غرد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على حسابه عبر تويتر قائلاً :حق المنتشرين دستوري وقانوني بالتصويت وبالتمثيل،يعني حقّهم يصوتوا ويترشحوا بالخارج وينتخبوا 6 نواب يمثلوهم بالبرلمان.قاتلنا سنين لحتى انصفناهم بالجنسية وبالإنتخاب،مش حتّى ينتزعوا منهم بغفلة.انتبهوا،ما في مواطن مقيم درجة أولى ومواطن منتشر درجة ثانية،وما في جناح منتصر وجناح منكسر.
الإعلامية ليال الإختيار: هل صحيح أن حزب الله أبلغ حلفاءه عدم رغبته بإجراء إقتراع الإغتراب؟
غرّدت الإعلامية ليال الإختيار عبر تويتر كاتبةً: ”هل صحيح ان حزب الله ابلغ حلفاءه عدم رغبته بأجراء اقتراع الاغتراب بحجة الحصار الخارجي وعدم قدرته على الترشيح او القيام بأي حملات انتخابية ؟
واذا صحيح على من يرفع الصوت التيار اليوم ؟ مين ما بده انتخابات المغتربين ؟
ام ان الجميع خائف من نقمة المغتربين المهجرين على اداء السلطة ؟”
بالتفاصيل…تأجيل بدء العام الدراسي
أصدر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ،
قرارا يتعلق بتعديل القرار رقم 385/م/2021 لجهة تاجيل بدء التدريس العام الدراسي 2021/2022
في المدارس والثانويات الرسمية لغاية 11 /10/2021، وذلك إفساحا في المجال لمتابعة الحوار البناء مع ممثلي المعلمين ، وجاء في القرار:
إنّ وزير التربية والتعليم العالي،
بناء على المرسوم رقم 3876 تاريخ 10/9/2021 ( تشكيل الحكومة)،
بناء على المرسوم رقم 2869 تاريخ 16/12/1959 ( تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي)،
بناء على المرسوم رقم 2089 تاريخ 18/10/1971 ( تحديد أيام التدريس الفعلي) وتعديلاته،
بناء على القرار رقم 590 تاريخ 19/6/1974 ( النظام الداخلي للثانويات الرسمية) وتعديلاته،
بناء على القرار رقم 1130/م/2001 تاريخ 10/9/2001 (النظام الداخلي لمدارس رياض الأطفال والتعليم الأساسي الرسمية)،
وحرصاً على تأمين حُسن سير العمل في المدارس والثانويات الرسمية وتمكينا لبدء عام دراسي بنجاح، وحيث انه سبق تحديد تاريخ 27/9/2021 موعداً لبدء التدريس فيها، وحيث ان عدم توفر المحروقات وتأثيره على وصول المدرسين والاساتذة والتلامذة الى المدارس والثانويات الرسمية استوجب تأجيل هذا الموعد لفترة قصيرة ،
بناء على استطلاع رأي مديري التعليم الابتدائي والثانوي ،
وبناء على اقتراح المدير العام للتربية،
المادة الاولى:تعدل المادة الرابعة من القرار رقم 385/م/2021 تاريخ تاريخ 23/8/2021 بحيث تصبح على الشكل التالي :
– يبدأ التدريس للعام الدراسي 2021/2022 في رياض الاطفال ومدارس التعليم الاساسي والثانويات الرسمية ، اعتباراً من يوم الاثنين الواقع فيه 11/10/2021 ، بدلاً من 27 /9/2021 ،لجميع المراحل والحلقات ،وفي الحالات التي يتطلب حسن سير العمل فيها البدء تدريجياً بالتدريس،يمكن لمدير كل مدرسة/ثانوية ان يحدد اعتباراً من هذا التاريخ موعد بدء التدريس لكل حلقة ومرحلة بما يتناسب مع ظروف المدرسة/الثانوية ،على ان يتم التحاق جميع الصفوف بالتدريس كحد اقصى يوم الخميس الواقع فيه 14/10/2021 ، على أن تستمر أعمال التسجيل حتى بدء التدريس ، والباقي دون تعديل .
المادة الثانية : يبلغ هذا القرار حيث تدعو الحاجة .
