17.4 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 2066

وزني وقّع اعتماداً للكهرباء لكن مصرف لبنان رفض صرفه

علمت “الجمهورية”، انّ وزير المال في حكومة تصريف الاعمال غازي وزني وقّع في 28 ايار المنصرم اعتماداً للكهرباء بقيمة 62 مليون دولار وارسله الى المجلس المركزي لمصرف لبنان، ولكن الاخير رفض صرفه، طالباً الحصول على تغطية مسبقة من الحكومة وليس من وزير المال فقط.

الحريري: أذهب الى بعبدا بشرط

‎مصادر بيت الوسط قالت لـ”الأنباء” الإلكترونية إن “البعض يصرّ بأن يذهب الرئيس الحريري الى بعبدا ويقدم تشكيلة جديدة للحكومة، فكان رده أنه مستعد للذهاب الى بعبدا نتيجة أمرين: أو يذهب وبيده تشكيلة يوقع عليها الرئيس ويصدر مراسيم الحكومة، أو يذهب للإعتذار عن التكليف، وخارج هذين الشرطين لا يمكنه التنازل أكثر من ذلك”.

لبنان على موعد اكيد مع العتمة الشاملة في غضون 4 أو 5 أيام

أكّد مصدر في مؤسسة كهرباء لبنان لـ”الجمهورية” ان البلد أصبح على موعد اكيد مع العتمة الكاملة، في غضون 4 أو 5 أيام.

وعلمت “الجمهورية”، انّ وزير المال في حكومة تصريف الأعمال وقّع في 28 ايار المنصرم اعتماداً للكهرباء بقيمة 62 مليون دولار وارسله الى المجلس المركزي لمصرف لبنان، ولكن الاخير رفض صرفه، طالباً الحصول على تغطية مسبقة من الحكومة وليس من وزير المال فقط.

وفي موازاة استحقاق العتمة، يبرز استحقاق آخر لا يقلّ خطورة، ويرتبط باحتمال توقف خدمات الانترنت. وهكذا يعود اللبنانيون الى العصر الحجري بالمعنى الكامل للكلمة، حيث يتعطل التعليم والعمل والتواصل، ويدخل البلد في مرحلة جديدة تشبه بسوادها قلوب طبقة سياسية تتفرج على ما يجري وكأنّ الامر لا يعنيها.

ووفق ما أكّده مصدر في الكهرباء: «أمامنا نحو 4 أيام قبل إطفاء معملي الزهراني ودير عمار. أمّا المعامل الجديدة العاملة بمحركات عكسية فستستمر بالعمل لفترة لا تتعدى الـ 15 يوماً إنما بإنتاج لن يزيد عن 300 ميغاوات بما يساوي ساعة تغذية يومياً، على ان نكون بعدها في عتمة شاملة وكاملة». لكن المصادر كشفت، انّ الشبكة لا يمكنها ان تعمل لإنتاج 300 ميغاوات فقط، فهي في هذه الحال ستعمل من دون استقرار، بما قد يسبّب صدمة للشبكة تنتج منها العتمة المطلقة، فالشبكة لا يمكنها ان تعمل بحدٍ أدنى من الاستقرار اذا كان إنتاجها يقل عن 1000 ميغاوات.

وفي موازاة ازمة كهرباء الدولة، برزت أزمة تقنين لدى المولدات الخاصة. اذ أعلن رئيس تجمع أصحاب المولدات عن التوجّه إلى التقنين ما بين الـ 4 الى 5 ساعات يومياً ابتداءً من هذا الأسبوع، عازياً ذلك الى الشح في مادة المازوت، والى اضطرار اصحاب المولدات الى شرائه من السوق السوداء في حال وجوده وبسعر يصل إلى 40 ألف ليرة لبنانية، في حين أنّ السعر الرسمي المحدّد من قِبل الدولة هو 28 ألفاً».

