لا تزال حركة تقديم طلبات الترشيح الى وزارة الداخلية بطيئة جدا، فقد تسجّل فقط ٩ أسماء، إنقست بين ٣ إناث و٦ ذكور رغم بدء الاستعداد للاستحقاق الانتخابي، وفتح باب الترشيح منذ ١٠ كانون الثاني ٢٠٢٢
وأفادت مصادر مطلعة أن عدم تبلور صورة التحالفات في العديد من الدوائر يُبطء الحركة الإنتخابية، بالإضافة إلى شكوك البعض في إقامتها في موعدها.
أصبح معلوماً أن الكتلة الوطنيّة تستعد للإعلان عن عددٍ من مرشّحيها للانتخابات النيابية، في 4 دوائر رئيسية، وهم: وجدي تابت عن “دائرة جبل لبنان الأولى” (كسروان – جبيل)، ميشال الحلو عن “دائرة جبل لبنان الثالثة” (بعبدا)، كميل موراني عن “دائرة الشمال الثانية” (طرابلس) وجيستال سمعان عن “دائرة الشمال الثالثة” (زغرتا) بالتحالف مع ائتلاف “شمالنا”. ويمكن أن تشهد الأسابيع المقبلة الإعلان عن مزيد من الترشيحات، مع الإشارة إلى أنّه تمّ اختيار هذه الدوائر لارتباطها بحضور تاريخيّ كانت تمتّعت به الكتلة، خصوصاً على صعيد جبيل وبعبدا.
يخطط اللبنانيون كثيراً لأعراسهم، وأكثر ما يشغل بالهم هي الأماكن التي سيقيمون فيها حفل الزفاف، من هنا إليكم واحد من أجمل المنتجعات Joy Venue في منطقة الفيدار-جبيل
يبدو أنّ التيار الوطني الحر يتأنّى كثيراً في إبرام التحالف بشكل نهائي مع الوزير السابق وئام وهاب في دائرة جبل لبنان الرابعة، خاصة أنّ الارقام تُشير إلى أنّ المستفيد من جمع أصوات الطرفين في لائحة واحدة هو رئيس حزب التوحيد العربي الذي سيؤمّن نجاحه على حساب المرشّح الثاني لـ”الوطني الحر”.
بدأت المنازلة الكبرى، هكذا وصفت مرجعية سياسية التطورات المتعلقة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة مستغلّة غياب تيار المستقبل عن الساحة السياسية واختلال موازين القوى لصالح العهد وحلفائه، وما الحملة على سلامة إلا رأس جبل الجليد في المواجهة القادمة لناحية إطاحته، وترويع أو ترويض آخرين قبل الإنتخابات النيابية للبدء بمرحلة ثانية من استهداف تيار المستقبل لعدم استفزاز قواعده قبل الإنتخابات.
تقع الدولة اللبنانية بحيرةّ في كل مرّة لإيجاد طرق جديدة لإذلال اللبنانيين. وكأن المواطن اللبناني لا يكفيه أن يقضي يومه متنقّلاً من طابور ذل إلى آخر، من البنزين، إلى الخبز، الأدوية، والإحتياجات اليومية. تبتكر السلطة الحاكمة كل فترة بدعة جديدة للإمعان في إذلال المواطنين.
الزحمة على المعاينة الميكانيكية ليست وليدة اليوم، فقد إعتدنا أن نرى هذا المشهد مراراً وتكرارا دون العمل على حلّه. ولكن المختلف اليوم، أن هذه الزحمة تضاعفت، فاللبنانيّون يعيشون تحت تهديد الموازنة السوريالية، التي من شأنها أن ترفع إيرادات الدولة من جيوب المواطنين وليس من خطط إنمائية، لذا يتهافت المواطنون إلى تسديد كل مدفوعاتهم للدولة اللبنانية قبل إسقاط الموازنة الكارثية على رؤوسهم.
وأمام هذا الواقع، لم تتحرك السلطة الميّتة لتنظيم المعاينة الميكانيكية، ولا حتّى فتح فروع أخرى حسب الوعود التي أغرقت اللبنانيين فيها، بالإضافة إلى أنها تفتح لثلاثة أيام فقط في الأسبوع.
