الطقس غدا قليل الغيوم مع ارتفاع محدود بالحرارة

0

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية، أن يكون الطقس غدا قليل الغيوم الى غائم جزئيا، بسحب مرتفعة مع ارتفاع محدود بدرجات الحرارة.

وجاء في النشرة:
– الحال العامة: طقس مستقر يسيطر على الحوض الشرقي للمتوسط حتى مساء الأربعاء حيث يتأثر تدريجيا بمنخفض جوي يؤدي الى طقس متقلب وماطر بدء من نهار الخميس.
– المعدل الوسطي لدرجات الحرارة لشهر تشرين الثاني على الساحل: من 20 الى 25 درجة مئوية في الظل.

– الطقس المتوقع في لبنان: قليل الغيوم اجمالا مع استقرار بدرجات الحرارة في المناطق الساحلية والمناطق الجبلية وارتفاعها بشكل بسيط في المناطق الداخلية.
الثلاثاء:قليل الغيوم الى غائم جزئيا بسحب مرتفعة مع ارتفاع محدود بدرجات الحرارة.
الأربعاء:غائم جزئيا بسحب مرتفعة مع استقرار بدرجات الحرارة في المناطق الساحلية وانخفاضها بشكل محدود في المناطق الداخلية والمناطق الجبلية، يتحول الطقس تدريجيا مساء الى غائم مع تساقط أمطار متفرقة خاصة في جنوب البلاد. كما يتكون الضباب على المرتفعات.
الخميس: غائم اجمالا مع انخفاض في درجات الحرارة و تساقط امطار متفرقة تشتد احيانا في المناطق الجنوبية و تكون مترافقة مع برق و رعد و رياح ناشطة كما يستمر تكون الضباب على المرتفعات.

– درجات الحرارة المتوقعة: على الساحل من 13 الى 25 درجة ،فوق الجبال من 9 الى 17 درجة، في الداخل من 5 الى 19 درجة.

– الرياح السطحية: شمالية الى شمالية شرقية، سرعتها بين 10 و 35كلم/س.

– الانقشاع: جيد اجمالا.

– الرطوبة النسبية على الساحل:بين 45 و 75 %.

– حال البحر: مائج.

– حرارة سطح الماء: 25°م.

– الضغط الجوي: 767 ملم زئبق .

– ساعة شروق الشمس: 06:16 .

– ساعة غروب الشمس: 16:31 .

ذكرى الإستقلال الأكثر يأساً في لبنان

0

حلت الذكرى 77 لاستقلال لبنان مغايرة عن كل الأعوام السابقة. فالبلاد تغرق في أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة، ويعجز المسؤولون عن تشكيل حكومة تفرمل انحدارها نحو الانهيار، فيما المجتمع الدولي، الذي لطالما كان راعياً وحاضناً للبنان، قد نفض أيديه منه تاركاً إياه لمصيره. وما كان ينقص سلسلة النكبات سوى إعلان شركة التدقيق الجنائي «ألفاريز ومارسال» انسحابها من العقد الموقع مع الحكومة للتدقيق الجنائي في مصرف لبنان، فيتحقق إسقاط المبادرة الفرنسية بشقيها المالي (التدقيق المالي الجنائي) والسياسي (تشكيل حكومة مهمة) ويفقد لبنان الفرصة الأخيرة لإنقاذه.

الأفق المسدود على كل الصعد انعكس جلياً في كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون عشية الاستقلال، والتي لم يضمنها أي جديد مكتفياً بالتذكير بمواقفه السابقة في معركته ضد الفساد وتشديده على مضيه في معركة التدقيق الجنائي، إلى جانب دعوته إلى جلسة حوار وطني. وعلى وقع التأزم، وغياب أي مؤشر على إحداث خرق في عملية التشكيل، تواصل القوى المعنية بالتأليف تمترسها وراء مواقفها. فالرئيس سعد الحريري ماض في مهمته ولن يعتذر عن تشكيل الحكومة، لأنه يعتبرها الفرصة الأخيرة للخروج من الأزمات، في حين يصر رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر على تسمية الوزراء المسيحيين.

وفي السياق، اعتبر النائب عن التيار الوطني جورج عطالله أنّ هناك معوقات داخلية وخارجية في موضوع تأليف الحكومة، موضحاً أن «عقوبات كانت ستُفرض على الحريري لأن واشنطن لا تريد إشراك حزب الله فيها وأن الأميركيين يمنحون عدة مهل لكن في نهاية الأمر يفرضون العقوبات إن لم تنفع هذه المهل».

