بعد الصمت.. كيف سيردّ حزب الله على الراعي؟

منذ دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى اعتماد الحياد، برزت مواقف جهات داخلية وخارجية عدة مؤيدة لهذا الطرح وساعية الى تحقيقه. وفي حين يُعتبر «حزب الله» الطرف الأساس المعني بهذه الدعوة إذ إنّه يخرق الحياد بانخراطه في «المحور الإيراني»، التزم «الحزب» الصمت ولم يصدر أيّ موقف رسمي عنه، إن على لسان أمينه العام السيد حسن نصرالله أو عن أيٍّ من مسؤوليه. وأتى التعليق الأوّل على طرح الراعي الحياد على لسان رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، الذي اكتفى بالقول بعد زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس: «إطّلعنا على هذا الطرح ونتابع ردود الفعل».

في مرحلة يفقد لبنان مقومات الصمود بنحوٍ دراماتكي ويتراجع موقعه ودوره في ظلّ أزمة متعددة الأضلع والأسباب تهدّد كيانه، إذ إنّها تزعزع الدولة وتضرب معظم القطاعات وغالبية فئات المجتمعات في البلد، بالموازاة مع ضغوط خارجية وشروط لِمد يد المساعدة تراوح بين المطالبة بتحقيق إصلاحات محددة وكسر «هيمنة حزب الله»، خرقَ الراعي المراوحة في المكان نفسه بدعوته الى إعلان حياد لبنان «بدءاً من موقف واحد من اللبنانيين جميعاً للوصول الى قرار من مجلس الامن والامم المتحدة بأنّ للبنان نظاماً حيادياً فاعلاً يجب ان تحترمه كلّ الدول، ويكون دولة قوية بمؤسساتها وجيشها وتدافع عن نفسها من أيّ عدوان خارجي».

شيعيّاً، أتى الرد على دعوة الراعي الى الحياد من رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان. فحذّر الأوّل من «تضييع بوصلة المصلحة الوطنية والأخلاقية في ما يتعلّق بموقع لبنان وطريقة إنقاذه وسط هذه الأعاصير والهجمة الدولية والإقليمية على تمزيقه… وصولاً الى الدعوة الى الفَدرلة وتحميل المقاومة وزر الأزمة الاقتصادية والمعيشية وطرح حياد لبنان مخرجاً للأزمات الحالية». ورأى أنّ «الحياد بمنطق النبي محمد والسيّد المسيح يعني أن نَنحاز للحق… وأن نلتزم قضايا المظلومين شعوباً وكيانات أينما كانوا بعيداً من أسماء الكيانات والديانات… والحياد يضعنا في قلب المسؤولية التاريخية لمظلومي المنطقة والعالم…».

أمّا الشيخ أحمد قبلان فذهب الى أبعد من الإعلان عن رفض طرح الحياد، ولوّح في تصريح أمس الأول بورقة «الأكثرية»، وقال: «على البعض أن يدرك حقيقة أننا كشيعة أكثرية مكوّنة في هذا الوطن بل نحن مكوّن تاريخي للبنان، ثم الشريك الأول والرئيس لكلّ مَن طرأ عليه… وفضلاً عن كوننا أكثرية نضال وكفاح وصمود… كنّا وما زلنا ولن نقبل بأيّ رشوة أو تهديد أو صفقة أو لقاء عنوانه بيع البلد أو تقديمه هدية سياسية تحت أيّ اسم كان».

وإذ شدّد على أنّ «زمن عودة المارد الى القمقم صار في خبر كان»، أعلن أنّ «الحقيقة الوحيدة التي نؤمن بها، هي: لبنان بلد لأهله وناسه وجميع مكوّنيه، وهم عائلة وطنية واحدة، لكنّه بلد مقاوم لا يقبل أن يكون فريسة للصهاينة أو الأميركيين أو أقنعتهم… ولم ينفعنا في يوم من الأيام مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة، خصوصاً عندما كنا نُقتل أمام أعينهم وأعينكم، فلا تتكلفوا العناء في الذهاب والإياب، فلن نكون إلا تحت خيمة وطننا وعباءته…».

على رغم هذين الموقفين الشيعيين، يلتزم المسؤولون في «حزب الله» قرار عدم الرد أو التعليق على طرح الراعي حتى الآن، إنطلاقاً من أنّ «أفضل طريقة للرد هي عدم الرد، وأنّ الموقف يظهر بالفعل وليس بالكلام». وتستعير مصادر مُطّلعة عبارة بري :»أبتظبَطش»، تعليقاً على طرح الحياد، إذ إنّ موقع الحزب في صلب محور معيّن ظاهر وعلني ولا يحتاج الى إعلان موقف. وتكتفي مصادر قريبة من «الحزب» بالقول: «مثلما هناك خلاف على المقاومة هناك خلاف على الحياد، و»حزب الله» لم يدّعِ يوماً أنّ موقفه يحوز على موافقة اللبنانيين جميعاً، لكنه لا يُسيطر على القرار اللبناني». وتجزم أن لا مانع لدى «حزب الله» من لقاء الراعي أو محاورته، وهو كان في الفترة الماضية حريصاً جداً على علاقة طيّبة ومستقرة مع الراعي، وكانت قنوات التواصل معه مفتوحة.

