“الداخلية” تنفي خبر الإغلاق لـ18 يوماً

لفت المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي إلى أنه “يتم التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمصادر وزارية صحية تفيد باتفاق بين الوزارات المختصة بأزمة كورونا للتوجه نحو الاقفال التام وحظر التجول ابتداء من الخميس المقبل الواقع فيه 5/11/2020 لمدة 18 يوماً”.

وتابع البيان، “يهم المكتب الاعلامي الاشارة الى انه لم يحصل اي تواصل مع وزارة الداخلية والبلديات حول هذا الموضوع، وبالتالي فعلى المواطنين التقيد بالإجراءات التي صدرت عن الوزارة او التي ستصدر لاحقا، متمنيا على الجميع توخي الدقة قبل التداول بأي خبر”.

نقابة الممرضات والممرضين: للحفاظ على الطواقم الطبية

حذرت نقابة الممرضات والممرضين من “خطورة الوضع الصحي، في ظل المؤشرات غير المطمئنة للأعداد المرتفعة من الإصابات والوفيات جراء انتشار فيروس كورونا، ما يستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل السلطات المعنية وتحملا للمسؤولية من قبل كل مواطن باعتبار أن هذه المسؤولية هي وطنية ومشتركة”

واوصت النقابة في بيان، “بالتزام التوصيات والإرشادات الصحية، من استعمال الكمامات وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي، لأن الوقاية تبقى السبيل الأنجح لمنع انتشار العدوى في المجتمع وتوفر على الوطن والمواطن كارثة صحية واقتصادية حتمية، والتزام التدابير الرسمية بالإقفال وعدم الاختلاط والحجر عند ظهور أعراض أو عند تأكيد الإصابة من دون أعراض، والتشدد في الإجراءات والتوصيات التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم العالي بشأن فتح المدارس والتزام توجيهات الممرضات والممرضين العاملين في المدارس من أجل إنقاذ العام الدراسي وصحة التلامذة في آن معا”.

كما اوصت بـ”الحفاظ على الطواقم التمريضية واستثمار جهودها ودعمها واستبقائها في عملها من أجل أن تستمر في آداء واجبها المهني في هذه المرحلة الصحية الصعبة، والاستفادة من خدمات المتخرجين الجدد في التمريض لسنة 2020، والذين بلغ عددهم 1200 ممرضة وممرض، مما يؤكد أن المهنة لا تزال محل استقطاب لعنصر الشباب نظرا لدورها ومكانتها وأهميتها، والطلب من جميع المستشفيات والمؤسسات الصحية حماية الممرضات والممرضين وتأمين مستلزمات الوقاية في النوعية والكمية المطلوبة، حفاظا على صحة الطواقم التمريضية من جهة، وكي لا يصبحوا عاملا إضافيا لنقل العدوى إلى عائلاتهم والمجتمع من جهة أخرى”.

ودعت النقابة “جميع المواطنين لبذل أقصى الجهود والتعاون المطلق مهما كانت التضحيات، لأن ما نخسره في الصحة لا يمكن تعويضه لاحقاً بأي شكل من الأشكال، ولا يجب تحت أي حجة أو ذريعة التفريط بكل الإنجازات التي تحققت لغاية تاريخه”.​

‎رئيس الاتحاد العمالي العام زار نقيب محرري الصحافة اللبنانية ماذا في ‎التفاصيل؟

زار رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الأسمر قبل ظهر اليوم نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في مقر النقابة، في حضور أمين صندوق النقابة علي يوسف،وجرى البحث في سبل التنسيق بين الاتحاد العمالي ونقابة المحررين وسائر نقابات المهن الحرة،  وتم الاتفاق على سلسلة من الإجراءات من أجل مواجهة التحديات التي  تهدد اللبنانيين في لقمة عيشهم، ومتابعة القرارات والتوصيات التي سبق للنقابات والاتحاد أن اتخذوها.

وصدر عن الاسمر والقصيفي بيان مشترك دعا إلى الإسراع في تشكيل الحكومة والشروع فورا في الإصلاحات المطلوبة في جميع الميادين، لأن لبنان لن يستقيم ويستعيد حيويته إلا بتطبيق القوانين، وهو المدخل الحقيقي الى هذه الإصلاحات التي تعيد الثقة بالدولة ومؤسساتها، بعدما بلغت الأمور حدا خطيرا ينذر بانهيارها وسقوطها سقوطاًمدويةً، واستقلالية القضاء والقضاة. وأضاف البيان أن على الحكومة العتيدة أن تباشر بالتدقيق المالي الجنائي الذي يجب ألا يستثني احدا، وإتخاذ الإجراءات القانونية التي تسمح بذلك.