الإعلامية لارا نون: ٢٥ أيلول رسالة لكل الدني.. مع كل يلّي سرقتوه ما رح تقدروا تسرقوا إيمان هالشعب الجبار
كتبت الإعلامية لارا سليمان نون عبر صفحتها على موقع “فايسبوك” التالي:
“مش عارفة مين بدي إشكر… لإشكر…
انتو مش أكرم منو… هوّي رح يشكركن على طريقتو…
بالنسبة للناس يلّي انحطّو بهالدرب… مار شربل حطكن بالدرب…
وبالنسبة للناس يلّي زاحوا من الدرب… هوّي كمان زاحكن من هالدرب… لأسباب هوّي بيعرفها…
25 أيلول… كان رسالة لكل الدني… رسالة لنقول انو مع كل يلّي سرقتوه منا… ما قدرتو وما رح تقدروا تسرقوا ايمان هالشعب الجبار…
وانو عن جد ما ناقصنا الا حب… والباقي تفاصيل…
١٥ كلم مَشي ما كان فيهن إلا أعلام لبنان… ١٥ كلم مَشي خالية من كل مشتقات التلوث السياسي واعمال الشغب…
لأنو مطرح ما في حب بيسقط راس الشيطان…
الله يآجركن واحد واحد… وبحق رب السماوات… رح يرجع لبنان أحلى وأغلى مما كان
بحبكن وبدي إشكر اولاً وأخيراً صاحب هالدعوة “قديس لبنان مار شربل”.

اكادمية الاتحاد الوطني تختتم مؤتمرها بعنوان “الشباب بين الماضي والحاضر”
ضمن أهدافها التوعوية عقدت أكاديمية الإتحاد الوطنى لإعداد القادة على مدى ست ساعات المؤتمر الدولي الثالت بعنوان ” الشباب بين الماضي والحاضر” للوقوف على سبب ظاهرة الإنتحار لدى الشباب والإكتئاب لدى المراهق في العالم العربي.
قدّمت المؤتمر الذي حضره نخبة من الشخصيات البارزة في الوطن العربي الإعلامية عبير بركات من لبنان منوّهةً بدور الشباب الفعال ومسؤوليتهم الكبيرة في صناعة المستقبل وتحديث التغيير نحو الأفضل.
وطرحت بركات مجموعة أسئلة لمعالجتها في المؤتمر: المفاهيم المتداولة في المجتمعات العربيّة التي تصنع فكر هذا الجيل الجديد، كيف نمنع التطرّف والمذهبية والسّلبيّة واللامبالاة والعنف عند الشباب، كيف نربي جيل ون محاسبته، كيف يتأثر الجيل الجديد بالجيل القديم الذي يحمل أفكاراً مليئة بالشوائب وحالات ذهنيّة مرَضيّة موروثة والتي كانت في السابق مسؤولة عن تدهور أوضاع المجتمعات العربيّة ، كيف فينا نتطوّر مثل الغرب لكن مع المحافظة على إنتمائنا القومي والوطني، ما هي مسؤولية الحكومات ومؤسّسات المجتمع المدني بتحسين مستويات التعليم ومراكز البحث العلمي لترفع الأمّة من حال الانحطاط والانقسام والتخلّف إلى عصرٍ ينتهج المنهج العلمي في أموره الحياتية ويعتمد العقل والمعرفة السليمة في فهم الماضي والحاضر، وفي بناء المستقبل، وفي التعامل الصحيح مع ما يُنشر من فتاوى باطلة ومسائل ترتبط بالعقائد الدينية، كيف يستفيد الشباب من مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام ليجدّد آفاقهم ويتعلموا من تجارب شعوب وأمم أخرى عانت أكثر ممّا يعانيه العرب الآن، وكان فيها تآمر خارجي وتمزّق داخلي وتخلّف ثقافي واجتماعي، لكن رغم ذلك استطاعت التقدّم والنهوض بل والمنافسة مع من كانوا يهيمنون عليها.
وبعد كلمة الإفتتاح رحب العقيد رامي الشماخ بالنيابة عن اعضاء وقيادات الاتحاد الوطني بالحضور وقالت بكلمتها ان البعض يحاول ان يزيف الحضارة وجعلوا من انفسهم أمثلة وقدوة بحضارة مزيفة وهي لا تتجاوز بضع قرون ورسموا صورة للعرب بالجهل والجهال ونسبوا لهم بلتقدم والتحضر فأصبح اولادنا غربيون واجانب يعيشون في الجهل ومع الجهال واستطاعوا ان يخترقونا من خلال التأثير باولادنا فضاعت القيم والاخلاق والمبادئ.
وتابع الشماخ انه لو كان التقدم بالعلم والتكنولوجيا فقط ففي الهند هناك علماء ذرة وتكنولوجيا ومع ذلك يعبدون البقر
فالعرب ليسوا جهلاء بل علماء وللأسف لا يوجد احد قادر على تغيير هذة الحضارة المزيفه واظهار ان الغرب تعلموا منا كل هذة العلوم والرياضيات والطب والفلك حتى علوم الاخلاق والاتكيت والمعاملات.