فهمي يجدّد اتهامه القضاء بالفساد.. وعويدات يستدعيه

للمرّة الثانية على التوالي، وفق معلومات “أساس”، يتوجّه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود إلى الطلب من مدّعي عام التمييز القاضي غسان عويدات استدعاء وزير الداخلية محمد فهمي للاستماع إلى إفادته في شأن تصريحات أطلقها ضمن برنامج “صار الوقت” (مع الزميل مارسيل غانم على mtv)، رَفَعَ خلالها فهمي تقديره لـ”نسبة” القضاة الفاسدين، إلى 99% “لأنّ الناس ترى أنّ نسبة الـ95%، التي تحدّثتُ عنها سابقاً، قليلة”.

وفيما أعلن القاضي عبود، في بيان، أنّه “بصدد اتّخاذ إجراءات في هذا الشأن”، فإنّ هذه الخطوة تستند إلى إجراء سبق أن لجأ إليه رئيس مجلس القضاء الأعلى قبل أشهر، بعد تصريحات مماثلة أطلقها فهمي.

يردّ وزير الداخلية محمد فهمي في حديث لـ”أساس” بالثبات على ما قاله: “أنا مصرّ على موقفي، وأنقل انطباع المواطنين عن القضاء الذي يجب أن يكون معصوماً عن الخطأ، فيما ينحصر النقاش في نسبة القضاة الفاسدين، وليس في مبدأ فساد القضاء”، مؤكّداً أنّ “القضاء لا يُصدر أحكامه في الكثير من ملفات الفساد. وفيفي مرحلة دفن لبنان التي نعيشها، فإنّ القضاء يتجاوز الأمنَ أهميّةً في مسار إعادة ترميم الدولة والمؤسسات”.

وردّاً على اتّهامه بالشعبوية وبإطلاق مواقف سياسية، يردّ فهمي: “أنا أنحني أمام نظافة ونزاهة و”آدميّة” العديد من القضاة، ومواقفي ليست سياسية، وليس لديّ طموحات سياسية. لكنّ القاضي الفاسد يسوّد صورة القضاء كلّه”، معلناً استعداده “للمثول مجدداً أمام القاضي عويدات، إذا اقتضى الأمر. وأنا تحت القانون، وأتحمّل المسؤولية”.

من جهته، يؤكّد المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى لـ”أساس” أنّه “ستُتّخذ إجراءات فعلاً، وستُعرف قريبا”.

ويلفت إلى أنّ “القضاء، مثل أيّ سلطة، بحاجة إلى تنقية ذاتية. وهذه  التنقية هي ما يقوم به القضاء، وقد أدّت الى نتائج عملية، إذ بات عشرة قضاة اليوم خارج السلك، وقاضيان ملاحقين جزائياً للمرّة الأولى، وأُحيل أخيراً ستة قضاة إلى المجلس التأديبي، وسيُحاكَمون وفقاً للأصول”.

في السياق نفسه، تقرّ مصادر مطّلعة لـ”أساس” بوجود “العديد من الشوائب في القضاء، كما في كل سلطات الدولة ومؤسساتها، وهذا أمرٌ يدركه الجميع. لكن ما يصدر عن وزير الداخلية باستمرار في حقّ القضاء والقضاة غير مسموح، ويكتسب بعداً شعبويّاً، وقد أثار استياءً شديداً في الأوساط القضائية، فيما يُفترض أن يتحلّى وزير الداخلية بالمسؤولية، وأن يكون ضمن العاملين على بناء الدولة والمؤسسات، لا مشاركاً في هَدمها”، مشيرة إلى أنّ “القضاء يقوم بجزءٍ كبيرٍ من المهمّات الملقاة على عاتقه من دون مؤازرة حقيقية له من السلطة السياسية، وفي ظروف استثنائية وصعبة جداً”.

وتؤكّد المصادر أنّ “وزير الداخلية، من موقعه، تكلّم بأسلوب فيه الكثير من الاستهزاء الخارج عن الأصول، والذي يسيء إلى نحو 550 قاضياً، هم أبناء هذا المجتمع، ويسيء جداً إلى صورة القضاء اللبناني في الخارج، ويعرقل تنفيذ الأحكام القضائية في المحاكم الخارجية. إذ يستغلّ البعض هذا النوع من التصريحات لربط الاختصاص مع المحاكم في الخارج، بهذا الواقع الذي يُروَّج له، كما في تصريحات محمد فهمي، بأنّ القضاء في لبنان فاسد وغير عادل. وهذا الكلام يدفع أيضاً القضاة المتمسّكين بمناقبيّتهم إلى ترك القضاء، ويمنع استقطاب العناصر الجيّدة وذات الكفاية إلى السلك القضائي”.

