16.5 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 562

خاص-بالصور:فندق “ماكيسموس”-جبيل يلمع في عالم الفنادق.. وفوز ٢ من طهاته في جائزة HORECA 2024!

©️خاص-موقع “قضاء جبيل”

فاز كل من الطاهيين غنوى حبيب وألان جميّل بجائزة HORECA لعام ٢٠٢٤ في نسختها ال٢٨ في لبنان والتي تمنح جوائزاً تقديرية تتعلق في مجالات الفنادق وجودة الطعام ومواكبتها للتطور التكنولوجي، وهما عضوان أساسيان في فريق عمل Maximus Hotel و Maximus Rooftop – Le Gastronome الرائد في عالم الفنادق ٥ نجوم والذي يقع بمدينة جبيل ويتميّز بخدماته العالمية ومطبخه المتنوع والعصري.

HORECA Awards حدث عالمي مهم جداً لتحفيز القطاعات المعنية بتطوير خدماتها وقدراتها البشرية لتقديم نوعية خدمات أكثر جودة وبمعايير عالمية

خاص-شربل ابي عقل لموقع”قضاء جبيل” :بعد اغتيال سليمان كلفت بمهام المنسقية في جبيل وليس منسقاً

أوضح رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى شربل أبي عقل  عبر موقع “قضاء جبيل ” انه كلف من الدكتور سمير جعجع بمتابعة مهام منسقية جبيل  بعد اغتيال منسق القضاء الشهيد باسكال سليمان وليس كما تناقل بعض المواقع الإلكترونية انه عين منسقاً خلفاً لسليمان .

خاص-من كلف جعجع بمهام منسقية جبيل بعد إغتيال سليمان ؟

بالفيديو – خبر يهز فرنسا.. هل زوجة الرّئيس ماكرون وُلدت ذكراً؟

تستعد سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون للمثول أمام المحكمة في باريس لوضع حد لنظرية المؤامرة التي ضخّمتها المعلّقة الأمريكية المحافظة كانديس أوينز بتأكيدها أن “بريجيت ولدت ذكرا”.

ومن المقرر أن تعقد المحاكمة في يونيو المقبل، وستواجه الصحفية المستقلة ناتاشا راي، تهمة التشهير ببريجيت ماكرون، حيث ادعت أن أعضاء أقوياء في المؤسسة الفرنسية يخفون هوية السيدة الأولى الحقيقية.

 

ولطالما كانت بريجيت، 70 عاما، موضع اهتمام بسبب زواجها من إيمانويل ماكرون، 46 عاما. حيث التقيا في شمال فرنسا عندما كان طالبا يبلغ من العمر 15 عاما وكانت هي معلمته، وتزوجا في عام 2007.

لكن الآن، أثارت الادعاءات الجامحة التي أطلقتها اثنتان من مؤثرات الإنترنت الفرنسيتين، بأنها ولدت بالفعل كجان ميشيل تروجنيوكس وأصبحت امرأة متحولة جنسيا في الثمانينيات، صدمة في فرنسا.

ورد إيمانويل ماكرون بغضب على هذه الشائعات، ووصفها بأنها “كاذبة وملفقة”، وقال في فعالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في باريس في فبراير الماضي: “إن أسوأ شيء هو المعلومات الكاذبة والسيناريوهات الملفقة”، مضيفا: “في النهاية يصدقهم الناس ويزعجونك، حتى في علاقاتك الحميمة”.

دحضا لمزاعم

وبدأت القصة الغريبة في ديسمبر 2021، عندما قامت راي، 49 عاما، التي تصف نفسها بأنها صحفية مستقلة، وأماندين روي، 53 عاما، التي تطلق على نفسها اسم العراف، بنشر مقطع فيديو على موقع “يوتيوب” تم حذفه لاحقا، زاعمين أن بريجيت ولدت كطفل رضيع اسمه جان ميشيل ترونيو في عام 1953.

دحضا لمزاعم جان ميشيل في أقصى اليسار، بينما بريجيت تجلس في حضن أختها.

وتروجنيوكس هو اسم بريجيت قبل الزواج، وجان ميشيل هو شقيقها الأكبر. وظهرت نظرية المؤامرة لأول مرة في مقال كتبه راي في المجلة الفرنسية اليمينية المتطرفة “Faits et Documents” بعد انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا لأول مرة في عام 2017.