كما كانت كلمات لكل من عميد الأكاديمية دكتور عمرو هيكل، المتحدث الرسمي بإسم الاتحاد الوطنى العميد محمد حشيش، نائب رئيس مجلس إدارة اكاديمية الاتحاد الوطني المستشارة أمانى المنياوي، الدكتور خالد السلامي سفير الاتحاد الوطني في دولة الإمارات، الدكتورة صفاء الحمايدة سفيرة الاتحاد الوطني في فرنسا، العقيد محمد صقر سفير الاتحاد الوطني في فلسطين، الدكتورة ليلى طلحة سفيرة الاتحاد الوطني في الجزائر ،الاعلامي محمد شمس الدين سفير الاتحاد الوطنى في الكويت، الدكتور بلال النقاطى سفير الاتحاد الوطني في تونس، الدكتورة نرمين بهجت عضو هيئة التدريس في الأكاديمية، المستشار ياسر عامر عضو هيئة التدريس في الاكاديمية ، السيدة حنان اسماعيل عضو هيئة التدريس في الاكاديمية ، الدكتورة ايناس سلامة عضو هيئة التدريس في الاكاديمية، الدكتورة هناء ندا عضو هيئة التدريس في الأكاديمية ، الدكتور محمد سعيد عضو هيئة التدريس في الاكاديمية ، الدكتورة سمية رشاد عضو هيئة التدريس بالأكاديمية، الدكتورة عزة حافظ عضو هيئة التدريس بالاكاديمية ، المستشارة مرفت ونيس عضو هيئة التدريس في الاكاديمية والدكتور محمد ندا عضو هيئة التدريس بالاكاديمية.
وقدم الدكتور محمد عبدالمنعم ندا دورة تدريبية لإعداد القادة بعنوان “إدارة الضغوط النفسية والقدرة على التكيف”.
وفي الختام تقدم العقيد رامي الشماخ امين عام الاتحاد الوطني بجزيل الشكر لجميع المستشارين وسفراء واعضاء الاتحاد بجميع الدول على آدائهم الراقي والمتميز وشكر الحضور المشارك من جميع الدول العربية وكل من ساهم في اخراج هذا الحدث المتميز الذي يؤكد على أهمية انتشار الاتحاد في مختلف الدول وقوة تأثيرة على المجتمعات العربية.
وأوصى الشماخ انه من الضروري العمل في عدة محاور واعداد خطط قريبة وبعيدة الأجل لتنفيذ غالبية ما تم طرحه من قبل السادة المحاضرين من حلول ومقترحات لمشاكل الشباب التي تؤدي الى اليأس والاحباط والعزلة عن المجتمع مما قد يقود الى الانتحار ومحاربة هذه الظاهرة الجديدة على مجتمعاتنا وضرورة العمل على انخراط المراهقين والشباب فى المجتمع وتوجيه طاقاتهم الى المسار الصحيح للتنمية والتقدم.
كما أكد الشماخ على ضرورة التعاون مع جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتنظيم البرامج اللازمة لمساعدة الشباب ومساندتهم والرقابة المستمرة بالتعاون مع الاسرة للوقوف على اي سلوك غريب او شاذ يطرأ عليهم ومواصلة العمل الجاد والابتكار المبدع للظهور دائما بصورة راقية في جميع المحافل التي يقيمها او يتبناها الاتحاد والسعي الدائم للتفوق والارتقاء بمستوى الاتحاد في جميع المحاور.
“الولاء للخارج شوّه ميزة التعدّدية في لبنان”.. الراعي: نشجب ما تعرّض له القضاء بهدف عرقلة التحقيق
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، عاونه المطرانان حنا علوان وشكرالله نبيل الحاج، رئيس مزار سيدة حريصا الاب فادي تابت، القيم البطريركي في الديمان الاب طوني الآغا، المونسنيور وهيب كيروز، أمين سر البطريرك الاب هادي ضو. وحضر القداس عدد من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان “حينئذ يبغض بعضهم بعضا” (متى 24: 10)، قال فيها: “بعدما تنبأ الرب يسوع عن خراب هيكل أورشليم، ظن التلاميذ أن هذا يعني نهاية العالم ومجيء الرب الثاني بالمجد. فسألوه عن وقت حدوثه. أما جواب يسوع فتناول نتائج هذا الخراب المزمع أي: تضليلات وفتن وحروب ومجاعات وظلم وتعديات، وجفاف المحبة في القلوب، وحينئذ يبغض بعضهم بعضا (متى 24: 10). الرابط بين خراب هيكل أورشليم، المدينة المقدسة، وهذه المآسي التاريخية التي تتواصل من جيل إلى جيل، هو إقصاء الله عن الذات، وعن حياة الجماعة. وعند ذلك لا حاجة إلى هيكل يعبد الله فيه بالشفاه، فيما أعمال الشر وأفكار السوء والحقد والبغض والحروب تتواصل. كانت علامة خراب الهيكل ونتائجه ما جرى عند صلب يسوع، الإله المتأنس لخلاص البشر، وموته فوق الخشبة، كما يروي الإنجيليون: وصرخ يسوع صرخة عظيمة وأسلم الروح. وإذا حجاب الهيكل قد انشق شطرين، من فوق إلى تحت، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت (متى 27:50-51). فلأن رب الهيكل قتل، لا حاجة بعد الآن إلى هيكل حجري. وهكذا تمت النبوءة بعد أربعين سنة على يد الرومان أي سنة 70. استبدل الرب يسوع الهيكل الحجري بالهيكل الشخصي، هيكل كيان الإنسان المؤمن الذي يصبح منزل الله (يو 14: 23)، وهيكل الروح القدس (1 كور 6: 19). أما كنائسنا الحجرية فهي المكان الذي نلتقي فيه الله، وحيث نتقبل وسائل الخلاص: كلمة الله، ونعمة ذبيحة الفداء، والحياة الجديدة بتناول جسد الرب ودمه، وحيث نعيش شركة البنوة لأب واحد سماوي، والأخوة فيما بيننا وتجاه كل الناس”.
