إقرار اقتراحه لزيادة سقوف قروض الاسكان  كنعان من الاونسكو: للخروج من التعطيل للانتاج والنضال من داخل المؤسسات لتأمين حقوق الناس

 

اكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان عقب الجلسة التشريعية ما طالب به خلالها “لجهة تفعيل رقابة المجلس النيابي على قروض البنك الدولي، لافتا الى ان “عمل المجلس لا يجب ان يكون رهن السياسات ولا الاهواء الشخصية والاحزاب والطوائف. والمطلوب النضال التشريعي الكامل لتأمين حقوق الناس من داخل المؤسسات”.

واعتبر كنعان ان “الازمة كبيرة والشلل كبير، ولا يجب اضافة شلل على الشلل، وعدم تعطيل الدولة، والخروج من دائرة التعطيل الى الانتاج، وهو هدف اي عمل تشريعي نقوم به”.

وعقب اقرار اقتراحه في الجلسة حول قروض الاسكان قال كنعان “الاقتراح الذي تقدم به كان لتعديل سقوف قروض الاسكان في الاتفاقية التي صادق عليها المجلس النيابي في حزيران ٢٠٢٠ على اساس سعر صرف ١٥٠٠. وبعدما بات الدولار على وضعه الحالي، كان لا بد من رفع السقوف لتتلائم مع المتغيرات، وتعطي الشباب اللبناني فرصة تملك شقة”.

اضاف كنعان “حتى يطبق القانون ولا يبقى حبرا على ورق على غرار الدولار الطالبي وامور اخرى، تقدمت باقتراح التعديل الذي صادق عليه المجلس النيابي اليوم، وهو ما وسع رقعة الاستفادة برفع سقوف قروض الاسمان من مصرف الاسكان من ٣٠٠ الى ٤٥٠ مليون ليرة ومن ٤٠٠ مليون الى ٦٠٠ مليون ليرة”.

وكان كنعان طالب في الجلسة التشريعية عند مناقشة قرض البنك الدولي لمعالجة تداعيات الكورونا بالتسجيل في محضر الجلسة ضرورة تشديد رقابة المجلس النيابي على تنفيذ القرض ومتابعته لأن المشكلة دائما بتنفيذ القوانين لا في اقرارها”.

القصيفي دان استهداف صحافيين كبار من خلال تسريب مقالات مزورة: ظاهرة تهدد أمن المجتمع واستقراره

دان نقيب المحررين جوزف القصيفي، “ما تعرض له صحافيون كبار عرفوا بصدقيتهم ورصانتهم، والتزامهم بقواعد المهنة وآدابها، من عمليات توريط واستهداف، من خلال تسريب مقالات مزورة لا تتفق مع اسلوبهم في التعبير عن آرائهم، ونسبتها اليهم وترويجها بطريقة القرصنة والدس باسم مواقع الكترونية معروفة بالتزامها القواعد المهنية”.

واشار الى “ان الزميلين سمير عطالله وجورج علم وقعا اخيرا ضحية هذا الدس والتخريب، وهما من الصحافيين المعروفين، اضافة الى الصفات المذكورة آنفا، بابتعادهما عن التجريح الشخصي، والنقد الهدام والمثير للفتن ضد من يخالفهما الرأي، وذلك عبر دس مقالتين مزعومتين تحملان توقيعيهما لا يعلمان من امرهما شيئا ولا تعكسان اسلوبهما في الكتابة قط. وكأن المراد من وراء ذلك الاساءة لهما وتعريضهما للاذى المباشر. وعلى الرغم من ان المقالة المزعومة للاستاذ عطالله نسبت الى موقع بادر الى الايضاح والاعتذار، وما نسب الى الاستاذ علم انتشر بطريقة خفية لا تدل الى هوية صاحبها”.

وقال: “ان الخطورة في الامر هو التمادي في هذا السلوك المريب من جهات مجهولة، غير منظورة، لانه ولاد للشكوك والفتن، ومثير للاحقاد في وقت نحن فيه بامس الحاجة الى ايجابيات نبني عليها، لا سلبيات تعزز الميل الى الصدام وزيادة التأزم”.

