15 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 1519

قراءة في انتخابات الرابطة المارونية: خطة للرئيس كرم لتحقيق التجذر والصمود!..

0

كتب المحرر السياسي

صدقت توقعات “سفير الشمال” التي أشارت في مقالات سابقة أن السفير خليل كرم سيكون الرئيس الجديد للرابطة المارونية.

وجاءت نتائج انتخابات الرابطة لتصادق على هذه التوقعات. لكن الاهم أن النصر كان حليف المستقلين. فالذين فازوا على لائحة “تجذر وصمود” وعددهم عشرة ، والخمسة الذين خرقوا هذه اللائحة من لائحة “رابطة لبكرا” هم غير حزبيين.

ومع أن هذه اللائحة كانت مدعومة من “حزب الكتائب اللبنانية” وتحديدا من رئيسه سامي الجميل، بدليل حضوره شخصيا، كما حضور والده الرئيس السابق للجمهورية أمين الجميل، ونائب رئيس الحزب، نقيب المحامين السابق جورج جريج إلى “الفوروم دو بيروت” لدعم مرشح الحزب على اللائحة بيار بجاني، وتوفير الدعم للمرشح الخاسر على رئاسة الرابطة رجل الاعمال غسان خوري . إلا أن المفارقة أن ليس كل الكتائبيين التزموا التصويت للائحة خوري وخصوصا المرشح بجاني، مثل النائب المستقيل نديم بشير الجميل، والنائب السابق سامر سعادة وعضو المكتب السياسي اسعد عميره، والعديد من الكتائبيين المنكفئين المنتسبين إلى الرابطة.

وهذا القرار عكس القوة المحدودة التي للأحزاب داخل هذا الكيان الماروني. كما كان للقوات اللبنانية وديعتان داخل لائحة “رابطة لبكرا”. هما المحامي جان الشدياق من القبيات والدكتور بسام رومانوس من لبعا-قضاء جزين. لكن القواتيين تصرفوا بواقعية، فتركوا للناخبين القواتيين حرية الاقتراع لرئيس الرابطة وفق مصالح الحزب المناطقية، وحاذرت الأضرار بمصالحه الانتخابية ، على عكس ما تصرف حزب الكتائب. فيما تركت حرية التصويت للناخبين المؤيدين للتيار الوطني الحر المنتسبين للرابطة . على أن مناصري “تيار المردة” اقترعوا لمصلحة احد المرشحين من دون أن يعلنوا جهارا تأييدهم لأي لائحة، واشهار اي خصومة بخلاف ما أقدمت عليه “الصيفي”.

ولا شك في أن لائحة “رابطة لبكرا” استطاعت تسجيل خرق في مواجهة اللائحة الفائزة بخمسة مقاعد، وذلك بفضل اتصالات ونشاط الأعضاء الفائزين، مع الإشارة إلى ان ثلاثة منهم وهم: رامي الشدياق، ايلي مخايل، وناتالي خوري سبق لهم ان ترشحوا لمرات عدة إلى عضوية الرابطة من دون أن يحالفهم الحظ، ما ساعدهم على تراكم علاقات وخبرات افادوا منها، فتحقق الخرق بجهدهم، وما كان ذلك ليؤتى لهم بسهولة لو أن الخاسرين على لائحة “تجذر وصمود” بذلوا ما يكفي من جهد، مع العلم ان بعض هؤلاء خسر بفارق صوت واحد. وهذا قد يفتح باب الطعن.

في اي حال ، فإن رئيس الرابطة الجديد السفير خليل كرم أعلن عن فتح صفحة جديدة، انطلاقا من طبيعته المرنة والايجابية والاستيعابية، رغبة منه في مواجهة متطلبات المرحلة المقبلة بفريق عمل منسجم، وهو قادر على تدوير الزوايا، وقد لا يجد عائقا الا مع احد مخترقي لائحته، من الذين اشتهروا بمواقفه الغارقة في التطرف والتعصب غير المحدود.

على أن المحامي بول يوسف كنعان الذي تجنب اعتماد الاستفزاز والتشهير والتصويب على اي من اللائحتين لم يفسد في الود قضية، فقد ركز على الاعلام اكثر من “الشغل الانتخابي” فغاب الاحتراف المطلوب توافره في استحقاق بمثل هذه الأهمية.