إعلاميّاً، يرفض «حزب الله» الخوض في السجال حول طرح الحياد، ويعتبر أنّ كلام رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ينبع من موقعه ودوره، ولا يُملي عليه أحد أيّ موقف، بل هو يقول اقتناعاته ويعبّر بالطريقة التي يراها مناسبة. وفي حين يعتبر البعض أنّ انخراط «حزب الله» في المحور الإيراني والنزاعات في المنطقة هو السبب الرئيس لعزلة لبنان وأزماته، وانطلاقاً من ذلك يجب على لبنان اعتماد الحياد ليعود صلة وصل بين الشرق والغرب وتعود أيّام الإزدهار والنمو، قال رعد أمس إنّ «أسباب الأزمة معروفة على المستوى الداخلي، وهناك أسباب أخرى تتصل بحصار مفروض على لبنان من جهات خارجية معروفة داعمة للمشاريع الاسرائيلية، ووحدتنا الاساس للتصدي لها».

الخلفية السياسية التي تشكّل منطلقاً لمواقف «الحزب» حسب ما تشرحها مصادر مؤيّدة له، هي أنّ «حزب الله» يؤمن بأنّ كلّ الموضوعات الإشكالية يجب أن تُعالج بالحوار والإتصال بين اللبنانيين، إلّا أنّ هذه المرحلة ليست مرحلة فتح الملفات المُعقدة وتعميق الإنقسامات، بل مرحلة التِمام اللبنانيين بعضهم على بعض ومعالجة الأزمة الإقتصادية، وحماية الحكومة وفتح الأبواب أمامها لكي تكون قادرة على معالجة الأزمة الإقتصادية – الإجتماعية، فالملفات الأخرى هي محل خلاف بين اللبنانيين». وإذ تسأل: «هل هذه مرحلة نَبش هذه الملفات الخلافية في وقت تُمارَس أعلى الضغوط خارجياً؟»، تعتبر أنّ «المواقف التي يطرحها البعض من القضايا الخلافية والانقسامية وفي غياب فرصة إمكانية البَت بها، قد تتحوّل ذريعة للخارج على المستوى السياسي لإكمال الضغط على البلد. لذلك، يجب الأخذ في الاعتبار طبيعة اللحظة وتعقيداتها».

وقد يأتي موقف «الحزب» الرسمي من طرح الراعي عبر بيان بعد اجتماع كتلة «الوفاء للمقاومة» اليوم، أو خلال اجتماع الراعي بـ»الحزب» إذا حصل أو عبر إطلالة لنصرالله، أو قد يأتي الرد الفعلي عندما يأخذ الحياد منحى أوسع وجدياً. وفي حين أنّ كلّ الاحتمالات واردة إذ إنّ «الحياد» يُطاول سلاح «حزب الله» ودوره وموقعه إقليمياً، ويأتي طرحه من أعلى مرجعية مسيحية – مارونية ويُسوّق في الخارج بدءاً من الفاتيكان، يقول مؤيّدون لطرح الحياد إنّ موقف «حزب الله» معروف ولا يحتاج الى أيّ تصريح، إلّا أنّ دعوة الراعي كسرت «تابو الخوف من السلاح» وتُشكّل قاعدة انطلاق لتحرير البلد وإعادته الى مفهوم الدولة والى موقعه، إذ قد يؤدّي التفاف كثيرين من اللبنانيين ومن مختلف الطوائف حول دعوة الراعي هذه الى تحقيق هدف الحياد، مثلما نجح سلفه البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وعبر التفاف لبناني كبير من تحقيق «الاستقلال الثاني» وإخراج الجيش السوري من لبنان بعد سنوات طويلة من النضال.

“لازار” في بيروت… ما هي مهمّة الوفد؟

كشفت مصادر ديبلوماسية غربية لـ»الجمهورية» انّ وفد مؤسسة «لازار» وصل الى بيروت خلال عطلة نهاية الاسبوع بناء على طلب الحكومة، وبدأ سلسلة من الاجتماعات فور وصوله.