وختم القصيفي: “اني اذ اؤكد تعاطفي مع الزميلين سمير عطالله وجورج علم في رفض ما حصل معهما، ومحاولة الاساءة اليهما وتعريضهما للاذى المباشر، والتي يمكن ان تطاول سواهما من الزملاء في اي موقع ومن اي اتجاه، انبه الرأي العام اللبناني، والاعلام على اختلافه، الى خطورة هذا المنحى، ووجوب التكاتف بكل الوسائل للتصدي لهذه الظاهرة الضارة بالوطن، والتي تهدد امن المجتمع اللبناني واستقراره، خصوصا في هذه الاحوال البالغة الخطورة”.

دياب يرأس اجتماعا تربويا: للعودة التدريجية الى المدارس واعطاء اللقاحات للكادر التعليمي لصفوف الشهادات

اكد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب انه  “مع العودة التدريجية حضورا إلى المدارس مع اتخاذ الإجراءات الآمنة كافة واعطاء اللقاحات للكادر التعليمي لصفوف الشهادات.

 عقد الرئيس دياب اجتماعا تربويا حضره وزراء: التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، الصحة العامة حمد حسن، والاتصالات طلال حواط، مستشارو الرئيس خضر طالب، بترا خوري وحسين قعفراني، المدير العام للتربية فادي يرق، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد أشقر، الأب بطرس عازار، نقيب المعلمين في التعليم الخاص رودولف عبود، رئيس رابطة التعليم الثانوي نزيه جباوي، رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد، محمد سماحة، سهير الزين، نيلا دعنوني، لمى طويل، ريمون فغالي وأمين السر في نقابات المدارس الخاصة حسين اسماعيل.

واستمع رئيس الحكومة إلى مصاعب القطاع التربوي وحاجاته، وأثنى على الجهود المبذولة من الأساتذة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد جراء جائحة كورونا. وأكد أنه “مع العودة التدريجية حضورا إلى المدارس مع اتخاذ الإجراءات الآمنة كافة، والمعايير الصحية المتبعة عالميا”. كما شدد على “ضرورة إعطاء اللقاحات للكادر التعليمي لصفوف الشهادات وتأمين الحاجات اللوجستية والتقنية للمدارس، على أن تتواصل الاجتماعات بين الوزارات المعنية في هذا الإطار لمتابعة الملف”.

نقابة مستخدمي مياه بيروت وجبل لبنان تؤكد دعمها موقف الاتحاد العمالي من ضرورة شمول اقتراح تقديم مليون ليرة كل العاملين في القطاعين العام والخاص

أصدرت نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بيانا جاء فيه: “في ظل الظروف المعيشية الصعبة وخطر الانفجار الاجتماعي الشامل الذي بتنا نلتمسه يوما بعد يوم بسبب ارتفاع الاسعار ورفع الدعم التدريجي عن السلع الاساسية وتهاوي قيمة العملة الوطنية في مقابل الدولار وانسداد افق الحلول بسبب السلطة التي استقالت من مسؤولياتها وعدم قدرة اي طرف على اقتراح المخطط اللازم لاصلاح الوضع القائم، ومع يقيننا بان مشروع القانون الذي اقترحه وزير المال السابق القاضي باعطاء الاسلاك العسكرية والامنية كافة دفعة مليون ليرة لبنانية على حساب غلاء المعيشة على رغم اهميته في هذه المرحلة، الا انه لا يشكل سوى مسكن لداء عضال يفتك بشعب كامل وهم يقترحون تقديمه الى فئة معينة من دون سواها.

مع العلم ان البيان الصادر عن رئيس الاتحاد العمالي العام اكد ضرورة شمول تقديمات القانون المذكور كل العاملين في القطاعين العام والخاص.

وعليه، تؤكد نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان دعمها لمواقف رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر ومواكبته في أي خطوات تصعيدية يراها مناسبة لتحصيل الحقوق والدفاع عن المكتسبات”.