واخيرا ، فإن السفير كرم سيتبع خطة لتحقيق”التجذر والصمود” في سبيل “رابطة لبكرا” ل”موارنة من أجل لبنان”.

القصيفي يحيّي الأم في عيدها

0

حيا نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الام في عيدها، مؤكدا دورها في استمرار المجتمع الانساني ، وبناء العائلة، وتربية الاجيال . واعتبر القصيفي أن الامومة شرف لا يدانيه اي شرف آخر، لأن مادتها الانسان ، وتختصر كل ما في الكون من معاني الحنان، والتضحية، وبذل الذات .

وخص القصيفي الصحافيات الأمهات، مقدرا تضحياتهن ، وسهرهن الدائم على عائلاتهن، في الوقت الذي يخضن فيه مجالات العمل مع ما يقتضيه من تعب وجهد ومثابرة . وبالتالي ، فهن يحملن في آن شرف الامومة وشرف العمل، فيتكامل الشرفان في منظومة العطاء اللامتناهي من أجل انتظام دورة الحياة البشرية . وليس عبثا أن يتزامن عيد الام مع بواكير الربيع، لأن امهاتنا هن ربيع الوجود.

خاص – محطّات المحروقات تقفل الإثنين والثلاثاء.. وهذا هو السبب

علم موقع “قضاء جبيل” أن محطّات المحروقات ستقفل أبوابها يومي الإثنين والثلاثاء، تضامناً مع إضراب أصحاب الصهاريج.

جعجع: لأن بلدنا “تحت سابع ارض” الإنتخابات النيابية معركة مواجهة مفصلية

0

شدّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على ان “انتخابات 2022 ليست مجرد انتخابات عادية بل معركة مواجهة مفصلية، وهدفها ليس الفوز بنائب او نائبين، لأن بلدنا “تحت سابع ارض” في كل ما للكلمة من معنى ويغرق اكثر واكثر يومياً، فيما لم يتّخذ مسؤولوه منذ سنتين، اي منذ بدء الازمة، اي خطوة بالاتجاه المطلوب حتى للتخفيف من تداعياتها، لا بل اتت كل الخطوات المتخذة عكس الانقاذ المطلوب، واغرقت البلد اكثر واكثر واكثر، وكأنهم على كوكب آخر”.

وتابع خلال عشاء أقامه وعقيلته النائب ستريدا جعجع في معراب لمركز “القوّات اللبنانيّة” في بقاعكفر: “لدى هؤلاء اعتبارات واهتمامات وهموم ومصالح اخرى لا علاقة لها بما يجري اليوم. لا تظنوا انهم قلقون على من يفتقد للقمة العيش، او من يقف على المحطات لانهم من الاساس لا يرونه ولا يركزون الا على لعبتهم، وهي اليوم التحضير لوصول جبران باسيل الى رئاسة الجمهورية، وكل خطواتهم تنصب نحو هذا الهدف، بغض النظر عن انعكاساتها على الناس. وبالتالي هم مسؤولون غير مسؤولين يفكرون بانفسهم فقط. فمثلا لم ينظروا الى الحرب على اوكرانيا التي قد تؤدي الى ازمة قمح في لبنان لأن روسيا واوكرانيا مصدران اساسيان للقمح”.

وجدد رئيس حزب “القوات” التأكيد ان “استحقاق 15 ايار ليس مجرد عملية انتخاب لنواب المنطقة، بل خطوة لنصوّت لانفسنا وللاختيار بين البقاء في جهنم، الذي لا نهاية له من خلال الاقتراع للزمرة الحاكمة، او التوجه لمن يستطيع انقاذ البلد”.

