وزارة الصحة: 84 اصابة كورونا جديدة

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل  84 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 2856.

الصليب الأحمر: سنواكب امتحانات الجامعة اللبنانية ابتداء من يوم غد

أعلن الصليب الاحمر اللبناني، في بيان، أنه “بناء على الاجتماع التنسيقي للجنة الوطنية لكوفيد 19 في السرايا الحكومية، وبناء على التنسيق القائم بين وزارة الصحة العامة ووزارة التربية، وبطلب من رئاسة الجامعة اللبنانية، ستقوم فرق من الصليب الأحمر اللبناني بالتعاون مع كوادر ومتطوعين من الجامعة اللبنانية بمواكبة الامتحانات في جميع فروع الجامعة، ابتداء من صباح الاثنين 20 تموز الجاري حتى انتهاء الامتحانات، وستتواجد الفرق على المداخل من أجل المساعدة في التأكيد على تطبيق إجراءات الحماية والسلامة العامة من خلال فحص الحرارة وارتداء الكمامات وتعقيم اليدين للمشاركين في الامتحانات”.

وذكّر الصليب الأحمر اللبناني أنه ومنذ بدء أزمة كوفيد 19 يقوم بنشر التوعية والتأكيد على إجراءات السلامة العامة في المؤسسات العامة والخاصة بالتنسيق مع الجهات المعنية الرسمية والأهلية.

باسيل: التيار الوطني مع تحييد لبنان والحياد قرار مطلوب منا ومن الغير

أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي: ان “التيار الوطني مع تحييد لبنان، وطبقنا هذا الموضوع في وزارة الخارجية أيضا. التحييد هو قرار ذاتي أما الحياد فهو قرار مطلوب منا ومن الغير”.

وتابع: “الحياد هو تموضع استراتيجي يجب أن نعمل لنوفر ظروف نجاحه التي تعتمد على التوافق الداخلي ما يتطلب حوارا وطنيا للوصول الى قناعة وطنية والا سنتسبب بمشاكل داخلية”، ودعا الى “تأمين مظلة خارجية لتطبيق هذا الموضوع، وجوب اعتراف الدول المجاورة وتسليمها بهذا المبدأ”، وقال: “نحن مع الحياد الذي يحفظ للبنان وحدته ويحفظ جميع عناصر قوته ويحميه من أطماع اسرائيل ويزيل عن لبنان أعباء النازحين”.

وختم باسيل: “لبنان همزة وصل بين الشرق والغرب هو رسالة تنوع وقبول الاخر، ما يجب ان يكون مصدرا لاستقراره. في النهاية البطريركية المارونية من حراس وحملة الرسالة اللبنانية وابدينا استعدادنا لاي عمل مطلوب في هذا الاتجاه”.

الراعي: نظام الحياد ليس طرحا طائفيا او مستوردا بل استرجاع لهويتنا… وعلى الحكومة التدخل لحل ازمة صرف الموظفين

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن نظام الحياد ليس طرحا طائفيا او مستوردا بل هو استرجاع لهويتنا وطبيعتنا وباب الخلاص لجميع اللبنانيين من دون استثناء، قائلا خلال عظة قداس الاحد:”رجائي ان يصار الى فهم حقيقي لمفهوم الحياد عبر حوارات فكرية علمية.”

وشدد على أن نظام الحياد يقتضي وجود دولة قوية بجيشها ومؤسساتها وقوانينها وقادرة على الدفاع عن نفسها وخلق الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي.

واعرب الراعي عن تضامنه مع مأساة المصروفين من مستشفى الجامعة الأميركية، داعيا الدولة الى التدخّل للحدّ من هذه المأساة.

وشدد على أنه يجب على الحكومة ان تمد يد المساعدة والتدخل لحل ازمة صرف الموظفين من مستشفى الجامعة الاميركية والقيام بخطوات لتجنب مأساة اخرى على هذا الشكل في قطاعات حيوية اخرى.

من جهة أخرى، ابدى الراعي قلقه من منح التراخيص العشوائية لمؤسسات تربوية وفروع جامعية تجارية تؤدي الى تدني المستوى الاكاديمي الامر الذي ينذر بخطة ممنهجة لتغيير وجه لبنان الحضاري.

