لم نكن نرغب بإدخال القديس شربل “وتربيح المواطنين جميلة ” بتأمين التيار الكهربائي ليلة عيده ، في تفاهات ما قام به أحد الذين يدعون إنه اعلامي ويملك موقعاً الكترونياً في ما الحقيقة لا هو اعلامي ولا صاحب موقع بل موظف عند معلمه ، بنشر مقال يشير فيه الى أن أحد المدراء العامين من أبناء القضاء كان له الفضل بتأمين التيار الكهربائي عشية ويوم عيد قديس لبنان في بلدة عنايا حيث تدفق الالاف من المؤمنين لنيل شفاعته ، محاولاً هذا الموظف تبيض وجهه مع المدير علّه يشفق عليه مادياً ، علماً ان المدير الذي ذكره في الخبر له كل الاحترام والتقدير لدى اغلببية اللبنانيين وليس فقط لدى ابناء قضاء جبيل .
وما إن نشر هذا الخبر المسيء اولا للقديس شربل وللمدير المذكور ثانياً ، حتى توالت ردود الفعل على ما كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي نقلناها بحرفيتها للتأكيد ان ما ذكر حقاً مسيء ولعل كاتبه يتعظ بعض الشيء ويعمل على سحبه لكنه لم يفعل .
من جهة ثانية تلقينا اتصالاً من مستشار المدير اكد لنا فيه انه لا يعرف من اين وصل هذا الكلام غير الصحيح لموظف الموقع الالكتروني وأن المدير خارج البلاد ولا علم له على الاطلاق في توزيع الخبر ، متمنياً علينا بحكم الصداقة التي تربطنا به كما قال ، بنشر توضيح بإسمه كمستشار الا اننا تمنعنا عن القيام بذلك لاننا لسنا نحن من نشر الخبر المسيء ، وما عليه سوى الاتصال بموظف الموقع لنشر التوضيح على موقع معلمه.
وما ان اقفل الخط معنا حتى بدأت الابواق من بعض أصحاب المواقع الالكترونية في القضاء بنشر اخبار مسيئة بحقنا ، ممهورة بتوقيع مشغلهم الذي ما من احد الا ويعرف تاريخه وكيف طرد من وظيفته ولاي سبب ومن حماه كي لا يدخل السجن يومها ، واول الابواق من ناشر الخبر الذي توعد بالمزيد من الكلام بحقنا ، وهو معروف لدى الجميع انه مخبر فاسد لدى الاجهزة الامنية ، ونحن في انتظاره ،والبوق الثاني من صاحب “قن “ دواجن وحبش يتسلّح بختم اسف من صوت له يومها على فعلتهم ، وهم بإنتظار الانتخابات المقبلة لسحبه منه ، علماً انه لا يجيد كتابة سطرين من دون اغلاط تتعدى اصابع اليدين ، اما البوق الثاني ” ألتكنال ألمينيوم باب خامس “ يعتاش من فتات اقاربه وهو منبوذ حتى من اهل بلدته .
فلهؤلاء اصحاب الابواق الثلاثة ومن وراءهم نقول : أخرسوا وإنضبوا تاريخنا ناصع والكل يشهد عليه اما انتم فتاريخكم وماضيكم مجبول بالفساد والضغينة وقلة الاخلاق .
وسؤالنا الى المدير الذي ذكر اسمه، هل قرأت ما كتب عنك ، اولم يقرأ احد من افراد عائلتك ذاك الخبر المسيء بحقك ، ليطلب من صديقه اللدود سحبه ؟
حضرة المدير ان كنت على علم بما كتب مصيبة ، وان لم تكن على علم به وسكت عنه فالمصيبة اكبر ، وبمحبة واحترام نتمنى عليك اصدار توضيح لان حاضرك ناصع ومستقبلك واعد فلا تترك الخبثاء امثالهم الذين يدعون صداقتك تزوير صورتك الحقيقية .
واخيرا ظنوا انهم يلمعون صورتهم فكانت النتيجة كسواد وجوههم وعقولهم النتنة والخبيثة والحقيرة .