وفي معلومات «الجمهورية» انّ الوفد المصغّر المكلّف الدفاع عن مصالح لبنان، كاستشاري مالي في ملف تخلّف لبنان عن دفع ما عليه لحاملي سندات «اليوروبوندز» اللبنانيين والاجانب، قبل ان تتوسّع مهمته لجهة البحث في سبل توحيد ارقام الخسائر، قد بدأ اجتماعاته فعلاً مع مجموعة من المسؤولين في وزارة المال وحاكمية مصرف لبنان وفريق رئيس الحكومة الاستشاري للشؤون المالية، وهي اجتماعات ستستمر يومياً في ظل تكتّم شديد تحتاجه المفاوضات الجارية من اجل إتمام المهمة المكلّف بها.

وأفادت المعلومات القليلة، التي تسرّبت من مصادر ديبلوماسية تهتم بالمفاوضات الجارية لمساعدة لبنان، انّ الأزمة التي يعيشها لبنان قد تطورت سلباً الى درجة أثارت القلق في نفوس اعضاء السلك الديبلوماسي، ولذلك فقد كثّفوا من تقاريرهم السلبية عن مستقبل الوضع اللبناني نتيجة التخبّط الذي تعيشه المراجع المعنية والعجز الحكومي عن ولوج أيّ من الأبواب المؤدية الى الانفراج المطلوب.

ولفتت المصادر الى «انّ مهمة وفد لازار لا تحمل اي مفاجآت بعدما أُعلن أنه سيبحث في أمرين ملحّين، أولهما توحيد الخسائر في القطاع المصرفي، وثانيهما مصير سندات «اليوروبوندز»، والنصح في طريقة التعاطي مع حامليها.

لودريان في زيارات رسميّة اليوم.. وهذا ما ينتظره لبنان منه

عشيّة وصول وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت في إطار جولته في المنطقة، قالت مصادر تواكب الزيارة انّ طائرة لودريان ستصل الى مطار بيروت عند العاشرة من هذه الليلة على ان يبدأ جولته الرسمية غداً بزيارته بعبدا للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قبل ان يزور السرايا الحكومية للقاء رئيس الحكومة حسان دياب، ومن بعدها يزور عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل زيارته الرسمية الأخيرة لوزير الخارجية ناصيف حتي.

وسينتقل لودريان بعد الظهر للقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، من دون البَت نهائياً إن كانت الزيارة ستكون الى الديمان، او ان الراعي سيوافيه الى بكركي على الأرجح.

وفي ظل التكتم حول برنامجه الديبلوماسي غير المعلن، سيشارك لودريان في مجموعة من اللقاءات التي نظمتها السفارة في قصر الصنوبر، قبل ان يغادر بيروت في ساعة متأخرة من ليل الخميس ان لم يمدّد إقامته الى صباح يوم الجمعة.

وكشفت معلومات لمراجع رسمية لـ»الجمهورية» انّ لبنان ينتظر لودريان ليسمع رأيه في ما يجري في المنطقة، وكيفية مساعدة لبنان لتجاوز الازمة الحالية، وبهدف التشاور في المستجدات، وتحديداً في البرنامج المعتمد للاصلاحات الإدارية وفي البنى التحتية والخدمات التي انطلقت من ملفات الكهرباء والاجراءات الجمركية وخطة التعافي المالي الى التدقيق المالي في مؤسسة مصرف لبنان، قبل ان يتناول البحث مصير الملفات المطروحة على طاولة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

حواط: تمّ تمديد قرار عدم قطع الخطوط الثابتة

كشف وزير الاتصالات طلال حواط لـ»الجمهورية» أنه تمّ تغطية كل محطات الارسال على كافة الاراضي اللبنانية بمادة المازوت من الآن وحتى شهر كامل، واكد ان «لا مشكلة في السرعة على شبكة 3g و 4G، امّا سرعة الـ DSL فتخضع للمسافة لجهة قربها او بعدها عن مواقع سنترالات «اوجيرو».

وأكد «انّ الوزارة مستمرة في مضاعفة السرعة والـ capacity حسب الامكانية التقنية الموجودة في المنازل بالاشتراك نفسه والسرعة نفسها. كذلك مددت الوزارة قرار عدم قطع الخطوط الثابتة ثلاثة اشهر، أمّا خطوط الهواتف الخلوية فلا تغيير فيها لجهة تلف الخط عند التأخّر في تَشريجه مجدداً».

التحقيق الجنائي المالي امام حائط مسدود؟ والشركة المُكلّفة غير مُختصّة!