في المقابل، أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى أن الكلّ يعلم أنّ أسلوب ‏عرقلة التأليف بالعودة إلى نغمة الحصص والحقائب والثلث المعطّل وتعزيز فريق وتهميش ‏أفرقاء عزّز الفساد والاستيلاء على المال العام وهدره، وأوصل الدولة إلى ‏حالة الانهيار والإفلاس، مشدداً على أن «تشكيل حكومة على صورة سابقاتها، سينتج عنه الخراب الكامل». بدوره، سأل المطران إلياس «أي استقلال في بلد غالبية أبنائه باعوا أنفسهم لزعماء جوّعوهم وشرّدوهم وأفقروهم وأذلوهم؟». وتوجه عودة إلى رئيس الجمهورية بالقول: انقذ ما تبقّى من عهدك وقُم بخطوة شجاعة يذكرها لك التاريخ. وأضاف، مُكملاً التوجّه إلى عون: «لقد أحبَّكم شعـب لبنان فلا تخذلوه بسبب ارتباطات سياسية أو عائلية أو طائفية».

الحريري لن يعتذر ولو بقي رئيساً مكلفاً حتى نهاية العهد!

اكتفت أوساط بيت الوسط بالرد على ما أسمته “حملة الإفتراء التي تطاول الرئيس الحريري”، وقالت لـ”الأنباء” الإلكترونية”: “إذا كان الهجوم غير المبرر على الحريري يهدف لإحراجه فإخراجه، فليكن معلوما انه لن يزيح قيد أنملة عن قرار تشكيل حكومة المهمة لإنقاذ لبنان بما يتوافق مع ما ورد في المبادرة الفرنسية. وهو مصمم على إنجاز هذه المهمة في غضون ستة أشهر كما وعد، ولن يتراجع ولن يعتذر ولو بقي رئيسا مكلفا حتى نهاية العهد”. وطالبت الأوساط “الغيارى على العهد ترك موقع الرئاسة الأولى وشأنه، بمنأى عن مزايداتهم”. وقالت: “إذا كان هناك تباين بين الرئيسين عون والحريري فهما ليسا عاجزين عن حله”.

الإعلام في لبنان إلى أين؟

0

‎فتحت الواقعة الغريبة التي حصلت في 16 تشرين الثاني خلال انعقاد المؤتمر العالمي للدول العضوة في التحالف من أجل حرية الإعلام، الشهية للحديث عن دور الإعلام في لبنان، وعما يحيط بهذا الدور وما يهدده في المستقبل، لكون لبنان وصف على الدوام ببلد الحريات الإعلامية، وبأنه رسالة تعايش بين الثقافات المتعددة.

‎ففي المؤتمر الذي نظمته كندا افتراضيا بواسطة التواصل المرئي المباشر، رفض وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة – وهو كان مديرا لمكتب الوزير السابق جبران باسيل – التوقيع على البيان الختامي، وكان الوحيد من بين ممثلين عن 37 دولة عضوة قد فعل ذلك، بحجة أن إحدى العبارات الواردة في البيان لا تستخدم في لبنان، وهي حجة ظاهرية لم تقنع المشاركين، حيث يمكن التحفظ على العبارة وحدها بالذات لو كانت هي السبب الوحيد للاعتراض.

‎خسارة لبنان مكانته بين نخبة الدول المدافعة عن حرية الإعلام، ليست الخسارة الوحيدة، فالانطباع السائد، أن تصنيف مكانة بيروت الإعلامية تتراجع على شاكلة مخيفة، وتشبه التراجعات التي يصيب بلاد الأرز في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والصحية. ومواقف الاستنكار التي وردت على لسان وزيرة الإعلام منال عبد الصمد وغيرها من الأحزاب والهيئات، لا تكفي لتصويب الاختلال الهائل الذي أصاب مكانة الإعلام والصحافة في لبنان.

‎واضح ان هناك تضييقا على الحريات منذ بداية العهد، والاستدعاءات للصحافيين والمدونيين فاقت كل حدود، ويرافقها تهديدات لفظية، وأحيانا أمنية غير معلنة لكل من يتناول ملفات حساسة، لاسيما منها انتقاد السلاح غير الشرعي، او مهاجمة الإخفاق المالي والإداري للعهد، والذي تسببت بالانهيار. وكانت لتوقيف التشكيلات القضائية مساهمة فاعلة في إثارة المخاوف، لأنها عطلت دور القضاء في ملاحقة المرتكبين، وحولت بعضا منه منصة للتجني والافتراء على بعض الناشطين والكتاب.