الجيش غير معني بـ”مليون خليل” … “لا قمع للمواطنين ولو أعطونا الملايين”

0

لا تزال البلاد تعيش تردّدات كلمة قائد الجيش العماد جوزف عون يوم الإثنين الماضي، إذ كشف لامبالاة السلطة أمام حجم الكارثة المقبلة وعدم اكتراثها بصرخة أهم المؤسسات الوطنية.

لا شكّ أن موقف العماد عون أحدث صدمة لدى أهل السلطة، حيث حاول بعض الأفرقاء إمتصاص غضب الجيش، في حين أن من يريد الإصطياد في الماء العكر والتصويب على قائد الجيش إعتبر أنّ الأخير يخوض معركة سياسية رئاسية، وينسج تحالفاً مسيحياً مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ويُنسّق مع “القوات اللبنانية” على الأرض من أجل قلب الموازين الداخلية والمسيحية.

وفي السياق، برز إقتراح قانون معجّل مكرّر للنائب علي حسن خليل يقضي بدفع مليون ليرة لبنانية شهرياً للعسكر على مدى ستة أشهر من أجل تلبية مطالب الجيش.

هذا الحل الذي طرحه النائب خليل لم تُعرف خلفياته بعد وهل هو اقتراح من الرئيس نبيه برّي أو أنه حلّ إتفقت عليه السلطة الحاكمة، أو أنه مجرّد “فخّ” من أجل إسكات صوت الجيش الذي يصرخ مثل بقية المواطنين؟

وتشير معلومات “نداء الوطن” إلى أن قائد الجيش والقيادة لم يتبلّغا أي شيء رسمي يتعلّق باقتراح خليل ولم يناقش أحد معهما هذا الموضوع، وبالتالي فإن المؤسسة العسكرية غير معنية به ولم يخرج هذا الإقتراح من اليرزة.

وأمام كل الوقائع، ليست هناك إمكانية لمرور مثل هكذا اقتراح، لأنه أولاً ليس الحلّ الجذري، وثانياً لأنه سيُحدث نقمة عند بقية القطاعات في الدولة، والأهم من هذا كلّه أنه ليس حلّاً دائماً وهناك معوقات مالية وإقتصادية لتطبيقه، لذلك فإن المطالبة هي بإيجاد حلول جريئة تُلبّي مطالب الجيش والمواطنين.

وتؤكّد المعلومات أن قائد الجيش لم يُقدّم أي تصوّر حلّ للسلطة السياسية بعد كلمة الإثنين، ويعود ذلك لأسباب عدّة أبرزها أن كل صرخاته السابقة ذهبت أدراج الرياح، كذلك فإن حكومة تصريف الأعمال غير قادرة على القيام بالواجب.

وتُركّز قيادة الجيش في الوقت الحالي على دراسة موازنة الجيش، وهي تُنسّق مع وزارة الدفاع في هذا الشأن، ويتولّى الضبّاط المولجون الشأن المالي الإهتمام بهذا الموضوع من أجل إقرار موازنة عادلة تُنصف المؤسسة العسكرية وتساعدها على الصمود في هذا الوقت العصيب من تاريخ البلد.

وتنفي القيادة العسكرية أي ربط بين إعطاء العسكريين حقّهم الطبيعي وبين قمع المواطنين، إذا إن القرار واضح في اليرزة وهو بعدم الإصطدام مع المواطن الذي يتظاهر للمطالبة بحقّه، وكل الكلام الذي يقول إن منح العسكري حقّه سيدفعه إلى قمع الشعب وتنفيذ أوامر السلطة في هذا المجال عارٍ عن الصحة، فمنذ اندلاع إنتفاضة 17 تشرين، اتخذ الجيش الموقف الوطني الذي يؤكّد حماية المتظاهرين وتفهّم غضب الناس والحفاظ في الوقت عينه على الإستقرار ومنع الفتنة وحماية الأملاك العامة والخاصة، وكل الكلام عن استعمال الجيش كأداة قمعية هو في غير مكانه وبعيد من الواقع، سواء زادوا معاش العسكري مليوناً أو عشرة ملايين.