كتبت صحيفة “النهار”: اذا كانت الحكومة تقدمت أمس في مشروع التدقيق الجنائي المالي عبر تكليف شركة جديدة المهمة الصعبة والمعقدة، وقول رئيس الوزراء حسان دياب لمجلس الوزراء إن “اعتماد شركة للتدقيق الجنائي سيشكّل تحولاً جذرياً في مسار كشف ما حصل على المستوى المالي من هدر وسرقات”، فإن الانجاز بدا منقوصاً سياسياً وتقنياً في ظل أسئلة كثيرة تطرح حول الاعتراض الحقيقي الذي يغطي اعتراضاً ظاهرياً على هوية الشركات، ثم على الاختيار الخاطىء لتلك الشركات. وقد تجدّدت الاسئلة أمس حول اختيار شركة Alvarez and Marsal وإسقاط شركة Kroll ما دام البُعد الامني المتعلّق بالصلة بإسرائيل هو نفسه لدى كل شركات التدقيق المالي. وهو ما طرحته وزيرة العدل ماري كلود نجم سائلة: لماذا استبعدت كرول طالما أن البُعد الأمني شبيه لدى كل الشركات وكان عرضها المالي أقل من غيرها؟ ولم يقدم لها أي جواب، فيما اكتفى الرئيس دياب الذي ختم النقاش بالقول إن الشركة المكلفة هي الأنسب. أما الفريق الممانع، فتقدمه الوزير عماد حب الله بإعلانه تأييده لمبدأ التدقيق الجنائي وتحفظه عن الشركات وارتباطاتها، ولذلك قرّر استخدام الورقة البيضاء التي تعني لا معارضة ولا قبول وجاراه في موقفه الوزيران حمد حسن وعباس مرتضى بورقة بيضاء بهدف عدم العرقلة.

لكن اللافت، وفق متابعين للشأن المالي، أن شركة “ألفاريز آند مارسال”، كما تعرّف عن نفسها، تقدم الخدمات الاستشارية المتخصصة لمساعدة الشركات والمستثمرين والجهات الحكومية في كل أرجاء العالم من دون الاعتماد على الحلول التقليدية. تأسست عام 1983، وهي إحدى الشركات الرائدة على المستوى العالمي والتي تختص بتقديم الخدمات الاستشارية لتحسين أداء الأعمال ومراحل إدارة التحوّل.

وتعمل مع الشركات ومجالس الإدارة، وشركات الأسهم الخاصة، وشركات المحاماة والجهات الحكومية التي تواجه تحديات معقّدة وتسعى إلى تحقيق نتائج ملموسة. إضافة إلى مجموعة من الخبراء في هذا القطاع الذين يكرسون خبراتهم لمساعدة قادة الأعمال على تحويل التغيير إلى أحد الأصول التجارية.

ويذهب هؤلاء الى ان الشركة لا تعمل في مجال التدقيق الجنائي ولا خبرة لها في هذا المجال. وكانت هذه الشركة عملت لبنانياً مع بنك الشرق الاوسط وافريقيا (MEAB) عام 2015 حول اجراءات مكافحة تبييض الأموال المعتمدة في البنك بعد اتهامات وجّهت اليه في الولايات المتحدة الأميركية التي لم تأخذ بنتائج التقرير المعدّ. يُضاف الى ذلك أن أحد مديري الشركة هو الرئيس السابق لشركة “آرثر اندرسن” التي أقفلت عام 2002 بعد ادانتها في المحاكم الاميركية باتلاف أدلّة جرمية في قضية إفلاس شركة “انرون” وإخفاء عمليات احتيالية ورشى قامت بها.

الى ذلك، وبعدما كان التحقيق محصوراً بأربع سنوات وفق الاقتراح المعد، فإن التكليف جاء عن كل السنوات السابقة، محاطاً بعوائق سياسية وقانونية تسد طريقه، ولا يمكن تجاوزها الا بتعديلات في مجلس النواب، مثل قوانين السرية المصرفية والنقد التسليف وصلاحيات حاكم مصرف لبنان وهيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان. وهذه التعديلات لن تعبر بسلام ساحة النجمة كما أكد مصدر نيابي لـ”النهار” إذ قال إن هدف هذا الاجراء محاصرة الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري والزعيم وليد جنبلاط، وهذه خطة لا يمكن أن تمر عبر مجلس النواب.