‎لكن الصورة السوداء التي تحيط بمستقبل الإعلام في لبنان ليست وليدة هذا التضييق فقط، بل هناك عوامل أخرى تساهم في هذا التراجع، ومنها أخطاء يرتكبها أصحاب بعض الوسائل الإعلامية بالذات، وهؤلاء خلطوا بين كون الصحافة المرئية والمسموعة والمكتوبة رسالة حضارية وفكرية، وبين الأهداف التجارية او الفئوية او الميثولوجية الباهتة. كما أن تحويل بيروت لمكان تتولى منها بعض المحطات شتم أصدقاء لبنان وأشقائه، كما في بعض التلفزيونات التي تجهر بعلاقتها المالية مع محور «الممانعة» وبعضها الآخر الذي يبدو واضحا أنه يلتزم بأجندة خارجية، شوه سمعة بيروت الإعلامية، وساهم في تعميم الفكر التدميري، واستفاد التطرف والإرهاب من هذا الجو، ونتجت عنه حالة من الفوضى العبثية الهدامة، وكل هذا لا يبشر بخير قادم، إذا لم تستدرك الدولة خطورة استمرار هذه المحطات على لبنان، وبالتالي تعمل على مراقبة مواردها المالية، من دون المس بالحريات الإعلامية.

‎وعلى الضفة الأخرى، فقد أضرت بعض المحطات بنفسها وبسمعة الإعلام، عندما قامت بأدوار ترويجية، او تشهيرية، بدت كأنها مدفوعة الأجر، او انتقائية، ولا تراعي وحدة المعايير، ولا الحد الأدنى من مستوجبات الرقي الإعلامي، وغالبا ما تتجاوز في اتهاماتها الثوابت والأصول، وتستخدم لغة «غوبلزية» لا تصلح ليومنا هذا، فالإعلام الحر يرفض الشتيمة، ومهمته توضيح الحقيقة وليس تشويهها، وهو سلطة رابعة لا يجوز أن يأخذ مكان السلطة الثالثة، ولا هو يقبل بإصدار الأحكام دون محاكمة، وبعض الرأي العام بدأ ينفر علنا من هذه الوضعية الشاذة والوضيعة التي تغزو الفضاءات اللبنانية.

‎منظمة مراسلون بلا حدود صنفت لبنان في المرتبة 102 من بين 180 دولة في سلم الدول التي تحترم حرية الصحافة وتلتزم بالمعايير المهنية. وهذا التصنيف يعتبر إساءة بالغة لسمعة البلاد. إن نجاح الإعلام يعتمد على احترام القوانين وعلى الموضوعية في نقل الأخبار وتحليلها، والصعوبات المالية التي تعاني منها غالبية وسائل الإعلام لا تبرر الانفلاش المخيف عند بعضها، وهو ما قد يصيب المهنة بالمقتل في ظل رواج وسائل التواصل الاجتماعية الحديثة.

بعد باسيل… الحريري على لائحة العقوبات؟

0

نفت أوساط بيت الوسط في حديث لـ”الأنباء” الالكترونية كل ما يشاع عن عقوبات أميركية مفترضة على الرئيس سعد الحريري، أو أن ثمة عرقلة أميركية لتشكيل الحكومة بسبب مشاركة حزب الله فيها، مؤكدة أن الأسماء المقترحة للوزراء الشيعة لا ينتمون لأمل أو لحزب الله.

دعم الدواء يتّجه إلى الترشيد.. عراجي: الحل الوحيد حاليا وسكرية: قد يكون حلا ناجعا..

0

مع اقتراب نهاية العام الحالي، وهو الموعد الذي قال مصرف لبنان إنه لن يعود بعده قادرا على دعم المواد الأساسية، بدأ الحديث عن ترشيد دعم الدواء، وذلك في خطوة تمكّن المصرف من متابعة الدعم لمدة أطول.

حتى اللحظة، لم يتمّ الاتفاق على آلية نهائية للترشيد، بحسب ما يؤكد نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة. ويوضح في حديث إلى «الشرق الأوسط»، أنّ اللجنة المخصصة لبحث هذا الملف، والمؤلفة من القطاعات العاملة في الدواء ووزارة الصحة ورئاسة الوزراء ومصرف لبنان، لا تزال تناقش الآلية الأفضل، وذلك انطلاقا من معيارين اثنين هما: التخفيف من الضغط على احتياطي مصرف لبنان من العملات الأجنبيّة، والحفاظ على مستوى القطاع الصحي الذي يحتل مراتب عالمية متقدمة.

