال موجوداً حتى الآن بقناطره وحجارته الرملية. وزياد (النائب زياد حواط) حوله الى مكتب له».
مع عائلته في أحضان مار شربل
ولد جان حواط في العام 1939. وكان عمره أربعة أعوام يوم زارهم إميل إده في جبيل. ويقول: كان يقتضي الوصول الى منزل والدي المجاوز لمنزلي الحالي صعود 22 درجة. وأتذكر أن والدي أوقفني عند المدخل وقال لي: فور وصول الرئيس قل له: «أهلاً وسهلاً فخامة الرئيس وسأعطيك ربع ليرة». أراد تشجيعي (يضحك). فعلتُ ذلك. فحملني فخامته وصعد بي على الدرج وقال لي: وكيف عرفت يا حلو أنني رئيس؟ أجبته: البابا نسيب أخبرني».
هل نفهم من كل تلك التفاصيل أن جان حواط ولد كتلوياً؟
يؤكد ذلك شارحاً «كانت تجتمع المدينة كلها في منزلنا حين ينجح أو يتصرف أو يطلب إميل إده. عشنا تلك الأجواء يومياً قبل أن ينشأ الحزب وتصبح هناك كتلة. كان إميل إده في يومياتنا. ويوم توفي في 27 أيلول عام 1949 شعرنا بتعاسة كبيرة. مات من الحزن. قتلوه لشدة ما أساؤوا إليه. كان يريد أن يبني وطنا فحاربوه».
جان حواط وابنه نسيب مع البطريرك الراعي
إنتسب بعمر 17 عاماً رسمياً الى حزب الكتلة الوطنية. ويقول «لم نكن ننتبه الى ضرورة الإنتساب ولا الى وجود عمل حزبي غير العمل السياسي. وأتذكر أنه يوم انتقلت الى مدرسة الفرير في الجميزة، وكنت طالب فلسفة، كان بيت الحزب على مقربة من مدرستي. كنا نجتمع مساء هناك طلاب الفرير وطالبات العازارية. والشباب، كما تعلمون، يبنون مع الأيام نظريات جديدة في السياسة. إميل إده لم يكن يقبل أي نظرية لا تأتلف مع القومية اللبنانية. صحيح أنه كان يتمنى لو يبقى لبنان مدة أطول مع الفرنسيين كي نتمكن بعدها من تعلم بناء أسس الدولة لكنه لم يقل يوماً إننا في لبنان مجموعة عائلات بل كان يؤكد أن القومية اللبنانية عامل مهم للوحدة الوطنية. ويستطرد: أدخلوا الطائفية الى النظام السياسي ودمروا الكيان الوطني. الآن، نسمع كلاماً عن الفيدرالية التي هي عملياً واجتماعياً مهمة، تبني قيمة للإنسان، لكن تنفيذها يتطلب وفاقاً. الفيدرالية بحاجة الى تشريعات. لذلك، أرى ان البديل عن الفيدرالية قد يكون حالياً اللامركزية وتشريعها تقريباً موجود. يجب تثبيتها. إنها الحلّ بعدما دمروا أفكار القومية اللبنانية». العميد ريمون إده (مواليد 1913) يكبر جان حواط بستة وعشرين عاماً. ويقول حواط: «كان والدي عضواً في اللجنة التنفيذية في الكتلة واستمرّ الى حين وفاته في العام 1980. أنا دخلت الى «الكتلة» في العام 1960. كنت ناشطاً حزبياً في جبيل. وسهلت الكثير من الأمور على ريمون إده لناحية التنظيم في المنطقة. لاحقاً، إتصلوا بي وطلبوا مني أن أستلم مكان والدي في اللجنة التنفيذية. رفضت في البداية وقبلت راضخاً لاحقاً. وكان أمين عام الحزب في حينه إدوار حنين.
مفارقات كثيرة عاشها حزب الكتلة الوطنية بينها أن كل الأمناء «فلوا»، بشكل أو بآخر. إدوار حنين طرد. ألبير مخيبر إبتعد. جورج عقل إنضوى في حزب الأحرار. وجان حواط قدم استقالته في العام 1996… فهل كان التعايش الطويل مع «نبرة» العميد مستحيلاً؟
لا يرغب جان حواط بالدخول في التفاصيل. يتجنب ذلك لكنه يبدي بعض الإشارات التي تجيب عن أشياء وتنفي أشياء. ويقول: «طرد إدوار حنين لأنه إنضم الى الجبهة اللبنانية في العام 1976. لم يأخذ موافقة ريمون إده فطرد من الحزب». ويشرح حواط: «كانت علاقات العميد الإقليمية والدولية والوطنية مختلفة عما كانت عليه في الجبهة اللبنانية. رفض العميد إستقبال اللجنة الثلاثية السورية التي أتت من قِبل حافظ الأسد لمساعدة لبنان. قال لنا: لا أثق بها ولن أستقبلها».
