سلّمت شرطة بلدية جبيل ٣ شباب من جنسيات غير لبنانية الى مخفر جبيل ،الذي بدوره اتّخذ الاجراءات القانونية بحقهم، وذلك بعد تلقي شكاوى عدّة عن وجود متسوّلين في عمر الشباب يزعجون المارّة بتصرفاتهم. كما لوحظ خلال الفترة الاخيرة عدم وجود متسولين ما دون السن في المدينة، بعد القرار الذي اتخذه رئيس البلدية وسام زعرور بملاحقتهم وخصوصا بعد قيامهم بأعمال تخريبيّة.
وذكّرت البلدية الأهالي بالخط الساخن للشرطة ٠٣/١٠٠٤٨٠ للشكاوى والملاحظات.
ويعدّ التّسوّل فعلاً مجرماً بموجب المادة ٢٨٩ من قانون العقوبات، اذ “تجرّم المادة كل تصرف شائن أو مناف للآداب في محل عام، كاستعطاء أو طلب الصدقة من الناس بأي وسيلة، سواء أكان متجولًا أو جالسًا في محل عام، أو وجد يقود ولدًا دون السادسة عشرة من عمره للتسول وجمع الصدقات أو يشجعه على ذلك”.
تتقاطع المعلومات بحسب “نداء الوطن” عند التأكيد على أنّ أفق التشكيل لا يزال مفتوحاً على إمكانية إحداث خرق ما في جدار التأزم باعتبار أنّ “قيادة حزب الله تستشعر خطر إطالة أمد الفراغ الحكومي أكثر فأكثر على المستوى الاجتماعي، ولذلك تعمل عبر أكثر من قناة، مباشرة وغير مباشرة، في سبيل الضغط لحلحلة العقد تمهيداً لتأليف حكومة تستطيع أن تؤمن ضخ جرعة أوكسيجين خارجي في الخزينة، بما يحول دون اندلاع “ثورة جياع” لن يعود بالمقدور إخمادها إلا بالحديد والنار”.
في غضون ذلك لا ترى المصادر المواكبة “بارقة حلّ أو أمل” في ظل إحكام النائب جبران باسيل سطوته على العهد ومصير البلد، لكنها أبقت على نافذة واحدة مفتوحة يمكن من خلالها أن ينفذ المولود الحكومي “إذا أراد حزب الله ذلك، عندها، وعندها فقط، ينخفض سقف الشروط في ميرنا الشالوحي وتصبح “حقوق المسيحيين” مؤمنة وتستعد دوائر بعبدا لتسطير مراسيم التأليف”.