قرار سياسي لا إصلاحي: من جهتها، اشارت “نداء الوطن” الى “ان الحكومة ستكون أمام مهلة أسبوع لتوقيع العقد مع الشركة تمهيداً لبدء عملية التدقيق الجنائي، وسط تأكيدات وزارية بأنها ستشمل فقط التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان بموجب قرار مجلس الوزراء، وهو ما رأت فيه أوساط مالية “قراراً سياسياً أكثر منه إصلاحياً يهدف إلى تضييق الخناق على حاكم المصرف المركزي رياض سلامة لتخضيعه أو لدفعه إلى التنحي عن كرسي الحاكمية”، مشيرةً في المقابل إلى أنّ “التدقيق الجنائي لكي يكون إصلاحياً حقيقياً لا يجب أن يقتصر في مفاعيله على جهة أو مؤسسة بعينها بل يجب أن يستهدف التدقيق بكل قرش أنفقته الدولة في مختلف القطاعات والمؤسسات”، وسألت: “هل سيشمل قرار الحكومة مثلاً قطاع الكهرباء وعشرات مليارات الدولارات التي أهدرت في هذا القطاع؟ وهل سيلاحق ملف التوظيفات العشوائية في إدارات الدولة وما كبد الخزينة من خسائر جراء التخمة الوظيفية في المؤسسات العامة؟ وختمت: “المطلوب التحقيق جنائياً بحسابات مصرف لبنان وبكل سجلات الإنفاق العام وإلا سيكون مجرد إجراء حكومي لأهداف كيدية سياسية ومالية لا تمت إلى الإنجاز الإصلاحي بصلة”.

التدقيق لكافة المؤسسات: وفي اتصالٍ له مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، اعتبر الأستاذ الجامعي والمدير العام للشؤون الإدارية والمالية في مجلس النواب، أحمد اللقيس أن التدقيق يبقى، “الطريق الأسلم لمعرفة مصير أموال مصرف لبنان التي صُرفت ضمن الوزارات والمؤسّسات العامة”، لكنه شدّد على، “ضرورة أن يطال هذا التحقيق كافة مؤسّسات الدولة، على اعتبار أنها الجهة التي أنفقت هذه الأموال، وأولها مؤسّسة كهرباء لبنان، فهذا المسار بحال استكمل يخدم الهدف الأسمى، ويصبّ في معرفة مصير الأموال ومكامن الهدر في الدولة على مرّ السنين”. ولفت اللقيس إلى أن ما حصل هو “أحد مطالب صندوق النقد، إذ تقضي بملاحقة مكامن الهدر، وتتبّع الأموال المصروفة”، لكنه أكد أنها “وحيدةً لا تكفي، ما لم يشمل التحقيق مختلف مؤسّسات الدولة، كما والتطرق إلى الإصلاحات الأخرى المطلوبة، وأبرزها في قطاع الكهرباء، والمطالبة بالهيئة الناظمة”.

وعن وجود موظفين إسرائيليين في الشركة المذكورة، أشار اللقيس إلى، “وجود موظفين يحملون جنسية الكيان في مختلف الشركات”، مستبعداً “توفر شركة دون وجود أفراد إسرائيليين فيها، إلّا أن الشركة الحالية لا تمتلك مكاتب على أراضي الكيان، كما أن وزير المالية هو الذي طرح اسمها”.

مصادر في 8 آذار: طرح بكركي للحياد ولد ميتاً

رأت مصادر قيادية رفيعة في 8 آذار لـ”اللواء ان طرح بكركي للحياد ولد ميتاً، ولا ظروف مؤاتية للسير به أو تطبيقه، وقالت المصادر ان حزب الله كمكوّن أساسي في 8 آذار يتعاطى مع طرح البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بما يمكن وصفه بالتجاهل، مغلبة النية الحسنة على السلبية في ما خص “الهدف الذي تسعى إليه واشنطن من تفعيل المطالبة الداخلية بالحياد”.

وتخوفت المصادر من ان يمهد هذا الطرح في حال سقوطه إلى “المواجهة العسكرية المباشرة”، مؤكداً ان صمتنا أبلغ من الرد.

استشفاء الناس على المحك… من “هالك لمالك لقبّاض الرواح”!

كتبت صحيفة “نداء الوطن”: لبنان الذي كان ذات يوم مجيد حقاً “سويسرا الشرق” وقبلة المشرق ونقطة ارتكازها أدبياً وسياحياً وفنياً ومالياً ومصرفياً واستشفائياً ولّى إلى غير رجعة بفعل حفنة حكام أمعنوا في تصحيره وتجفيف منابع طاقاته حتى أعادوه حرفياً إلى زمن العصر الحجري حيث لا ماء ولا كهرباء ولا مال ولا استشفاء، وها هم بعدما كان بلداً كل الشرق يصبو إلى التوجه نحوه، قلبوا المعادلة رأساً على عقب ليجعلوا منه دولة مفلسة فاشلة تستجدي سبل التوجه شرقاً لإبرام مقايضات تهين كرامة اللبنانيين على شاكلة استعطاف الدول لتأمين قوت يومهم من نفط وغذاء ودواء. فإضاءة “دير شبيغل” على انهيار القطاع الاستشفائي في لبنان حيث “النظام الصحي ينهار والأطفال يموتون عند أبواب المستشفيات وسط نقص متزايد في الأدوية والمعدات الطبية”، لم يكن سوى “توصيف واقعي” لما بلغه هذا القطاع من منحى دراماتيكي وضع البلد برمته على فراش “الموت السريري” حسبما تؤكد مصادر طبية لـ”نداء الوطن” محذرةً من أنّ استشفاء الناس أصبح على المحك تحت قبضة حبال الأزمة الخانقة التي بدأت تشتد وطأتها أكثر فأكثر على إدارة المستشفيات والضمان الاجتماعي، بينما السلطة تواصل سياسة إدارة الظهر لمستحقات الطرفين، تاركةً لعبة الحياة والموت تتقاذف أرواح اللبنانيين من “هالك لمالك لقبّاض الرواح”.