دحضا لمزاعم يزعم منظرو المؤامرة أن بريجيت هي في الواقع امرأة متحولة جنسيا، ولدت باسم جان ميشيل تروجنيوكس، وهو اسم شقيقها.

وفي الصيف الماضي، وجد قاض في نورماندي أن راي وروي مذنبتان بتهمة التشهير. وقد رفعت كل من بريجيت وشقيقها دعاوى منفصلة ضد المرأتين. وبعد الاستئناف، تم تغريم روي نحو 1000 دولار، وكان على راي دفع حوالي 500 دولار.

دحضا لمزاعم ظهرت نظرية المؤامرة لأول مرة في مقال كتبته الصحفية ناتاشا راي

ولاحقا، قال محامي بريجيت في باريس، جان إنوشي، إنه طلب تأجيل موعد المحاكمة المتعلقة بقضية التشهير ضد راي حتى يونيو 2024. وكان من المقرر أصلا عقدها في مارس 2025.

بالصورة- إعلامية لبنانية حامل للمرة الثانية: “قولكن هالمرّة بنت أو صبي؟”

نشرت الإعلامية في المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال LBCI رنيم بو خزام صورةً عبر منصة إنستغرام  أعلنت من خلالها عن حملها بطفلها الثاني.
وعلّقت بو خزام على المنشور الّذي ظهرت فيه مرتديةً فستاناً باللون الأسود أظهرت فيه حملها بوضوح، بالقول: “قولكن هالمرّة بنت أو صبي؟”.
ويُذكر أن رنيم بو خزام دخلت القفص الذهبي في تموز عام 2022 مع زوجها ربيع بو علوان، كما استقبلا طفلهما الأول رافي في أيار العام الفائت.

بالصور-أسعار الجنارك تضرب في لبنان

مع بدء موسم الفواكه الموسمية التي تُعتبر صعبة المنال بالنسبة إلى البعض في لبنان كاللوز والجنارك وغيرها من الفواكه، رصد “لبنان24” أسعار الجنارك المعروضة في متاجر لبنان، بعد جولة من السخرية أطلقها روّاد مواقع التواصل حيث شبّهوا هذه الفاكهة بالمجوهرات، إذ تساوى سعر الكيلو منها في بعض الأماكن بسعر غرام الذهب.

فعلى سبيل المثال، وصل سعر كيلو الجنارك في أحد المتاجر إلى 50 دولارًا، بينما عمدت متاجر أخرى في لبنان إلى عرض كبايات من الجنارك وصل سعر الواحدة منها إلى أكثر من 7 مليون ليرة لبنانية، وهو ما يعادل تقريبًا سعر كيلو لحمة.
Image


ولكن لما هذا الارتفاع؟
“لبنان24” تواصل مع أحد التجار الذي قال أن لبنان عادة ما يستورد هذا النوع من الفواكه قبل أن يبدأ موسمها محليًا، وأوضح أن التقلّبات المناخية وعدم استقرار الطقس أدت وبشكل مباشر إلى ارتفاع الأسعار، إذ إنّ انخفاض كمية الإنتاج بسبب العواصف والفيضانات زادت من وتيرة ارتفاع الأسعار من المصدر.

من ناحية ثانية، فإن زراعة هذه الفاكهة في لبنان في الخيم باتت مكلفة، إذ حسب المزارعين فإن استيراد مستلزمات الزراعة والأدوية قد ارتفعت خلال الازمة بسبب معضلة الشحن التي فاقمت أزمات المزارعين اللبنانيين الذين أصلا تضرروا خلال موسم الشتاء جرّاء العواصف التي طالت الخيم، وقضت على مواسم العدد الأكبر منهم.


بالتوازي يشير رئيس تجمع مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي لـ”لبنان24″ إلى أن الفيضانات التي ضربت الخيم كان من المتوقع أن تحمل معها شحًا بالانتاج، وهذا ما من شأنه أن يؤثّر على أسعار الخضار والفواكه.

خاص-ماذا بحث إجتماع اتحاد بلديات قضاء جبيل؟

علم موقع قضاء جبيل ان اجتماعا عقد في مبنى اتحاد بلديات قضاء جبيل تم خلاله البحث في موضوع النازحين السوريين في القضاء والتشدد في تطبيق القرارات الصادرة عن وزير الداخلية في هذا الخصوص .