واضاف: “البقاء في جهنم يكون من خلال الاقتراع من جديد لهذه الزمرة بنواتها “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، وكل من يمت لهما بصلة، التي اذا اعيد انتخابها باي شكل من الاشكال يعني “عوض بسلامتكم” لأن بذلك توقّعون على الانتحار الذاتي بيدكم وعلى اغتيالكم واغتيال بلدكم الى ابد الآبدين. اما اذا لم تنتخبوا فالنتيجة ستكون ذاتها، وكذلك في حال انتخبتم ايا كان، لذا اذا كنتم لا ترغبون بهذا المصير فصوّتوا لمن يستطيع انقاذكم على قاعدة “مين بيقدر” و”مين ما بيقدر” ومن يعمل ضمن فريق كبير لديه ما يكفي من التجربة والخبرة وخطط العمل والمشاريع وملم في عدد كبير من المناطق وله امتداد واسع فيها ويعرف حاجات شعبها، اضافة الى امتلاكه شبكة علاقات عربية ودولية، ما هو غير متوفر لدى الاشخاص المستقلين”.

وقال: “نحن مع اي شخص يمكنه اخراجنا من هذا الوضع، الا ان هناك معطيات واقعية، نحن بحاجة اليوم الى مؤسسة كبيرة واحجام كبيرة و”القوات اللبنانية” هي هذه المؤسسة التي تستطيع انتشال البلد من المكان الذي وصل اليه”.

واشار الى ان “الوقت ليس لانتخاب صديق او قريب او ابن البلدة والمنطقة او “صاحب خدمات”، ,شدد جعجع على ان “من قدّم لنا خدمة نقابله بغيرها ولكن لا نمنحه صوتنا لان صوتنا مستقبل اولادنا ومصيرهم. ورأى اننا “في هذه الانتخابات ننتخب أنفسنا فإما نبقى في جهنم او نخرج منه الى الارض لنبدأ بعدها بالنهوض من جديد”.

وأردف: “اذا شعر احدنا بألمٍ، يتجه الى طبيب مختص لا الى صديق جيد و”حبّوب” يعجز عن معالجته. وبالتالي كل فرد منا لديه علاقات شخصيّة إلا أننا بحاجة الى احزاب كبيرة تنفذ ما هو مطلوب في هذه المرحلة الدقيقة. فالسياسة في العالم قائمة على الاحزاب الكبيرة وهذا ليس وليد الصدفة”.

ودعا الحاضرين الى “العمل بجهد كبير في هذه المعركة وبذل كل الجهود لحض الناخبين على المشاركة في الانتخابات و”التصويت صح”، فالقصة ابعد من بلدة ومنطقة وهي مرتبطة بـلبنان الذي اذا لم يعد موجودا لن يبقى لا منطقة ولا بلدة”، مشيرا الى ان “الاصل هو بلدنا الذي يضيع من ايدينا تدريجيا، ويجب انقاذه بالطريقة الاقرب والاكثر حضارية وديمقراطية، اي من خلال انتخاب الفريق القادر على انقاذه اي “القوات اللبنانية” وبعض الافرقاء الآخرين المنسجمين معها”.

وامل جعجع “النصر في 15 ايار ليبدأ العمل الجدي عندها مع الادوات الدستورية المناسبة للمباشرة بعملية الانقاذ الحقيقية، التي ليست سهلة ولكنها ممكنة، بجهود الجميع، و”القوات” لها مهما تطلّبت تعبا ونضالا، وهذا ليس بجديد عليها”.

الراعي للبنانيين: شاركوا بكثافة في الانتخابات والسيسي مستعدّ لدعم القضيّة اللبنانية

0

أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “يحب لبنان واللبنانيين وقد شكرته على الجسر الجوي الذي أنشأه بعد انفجار المرفأ ممّا يعبّر عن محبته وعلى فتح أبواب مصر للبنانيين وعلى مواقفه الداعمة دائماً للبنان وعلى الوساطة التي يقوم بها مع بلدان الخليج”.

وقال الراعي في مقابلة حصريّة لـmtv خلال زيارته إلى مصر: “تطرّقنا إلى قضايا لبنان الداخلية وعبّر السيسي عن أسفه للحالة التي وصل إليها لبنان وقلت له إن لبنان مريضٌ ونحن بحاجة إلى علاج مرضه وهو عدم تطبيق إتفاق الطائف والحلّ هو إعلان الحياد”، مضيفاً: “نأسف لأنّ لبنان أصبح منعزلاً عن العالم والرئيس المصري مستعدّ لدعم القضيّة اللبنانية وقد أكّد هذا الأمر وقلت له إنّ الحلول ليست في يد اللبنانيين وحدهم لتطبيقها إنّما هناك دور للعرب والمجتمع الدولي”.

