جمعية القديسة رفقا توزّع ثيابا وحواسيب لوحية على أطفال ميتم حريصا

بمباركة الأب أندريه مهنا المؤسس والرئيس العام لجمعية القديسة رفقا للرجاء والرحمة في كولورادو – دنفر، وزعت جمعية القديسة رفقا للرجاء والرحمة في لبنان ثيابا وحواسيب لوحية على أطفال ميتم حريصا وذلك تلبية لطلب جمعية جاد – شبيبة ضد المخدرات. بحضور رئيس الجمعية في لبنان الأستاذ خالد بو يونس، رئيس بلدية بطحا افرام السقيّم، رئيس شعبة مكافحة المخدرات في الجمارك، ورئيس جمعية جاد الاستاذ جوزف الحواط وبحضور أعضائها الإداريين.

وتخلل هذا النشاط الاجتماعي الإنساني زيارة لأقسام الميتم للتعرف على حاجياته تحضيرا لتقديم عدة مساعدات غذائية، وغيرها من المواد الأساسية، خاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالبلاد.

بالصور – التشكيلتان الحكوميتان اللتان قدّمهما عون للراعي

كشفت قناة “الجديد” عن التشكيلتين الحكوميتين اللتين قدّمهما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

2

1

عون “مُحاصَر”.. فتِّش عــن السبب!

لم يتبقّ من ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلّا سنة وبضعة أشهر، ومن الصعب أن يتمكّن خلالها من ترميم ما هُدِّم خلال الأعوام السابقة من عهده، أو إصلاح ما فسد وأُفسد منذ ما قبل تسلُّمه سدة الرئاسة، بحسب ما ترى جهات سياسية واقتصادية، وذلك لأنّ الانهيار لم يتوقّف بعد عند حدٍّ معيّن لتبيان المدة اللازمة للنهوض مجدداً، بل إنّه متواصل، خصوصاً في ظل عدم تأليف حكومة ودُنو لحظة القرار باستخدام الاحتياط الالزامي في مصرف لبنان أو رفع الدعم كلياً عن المواد الأساسية، وأحلى القرارين مُرّ على المواطن ويُنذر بمخاطر مقبلة. والى ثقل الأزمات المنفجرة خلال العهد هناك من يحاول قصداً، التصويب على الرئيس وتحميله مسؤولية الأزمات كلّها، من التأليف الى الوضع المالي ـ الاقتصادي، فيما أنّ «هذه الأوركسترا هي التي تعرقل أي حلول سياسية أو إصلاحية».

مهما أكد عون مرونته وانفتاحه على التسويات لتأليف حكومة جديدة، هناك اقتناع راسخ لدى جهات سياسية عدة، بدءاً بتيار «المستقبل»، أنّه يريد «الثلث المعطّل» في الحكومة ويعمل على تأمين موقع سلطة لصهره رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل. في المقابل، وبالدلائل الحسية، يرى القريبون من عون أنّ هناك حملة مبرمجة ضده على كل المستويات ومن الجوانب كافة، ويقولون: «ننتظر «خبرية» يومياً، وبات من مهماتنا اليومية نَفي إشاعات وأخبار ملفّقة وتوضيحها».

حتى أنّ ما حصل إثر كلام وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال المُعفى من مهماته شربل وهبه في حق دول الخليج، يضعه القريبون من عون ضمن هذه «الحملة المبرمجة»، ويقولون: «وهبه تورّط بكلام ما كان عليه أن يقوله، بل أن يختار عبارات أخرى، لكن كانت هناك حملة جاهزة وواضحة، انطلقت قبل أن ينهي حديثه، تحديداً من الداخل اللبناني ممّن يدورون في الفلك السعودي و»يبيّضون الوجه» الذين حرّضوا على وهبه». ويضيف هؤلاء: «إنّ أحداً لا ينكر الخطأ، لكن لا يجب أيضاً إنكار «دوزاج» الحملة القوي».