المطران عودة: الدين ليس اداة يستعملها السياسيون لاغراض والشعبوية لا تبنى على انقاض الكنائس

اشار متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة الى أن العالم اليوم ما عدا بعض الشواذ يبشر بالأخوة والتسامح والانفتاح والتنوع والتعدد، سائلا:”كيف يفسر تحويل متحف كان كنيسة الى مسجد في بلد كان يتغنى بعلمانيته، وفي زمن احوج ما يكون الانسان فيه الى طي صفحات الطغيان والحروب السوداء؟”.

وشدد المطران عودة على أن “الدين ليس اداة يستعملها السياسيون لاغراض، والشعبوية السياسية والدينية لا تبنى على انقاض الكنائس.”

وقال:”رأس الحكمة هو مخافة الرب.”

حذّر بشدة من “تضييع بوصلة المصلحة الوطنية” قبلان: الحياد أن نكون ضد شياطين النهب والفساد والفتنة

وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة إلى اللبنانيين، في الذكرى السنوية ال 14 لعدوان تموز، توجه خلالها بتحية الإكبار والتقدير إلى “صانعي انتصاراتنا التي رفعت اسم لبنان عاليا في سماء العزة والكرامة وجعلته محط انظار العالم في مقابل حفنة من عملاء رذلهم التاريخ ولفظتهم قيمنا الوطنية والأخلاقية”.

وقال: من السخافة والنذالة أن نجد من يتعاطف مع الخونة والعملاء تحت عناوين شتى تريد تشويه صورة لبنان المقاوم والمنتصر على العدو الصهيوني بغية إخراجه من دائرة الصراع مع عدو ظالم لا يزال محتلا لارضنا وينتهك على الدوام سيادتنا فضلا عن سرقة ثرواتنا المائية والنفطية”.

وتابع: “بهذه الذكرى المجيدة، نخص رجال المقاومة والجيش والمدنيين الذين سمت تضحياتهم بشجاعتهم ومناقبيتهم الوطنية بوصفهم أصحاب الفضل من تسجيل نصر تموز، ونتوجه بتحية الاكبار والتقدير للشهداء العظام الذين روت دماؤهم أرضنا الطيبة فارتقوا في بذلهم لارواحهم الى مصاف الانبياء الذين خلدهم التاريخ وشهدت أرضنا على بطولاتهم، فكانوا وما زالوا نموذجا في النبل والشهامة والفداء”.

وحذر بشدة من “تضييع بوصلة المصلحة الوطنية والأخلاقية في ما يتعلق بموقع لبنان وكيفية إنقاذه وسط هذه الأعاصير والهجمة الدولية والإقليمية على تمزيقه، تارة بفرض حصار وعقوبات اقتصادية عليه وأخرى بتدخلات في شؤونه الداخلية وتحريض فئة على أخرى وصولا الى الدعوة الى الفدرلة وتحميل المقاومة وزر الازمة الاقتصادية والمعيشية وطرح حياد لبنان كمخرج للخروج من الازمات الحالية”.

واكد أن “الحياد بمنطق النبي محمد والسيد المسيح يعني أن ننحاز للحق، وأن ندافع عن بلد يذبح بسيف الحصار الاقتصادي، الحياد بمنطق النبي محمد والسيد المسيح هو أن نكون في الموقع الإنقاذي للوطن المنهوب، وأن نلتزم قضايا المظلومين شعوبا وكيانات أينما كانوا بعيدا من أسماء الكيانات والديانات، الحياد بمنطق المسيح ومحمد يعني أن نقول للظالم أنت ظالم، وأن نقول لمن بذل وقاتل وحرر الأرض واستشهد من أجل ذلك شكرا لك، الحياد يضعنا في قلب المسؤولية التاريخية لموقع وقضايا لبنان ولمظلومي المنطقة والعالم، وهو بمنطق السيد المسيح والنبي محمد يفرض علينا أخذ قرارات مرة في وجه طواغيت المشروع الدولي الإقليمي المحلي الذين يتعاونون على استنزاف لقمة الفقير في لبنان، الحياد أن نكون ضد شياطين النهب والفساد والظلم والفتنة والاستبداد الذين حولوا الدولة إلى جثة نتنة ممزقة فوق ركام شعب من المضطهدين والمظلومين”.

