15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 2583

الأسعار ترتفع 112% … ماذا بعد وقف الدعم؟

0

سجّل مؤشر أسعار الإستهلاك في لبنان خلال شهر تموز 2020 رقماً قياسياً بزياده بلغت 112,39% مقارنة مع الفترة نفسها من شهر تموز 2019. تأتي هذه الزيادة اللافتة في اسعار السلع الاستهلاكية في وقت لا يزال المركزي يؤمّن دعماً لاسعار المحروقات والطحين والادوية والى السلّة الاستهلاكية المدعومة. فماذا سيحلّ اذاً بالاسعار عندما يُرفع الدعم، خصوصاً انّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أكّد امس الاول انّ المركزي لن يستخدم الاحتياطي الإلزامي لتمويل التجارة.

أعلنت إدارة الإحصاء المركزي في رئاسة مجلس الوزراء، أنّ “الرقم القياسي لأسعار الإستهلاك في لبنان لشهر تموز 2020 سجّل ارتفاعاً وقدره 11,42% بالنسبة لشهر حزيران 2020”.

كما سجّل هذا الرقم على صعيد المحافظات إرتفاعات ظهرت حسب تقسيم المحافظات كما يلي: محافظة بيروت 9,82%، محافظة جبل لبنان 11,26%، محافظة الشمال 12,33%، محافظة البقاع 11,72%، محافظة الجنوب 10,50%، محافظة النبطية 13,69%”.

وأشارت إلى أنّ “مؤشر أسعار الإستهلاك في لبنان لشهر تموز 2020 سجّل ارتفاعاً وقدره 112,39 % بالنسبة لشهر تموز 2019”.

وفي مقارنة بين الأسعار المسجّلة في شهر تموز 2019 وشهر تموز من العام 2020 يتبيّن على سبيل المثال، انّ اسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الروحية زادت نحو 336% مقارنة بالعام الماضي، واسعار المشروبات الروحية والتبغ والتنباك ارتفعت بنسبة 489%، كذلك زادت أسعار الملابس والأحذية 409%، والأسعار في المطاعم والفنادق 473% واسعار الاثاث والتجهيزات المنزلية وصيانة المنزل 516%، فيما ارتفعت أسعار المساكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بمعدل سنوي 11.6% فقط، بسبب استمرار الحكومة في دعم المنتجات البترولية. وإذا كانت هذه الزيادة على اسعار الاستهلاك والخدمات تخطّت نسبة الـ100% ، في وقت لا يزال فيه المركزي يؤمّن الدعم لبعض المنتجات، وفي وقت لا تزال تسعيرة الـ 1500 ليرة معتمدة في كافة الخدمات التي تقدّمها الدولة، فما ستكون عليه الاوضاع مع تحرير سعر الصرف المتوقّع العام المقبل؟ وبعد رفع الدعم الذي يقدّمه المركزي كلياً، والذي يطاوله سلّة غذائية تطال اكثر من 200 سلعة الى جانب المحروقات والطحين الادوية؟ وماذا سيحلّ بتسعيرة الدولار مقابل الليرة، عندما ستتجّه كل القطاعات لشراء الدولار من السوق السوداء؟

تفلّت الدولار يرفع الاسعار: يقول نقيب اصحاب السوبرماركت نبيل فهد لـ”الجمهورية”، انّه من الصعب التكهن بنسبة ارتفاع اسعار السلع اذا رُفع الدعم عنها كلياً، لأنّ الاسعار ترتبط بما سيكون عليه سعر الدولار مقابل الليرة يومها. ولكن في حال ارتفع سعر الدولار في السوق السوداء الى 9000 ليرة فستتضاعف كل اسعار السلع حتى المدعومة منها.

ولفت الى انّ غالبية التجار يسعّرون السلع اليوم وفق سعر دولار يتراوح ما بين 7200 ليرة و7500 ليرة، عازياً هذا التراجع الى إحجام التجار عن اعتماد السوق السوداء لشراء الدولار، بغرض الاستيراد واستبدالها بالدعم المقدّم من المركزي. فبخروج هؤلاء المستوردين من السوق السوداء تراجع الطلب على الدولار والمقدّر بما بين 5 و 7 ملايين دولار يومياً، لكن في حال توقف الدعم وعاد هؤلاء الى السوق، فلا شك سيعاود سعر الدولار ارتفاعه في السوق السوداء، وستعود اسعار السلع الى الارتفاع مجدداً لارتباطها بسعر الدولار في السوق السوداء.

الى ذلك، أكّد فهد انّ غالبية اسعار السلع في السوبرماركت تراجعت أخيراً، متأثرة بتراجع سعر الدولار في السوق السوداء. وقدّر نسبة التراجع بما بين 30 الى 35%، كذلك تراجعت اسعار بعض السلع التي تدخل ضمن السلة المدعومة، واعطى على سبيل المثال تراجع سعر احد انواع البن اللبناني الصنع من 10 آلاف ليرة الى 6500 ليرة بتراجع نسبته 35%، الى جانب تراجع بعض اصناف السلع المستوردة بحوالى 50%، مثل بعض اصناف القهوة والزيوت… اما اسعار الحليب فتراجعت لأنّها مدعومة.