ويأتي أيضاً ضمن الحملة على رئيس الجمهورية، بحسب العونيين، اتهامه وباسيل بعرقلة تأليف الحكومة الى أن يحصلا على «الثلث المعطّل» فيها صراحةً أو ضمناً، وكذلك الكلام عن ضغط يمارس على الحريري لدفعه الى الاعتذار والحديث عن تواصل عون مع شخصيات سنية لجَس نبضها لقبول التكليف في حال اعتذر الحريري عن هذه المهمة.

كلّ هذه الاتهامات واهية، بحسب القريبين من عون «لأنّ الحريري يعلم جيداً مدى مرونة رئيس الجمهورية وعدم مطالبته بالثلث المعطّل».

وعن دعم أفرقاء نظرية فريق الحريري من أنّ عون يسعى الى «الثلث المعطّل» في الحكومة على رغم نَفيه ذلك وانخراطه في مبادرة حكومة الـ24 بلا ثلث معطّل التي اقترحها رئيس مجلس النواب نبيه بري ودخل على خطها وسطاء من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى «حزب الله»، يقول «عونيون»: «عنزة ولو طارت»، أخذوا موقفاً ويعملون عليه كجزء من الخطة المعتمدة لتحميل الرئيس عون مسؤولية تعطيل تأليف الحكومة، وهي غير محقّة أو صحيحة، فالرئيس دعا الحريري أكثر من مرّة الى القصر الجمهوري، للتحدث والتفاهم على التركيبة الحكومية على أسس الشراكة والميثاقية والتوازن والاختصاص الفعلي، لكن الحريري هو من ترك تشكيلة الـ18 وغادر ولم يعد». ويضيفون: «كلّ ما يُحكى عن تعطيل التأليف جزء من البروباغندا وحملة الأوركسترا التي تعمل لتوجيه تهمة التعطيل الى عون».

وما يُعزّز شعور عون بأنّ هناك حملة مبرمجة ومتكاملة للنيل من عهده، هو تشديد كثير من المسؤولين والديبلوماسيين الغربيين الذين يزورونه على ضرورة إجراء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في موعدها، مُعربين عن مخاوف لديهم من وجود نية لدى السلطة بعدم إجرائها، ولا سيما منها الانتخابات النيابية في 2022.

وتقول المصادر القريبة من عون: «هناك جهات لبنانية تدسّ لدى الدول أنّ هناك توجهاً الى عدم إجراء الانتخابات النيابية والبلدية في موعدها، وأنّ هذا سيؤدي الى التمديد لمجلس النواب وأنّ رئيس الجمهورية سيبقى في منصبه على رغم انتهاء ولايته.. وهذا الكلام يأتي ضمن الأوركسترا لِدس الأخبار والشائعات وتهييج الرأي العام، فيما الرئيس عون لم يقل: ليس هناك انتخابات، وأكد لجميع زواره الغربيين أنّ الانتخابات ستُجرى في وقتها».

الإستهداف واضح و”ليس قصة شعور”، بالنسبة الى المصادر القريبة من عون، فـ”هناك من يعمل للإساءة الى العهد في سنته الأخيرة والتركيز كلّه عليه، فيما أنّ هناك أموراً كثيرة ليس مسؤولاً عنها، ومنها الموضوع الاقتصادي والمالي الذي وصل الى هذا الوضع جرّاء تراكم سنوات، وبالتالي لماذا لا يحاسبون من كانوا يحكمون في السنوات السابقة؟». وتقول هذه المصادر: «كلّ القصة، فتّش عن التدقيق الجنائي المالي في مصرف لبنان، فحين طرحه الرئيس عون بدأ المعنيون يتحسسون رؤوسهم، وفُتحت الحملة، وإذا تراجع عن التدقيق الجنائي تتغيّر ردات فعل كثيرة، لكن طالما أنّ مسار التدقيق «ماشي» والرئيس مصرّ عليه وكلّما وضعوا عقبة يذلّلها، وكلّما تأخروا يلاحقهم، ستستمرّ الحملات التحريضية والأكاذيب ضده لأنّ وراءها «أوركسترا» متضرّرة من التدقيق الذي يكشف فسادهم وماذا فعلوا في البلد منذ التسعينات وتورّطهم بأعمال مرتبطين بها مباشرةً».

