بالتفاصيل – الأمن العام يحمي لبنان من كارثتَين!
أحبط الأمن العام مخطّطاً إرهابياً لـ«داعش» كانت ستقوم به مجموعتين من الشمال عبر تفجير مستشفى الرسول بِمُسَيَّرَة مفخّخة وهجوم على كنيسة في شارع عزمي في طرابلس خلال دخول المصلين إليها.
كابوس الدولار لا ينتهي..
تلاعب الدولار بأعصاب اللبنانيين في نهاية الأسبوع الماضي. ما بين يومَيِ الخميس والأحد الماضيين، رقصت العملة الصعبة في سوق الصرف السوداء بين حبلَيْ الـ 58 و65 ألف ليرة. من دون إنذار أو معايير واضحة، «حلّق» الدولار و«انهار»، وفق الأفعال التي تستخدم في الأخبار العاجلة، مرات عدة في الساعة الواحدة. وبرغم إقرار المعنيين بسعر الصرف بأنه لا يؤثّر على غلاء الأسعار، لكن البعض تكبّد خسائر باهظة في عمليات التصريف كأنها لعبة مقامرة.
لم يكد محمود ينهي ارتشاف قهوته حتى خسر في غضون دقائق، أربعة ملايين ليرة. قبل ساعة، كان صديقه الصراف قد ثبّت رقم 58.800 ألف ليرة كتسعيرة لتصريف مبلغ من المال. وشرط التثبيت نور بين الطرفين، بل إنه صار عرفاً في الآونة الأخيرة بعد التغيّر السريع في سعر الصرف. لكن بعد أقلّ من خمس دقائق على تسلّم محمود ملايينه، وصل الخبر العاجل يفيد بأن سعر الدولار تجاوز الـ 60 الف ليرة. يحرص الصديقان على غرار كثيرين، على رصد المنصة لتتبّع تغيّر سعر الصرف. «أصبجنا أسرى لعبة قمار أو بورصة أسهم. هكذا تتحكم بنا المنصة السوداء» يقول محمود راضياً بخسارته.
خسارة الزبون لا تضاهي خسارة الصراف نفسه. في ساعة القفزة تلك، خسر صرّافو الأرصفة في شارع المصارف في صيدا صباح الجمعة الماضي، عشرات الملايين. الوجوم كان بادياً على وجوههم. بعضهم أقفل محفظته على ليراته وعلّق عملية التصريف حتى تنتهي رقصة الدولار. أحدهم سحب سريعاً ليراته من يد سيدة كان يصرف لها مئتي دولار، عندما بلغه أنباء ارتفاع سعر الدولار وهبوطه، خلال وقت قصير وقال «صرت أكلّم نفسي»، وأضاف «أشتري على الغالي ثم أصرف على الرخيص قبل أن أكرّر العملية بشكل معاكس بعد ساعات».
وليد الذي يقف «من الفجر إلى النجر» ينتظر الزبائن لتصريف دولاراتهم، ضد ارتفاع سعر الصرف. خلف زاويته التي حجزها، خطّ الناشطون إبّان انتفاضة 17 تشرين «يسقط حكم الدولار». يتمنى أن لا يرتفع سعر الورقة الخضراء «لأنه سواء طلع أو نزل، الأسعار تبقى ترتفع!». يستعرض وليد لائحة طويلة من حاجيات أسرته التي بات غير قادر على تلبيتها. يعمل لمصلحة شركة مصرفية مقابل حوالي 500 ألف ليرة يومياً «لا لحمة ولا دجاج طبعاً. حتى إني بعت سيارتي واشتريت دراجة نارية لأوفر ثمن البنزين. لكن تبقى المصيبة الكبرى إيجار بيتي. كنت أدفع 300 ألف ليرة أي 200 دولار. والآن صرت أدفعها بحسب سعر الصرف اليومي».