وختم قبلان: “الحياد بمنطق السيد المسيح والنبي محمد لا يفرق بين شرق وغرب، هذا هو الحياد بمنطق السيد المسيح والنبي محمد وهو عين المراد من القرآن والتوراة والإنجيل، ولن يخسر من انحاز للحق وما دام مصرا عليه”.

كذلك، أصدر قبلان بيانا جاء فيه: “لما بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا مبلغا يستدعي القلق والذعر، فإننا نناشد اللبنانيين والمقيمين والوافدين أن يتقوا الله في أنفسهم ووطنهم وأهلهم فيتعاونوا الى أقصى الحدود مع كل الجهود المبذولة للحد من انتشار هذا الفيروس والامتثال الى توجيهات وزارة الصحة والجهات الطبية وقرارات مجلس الوزراء للحؤول دون تحول الفيروس الى وباء مدمر، وليتعظ الجميع مما أصاب دولا كثيرة أنهكها الوباء وأزهق أرواح الالاف من أبنائها وكبدها خسائر فادحة”.

وحذر من “عودة موجة ثانية من الوباء تهدد الوطن وأهله، وعلى الدولة أن تتشدد في إجراءاتها الوقائية وعلى الجميع التعاطي بجدية ومسؤولية للحد من تفشي الوباء والتزام عدم الاختلاط والحفاظ على التباعد الاجتماعي ومراقبة المحجورين للالتزام بالحجر المنزلي، فلا يجوز الاستهتار بأرواح الناس، كما يحرم التكتم على أي مصاب بالفيروس يستهتر بأرواح الناس وعلى الجميع التعاون لدرء الخطر حفظا لانفسهم وسلامة أهلهم وإخوانهم”.

وطالب الامام قبلان اللبنانيين ب “التكافل الاجتماعي والتضامن الوطني في هذه الظروف الصعبة، فيبادر الميسورون والاغنياء بواجبهم الوطني والديني مع شركائهم في الوطن”، داعيا المؤمنين الى “التمسك بتعاليم الدين والتضرع الى الباري عز وجل ان يحفظهم ويمن على المرضى بالشفاء ويكشف السوء والضرر عن شعوبنا ويجنب بلادنا البلاء والوباء”.

الراعي لجعجع: دماء شهدائنا مسؤولية في أعماقنا!

توجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، قائلا: “عندما كنت تلقي كلمتك مر في خاطري جميع شهداء المقاومة اللبنانية التي انطلقت العام 1975 وتواصلت من فوج الى فوج، وكانت القوات في طليعتها. ومر ببالي جميع الشهداء الذين أراقوا دماءهم على أرض لبنان ومن أجل لبنان ومن أجل أن نعيش بكرامة ومن أجل أن نحافظ على هذا الوطن والذي كان ثمنه دماء شهدائنا، فإنها مسؤولية في أعماقنا”.

كلام الراعي جاء خلال عشاء في دارة رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ايلي مخلوف أقيم على شرفه، لمناسبة عيد القديس شربل، في حضور جعجع، ونائبي قضاء بشري ستريدا جعجع وجوزيف اسحق، محافظ الشمال رمزي نهرا، النائب البطريركي على جبة بشري المطران جوزيف نفاع، قائمقام قضاء بشري ربى شفشق، رؤساء بلديات، مخاتير، قضاة، قادة أمنيين وعسكريين، ممثلي جمعيات وأخويات وحركات رسولية في المنطقة، عائلة الرئيس إيلي مخلوف، وحشد من الفاعليات الأهلية.

وقال الراعي: “هم ماتوا على خط النار لأجل لبنان، ونحن مدعوون الى أن نضحي ونعمل، وإن شاء الله تنتهي صفحة الاستشهاد، ونحن مدعوون الى أن نحمل الأمانة، ومدعوون لشهادة واستشهاد روحي ومعنوي ووطني في سبيل لبنان”.

وشكر الراعي للقديس شربل “الذي يجمعنا في هذه الدار الكريمة دارة عزيزنا ايلي مخلوف وعقيلته والاسرة، والشكر لمار شربل الذي أراد أن يكون لقاؤنا حول المذبح كما حول المائدة المحبة والمحببة”، وقال: “شكرا للأستاذ ايلي وعقيلته ولوالديه على هذا اللقاء وعلى هذه المائدة التي تجمع أكثر فأكثر الروابط الاجتماعية”.