وأكد البيان ضرورة  تفعيل دور المستشفيات الحكومية في ظلّ تفشّي جائحة الكورونا وتمددّها. واعتماد الاصول القانونية والاكاديمية لترفيع الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية وادخالهم الى ملاك الجامعة.

ودعا البيان إلى رفض رفع الدعم عن السلع الاساسية، ولا سيما المواد الغذائية والأدوية، والمحروقات ، لأن الاقدام على ذلك سيؤدي إلى ثورة لا تحمد عقباها. ولا يمكن السكوت عنها اطلاقا. كما دعا الصحافيين والاعلاميين إلى رصد عمليات الفساد والإضاءة على الارتكابات، وفضح كل متورط فيها، وكشف مواضع الخلل،  لأن للإعلام دورا وطنيا يجب أن يؤديه دفاعا عن مصالح الوطن والمواطنين.

التعليم “أونلاين” وتخبط في صفوف الأهالي!

0

‎خلافا لعداد كورونا اليومي الذي يسير بوتيرة مرتفعة في لبنان مع بلوغ المعدل العام لعدد أرقام المصابين يوميا نحو 1800، مر شهر على انطلاقة السنة الدراسية في لبنان بشقين: التعليم عن بعد المعروف بالـ«أونلاين»، وحضوريا لعدد محدود من الصفوف.

‎وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق المجذوب كان قد حدد الصفوف التي ستفتح في المدارس لاستقبال التلاميذ حضوريا، وفق عدد محدود من الاولاد. واستقر عدد الصفوف عند ثلاثة بين الشهادة المتوسطة وصفي الأول والنهائي من المرحلة الثانوية، في حين بادرت إدارات عدد من المدارس منذ أيام قليلة وبالتنسيق مع وزارة التربية، الى البدء بالمرحلة الثانية من استقبال التلاميذ حضوريا لعدد أكبر من الصفوف.

‎من جهتها، فتحت مدارس تعنى بذوي الصعوبات التعليمية والاحتياجات الخاصة أبوابها حضوريا منذ بداية السنة الدراسية، كون هذه المدارس تستقبل اصلا عددا قليلا من التلاميذ في الصفوف لا يتعدى العشرة في الصف الواحد.

‎ورافق انطلاق السنة الدراسية غياب الباصات المخصصة لنقل التلاميذ في غالبية المدارس. فعمدت بعض الإدارات الى الاعلان عن عدم توفير هذه الخدمة، مع ترك الأمر للتنسيق بين أولياء التلاميذ وشركات النقل. ولوحظ في هذا السياق تزايد شكاوى الأهل من الارتفاع الكبير في أسعار خدمات النقل، والتي ازدادت بنسبة ثلاث مرات عن القيمة الأساسية، وبات يطلق عليها اسم «قسط إضافي». وكذلك تضمنت الشكوى خشية من تعرض التلاميذ للإصابة بفيروس كورونا، جراء الاكتظاظ في الباصات، بسبب عدم الاقبال الكثيف بعد ارتفاع الأسعار ما أدى الى خفض عدد الباصات التي كانت معتمدة سابقا للنقل في كل مدرسة.

‎التعليم عن بُعد يشكل الحجر الأساس في السنة الدراسية اللبنانية 2020-2021، وهو المعتمد حاليا بشكل رئيسي، الا ان طريقة تطبيقه تتفاوت بين مدرسة وأخرى.

‎على سبيل المثال، يعتمد عدد من المدارس وخصوصا التابعة لشبكات مدرسية أجنبية على التعليم عن بعد كطريقة أساسية في السنة الدراسية الحالية. وهي توفر هذه الخدمة في شكل يومي وجزئي مع حضور عدد من تلاميذها الى المدرسة لتلقي التعليم المباشر. وكذلك تعمد مدارس عدة الى استقبال قسم من تلاميذها لعدد محدد من الأيام اسبوعيا بنصف دوام، ثم يتابع هؤلاء مع البقية من رفاقهم الدروس من المنازل في الفترة الثانية من النهار.

‎مدارس البعثة العلمانية الفرنسية، تطبق هذه الخدمة في شبكتها المنتشرة في بيروت ونهر ابراهيم (قضاء جبيل) وطرابلس وبيت شباب (قضاء المتن الشمالي) والنبطية (في الجنوب).