الصرّافون في الواجهة
وليد وزملاؤه يقابلون يومياً العشرات من ضحايا الدولار. جزء قليل من زبائنهم، يملك الدولار، لكن الغالبية مدخولها بالليرة اللبنانية. كثير منهم يتوقفون أمامنا للشكوى من مفاعيل ارتفاع سعر الصرف. «كأننا نحن رياض سلامة، منهم من يشتمنا كلما طار الدولار» يقول أبو عمر. صار لهم حكايا مع زبائنهم الذين تصلهم حوالات من أقربائهم في الخارج. «عندما طار الدولار اليوم، تذكرت رجلاً صرف 500 دولار قبل أيام على سعر 43 ألف ليرة. أكيد بيكون مات». ليس مزاحاً بأن البعض أصيب بذبحة قلبية بسبب خسائره الناجمة عن تبدّل سعر الصرف بسرعة. «العالم عم تطلق أو تموت على أبواب المستشفيات». من بين الصرّافين وأوراق المئة ألف ليرة التي تتراقص بين أصابعهم، تمرّ سيدة تحمل كيساً فيه عدد من حبات البندورة وكيسَيْ برغل وعدس. تسترق السمع إلى الحديث قبل أن تنفجر بالصراف: «خافوا الله فينا. زوجي سائق تاكسي. عشو بدو يلحّق؟». اضطرت السيدة إلى الحضور إلى صيدا لتخليص معاملة. «بيتي عند مدخل برجا. دفعت مئة ألف ليرة حتى وصلت إلى هنا. وسأدفع المبلغ نفسه لأعود. ولم يبق معي سوى مئتي ألف لأشتري مكونات طبخة المجدرة. إذا كيلو العدس صار بـ 70 ألف؟!».
والفلافل «حلّقت» أيضاً
تابعت السيدة سيرها من دون أن تتوقف عن الصراخ، رافعة رأسها إلى السماء. يهزّ ماسح الأحذية برأسه، مشيراً لنا بأنها «واحدة من كثيرين يمرّون أمامي وهم يكلمون أنفسهم». الشاب الذي اضطر إلى العمل ماسح أحذية منذ ثماني سنوات بعد إقفال المعمل الذي كان يعمل فيه، بات يكلم نفسه أيضاً. «قبل الأزمة، كانت هذه المهنة ستراً لي. كنت أمسح يومياً لأكثر من ثلاثين زبوناً ويعطوني بقشيشاً يكفي لأشتري لحمة. أخيراً، تقلص الزبائن إلى أقلّ من عشرة». يزداد حنق الشاب وهو يرى فرحة زبونه بارتفاع الدولار. نايف أبو حشمة استقرّ في أوستراليا منذ 55 عاماً. لا يزال يواظب على زيارة مدينته صيدا كلّ عام. «بالنسبة إليّ صار البلد أرخص من قبل لأني أملك الدولار. أما بالنسبة إلى أهل البلد، فالحياة لم تعد حلوة». يشفق أبو حشمة على من بقي هنا «عملتنا كانت قوية. أما الآن، فقد أصبحنا درجة ثالثة».
يلقي ماسح الأحذية السلام على أبو رامي بديع وهو يخرج من محل الصرافة. أبو رامي لا يزال زبونه، أما هو فلم يعد زبون أبو رامي الذي ارتبط اسمه منذ عقود في المدينة بـ«سندويش الفلافل». كانت «فلافل أبو رامي» ملجأ الفقراء. «كان الرغيف بـ 3 آلاف ليرة قبل الأزمة. الآن صار بـ 100 ألف. حتى الخبز والماء لم يعودا بمتناول الجميع» يقول أبو رامي. أخيراً، لم يعد يكلّف نفسه تبرير ارتفاع الأسعار للزبون. «كيف لي بأن أسعّر السندويش بأقل من 70 ألف ليرة، فيما أسعار جرّة الغاز وزيت القلي طارت. حتى أسعار الخضر والخبز حلّقت».
بالصّور – فضيحة كبيرة.. إكتشفوا كاميرات مراقبة داخل غرفة الملابس وهذا ما فعلوه
عبّر أهالي منطقة العاقبية – الزهراني عن غضبهم بعدما اكتشفوا أن صاحب محال معرض النابلسي للألبسة والأدوات المنزلية، وهو سوري الجنسية، يثبّت كامير في غرفة تبديل الملابس، فأقدموا على إضرام النار بسيارته.