وثيقة تاريخية لبلاد جبيل
لكن، على مسافة من ذلك ألا يشعر حواط أن حماية المسيحيين كانت تحتاج الى أكثر من شعارات من وراء الحدود مارسها العميد؟ يجيب: «لا أحد ينكر أن الجبهة اللبنانية ضمت شخصيات مهمة بينها شارل مالك وسعيد عقل وفؤاد إفرام البستاني، لكن بقدر ما لهؤلاء من وطنية كان لريمون إده، إبن رئيس الجمهورية، أفكاره وطروحاته واعتقاده الكافي بما يعمل وهو رفض إستخدام السلاح وأنا شاهد على عروضات السلاح التي قُدمت للعميد. الألمان عرضوا السلاح عليه. لكنه ظل يرفض ذلك دائماً. لم ير نفسه في إطارالجبهة اللبنانية التي كان الى جانبها قوات مسلحة». لكن، أمين عام الكتلة الوطنية العملاق إدوار حنين رأى عكس ما رآه العميد؟ يجيب حواط: «فعل ذلك من دون إذنه. كان هناك مشروع مصالحة إسرائيل. أنا لست متعصباً لأقول إن اليهود قتلوا المسيح لكنني درست تاريخ اليهود وأدرك أن لا أحد يمكن أن يتصالح معهم إلا من دخل الى برنامجهم». ويستطرد: «لن أتحدث الآن عن تحديد المياه في الجنوب في تاريخنا الجديد، لكني أقول أن ما حصل ليس إلا قطعة من السياسة والطموح الى مشاريع أخرى. أطلقت إسرائيل بتحديد المياه في الجنوب مشروعها البترولي التجاري الخاص ونحن نتفرج. ومن فعلوا ما فعلوه يجلسون وراء الستار ويظنون أننا لا نعي أفعالهم. إنهم حزب الله وإيران وهم على علاقة تاريخية منذ أيام داريوس واستمرت في الحرب العراقية الإيرانية التي تدخلت فيها إسرائيل لمصلحة إيران. المشهد واضح مثل الشمس».
فلنعدّ الى الماضي، الى التاريخ، الى يوم طرد ادوار حنين من الكتلة الوطنية… يقاطع جان حواط بالقول: «أدوار حنين حبيب القلب. التقيته لاحقا في بيت شباب واختلينا ورأيت الدمعة في عينه وقال لي: ليتنا لم نفترق. نحن أهله. هو ربّاني في الحزب. وأنا حرصتُ على وضع صورته في قاعة القيادة الحزبية الى جانب كل صور الأمناء العامين ورؤساء الحزب». هل وافق ريمون إده على ذلك؟ يجيب حواط: «أنا أقرر. هذه سلطتي. والعميد لم يمانع».
لكن ألبير مخيبر أيضا إبتعد؟ يجيب حواط: «لا هو خرج ولا أحد يخرجه. ألبير وشقيقه فيليب كانا من أركان بيت إميل إده. ألبير قال: لن أترك الحزب لكني لن آتي إليه. لم يستقل ولم يطرد. وكل المسائل التي نفذتها إستشرت بها ألبير». لماذا ابتعد طالما حياته في الكتلة كانت سمناً وعسلاً؟ يجيب حواط: «لا، أحياناً تخللت العلاقة طلعات ونزلات وهذا طبيعي. كان يتصل بإده وهو يصرخ ويجيبه إده بصوتٍ أعلى. وينتهي الحديث بنكتة. كان البير رفيق العميد ونحبه كثيراً».