خاص-من كلف جعجع بمهام منسقية جبيل بعد إغتيال سليمان ؟

علم موقع “قضاء جبيل” ان رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع كلف رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى شربل أبي عقل بمتابعة مهام منسقية جبيل في الحزب بعد اغتيال منسق القضاء الشهيد باسكال سليمان .

هل تلغى امتحانات “البريفيه” بشكل نهائي.. وتتحوّل امتحاناً مدرسياً “عادياً”؟

لا يختلف اثنان على ان امتحانات الشهادة المتوسطة في لبنان هي من أهم المحفزات لتطوير النظام التعليمي، كونها تمثل مبادرة قوية لتعزيز التعليم على الصعيد الوطني، كما تمكّن الطلاب من قياس مستواهم التعليمي، وتقييم مهاراتهم ومعرفتهم في مختلف المواد، من خلال وضع معايير واضحة ومحددة. فوق ذلك، تساهم في رفع معدل الجودة في التعليم، وتحمّس التلاميذ والاسرة التربوية على العمل الجاد والتحصيل العلمي، وتساعد في رصد نواحي التحسين وازدهار العملية التعليمية، لتحقيق التغيير والتقدم المستدام.

الى جانب ذلك، تلعب امتحانات الشهادة المتوسطة في لبنان دورا هاما، حيث تسمح للمعلمين وأولياء الأمور والمسؤولين التعليميين، بتقدير مدى مهارة الطلاب من ناحية فهم المنهج واستيعابه. كما تسهم في تحديد قيمة تحصيلهم، والاستدلال على النقاط التي يحتاجون إلى تكريسها. لذلك، فان هذا التقدير يعمل كتوجيه لمدراء هذه المؤسسات، لتحديد الأهداف وبناء استراتيجيات تعليمية، تساعد في تنمية تجربة التعلم وترسيخ النتائج الأكاديمية.

منافع نفسية واجتماعية

في موازاة ذلك، أوضح مصدر في وزارة التربية لـ “الديار” ان “امتحانات الشهادة المتوسطة تعود بفوائد نفسية واجتماعية مهمة على الطلاب، وتزيد الثقة بالنفس والاعتزاز بالنجاح والتحصيل العلمي، كما تعتبر فرصة للتألق وإظهار قدرات هؤلاء ومهاراتهم. وبالتالي، تدعم التواصل الاجتماعي بين الطلاب والمدرسين، وتقوي الشعور بالانتماء والاندماج في المجتمع التعليمي. ومن الممكن أن تؤثر إيجاباً في رغبة التلاميذ في مواصلة التعليم العالي، واستكمال تخصصهم وانماء مستقبلهم الوظيفي”.

أضاف “اما بالنسبة للأخبار المتداولة عن الغاء امتحانات البريفيه بشكل كلي، فهذا ليس واردا اقلّه راهنا، بغض النظر عن الآراء المتباينة بشأن هذه المسألة. لان هذا الامتحان وفقا لتربويين كثر نهائي، ويُعتبر مهم جدا لأنه يحدد مستقبل الطلاب الأكاديمي، حيث تؤثر نتيجته في امتحانات القبول في الجامعات والكليات”.

امتحان هذه السنة مختلف!

من جهته، أكد عضو لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الدكتور حسين محمد سعد لـ “الديار” ان “مجلس الوزراء ابطل امتحانات الشهادة المتوسطة لهذا العام خلال جلسته التي عقدت بتاريخ 4/4/2024 ، وتم الاستعاضة عنها بامتحان وطني موحد يجري في احرام المدارس الخاصة والرسمية، وتتولى وزارة التربية وضع الأسئلة وتحديد معايير التصحيح، على ان تصل في نفس يوم الاختبار الى المدارس. هذا في ما يتعلق بالشهادة المتوسطة، اما بالنسبة الى فروع العلوم والانسانيات والاجتماع والاقتصاد، فالامتحانات تُنجز بشكل طبيعي دون أي عائق او حذف دروس باستثناء الجنوب”.