وقال: “نعم القديس شربل ابن بقاعكفرا وابن بشري وابن هذا الوادي والجبل المقدس، يشفع بنا من السماء ولا يتركنا، ويفتح أمامنا دائما أبواب الرجاء. وأنا أقول إذا كانت هذه الفكرة الجديدة ولدت في 5 تموز، وهي قضية نظام الحياد اللبناني الناشط والفاعل، فتعود لشفاعة مار شربل، لأننا في كل مساء منذ 17 تشرين الأول 2019 ونحن نصلي سبحة العذراء ونستشفع بالقديس شربل الذي أعطانا جوابا من السماء، ولهذا ولدت الفكرة في القلوب كثيرا من الرجاء والأمل وهذا صوت الشعب كله، وهي نعمة لجميع اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، من كل أحزابهم وطبقاتهم لأنها خشبة الخلاص لنا جميعنا من الواقع المر الذي نحن فيه”.

وتابع: “اذا راجعنا تاريخنا منذ مئة عام لغاية اليوم، وهو تاريخ سريع مليء بالمحطات، بدءا من أيلول 1920 حيث كانت ولادة لبنان التي شاءها اللبنانيون، دون أن يكون هناك إجماع عليها بل كانت هناك عقد، عقد وجود الكيان اللبناني، فكان الدستور اللبناني المميز عن كل دساتير المنطقة. ثم العام 1943 حيث كانت هناك عقد أخرى من الميثاق الوطني، الى السيادة والوحدة والعيش معا حيث انطلقنا بهاتين القوتين، الدستور والميثاق واستطعنا أن نتجاوز محطتين خطيرتين في لبنان. محطة العام 1952 وهي فكرة الوحدة العربية المصرية السورية ولكن تجاوزناها بقوة، ثم الحرب اللبنانية المشؤومة. تجاوزنا كل مشاريع التقسيم وكانت الصحف تطالعنا كل يوم بمشاريع التقسيم التي تجاوزناها أيضا بقوة دستورنا وميثاقنا أي بقوة الاستقلالية والسيادة والوحدة”.

وأضاف: “عندما مررنا بالظروف الصعبة، كان مثلث الرحمة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير قائد الحركة الجديدة من أجل استعادة هذا الاستقلال وهذه الوحدة وهذه السيادة. واليوم شاءت العناية الالهية أن نحتفل بالمئوية بعقد جديد اسمه عقد نظام حياد لبنان أي عقد استعادة كل قوة استقلالنا ووحدتنا وسيادتنا، وهي عطية من السماء، ولأنها عطية من السماء ولدت الكثير من الارتياح والرجاء والفرح في قلوب الناس”.

وعاد وتوجه بالحديث الى جعجع قائلا: “حكيم تكلمت عن وجع الناس، عن الجوع والعطش والبطالة، نعم أصبحنا بحالة يرثى لها، ولكن عندما أطلت عليهم فكرة العقد الجديد، فكرة لبنان الذي يستعيد قوته بنظام حيادي، نسوا جوعهم ونسوا وجعهم وخيبات آمالهم ولكنهم لم يشبعوا، وهذه مسؤوليتنا جميعا أن نزرع الرجاء والفرح. ونعم هناك نافذة أمل علينا أن نرى النور من خلالها”.

وشكر الراعي الرب “لأن معظم الشعب يسير في هذا العطاء الإلهي، وهو ليس طرحا سياسيا ولا فئويا ولا طائفيا ولا شخصيا، هذه حياة جديدة نستكمل بها تاريخنا المجيد وهذه عطية من السماء في يوبيل المئة سنة للبنان”.

وأشار إلى أنه “علينا أن نكمل الطريق مع جميع اللبنانيين، ونحن في حاجة لشرح أكثر باعتبار أن ليس كل الشعب يدرك مفهوم لبنان”، مطالبا ب “تنظيم لقاءات وحوارات، فنحن بحاجة لكي تنظم الجامعات حوارات فكرية لكي تمر فكرة الحياد وليفهمها الجميع، وندرك ان فيها شرفنا جميعا ورسالتنا جميعا ونموذجيتنا جميعا، لأن لبنان لا يمكن أن يكون رسالة كما أراده القديس البابا يوحنا بولس الثاني، ولا يمكن أن يكون أكاديمية الانسان للقاء وحوار الحضارات والثقافات التي قررتها الأمم المتحدة في العام 2019، اذا بقي في الحالة التي نعيش فيها، مشرذمين معزولين عن العالم العربي والغربي، وهي مسؤوليتنا يجب أن نحملها بكل محبة وإخلاص وبكل تضامن مع جميع اللبنانيين”.