التغيير السنوي لاسعار الاستهلاك:

ابواب الانفاق مؤشر تموز 2019 مؤشر تموز 2020 التغيير السنوي

المواد الغذائية والمشروبات غير الروحية 108.36 472.6 336.22%

مشروبات روحية وتبغ وتنباك 122.87 724.12 489.34%

الألبسة والأحذية 174.43 887.68 408.91

مسكن ماء وغاز وكهرباء ومحروقات أخرى 107.09 119.48 11.57%

أثاث وتجهيزات منزلية وصيانة مستمرة للمنزل 116.3 717.32 516.60%

النقل 97.76 189.08 93.41%

الاتصالات 76.61 145.22 89.56%

الاستجمام والتسلية والثقافة 122.59 297.64 142.82%

مطاعم وفنادق 115.15 659.73 472.9%

سلع وخدمات متفرقة 112.49 375.74 234.01%

المؤشر الشهري لاسعار الاستهلاك:

ابواب الإنفاق مؤشر حزيران 2020 مؤشر تموز 2020 التغيير الشهري

المواد الغذائية والمشروبات غير الروحية 380.19 472.66 24.32%

مشروبات روحية وتبغ وتنباك 435.01 724.12 66.46%

الألبسة والأحذية 807.44 887.68 9.94%

أثاث وتجهيزات منزلية وصيانة مستمرة للمنزل 595.71 717.32 20.41%

مطاعم وفنادق 509.12 659.73 29.58%

لقاءات ثنائيّة بين ماكرون وكبار المسؤولين اللبنانيين…

اذا كان وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان، قد كشف جانباً مما يحمله الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في زيارته الى بيروت، بقوله انّ ماكرون يحمل رسالة مفادها انّه “ينبغي على المسؤولين اللبنانيين عدم التنصّل من مسؤولياتهم والمضي قدماً في اصلاحات جوهرية”، فإنّه يأتي بالتزامن مع ما تبلّغته جهات لبنانية مسؤولة، بأنّ “باريس التي خاب املها من لامبالاة بعض الجهات السياسية بحجم الكارثة اللبنانية، تعتبر انّ اللبنانيين امام فرصة اخيرة للتوافق في ما بينهم على حكومة، وانّ الرئيس ماكرون سيؤكّد على ذلك لمرّة اخيرة”.

وفي هذا السياق، ابلغت مصادر سياسية عاملة على خط المشاورات الداخلية لتأليف الحكومة الى “الجمهورية”، انّ برنامج الرئيس الفرنسي لن يقتصر على المشاركة بالاحتفال بمئوية لبنان الكبير، بل قد يشمل لقاءات ثنائية مع بعض كبار المسؤولين السياسيين والرسميين، لم يتسنّ له الالتقاء بهم ثنائياً في زيارته السابقة بداية الشهر الجاري.

جهاز أمني للمرافئ بتوصية من دياب

0

اقترح رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان ديال، خلال اجتماع المجلس الاعلى للدفاع، أمس الاربعاء، إنشاء جهاز أمني خاص بالمرافئ في لبنان، وسيخضع للدرس من خلال لجنة من الأجهزة الأمنية يُصار إلى تشكيلها.

زيارة ماكرون… أهمية متعاظمة للدور الفرنسي في لبنان

0

أشارت “النهار” الى ان الرعاية الفرنسية المتواصلة للوضع اللبناني ستكتسب أهمية متعاظمة خصوصا ان الدور الذي اضطلع به شخصيا ومباشرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الدفع نحو خطوات انقاذية للبنان خلال زيارته السابقة غداة انفجار 4 آب اثار أجواء إيجابية لدى مختلف الافرقاء والاتجاهات الداخلية اللبنانية، كما لدى اللاعبين الدوليين والإقليميين النافذين، يجري العويل على استكماله في مساعدة الأطراف اللبنانيين على إتمام الاستحقاق الحكومي من دون مزيد من التمادي في المناورات والتأخير في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف تحت ذرائع مكشوفة.

ولعل اللافت في هذا السياق انه في حين اعلن قصر الاليزيه امس رسميا ان الرئيس ماكرون سيزور بيروت مجددا في اول أيلول تبين ان الرئيس الفرنسي سيمضي عمليا 48 ساعة في بيروت بين 31 آب و2 أيلول لمناسبة مشاركته في الذكرى التاريخية لحلول المئوية الأولى لاعلان لبنان الكبير من قصر الصنوبر. ومن المقرر ان يصل الرئيس ماكرون الى بيروت مساء الاثنين المقبل عشية يوم حافل سيخصصه لـ”متابعة المساعدة لاعادة الإعمار” وبحث المسائل السياسية في وقت يتعين تشكيل حكومة جديدة في لبنان بحسب ما أوضحت الرئاسة الفرنسية. ويرجح ان يتقدم ماكرون ورئيس الجمهورية ميشال عون وفق برنامج تعده السفارة الفرنسية احتفالا محدود الحضور ومقتضبا الثلثاء في قصر الصنوبر لمناسبة ذكرى مئوية اعلان لبنان الكبير، كما ستكون له نشاطات عدة غير معلنة بعد ويغادر بيروت الأربعاء. وإذ لم تتوافر أي معلومات دقيقة بعد عما اذا كان ماكرون سيجري لقاءات ذات طابع سياسي كما في زيارته السابقة فمن المسلم به ان التحضيرات الجارية لزيارته واحتمال إجرائه جولة جديدة من اللقاءات السياسية ستؤدي تلقائيا الى تزخيم الحركة السياسية الداخلية والدفع قدما نحو تنشيط البحث عن مخارج سريعة تكفل تظهير الاسم الأكثر ترجيحا لتكليفه تأليف الحكومة.