وخلال الحلقة التلفزيونية خالف وزير الداخلية الأسبق المحامي زياد بارود، الذي كان ضيف البرنامج نفسه، الوزير فهمي، مؤكّداً “عدم جواز تعميم شبهة الفساد على الأكثرية الساحقة من القضاة، ولا سيّما أنّ العديد من القضاة الممتازين يمثّلون شريحة كبيرة من القضاة النزيهين”.

يُذكر أنّ تجدّد التوتّر القضائي مع وزير الداخلية يحصل في وقت انتهت فيه ولاية مجلس القضاء الأعلى، وذلك في 28 أيار الماضي، بفعل عدم توقيع الرئيس حسان دياب على مرسوم تعيين بدلاء عن الأعضاء المنتهية ولايتهم، إضافة إلى معارك جانبيّة يخوضها بعض القضاة ضد بعضهم الآخر، وملفّات فساد تتطاير فوق رأس السلطتين السياسية والقضائية من دون وصول بعضها المتعلّق بمرتكبين كبار إلى خواتيمها حتى الآن.

 وزاد في الطين بلّة اجتماع بعبدا الخارج عن المألوف، الذي جَمَع حاكم مصرف لبنان ورئيس مجلس شورى الدولة إلى طاولة واحدة، بحضور وزير العدل السابق سليم جريصاتي، وبرئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون. الأمر الذي دفع المحامي والوزير الأسبق زياد بارود إلى القول “مونتسكيو (القاضي والفيلسوف صاحب نظرية “فصل السلطات”) كان عَم يُبرُم بقبرِه”.

وفي العودة إلى تشرين الثاني الماضي، كان القاضي عويدات قد فتح تحقيقاً على خلفيّة تصريحات مشابهة صدرت عن الوزير فهمي، الذي اعتبر يومها أنّ “نسبة 95% من القضاة فاسدون”.

يومئذٍ طلب مجلس القضاء الأعلى، بالتوافق مع مجلس شورى الدولة وديوان المحاسبة، من النائب العام التمييزي اتّخاذ الإجراء القانوني الملائم في حق وزير الداخلية، والطلب من رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل تقديم كل مراجعة قضائية لازمة.

وفي كانون الأول الماضي، مَثَل فهمي أمام مدّعي عام التمييز، وأدلى في إفادته بما يملكه من معلومات عن ملفّات فساد أُحيلت إلى القضاء. وقد تبيّن لاحقاً أنّ عدداً من القضاة كانوا أصلاً مُلاحَقين، ولوحِق آخرون بالاستناد إلى معطيات توافرت بهذا الصدد.

ويوم الخميس، وفي مقابلة مع الإعلامي مارسيل غانم، رَفَع وزير الداخلية نسبة الفاسدين في السلك القضائي إلى 99%، فكان ردٌّ من رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي استغرب “الكلام المتكرّر غير الصحيح وغير المسؤول لوزير الداخلية، والذي يُسهِم في التدمير المُمنهج للمؤسسات”، مؤكّداً أنّه “بصدد اتّخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن”.

وصدر بيان عن رئيس مجلس شورى الدولة القاضي فادي إلياس رأى فيه أنّ النسبة التي يُحدّدها فهمي “لا تستند إلى أيّ معطى واقعي، ومبالغته الواضحة تشكّل افتراءً واضحاً وتجنّياً لا يمكن أن يصدر عن رجل دولة مسؤول يُفترض أن َيزِن كلماته، وهو ما يُفقِده أيّ صدقية”.