وزارة الصحة: 75 اصابة كورونا جديدة

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 75 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 2775.

مديرية الجمارك تطلب من الفائزين بمباراة خفراء متمرنين مراجعة الشعبة الادارية

أصدرت المديرية العامة للجمارك بلاغا بشأن تطويع خفراء متمرنين بتاريخ 17/7/2020، جاء فيه: “عملا بقرار مقام مجلس الوزراء الرقم 9 في محضره الرقم 44 تاريخ 14/7/2020 (البت بتعيين خفراء متمرنين لصالح الضابطة الجمركية مع مراعاة الوفاق الوطني والعيش المشترك)، واستنادا الى أحكام التعميم الصادر عن هذه المديرية العامة الرقم 45 (نظام المباراة لوظيفة خفير متمرن، خفير بحري متمرن، وخفير فني متمرن في الضابطة الجمركية)، تدعو المديرية العامة للجمارك المرشحين الفائزين بالمباراة، والمدرجة أسماؤهم في الجداول المنشورة على الموقع الرسمي للمديرية العامة للجمارك، إلى التقدم من الشعبة الإدارية في مبنى الجمارك في مرفأ بيروت – مركز التدريب الجمركي، خلال الدوام الرسمي، بغية تعبئة إضبارات التعيين وتوقيع طلبات التطوع، مصطحبين معهم المستندات الاتية:

1- إخراج قيد إفرادي حديث.

2- سجل عدلي حديث وإفادة من المراجع القضائية تثبت ما إذا كان قيد ملاحقة عدلية أم لا.

3- لائحة بمراحل الخدمات العسكرية والتقديرات المسلكية للمرشحين الفائزين من العسكريين أو العسكريين السابقين.

4- صورة مصدقة من وزارة التربية والتعليم العالي عن الشهادة العلمية أو المهنية.

وذلك خلال مهلة خمسة عشر يوما من تاريخ نشر هذا البلاغ، تحت طائلة عدم تطويعهم، على أن يتم إستدعاؤهم لاحقا للإلتحاق بدورة تنشئة عسكرية ومسلكية وفقا لنظام سيحدده المدير العام. علما أنه سيتم تطويع بدائل عن المتخلفين، لأي سبب كان، وذلك وفقا للمعايير المنوه عنها أعلاه.

للإطلاع على جداول الفائزين بمباراة خفير متمرن بمختلف الإختصاصات، زيارة الموقع الرسمي للمديرية العامة للجمارك: https://www.lebanesecustoms.gov.lb”.

قراءات في خطاب الراعي… “مصلحة شيعية”

«حياد لبنان الإيجابي»، هي المبادرة التي أطلقها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والتي أظهرت النوايا الحقيقية بين من يسعى إلى لبنان مستقلّ، وبين من يهدف إلى إبقاء لبنان تحت الاحتلال. وكان بارزاً موقف الراعي أمس الأوّل حيث اعتبر أنّ هناك نوعاً من هيمنة لـ«حزب الله» على الحكومة وعلى السياسة اللبنانية».

وفي المواقف تعليقاً على كلام الراعي، أشار سماحة العلامة السيد علي الأمين في حديثٍ لـ«الجمهورية» إلى «اننا تعلّمنا من مرجعية بكركي الوقوف في المحطات الصعبة والوطنية إلى جانب القضايا التي تهمّ الوطن والمواطنين، وقد عبّر غبطة البطريرك الراعي عن مصلحة لبنان الوطن والشعب والدولة، حين طالب بفك الحصار عن الشرعية وتحريرها من الهيمنة»، لافتاً إلى أنّ «هذا ما قلناه قبل سنوات عديدة في بيان موجّه إلى كل اللبنانيين وخصوصاً إلى بعض الأحزاب في الطائفة الشيعية منهم».

ورأى العلامة الأمين، أنّ «مواقف الراعي التي أعلنها عن حياد لبنان وسيادة الدولة تعبّر عن مصلحة اللبنانيين بكل طوائفهم، بما في ذلك الطائفة الشيعية التي لا تختلف في تطلعاتها إلى قيام دولة المؤسسات والقانون عن تطلعات بقية الطوائف اللبنانية»، مشدّداً على أنّ «ضعف الدولة وربط لبنان بمحاور الصراعات الخارجية يهدّدان الوطن بكل طوائفه».