كان الكل يحب الكلّ في الكتلة لكن العميد كان صعب المراس. وهذا ما لم يقله حواط لكنه لمح إليه. فكيف تطورت العلاقة بينهما؟ وكيف إختير أميناً عاماً للحزب؟ يجيب «توفي أنطوان أبو زيد، أمين عام الحزب، فأصبح المركز شاغراً. كنا نجلس في اللجنة التنفيذية وأمامنا كرسيان فارغان. العميد في الغربة والأمين العام في القبر. وفي إحدى زياراتي الباريسية قال لي العميد: يا زلمي بعد سنتين يصبح عمر الحزب خمسين عاماً ونحتفل باليوبيل الذهبي فشوفوا شو لازم تعملوا؟ أجبته: الى حينها تكون أنت شرّفت ونرى معاً ماذا يمكننا فعله. لاحقاً، إتصل بنا وطلب إنعقاد مجلس الحزب المشكل من 129 عضواً. والإستعداد لانتخاب الأمين العام. إنعقد الإجتماع أول ثلاثاء بعد 15 تشرين الأول عام 1992. إنتخب العميد بالتزكية وانتخب رئيس المجلس على نسق إنتخاب رئيس المجلس النيابي اللبناني لكن لمدة سنة واحدة ونجح سليم سلهب. وانتخب نائب رئيس المجلس أمين عثمان. وترشح أربعة أشخاص أنا أحدهم الى منصب الأمين العام. ويحتاج الفوز الى ثلثي الأصوات أي 87 «نعم» لينجح. أخذت العملية ثلاثة أسابيع وفي الآخر نجحت».
هذا أنا وهذا العميد
خلاف فاستقالة
العلاقة بين الأمين العام والعميد كانت وطيدة. لكن، أين أخطأ العميد واين أصاب؟ يجيب حواط: جلّ من لا يخطئ، لكن العميد طلب في آخر أيامه أن نكتب على قبره: ريمون الذي كان على حقّ ici git Raymond qui avait raison. كان فهيماً ولكن لا يمكن تغيير فكره. والجميع- تقريبا الجميع- يعرفون موقفه من الإنتخابات عام 1992، يوم اتصل بي مروان حماده وقال لي: كنا عند العميد واتفق ووليد بك على السير بالإنتخابات النيابية. لكن، بعد ذلك، بعد أن قام السوريون بارتكابات مسيئة للعملية الإنتخابية والتشريعية، عاد عن قراره وقال: بدي قاطع. يومها تواجهت معه بتهذيب وقلت له: علينا أن نواجه لا أن نقاطع. أجابني: سيزوّرون الإنتخابات. اصريت على ضرورة المشاركة وهو ظلّ يستمع الى نصائح أشخاص ليس لديهم ما يخسرونه كانوا يقولون له: بعد بكير يا عميد. حصلت المقاطعة. وبرأيي لو شاركنا يومها لكنا أوصلنا أربعين أو خمسين ريمون إده الى البرلمان. كنت على حقّ».
جان حواط، إبن الكتلة الوطنية منذ الطفولة الى المراهقة فالشباب ووصولاً الى اليوم، طمح الى ما هو أبعد لكنه لم يصل. هو يقول إن حظّه في الحياة عموما سيئ «أعطي الحظ 10 في المئة فقط في حياتي». فهل الحظ جعله يتعثر أم تعنت العميد أحيانا أم ماذا؟ يجيب «بقيتُ أربعة أعوام أمين عام حزب الكتلة الوطنية. وصلنا الى سنة 1996. إقترب موعد الإنتخابات من جديد. قلتُ له: عميد لن نفعل ما فعلناه عام 1992. أجابني: نتكلم لاحقاً في هذه المسألة. فلنتركهم ينتظرون كي لا يجهزوا أنفسهم ضدنا. وصلنا الى الإنتخابات. بدا مهموماً. قلت له: يا عميد هذا حزب ومسؤولية. قال لي: لن نترشح. إستقلت. حصل جفاء بيننا لكنني كنت اتصل به كل أسبوعين أو ثلاثة سألني مرتين: لا اراك، ألا تأتي الى باريس؟ أجبته: لا. ويوم توفي شقيقه بيار كنت أريد الذهاب. أبلغته. أجابني: أنا ذاهب الى البرازيل. ويستطرد حواط: صدقاً، لم أزعل منه. ريمون إده ضحى كثيراً وتعب كثيراً في سبيل وطنه وحزبه».
وردة حمراء يومياً إلى زوجته (تصوير رمزي الحاج)
هو التناقض الذي يعيشه محازبون كثيرون، بين الولاء والإعتراض، ما زال يعيشه جان حواط حتى اليوم. هو يعرف الثغرات ولا يريد تعويمها ظناً منه أنه يحمي بذلك الزعيم. يقول حواط: «كل الأمناء العامين تركوا الكتلة. لكنني، لم أعتقد لحظة أنني سأكون في عدادهم. أنا كنت طفلاً أقبل رأس ريمون إده بفخر».