فالمشكلة ليست في الضمان الاجتماعي ولا في المستشفيات “بل هي في عجز الدولة عن إيجاد حلول مستدامة توقف الانهيار الحاصل في القطاع الاستشفائي في البلد”، وفق تعبير المصادر الطبية، موضحةً أنّ “ما يحصل راهناً وتتناقله الصحافة العالمية من تراجع الخدمات الاستشفائية للمواطنين تتحمل تبعاته الكارثية السلطة السياسية بالدرجة الأولى لوضعها المستشفيات أمام أفق مالي مسدود فرض عليها اعتماد تقنين قسري في قبول معاملات استشفاء المواطنين على نفقة الضمان الاجتماعي تجنباً لإقفال أبوابها”.

وفي هذا الإطار كشفت المصادر أنّ “نقيب المستشفيات سليمان هارون تبلغ من معظم إدارات المسشتفيات أنها لم تعد قادرة على استقبال أي معاملة استشفاء من الضمان سوى تلك المصنفة “حالات طارئة” لمرضى لا يحتمل وضعهم الصحي إرجاء الخضوع للعلاج أو الإجراء الجراحي”، وهو ما تؤكدة مسؤولة عن معاملات الضمان في أحد المستشفيات لـ”نداء الوطن” مشيرةً إلى أنّ الموافقة على هذه المعاملات باتت محصورة بمندوب الضمان المناوب لدى المستشفى لدرس “كل حالة على حدة”، باعتبار أنّ الموافقة المسبقة لم تعد سارية المفعول وإدارات المستشفيات باتت تتشدد في قبول معالجة “مرضى الضمان” وتتعامل انتقائياً مع الملفات على قاعدة درس الحالات “Case by case” للتأكد من وضع المريض ومن حالته الطارئة التي تستدعي دخوله المستشفى

لبنان نحو عتمة لا متناهية!

لا يزال لبنان غارقاً بالعتمة والوعود على حدٍ سواء. فالتغذية بالطاقة الكهربائية لم تشهد تحسناً ملحوظاً في اليومين الماضيين، ما يؤشّر إلى ضعف حظوظ الأيام القادمة، وذلك بعد أن نصّ كلام وزير الطاقة على لمس تحسنٍ في التغذية من ليل الإثنين.

وفي هذا الإطار، حذّر رئيس لجنة الطاقة النيابية النائب نزيه نجم، في اتّصالٍ مع “الأنباء” من “خطورة وقوع لبنان في عتمة لا- متناهية في ظل غياب أي إجراءٍ جدّيٍ مستدام من قِبل الحكومة لمعالجة الأزمة، خصوصاً وأن القطاع كبّد الدولة هذه السنة، وحتى اليوم، مليار و500 مليون دولار كفرق في سعر الصرف فقط”، آخذاً بعين الاعتبار فرق الاستهلاك بين الأشهر الستة الأولى، مع انتشار فيروس كورونا، والأشهر القادمة مع عودة فتح البلاد، سائلاً، “من أين ستوفر الحكومة الأموال المستلزمة، وهي لا تُدخل المال إلى البلاد؟”

وتجدر الإشارة إلى أن عقد شركة سوناطراك ينتهي مع نهاية العام في ظل غياب أي بديل. وفي ما خصّ تجهيز دفتر الشروط من أجل تأمين البديل، أشار نجم إلى “عدم جهوزية أي دفتر حتى اليوم، ولا جواب لدى حسان دياب في هذا الخصوص، إلّا أن العقد يجب أن يوقّع قبل 3 إلى 4 أشهر من انتهاء عقد الشركة الأساسية”.