من جهته، رأى امين سر كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب هادي ابو الحسن، أنّ صرخة البطريرك الراعي «هي صرخة معبّرة، وعلى الفرقاء في لبنان ان يخرجوا من لعبة المحاور».

وقال لـ«الجمهورية»: «من الواضح هناك صراع اقليمي – دولي على الساحة اللبنانية يُخاض باللحم الحي اللبناني، وهناك محاولة ضغط من خلال العقوبات وغيرها، من اجل كف الذراع الايرانية في لبنان».

وأشار إلى أنّنا «في قلب المخاض العسير ما قبل ولادة الحلول. لهذا السبب يمكن ان تكون صرخة البطريرك الراعي، بما يمثل من مرجع روحي وديني ووطني، تعبيراً عن قناعته وعن وجهة نظر الكثير من اللبنانيين».

ودعا أبو الحسن إلى «الحياد الايجابي والعودة إلى النأي بالنفس»، باستثناء القضية الفلسطينية».

الحجار

بدوره، رأى عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار، أنّ «ما قاله الراعي يوصّف الواقع من دون أي زيادة أو نقصان. فهنالك هيمنة لـ»حزب الله» على الحكومة. والجميع مدرك أنّ هنالك «مايسترو» موجوداً يدير كلّ شيء».

وقال: «إنّ «حزب الله» أخذ البلد كلّه ورهنه لمشروعٍ هو رأس حربة فيه، من هنا، نقول له إنّنا لا نريد اليوم نزع سلاحك وليس لدينا القدرة أصلاً على ذلك، فموضوع السلاح يُحلّ عن طريق الحوار والاستراتيجية الدفاعية، إلّا أنّنا نطلب منك الخروج من الصراعات الخارجية والعودة إلى لبنان، فمكانك محفوظ».

وأشار إلى أنّ «بيد «حزب الله» إنقاذ البلد، وأكبر خدمة يقدّمها للبلد هي من خلال عودته إلى لبنان وحياده عن توجّهات إيران».

حوّاط

من جهته، اعتبر عضو تكتّل «الجمهورية القوية» النائب زياد حوّاط في حديثٍ لـ«الجمهورية»، أنّ «دخول لبنان في صراع المحاور وإصطفاف «حزب الله» وبالتالي وضع لبنان في المحور السوري- الإيراني، عَزَلت لبنان دولياً وعربياً وإقليمياً وزادت من أزمته الإقتصادية».

وتحدّث حوّاط عن 4 ضرورات وهي: «إعتماد الحياد، العودة إلى اعلان بعبدا، إلتزام النأي بالنفس وتحرير الجمهورية اللبنانية من قيود سلاح حزب الله وإرتباطاته وأجنداته الخارجية».

وطالب حوّاط رئيس الجمهورية ميشال عون بـ»دعوة إلى طاولة حوار استراتيجية حول سلاح «حزب الله» لنقاشٍ جدّيّ لنتمكّن من الوصول إلى نتيجة حقيقية في موضوع توحيد السلاح».

لودريان في بيروت الاربعاء وهذا ما سيطلبه

يصل وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان الى بيروت منتصف الأسبوع المقبل (الاربعاء)، وسيتسنى له لقاء المسؤولين اللبنانيين والإطلاع عن كثب على الأوضاع والسؤال عن تأخير الأصلاحات.

ودعت مصادر “اللواء” الى انتظار ما قد يخرج عن هذه الزيارة لاسيما ان رئيس الدبلوماسية الفرنسية قد يكرر دعم بلاده للبنان لكنه سيطلب ان يساعد لبنان نفسه من خلال الإسراع في اجراءات معينة تعيد الثقة به.

الخطة الاقتصادية: تعديل أم بديل؟

اشارت “اللواء” الى انه تم الاتفاق الداخلي بين الجهات المعنية: الحكومة، المجلس، وزارة المال، المصارف، مصرف لبنان، على خطة اقتصادية بديلة، بعدما تنكرت الحكومة لخطتها، واستقال مدير عام المالية آلان بيفاني احتجاجاً.