العلاقة عاطفية. العلاقة بين المحازبين والقادة غالباً تكون عاطفية. وحين يدخل العقل يدور التجاذب. في هذا الإطار يقول حواط: «على مستوى السلطة الحزبية كان ريمون إده صلباً جداً. وكان لا بُدّ من بعض اللين في بعض المواقف. فحتى الحديد بحاجة الى ليونة ليتناسب مع شكله الجديد».
إنتقل حزب الكتلة الوطني من مكان الى مكان. أمور كثيرة تتغير وقد تتغير بعد، لكن هل يعقل أن يُنقل حزب بأمه وأبيه؟ يجيب حواط: «زارني كارلوس إده برفقة بيار عيسى ومجموعة من الأشخاص، عدادها نحو سبعة أو ثمانية، بينهم روبير فاضل. وأنا إستقبلتهم مع مجموعة من خمسة عشر شخصاً. قالوا لنا: أحببنا حزب الكتلة ومعتقداته وأفكاره. أجبتهم: هذا تاريخنا وتركتنا وآباؤنا وأجدادنا، فإذا كنتم على خطى إميل وريمون إده فأهلاً وسهلاً بكم. لكن، إذا بدلتم أهدافكم سنعيد النظر».
سيعيد الكتلويون الأوائل النظر إذا أساء الكتلويون الحاليون التصرف؟ كيف يعاد النظر بما يمنح؟ لم ننتظر طبعاً أجوبة. لكن، هل جان حواط في عداد حزب الكتلة الجديد؟ هل هو يشبهه؟ يجيب: «لم يقدم الحزب بصيغته الجديدة أي شيء نافر كما لم يحقق أي تقدم. زمان، يوم كنت أميناً عاماً للحزب، كنت املأ الساحة السياسية. الحزب اليوم لم يفعل أي شيء أفضل أو أي شيء أسوأ».
هل قبض أصحاب حزب الكتلة الوطنية ثمنه؟ يجيب حواط: «حصلت تركيبة وطنية مع مجموعة بغالبيتها غير كتلوية. السياسيون لم يحافظوا على الوطن والكتلويون لم يحافظوا على الكتلة». ويستطرد: «لا يمكنني إتهام كارلوس إده بأنه باع الحزب لأنني لا اريد أن أتصور ذلك. وليد جنبلاط سألني أيضا نفس سؤالك فأجبته: يا إستاذ وليد كبّر عقلك. يظل يمشي في عروق كارلوس إده دم جده وعمه».
رسالة وفحوى
ما دمنا نتحدث عن العائلة والدم الواحد، ماذا عن جان حواط وابن شقيقه زياد حواط؟ يجيب العمّ: «هذا إبن أخي. أخطأ؟ نعم لكنني لست حقوداً. حافظت عليه من خصومه التاريخيين لكنه لم يحافظ هو عليّ. كنت أتمنى ان اعطيه مكاني».
لكن، جان حواط لم ينجح في حجز مقعد نيابي؟ يجيب: بلى لكنهم أسقطوني. يوم ترشحت عام 1996 زعل مني العميد فأجبته: إذا إتفقت معك على المقاطعة لن أخدمك لأن الحزب يكون قد طار. أجابني: إستقل وترشح. فعلت ونجحت لكنهم تلاعبوا في الإنتخابات وألغوا العملية برمتها». من فعل ذلك؟ لن أتحدث أكثر. هل كان للعميد دخل بما حدث؟ يجيب: لن أعطيك تفاصيل. كل ما عرفته أنهم كلفوا رئيس أمن الدولة في حينها القيام بذلك. أنا نجحت ولم أرسب».
لدى جان حواط ولدان: نسيب وهو غير متزوج ويعمل في أوروبا. وباتريسيا وهي محامية وربة بيت ولديها ولدان: جوزف يعمل في دبي وريتا تدرس في الولايات المتحدة الأميركية. هو ما زال يعمل في المحاماة لكن أقل من قبل ففي أوقات الفراغ يلعب «كاناسترا» وهي «لعبة ورق برازيلية جميلة جداً. يضيف: «لا أحب لعبة الحظ (القمار)». لكن، ماذا عن نسبة الحظ في حياته؟ يجيب: «لا تتعدى 10 في المئة. أنا لا أساوم». هو يحب الموسيقى الكلاسيكية. وكلما نظر الى صور زوجته جانيت المنتشرة في كل مكان يقول لها: «ليش رحتي؟». وحين ينظر الى المرآة يقول لنفسه: أخطأت يا جان لأنك صرفت أكثر من اللزوم من حياتك ومن إنشغالاتك ومن أملاكك في السياسة. كان عليك أن تهتم أكثر بنفسك وبعائلتك وبمهنتك الحقوقية».