يُشار إلى أنّه بعد ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء (حاليا في حدود الـ8 آلاف) في لبنان، بات من الصعب تأمين الدولار بالسعر الرسمي أي 1515 ليرة لبنانية، فيقوم مصرف لبنان المركزي بتأمين 85 في المئة من فاتورة استيراد الدواء على أساس السعر الرسمي من احتياطاته بالعملة الأجنبيّة، على أنّ يؤمن المستورد الـ15 في المئة من السوق، ولكنّ مع تناقص احتياطي المصرف من العملات الأجنبيّة أعلن أنّه سيتوقف عن دعم كلّ المواد الأساسية التي يدعمها على أساس السعر الرسمي (المحروقات والقمح والدواء) تُضاف إليها سلة غذائية أطلقتها وزارة الاقتصاد منذ فترة ويدعمها المصرف على أساس سعر 3900 للدولار. وتبلغ فاتورة استيراد الدواء في لبنان مليارا و740 مليون دولار سنويا، أما قيمة ما يصدّره فلا تتجاوز الـ38 مليون دولار.

ومن آليات الترشيد التي تتم مناقشتها، أن يكون دعم الدواء على أساس سعر صرف وسطي بين السوق السوداء والسعر الرسمي أي 3900 ليرة، بدلا من السعر الرسمي 1515 ليرة للدولار الواحد، أو اعتماد دعم جزء محدد فقط من الدواء والتوقف عن دعم جزء آخر، ممّا يتيح الاستمرار بالدعم لفترة أطول تصل إلى 7 أو 8 أشهر، بحسب ما يرى رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي.

ويقول عراجي لـ«الشرق الأوسط» إن «مقترح ترشيد دعم الدواء، وفي حال اعتماد دعم عدد معين من الأدوية فقط، ينطلق من معيار الضرورة، أي أنّه سيتم الطلب من وزارة الصحة وضع لائحة تحدد فيها الأدوية الأساسية (Vital and essentials drugs) ليستمر دعمها وحدها فيما يتوقف الدعم عن باقي الأدوية، ومن المفترض أن تضمّ لائحة الأدوية التي سيستمر دعمها ما يستخدم في غرف العناية الفائقة وأدوية السرطان والسكري وأمراض القلب والضغط والجهاز العصبي».

لكن اعتماد هذه الآلية بترشيد الدواء «صعب جدا»، بحسب ما يقول جبارة، موضحا أنّه «من الصعب أن يجمع الأطباء على ما هو أساسي من الدواء من عدمه، إلّا إذا كان سيتم اعتماد لائحة منظمة الصحة العالمية في هذا الإطار والتي وضعت للدول الفقيرة لتأمين أقل الممكن للمواطنين».

ويوضح جبارة أنّه إذا تمّ اعتماد هذه اللائحة فإنّ الدعم لن يشمل الكثير من العلاجات لأمراض خطيرة؛ منها مثلا سرطان الثدي، كاشفا أنّ اللجنة تعمل بشكل حثيث لإيجاد الحلول وأنّها ستخرج بالتوصيات قريبا جدا.

دعم المنتج المحلي

ويرى عراجي أنّه لا يوجد حل حاليا سوى اعتماد الترشيد، مع العمل في الوقت نفسه على دعم الصناعة المحليّة، إذ هناك 11 مصنع أدوية في لبنان تستطيع تأمين 41 في المئة من حاجة السوق، وهذا يتطلّب خطة زيادة إنتاج الدواء الوطني عبر تقديم حوافز من الدولة للمصنع وإعفائه من الضريبة المضافة ودعم المواد الأوليّة. ونظريا يمكن أن يكفي إنتاج الدواء المحلي حاجة السوق اللبنانية أو الجزء الأكبر منها، لكنّ الأمر دونه الكثير من العراقيل، بحسب رئيس الهيئة الوطنية الصحية الدكتور إسماعيل سكرية، أولها ما يسميّه «كارتيل الأدوية»، ذلك أن «أكثر من نصف الدواء في لبنان محتكر لـ5 شركات كبرى، وأكثر من 30 في المئة لشركات أصغر فيما تستحوذ الصناعة اللبنانية على ما لا يزيد على 15 في المائة منه، وهذا «الكارتيل يجني أرباحا طائلة لن يستغني عنها بسهولة».

ويشرح سكريّة في حديث إلى «الشرق الأوسط»، أنّ معظم الدول عمدت إلى تقليص فاتورتها الدوائية عبر اعتماد الجنريك (البديل الذي يكون عادة أرخص ثمنا) فهو يمثّل 90 في المئة من سوق الأدوية في الولايات المتحدة، و80 في المئة في الدول الأوروبيّة، بينما يبقى شعارا في لبنان، إذ هناك فقط 850 جنريكا من أصل 6 آلاف دواء في السوق اللبنانية.