وتستمرّ المواقف الدولية المؤيدة للجيش وكان آخرها موقف “الخارجية” الأميركية الذي أكّد استمرار بلاده بتسليح الجيش اللبناني، لكن المساعدات الأميركية هي تدريبية وتسليحية، وليست مالية لكي تُصرف على سدّ عجز موازنة الجيش بعد تخفيضها.

إختار قائد الجيش الوقوف في صفّ الشعب والوطن مطبقاً المعايير التي وضعها وفارضاً نفسه قوّة أساسية في اللعبة مانعاً الجيش من الإنحياز مع فريق ضد آخر، ويضحك عندما تُشنّ عليه حملات تشويه من البعض من أجل الكسب رئاسياً، إذ إنه يريد أن يقوم بمهمته على أكمل وجه، ولا يبحث عن كسب رضى سياسي، بل يهمه رضى العسكر والشعب الذي هو مصدر السلطات، ويرى في بلدته العيشية الجزينية التي يُحبّها أهم نقطة يقطنها ويرتاح فيها بعد إتمام مهمته الوطنية، وتتفوق على كل الكراسي التي يتقاتل عليها أهل السياسة.

‏”الجمهورية القوية” يقاطع جلسة الغد: مشاكل لبنان لا تعالج باقتراح قانون

0

تداول تكتل الجمهورية القوية في اجتماع عقده مساء أمس برئاسة رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وحضور الأعضاء، بشأن الدعوة الى جلسة الهيئة العامة للمجلس النيابي المقرر عقدها بعد ظهر يوم غد الجمعة الواقع في 12/3/2021، وصدر عنه البيان التالي:

ان تكتل الجمهورية القوية،

في ضوء الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب اللبناني، في أسوأ مرحلة من تاريخه الحديث، والذي يتعرّض على يد السلطة الحاكمة الى كل أنواع المخاطر المحدقة على صحته وقوته وأمواله وأمنه وأمانه، والذي عبّر منذ 17 تشرين الأول من العام 2019 عن توقه الى تغييرٍ جذري في الطبقة السياسية الحاكمة وفي طريقة ادارتها لشؤون الدولة، فلا السلطة تغيّرت ولا أداؤها تحسّن،

وفي ضوء العجز الكلّي عن تشكيل حكومة جديدة منذ أكثر من سبعة أشهر، على الرغم من الحاجة القصوى الى تشكيلها وفقاً لما أتفق عليه من خلال المبادرة الفرنسية، عجزٌ يترافق مع لامبالاة فجّة من قبل المعنيين من أهل السلطة، ومع انصرافٍ منهم عن المصلحة الوطنية العامة باتجاه المصالح الشخصية الضيقة،

وفي ظلّ تعمّد حكومة تصريف الاعمال الامتناع عن إدارة شؤون الدولة في هذه الظروف الاستثنائية على جميع المستويات، والتي تقتضي منها انكباباً على معالجة شؤون البلاد والعباد وفقاً لأحكام الدستور الذي يوجب عليها تصريف الأعمال من جهة، ووفقاً للموجبات الأخلاقية البديهية التي تلقي على عاتق الحاكم مسؤولية تسيير اعمال الدولة عند تعرّضها لمخاطر كتلك التي يتعرّض لها لبنان هذه الأيام، من جهة اخرى

وانطلاقاً من تماهي التكتل مع مطالب الشعب اللبناني الذي يعبّر بكلّ وضوح ومسؤولية عن ايمانه بأن الحلول الكبرى للمشاكل الكبرى التي أوصلتنا اليها سياسات هذه السلطة لا يمكن أن تنتجها الا سلطة جديدة منبثقة عن انتخابات نيابية مبكرة تستعجل الحلول وتمنع الانهيار المتسارع،

وادراكاً من التكتل لعمق الأزمة الحالية وعدم قبوله بأن يُساق الى جلسات نيابية توحي بأن أمور الوطن تسير على ما يرام وكأن شيئاً لم يكن منذ 17 تشرين 2019 وحتى اليوم، وبأن عمل المؤسسات منتظم وشؤون البلاد ميسّرة ومضبوطة، في حين ان الأمر هو عكس ذلك تماماً حيث ان مشاكل لبنان لا تُعالج بإقرار قانونٍ من هنا واتخاذ قرارٍ من هناك، بل هي من العمق ما يستوجب ابعد من المعالجات السخيفة والسطحية التي تطرحها السلطة، ومن السوء ما لا ينفع معه العلاج بالمسكنّات بل بالوصول الى لبّ المرض واستئصاله،