واشار الى انه “إذا عدنا 3 سنوات الى الوراء، فنجد ان امتحانات الشهادة الرسمية التي كانت تُقام في المراكز على صعيد الاقضية والمحافظات في كل لبنان، قد استُبدلت بإفادات لـ 3 مرات متتالية. لكن اليوم وللمرة الأولى يحصل امتحان وطني موحد على كافة الأراضي اللبنانية عوضا عن الافادات”. ولفت الى “ان الإفادة أعطيت للمرة الأولى في العام 2014 بسبب اضراب الأساتذة، ومنحت في العام 2020 خلال انتشار جائحة كورونا، بينما المرة الثالثة كانت في العام 2021 بداعي التعليم عن بُعد، بيد ان المرة الرابعة ستكون في العام 2024، وبدلا من منح الافادات ستُنفّذ امتحانات وطنية، على ان يخضع كل ممتحن للاختبار في مدرسته الاصلية مكان تسجيله”.

الغاء “البريفيه”… على الطريق!

واعتبر سعد “ان قرار حلّ الشهادة المتوسطة يتطلب قانونا من مجلس النواب، وهذه الامتحانات يستعاض عنها اليوم، اما بمراسيم او افادات كما كان يحصل في الأعوام المنصرمة. وحاليا استُبدلت بمرسوم من اجل اجراء امتحان وطني لجميع الطلاب”. أضاف: “أي امر يمس امتحانات الصف التاسع كإلغاء الشهادة الرسمية، يعتبر صراحة مؤامرة بكل ما للكلمة من معنى، وهذا يضرب مستوى التعليم بشكل عام والرسمي على وجه الخصوص، لان الشهادة الوطنية أولوية للطلاب”.

وتابع “يمكن رؤية نتائج حذف “البريفيه” التي قد تترتب على كافة المستويات سواء في الرسمي او الخاص، ونستنتج ان هكذا قرار لا يمكن ان يكون الا بمثابة عمل متسرّع محكوم عليه بالفشل. وإذا حلّلنا كل الإشكاليات والهواجس في حال توقيف امتحانات الشهادة المتوسطة بقانون على صعيد لبنان كله، فساعتئذ نكون امام مشكلة كبيرة. لذلك يتوجب تجهيز دراسة موضوعية ومنطقية ومنهجية لإيجاد البديل هذا من حيث الشكل.

اما من جهة المضمون، فالسؤال البديهي بماذا يُستعاض عنها؟ يجيب “هذا الامر ان حصل فحتما يؤدي الى تزايد الفساد التربوي في بعض المدارس، والوضع ينقلب من سيء الى أسوأ، الى جانب ترفيع الراسبين ومن ثم انتقالهم الى المرحلة الثانوية، وعندئذٍ لا يمكن تقييم مستوى الطالب الا وقت اجراء الامتحانات الرسمية او عند دخوله الجامعة”.

واستكمل “الأفضل من تعطيلها تأمين مستلزمات تطوير المناهج لمواكبة العالم التربوي المعاصر من خلال سمات وكفايات المتعلم، حتى يكون هناك عملية مقاربة موضوعية للمواد التعليمية ، واسس تقويم الامتحانات الرسمية والأنشطة والتجهيزات الصفية، وهذا اربح من العمل على إيقاف الامتحانات. اما الاتجاه الثاني فيتمثل بتأدية الامتحانات الرسمية وحصرها ببعض المواد التي تشكل ركيزة أساسية لعملية التعلم، وهذا يستوجب اعداد مناهج مستحدثة وابتكار هيكلية تعليم جديدة”.

المضامين حددت!

وأكد “ان المضامين المطلوبة التي كانت تسربت من المركز التربوي، يفترض ان تصدر عن الأخير بقرار من وزارة التربية”، واشار الى “ان هذه التسريبات صحيحة بنسبة 90%، وكانت تقررت من بعد قيام المركز التربوي بعملية إحصاء شملت كافة المدارس اللبنانية والثانويات، لمعرفة المرحلة التي وصل اليها الأساتذة في المناهج المفروضة. طبعا هذا جاء بعد اجتماع ضم الوحدات الإدارية والوحدات التربوية الخاصة بالبرامج للشهادة المتوسطة والثانوي. ورأى المعنيون ان هناك ضرورة لتقليص المنهج، الذي هو في اغلب الحالات عبارة عن بعض الكفايات بدروس غير مطلوبة او الغائها اقله للعام الدراسي الحالي واختزال بعض الدروس، والحد الأقصى يتراوح كما رأيت بين درس او اثنين وكفاية او كفايتين”.