وفي هذا الإطار، يشير سكرية إلى أنّ بعض شركات الدواء ولكسب مزيد من الأرباح، قام بتسجيل 2700 دواء من دون إدخاله إلى السوق، فهي اشترت الترخيص من دون الاستفادة منه حتى لا تسمح لشركات أخرى بإدخال دواء أرخص، مضيفا أنّه «من عجائب لبنان أيضا أن يكون سعر الجنريك أكثر من سعر الدواء الأساسي وهذا موجود في لبنان في عشرات الأدوية».

ويعتبر سكرية أنّ الموضوع الأساسي الثاني الذي يجب أخذه في الاعتبار عندما يقرر لبنان زيادة الإنتاج المحلي للدواء هو «تأمين مختبر مركزي لفحص الدواء الذي سينتجه أو لفحص المواد الخام التي تدخل في صناعته، حتى لا يتم إنتاج دواء غير فعال»، مشيرا إلى رفض عدد من الدول وبينها دول خليجية، استيراد أدوية لبنانيّة لأسباب تتعلّق بالجودة.

ويرى سكريّة أنّ الاتجاه إلى ترشيد الدعم بالتوازي مع العمل على دعم إنتاج دواء وطني قد يكون حلا ناجعا ولا يتطلب كثيرا من الوقت، ولكنّه يتطلب الإرادة السياسية ووضع خطط جدية تقوم على إجراءات تشجيعية للمصنّع اللبناني منها تقديم إعفاءات ضريبية.

هكذا وصلت الجبنة المدعومة من بيروت إلى متاجر الكويت

0

في الأيام القليلة الماضية، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور لأجبان وألبان وغيرها من المنتجات اللبنانية المعروضة في أحد متاجر الكويت. حتى هنا تبدو الأحداث مألوفة، إلا أن المفارقة التي أشعلت النقاش كويتياً ولبنانياً، أن هناك ملصقاً على هذه المنتجات يدل على أنها مدعومة من قبل وزارة الاقتصاد اللبنانية، ما يجعلها افتراضياً مخصصة للبيع للعائلات الفقيرة في لبنان، ومن ثم يُعدّ بيعها لغير هذا الغرض وخارج بلادها محرماً تماماً.

أساليب البيع: وجاءت هذه القصة، بعد فترة قصيرة من تجدد الحديث عن بيع المواد المدعومة في الكويت بالخارج، الأمر الذي دفع إلى التساؤل حول الأساليب التي يعتمدها التجار لإيصال المنتجات المدعومة لخارج أسواقها، وما إذا كان بإمكان وزارة التجارة والصناعة توقيع مخالفة على التاجر الذي يبيع منتجاً في السوق المحلي رغم أنه مدعوم في بلد منشئه ومخصص لمواطني هذا البلد؟ كما يبرز للنقاش العديد من التساؤلات، ليس أقلها، طريقة انتقال المنتجات المدعومة خارجياً إلى السوق الكويتي، وحجم المكاسب التي يجنيها تجار المواد المدعومة التي تدفع متجراً متخصصاً في بيع المنتجات اللبنانية للمخاطرة بسمعته، بشحنها من لبنان وبيعها لمستهلكي السوق الكويتي.

وفي هذا الإطار، كشف مسؤول في «التجارة» أن هذه القضية معقدة، ومرتبطة بأكثر من جهة، لكن يصعب تطبيق القانون على متجر محلي لمجرد وجود ملصق يشير إلى أن البضاعة المباعة لديه مدعومة من بلادها، مبيناً أن دورة محاسبة أصحاب هذه البضائع يتعين أن تبدأ من الدول الداعمة، على أن يشمل ذلك تنسيقاً مع الجهات الرقابية بالبلد الذي تباع فيه مثل هذه المنتجات لمكافحة هذه الظاهرة.

نقص منتجات: من ناحيته، أفاد مدير متجر «لمى للمواد الغذائية» في السالمية، تامر ممدوح، الذي انتشرت لمتجره صور بيع المنتجات اللبنانية المدعومة، بأن إدارة الشركة حريصة على تلبية احتياجات عملائها وغالبيتهم من الجنسية اللبنانية، لافتاً إلى أنه في أحيان كثيرة يحصل نقص في بعض المنتجات التي تشهد طلباً كبيراً من الزبائن في الكويت، الأمر الذي يدفع فريق الشركة في لبنان لشرائها من البقالات ومتاجر الأغذية في لبنان.