وكشفت مصادر وزارية النقاب عن توجه حكومي لاعادة النظر بخطة الإنقاذ الحكومية بعد الاخذ بالعديد من الملاحظات والتعديلات المفيدة التي تبلور موقفا لبنانيا موحدا بين كل المعنيين بالداخل  بدءا من الحكومة والمصرف المركزي وجمعية المصارف بما يساعد على تسريع عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي اكثر من السابق، ويؤمل ان يؤدي التوجه الجديد الى خاتمة إيجابية لمصلحة لبنان بالنهاية.

الا ان المصادر المذكورة اعترفت ان بعض العوائق التي واجهتها الخطة الاساسية كاجراء الاصلاحات المطلوبة في الكهرباء والتهرب الضريبي والجمركي وتقليص حجم مصاريف الدولة ككل، ما تزال غير محسومة ولا بد من اتخاذ قرارات سريعة بخصوصها لاعطاء صدقية بايجابية الحكومة باقرارها والسير فيها حتى النهاية لانه من دون تحقيق ذلك  ستبقى الخطة الانقاذية الموعودة تدور في حلقة مفرغة ولن تصل الى النهايات المطلوبة لوضعها موضع التنفيذ العملي.

ولفتت المصادر الى سلسلة اجتماعات مالية متوقعة ستعقد طوال الاسبوع المقبل بالسراي الحكومي للتوصل الى صياغات جديدة للخطة ثم بلورتها ووضعها في صيغتها النهائية.

خريطة حل: الى ذلك، اكد خبير اقتصادي لـ”الجمهورية” انّ الخطأ الكبير الذي ارتكبته السلطة من البداية انها وضعت الخطة بطريقة عشوائية ومتسرّعة تجاوزت كل القطاعات التي يفترض ان يؤخذ رأيها في الخطة وآليات الحلول والمعالجات.

واشار الخبير المذكور الى انّ الخطأ القاتل الذي ارتكبته هو انها قدمت شيئاً سَمّته خطة، فيما هو فقط مجرد ارقام لا اكثر، واخطر ما فيه انها نَأت بالدولة عن المسؤولية عن الخسائر التي وقعت، وألقتها على كل الآخرين، أي على المصارف وعلى مصرف لبنان – وهذا يحتمل بعض الصحة – وكذلك على المودعين، الّا انّ الحكومة لا تستطيع ان تقول انّ الكل مسؤولون والدولة لا دخل لها، فقط عليها ان تراجع المادة 113 من قانون النقد والتسليف، التي تشير الى انّ العجز يُغطى من الاحتياط العام، ولكن عند عدم وجود هذا الاحتياط او عدم كفايته تغطّى الخسارة بدفعة موازية من خزينة الدولة. وهذا يعني انّ الدولة لا يمكن ان تكون على الحياد فيما تحمّل المسؤولية للمصارف ومصرف لبنان والمودعين.

وفي هذا الاطار، قالت مصادر اللجنة النيابية للمال والموازنة لـ«الجمهورية» انّ خطة التعافي مطلوبة شرط ان تُحاكي الوضع الاقتصادي والمالي كما هو، وليس بافتراضات وتخيّلات غير واقعية.

واشارت المصادر الى انها سبق وعرضت على الجانب الحكومي مجموعة من الافكار التي من شأنها ان تخفف من وطأة الازمة، وتفتح الآفاق نحو الحلول، وبالتالي وضع لبنان فعلاً على سكة الانقاذ والتعافي. وجاءت هذه الافكار على شكل خريطة طريق تقوم على ما يلي:

أولاً، أن تبادر السلطة ولو متأخرة، الى ان تُظهِر للبنانيين وللمجتمع الدولي بأنّ النمط القديم من الأداء قد تغيّر، وان تعتمد الواقعية في مقاربة الازمة وتبتعد عن لغة التحدي.

ثانياً، انّ الحلول موجودة، فلبنان ليس دولة مفلسة، بل دولة متعثرة بالنقد والسيولة، والمعيار اليوم كم هو دينها الخارجي وكم تملك من اصول؟ فالدين الخارجي كان نحو 30 مليار دولار، وفي التفاوض مع الدائنين قد ينخفض بنسبة عالية الى حدود 10 او 11 مليار دولار. وموجودات الدولة كبيرة جداً، فقطاع الخلوي وحده يساوي هذا المبلغ.