‎مدارس أخرى تنتمي الى عائلة المدارس الكاثوليكية مثلا اعتمدت نهجا مختلفا يسقط فيه نظام التعليم عن بعد مع بدء مرحلة التعليم الحضوري لعدد من الصفوف بمعدل ثلاثة أيام اسبوعيا للتلاميذ، اذ يلجأ هؤلاء الى متابعة تحصيل الدروس عبر تطبيق أجندات تعطى اليهم حضوريا، لمتابعتها في المنزل في اليوم غير المتاح لهم الحضور الى المدرسة، ما يعني توقف خدمة التعليم عن بعد مع بدء التواجد في الصفوف.

‎وبين تلاميذ اعتادوا التقيد بالإجراءات التي انطلقت من الأول من مارس 2020 من السنة الدراسية المنتهية، وآخرين لم يتأقلموا مع المرحلة الجديدة التي فرضتها تداعيات كورونا، يتحدث الاهالي عن تجاربهم في التعليم عن بعد. وتنحصر الشكاوى هنا لدى أهالي التلاميذ الصغار، الذين لم يبلغوا صفوفا متقدمة حدها الأدنى منتصف المرحلة المتوسطة، والتي حددت صفوفا مناسبة للتلاميذ لتلقي التعليم عن بعد.

‎في هذا الاطار، تتحدث جيسي غانم عن «تأقلم ولديها (15 و14 سنة) في تجربة الاونلاين التي لم تكن عاطلة ابدا. ربما يعود ذلك الى كونهما يتحليان اصلا بالمسؤولية والوعي أو لأنهما من العناصر الجيدة والمجتهدة. قد يكون الامر أصعب لدى التلاميذ الاصغر سنا او لدى الاولاد الذين يميلون الى عدم التركيز والشرود».

‎في صف متقدم ايضا، هو الثالث متوسط، يتحدث التوأمان رومي ورالف شربل عن تأقلم كبير مع التعليم عن بعد في مدرسة راهبات القلبين الأقدسين جبيل، «بعد الاعتماد على أجندة تطبيقية كانت ترسل الينا عبر تطبيق واتس آب في السنة الدراسية الماضية. وقد انتقلنا الآن الى التعليم المباشر عن بعد، على ان نستهل هذا الأسبوع التعليم حضوريا في المدرسة، وتتوقف معه خدمة الأونلاين لنستعيض عنها بتطبيق دروس تعطى الينا في اليوم الذي لا نذهب فيه الى المدرسة».

‎من جهة اخرى، يستعين قسم كبير من الأهالي غير القادرين على مواكبة أولادهم في التدريس المنزلي بمعلمات لتثبيت «تسمر» ابنائهم خلف الألواح والتركيز على الدروس. في هذا الاطار، تؤكد ام لطفل عمره تسع سنوات لـ «الأنباء» ان ابنها غير قادر على المتابعة الافتراضية بمفرده كونه «يميل الى الشرود»، فاضطرت الى ان تتعاقد مع معلمة لترافقه في عملية الاونلاين وتحرص على مشاركته وتفاعله مع ما يجري في الصف الافتراضي.

‎من جهتها، تتحدث رنا نعمان عن «تجاوب ابنتها (7 سنوات) مع المعلمة ولو عبر الشاشة»، مؤكدة انها «تعتمد على نفسها بالكامل لادارة الشؤون اللوجيستية الخاصة بصفوفها الافتراضية». ورغم ذلك، تفضل نعمان «العودة الى الصفوف حيث يتعلم التلاميذ، اضافة الى الدروس، كيفية التفاعل والعيش ضمن مجموعة، وهذه امور اساسية في الصفوف الابتدائية».

اللواء : باسيل ينسف تفاهمات بعبدا .. والحريري يواجه الخيار الصعب إقفال البلد لأسبوعين

0

بين اليوم الاثنين والخميس المقبل، ايام قليلة فاصلةعن مضي اسبوعين علىتكليف الرئيس سعد الحريري تأليف ‏الحكومة، وسط اسئلة، واستفهامات، تكاد تعيد اجواء التفاؤل، التي تولدت عن التكليف والاتجاه المتسارع للتأليف ‏الى عام الى الوراء، وربما اكثر، ضمن استعادة غير مشجعة لتجربة التعاون او التفاهم بين الرئيس الحريري ‏ورئيس كتلة لبنان القوي النائب جبران باسيل‎.‎

ولاحظت مصادر سياسية ان عنصر الوقت ليس لمصلحة الرئيس المكلف، ولا حتى التأليف بحد ذاته، مع متغيرات في ‏الداخل والخارج، تحمل مؤشرات عن احتمال تصاعد العقد والمطالب وكأن “الدنيا بألف خير” نسجاً على منوال ما ‏كان يحصل في الماضي، الامر الذي يضع الرئيس المكلف امام خيارات صعبة، ليس اقلها البقاء على موافقة او مزيد ‏من تدوير الزوايا‎.‎