إنطلاقاً من ذك، حين التقى عون وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان خلال زيارته الأخيرة للبنان، قال له: «إذا كنتم تريدون مساعدة لبنان فعلياً، عليكم ان تجمدوا الاموال المسروقة والمنهوبة الموجودة في المصارف الفرنسية والأوروبية وهي لبعض الجهات التي سرقت الخزينة اللبنانية». هذا الكلام قاله عون أيضاً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وللمسؤولين الإيطاليين وجميع المسؤولين الأوروبيين، وذلك لأنّ المواجهة أمامه صعبة وتتطلّب مساعدة الدول التي ترغب فعلاً في مساعدة لبنان، لأنّ منظومة الفساد ما زالت في السلطة وفي مواقع أساسية، ومنها من هم في مواقع القرار».

أمّا بالنسبة الى العقوبات الأوروبية على معرقلي التأليف، التي ما زال الأوروبيون يلوّحون بها بلا ترجمة عملية، فيبدو أن لا اتفاق أوروبياً شاملاً عليها حتى الآن، ولم تصبح نهائية ولا تزال قيد الدرس، الإيطاليون على سبيل المثال ما زالوا يدرسون هذا القرار من كلّ جوانبه لأنّ خطوة من هذا النوع تتطلّب درساً متأنياً، وتُجري إيطاليا تقويماً لخطوات كهذه قبل أن تتخذها، لكي تقرر ما إذا كانت ستسير بها ضمن الاتحاد الأوروبي، بحسب ما تبلّغ عون من مسؤولين إيطاليين.

ما الهدف من زيارة قائد الجيش لباريس؟

لا تزال زيارة قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، إلى باريس ولقاءاته المسؤولين، على رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون، تأخذ حيزاً من الاهتمام في لبنان وما يرافقها من تحليلات وتفسيرات، تحديداً من باب فتح موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية العام المقبل، إضافة إلى الدعم الفرنسي للمؤسسة العسكرية وأهميتها في إرساء الاستقرار في البلاد.

ترفض معظم الأطراف السياسية، لا سيما المسيحية، التعليق على هذه التحليلات، وتكتفي بحصر الزيارة في إطار دعم الجيش، علماً بأن الربط بين لقاء الرئيس ماكرون وقائد الجيش والانتخابات الرئاسية ينطلق من الأعراف السائدة في لبنان تاريخياً، والمقولة الرائجة بأن كل «قائد للجيش هو مرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية»، وهو ما ترجم فعلياً مرات عدة من فؤاد شهاب إلى إميل لحود وميشال سليمان، إضافة إلى رئيس الجمهورية الحالي ميشال عون الذي سبق أن تولى قيادة الجيش. وعلقت مصادر عسكرية نافية أي خلفية سياسية لزيارة قائد الجيش إلى باريس، وقالت لـ«الشرق الأوسط»، «الزيارة أبعد ما تكون عن موضوع الانتخابات الرئاسية أو انقلاب عسكري أو تشكيل حكومة عسكرية، كما حاول البعض القول بل هدفها أولاً وأخيراً البحث في وضع الجيش، والخوف عليه، ومن خلفه، على لبنان، إذ إن أي اهتزاز يصيب المؤسسة العسكرية من شأنه أن ينعكس سلباً على البلاد، من هنا كان الدعم المطلق له وللبنان لأن همهم إبعاد الخطر عن لبنان».

وفي حين رفضت مصادر «التيار الوطني الحر» التعليق على الموضوع، أكدت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط»، أن العماد جوزيف عون قام بزيارة باريس بدعوة رسمية من فرنسا، وهو ما كان على علم به رئيس الجمهورية ميشال عون بهدف دعم الجيش والقوات المسلحة دعماً لوجيستياً، رافضة في الوقت عينه التعليق على الربط بين لقائه مع ماكرون وترشيحه لرئاسة الجمهورية، واضعة إياه في خانة التحليلات.