خارطة طريق:من جهة أخرى، أفادت وكالة “رويترز” بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرسل خارطة طريق إلى السياسيين اللبنانيين تحدد الإصلاحات السياسية والمالية اللازمة لفتح باب المساعدات الخارجية وإنقاذ البلاد من أزمات متعددة بما في ذلك الانهيار الاقتصادي.

وتضمنت الورقة المكونة من صفحتين والتي سلمها السفير الفرنسي في بيروت واطلعت عليها “رويترز” إجراءات مفصلة لطالما طالب المانحون الأجانب بالعديد منها.

وتشمل الورقة، التدقيق بحسابات البنك المركزي، وتعيين حكومة موقتة قادرة على تنفيذ إصلاحات عاجلة، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في غضون عام.

وتتحدث الورقة الفرنسية عن أن”الأولوية يجب أن تكون للتشكيل السريع للحكومة، لتلافي فراغ السلطة الذي يترك لبنان يغوص أكثر في الأزمة”.

وتشدد خارطة الطريق الفرنسية على الحاجة إلى إجراء تدقيق فوري وكامل لأموال الدولة وإصلاح قطاع الكهرباء.

الاستشارات النيابية الاسبوع المقبل… وبعبدا تدعو الحريري لاقتراح اسماء من المجتمع المدني

0

لم يطرأ أي جديد بارز في الساعات الأخيرة على الأجواء والمعطيات المتصلة بالاستحقاق الحكومي بما يعكس الجمود الذي زاده تفاقما اعلان الرئيس سعد الحريري عدم ترشحه للعودة الى تولي رئاسة الحكومة بما خلط الأوراق وأعاد استحقاق التكليف بمجمله الى نقطة الصفر. ومع ان المعطيات المتوافرة لـ” النهار” تشير الى ان بعض القوى النافذة في 8 آذار بدأ يسرب بعض الأسماء القريبة او الحليفة للرئيس الحريري على سبيل الاستمزاج وجس النبض ووفق قاعدة ان من يوافق عليه الحريري يرضى به الآخرون، فان ذلك لم يعكس اتجاهات جدية بعد للانخراط في مفاوضات على قاعدة البرنامج الذي يعكسه أي اسم محتمل لتولي رئاسة الحكومة المقبلة وهو الامر الذي يرصده المجتمع الدولي بدقة متناهية لان عليه ستتوقف الاجندة المصيرية لمواجهة الصعوبات والأزمات المتفاقمة في الحقبة المقبلة والتي قد تكون اشد قسوة على اللبنانيين من كل ما سبق من انهيارات ما لم تولد حكومة انقاذية بكل المعايير.

وقد ترددت معلومات ليل امس ان الاستشارات النيابية الملزمة ستجرى الخميس المقبل غداة انتهاء زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبيروت.

إلى ذلك، تحدثت معلومات عن وساطة بذلت مع دار الفتوى وأدت الى التريث في عقد اجتماع موسع لأركان الطائفة السنية في الدار كان يجري التحضير له لاعلان موقف عنيف للغاية من رئيس الجمهورية في مضيّه بتأخير الاستشارات وتكريس عرف غير دستوري يعتمد التأليف قبل التكليف. ولكن عقد هذا اللقاء لا يزال مرجحا في الأيام القليلة المقبلة ما لم تتاكد المعلومات عن استشارات الخميس.

وقد استؤنفت المشاورات امس في لقاء عقده الرئيس نبيه بري في عين التينة مع النائب جبران باسيل والخليلين. وتبرر مصادر بعبدا عدم تحديد موعد الاستشارات بأن هناك جهات لم تعلن موقفها في ظل تسريبات تحتاج الى توضيح قبل اتخاذ القرار بالدعوة اليها. ولكن هذا لا يعني ان لا امكان للدعوة الى استشارات الاسبوع المقبل اذا توافرت عوامل توضح مواقف الكتل من هوية الشخص الذي سيتولى رئاسة الحكومة.

وكررت المصادر ان الرئيس عون يتجه الى تمثيل المنتفضين مقتنعاً بأنه يجب ان يشاركوا في ورشة الاصلاح التي ستشكل مهمات الحكومة العتيدة الى جانب مكافحة الفساد وهي عملية صعبة ولنجاحها يجب تمثيل كل الاطراف.

تقول مصادر بعبدا ان المرحلة الراهنة تتطلب تقديم المصلحة الوطنية على اي اعتبار اخر خصوصا ان الوضع في البلد من النواحي كافة ليس وضعا مريحا.

وكل حديث عن اسماء سابق لاوانه، والفرنسيون قدموا مقترحات بمثابة ورقة يعتقدون انها تفي الغرض بموضوع الإصلاحات وهذه الاقتراحات وليدة تشاور بين الرئيس ماكرون وعدد من القيادات السياسية، وتشكل اطاراً للبحث ولأن تكون الحكومة الجديدة “حكومة مهمة” متناغمة معها خصوصا انها تغطي النواحي الاقتصادية والمالية والانمائية والسياسية وتحظى بدعم المجتمع الدولي.