وأضاف ممدوح في تصريح لـ«الراي» أن الضجة التي أثيرت في الأيام الأخيرة حول عرض أحد أصناف الجبنة اللبنانية في «لمى» مع ملصق العرض الذي يدل على أنها مدعومة من وزارة الاقتصاد، حصل عن طريق الخطأ ولعدم دراية إدارة الشركة بقصة الدعم من أساسها.

وتابع ممدوح أن المنتجات التي عُرضت وصلت إلى الشركة بعد شرائها عن طريق طرف ثالث في لبنان، بدلاً من شرائها مباشرة عن طريق فرعها هناك، مؤكداً أن دخولها إلى السوق الكويتي حصل حسب الأطر الرسمية المعتمدة وبعد المرور بكل الإجراءات القانونية المطلوبة.

وشدد على أنه لم يتم تهريب أي منتجات غذائية لبيعها في الكويت، مبيناً أن إدارة الشركة لم تبحث عن تحقيق أرباح مادية من وراء خطوتها بل أرادت تلبية احتياجات العملاء لا أكثر، للحفاظ على ثقتهم.

فضل الله: إذا أميركا فرضت شرط عدم تمثيل حزب الله في الحكومة فسنكسره

‎​اعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله ان حزب الله لم يتبلغ من الجهات المعنية ولا من الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة ان هناك طلبا بعدم تمثيل الحزب في الحكومة بطريقة مباشرة او غير مباشرة ،مشددا على انه لا يحق لأي جهة دولية بفرض شروطا علينا، وقال: “اذا أميركا فرضت هذا الشرط فسنكسره ،نحن لا نقبل أن يضغط أي أحد علينا.

‎وشدد فضل الله في خلال حديث مع الإعلامية ليال الاختيار عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال على ضرورة توسيع دائرة التفاهات مع مختلف الأطراف الراغبة في بناء الوطن ،مشيرا إلى أن حزب الله عالق عند التفاهم على الآلية لتسمية الوزراء.

‎وأوضح كذلك أنه “لا يمكن ان نكون شركاء وغير شركاء بالحكومة، نحن نمثل الأكثرية النيابية”، مشيراً إلى أن “المطلوب اليوم من الرئيس المكلف ان يعود ويتواصل أكثر ويحاول ان يتفاهم، ونحن امام فرصة حقيقة ليكون لدينا حكومة في البلد لكن يجب ان يكون هناك تواصل بين الأفرقاء، ويجب التعاون بين الجميع”.

‎وبشان العلاقة مع التيار الوطني ، أكد فضل الله أن العلاقة ممتازة معتبرا ان الوزير جبران باسيل دفع ثمن وطنيته. وعن كلام السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا عن ان باسيل قد اعرب عن استعداده بعد فرض عقوبات اميركية عليه بالانفصال عن حزب الله بشروط معينة،رأى أن كلامها فيه كذب وهدفه الإيقاع بين الحزبين وتوجه لها بالقول:” خيطي بغير هالمسلة “.

‎وأشار إلى أنهم “مع الانتخابات النيابية ونذهب لها دون تردد، ونحن مع تطوير قانون الانتخابات إلى الأمام، وكل من يدعي انه يمثل الشعب واللبنانيين، يذهب لانتخابات لبنان دائرة واحدة وهنا يمكننا ان نقول ان هناك موالاة ومعارضة لأن الشعب اللبناني يكون انتخب كل نوابه. وفي هذا الخصوص هناك قانون بهذا الخصوص في مجلس النواب لكن هناك معارضة شديدة له من الكتل”، وأوضح أن “العلاقة مع “التيار الوطني الحر” ممتازة، ورئيس التكتل جبران باسيل دفع ثمن وطنيته، واختار ان يخضع لعقوبات وألا بفك التحالف”.

‎وشدد على أن “كلنا نتحمل مسؤولية الإنهيار الإقتصادي كل بنسبته، ولا يمكن ان نبرئ مرحلة كاملة من الفساد والاهمال ونحمل المسؤولية للرئيس عون”.

وزارة الصحة : ٦حالات وفاة و ١١٩٣اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١١٩٣اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ١١٦٤٣٥

بعد الأمطار… الطقس إلى تحسّن مع ارتفاع في الحرارة!

0

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية أن يكون الطقس غدا قليل الغيوم مع ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة، يتحول ليلا الى غائم بسحب مرتفعة. تنخفض نسبة الرطوبة النسبية على الساحل، وجاء في النشرة الآتي:

– الحالة العامة: لا يزال الحوض الشرقي للمتوسط تحت تأثير منخفض جوي مصحوباً بكتل هوئية باردة نسبيا مما يؤدي الى طقس متقلب وممطر أحيانا حتى مساء اليوم الأحد حيث ينحسر ويستقر الطقس تدريجا.