ختاماً، سئمنا أن نتوجّه لسلطة تديرها جثث متحرّكة لا نيّة في إصلاحها. كلامنا اليوم موجّها بالمباشر إلى كل مواطن يتحمّل هذا الذّل، ويكافح يوميّاً لتأمين لقمة عيشه، والمُهدّد بأمنه الصحّي والإجتماعي، أن يتذكّر مأساته اليومية قبل أن يدلي بصوته في صندوق الإقتراع، حيث لا ينفع الندم بعد.
في تجربة سيئة عُلِم أن موظفا نشيطاً يعمل منذ نحو ٣ سنوات في متحف الاستقلال التابع لحزب سياسي عريق، وله رأي وسياسة مغايرة عن هذا الحزب ، بحيث يحبذ احد النواب في منطقة كسروان الفتوح، فإذ بالحزب الذي يدعي الديمقراطية، حرية الرأي والتعبير، وممارسة القناعات السياسية والشخصية، يقوم بطرد الموظف من عمله على خلفية تأييده السياسي لهذا النائب الذي وعلى ما يبدو ونتيجة تواصله مع شخصيات وقيادات حزبية سابقة بصدد تأليف لائحة إنتخابية أو تحالف سياسي وإنتخابي أزعج القائمين على الحزب.
فجاء الرد بالإنتقام والتشفي من خلال ممارسات ملتوية تمثلت بواقعية طرد الموظف في ظل هذه الظروف الإجتماعية والإقتصادية؛ علما أن الجميع يشهد لهذا الموظف المغبون معنويا وماديا حتى انه غير مسجل بالضمان الاجتماعي، بحسن سيرته الشخصية والمهنية فبدل أن يلق المكافأة على سنين خدمته تلقى صفعة في الصميم من مطلقي شعارات الحرية والسيادة ودولة المؤسسات وإحترام الآخر ووجوب تقبل الإختلاف السياسي.
نفى المرشح عن المقعد الماروني في جبيل النائب السابق إميل نوفل عبر موقع “قضاء جبيل”، المعلومات المتداولة عن إمكانية ترشيح إبنه جورج نوفل على لائحة القوات اللبنانية.
وأكد أنه سيترشح شخصيا للإنتخابات المقبلة وسيكون في لبنان خلال أيام
أشارت معلومات خاصة لموقع ” قضاء جبيل ” ان المشاورات جارية لامكانية أن ترشح القوات اللبنانية أحد كوادرها الحزبيين في قضاء جبيل الدكتور جورج نوفل نجل النائب السابق إميل نوفل من الجرد الشمالي في القضاء الى جانب حليفها النائب الحالي زياد الحواط ، مؤكدةً الى ان الأيام المقبلة ستكون حاسمة في هذا الأمر سلباً أو أيجاباً.
أسف كتائبي عتيق على ما آلت إليه ظروف المعركة الإنتخابية في البترون والتداعيات التي أفضت إلى استقالة رئيس الإقليم سامر جورج سعادة من منصبه والتي ينتظر أن يقابلها إقالة سعادة من الحزب بعد تاريخ نضالي طويل.
وأردف الكتائبي بانتقاد الإخراج الذي اعتمده رئيس الكتائب سامي الجميل في ما أسماه مسرحية دعم المرشّح مجد بطرس حرب، ورغم اعتراضه المبدئي على خوض المعركة بالواسطة، رأى الكتائبي العتيق بأنه كان على الجميل مصارحة سعادة بالأسباب والأهداف التي أملت عليه هذا القرار، وأن لا يتمّ إعلان الإتفاق النهائي إلا بوجود سعادة ومباركته على غرار ما فعله الشيخ بيار الجميل الجدّ المؤسس مع الكتائبي أنطون الديك مباشرة بإبلاغه رغبته بترشيح جورج سعادة وكان له ما أراد، ولكن جاء قرار الجميل الحفيد بعيداً عن اللياقة وتجاوزاً للأصول في التعاطي مع كتائبيي البترون الرافضين للمساومة على حساب وجودهم واعتبروه مساً بكرامتهم وليس كرامة سامر سعادة فحسب.
إستفحال الأزمة بحسب الكتائبي العتيق سيمتد إلى الدوائر الأخرى التي ينتظر أن تشهد نفس سيناريو البترون، حيث خسرت الكتائب سعادتها ولم تربح حربها، وختم بالمطالبة بإضافة على شعار “ما منساوم” إلا على الرفاق.