أقام المركز الدّولي لعلوم الإنسان-الأونيسكو والإتحاد المسيحي العالمي بالتعاون مع اللجنة الدولية لمكافحة الفساد والإفلات من اللعقاب ورشة عمل تحت عنوان : القطاع التربوي في لبنان- مشاكل وحلول. وذلك نهار السبت الواقع في 9 تشرين الأول 2021، من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة والنصف مساء وذلك في مبنى المركز الدولي لعلوم الإنسان- جبيل، في حضور المطران يوسف سويف، الأباتي نعمة الله الهاشم، الأب يوسف نصر أمين عام المدارس الكاثوليكية، الأم ماري أنطونيت سعادة – الرأيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات، السيّد ميشال قسطنطين – رئيس البعثة البابوية في لبنان وسوريا ومصر، السيّدة هيام بستاني – مديرة مؤسسة Solidarity، الأستاذ شربل زيدان – مدير البرنامج في كريتاس لبنان.
ناقشت الجلسة الأولى مشاكل المدارس وتحدياتها، ثم تناولت الجلسة الثانية مشاكل وتحديات الجامعات. فيما ناقشت الثالثة والرابعة الحلول مع الجهات المانحة. واختتم المؤتمر بإقرار توصيات أبرزها انشاء “كونسورتيوم” بين أكبر عدد من الجهات المانحة للمساهمة في استمرارية العام الدراسي الحالي ومناقشة رؤية للمساعدة المستدامة للقطاع
وافتتحت د.دارينا صليبا أبي شديد ورشة العمل بكلمة لها عن مشاكل القطاع كما رحبت بالحضور،
فقالت: “يمكن الثقافة والعلم هني خيار عند الانسانية، لكنهم قدر عند لبنان واللبنانيين …
مش صدفة أبداً انو الحرف ينطلق من هون بالذات وقت كان كل العالم يتواصل بطرق بدائية،
مش صدفة أبداً ورود كلمة لبنان بأكثر من ٧٠ مرّة بالعهد القديم وبنشيد الاناشيد،
مش صدفة أبداً تكون بيروت مش غيرها ام الشرائع،
مش صدفة أبداً لمّن احترقت مكتبة بغداد ومن بعدها كانت سياسة التتريك كانت الانظار معلّقة نحو مكتبات لبنان ومطابعه بالاديرة اولا.”
وأضافت، “مش صدفة يكون رواد عصر النهضة لبنانيين بمعظمهم من أدباء وشعراء،
مش صدفة أبداً انو تكون بيروت عاصمة الصحافة الحرة بهالوطن العربي!”
وتابعت، “من جبران خليل جبران للاخطل الصغير، ايليا ابو ماضي والياس بو شيكة ، مي زيادة ادقيك شيبوب، مارون عبود وخليل مطران … وغيرهن كتار واعذروني ما بيخلص العد ، وحتى نزار قباني ما قدر يعيش الا بهالارض …
هيدي الارض قدرها الثقافة والحضارة … رح يتعبوا ومش رح يقدروا ينزعوا التقافة من تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا … وللاسف بالانهيار المالي والثقافي افتكروا انو استسلمنا، برد وبقول مستحيل والدليل امامكم ، نحن اليوم مجتمعين كلنا حتى نقول باقيين بثقافتنا وبحضارتنا منارة بهالشرق بتضوي على الدنيا كلها ، الثقافة شغلتنا فيها خلقنا ومنموت لكل مشكلة في حل وهيدا المؤتمر باذن الله رح يثمر ويوصي بحلول …”