وجاء في بيان القاضي إلياس: “على أثر قيام فهمي في المرّة الأولى بإطلاق مقولته بشأن “وجود نسبة 95% وأكثر من القضاة فاسدة”، اتصل به رئيس مجلس شورى الدولة مستفسراً وطالباً منه أن يزوّده بالملفات التي تثبت أقواله ليُصار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقّ أيّ قاض يرد اسمه فيها، فكان أن أرسل إليه ملفّاً يتضمّن أسماء بضعة قضاة وردت في تحقيقات سابقة تتعلّق بما عُرف بملف “سماسرة العدلية”. وكما هو معلوم فإنّ الملفّ موضع متابعة أمام المراجع القضائية المختصّة، ولم يرِد فيه اسم أيّ قاض من بين قضاة مجلس شورى الدولة”.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 7 حزيران 2021

0

أسرار الجمهورية      

أجمعت برامج ديبلوماسية على نفي كل الروايات التي تحدثت عن موفدين أوروبيين الى لبنان ودعت الى التخوّف الجدّي من هذا الجمود.

يراهن عدد من السياسيين على تأجيل الإنتخابات البلدية وأن يكون هذا التأجيل منطلقا لتأجيل إستحقاقات نيابية أخرى.

يخشى سياسيون أن يتكرر سيناريو ما بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان مع فارق على ألاّ يطول أمد الشغور الرئاسي.

أسرار اللواء

طلبت قيادة حزب نافذ التكتم الشديد على أجواء التوتر التي سادت بين وفد من الحزب المذكور ورئيس تيار سياسي «متحالف»، حرصاً على خط الرجعة للفريق الثاني الذي فاجأ الحلفاء بمواقفه الرافضة لتفاصيل وساطة عين التينة الحالية!

يتبادل حزبان مسيحيان اتهامات بالمزايدة والمناورة حول استقالة جماعية لنوابهما من مجلس النواب، والذهاب إلى إنتخابات مبكرة، علماً أن أحدهما تلقى «تنبيهاً» من حليفه الإستراتيجي بضرورة سحب هذا الموضوع من التداول!

يعتبر خبير مالي أن الغضب الشعبي وما رافقه من تحرك في الشارع أجهض مضمون قرار مجلس الشورى ومحاولة إستدراج «دولار المنازل» إلى الأسواق لمواجهة الشح الحاصل في العملة الخضراء !

خفايا نداء الوطن

اعتبر مرجع مسؤول في البنك الدولي ان انعدام الرؤية وغياب الفلسفة الاقتصادية لدى وزارة المالية يفاقمان الأزمات الاقتصادية وأن الحل يجب ان يبدأ بإعادة هيكلة الوزارة وتنظيمها وضبطها.

تبين ان فريق المستشارين في وزارة الطاقة والمياه أعاد هيكلة كافة تقديمات الجهات المانحة والمنظمات الدولية بهدف توجيهها في مناطق نفوذ “التيار الوطني الحر” وتوظيفها لصالح عدد من الاستشاريين والمتعهدين المحسوبين عليه.

أحد المراجع القضائية قام بتسليم وزيرة سابقة قرصاً مدمجاً يحتوي التسجيلات المتعلقة بفضيحة البواخر والتي تم ضبطها لدى احد المدعى عليهم.

رابطة موظفي الإدارة العامة دعت إلى الإضراب يومي 10 و11 حزيران

أصدرت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة البيان التالي:

“عطفا على بياناتنا السابقة، وفي إطار التحرك الذي بدأه موظفو الإدارات والمؤسسات العامة، والذي أثبتوا فيه نجاحهم من خلال الإضراب الشامل الذي عبروا فيه عن وجعهم وغضبهم من أوضاعهم الإقتصادية المزرية ووصولهم الى الحد الأقصى من القهر والعجز، من دون ان يرف جفن لأي من المسؤولين.

وإذ تؤكد الهيئة الادارية للرابطة انها لن تتوقف عن المطالبة بكامل حقوق الموظفين لغاية الحصول عليها، فإنها تدعو الموظفين في الإدارات والمؤسسات العامة ذات الطابع الاداري الى ما يلي:

– مغادرة مركز العمل عند الساعة الثانية من بعد ظهر أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء الموافق فيها 7 و8 و9 حزيران.