ثالثاً، لبنان يستطيع ان ينهض من جديد، فلدى الدولة احتياط في المصرف المركزي بنحو 21 مليار دولار، واحتياط من الذهب بنحو 15 مليار دولار واكثر، وأصول بعشرات مليارات الدولارات. وفي مقدور الدولة ان تحوّل هذه الاصول الى قطاعات منتجة، من دون ان تبيعها، وتظهر بالتالي انّ لبنان دولة غنية. لكن هذا مشروط بحُسن التخطيط.

فعلى سبيل المثال، بحسب هذه الخريطة، فإنّ لدى الدولة ما يزيد عن مليار م2 أرض، واذا شملت المليار متر بـ50 دولاراً للمتر الواحد، فثمنها يجمع نحو 50 مليار دولار. وبذلك، تستطيع ان تُنشىء الدولة شركة عقارية، وشركة لمنشآت النفط ثمنها مليارات الدولارات لأنّ لديها املاكاً هائلة، وتُنشىء شركة للسكة الحديد، وشركة لمرفأ بيروت، وشركات في قطاعات عديدة، وشركة ليبان تيليكوم. والشرط الاساس لذلك هو ان تبادر السلطة الى جَمع المجلس الاعلى للخصخصة، وتوكِل اليه مهمة إعداد خطة «تشركة»، وتبدأ بإعداد دفاتر شروط شفافة، وتستعين بشركات متخصصة لبنانية ودولية لدرس المشاريع وجدواها، وبهذه الطريقة تستطيع ان تمدّ نفسها بالانتعاش من جديد، وبهذه الطريقة لا تجذب فقط المستثمرين العرب والاجانب، بل تجذب قبلهم المستثمرين اللبنانيين، سواء في الداخل اللبناني او في بلاد الاغتراب. وللعلم انّ سيولة طائلة في ايدي المغتربين اللبنانيين تقارب الثلاثة الى اربعة مليارات دولار، يُراد إرسالها الى لبنان والاستثمار فيه، ولكن هؤلاء المغتربين، في حاجة قبل كل شيء الى طمأنتهم بخطوات تجعلهم يثقون بالسلطة. التي أرسلت اليهم رسالة شديدة السلبية بأنها ستعتمد «الهيركات» ليطال 90% واكثر من ودائعهم. والدولة تنتظر من صندوق النقد ان يقدّم 3 او 4 مليارات دولار على سنوات. وتستطيع الدولة، اذا أنشأت هذه الشركات، ان تُحَصّل مبلغاً يعادل ما سيقدمه صندوق النقد واكثر

رابعاً، بعد ان تقوم بخطة «التشركة»، تبادر السلطة في اتجاه المودعين، لتؤكد لهم انها تضمن ودائعهم. وكونها لا تستطيع ان تدفع «كاش»، تستعيض عن ذلك بأن تمنح المودعين سندات دين بفائدة 1 او 2%، وفي الوقت نفسه تعيد فتح بورصة بيروت، ويتم تداول هذه السندات فيها، ويستطيع حامل السند ان يبيعه إن شاء ذلك بالنسبة التي ترضيه بمعدّل 60 سنتاً للدولار او 70 سنتاً.

وتفترض خريطة الحل انّ المودعين سيقبلون بذلك لأنهم بالتأكيد يريدون ودائعهم، علماً انّ كثيرين منهم يعمدون في هذه الفترة الى بيع ودائعهم بثلث قيمتها وحتى بربعها.

وبرأي المصادر النيابية فإنّ السلطة إذا اعتمدت هذه الطريقة، تخلق مصداقية لها، لكنّ المشكلة تكمن في انّ الادارة السياسية لا هي مبادرة ولا هي ذكية ولا هي خلّاقة، ولا احد يثق فيها داخلياً وخارجياً.

وخلصت مصادر اللجنة المالية الى القول: الوقت لم ينته بعد، والفرصة ما زالت متاحة امام السلطة لكي تبادر الى العلاج، وليس هناك من عذر للحكومة في ان تبقى في دائرة العجز، بل المبادرة الى التخطيط لكيفية الاستفادة من اصول الدولة من دون ان تبيعها، والى البدء بالاصلاحات بالتزامن مع المفاوضات مع صندوق النقد، لأنّ البديل هو الشلل والانحدار التدريجي الى وضع أسوأ بكثير من نموذج فنزويلا.