وأشار الى “ان اعتداءات العدو الإسرائيلي المستمرة منذ أشهر على مناطق الشريط الحدودي، منعت الأساتذة والمدارس وبعض المحافظات والاقضية من انهاء المناهج. وبما ان الامتحانات للثانويات ستجري على صعيد لبنان، فالامتحان يجب ان يكون موحدا، على الا يكون هناك طالب قد حصل على كفاية وآخر لا ، لتحقيق المساواة والعدالة”.

وختم “انطلاقا من كل هذه القضايا اتى هذا الاختصار حتى يخفف عبء هذه المشكلات والصعوبات في وضع وطرح الأسئلة. ومن المرجح ان تصدر هذه الاختصارات للمناهج بكافة المراحل عبر وزارة التربية. وكان مركز البحوث والانماء قد رفع هذه التوصية للوزارة وسيكشف عنها خلال هذا الأسبوع”.

اذا كنت تحب شخصاً يدخن، فاخبره بتلك الحقائق.

معظمنا يعرف شخصاً بالغاً مدخن، وقد يكون صديق أو فرداً من العائلة أو حتى زميل في العمل، وبالتأكيد نرغب في أن يقلعوا عن التدخين، وربما قد حاولوا بالفعل، ولكن محاولاتهم لم تنجح بسبب الارتباك.

يبقى الاقلاع عن التبغ والنيكوتين هو الخيار الأفضل دائما لأي مدخن، ولكن إذا لم ينجح في ذلك، فلا تزال هناك أمامه خيارات أفصل من الاستمرار في التدخين.

عندما تكون المعلومات متاحة وواضحة ومن السهل الوصول إليها، لن يكون هناك مكاناً للارتباك، ويمكن للمدخنين الوصول إلى الأدوات التي يحتاجونها للإقلاع عن السجائر. يمكنك دعم أحبائك في رحلتهم للوصول إلى حياة خالية من الدخان من خلال توعيتهم بالحقائق التالية:

غالبا لا يعرف الكثيرون أن السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين مثل سرطان الرئة، وهو المستوى المرتفع من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر التقليدية المشتعلة.

لذلك تعد المنتجات الخالية من الدخان الخيار الأفضل للمدخنين البالغين. فهي بدائل لا تنتج الدخان، مما يعني أنها يمكن ان تنتج مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في السجائر التقليدية.

المنتجات الخالية من الدخان مثل أكياس النيكوتين، ومنتجات التبغ الممضوغ، والتبغ المسخن، والسجائر الإلكترونية تقوم بتوصيل النيكوتين بطرق مختلفة، ومن دون حرق. فالنيكوتين مادة تسبب الإدمان وليست خالية من المخاطر، ورغم ذلك تظل المنتجات الخالية من الدخان الخيار الأفضل من الاستمرار في التدخين التقليدي. وقبل البدء في استخدام أي منتج من المهم إجراء البحث، واختيار منتج مدعوم عالمياً، وتم اختباره بدقة، ويباع لدى بائع تجزئة ذات السمعة الجيدة.

برعاية فيليب موريس منجمنت سيرفيسز – لبنان

التعرفات الطبّية ترتفع بعشوائيّة.. و”إنسانيّة” الطبيب ضابطة

كانت لافتة، اللافتة المعلقة على جدار قاعة الانتظار في إحدى العيادات الطبّية في بيروت، لما تعكسه من صورتين: اجتماعية وإنسانية، حيث كتب فيها: “المعاينة 50 دولاراً، على ألّا تكون عائقاً أمام مقابلة الطبيب”.

الطبيب الذي رفع اللافتة، لم يسقِط حقه وحق أهل المهنة في تلقّي بدل عادل من المريض المقتدر يليق بالتعب والجهد وسنوات الدرس والمتابعة والتعلم في لبنان أو خارجه مع الكلفة الباهظة التي تكبّدها للحصول على شهاداته. وكذلك فإن حق المريض الذي يكابد ضيق الحال في معاينة طبّية لم يسقط أيضاً. فبرغم الغلاء وجنون الأسعار وجد في ذلك الطبيب حقه الإنساني والأدبي في رعاية صحية ومتابعة تحترم ظروفه وكرامته، فهل من أشباه كثر لذاك الطبيب؟

الناس يعانون في كافة محاور الحياة اليومية، والهاجس السائد يختصره الجميع بعبارة “المهم الصحة”. ولكن المعاينات المتخصصة تعادل في بعض الحالات راتب شهر لموظف أو أجير يومي، دون ذكر ثمن الدواء أو كلفة الفحوصات المخبرية والتصوير الشعاعي والمغناطيسي وغيرها.