وتوضح المصادر ان هذه الورقة وصلت الى الاطراف ودرست وفيها نقاط كثيرة تمثل تطلعات المنتفضين ومقسمة الى اكثر من باب وتترك المجال مفتوحا امام القيادات اللبنانية لتقول كلمتها فيها.. وعندما تتوضح مواقف الاطراف من بنود هذه الورقة قد تتوضح الخطوط العريضة لعمل الحكومة الجديدة خصوصا في ما خص الاصلاحات والنهج السياسي في المرحلة المقبلة. ومن البديهي ان تحرك التزام الاطراف مؤتمر سيدر او يكون هناك مؤتمر مماثل يكون مكملا لما ورد في سيدر وقد ابدى الفرنسيون استعدادا لتنظيمه بعد الحصول على ضمانات التزام الافرقاء الاصلاحات.

أسماء من المجتمع المدني: إلى ذلك، استمرت بعيدا عن الأضواء المشاورات حول هوية رئيس الحكومة الذي يتعين تسميته وكيفية تشكيل الحكومة، في ضوء إعلان الرئيس سعد الحريري عدم ترشحه لرئاسة الحكومة، وحسب المعلومات فإنه لن يكون هناك تكليف من دون الاتفاق مسبقا على التأليف حتى لا تتأخر التشكيلة الحكومية.

في حين قالت مصادر بعبدا ان «الرئيس عون سيحدد موعدا لاجراء الاستشارات النيابية الملزمة التي قد تكون هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، أي قبل زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي تمّ الإعلان رسميا أمس الأوّل انها ستتم الثلاثاء المقبل، للاحتفال مع السلطات اللبنانية بمئوية اعلان لبنان الكبير في قصر الصنوبر.

وأشارت مصادر متابعة إلى ان بيان الرئيس الحريري بطلب بحسب اسمه من التداول لرئاسة الحكومة يعني انه شخصيا لا يريد التداول بأسمه، ولكن هذا لا يعني ان بعض الكتل النيابية لن تسميه، وهو لم يطلب في بيانه من الكتل ان لا تسميه للتكليف.

ولم تستبعد مصادر سياسية ان توجه الدعوة اما غداً الجمعة، أو الاثنين المقبل.

ولفتت المصادر إلى انه ينتظر ان تتبلور الصورة بعد اقتراح اسم مرشّح سواء من قبل الحريري نفسه أو يتوافق على اسم مع القيادات الإسلامية، لا سيما ان اجتماعات رؤساء الحكومات السابقين مفتوحة، وهناك تشاور مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في إطار الاتفاق على اسم المرشح لرئاسة الحكومة.

وعكست محطة OTV الناطقة بلسان التيار الوطني الحر موقف بعبدا، إذا اشارت إلى ان ما وصفته مصادر مطلعة على المشاورات والاتصالات الجارية لتأليف الحكومة الى ان الاستشارات النيابية الملزمة قد تتم إما في نهاية الأسبوع الجاري أو في بداية الأسبوع المقبل، وأشارت إلى أن على الفريق السني الأقوى، أي تيار المستقبل وسعد الحريري، أن يتحمّلا مسؤولية المبادرة الى اقتراح أسماء يتم التوافق على أحدها لتشكيل الحكومة الجديدة مع رئيس الجمهورية بالتعاون مع رئيس المجلس النيابي والكتل.

وكشفت المصادر بالقول إن هناك أسماء جيدة من المجتمع المدني، يتم البحث في احتمال أن يكون أحدها على رأس الحكومة وأن يتولى بعضها الآخر حقائب وزارية فيها.

وفي انتظار معرفة موقف الحريري، من الواضح أن تطورات الأيام القليلة الماضية سياسياً، أكدت ما يلي حسب «المحطة»:

أولاً: لا تكرار للتجارب الفاشلة، فالمطلوب في هذه المرحلة حكومة فاعلة ومنتجة، بغض النظر عن الأسماء.

ثانياً: لا صدقية لاتهام الرئيس ميشال عون بمخالفة الدستور في موضوع الاستشارات الملزمة على المنوال الذي جرى عشية تكليف الرئيس حسان دياب، ذلك أن رئيس الجمهورية بموجب الدستور هو شريك أساسي في عملية التشكيل التي لا تتم من دون توقيعه، وهو في كل الأحوال لن يتأخر في الدعوة إلى الاستشارات، أو إرجائها متى لزم الأمر، بهدف تسهيل التفاهم، لأن الهدف هو الوصول إلى نتائج، وليس فقط الشكليات، وذلك في ردّ مباشر على ما قاله الرئيس الحريري في بيانه أمس الأوّل.

واعتبرت مصادر سياسية تبريرات رئيس الجمهورية بتأخير الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة بأنها غير مقنعة ولا تؤدي إلى تسريع عملية تشكيل الحكومة الجديدة، بل تفاقم المشكلة وتتسبب بأزمة فراغ حكومي تفاقم الأوضاع سوءا وتزيد من حالة الانقسام السياسي.

وابدت المصادر خشيتها من تفاعل النقمة على محاولة عون تأخير الاستشارات بذريعة تفادي حصول مشكلة بعملية التأليف خلافا للدستور، إلى زيادة التباعد الحاصل بين الزعامات السنية ورئاسة الجمهورية نحو الأسوأ ،في حال لم يتم تدارك هذا التأخير سريعا، لاسيما مع تنامي الاستياء السياسي والشعبي العارم من سلوكية الرئاسة الاولى في عملية تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانكشاف الفاضح في طموحات صهر رئيس الجمهورية جبران باسيل للاستئثار بالتشكيلة الحكومية لصالحه وابتزاز الرئيس المكلف مسبقا كما كان يحدث سابقا للحفاظ على الامتيازات الوزارية والمكاسب المالية المترتبة عنها،غير عابىء  بمخاطر الوضع ووجوب التعاطي بسلوكية منفتحة  تلاقي الأيادي الممدودة محليا وخارجيا للمساعدة بحل سلسلة الأزمات المتراكمة من كل حدب وصوب.