ويعتبر «حزب القوات اللبنانية» و«تيار المستقبل» أن استحقاق انتخابات الرئاسة لا يزال بعيداً، إضافة إلى أن القرار الأساس في هذا الأمر ليس لباريس.

وفيما ترفض مصادر «القوات» ربط الزيارة بالاستحقاق الرئاسي، تؤكد أن أولوية قائد الجيش هي أن تبقى المؤسسة العسكرية في هذه الظروف الاقتصادية والمالية والاجتماعية الصعبة متماسكة، لأن استقرار لبنان يتوقف على هذه المؤسسة. وتقول لـ«الشرق الأوسط»، «لم نقرأ أي إشارة من هذا القبيل، خصوصاً أن الاستحقاق الرئاسي على مسافة سنة ونصف السنة، ومن المبكر الحديث عنه، لا سيما أنه يجب أن تسبقه الانتخابات النيابية التي هي الأساس في المرحلة المقبلة»، مؤكدة: «المطروح اليوم ليس استحقاقات دستورية، بل بقاء لبنان، أو زواله، وهي المعادلة التي طرحها أساساً وزير الخارجية الفرنسي»، مشددة على أن «الأولوية هي الإنقاذ الذي لا يتحقق عن طريق رئاسة جمهورية معزولة في الزمان والمكان، بل عبر إنتاج سلطة متكاملة من مجلس نيابي جديد وحكومة جديدة وانتخابات رئاسية».

كذلك تقول مصادر «تيار المستقبل» لـ«الشرق الأوسط»، إن الزيارة هي لدعم الجيش ومنع المؤسسة من الانهيار، وبالتالي دعم المؤسسات الأمنية أساسي للحفاظ على لبنان، وعن الاستحقاق الرئاسي تعتبر المصادر «أن موضوع الرئاسة لا يزال غير مطروح الآن»، مضيفة: «قد يهم باريس شخصية مثل القائد جوزيف عون، إنما في النهاية ليست هي اللاعب الوحيد وحتى الظروف ليست واضحة في هذا الخصوص».

دعم فرنسي وأميركي…

عكست مصادر ديبلوماسية من باريس لـ«الجمهورية» أجواء ترقّب لدى المسؤولين الفرنسيين لمآل الامور المتصلة بمبادرة رئيس المجلس، حيث يعكسون دعمهم لها، ويقاربونها بارتياح، ويشددون على التفاعل معها كفرصة لوقف مسار التعطيل الذي يتعمّده بعض القادة في لبنان، وبالتالي تشكيل حكومة وفق مندرجات المبادرة الفرنسية. مع الاشارة الى انّ إقران الرئيس بري مبادرته بتأكيده على المبادرة الفرنسية قبل ايام، نُظر اليه بتقدير لدى الاوساط الرسمية الفرنسية.

ولفتت المصادر عينها الى انّ المسؤولين الفرنسيين يأملون أن يحقق مسعى بري المُراد منه، عبر حوار جدي وصادق ومنفتح، وليس على جاري ما كان يحصل من «حوار دائري» فارغ، يبدأ من نقطة ثم يدور ويتشعب ومن ثم يعود الى النقطة ذاتها.

واكدت المصادر انّ باريس ستكون داعمة وحاضرة للتفاعل مع كل حلّ يتم التوصل اليه. الا انّ ذلك لا يلغي الشعور بالحذر، وهذا مردّه الى التجربة الفاشلة مع القادة في لبنان، والتي غلّبوا فيها حزبيّاتهم ومصالحهم السياسية والشخصية، على مصلحة لبنان، وأحبطوا كل جهود الحل التي بذلتها باريس والرئيس ايمانويل ماكرون، وأخَلّوا بالالتزامات التي قطعوها بتسهيل تشكيل حكومة في لبنان.

يُشار في هذا السياق الى انّ السفير المكلف تنسيق الدعم الدولي للبنان بيار دوكان تحدث في الساعات الماضية عن المبادرة الفرنسية للبنان، فانتقد عدم قيام الطبقة السياسية اللبنانية بأيّ خطوة من اجل تنفيذ هذه المبادرة وإبقائها على قيد الحياة.