فمنذ بداية الانهيار النقدي، تحوّلت العلاقة بين الطبيب اللبناني ومرضاه في جوانبها المالية إلى أزمة إنسانية وأخلاقية ليس فيها متسلط ومستغلّ، بل سقوط للاثنين معاً في براثن التضخم النقدي وانهيار المداخيل. وتزامن ذلك مع سقوط المؤسسات الرسمية الضامنة، وضمور قدرة اشتراكات المنتسبين مثال مؤسسة الضمان، في تلبية حاجات المرض وتكلفته المرتفعة، وشبه توقف الدولة عن تسديد متوجباتها تجاه تعاونية موظفي الدولة أو الطبابة العسكرية.

في المقابل، وبعد غياب المؤسسات الضامنة، لم يعد في الساحة إلا شركات التأمين التي لا يكفي عدد حاملي بوالصها الضئيل لتشغيل جميع الأطباء، بالإضافة إلى التباين الذي لم يتوقف حول التسعيرات المعتمدة في الشركات من جهة، وما يطالب به الأطباء من جهة أخرى.

من يحدّد التعرفة؟

صحيح أن قسم أبقراط يحتم على الاطبّاء أن تكون الإنسانية أساس مهنتهم، ولكن بما أن مهنتهم تُصنّف من ضمن “المهن الحرة”، لذا لا قانون يلزمهم أو يعاقبهم إذا وضعوا تعرفات أو بدل معاينة وفق ما يناسبهم. أما النقابة، فلا تملك قوة قانون لفرض تعرفة محددة، وعند تحديدها تكون على شكل توصية وليس قراراً وتالياً هي غير ملزمة لهم.

آخر تحديث من النقابة لبدل المعاينة (الحد الأدنى للمعاينة وليس الأقصى)، كان في آذار 2023، ولكن قلة من الأطباء التزموا بها. فالبعض حدد تعرفة المعاينة بـ100 دولار، وآخرون كانوا قبل الأزمة يتقاضون، ولا يزالون، ما بين 90 و100 دولار عن المعاينة أو حتى الاستشارة.

أسعار هذه المعاينات شكلت ضغطاً على بعض المستشفيات والمستوصفات خصوصاً في مناطق الكثافة السكانية حيث تكثر نسبة الفقر. ففي أحد مستشفيات الضواحي مثلاً حُدّد بدل المعاينة لكل الاختصاصات بمليون ليرة وهي تعرفة مقبولة نسبياً مقارنة مع كلفة المعاينة الطبية لدى أطباء الاختصاص في العيادات التخصصية التابعة للمستشفيات الجامعية في بيروت التي حُدّدت بين 70 و100 دولار.

صحيح أن الازمة لم تستثن الأطباء، فهم كبقية اللبنانيين يعانون من الضائقة الاقتصادية، ولكنهم ارتضوا على أنفسهم اختيار الرسالة الإنسانية التي تحتم عليهم مراعاة الأوضاع المالية والاقتصادية الضاغطة لمرضاهم. وهذا ما تنص عليه المادة التاسعة من قانون الآداب الطبية الرقم 288 التي تشير بوضوح إلى ضرورة أخذ حالة المريض المادية بالحسبان عند تحديد أتعاب الطبيب، كذلك الظروف الخاصة بكل حالة: “عند تحديد أتعاب الطبيب يؤخذ في الاعتبار مستواه المهني وحالة المريض المادية والظروف الخاصة بكل حالة مع التشديد على أن رسالة الطبيب تفرض عليه التعامل إنسانياً مع المريض المعوز”.

ولكن هذه التوصية ليست ملزمة وفق ما يقول نقيب الأطباء في لبنان يوسف بخاش، الذي يؤكد في المقابل أن الأطبّاء عموماً يراعون أوضاع مرضاهم، خصوصاً إذا أعلم المريض طبيبه بأن وضعه المادي سيّئ. ويعتبر أن معاينة الطبيب هي جزء بسيط في الحلقة الاستشفائية، “فالمشكلة الكبرى هي في قيمة العمليات الجراحية ودخول المستشفى وفي شراء أدوية الأمراض المزمنة كالسرطان”.