وعلى الفور حضرت اطفائية الدفاع المدني وعملت على اخماد النار.
بالصّور – فضيحة كبيرة.. إكتشفوا كاميرات مراقبة داخل غرفة الملابس وهذا ما فعلوه! pic.twitter.com/rWHveE8aZQ
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) January 29, 2023
خلال أيّام.. هكذا ستُصبح فاتورة “إشتراك الكهرباء”
من المُتوقع أن تُصدر وزارة الطاقة والمياه، خلال الأيام القليلة المقبلة، الأسعار الجديدة المتوقعة لسعر الكيلوواط الخاص بالمولدات الخاصة
.
وفي هذا السياق، قالت مصادر ناشطة في قطاع المولّدات لـ”لبنان24″ إنه “من المتوقع أن تشهد التسعيرة ارتفاعاً كبيراً لتتجاوز الـ22 ألف ليرة بعدما ناهزت الشهر الماضي قرابة الـ18 ألف ليرة”، وأضافت: “الأرقام هذه حتى الآن ليست محسومة، ولكن المؤشرات المرتبطة بسعر صفيحة المازوت توحي بذلك، ومن الممكن أن تقفز التسعيرة أكثر من ذلك”.
وعملياً، فإنّ أصحاب المولدات يعتمدون في الوقت الرّاهن على اعتماد تسعيرة بالدولار الأميركي، ومن المتوقع أن تزداد حالياً من نصف دولار على الكيلوواط إلى 0.75 دولاراً تقريباً، وقد يتطور هذا الرقم ليصبح كل كيلوواط بدولار.
أما في ما خصّ سعر المقطوعية الشهرية، فقد لفتت المصادر إلى أنها من الممكن أن تُصبح بـ600 ألف ليرة لبنانية في بعض المناطق أو 10 دولارات.
إشكال وتوتّر بين سن الفيل والنبعة!
أفادت معلومات عن وقوع إشكال بين شبان من منطقة سنّ الفيل وآخرين من منطقة النبعة في المتن تخلّله إطلاق نار.
وتسود حالة توتّر في المنطقة التي تشهد انتشاراً للجيش اللبناني.
وعمدت قوة من الجيش إلى توقيف مطلق النار ويدعى م. ع.
بسبب الدولار.. لن تتوقعوا كم بلغ سعر كرتونة البيض
وسط تقلّبات سعر الدولار في السّوق الموازية، عمَد بعض متاجر بيع الدّواجن إلى رفع الأسعار بشكلٍ كبير، لتتجاوز نسبة الزّيادة الـ30%.
وفي ما خصّ سعر البيض، فقد تبيّن أنّ سعر “الكرتونة” في بعض المتاجر يتراوح بين 280 و 320 ألف ليرة، في حين أنّ هناك متاجر تبيع “الكرتونة” بـ240 ألف ليرة.
إلى ذلك، فقد تبين أنّ سعر الفروج المشوَي (2 كيلوغرامات) تجاوز الـ800 ألف ليرة لبنانية.
وفي السّياق، قال صاحب متجرٍ مخصص لبيع الدواجن لـ”لبنان24″ إنّ “الأسعار ترتفع يومياً ولا يمكن إلا مواكبتها، في حين أنّ المواطن باتَ يرى أن الغلاء تجاوز المعقول، ولكن ليس هناك أي مفرّ من زيادة الأسعار من أجل الاستمرار”.
وتابع: “في ما خصّ سعر الفروج.. فحقاً بات مكلفاً جداً.. لا يمكن أن نستثني سعر الغاز والإيجارات وأيضاً لا يمكن أن نستثني كلفة التوابل المستخدمة وغيرها من الأمور التي لا غني عنها. كل ذلك يجب احتسابه”.
بالتفاصيل…شاب ينهي حياته بإطلاق النار على رأسه
أقدم المدعو “ج. ف.” على إطلاق النار بإتجاه رأسه مما أدّى إلى وفاته على الفور في منطقة علما – قضاء زغرتا.
ويذكر أنّ الشاب من عرب علما، وبحسب ما أفادت المصادر فإنّ الدوافع عائدة لأسباب عائلية.
خاص-مدارس جبيلية تقفل أبوابها أمام الطلاب لهذا السبب.