وطالبَ دوكين السياسيين بإعطاء بعض اشارات الثقة للمجتمع الدولي من دون انتظار الانتخابات النيابية المرتقبة التي يجب ان لا تؤجّل لأي سبب كان.

دعم أميركي

الى ذلك، عكست مصادر سياسية مطلعة على الموقف الاميركي، عبر «الجمهورية»، أجواء اميركية داعمة لجهود الحل في لبنان، ومشجّعة على التفاهم على تشكيل حكومة تلبّي متطلبات الشعب اللبناني، وتلتزم بإصلاحات سريعة وفي مقدمتها الضرورة القصوى في مكافحة الفساد.

ولفتت المصادر الى ان الموقف الاميركي من الملف الحكومي في لبنان يتلخّص بأنّ الحاجة باتت اكثر من ملحّة لتشكيل حكومة، وسبق لواشنطن ان اكدت على ذلك بشكل مباشر للقادة السياسيين في لبنان، مع تشديد التزامها الوقوف الى جانب الشعب اللبناني.

وعكست المصادر ايضاً امتعاضاً اميركياً من إضاعة الوقت في لبنان ومن عرقلة تشكيل الحكومة المستمرة منذ عدة اشهر، وقالت ان واشنطن تعتبر انه صار من الضروري جداً على لبنان الدخول في تسوية تفضي الى تشكيل الحكومة، وانّ على المسؤولين في لبنان تَنحية الاعتبارات السياسية والحزبية جانباً، والتركيز على تشكيل الحكومة وتجاوز الشروط المعرقلة لها والتعاون معاً لإنقاذ لبنان من أزماته.

ورداً على سؤال اكدت المصادر «ان أولويات واشنطن في لبنان محددة بالدعم المستمر للجيش اللبناني وتعزيز قدراته، ان ترى في لبنان قضاء مستقلاً، ودولة يسود فيها القانون، ومبادرات جدية لاجتثاث الفساد المستشري الذي سلب ويسلب موارد لبنان والشعب اللبناني. اما الاولوية الاساس فهي إجراء الانتخابات النيابية في موعدها.

تجاوز ​الانتخابات​ و​التمديد​ للمجلس النيابي ليس في الوارد على الاطلاق

أكدت مصادر سياسية مسؤولة لـ”الجمهورية” ان تجاوز ​الانتخابات​ و​التمديد​ للمجلس النيابي ليس في الوارد على الاطلاق، مشيرة الى انّ “هذا التجاوز خيار قاتل وطعن للارادة الشعبية في التغيير، وضربة قاضية للحياة السياسية والبرلمانية في ​لبنان​، ولا مجال لتمريره تحت أي عنوان مالي او تحت ذريعة الظروف الطارئة او الظروف ​القاهرة​، فضلاً عن انّ إلغاء الانتخابات والتمديد للمجلس الحالي سيثير ​العالم​ على هذا الخيار اضافة الى انه سيدخل لبنان في إرباكات لا حصر لها، وعاصفة داخلية سياسية وشعبية ضد ما سيعتبر دولة ديكتاتورية و​مجلس نيابي​ غير شرعي”.

لقاء حاسم بين عون وبري الإثنين.. هل يحضره باسيل؟

يعتبر مصدر متابع لأجواء المفاوضات الجارية على ضفة القصر الجمهوري أنّ الأمور وُضعت على السكة الصحيحة “وفي حال استمرت على مسارها الإيجابي فإنّ لقاءً مُهماً سيُعقد الاثنين في قصر بعبدا وسيكون حاسماً في مصير تأليف الحكومة”، من دون أن يستبعد المصدر أن يكون الاجتماع على مستوى رئاسي “ومن قيادات الصف الأول” في إشارة إلى احتمال زيارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعبدا وعقد اجتماع مع رئيس الجمهورية ميشال عون لبحث السبل الآيلة إلى إنجاح مقترحه الوزاري، مع ترجيح بعض المعلومات المتوافرة أن يعقد عون اللقاء مع بري بحضور رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، حتى لو لم يتم تظهير ذلك في صورة اللقاء الرسمية بحسب نداء الوطن.