وعطفاً على جميع مواقف التكتل السابقة التي أكّد فيها بالقول وبالفعل ان بقاءه في المجلس النيابي لا يهدف الى مجاراة أهل السلطة في طريقة ادارتهم للمؤسسات الدستورية والتعايش معها او تأمين التغطية لها، بل هو يهدف أولاً وأخيراً الى إيصال صوت الناس الى داخل البرلمان والوقوف قدر المستطاع بوجه كل ما من شأنه المساس بالمصلحة الوطنية العامة،

واقتناعاً من التكتل بأن المطلب الشعبي العارم يتجاوز بأشواط حصوله على منفعةٍ من هنا او تحسين وضعٍ آني من هناك، بل يرمي الى بناء الدولة القادرة العادلة التي تحتضن شعبها بسيادةٍ ناجزة ومؤسسات فاعلة واقتصادٍ ناشط، وبأن ملاقاة الناس في أمانيها يفترض العمل على اسقاط هذه السلطة بالذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة وليس بالذهاب الى جلسةٍ نيابية، وان كان ظاهرها يوحي بإعطاء الشعب بعضاً من حقوقه، الا أنها في جوهرها محاولة يائسة الى تثبيت دعائم السلطة الحالية خلافاً للإرادة الشعبية،

لكل ما تقدّم،

قرّر تكتل الجمهورية القوية مقاطعة جلسة المجلس النيابي المقرر عقدها بعد ظهر يوم غد الجمعة، محتفظاً بحقّه في حضور أي جلسات لاحقة من شأنها تحقيق كل او بعض الأهداف المشار اليها أعلاه.

“الجمهورية القوية” لن تشارك في الجلسة العامة غدا… ماذا عن “لبنان القوي”؟

اكدت كتلة الجمهورية القوية للـ”ال بي سي” انها لن تشارك في الجلسة العامة غدا، فيما ناقشت كتلة “لبنان القوي” جدوى حضور الجلسة غدا من عدمها، “كون القوانين الاصلاحية لم تر النور وابرزها الكابيتال كونترول وكون الحلول الجزئية لم تعد تنفع” على ان تتخذ قرارها بالحضور او عدمه الليلة او غدا صباحا.

وكانت معلومات أشارت ل”النهار” أن لبنان القوي” يدرس القرار بعدم المشاركة في جلسة مجلس النواب غداً احتجاجاً على عدم إدراج اقتراح المساهمة المالية لمؤسسة كهرباء لبنان على جدول الأعمال.

وفي سياق متصل غرّد النائب جميل السيد عبر حسابه على تويتر قائلاً: غداً جلسة نيابية لإقرار ٣ قوانين قروض دوليّة توازي٣٠٠ مليون$ لدعم العائلات الفقيرة وأمور أخرى، هي ليست منحة من أحد، بل ديون عليكم مدنيّين وعسكريّين، يعني، بعد تفليس البلد والناس عم يشحدوا على إسمك ليطعموك، وبيقولولك عم ندعمك، فيا ليتَكِ لم تزْني ولم تتصدّقي! إعتذرنا عن الحضور..

مطلبان من مصلحة القطاع العام في “القوات” إلى الوزارات المختصة

أسفت مصلحة القطاع العام في حزب القوات اللبنانية “للحالة المزرية التي وصلت إليها أوضاع الموظفين في القطاع العام في جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات ومن سائر الفئات والرتب الوظيفية، سواء من حيث الخطر الذين يعيشون فيه جراء مواجهة جائحة كورونا نتيجة وجودهم في تماس مباشر مع المواطنين دون اتخاذ اية إجراءات جدية لحمايتهم خلال ممارسة الوظيفة في خدمة المواطنين، أم من حيث الأوضاع الإقتصادية المعيشية الضاغطة لتزيد من المعاناة نظراً للتدهور الحاصل في سعر صرف العملة الذي جعل من رواتب الموظفين غير كافية حتى لتأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش لهم ولعائلاتهم”.