وعن الانتخابات النيابية المقبلة، أكّد الراعي للسيسي “أنّها يجب أن تحصل ونحن يعنينا ذلك كي نحافظ على الاستحقاقات الدسوريّة وعلى الناخبين أن يشاركوا بكثافة وأن يُحسنوا الاختيار وبيدهم إستعادة الثقة”. وتوجّه الراعي إلى اللبنانيين بالقول: “شاركوا بكثافة في الانتخابات ولا يمكن الاختيار بين الذهاب أو عدمه فهذا واجب عليكم وانتخبوا من تعتقدون أنهم يلبّون طموحاتكم ولا تتخلّوا عن دور المساءلة والمحاسبة”.

أضاف: “هناك علاقة صداقة بيننا وبين الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي لم يقصّر في متابعة قضية لبنان الملتزم والعضو المؤسس فيها ولا يمكن للجامعة ترك لبنان مرميًّا على الطريق إنّما يجب العمل أكثر وأكثر من أجله”.

وختم: “تحدّثنا عن موضوع سلاح حزب الله الذي خرج من يد اللبنانيين ولو كانت هناك استراتيجية دفاعية لحُلَّ جزء من المشكلة”.

ماذا يجري في لاسا؟


غرد النائب السابق فارس سعيد على “تويتر”: في منزل مالك الخويريً على طريق ميروبا لاسا الذي تعرّض الى اطلاق نار ليل امس. باشرت القوى الامنية مشكورة بالتحقيق. انتخابات؟

برو: الشراكة في الوطن و في قضائي جبيل و كسروان تعطي فرصة لبناء دولة الانسان و القانون

0

أكد مرشح الثنائي الوطني في جبيل وكسروان الأستاذ رائد برو على ان الشراكة في الوطن و في قضائي جبيل و كسروان تعطي فرصة لبناء دولة الانسان و القانون . كلام برو جاء خلال احتفال أقامه حزب الله بمناسبة ولادة الإمام المهدي في مركز الإمام علي الثقافي في بلدة المعيصرة الكسروانية بحضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو ، رئيس بلدية المعيصرة زهير عمرو وجمع من أهالي البلدة والجوار .

و لفت برو ان الشراكة في الوطن تعزز المناعة من مرض الاحباط و الغبن الذي نتج عنه انهيار لبنان .

بالصور-افرام يطلق ماكينته الانتخابيّة في احتفال حاشد وبسقف عال:” صوّت لسعادتك، مش لسعادتو”

أطلق النائب المستقيل نعمة افرام ماكينته الانتخابيّة في احتفال حاشد شاركت فيه شخصيّات سياسيّة وعامة ومن المجتمع الأهلي، مع عائلة” الانسان أوّلاً” وأكثر من ألفٍ من كوادر الماكينة، إلى جانب حضور إعلامي واسع.

قدّم الحفل في فندق ريجنسي – أدما الإعلامي ماجد بو هدير، وشهد اللقاء عروضاً بصرية وأناشيد، وكلمة مركزيّة للمرشح افرام عن دائرة كسروان – جبيل.

افرام الذي عرض “مشروع وطن الانسان” الذي يخوض على أساسه الانتخابات مع عدد من المرشّحين في دوائر مختلفة، شدّد في كلمة اتّسمت بالسقوف والمواقف السياسية العالية على “أنّ وضعنا الذي نحن فيه ليس قضاء وقدراً، بل مسؤوليّة في عنق منظومة فاشلة قتلت لبنان بالمحاصصة أو بالارتهان للخارج. منظومة دمّرت مؤسّسات الوطن وهجرّت شعبه وجوّعت أطفاله وانتهكت سيادته وأهانت وأذلّت إنسانه. ونحن اليوم نقدّم البديل عن الموت بمشروع حياة، لنعيد القرار كلّ قرار، أكان أمنيّاً وعسكريّاً واقتصاديّاً وتربويّاً وماليّاً إلى يد الدولة “.