أسرار الصحف ليوم السبت 29 أيار 2021

0

أسرار النهار

لوحظ أن بعض مسؤولي الأحزاب وقيادات الصف الثاني في فريق الممانعة، عاودوا الظهور الإعلامي، متخذين #مواقف صارمة على خلفية “انتصار” غزّة والتجديد للرئيس بشار الأسد

علم أن لقاءً تنسيقياً موسّعاً عقد في الجبل بين قيادتي “القوات اللبنانية” والحزب التقدمي الإشتراكي، اتّسم ب#الإيجابية والودّ المتبادل، بمعزل عن التباينات السياسية التي ظهرت خلال حديث متلفز لرئيس التقدمي

وزير مستقيل ومعتكف امام الاعلام ولا يحظى بأي تأييد رئاسي او حكومي لا يزال يداوم يومياً في مكتبه مسقطاً عنه ذريعة السفر والاقامة في الخارج

أسرار الجمهورية      

مرجع كبير أعرب عن رضاه لمفاعيل خطوة إتخذها وتوقّع أن تؤتي ثمارها قريباً جداً وإلّا سيكون له موقف آخر.

إشتكت بعض الوزارات من رفض المطابع تقديم دفاتر شروط لطبع المستلزمات المكتبية لإداراتها التي تعزو السبب إلى عدم قدرة الوزارات على الدفع بالدولار.

ألغى أكثر من مسؤول في الفترة الأخيرة زيارات الى بعض العواصم الأوروبية ليس بسب الإجراءات المتعلقة بجائحة كورونا ولكن خوفاً من العقوبات الأوروبية.

أسرار اللواء

يمتنع مسؤول رسمي رفيع عن كشف أسباب تأخر عودته الی بيروت، لاغراق «فريق ما» بتفسيرات لا وجود لها في الواقع.

يحرص رئيس تيّار موالٍ على الإبقاء على «شعرة معاوية» في المفاوضات الجارية للخروج من المأزق الحكومي.

كشف دبلوماسيون أن إدارة جو بايدن أمام نهج مختلف في ما خص «حل الدولتين» لحسابات تتعلق بالمصالح الكبرى للدول المعنية!

خفايا نداء الوطن

اثار تكليف وزير الزراعة الطبيب البيطري محمود عبدالله رئاسة مصلحة زراعة بعلبك الهرمل بدلاً من أكرم وهبه أسئلة عما اذا كان لذلك علاقة بمساعدات دولية متوقعة يرغب في ان تكون تحت السيطرة التامة لمستشاره نجوان الصغير.

تبيّن ان نسبة الحضور الأدنى لموظفي القطاع العام هي في وزارة المالية بالرغم من صدور عدة استثناءات لموظفي وزارة المالية من المناوبة وزيادة نسبة الحضور.

على الرغم من مباشرة صرف مصرف لبنان للاعتمادات المخصصة لتجار المواشي لا يزال التجار يمتنعون عن بيع المواشي بالسعر المدعوم حيث يبلغ الربح المحقق خلافاً للقانون مبلغ 40 الف ليرة عن كل كيلوغرام.

بالتفاصيل …هذه هي القطاعات الجديدة المشمولة بإعادة فتح البلد

أصدرت لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس كورونا توصيات جديدة بعد اجتماعها يوم امس.

ومن بين التوصيات، تم تعديل توقيت فتح المجمعات التجارية لغاية الساعة الثانية عشر والنصف ليلاً وإعادة فتح مراكز التسلية للتوقيت ذاته بنسبة 50% من قدرتها الاستعابية مع التقيّد بكافة التدابير.

كذلك، سُمح بإقامة كافة المناسبات ضمن المساحات المفتوحة والمقفلة على ان لا يتخطى عدد الحضور 250 شخصا و% من قدرتها الاستعابية مع وجوب تسجيل المناسبة على منصة IMPACT.