يبقى أن بطاقتة الحزبية لا تزال في جيبه. لكن، هل جددها أخيرا؟ يجيب: «أنا من كنت أجدد البطاقات زمان. أمور كثيرة تغيرت».
أعلنت “أوجيرو” عبر حسابها على “تويتر” أن “عطلا طرأ على سنترالي مستيتا وطرابلس – البحصاص بسبب الضغط على المولدات، مما ادى الى توقف خدماتنا في المنطقتين المذكورتين، وتعمل فرقنا على اصلاح العطل بالسرعة الممكنة”.
رأى الرئيس السابق للإتحاد اللبناني للكرة الطائرة ميشال أبي رميا لصحيفتنا أنّ موسم اللعبة الذي انتهى منتصف الأسبوع الحالي كان مميزاً وقوّياً للغاية، شاكراً الإتحاد رئيساً وأعضاء، والأندية واللاعبين وكلّ القيّمين على البطولة على ما بذلوه من أجل إنجاحها، ومثنياً أيضاً على دور النقل المباشر “Live Streaming” الذي إعتمدته “LB Sports” في تغطية ومواكبة مباريات الموسم، ما منحَ اللعبة زخماً كبيراً حيث دخلت مجدداً الى كلّ بيت.
أضاف: “لكن للأسف ما حصل في المباراة الخامسة والأخيرة في الدور النهائي على ملعب حامات مؤسف حقاً ولا يقبله أحد، وأنا أعتبر أنّ الأخطاء إرتُكبت من قبل الجميع الذين لم يتمكنوا من استيعاب ما جرى وتداركه على الفور، وآملُ ألا يتكرّر هذا المشهد في المواسم المقبلة لأنه سيؤثر سلباً على وضع البطولة عموماً”. وتابع: “لو استمرّت منافسات البطولة بالشكل الذي بدأت به لكنّا شهدنا في العام المقبل إثارة وحماساً ودعماً أكبر من الذي رأيناه هذا العام، إذ كما يعلم الجميع فإنّ الكرة الطائرة هي اللعبة الجماعية الوحيدة التي تدفع أموالاً للمحطات التلفزيونية لنقل مبارياتها”.
وتابع أبي رميا: “أخذت الـLBC المبادرة مشكورة في نهائي البطولة هذا الموسم اثر جهود هائلة قام بها إتحاد اللعبة وبعض المتعاونين معه من أجل نقل المباراتَين الأوليَين مباشرة على الهواء مجّاناً، قبل ان يضطرّ الاتحاد الى الاستعانة بنا كشركة راعية XXL لدفع تكاليف النقل المباشر للمباريات الثلاث التالية”.
وواصل: “كنتُ أفضّل أن يكون قرار الإتحاد بالنسبة الى سيناريو الدور النهائي مختلفاً عمّا صدر، بحيث كنتُ أتمنى وبكلّ محبّة، أن يدعو ناديَي الأنوار وسبيد بول شكا الى إجتماع أو أكثر حول طاولة واحدة برعاية الإتحاد وأن يتمّ درس الخطوات التي يجب إتخاذها بهدوء وتروّ لتخفيف التوتّر الحاصل تمهيداً لإتخاذ القرار المناسب والعادل بموافقة جميع الأطراف، “لأنّ ما رأيناه يوم الأربعاء الفائت أظهر وكأنّ هناك طرفاً مغبوناً ومظلوماً، وبالمناسبة أغتنم الفرصة اليوم لتقديم التهنئة الى نادي الأنوار، مع يقيني الكامل أنّ اللاعبين والإداريين في كلا الناديين غير راضين عمّا انتهت اليه البطولة، علماً أنها المرة الأولى في تاريخ الكرة الطائرة يحصل فيها إشكالٌ كهذا، وهي سابقة خطيرة أتمنى الا تتكرّر مستقبلاً أبداً”.