علم موقع “قضاء جبيل” ان ادارتي ثانويتي الوردية والعائلة المقدسة في جبيل ابلغتا اهالي الطلاب انه نظرًا للوضع الاقتصادي الخانق، قرّر المعلمون عدم الحضور إلى المدرسة ، لذا تُعلَّق الدروس يوم غد الإثنين ٣٠ كانون الثاني ٢٠٢٣. أما الامتحانات فتبقى في موعدها، كما أن أبواب الإدارة وقسم المحاسبة تظل مفتوحةً لأي مراجعة
اشارة الى ان الاساتذة كانوا تمنوا على ادارة مدارسهم زيادة الرواتب اسوة بباقي المدارس الكاثوليكية في القضاء لكي يستطيعون العيش بكرامة وتأمين حياة لائقة لعائلاتهم في ظل الارتفاع الجنوني في اسعار الدولار والذي ينعكس سلبا على اسعار المحروقات والسلع الغذائية
خاص-إهانات متكرّرة للمخاتير في قضاء جبيل..فهل يحسمها وزير الداخلية ؟
إستغربت أوساط متابعة للشؤون الجُبيليّة الغياب التام لرابطة مختاري قضاء جبيل وعدم صدور عنها أي بيان أو إستنكار لما يتعرّض له عدد من مخاتير القضاء من اهانات في حضور القيمين الاداريين عليهم
فليس من زمن بعيد، أُهين مختار غرفين علناً خلال الريسيتال الميلادي الذي أقيم في بلدته، كنّا قد تناولناه في مقال سابق، وهرولة البعض الى لملمة الموضوع واعدين بلقاءٍ في مكتب القائمقام يجمع الأخير مع رئيس الرابطة لحل الموضوع برضى الطرفين.
خاص – رئيس رابطة مخاتير جبيل يكرّم في غرفين بغياب مختارها.. فهل الإساءة مقصودة؟
أكثر من ذلك، ففي حادثة لا تقّل إهانة عن سابقاتها حصلت في الايام المنصرمة مشادة كلامية بين قائمقام جبيل وبعض المخاتير، بعد الإجتماع الذي عُقد في مبنى إتحاد بلديات قضاء جبيل للتباحث في موضوع ملف النفايات وتشغيل مكب حبالين، حيث أمَرت بوجوب إبلاغها عن اي لقاء يريدون عقده او اي تصرف ينوون القيام به قبل فعله، وقد استمرت لاكثر من نصف ساعة تتحدث عن مطلبها غير المحق وعاتبتهم بشأن تسريب لقائهم المتعلق بمكب حبالين الى الإعلام .
واستغرب عدد من المخاتير الذين سبق لهم ان اجتمعوا للبحث في الموضوع قبل ان يدعوهم نائب رئيس الاتحاد خالد صدقة الى اجتماع في مقر الاتحاد لشرح حقيقة ما يحصل في موضوع المكب مؤكدا لهم انهم على حق في طرح الموضوع ، فإستغربوا توزيع خبر لموقع اصبح معروف الانتماء ، لا العمل الاعلامي الصادق ، من أن احد المخاتير اخذ الموضوع بإتجاه مغاير لموضوع الاجتماع موجها كلامه الى القائممقام لافتا نظرها لصلاحياتها بأنها ليست سلطة وصاية على المخاتير بل سلطة مراقبة لا اكثر ، معتبرين ان ما تم توزيعه في الخبر يأتي في اطار صرف النظر عن عدم قيام القائمقام بواجباتها مع القرى التي لا يوجد فيها مجالس بلدية .
فمن البديهي أن يُطرح السؤال هنا أين رابطة مختاري قضاء جبيل من كل ما يحدث؟ وهل يقتصر دورها على تلبية دعوات للمشاركة في ولائم من هنا ونشاطات من هناك؟ أم أنها ختمت ولايتها قبل موعد نهايتها؟
واخيرا الا يستحق امتعاض عدد من رؤساء البلديات والمخاتير مما يحصل من زيارة لوزير الداخلية والبلديات الى قضاء جبيل ليشهد بأم العين على هذه المعاناة ؟