كما نبّه نجم من تمويل مصرف لبنان لقطاع الكهرباء من الاحتياطي، وسأل “إلى أي مدى يستطيع “المركزي” تسليف المؤسّسة؟”

محاربة التهريب والاحتكار: إلى ذلك، وفي إطار محاربة تهريب واحتكار مواد المحروقات، ينفّذ الأمن العام دوريات على المنشآت النفطية ومحطات المحروقات لمراقبة عمليات البيع. وفي هذا السياق، شدّد عضو نقابة أصحاب المحطات، جورج البراكس، في اتصالٍ مع “الأنباء” على وجوب، “ملاحقة الحكومة والأمن العام المستودعات الخاصة، وليس المنشآت فحسب، بحكم أنها شريك أساسي في التهريب والاحتكار، وعقد الصفقات من تحت الطاولة، وملاحقة التجّار أيضاً، لمعرفة مسار المواد، وإنجاح الخطة”.

إلّا أن البراكس أشار إلى “مشكلة أساسية غافلة عنها وزارة الاقتصاد، وهي تلاعُب الشركات المستوردة للنفط بالكميّات المسلّمة للمحطات التي تحمل اسمها، إذ أن العقود الموقعة بين الطرفين تنصّ على طلب المحطات كمياتٍ معيّنة من الشركة، فيما الشركات تسلّم كمّيات أقل بكثير تبعاً للتقنين الحاصل في المادة، إلا أنها تعود وتقاضي المحطة، وتلزمها ببنودٍ جزائية جرّاء عدم طلبها الكميات المنصوص عليها في العقد. وهذه مخالفةٌ صريحة، والنقابة رفعت الصوت في هذا الموضوع، وعلى وزارة الاقتصاد معالجة أزمة العقود، كما أزمة التسليم من أجل مصلحة صاحب المحطة والمواطن على حدٍ سواء”.

وعن وصول شحنات مازوت وبنزين يوم الخميس، أكّد البراكس صحة الكلام، إلّا أنه أشار إلى أن الكميات لن تكون كافية لوقتٍ طويل، مشدداً على وزارة الاقتصاد وجوب توزيعها، ومنع احتكارها.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في ٢٢ تموز ٢٠٢٠

0

النهار

كثرت التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الاغنية التي اصدرها منشد “حزب الله” علي بركات “تمجيداً” للرئيس حسان دياب كمنقذ للبلد وذلك بعد صورة نشرها بركات مع دياب في السرايا قبل أيام.

تتساءل جهة سياسية فاعلة عن دوافع المفتي الجعفري الممتاز في الرد على البطريرك الراعي والجهات التي تتلطى به.

لوحظ ان الوفد الموسع من “لقاء الجمهورية” الذي قام بزيارة تأييد للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان قد ضم شخصيات من مختلف الطوائف والمناطق اللبنانية.

الجمهورية

يعتبر سياسي عريق أن مشكلة البلد الحالية مرتبطة بجهالة المسؤولين إضافة الى جهالة وسوء نية المحيطين بهم والذين يطمحون الى الحلول مكانهم.

أبدى مرجع سياسي قلقه من كلام عن وعود تلقّاها لبنان من دول شقيقة لمساعدته وتخوّف أن تكون مثل الوعود التي تلقّاها قبل 17 تشرين.

نُقل عن مسؤول دولي قوله لبعض النواب: إن لبنان يطلب الكثير ولا يقدم القليل مما هو مطلوب منه.

اللواء

يجري الكلام في دوائر ضيقة عن تفاهمات بعيدة بين مرجع وقطب ماروني، أبرزها “تحييد الخلافات وتمرير الاساسيات”..

يعيش موظفون في إحدى الوزارات الخدماتية كوابيس من تصرفات الوزير وحاشيته!

تبين للناشطين على خط مواجهة “الفساد والفاسدين” أن القضاء لا يُمكن أن يكون عاملاً داعماً، في مسيرة الإصلاح،إذا لم تحدث تغييرات مهمة في بنية السلطة السياسية.

نداء الوطن

عُلم أنّ الحكومة تدرس إمكانية دعوة ممثلي الدول المعنية بملف النزوح لإبلاغهم بخطتها وقرارها التنسيق مع الحكومة السورية عبر لجنة مشتركة يتولى الإشراف عليها عن الجانب اللبناني وزير الشؤون الاجتماعية.

تُردد أوساط حكومية أن موضوع التعاون مع الصين يسلك طريقه بهدوء وهو سيكون من دولة إلى دولة عبر شركات كبرى.

وضعت أوساط حزبية ممانعة علامات استفهام حول اعتماد التدقيق الجنائي رغم تأكيد وزيرة الدفاع أمام مجلس الوزراء أنّ “كل الشركات التي تتعاطى بالشأن المالي لديها نوع من العلاقة مع إسرائيل”.

الأنباء

نقل عن شخصية سياسية اعتقادها أن ملف النفايات أعيد فتحه للمقايضة بينه وبين مشروع ترفضه أكثر من جهة معنية.