وكانت عجلة الاتصالات لتشكيل الحكومة تجمدت بعد الزخم الذي شهدته الاسبوع قبل الماضي، وساق كل طرف ‏اسبابه وتعليلاته للتمسك بمواقفه وتحت عناوين كبيرة، مثل المداورة في الحقائب ورفض إعطاء الثلث الضامن لأي ‏طرف، وميثاقية التمثيل، وبرنامج الحكومة الاصلاحي الاقتصادي والمالي والمعيشي، بينما الحقيقة كامنة في نقطة ‏واحدة هي توزيع الحصص، ولو على حساب تسريع الحلول للأزمات التي يعيشها المواطن، وتراكمت وتضاعفت مع ‏الوقت إنعكاساتها السلبية عليه‎.‎

لكن الجهات المعنية بالتأليف ترفض التسليم بما يمكن وصفه بدخول الاتصالات بالمأزق‎.‎

وتعزو هذه الجهات تقييمها هذا الى ان الوقت لم يفت بعد، وان تاريخ تشكيل الحكومات لا يشي بأن المساعي وصلت ‏الى أزمة‎.‎

انتكاسة أو…؟

والسؤال الخطير: هل تعرضت الآلية التي اعتمدها الرئيس الحريري مع رئيس الجمهورية لانتكاسة؟ الثابت ان ‏الاجتماعات الخمسة التي عقدت في بعبدا،كانت تحت عنوان “الشراكة في التأليف” وجهاً لوجه بين الرئيسين انفاذاً ‏للنص الدستوري‎.‎

المعلومات تتحدث عن حرص بعبدا على اعادة وصل ما انقطع بين الحريري وباسيل، ولكن على صعيد التأليف، وقبل ‏الحكومة وليس بعدها.. وربما هذا الامر، اثر سلباً على الاندفاعة باتجاه التأليف‎.‎

وحسب المعلومات فإن النقاش تدرج بين الرئيسين عون والحريري لجهة العدد من 14 وزيراً كما كانت الحال مع ‏السفير مصطفى اديب الى 18، وليس الى 24 و20 وزيرا على ان يجري التوزيع على هذا النحو‎:‎

‎ – ‎تسعة وزراء مسلمين‎:‎

‎1 – 4 ‎وزراء سنّة (ثلاثة للحريري وواحد للرئيس ميقاتي‎).‎

‎2 – 4 ‎وزراء شيعة (مناصفة بين امل وحزب الله‎).‎

‎3 – ‎وزير درزي واحد يسميه النائب السابق وليد جنبلاط‎.‎

‎- ‎تسعة وزراء مسيحيين‎:‎

‎1 – 4 ‎وزراء موارنة(لكل من رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر والنائب سليمان فرنجية، واذا حصل تبادل ‏فوزير للرئيس الحريري‎).‎

‎2 – 3 ‎وزراء ارثوذكس (مثالثة بين بعبدا وباسيل وفرنجية‎).‎

‎3 – ‎كاثوليكي واحد (من حصة بعبدا‎).‎

‎4 – ‎وزير ارمني واحد (يسميه حزب الطاشناق‎).‎

وتتحدث مصادر مطلعة ان زيارة النائب باسيل الى بعبدا غيرت مجرى التفاهمات، لجهة‎:‎

‎1 -‎التمسك بوزير لكل حقيبة مما يعني رفع، العدد الى 20 وزيراً‎.‎

‎2 – ‎التمسك بحقيبة الطاقة، ورفض المرشحة لتوليها كارول عياط، وهي موظفة رفيعة في ادارة بنك عودة، كذلك ‏يطالب النائب باسيل ببيتر خوري، المستشار الحالي في الوزارة للحلول مكان الوزير الحال ريمون غجر‎.‎

ويبرز فريق بعبدا تمسكه بالطاقة، بأن تمسك الشيعة بالمالية يعني بقاء الطاقة مع هذا الفريق‎.‎

‎3 – ‎بالنسبة للوزارات السيادية، يتمسك باسيل بالداخلية للارثوذكسي نقولا الهبر، وهو مدير عام سابق في الوزارة، ‏والتي يطالب بها النائب فرنجية.. مع العلم أن الدفاع حسمت لصالح الرئيس عون، وطرح اسم العميد المتقاعد فادي ‏داود لتوليها، على ان يتولى الخارجية السفير مصطفى اديب، والا فالوزارة تُسند الى مدير عام الخارجية الحالي هاني ‏شميطلي‎.‎