ودعت المصلحة، حرصاً منها على استمرارية تسيير المرفق العام وخوفاً منها على حقوق الموظفين بالعيش الكريم ولو بالحد الأدنى، وحفاظاً على أرواحهم وأرواح عائلاتهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا الوزارات والمجالس والإدارات المختصة إلى:

1- الإسراع بتأمين اللقاح ضد فيروس كورونا لجميع موظفي القطاع العام وإعطائهم أولوية جدية نظراً لوجودهم في تماس مباشر مع المواطنين.

2- البدء بالإصلاحات المطلوبة سريعاً التي قد تساعد على تصحيح وضع ميزانية الدولة ما قد يساعدهم على تأمين الحد الأدنى من مقومات العيش.

القوات: اتّهامنا بإقفال الطرقات جريمة بحقّ الثائرين والحقيقة.. والتيار يرد: نأسف للتمرّس في الكذب

اكدت القوات اللبنانية ان “لا علاقة لها لا قرار ا ولا تنظيمًا، لا جملة ولا تفصيلا، لا من قريب ولا من بعيد، بقرار إقفال الطرقات في المناطق اللبنانية كافة”.

وأصدرت الدائرة الإعلامية في الحزب بيانا قالت فيه: دأبت بعض وسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لـ”حزب الله” و”التيار الوطني الحر” في الأيام الأخيرة على محاولة تحميل “القوات اللبنانية” مسؤولية قطع الطرقات وتعقيد حياة اللبنانيين، كما تحميل “القوات” بعض الشوائب والمخالفات التي حصلت على أثر إقفال هذه الطرقات. وعليه، يهم الدائرة الإعلامية أن توضح الآتي:

لا علاقة لـ”القوات اللبنانية” لا قرار ا ولا تنظيمًا، لا جملة ولا تفصيلا، لا من قريب ولا من بعيد، بقرار إقفال الطرقات في المناطق اللبنانية كافة، ولا علاقة لها البتّة بالإشراف أو التأثير في المجموعات التي تقوم بإقفال الطرقات.

إن قرار إقفال الطرقات قامت باتخاذه وعلى مرأى ومسمع من وسائل الإعلام كلّها المجموعات التي انبثقت عن حراك 17 تشرين والتي أصبحت معروفة من الجميع، هذه المجموعات التي تنادت على أثر تدهور سعر الصرف من المناطق اللبنانية كلّها، من العبدة وحتى النبطية، وصور، وكفرمان، وغيرها، واتفقت على إعلان “اثنين الغضب” وما تبعه من إقفال الطرقات في الأيام التي تلت.

إن القفز فوق واقع وجود ثورة شعبيّة فعليّة في لبنان هو تغاضٍ عن الحقيقة الساطعة بأعين اللبنانيين جميعهم، كما أنّ القفز فوق واقع الانهيار المالي، والاقتصادي، والمعيشي القائم هو إنكار مقصود لحقيقة مرة سببها الفريق الحاكم، وأما محاولة إلصاق إقفال الطرقات وما استتبعها بـ”القوات” فهي محاولة مكشوفة للهروب من واقع وجود ثورة وأزمة مالية سببهما الفريق المتسلِّط على رقاب اللبنانيين.

وأكدت “القوات اللبنانية” أنّ أيّ اتّهام لـ”القوات” بإقفال الطرقات وما ترافق مع هذا الإقفال، هو جريمة بحقّ اللبنانيين الثائرين، وبحقّ الحقيقة، وبحقّ “القوات اللبنانية”.