واذ اشارت المصادر إلى استمرار المشاورات بين القيادات السياسية السنية لصياغة موقف موحد من ممارسات رئيس الجمهورية، اعتبرت ان تغطية تأخير الاستشارات الملزمة واستمرار اساليب الابتزاز السياسي ستؤدي حتما الى انكفاء الجهود الدولية وفي مقدمتها جهود الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمساعدة لبنان للخروج من ازمته وبالتالي فقدان اللبنانيين فرصة ذهبية ليس سهلا الحصول عليها في كل مرة، ومايمكن ان يترتب عن هذا الامر في حال حدوثه من تداعيات غير محمودة اذا لم يتدارك ذلك ويتوقف مسلسل التعطيل والابتزاز الذي يتولاه باسيل الذي سبق له ان عطل كل الاصلاحات المطلوبة  في مؤتمر سيدر ولاسيما منها في قطاع الكهرباء ، وتسبب بعدم تنفيذ قرارات مؤتمر  سيدر ومفاعيله المالية.

اللقاء التشاوري: من جهة ثانية، أفادت مصادر “اللقاء التشاوري” لـ “الأنباء” الالكترونية الى انه على استعداد لتقديم أكثر من مرشّح لرئاسة الحكومة، لافتة إلى النائبين عبد الرحيم مراد وفيصل كرامي. وأضافت ان حزب الله يتّجه لتسمية الأخير في الاستشارات النيابية، ما يعني أن فريق السلطة يتّجه إلى تكرار تجربة الحكومة المستقيلة بتصلّبٍ أكبر.

لماذا خَرَج أو لماذا أُخرِج الحريري من السباق الحكومي؟

0

اشارت “الانباء” الكويتية الى ان انسحاب الحريري يعيد خلط الأوراق ويعيد الملف الحكومي الى النقطة صفر، أي النقطة التي كان فيها بين استقالة الحريري وتكليف دياب.. والنتيجة الواضحة في كل هذا الوضع الشائك والمعقد أن حكومة تصريف الأعمال مستمرة حتى إشعار آخر.

الرئيس سعد الحريري يُعلن انسحابه من السباق الحكومي وعزوفه أو اعتذاره عن مهمة تشكيل حكومة جديدة.

هذا الأمر يحصل للمرة الثانية في غضون أشهر وفي ظروف مشابهة، وكان أسفر عن هبوط مفاجئ لحسان دياب في السراي الحكومي من خارج السياق ومن خارج نادي رؤساء الحكومات، ومن دون تغطية وموافقة أركان الطائفة السُنية.

ولكن ما يختلف هذه المرة أن لا مكان لحسان دياب آخر، وأن تجربة حكومة تكنوقراط مموهة ومقنعة لن تتكرر.

للمرة الثانية يُعلن الحريري انسحابه ويجد طريق عودته الى رئاسة الحكومة غير سالكة. هذا يعني أن الأسباب والظروف التي وضعته خارج الحكم مازالت قائمة.

وهذا يعكس المأزق السياسي الذي يتواجد فيه الحريري غير القادر على التقدم الى الصفوف الأمامية، وغير القادر على البقاء طويلا في الصفوف الخلفية.

وفي الحالين يتكبد خسائر ويواجه حال نزف في رصيده الشعبي إن عاد وفي رصيده السياسي إن لم يعد.

في بيان «الانسحاب» الذي أراده مكتوبا ورسميا ليؤكد جدية ونهائية قراره، أوحى الحريري بأن مشكلته الرئيسية تكمن مع الرئيس ميشال عون ومع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

فهذا البيان تضمن رسائل عدة منها ما يتعلق بالمشاركة والاستشارات النيابية خلافا لما حصل في آخر استشارات (أدت الى تسمية دياب)، ولكن الرسالة الواضحة والمباشرة كانت في اتجاه بعبدا بدعوة رئيس الجمهورية الى احترام الدستور والدعوة فورا لاستشارات نيابية ملزمة والإقلاع عن بدعة التأليف قبل التكليف.

وكانت أيضا باتجاه باسيل الذي مازال (حسب تعبير الحريري) «في حال من الإنكار الشديد لواقع لبنان واللبنانيين، ويرى في تشكيل الحكومة مجرد فرصة جديدة للابتزاز من زاوية أن هدفه الوحيد التمسك بمكاسب سلطوية واهية، ولاحقا تحقيق أحلام شخصية مفترضة في سلطة لاحقة» (في إشارة يوحي الحريري من خلالها بأن باسيل يحاول مفاوضته على الحكومة مقابل رئاسة الجمهورية، وأنه يرفض هذه «المقايضة المستقبلية»).

من الواضح أن مشكلة الحريري هي أولا مع عون وباسيل، وهذا ما يوحيه عندما يقول إنه يرفض رئاسة الحكومة حتى لا يقع مجددا تحت الابتزاز ومن خلال تفاهم مسبق على الحكومة وربط التكليف بالتأليف.. ولكن من الواضح أيضا أن مشكلة الحريري هي أكبر وأوسع من مجرد خلاف مستحكم مع باسيل.. وعودته الى رئاسة الحكومة غير مرحب بها من الحلفاء والخصوم على حد سواء، الى درجة أن تسميته في استشارات التكليف ستكون ضعيفة ولا يحرز فيها رقما مرموقا.