بعد استقرار سعر صرف الدولار في السوق ومصرف لبنان، وتأقلم القطاع الخاص مع الوضع الاقتصادي الجديد، عادت بدلات المعاينات الى مستواها الذي كانت عليه قبل الأزمة تقريباً، وصلت في بعض العيادات الى 100 دولار، وفق بخاش. علماً بأنه في آذار 2023 أصدر مجلس نقابة الأطباء لائحة بأسعار المعاينات على النحو الآتي: بالليرة اللبنانية ما يوازي 20 دولاراً للطب العام، و25 دولاراً لطب الاختصاص. وبمعزل عن الاختصاص حددت النقابة بدل المعاينة النهارية داخل المنزل بـ50 دولاراً كحد أدنى، و100 دولار للمعاينة الليلية.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن إلزام الطبيب بتعرفة النقابة التي تصدر توصية فقط في هذا الخصوص، فإن عدد الأطباء الذين التزموا بتعرفة النقابة ليس بقليل، وفق ما يؤكد بخاش “حتى إن البعض لا يتقاضون بدل أتعابهم، إن كان المريض غير قادر على الدفع، أو يتركون له حرية دفع “المقدور عليه”. ويضيف “حتى إن الأطباء لا يلتزمون ببدل المعاينة التي يحددها صندوق الضمان، وتبقى عملية تحديد التعرفة مرتبطة باتفاق ضمني بين الطبيب ومريضه الذي له الحرية في الاختيار. فاختياره لزيارة طبيب في مستشفى جامعي مثلاً، ستكون حتماً معاينته مرتفعة”.

وللتخفيف من “أعباء التعرفة على اللبنانيين وخصوصاً العاملين في القطاع الخاص”، لجأت النقابة الى توقيع وثيقة تفاهم بين النقابة وشركات الإدارات الطبية TPA، بحيث تتقاضى شركات التأمين ثمن البوليصة بالدولار الأميركي الفريش، ويتقاضى الطبيب بدل أتعابه بالفريش دولار. وتالياً يقول بخاش “أصبح موظف القطاع الخاص يحصل على خدمات الاستشفاء والطبابة بتغطية من شركات التأمين. ولكن المشكلة تبقى لدى موظفي الدولة والمسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي أو في وزارة الصحة”.

نقص في الاختصاصات

ثمة مشكلة أخرى تؤثر على الجسم الطبي وهي النزف والهجرة إلى الخارج بسبب الأزمة، إذ إن أكثر من 3500 طبيب غادروا لبنان، بينهم كفاءات عالية وأصحاب اختصاصات نادرة يحتاج إليها لبنان.

في اختصاص طب قلب الأطفال مثلاً، كان في لبنان 10 أطباء، أما اليوم فلم يبق منهم الآن سوى 5 أطباء، أما في اختصاص جراحة قلب الأطفال فلا يوجد أكثر من 3 أطباء.

يؤكد بخاش أن “ثمة نقصاً فادحاً في بعض التخصّصات. فالقطاع أساساً يعاني من هذا النقص حتى قبل الأزمة، لكن المشكلة تعاظمت إبان الأزمة. فثمة اختصاصات غير موجودة في المناطق البعيدة نوعاً ما (الأطراف) ما يدفع المريض الى الانتقال من تلك المناطق الى بيروت. أبرز هذه الاختصاصات التي نواجه فيها نقصاً كبيراً وتؤثر على الاستشفاء عموماً تتجلى بتخصّصات التخدير والإنعاش والأشعة والطوارئ وجراحة الشراين والقلب لدى الأطفال. لذا تقع المسؤولية على وزارة الصحة والنقابة للعمل على رسم الخريطة الطبية بغية توزيع الأطباء وفقاً تخصّصاتهم على المناطق كافة”.

ولكن يبدو أنه مع تعافي القطاع الخاص واستقرار سعر الصرف، لوحظ أنه بدءاً من بداية عام 2023 عودة نحو 50% من الأطباء الذين هاجروا في فترة الأزمة وما تبعها من انهيار في سعر صرف الليرة، وكذلك في الفترة التي تلت انفجار مرفأ بيروت، وفق ما كشف بخاش. وأكد أن “عدداً من الأطباء يتواصلون مع النقابة والمستشفيات للعودة والعمل في لبنان على الرغم من انعدام الاستقرار الأمني في البلاد، بما يشكل إشارة إيجابية تبعث الأمل في أن مستشفى الشرق لبنان لن يموت”.

error: Content is protected !!