وبالنسبة للتمثيل الدرزي الثاني، فباسيل لا يرغب بأن ينحصر التمثيل الدرزي بالفريق الجنبلاطي، وسط مخاوف اكيدة ‏لدى التيار الوطني الحر من العودة الى حلف رباعي، يضم الثنائي الشيعي، وجنبلاط وفرنجية، لمحاصرة باسيل ‏وتياره، كما تردد مصادر قريبة من هذا الفريق‎.‎

واعتبرت مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة الجديدة أن تباطؤ الاتصالات بين المعنيين بعملية التشكيل، اي رئيسي ‏الجمهورية والحكومة المكلف بعد الاندفاعة التي حصلت في الايام الماضية والأجواءالإيجابية التي رافقتها، يؤشر إلى ‏صعوبات او شروط ومطالب للاطراف السياسيين ،اما يصعب تحقيقها، او تتجاوز العناوين الاساسية لمضمون ‏المبادرة الفرنسية التي قبل الرئيس الحريري تشكيل الحكومة العتيدة على اساسها،تعرقل انجاز التشكيلة وبالتالي بات ‏الأمر يتطلب توسيع التشاور مع المعنيين لتخفيض سقف هذه المطالب،أو تبديد التباينات وصولا الى إعادة تسريع ‏عملية تشكيل الحكومة،لان البلد بحاجة سريعة لحكومة جديدة تتولى مهمة ادارة السلطة بلبنان والاهتمام السريع ‏بمطالب وحاجات المواطنين المعيشية. واشارت المصادر المذكورة الى انه وبالرغم من التكتم الشديد وعدم صدور اي ‏مواقف علنية بخصوص مايجري، فإن مايسرب بشكل غير مباشر عن مطالب لهذا الطرف أو ذاك،يدل بوضوح على ‏ان هنآك من يرفع سقف مطالبه في هذا الظرف بالذات، اما لتحسين شروطه، أو لوضع العصي بدواليب التاليف من ‏خلالها لأسباب مرتبطة بمصالح اقليمية محضة لها علاقة بنتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية المقبلة. وقالت المصادر ‏إلى ان ماتردد عن شروط اومطالب طرحها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على الرئيس المكلف، من ‏بينها الحصول على الثلث المعطل او وزارات سيادية وخدماتية وازنة ،قد يكون أحد الاسباب التي فرملت عملية ‏التشكيل اذا صحت هذه المعلومات، في حين ان مطالبة اطراف اخرين بوزارات خدماتية أخرى تزيد من الصعوبات ‏الموضوعة امام عربة تشكيل الحكومة. ويبقى الاهم كما تشير هذه المصادر هو مايروج سرا وعلنا بان عملية التشكيل ‏قد رحلت الى بعد موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية وليس قبلها، وكل مايطرح ويروج من اسباب أخرى ومطالب ‏وشروط لهذا الطرف أو ذاك هو للتغطية على السبب الاساس‎.‎

لكن مصادر اخرى استدركت ان هذه المعطيات لا تعني ان التأليف اصبح في خبر كان لا سيما إذا بذلت مساع من أكثر ‏من طرف ومن رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان قد أعلن أن ولادة الحكومة وشيكة ومسألة ايام. ولم يسجل في ‏الساعات الماضية أي تواصل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف‎.‎

وعلمت “اللواء” ان زيارة مرتقبة للرئيس المكلف الاربعاء الى بعبدا، وان التواصل لم ينقطع بين الرئيسين، ضمن ‏اطار اكيد على انجاز تأليف الحكومة‎.‎

سياسياً، شنَّ البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي هجوما على النافذين السياسيين واحزابهم، متسائلا عن ‏الاعتبارات التي تجعلهم يعرقلون تأليف الحكومة، وبأي حق، واصفا العرقلة بالجريمة بحق الوطن والمواطن‎.‎

وخرجت مطالبة الروم الكاثوليك هذه المرة، صراحة على لسان البطريرك يوسف العبسي، بوزيرين كاثوليكيين، مما ‏يعني ضرورة ان يكون عدد وزراء الحكومة 20 وزيراً بدلا من 18، وهذا ما يتفق مع رغبة رئيس التيار الوطني ‏الحر‎.‎

المفاوضات

وعلى صعيد مفاوضات ترسيم نشرايهود يعاري،وهو خبير امني اسرائيلي ووثيق الصلة بأجهزة الامن الاسرائيلية في ‏مقال نشره على موقع “القناة 12” أن “هناك بنية جيولوجية تحمل كميات كبيرة من الغاز، ومن الواضح لمفاوضي ‏الجانبين بمقر اليونيفيل في رأس الناقورة، أنه سيكون من الضروري تقاسم ملكية هذا المجال مستقبلا‎”.‎