“تصوّروا معي – قال – بعد أربع سنوات على الانتخابات النيابيّة الأخيرة، وسنتين على وقوع الانهيار، وسنة ونصف بعد انفجار مرفأ بيروت، لا نزال في مكاننا. لم ينهوا التحقيق بجريمة انفجار المرفأ، ولم يبدأوا بخطّة التعافي الاقتصاديّ والماليّ، ولم يطبّقوا قوانين الهيئة الناظمة للكهرباء، ولا نفذّوا خطّة الكهرباء، ولا وضعوا قانون الكابيتال كونترول. لو اعتمدوا أيّة خطّة من سنتين للإنقاذ الاقتصادي، ومهما كانت سيّئة أو ناقصة، تأكدّوا، كانت الموجودات في المصارف أضعاف ما هي عليه اليوم… وإلى اليوم، لا تزال المنظومة على فشلها وعاجزة عن تقديم ولو حلّ واحد. فهل ممكن لمن سبّب بكلّ هذا الفشل والقهر والذلّ والجوع، أن يعطي حلاًّ للفشل والقهر والذلّ والجوع”؟!

افرام أكّد في كلمته، أنّ “مشروع وطن الانسان” ليس حزباً ولا يريد حصّة في الدولة. حقّه يصله في كلّ مسؤول نزيه ومحترف في عمله. وفي كلّ مشروع يخلق قيمة مضافة للبلد، يفيد الأجيال، ويساعد على تفجير طاقات اللبنانيين في لبنان”.

أضاف:” قرّر مشروعنا دعم مرشحين على مستوى لبنان، التزموا بتبنّي اقتراح قوانين نعمل عليها في منتدياتنا، لتطرح ضمن كتلة واحدة في مجلس النوّاب. ونحن قدّمنا البديل في هذا المشروع: الشفافية مكان الفساد، الإنتاجيّة بدل التعطيل، الخبرة والقدرة على الفعل والتنفيذ مقابل العقم والجهل، وعوض جمهوريّة المحاصصة والزبائنيّة، دولة تؤمّن أفضل خدمة بأعلى مستوى وبأقلّ كلفة في جمهوريّة للإنسان في وطن الانسان”.

وتطرّق افرام إلى أبرز عناوين مشروعه المفصّل في ثمانية مواضيع بنيويّة وثلاثة وأربعين موضوعاً مركّزاً، ذاكراً الأهم والملحّ في استعادة أموال المودعين ووضع خطّة تعاف اقتصاديّ- ماليّ مع المجتمع الدولي، وفي حياد لبنان، والعمل على جعل كلّ قرار وكلّ موقف ليكون مبنياً على أساس مصلحة الأمن القومي اللبناني وسيادة الوطن، وفي اللامركزيّة الموسّعة وتطوير النظام انطلاقاً من الطائف ليكون عصيّاً على التعطيل ، وإعادة بناء مؤسّسات الدولة وإدارتها ونظامها التشغيلي بنظام رقميّ متطوّر مع هيئاتها الرقابيّة، وحمايتها من كلّ تدخّل سياسيّ، وتأسيساً على حجر الزاوية المتمثّل في استقلاليّة القضاء.

كما ألحّ على ضرورة إعادة سلّم القيم لدى القيادات والمسؤولين قائلاً:” نريد قادة لديهم مناعة ضد الفساد وحصانة تجاه حبّ الذات والأنا. نريد مسؤولين لا يضعفوا أمام المواقع والسلطة، فإذا كبرت مسؤولياتهم تزداد لديهم الطيبة والرحمة، وإذا ما خسروا أو فشلوا، فلينسحبوا بعزّة نفس وكبرياء دون اللجوء إلى أساليب التبرير والتشفّي والحقد والانتقام”.

وتوجّه إلى الحضور قائلاً:” هؤلاء الذين يهاجمون الأوادم والشرفاء وأصحاب القيم، هؤلاء الذين يتهجّمون علينا في كلّ يوم، صدّقوني، علينا أن نحبّهم وأن نصلّي لهم علّ الله يهديهم. هؤلاء نريد أن نقول لهم: لو تعرفون فقط ماذا قمتم وتقومون به، لما كنتم أوصلتمونا إلى حالتنا اليوم”.