فالتأييد الصريح والقاطع يأتيه من الرئيس نبيه بري فقط.

أما حزب الله فإنه غير ممانع ولكنه غير متحمس لعودة غير مشروطة للحريري، وتأييده له هو «تأييد مشروط» بتلبية متطلبات الشراكة والمساكنة من جهة، ومراعاة موقف رئيس الجمهورية من جهة ثانية، وهو ما لا طاقة للحريري على فعله وتحمله في ظل وضع دولي جديد أكثر تطويقا لحزب الله، وفي ضوء وضع شعبي أكثر حساسية ونفورا تجاه حزب الله بعد حكم المحكمة الدولية الذي أربك الساحة السُنية، وبعد انفجار بيروت الذي هز الساحة المسيحية.

موقف الحلفاء لا يبدو أفضل، ولا يشجع الحريري على المضي قدما في «مغامرة العودة»، وإن جاء هذا الموقف من منطلقات وخلفيات أخرى.

وليد جنبلاط ضد عودة الحريري في هذا الظرف ونصحه بالابتعاد حتى لا يعرض نفسه لفشل جديد ويجد نفسه مجددا أمام حائط مسدود.. سمير جعجع ضد هذه العودة أيضا ولأسباب سياسية أكثر منها «شخصية»، بمعنى أن تولي الحريري رئاسة الحكومة في ظل الأوضاع وموازين القوى القائمة لا يلحق الضرر بشخص الحريري ورصيده فقط، وإنما بمجمل الوضع، لأنه يسهم في تغطية وإنعاش السلطة القائمة على تحالف عون ـ حزب الله، من دون أي مقابل وتنازل، وفي تكريس الواقع القائم وحيث المشكلة ليست في الحكومة وإنما في الطبقة الحاكمة، والحل ليس في حكومة جديدة وإنما في مجلس نيابي جديد وانتخابات مبكرة.

يواجه الحريري وضعا داخليا يحاصره بالضغوط ويطوقه من كل الجهات وعلى كل المستويات ويجعله متهيبا للموقف، ولكن مشكلته الفعلية ليست في الداخل وإنما مع الخارج.

فباستثناء الموقف الفرنسي الذي يبدو الاكثر تقبلا لخيار الحريري على المستوى الدولي، والموقف المصري المماثل على المستوى العربي، وكلاهما على قدر من التناغم مع موقف بري وخطته، مازال الموقفان الأميركي والسعودي رافضين لتولي الحريري رئاسة الحكومة في هذه المرحلة، وهذا الرفض انعكس على الفرنسيين الذين ما عادوا يركزون على شخص رئيس الحكومة وإنما يعطون أولوية لبرنامج ومهمة الحكومة بصفتها «حكومة مهمة Mission وانقاذ».

السعوديون رافضون لعودة الحريري الى السراي بعدما فشل لسنوات في إحداث أي خرق أو تقدم على الساحة اللبنانية وما نتج من إحباط سُني ومن تقدم وسيطرة لحزب الله لمصلحة المشروع الإيراني في المنطقة.

وهم لا يريدون للحريري أن يكون من جديد متراسا لإنقاذ العهد وتوسيع نفوذ حزب الله.. والأميركيون الذين يشجعون على ثبات الموقف السعودي، يعتبرون أن الحريري سيكون غطاء لحزب الله وليس قادرا على اتخاذ خطوات على صعيد مواجهته، وهو ما أثبته طوال فترة وجوده على رأس الحكومة.

وبالتالي، لا تريد واشنطن خصوصا في هذه الفترة الحساسة الفاصلة عن الانتخابات الرئاسية حكومة في لبنان يشارك فيها حزب الله ويكون مسيطرا ومهيمنا على قراره.

ولما صار من المؤكد أن انسحاب أو اعتذار الحريري ليس مناورة لتحسين شروط التفاوض بقدر ما هو هروب الى الأمام ورمي لكرة المسؤولية (مسؤولية التعطيل والتأخير) في مرمى عون وحزب الله.. فإن السؤال يصبح: كيف سيتصرف «الثنائي الحاكم»؟ وما الخيارات المتاحة والمطروحة؟!

٭ الخيار الأول: هو إقناع الحريري بتسمية مرشح آخر يحظى بالقبول من الجميع، وخصوصا من عون والحزب، ولا يكون مرشح استفزاز أو تحديا.

٭ الخيار الثاني: أن يصار الى استشارات نيابية تفضي الى «حسان دياب آخر»، بالاحتكام الى أكثرية الأصوات.

٭ الخيار الثالث: أن تظل الدعوة الى الاستشارات النيابية مربوطة ومشروطة بتفاهم مسبق على رئيس الحكومة.

وطالما هذا الاتفاق غير متوافر، فإن الاستشارات وعملية التكليف تظل معلقة لأسابيع ومفتوحة من دون سقف زمني محدد.