ولفت يعاري إلى ضرورة التوصل لاتفاق بين إسرائيل وقبرص، على صيغة تقسيم هذه المقدرات الاقتصادية، ما قد ‏يعبد الطريق إلى تقاسم وشراكة أخرى بين إسرائيل ولبنان‎.‎

وأكد أن “القادة اللبنانيين الذين يختلفون حول بعضهم، ممزقون بين رغبتهم بملء خزائن الحكومة الفارغة وجيوبهم، ‏والخوف من أنهم سيضطرون للانحطاط نحو أعمال مستمرة مع إسرائيل، مع العلم أن بيروت تنتظر انتهاء الخلافات ‏حول تشكيل حكومة سعد الحريري الجديدة، وتركز في هذه الأثناء على تضخيم العضلات أمام إسرائيل”، بحسب ‏تعبيره‎.‎

وكشف أنه “في رأس الناقورة، قدم اللبنانيون فجأة طلبا جديدا للحصول على حقلي “القرش والتمساح”، الذي يتدفق ‏منه الغاز في العام المقبل، وأضافوا 1500 كيلومتر مربع أخرى إلى المنطقة المثيرة للجدل البالغة 850 كيلومترا ‏مربعا، مع العلم أنها المرة الثالثة التي يغير فيها لبنان مطالبه الأصلية، التي أودعت في الأمم المتحدة في وقت مبكر من ‏عام 2007، وباتت لديهم شهية تنمو مع ارتفاع روائح الغاز من الجانب الإسرائيلي‎”.‎

وأشار إلى أن “الوسطاء الأمريكيين يخشون أن يصل الوفد الإسرائيلي قرار من تل أبيب بالانسحاب والرحيل، لكن ‏ذلك لم يحدث، حيث قام وزير الطاقة يوفال شتاينتس بإعداد تعليماته، وبناء عليها قدم الوفد الإسرائيلي مطالبته الجديدة ‏الخاصة بخط الحدود البحرية الذي يضيف 350 كيلومترا مربعًا أخرى للمياه الاقتصادية الإسرائيلية، بما في ذلك البنية ‏الجيولوجية الواعدة التي افتتحتها‎”.‎

كورونا.. والاقفال المرتقب

ووسط حالة الارباك الداخلي هذه، تفاقمت المخاوف من وباء كورونا، فبعد ان دعا وزير الصحة في حكومة تصريف ‏الاعمال حمد حسن الى اقفال البلد لأربعة اسابيع، اصدر وزير الداخلية في الحكومة نفسها محمد فهمي قرارا قضىباقفال ‏‏115 بلدة جديدة واعقبه وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب بتعطيل الدراسة في المدارس الواقعة ضمن ‏نطاق القرى المقفلة‎.‎

وانتقد الوزير فهمي التدخلات في قرارات الداخلية المتعلقة بالاقفال، سواء لجهة السياسيين، او حتى القضاء نفسه، ‏الذي يعيد فتح بعض القرى والبلدات التي تقفل‎.‎

ونفى ان يكون على خلاف مع وزير الصحة، مؤكدا انه مع الاقفال العام من دون اي استثناء (وعزا التدهور في ما ‏خص كورونا، الى الوضع الاقتصادي المعدوم، وثقافة بعض المواطنين، المتعلقة بعدم الاكتراث لكورونا‎).‎

وطالب رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي بإقفال لأسبوعين وزيادة الأسرة في المستشفيات الخاصة‎.‎

واستدرك عراجي في تصريح لـ “اللواء” أن إقفال البلد بشكل عام لأسبوعين متروك لما يمكن أن يصدر عن لجنة ‏مواجهة وباء كورونا العليا التي تنعقد اليوم مكررا التأكيد أنه يفضل هذا التوجه شرط تطبيقه بحذافيره على أن تكون ‏مهلة الأسبوعين فرصة لأراحة القطاع الطبي والتمريضي المنهك وتخفيف عدة الإصابات كما يسمح للمستشفيات ‏الخاصة والحكومية في زيادة أسرتها داعيا المستشفيات الخاصة إلى التعاون في هذه الفترة‎.‎

اما بالنسبة إلى عودة المدارس فرأى النائب عراجي أن هناك تقريرا سيقدم عن الوضع كل اسبوع واذا تبين أن هناك ‏إصابات مرتفعة فيتخذ القرار المناسب معلنا ان وزير التربية اكد له أن هناك مراقبة ستحصل وإن الإصابات قليلة‎. ‎

