اَلا يكفي لبنان المرحلة الاقتصاديةالصعبة التي يمر بها، والصحية بعد ازدياد حالات الكورونا وتفشيها بشكل كبير، إلا انفجار بيروت الذي هزَ لبنان وشعبه، لبنان ينزف من سنين طويلة ويجاهد ليبقى الملاذ الآمن لابنائه،انفجار مرفأ بيروت كان الكارثة الكبرى ،خراب ودمار ضحايا وجرحى لا ذنب لهم إلا أنهم يعيشون في وطن تحكمه السياسات الخاطئة ودائما من يدفع الثمن هو المواطن البريء، إنها معاناة على صعيد الوطن كله دم ودموع واهالي مفجوعين إنها فاجعة تفوق قدرة لبنان على احتمالها. بعد هذا الألم كله والمشهد الذي يبكي الحجر أعلن النائب مروان حمادة انه سيتوجه غدا إلى تقديم استقالته من المجلس النيابي وأضاف بأنه لا يريد أن يكون له أي علاقة مع هذا الحكم وقال بأن اول شخص يجب أن يستقيل هو رئيس الجمهورية. وهذا ما يجب أن يحصل للنهوض بلبنان وبلملمة جراحه، وهنا نقول لمروان حماده دائماً كنت الرجل المسؤول لا تهمك الكراسي ولا الالقاب وقرارك كان دوما قرارا مسوولاً وحكيماً، وفي ظل هذه الكارثة نقول لكل النواب والمسؤولين قدموا استقالاتكم وارحموا لبنان وشعبه.