انسحاب الحريري يعيد خلط الأوراق ويعيد الملف الحكومي الى النقطة صفر، أي النقطة التي كان فيها بين استقالة الحريري وتكليف دياب.. والنتيجة الواضحة في كل هذا الوضع الشائك والمعقد أن حكومة تصريف الأعمال مستمرة حتى إشعار آخر، وأن إقامة حسان دياب في السرايا ستطول، وربما هو الآن وبين قلائل من يضحك في سره، إذ بعدما «أقيل» هو من رئاسة الحكومة ودفع الى الاستقالة، يرى الآن أن الحريري أُخرج من السباق الحكومي ولم يخرج بملء رغبته وإرادته.

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في ٢٧ آب ٢٠٢٠

0

‎النهار

‎لوحظ أنّ نائباً ورئيس حزب ممانع أكثر في الأيام الماضية من الدعوة إلى مؤتمر تأسيسي وعقد جديد، وذلك يصب في عودة هذا الفريق إلى دفن اتفاق الطائف خوفاً من المتغيرات المقبلة ولإمساكه بالوضع اللبناني كما يشاء….

‎اعتبر مستشار حكومي سابق ان “حزب الله” تلقى درسا قاسيا من “فساد الدولة وطبقتها السياسية” الذي يغض النظر عنه اذ دمر نصف عاصمته وهجر ربع اهلها وكشف ظهير مقاومته نيابة عن اسرائيل .

‎تستبعد جهات مقربة من دولة خليجية فاعلة إرسال أي موفد لها تجنُّباً للقاءات مع كبار المسؤولين الذين أساؤوا لها، وتُبقي على دعمها ومساعداتها للبنان بعد نكبة بيروت.

‎لوحظ ان اعضاء اللقاء التشاوري السني يطلون برؤوسهم عند كل استحقاق حكومي جديد طمعا في كرسي الرئاسة الثالثة ليس اكثر

‎الجمهورية

‎تقوم جهات بعرض 5 ملايين ليرة لبنانية على أهل أي متوفّي مقابل إدعائهم أنه توفي بفيروس كورونا.

‎أبدى مرجع سياسي معني بعملية تأليف الحكومة إستياءه من طريقة تعاطي جهة سياسية وقال يتعاطون وكأن ثورة 17 تشرين لم تحصل ولا إنفجار المرفأ.

‎يُلمّح رئيس تيار بارز الى أسماء من خارج نادي الزعامات السنّية التقليدية لترؤس الحكومة الجديدة.

‎اللواء

‎تهتم دول شقيقة وصديقة بمعرفة شخصية مَن سيشكل الحكومة العتيدة، ليُبنى على الشيء مقتضاه؟

‎عمم حزب بارز على عناصره وكوادره إجراءات مشددة لمنع تكرار الإحتكاكات، في المناطق التي له نفوذ واسع فيها..

‎توحي جهات مالية أن غطاءً سياسياً، بات متوفراً لرفع الدعم عن ثلاثي الخبز والمحروقات والدواء؟

‎نداء الوطن

‎حاول رئيس كتلة نيابية كبرى تحديد مواعيد لزيارته دولة كبرى فأتاه الجواب: لدينا انشغالات حالياً وتواصلنا مستمر مع المرجعيات اللبنانية الرسمية.

‎لم يستبعد مصدر متابع لملف التدقيق المالي وقوع خلاف جديد بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري على خلفية هذا الملف.

‎نصح مسؤول ديبلوماسي غربي مسؤولاً لبنانياً رسمياً بضرورة أخذ تهديدات بنيامين نتنياهو على محمل الجد، محذراً من إمكانية “خروج الأمور عن السيطرة” في المنطقة الحدودية الجنوبية.

‎الأنباء

‎غابت وزارة معنية بشكل كلّي عن أزمة قطاع أساسي، وعن الكباش بينه وبين وزارة أخرى، وعن الاتفاق الذي حصل لاحقاً.

‎تتريث كتلة نيابية في إعلان أي موقف في الشأن الحكومي، وتفضّل عدم الغوص في المياه العكرة.

‎البناء

‎قال مصدر نيابي إن الاستشارات النيابية لتسمية رئيس مكلف بتشكيل الحكومة لن تنجح بتسمية جديدة وإن نجحت فلشراء الوقت لأن الغالبية لا تريد التورط بحكومة لون واحد يُراد منها تحميلها مسؤولية الانهيار وتفضل بقاء حكومة تصريف الأعمال حتى نضوج التوافق. وهكذا يتحمل الجميع مسؤولية أي تدهور اقتصادي أو أمني.

‎توقعت مصادر خليجية تصعيداً على جبهة اليمن مع الإمارات بعد التهديدات المتكررة من أنصار الله للإمارات والتي كان يجمّدها تدخل إيراني لم يعد موجوداً بعد التطبيع الإماراتي الإسرائيلي ونظرة إيران للحضور الإسرائيلي الأمني قبالتها على مياه الخليج، وبالتالي سيترجم اليمنيون معادلة أن الإمارات ستدفع ثمن التطبيع ولن يحميها الإسرائيليون.

 

وزارة الصحة : حالة وفاة و ٥٦١ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 561 إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 14248.

اصابة كورونا لشاب في بلدة مشمش

علم موقع ” قضاء جبيل ” انه تم تسجيل اصابة الشاب (ش.ص) من بلدة مشمش في قضاء جبيل بفايروس كورونا بعد ان جاءت نتائج فحوصاته ايجابية وهو محجور في منزله .

الظالم … والمظلوم

0

د.جيلبير المجبر

‎الجهاد في ميدان الحياة قد أصبح عملية مؤلمة ترافقها أحيانا ردود فعل سلبية، واضطرابات…!!!