كما خاطب ماكينته الانتخابيّة في عائلة “الانسان أوّلاً” طالباً منها إعطاء صورة للعالم من خلال الانتخابات، أنّنا شعب نستحق الحياة ونعرف أن نحكم ذواتنا ولا نريد وصاية جديدة.

وأكمل: ” نحن في المطهر اليوم وليس في جهنّم، ولدينا فرصة في الانتخابات للذهاب إلى مكان مختلف، نحو الفرح والسعادة الحقيقيّة، وإلاّ إلى جهنّم الحمراء كلنا متوجّهون. إننا نخوض الانتخابات بعنوان جديد: ليس سعادة النائب هو الهدف إنّما سعادة المواطن. ليس معالي الوزير هو الهدف بل معالي خدمات الوزارات للناس هي الهدف. ليس دولة الرئيس هو الهدف، بل دولة المؤسّسات هي الهدف. وليس فخامة الرئيس هو الهدف، إنّما فخامة الحياة وفخامة الانسان وفخامة الوطن هي الهدف”.

وختم بالقول” قولوا للجميع، إياكم أن تنتخبوا حكي وشعارات، انتخبوا مشروعاً لديه خطّة تنفيذيّة ويحمله أصحاب كفاءة ولديهم الشرف والمصداقيّة. ولا تنسى أيها المواطن اللبناني: ” صوّت لسعادتك، مش لسعادتو”.

أقدم على عدة عمليات نصب واحتيال وتزوير فأوقفته القوى الأمنية

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن معلومات توافرت لمفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية عن قيام أحد المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات عدلية والمتواري عن الأنظار بعمليات نصب واحتيال وتزوير ويدعى: ر. م. (من مواليد عام 1983، لبناني).

ولفتت الى أنه بتاريخ 09-03-2022 وبعد عملية رصد ومتابعة، تمكّنت المفرزة المذكورة من تحديد مكان تواجده في أحد المنازل في زحلة، حيث قامت بمداهمته وتمّ توقيفه رغم محاولته الفرار، وبرفقته المدعو: س. ح. (من مواليد عام 1989، لبناني)

بتفتيشهما والمنزل، عثر على دفاتر شيكات مزوّرة، كمية من الماريجوانا وحشيشة الكيف، وحبوب XTC.

وبحسب البيان، فقد اودعا مع المضبوطات مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في زحلة للتوسع بالتحقيق معهما، بناء على إشارة القضاء المختص

نقابات موظّفي المصارف تعلن تضامنها مع جمعية المصارف: إفلاسنا سيؤدّي إلى خسارة المودعين أموالهم

أعلن المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان في بيان، تضامنه مع جمعية المصارف، وأيد قرارها الذي اتخذته الجمعية العمومية في اجتماعها الأخير.

وجاء في البيان: “شهد القطاع المصرفي في الآونة الاخيرة مستجدات ستكون تداعياتها خطيرة على أموال المودعين والاقتصاد الوطني ومستخدمي المصارف. إن اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان بصفته التمثيلية لأحد طرفي الانتاج في هذا القطاع يعتبر من الضروري أن يبقى القطاع خارج الصراع القائم بين القوى السياسية حفاظا على استقلاليته وعلى دوره المستقبلي في إعادة تفعيل عجلة الاقتصاد الوطني الذي سيكون بأمس الحاجة إلى قطاع مصرفي متعاف من الشوائب، حائزا مجددا على ثقة المواطنين أولا ، وعلى ثقة القيمين على إدارة المؤسسات المالية الدولية ثانيا. انطلاقا مما تقدم، يرى مجلس الاتحاد من الضروري إطلاع الرأي العام على المسببات التي أدت الى تبخر ودائع القطاع المصرفي وإلى تفاقم الازمة بين المودعين وإدارات المصارف والتي ما زالت مستمرة منذ نهاية العام 2019. وأولى هذه الاسباب، أن القطاع المصرفي هو الذي أبقى الدولة بكل مكوناتها مستمرة في القيام بواجباتها في رعاية مصالح وشؤون المواطنين منذ اتفاق الطائف من خلال إقراضها أموال المودعين من خلال الاكتتاب بسندات الخزينة ، وقد حاولت جمعية مصارف لبنان من خلال مجلس إدارتها وفي أكثر من مناسبة التنبيه إلى خطورة استمرار الحكومات المتعاقبة منذ اتفاق الطائف على سياسة الاستدانة، لكن للاسف استمرت هذه الحكومات في الانفاق من دون أي حسيب أو رقيب حتى وقع البلد في المحظور”.