بخاري: تشرفت بلقاء البطريرك الراعي حيث تتجلى هوية لبنان الرسالة

غرد سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري عبر حسابه على “تويتر: “تشرفت بلقاء غبطة البطريرك بشارة الراعي اليوم حيث تتجلى هوية لبنان الرسالة والحكمة بضبط التوازنات بما فيه الخير الموعود للشعب اللبناني”.

أكثر من صيغة بشأن هوية من يسمّي الوزيرين المسيحيين

‎علمت «الجمهورية» انّ هناك أكثر من صيغة مطروحة في شأن ما بات معروفاً بهوية من يسمّي الوزيرين المسيحيين من خارج تركيبة الـ 888، وانّ الاتصالات ناشطة على هذا المستوى، ومن بين ما هو مطروح ان يتوافق عون والحريري على لائحة من مجموعة أسماء أيّاً كان واضعها، سواء كان عون أو بري او الحريري.

‎وفي هذه الاجواء، اكّدت مصادر مطلعة على حراك رئيس الجمهورية انّه ينتظر نتيجة الاتصالات الجارية نتيجة الدينامية الجديدة التي انتهت اليها الجلسة النيابية السبت الماضي. وانّ الرئيس يراقب ويتلقّى التقارير تباعاً عن حركة وسطاء بري و»حزب الله»، وهو ينتظر عودة الحريري من الخارج لفهم موقفه النهائي مما هو مطروح.

‎واكّدت هذه المصادر معلومات «الجمهورية» التي تحدثت عن هيكلية جديدة لتشكيلة وضعها رئيس الجمهورية لمحاكاة توزيعة تتناول تركيبة الـ 24 وزيراً شبيهة بتلك التي شكّلت محاكاة لتركيبة الـ 18 وزيراً السابقة. وقد ارسلت نسخة منها الى البطريرك الراعي واخرى الى بري، الذي أرسل بدوره نسخة منها الى الحريري عبر السنيورة.

أبيض: الاكتناز والتهريب ليسا خطأ المستشفيات ولا المرضى

غرد مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي فراس أبيض عبر حسابه على “تويتر”: “لم يكن مستغرباً أن يكون للأزمة المالية العميقة التي نمر بها تأثيراً سلبيا على الخدمات الصحية في بلد يستورد أكثر من ٨٠٪ من الأدوية والمستلزمات الطبية. لكن هذا لا يعني أن بيان مصرف لبنان بالامس حول استمرارية الدعم، وتأثير ذلك على تسليم الموردين للمستلزمات، أقل إثارة للقلق”.

أضاف: “إعلان مصرف لبنان عن ارتفاع استهلاك الأدوية والمستلزمات الطبية في الأشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي ليس مفاجئًا. هذا يرجع جزئيًا إلى الكورونا، فقد كانت المستشفيات ووحدات العناية المركزة مليئة بالمرضى بأعداد غير مسبوقة. بالطبع، هناك أسباب أخرى لهذا النقص. احتكار الموردين وتهريب الأدوية المدعومة من البعض هو امر كشف عنه الاعلام سابقا. ولذلك، يجب أن يشمل الحل عمليات تفتيش محلية أفضل لمنع الاحتكار ومراقبة الحدود، وليس تقليص الخدمات الصحية الأساسية أثناء الوباء”.

وقال أبيض: “بدأت الأزمة المالية منذ حوالي ٢٠ شهرًا. مع انخفاض الاحتياط في مصرف لبنان، دق الموردون والمستشفيات ناقوس الخطر منذ شهور. ومع ذلك، لم يكن أحد مستعدًا للقرار المفاجئ بوقف تسليم الأدوية والمستلزمات الطبية. سيكون لهذا القرار نتائج وخيمة. يمكن أن يشكل استئناف الدعم حلاً سريعًا و مؤقتاً، لكنه لن يحل المشكلة بشكل دائم. جزء من الحل سيكون تكيف نظام الرعاية الصحية مع الوقائع الجديدة، لكن الاكتناز والتهريب ليسا خطأ المستشفيات ولا المرضى. الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان”.