18.5 C
Byblos
Saturday, December 6, 2025
أبرز العناوينهل تدير باريس حواراً لبنانياً جامعاً؟

هل تدير باريس حواراً لبنانياً جامعاً؟

جوزفين ديب

بينما يعجز اللبنانيون عن إجراء حوار لبناني بعد فشل كلّ من رئيس مجلس النواب نبيه برّي والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في إجراء حوار مسيحي أو وطني، تضجّ الكواليس السياسية باحتمال أن تدير باريس حواراً وطنياً كما سبق أن فعل ماكرون في قصر الصنوبر عشيّة 4 آب. غير أنّ ذلك، بحسب معلومات “أساس”، ليس ناضجاً بعد، بل يحتاج إلى ضمانات لبنانية، بل وإقليمية أيضاً، وذلك بعدما تقدّم التقارب السعودي الإيراني وتمثّلت ترجمته في زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لطهران.
غير أنّ كلّ حوار يمكن أن يُطرح في لبنان يفترض أن يقدّم ضمانات للحزب تحاكي ما قاله الأمين العامّ للحزب أمام المطران بولس عبد الساتر، الذي زار حارة حريك موفداً من البطريرك الراعي قبل جلسة 14 حزيران.
هذا وتوافرت لـ”أساس” معلومات تفيد أنّ نصرالله نقل لعبد الساتر ما يعنيه بعبارة “عدم طعن المقاومة في ظهرها”، وشرح له أنّ المقصود هو “عدم تكرار” ما اعتبره “محاولات” للالتفاف على المقاومة وسلاحها منذ حكومة الرئيس فؤاد السنيورة وما حُكي عن عزل الطائفة الشيعية وصولاً إلى “المسّ بسلاح الإشارة التابع للحزب”، وهو ما أدّى إلى حصول أحداث 7 أيار 2008. وبالتالي لا يريد الحزب أن يكرّر تجارب العهود السابقة وأن يضمن ذلك بحوار وصيغة رئاسية جدّيّة.
فهل سيتّضح ذلك في الأيام المقبلة؟
الجواب رهن بالمفاوضات السعودية الإيرانية التي تجري على وقع ضغط أميركي لإنجاز الاستحقاق وإنهاء الفراغ بشخصية تراعي الشروط الدولية للرئاسة اللبنانية.

- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!