– الإضراب وعدم الحضور الى العمل يومي الخميس والجمعة الواقع فيهما 10 و11 حزيران 2021.

وتبقي الهيئة الإدارية إجتماعاتها مفتوحة لمواكبة المستجدات في هذا الصدد، لكي يبنى على الشيء مقتضاه.”

بالفيديو – ملك المنابر الشاعر موسى زغيب بقصيدة عن وضع البلد

بالصور-السباحة والنظافة معاً في عمشيت.

من أجل بيئة أفضل، وبدعوة من جمعية Swim بالتعاون مع بلدية عمشيت، تعاونية صيادي الأسماك في ميناء عمشيت وبعض الناشطين من المجتمع المدني، نُظّم نشاط بيئي على كورنيش العماد ميشال سليمان لتنظيف الشّاطئ والسباحة على طوله البالغ ٣٥٠٠ متر، بحيث كانت نقطة الإنطلاق من مطعم مهنّا وصولاً إلى ميناء عمشيت.

 

هذا ما طلبه في ظل الظروف الصعبة مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان

طلب المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران نظراً للظروف الراهنة لانقطاع الحاد في الكهرباء وشح مادة المازوت وصعوبة الصيانة السريعة للمولدات الكهربائية والاوضاع التي نمر بها، من تدني للعملة الوطنية مقابل العملة الاجنبية، وصعوبة استكمال المشاريع حتى الصغيرة منها ، ومع بداية موسم الصيف ، والحرارة المرتفعة ، والطلب الزائد على المياه، من جميع مستخدمي وعمال مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان ، التعامل مع هذه الأزمة التي ربما تطول ، بصدق وتفاني، وان نكون على المستوى المطلوب لخدمة المواطنين الملتزمين بقوانين الموسسة، بالشعور معهم ، وتلبية مطالبهم دون التلكؤ او التغاضي عن المسؤولية، ضمن الامكانات المتاحة الصعبة، دون تقاذف المسؤليات والتنصل من الواجب، وان نكون على قدر هذه الايام الاستثنائية، لنُثبت اننا جديرون على ادارة اهم مؤسسة في اصعب ظروف تمر على الوطن ، مؤمنون بأن المياه حياة، والحياة لكل الناس.

الدكتور المجبِّر: أزمات لبنان إلى ازدياد .. نخشى حرب داخليّة طويلة الأمد!

0

اعتبر الدكتور جيلبير المجبر أنّش أزمات لبنان ستتزايد تباعًا من دون إمكانية إيجاد أيّة حلول ممكنة ، ومن الآن فصاعدًا سنلتمس المزيد من الأعباء والضغوطات وفقدان الخدمات ، مع تصاعد موجات العنف الداخلية بين المواطنين وعملية السرقة والتشليح وخلافها.

وأشار الدكتور المجبر في بيان ، أنّ السياسات الساقطة التي اتُّبعت طوال السنوات الماضية ، مع فشل العهد الحالي في تحقيق أي إنجاز واعتبار نفسه طرفًا شريكا في تقاسم المغانم والحصص دون الشراكة في البحث عن الحلول ومكافحة الفساد التي رفعها ، كلها عوامل ساهمت في وصولنا إلى مرحلة الإنهيار الحتمي والأكيد.

وأضاف الدكتور المجبر: “فوق كل هذا هناك عزل خارجي للبنان ، فالعديد من دول العالم فقدت الثقة بحُكّام هذا البلد وقررت سحب يدها عن الدعم ، واليوم نراها تريد معاقبة الشعب في الداخل على خيارات سلطة حاكمة لا تمثله ويناضل لإزالتها والتخلص منها”.

وختم بيان الدكتور جيلبير المجبر: “لبنان اليوم على طريق النهاية ، وربما الإنفجار الإجتماعي والأمني والإقتصادي الكبير ، قد نكون معها مجددًا تحت مرمى حرب داخلية قد لا تنتهي بعشرات السنوات”.

error: Content is protected !!