التيار يرد: لاحقا، صدر عن اللجنة المركزية للإعلام في “التيار الوطني الحر” بيان جاء فيه: أصدرت “القوات اللبنانية” بياناً أشارت فيه الى أن وسائل إعلام التيار الوطني الحر حمّلتها مسؤولية قطع الطرق وتعقيد حياة اللبنانيين. كما زعمت أن القوات لا علاقة لها بالتحركات. وتابعت “التيار يكتفي بالاحتكام الى اللبنانيين، بالإستناد الى كل المَشاهد التي عاينوها على الطرق حيث احتجز وأذلّ الآلاف قصداً من الكورة إلى بعبدا، الى جانب المشاهد التي نقلها الإعلام المرئي والفيديوات التي انتشرت في وسائل التواصل الإجتماعي، من غير أن ننسى الهتافات وخصوصا المقززة منها، وكل الارتكابات البشعة وقلة الاخلاق والمسؤولية التي أدّت إلى قتل أبرياء، بالاستناد الى المحازبين القواتيين المعروفي الهوية الذين تصدّروا المشاهد وارتكبوا الموبقات”. واسف التيار “لتمرّس القوات أكثر فأكثر في الكذب والنفاق السياسي، من خلال اصرارها على رمينا بما ارتكبه أزلامها، وهو ما دأبت عليه طوال الاعوام الماضية من افتراءات وإشاعات وأضاليل”.

بشرى إلى ضباط وعناصر القوى العسكرية والأمنية

أعلن النائب علي حسن خليل في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، أنّه “تقدم اليوم بإقتراح قانون معجل مكرر بإعطاء دفعة مالية بقيمة مليون ليرة لبنانية شهرياً لكل ضباط وعناصر القوى العسكرية والأمنية لمدة 6 أشهر، نظراً للظروف الاجتماعية والمالية ولأهمية الدور الاستثنائي الذي تقوم به”.

كذّاب…بالتفاصيل هذا هو الرجل الذي أبكى اللبنانيين

في خضمّ كل المآسي التي تعصف باللبنانيين، مشهد مؤثر أبكاهم بالأمس وتفاعلوا معه بشكل كبير… إنه مشهد الرجل الذي ذرف الدموع مباشرة على الهواء، متوسّلا فتح الطريق أمامه والسماح له بالمرور بعد تفاقم حالته الصحية، هو الذي كان متوجها إلى المستشفى، وفق ما قال لمراسلة الـmtv، من أجل غسل الكلى.

إلا أن الرجل نفسه الذي أبكى اللبنانيين بالأمس، وتفاعلوا معه على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر فيديو آخر له، بالملابس نفسها، وهو يرقص مع عاملات أجنبيات داخل غرفة صغيرة، وبدا بكامل صحته ونشاطه، والبهجة تعلو محيّاه.

كما حصل موقع “أم تي في” على معلومات تشير إلى أن الرجل يدعى ماهر منيمة ويملك مكتبا للعاملات الأجنبيات في طرابلس، وهو لا يعاني من أي مشاكل في الكلى، كما ادّعى.

ربما نتيجة اليأس والانتظار طويلا على الطريق، فعل ما فعله، إلا أن الرجل، ومن دون مبالغة، يستحقّ فعلاً جائزة على كذبته البارعة وتمثيله البارع.

 

شفاء غسان سركيس من “كورونا”…وهذا موعد خروجه من المستشفى

‎أعلن مصدر مقرب من المدرب غسان سركيس تعافيه من فيروس كورونا بشكل تام.

‎وأكدت مصادر خاصة لـ”كووورة” ، أن المدرب الوطني سيغادر المستشفى بعد حوالي شهرين من رحلة علاجه الطويلة.

‎ويعتبر مدرب الوحدة السعودي، أحد أكثر المدربين المحبوبين على الساحة اللبنانية، حيث وجد تعاطف العائلة الرياضية خلال مرحلة إصابته بالفيروس.

‎ويقود فريق الوحدة السعودي نجل المدرب غسان سركيس “رالف سركيس”، حيث كان المدرب الأب قد عبر عن فخره بالنتائج اللافتة التي يحققها رالف. ومن المرتقب أن يعلن سركيس عن موعد عودته إلى المملكة العربية السعودية من أجل استكمال مهامه كمدير فني لنادي الوحدة.

‎وفي وقت لاحق، أعلن سركيس عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام شفائه، مؤكدا انه سيعود إلى منزله غدا.