‎فكيف بمقدور الإنسان الذي يدعي المعرفة، ويجمع العلم والإمكانات إلى جانب الخبرة العملية ان يسيء إلى المهنة التي اتومن عليها فيسيء إلى الآخرين ويلحق بهم الأذى…؟؟؟

‎كيف يمكن حماية المواطن في بيئة فاسدة تنطوي على الكثير من الظلم والتعدي على الناس، واغتصاب للحقوق … عندما يصبح بعض القضاة أداة فعالة في يد السياسيين، الذين يتلاعبون بالأحكام القضائية وفقا لمصالحهم الشخصية… غير مكترثين بمصالح الشعب؟؟؟

‎ما السبيل لجعل القاضي، الذي هو مؤتمن على حقوق الناس وعلى حريتهم، ان يستجيب لصوت الضمير والحق… ويتجنب خطر الإساءة إلى العدالة وتلويث سمعة القضاء في ظل الاغراءات المادية التي تغضق على القاضي من هنا وهنالك…؟؟؟

‎”كيف ترمي القاضي في نيران الرشوة وتقول له انتبه الا تحترق…؟؟؟

‎في حين ان بعض القضاة نفوسهم ضعيفة، سرعان ما يتخلون عن ضمائرهم… ويخضعون أمام سلطان المال…!!!

‎ان كان القاضي يملك كل شيء،

‎ما عدا الله والضمير، فسيقضي ما تبقى له من حياة في صراع داخلي عندما لا يخضع للحق والعدل في أحكامه…

‎هناك قاض ينظم الدعوى مثل ما يريد ويبطن الأمور بطريقة، عندما يأتي القاضي الذي يليه لا ينتبه… ويكون الحكم ثمنه الملايين… يرتشي القاضي ويقبض مبلغا لا يستهان به من المال ويحرف مسار الدعوى مثل ما يريد… ويصدر الحكم “لصالح المبرطل نائب اوزير او زعيم او متنفذ…!!!

‎ويوجد أشخاص يعرفونهم ولا يجراون على جلبهم للعدالة… فقط

‎ينتقمون من الصغار، أما الكبار فيخرجون مع صك براءة…

‎سرقة المشاعات وتزوير وتعدي على الأملاك العامة واخبارات لاتحصى ولا تعد، والقضاء ساكن لا يتحرك… إنها لعبة الكبار، لا مكان فيها للصغار…

‎الظلم يسود العالم…

‎من يحمي الفقير إذا كانت العدالة ظالمة والقضاء مسيس والقاضي قد باع ضميره لمن عينه، والمحامي هو نصف العدالة يستخدم حصانته ليقوم بأعمال ملتوية من نصب واحتيال على الناس… يستغل فقرهم وحاجتهم إليه…؟؟؟

‎مبدأ الشفافية والنزاهة وحرية الضمير قد سقط لابتعاد الإنسان عن الله وعبادته للمادة التي صارت هي الإله…!!!

‎لأن السياسيين الفاسدين الذين جمعوا ثرواتهم الطائلة من أموال الشعب، قد سيسوا كل شيء حتى القضاء…!!!ا

‎القوى السياسية هي التي سمحت للقضاء بالتلاعب…

‎إذا كانت الدعوى لصالح السياسيين يتحرك القضاء…

‎أما إذا كانت تمس بمصالح السياسيين تنطفىء ويغلق الملف…!!!

‎التشكيلات القضائية لا تتم إلا برضى كافة الفرقاء… وبتوزيع الحصص…!!!

‎القضاء، هو، في المبدأ لكل من سلب حقه، ولتعزيز حقوق المواطنين وردع كل سلوك غير قانوني…

‎فكيف إذا سلبت الحقوق من خلال قضاة قد باعوا ضمائرهم، واساءوا اrستعمال صلاحياتهم…؟؟؟

‎حتى صرنا إذا رأينا قاض نزيه وشريف يأخذنا أمر العجب…!!!

‎العدالة مطلب طبيعي ينشده كل مواطن شريف… والقوانين والأنظمة نفسها لم توضع لنزع الحقوق، وإنما وضعت لرفع الظلم عن البشر ومحاكمة الظالمين…

‎وذلك لضبط ميزان العدالة، والسمو بها لتتلاقى مع الحق…

‎إذا، العدالة هي المشعل الذي ينبعث منه النور ليضيء على الحق ويمنع الظلم…

‎وان تطبيق العدالة على جميع الناس دون تمييز، أسمى معاني الرقي الإنساني…

‎لقد نص الدستور اللبناني على ان

‎”كل اللبنانيين سواء لدى القانون، وهم يتمتعون بالسواء بالحقوق المدنية والسياسية…”

‎فهل تطبق الأحكام القضائية حسب الدستور…؟؟؟

‎الإنسان يحيا من أجل نفسه، اكيد،

‎ولكن يحيا أيضأ من أجل مساعدة الآخرين وخدمتهم وعدم الإساءة إليهم…!!!

‎والقاضي الشجاع لا يخاف من السلطة بقدر خوفه على حسن سير العدالة…

‎يدقق بما لديه من معطيات ليبني عليها قراراته…

‎وبقدر قربه من الله تكون أحكامه عادلة…

‎فسلام النفس هو ثمرة حرية الضمير والنزاهة والتفاني في خدمة العدالة،

‎والفرح الحقيقي يكون بالقرب من الله….

error: Content is protected !!