وأضاف: “من أسباب الانهيار المالي، منذ بداية الازمة في تشرين الثاني 2019 لم تبادر الدولة بسلطتيها التنفيذية والتشريعية إلى معالجة الواقع المستجد الذي أدى إلى تدني حجم السيولة لدى المصارف وتزايد نقمة المودعين فتشوهت صورة القطاع المصرفي. وللتذكير، فجمعية مصارف لبنان لم تتحفظ أو تعارض إقرار قانون الCapital Control الذي يعتبر مدخلا قانونيا لمعالجة الازمة ، ومشروع القانون لا زال يناقش في المجلس النيابي لأسباب غير مبررة. كما أنها اعترضت على مقترح اللجان الرسمية المولجة تحديد كيفية توزيع الخسائر الناتجة من الازمة والمفترض مناقشتها مع صندوق النقد والتي حملت وما زالت تحمل الجزء الاكبر من الخسائر إلى المودعين”، مؤكداً أنّه “يجب ألّا ننسى معارضة جمعية مصارف لبنان قرار حكومة الرئيس حسان دياب التوقف عن تسديد مستحقات اليوروبوند مما أدى الى تصنيف لبنان دولة مفلسة . إن إفلاس المصارف سيؤدي حتما إلى خسارة المودعين أموالهم التي تزيد عن خمسة وسبعين مليون ليرة لبنانية ، كما أن إفلاس المصارف سيؤدي أيضا إلى خسارة آلاف الزملاء لوظائفهم، كما أن إفلاس المصارف سيعيق كل خطط التعافي الاقتصادي ويؤخر الاندفاع باتجاه اقتصاد مزدهر ، فأي نمو لقطاعات اقتصادية في ظل قطاع مصرفي منهار، وأخيرا وليس آخرا هل إفلاس المصارف سيوقف انهيار العملة الوطنية ويعيد الامور المالية إلى نصابها ويوقف الفساد المستشري في عدد من الادارات العامة ويمنع الهدر في المال العام الذي كان وما زال السبب الرئيسي في عجز الخزينة العامة”.

وتابع البيان: “كان مجلس الاتحاد يتمنى أن يستمر الجهاز القضائي في تعاطيه الموضوعي مع واقع الازمة المصرفية، فالقرارات القضائية الاخيرة تخطت المصارف المعنية بهذه القرارات لتطال كل القطاع المصرفي، ونتائجها كارثية على سمعة القطاع في الخارج وستؤدي إلى مزيد من الانكماش في علاقة المصارف اللبنانية مع المصارف المراسلة في مرحلة نحن كدولة وشعب في أمس الحاجة إلى أفضل العلاقات بين مصارفنا والمصارف المراسلة. كما من حقنا كمواطنين أن نسأل عن دور مجلس القضاء الاعلى وهيئة التفتيش القضائي في مراقبة عمل القضاة، وعن مدى التزام بعض القضاة بالاصول التي ترعى العمل القضائي وبالاخص في ما يتعلق بالملفات التي لها علاقة بالقطاع المصرفي”.

وأعلن البيان أنّ ” المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف، في هذه المحنة التي يجتازها القطاع، لا يسعه إلا التضامن مع جمعية مصارف لبنان وتأييد قرارها الذي اتخذته الجمعية العمومية في اجتماعها الاخير، ويطالب مجلس الجمعية باتخاذ كل الخطوات التي من شأنها الاسراع في حل أزمة المودعين على قاعدة لا قطاع مصرفي من دون مصارف، مودعين، ومستخدمين”.

error: Content is protected !!