– المعدل الوسطي لدرجات الحرارة لشهر تشرين الثاني على الساحل : من 20 الى 25 درجة مئوية في الظل.

– الطقس المتوقع في لبنان: اليوم غائم جزئيا مع ارتفاع درجات الحرارة على الجبال والداخل دون تعديل يذكر على الساحل، وضباب محلي على المرتفعات كما تتساقط امطار متفرقة احيانا مع بعض الثلوج على ارتفاع 2200 متر وما فوق يتحسن الطقس تدريجيا اعتبارا من المساء.

الإثنين: قليل الغيوم مع ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة، يتحول ليلا الى غائم بسحب مرتفعة.تنخفض نسبة الرطوبة النسبية على الساحل. الثلاثاء: قليل الغيوم الى غائم جزئيا بسحب مرتفعة مع ارتفاع اضافي محدود بدرجات الحرارة ونسبة رطوبة منخفضة على الساحل.

– درجات الحرارة المتوقعة: على الساحل من 13 الى 23 درجة، فوق الجبال من 9 الى 18 درجة، في الداخل من 7 الى 19 درجة.

– الرياح السطحية: جنوبية غربية سرعتها بين 15 و 30 كلم/س.

– الانقشاع: جيد يسوء على المرتفعات بسبب الضباب .

– الرطوبة النسبية على الساحل: بين 45 و 80 %.

– حال البحر: مائج. حرارة سطح الماء: 25 درجة.

– الضغط الجوي:767 ملم زئبق .

– ساعة شروق الشمس:6,16.

– ساعة غروب الشمس: 16,31.

بعد موت المبادرة الفرنسية: خطة أوروبية أميركية لإدارة الانهيار

0

ضربة جديدة تتلقاها المبادرة الفرنسية في لبنان. ترنُّحُ المبادرة يدفع المسؤولين اللبنانيين إلى إبقائها شمّاعة تتعلّق عليها كل الموبقات.

الضربة الأولى للمبادرة الفرنسية، وجّهت إليها حين أُدخلت بدهاليز عملية تشكيل الحكومة، والتكالب على الحصص والمكاسب بين القوى اللبنانية. فلم تتمكن باريس من تمرير مبادرتها، ولو عبر الإتيان بأي حكومة، كيفما كان شكلها.

الضربة الثانية هي إسقاط ملف التدقيق الجنائي، بانسحاب شركة ألفاريز أند مارسال. وانسحاب الشركة لا تتحمّل مسؤوليته جهة واحدة، إنما كل القوى السياسية مجتمعة، بغض النظر عن مواقف عديدة لقوى سياسية متعددة تستنكر انسحاب الشركة (استنكار لفظي على الأغلب).

المبادرة الميّتة

كل طرف كان لديه أهداف معينة من “التدقيق”. والأكيد أن أحداً لم يكن يريد لهذا التدقيق أن يصل إلى أي معلومة أو نتيجة، حتى أكثر المتحمسين له، لأن الجميع متورط. مَن رفع لواء عملية التدقيق كان يريد فقط هدم الجدار حول المصرف المركزي، واقتحامه وإخراج رياض سلامة منه. عدا عن ذلك، لم يكن بالإمكان الوصول إلى نتيجة أخرى. حتى حزب الله لم يكن في وارد السماح بحصول التدقيق الجنائي، في ظل الكثير من الاتهامات التي توجه إليه وإلى المصرف المركزي والمصارف اللبنانية، في إبتكار طرق عديدة للالتفاف على العقوبات منذ العام 2016 إلى اليوم.

التدقيق الجنائي المالي هو البند الأول في المبادرة الفرنسية. إسقاطه يعني إسقاط المبادرة مجدداً في شقها المالي، كما أُسقطت في الشق السياسي. وذلك يقود إلى خلاصة واحدة، مفادها أن المبادرة الفرنسية انتهت. ويمكن تشبيهها بالمبادرة الروسية التي أطلقتها موسكو في العام 2018 لإعادة اللاجئين السوريين، ففشلت وانتهت، فيما بقي المسؤولون اللبنانيون يتحدثون عن “المبادرة الروسية” واستخدامها بكل أسباب التعمية في التعاطي مع ملف اللاجئين. وكل من يريد التهرب من أي مسؤولية تتعلق بهذا الملف، كان يحيل الأمر إلى المبادرة الروسية. انتهت المبادرة الروسية وبقي اللبنانيون يتحدثون عنها. والآن، تنتهي المبادرة الفرنسية ويبقى اللبنانيون يتحدثون عنها.. وبالرياء ذاته.