وأشار عراجي أنه إذا اتخذ قرار الأقفال العام فإن ذلك سيشمل المدارس‎.‎

ولم تتردد نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسيري من انتقاد توصية لجنة كورونا باتخاذ قرار الاقفال ‏التام لمدة اسبوعين من دون اي استثناء، وانتقدت قرار حظر التجول من الساعة التاسعة ليلا الى الخامسة صباحا‎.‎

‎82617‎

صحياً، اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 1389 اصابة جديدة بالفايروس، مما فع العدد الى 82617، وتم تسجيل 6 ‏حالات وفاة، ليرتفع العدد الاجمالي الى 643 حالة‎.‎

“رجعت الشتويّة”: طرق مغمورة بالمياه وحوادث سير وزحمة

أمطار غزيرة ورياح ناشطة وبرق ورعد، ميزت الشتوة الأولى التي تأخرت كثيراً وفق مزارعي الزيتون في عكار.

وانهمرت الأمطار في المناطق اللبنانية كافة، وأدى سقوطها إلى غمر بعض الطرق وانزلاقات وزحمة سير خانقة.

في الضنية، طاف نهر عدوة. وفي الشمال، زحمة سير خانقة تشهدها طريق ضهر العين – الكورة، وطريق وادي هاب و ابي سمراء منذ ساعات الصباح الأولى مع عودة الطلاب إلى مدارسهم و هطول الأمطار. وفي حريصا، حصل تصادم بين 3 مركبات على الطريق العام، والأضرار مادية. وهناك دراج من مفرزة سير جونية  في المحلة للمعالجة.

وطلبت غرفة التحكم المروري من السائقين القيادة بتروٍّ على الطرقات، وتوخي الحذر بسبب هطول الأمطار، تفادياً لحوادث السير والانزلاقات.

وزارة الصحة : ٦ حالات وفاة و ١٣٨٩اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١٣٨٩إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ٨٢٦١٧

مدير الدفاع المدني في عكار: جيلبير المجبر تبرع باصلاح آلية إطفاء وسيارتي إسعاف

0

أعلن المدير الاقليمي للدفاع المدني في محافظة عكار خضر طالب، أن “ابن مدينة جبيل الدكتور جيلبير المجبر، اتصل بي وأبلغني برغبته في التبرع بكل تكاليف إصلاح الأعطال التي طرأت على إحدى آليات الاطفاء، إضافة إلى إصلاح سيارتي إسعاف معطلتين وخارج الخدمة”.

وتوجه طالب باسمه واسم عناصر الدفاع المدني في محافظة عكار، بالشكر إلى المجبر “على هذه اللفتة الكريمة، وعلى وقوفه الدائم إلى جانب الدفاع المدني في الميادين كافة”.

وزير التربية يصدر قراراً يتعلق بالعودة إلى التدريس…ماذا في التفاصيل؟

أصدر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب البيان الآتي :

لاستكمال العودة الآمنة الى التدريس يذكر وزير التربية والتعليم العالي المسؤولين عن المدارس والثانويات والمعاهد الفنية الرسمية والخاصة بضرورة الالتزام بالنقاط الآتية:

– تقفل المؤسسات التعليمية كافة في المناطق المقفلة المحددة في القرارات الصادرة عن وزير الداخلية والبلديات

– اما في المناطق غير المقفلة، وفي حال وجود اي سبب للاقفال، فيطلب الاتصال بغرفة العمليات في الوزارة على الخط الساخن ٠١٧٧٢١٨٦ ليتم رفع التوصية لوزير التربية لاتخاذ القرار المناسب بعد دراسة الحالة.

– يطلب من جميع المؤسسات التعليمية الالتزام التام بالدليل الصحي والقرارات الصادرة عن الوزارة بخصوص سعة الصفوف وابلاغ الخط الساخن فورا تحت طائلة المسؤولية عن اي اصابة في المدرسة للتلاميذ، او للهيئتين التعليمية او الادارية، او العاملين في المؤسسات التعليمية (ضمنا سائقي الباصات) ليصار الى اتخاذ القرارات المناسبة بعد درس كل حالة.

ان الحالة الصحية الاستثنائية التي نمر بها تستدعي تضافر جهود جميع مكونات الاسرة التربوية، وكذلك تستدعي الالتزام التام بالقرارات الصادرة عن الوزارة. وستعمل الوزارة على التأكد من تطبيق ما صدر واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين.

بالصور : زواج النائب السابق سامر سعاده

0

ودّع النائب السابق سامر سعاده العذوبية وعقد قرانه على الانسة ناتالي روس، بارك الاكليل المطران منير خير الله في دير مار يوحنا مارون – كفرحي هذا وبسبب ظروف الحالية فقد اقتصر الحضور على الأهل.