وعن التدابير التي كان يجب إتخاذها في المباراة الخامسة في الشمال لتفادي ما حصل، أجاب: “كان من الضروري تواجد عناصر فاعلة من لجنة الملاعب التابعة للاتحاد تعمل وتنسّق مع رابطتَي الجمهورَين أو المسؤولين المنتدبين من الناديَين لكي يكون هناك ضبط تام للجماهير على المدرّجات وتهدئة الأجواء لدى توتّرها، مع الإشارة الى أنّ عديد القوى العسكرية والأمنية كان كافياً في الملعب ومحيطه”. وأردف: “حصلت تصرفاتٌ وتشنّجات عفوية إنما خطيرة، وأنا ضدّ كافة أنواع الشتائم والإهانات والتجريح الشخصيّ إينما كان مصدرها ومطلقها”.
كما أوضح أبي رميا أنّ الحكم يتحمّل جزءاً من التقصير لأنّه سيّد الملعب المُطلق وضابط إيقاع اللعب، ولا يمكن لأيّ حكم إلا أن يأخذ الإجراءات المناسبة والرادعة بحقّ اللاعبين المخطئين. أضاف: “كان الحكّام يحاولون تلطيف الأجواء قدر الإمكان وتنفيس الإحتقان وعدم إغضاب أيّ فريق لكي لا تحصل تشنّجات على أرض الملعب، لكنّ هذه الخطوة أعطت ردّة فعل عكسية للأسف، لذا كان يجب ان يكونوا أكثر حزماً وصرامة في قيادتهم المباريات، إذ ممنوع التساهل أو التغاضي عن أيّ خطأ أو شواذ من أيّ جهة أتى”.
على صعيد آخر قال أبي رميا إنه مع عودة اللاعب الأجنبي الى بطولة لبنان في الموسم المقبل في حال كانت إمكانيات الأندية تسمح بذلك في ظلّ الظروف الإقتصادية الصعبة المحيطة، مؤكداً أنّ وجوده سيرفع من مستوى اللعبة ويزيد من متعتها وإثارتها، خصوصاً أنّ هناك محطات تلفزة مهتمّة بنقل المباريات. ورأى انه إذا لم يكن حضور الأجانب متاحاً في الدوريّ المنتظم فيمكن عندها إعتمادهم إبتداءً من الدور نصف النهائي، إذ إنّ الأندية الأربعة البارزة التي ستتأهل لهذا الدور سيكون بمقدورها التعاقد مع لاعب أجنبيّ، كما أن فترة التعاقد معه عندها ستكون قصيرة لا تتعدّى الأسبوعَين، وستكون كلفته بالتالي أقلّ وأسهل على صناديق الأندية.
وتابع: “أنا أؤمن أنّ المقلع الرئيسي للكرة الطائرة هو المدارس والناشئون، وعندما استلمتُ الإتحاد ركزتُ على موضوع الناشئين وأخذنا على عاتقنا تدريب مئة لاعب من كلّ المحافظات تحت إشراف مدرّبين متخصّصين، ومن هؤلاء الناشئين شكلنا منتخباً شارك في البطولة العربية في الأردن وحقق نتائج جيدة، واليوم معظمهم يلعبون في الدرجتَين الأولى والثانية وقد لفتوا الأنظار بالفعل وأثبتوا جدارتهم ومهاراتهم على أرض الملعب، وبرهنوا أنّ مستقبل اللعبة بخير كونهم سيشكلون نواة المنتخبات الوطنية.
وختم أبي رميا مهنئاً نادي بلاط بإحرازه لقب بطولة الدرجة الثانية، ونادي المشعل كوسبا الذي رافق بلاط الى الدرجة الأولى في الموسم المقبل، منوّهاً بالروح الرياضية العالية التي تمتّع بها لاعبو الفريقَين في الدور النهائي، آملاً بأن تُعمّم هذه الروح الحلوة على بطولة الدرجة الأولى.
هنّأ رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة السابق ميشال أبي رميا فريق الشبيبة العاملة بلاط بعد فوزهم بلقب بطل لبنان للدرجة الثانية لهذا الموسم وقال : الف مبروك نادي الشبيبة بلاط إحرازهم بطولة لبنان للدرجة الثانية في الكرة الطائرة ، ومبروك صعودكم وعن جدارة الى الدرجة الاولى.
وأضاف،التهنئة من القلب الى ألرئيس الصديق ميشال فرح ولرئيس بلدية بلاط السيد عبدو العتيق ولجميع اعضاء اللجنة الادارية في النادي وللفريق الرياضي البطل لهذا الانجاز الكبير …املا ان تعود اندية بلاد جبيل الى سابق عهدها وتألقها….
وختم قائلاً: رييس ميشال بحماسك واصرارك اثبت نجاحك المبهر يعطيك الف الف عافية وشكرا لكم جميعا