مرونة ظاهرية في موقف حزب فاعل من قضية مطروحة رغم الرسائل العالية النبرة الصادرة عن شخصيات تدور في فلكه

البناء

سألت مراجع دبلوماسية عن مصدر ما نشرته صحيفة لبنانية حول لقاء خاص جمع مرجعاً روحياً بسفير دولة معنية بلبنان، وما اذا كان المرجع الروحي قد أراد تسريب كلام هجومي عن اللقاء دفعاً لأي تساؤلات لدى سفارات أخرى عن حقيقة العلاقة التي يحرص عليها المرجع مع الجميع بينما يؤكد ولاءه لمحور دولي يناهض دولة السفير.

قالت مصادر ليبية إن حشوداً مصرية على الحدود مع ليبيا باتت جاهزة لدخول الأراضي الليبية إذا بدأ الأتراك الهجوم على سرت وإن الجيش الليبي تلقى تعزيزات بشرية ولوجستية لتمكينه من مواجهة الموجة الأولى للهجوم حتى تكون التعزيزات المصرية قد وصلت.

75 إصابة جديدة بكورونا في لبنان

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 75 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 2980.

القوات من بيت “الاحرار”: نشبه حياد المسيح والنبي محمد

زار وفد من حزب القوات اللبنانية ضم النواب عماد واكم، ماجد ادي ابي اللمع، ووزير الاعلام السابق ملحم الرياشي بيت الوطنيين الاحرار في السوديكو حيث بحث الوفد مع رئيس “الاحرار” دوري شمعون آخر التطورات في لبنان.

وصرح الرياشي بعد اللقاء، “تطرقنا إلى الأمور المعيشية الصعبة، وحياد لبنان فرض نفسه نتيجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي السيء وفرض “زعامة الفقر” وهو مشروع وطني ولا يستهدف أحداً ونحن نشبه حياد المسيح والنبي محمد”.

وأضاف، “بحثنا في العلاقات المشتركة بين القوات والأحرار ومدى الصداقة والعلاقة التي تجمع الدكتور جعجع بهذا البيت”.

واكد الرياشي موقف “القوات” المؤيد للحياد القوي الذي يجلب القوة للبنان، كما نقل تحية باسم “الحكيم” إلى جميع الوطنيين الاحرار في لبنان والاغتراب.

بدوره، رأى رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون ان كل من يعتبر لبنان وطنه الوحيد عليه ان يشبك يديه بيد الآخر وإلا لبنان سيزول.

وأضاف، “طالما صحة لبنان سليمة نستطيع مساعدة الجميع، ونحن نريد استقلالية لبنان آملين الوصول إلى حلول جيدة بالتعاون مع القوات وجميع الافرقاء”.

وتابع، “على الجميع ان يعلم ان لبنان باقٍ وسنعيده إلى سابق امجاده ونداء سيدنا البطريرك الراعي نؤيده ونحن معه”.

واعتبر ان هناك فئة لا تزال تظن أن المطالبة بحياد لبنان تعني نسيان القضية الفلسطينية وهذا أمر غير صحيح، مضيفاً، “فليسمح لنا الإخوان في إيران لأنه عندما كنا أصحاب مع الشاه الإيراني كنا نعطي نصائح أكثر ممّا نأخذ”.

فرنجية بعد زيارته ميقاتي: حماية لبنان هي العنوان والبطريرك يمنع الفتنة

أكد الرئيس نجيب ميقاتي بعد استقباله رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في دارته بطرابلس أن “علاقة طبيعية تربطنا مع بعض ونحن متفقان على المواضيع السياسية الكبرى وعلى موضوع انماء الشمال وبحثنا في مواضيع واهمها ان لبنان لا يحكم الا بالتوافق”. وشدد ميقاتي على أن “نجاح الحكومة من نجاح لبنان ولا مؤامرة على احد”.

من جهته، أعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بعد الزيارة، أننا “نفتخر بزيارة ميقاتي وهناك علاقة متينة بيننا وزيارتنا طبيعية، وتداولنا بكل الأمور ويمكننا أن نقول أن لدينا نظرة واحدة”.

وقال: “حريصون على الوحدة الوطنية، ونحن أتينا لنؤكد المؤكد أننا عائلة واحدة ومتفاهمون بأقسى وأصعب الظروف، منذ الشهيد كرامي وفيصل وميقاتي ونتمنى أن نبقى عائلة واحدة”.

ورداً على سؤال حول الحياد الإيجابي، اعتبر فرنجية أن “حماية لبنان هي العنوان، والشيئ الأساسي هو ردة الفعل وليس الفعل وبالسياسة سنحمي وطننا، وبالنتيجة البطريرك يريد حماية لبنان من الفتن ونحن معه بهذا الموضوع، وعلينا أن نعمل على أساس كل أمر يتحضر للبلد”.