سيصدر قرار بإقفال 115 بلدة”.. زهران نقلا عن وزير الداخلية: لن يُقفل البلد

كشف مدير مركز “الإرتكاز الإعلامي” سالم زهران نقلاً عن وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي أن “غداً سيصدر قرار بإقفال 115 بلدة بشكلٍ تام ولن يُقفَل البلد بأكمله”.

وأعلن زهران للـ”ام تي في” أن “وزير الداخلية يُطالب بعقد مؤتمر صحافي لإطلاع الرأي العام على حقيقة وضع كورونا ومن المفترض شرح إستراتيجية المرحلة المقبلة للناس”.

وأشار إلى أن “الحكومة كانت تسير بإيجابية كبيرة ولكن الشيطان ظهر في التفاصيل منذ يوم الخميس عند التراجع من 20 وزيراً إلى 18 وزيراً”. ولفت إلى أن “العقد الرئيسية درزية والثانية مسيحية، فالرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري يرغب بإسناد وزارة الدفاع لرئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية وهذا ما يرفضه رئيس الجمهورية ميشال عون والعقدة الثالثة هي في وزارة الطاقة وهناك مشاكل أخرى منها تكتيك الحريري في التفاوض”.

الراعي: جريمة بحقّ الوطن والمواطنين…الا يخجلون؟!

اعتبر البطريرك مار بشارة بطرس الراعي انّ الحال في لبنان هي: “إستغناء عن الله وكلامه، بلبلة في المصالح الشخصيّة والولاءات الخارجيّة، غياب في السلطة الإجرائيّة، وفوضى إداريّة وأمنيّة من جرّاء السلاح غير الشرعيّ والمتفلّت والسرقات والإعتداءات، التهريب خارج البلاد وعلى حسابها، تسييس القضاء. وبكلمة سلطة غائبة وضعيفة وفوضى.”

الراعي وفي عظة الاحد تساءل: “إلى متى يتمادى المعنيّون، من مسؤولين وسياسيّين ونافذين وأحزاب، وبأيّ حقّ، في عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة؟ ألا يخجلون من الله والناس وذواتهم وهم يعرقلون، لا حمايةً للمبادئ الدستوريّة والثوابت الوطنيّة، بل تمسّكًا بمحاصصتهم، والحقائب الطائفيّة، فيما نصف الشعب اللبنانيّ لا يجد “حصّة” طعام ليأكل ويوضّب “حقائبه” ليهاجر. يا للجريمة بحقّ الوطن والمواطنين!”

وقال: “فليوقف جميع الأطراف ضغوطهم على الرئيسِ المكلَّف، لكي يُبادرَ بالتعاونِ مع رئيسِ الجمهوريّةِ إلى إعلانِ حكومةٍ بمستوى التحديات. لكنَّ ما رَشَح عن نوعيّةِ الحكومةِ العتيدةِ لا يُشير إلى الاطمئنان.”

 أمّا ما يختصّ بترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل، فاشار البطريرك الراعي إلى انّ “يجب أن تشمل الحدود البريّة أيضًا بما يحفظ حقوق لبنان، بل وأن تثبّتها. فحدود لبنان الدوليّة مُرسَّمةٌ وثابتةٌ منذ إعلانِ دولةِ لبنان الكبير سنة 1920، ونَرفض المسَّ بها. لذلك حريٌّ بالدولةِ اللبنانيّةِ أن تَنطلق في مفاوضاتِها من خطِّ تلك الحدودِ التي أُعيد تَثبيتُها في اتفاقيّةِ الهُدنةِ سنة 1949 وليس من أي اتفاقيّةٍ أخرى. وإذ نُشدِّدُ على ذلك فلأنّنا نَتمسّكُ بوِحدةِ لبنان وكيانِه، فلا نُريد أنْ يُعبثَ بالدستورِ هنا وبالحدودِ هناك.”

وتابع: “كلُّ ذلك يؤكّدُ ضرورةَ عودةِ اللبنانيّين، كل اللبنانيين إلى كنفِ الدولة، وضرورةَ عودةِ الدولةِ إلى كنفِ الدستور. ففي المراحلِ المصيريّةِ تَبقى وِحدةُ الشعبِ، معطوفةً على اتّباعِ نظامِ الحِيادِ الناشط، أفضلَ شبكةِ حمايةٍ لبقاءِ لبنانَ بمنأى عن عَدوى الصراعاتِ التي تُهدد مِنطقةَ الشرقِ الأوسط، وبخاصةٍ بمنأى عن صراعِ الأديان، وأفضل مصدر لللإستقرار السياسي والنهوض الإقتصاديّ، وحماية دور لبنان للتلاقي بين الثقافات والديانات”.