بعد اجتماعات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في باريس، يمكن القول بشكل واضح إن المبادرة الفرنسية سقطت سياسياً ومالياً. استمرار المسؤولين اللبنانيين بالحديث عن المبادرة لا يعدو كونه محاولة للتعمية لا أكثر. فالمبادرة بجوهرها لم تعد موجودة، ولا أي مقومات لإعادة إحيائها. وهناك معطيات كثيرة تفيد بأن موقفاً أوروبياً أميركياً يتبلور أكثر فأكثر، منذ موافقة عدد من الدول الأوروبية على الرضوخ للضغوط الأميركية، وتصنيف حزب الله بشقيه السياسي والعسكري كتنظيم إرهابي، باستثناء فرنسا.

مبادرة أوروبية؟

ليست الولايات المتحدة الأميركية وحدها من كان لديه مصلحة في عرقلة المبادرة الفرنسية وإسقاطها، دول أوروبية كثيرة -على رأسها ألمانيا- لم تكن لتتفرج على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن عن طموحه في تزعّم القارة الأوروبية. يتزامن ذلك مع معلومات تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعيين مبعوث خاص للبنان. وهنا، لا بد من الإشارة إلى أنه عندما يقدم المجتمع الدولي على مثل هذه الخطوة، يعني أن الدولة التي يتم تعيين مبعوث خاص فيها قد أصبحت دولة فاشلة. كما هناك مبعوث دولي لسوريا، سيكون الحال بالنسبة إلى لبنان. وهذا سيعكس تدهور الوضع أكثر فأكثر.

يتجه الإتحاد الأوروبي إلى تحويل المبادرة الفرنسية إلى مبادرة أوروبية، وتعيين مبعوث خاص لمتابعة الشأن اللبناني. وحسب المعلومات، فإن هذه الخطوة تأتي بدعم ألماني، على أن يكون المبعوث الأوروبي إيطالي الجنسية. كل هذه المؤشرات تؤكد أن لبنان يذهب أكثر نحو الانهيار، ونحو مصاف الدول الفاشلة. وفي هذه الحال، لا يمتلك لبنان أي مقومات للصمود. رهانه فقط على ملف ترسيم الحدود، وما قد يحرزه من تخفيف للضغوط، وتالياً السماح بالتنقيب عن النفط والغاز لتحسين وضعه المالي والاقتصادي، وإن كان ذلك سيستغرق سنوات عدة.

المسار الحدودي الصعب

في ظل الجمود السياسي على مختلف الصعد، تبقى الأنظار كلها متجهة إلى ملف الترسيم. حتى الآن، المفاوضات لم تحقق أي تقدم، ولم يتم الاتفاق على النقطة التي يجب أن تنطلق منها عملية الترسيم. لكن الحديث عن الاستمرار في جلسات التفاوض، على الرغم من الفشل في المضمون، يدلّ على إضفاء نظرة إيجابية ومهدّئة، والمحافظة على الحدّ الأدنى من الاستقرار ومنع حصول أي توترات. أما بحال أُعلن فشل المفاوضات، أو انسحب أحد الطرفين منها، سيفتح الباب أمام احتمالات كثيرة، قد تؤدي صدامات أو عمليات عسكرية وأمنية.

في المقابل، فإن جزءاً أساسياً من تقييم إيران وحزب الله للعقوبات الأميركية، يشير إلى ان ترامب قد استعملها، حتى استنفدت الكثير من قيمتها وجوهرها، ولم تعد قادرة على تحقيق مفاعيل سياسية، لأنها يجب أن تكون آلية ضغط لتغيير مسار معين. وهذا المسار لم يتغير. الأمر الذي يدفع إيران إلى انتظار الإدارة الأميركية الجديدة التي يُفترض أن تسلك طريقاً مغايراً لطريق العقوبات الذي سلكه ترامب. إنما من غير المعروف إذا ما كان هذا الطريق فعلاً سيتغير. وحتى لو حدث ذلك، سيكون لبنان أمام خلاصة واضحة: طريق الانهيار طويل.

الإقفال التامّ يدخل أسبوعه الثاني: التشدّد مستمرّ!

0

يدخل لبنان الأسبوع الثاني اليوم منفّذا قرار الإقفال التام وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ورفع جهوزية القطاع الصحي.

وفي السياق، سيّر الجيش اللبناني دورية على الكورنيش البحري في مدينة الميناء أجبرت المواطنين على إخلاء الكورنيش والالتزام بقرار التعبئة العامة.