وتابع: “أجل، إقصاء الله، إقصاء كلامه ووصاياه، ونعمته، والحياة الجديدة، يهدم الهيكل الشخصي مع تأثير هذا الهدم على الحياة الإجتماعية والوطنية، فتفكك عراها، وتسود الأنانية، والمصلحة الذاتية والروح المادية والإستهلاكية. وينفرط عقد العائلة الصغيرة والكبيرة. تحيي الكنيسة في هذا الأحد اليوم العالمي المئة والسابع للمهاجرين واللاجئين. فوجه للمناسبة قداسة البابا فرنسيس رسالة بعنوان نحو نحن اوسع واوسع، يؤكد قداسته أن مشروع الله الخالق هو أن يشكل البشر على تنوعهم عائلة بشرية واحدة، ويؤلفون معا ال نحن الذي يجب أن يصبح اوسع واوسع بتكاثر الأجيال. فقد خلقنا الله على صورته، على صورة كيانه الواحد والثالوث، لنكون شركة في التنوع. سمعتم أن فجر أمس دخل لصوص كاتدرائية مار مارون في بيونس أيرس الأرجنتين، ونهبوا محتوياتها الثمينة المتنوعة، حتى أنهم دنسوا جسد الرب، إذ فتحوا بيت القربان، وسرقوا الكؤوس ورموا القربانات المقدسة أرضا. إننا ندين مع سيادة أخينا المطران يوحنا حبيب شامية، راعي الأبرشية، ومع أبنائنا الآباء المرسلين اللبنانيين الموارنة، ومع كل المؤمنين، هذا التدنيس والتعدي على جسد الرب، وعلى هيكل الله، ونقيم هذه الذبيحة المقدسة تعويضا وتكفيرا عن هذا الشر التدنيسي. وقد علمنا أن قداسا مماثلا يحتفل به اليوم راعي الأبرشية بحضور رئيس الوزراء الجديد الماروني واللبناني الأصل الدكتور خوان منصور، وبحضور أبناء الجالية المارونية واللبنانية والمؤمنين المحليين بيونس ايرس”.
أضاف: “عندما أقصى الإنسان الله، عاد ربنا فصالحه بكثرة رحمته الأسرة البشرية كلها، كل الشعوب. وهذا كشفه على لسان يوحنا الرسول في رؤياه: هوذا مسكن الله مع الناس، يسكن الله معهم، وهم يكونون له شعبا، والله معهم يكون لهم إلها (رؤيا 21: 3). ويقول البابا فرنسيس: يتبين لنا في الوقت الحاضر أن ال نحن التي أرادها الله هي اليوم محطمة ومشرذمة ومجرحة ومشوهة. وهذا ظاهر في القوميات المنغلقة والعدوانية والفردية المتطرفة. والثمن الأغلى يدفعه أولئك الذين يصبحون الآخرين، وهم الغرباء والمهاجرون والمشردون والمظلومون والمهمشون الذين يعيشون في الضواحي الوجودية. ويقول البابا فرنسيس في رسالته لنحقق الشركة في التنوع، والتوفيق بين الإختلافات، من دون أن نفرض أبدا توحيدا يزيل سمة الشخصية عن أي واحد أو جماعة. هذه بالحقيقة ميزة لبنان وهو بحاجة إلى استعادتها. فمنذ إنشاء دولة لبنان، كانت ميزته التعددية الثقافية والدينية، أي شركة في التنوع. وهذا واضح في دستور الجمهورية الأولى سنة 1926 وجاء الميثاق الوطني سنة 1943 ليعبر عن هذه الشركة في التنوع بكلمة العيش المشترك الذي أدخل في مقدمة دستور الجمهورية الثانية سنة 1990 بعد اتفاق الطائف (1989). إن سوء الأداء السياسي والخيارات السياسية الخاطئة، وعدم الولاء للوطن، والإستقواء بالخارج، شوه هذه الميزة عندنا، وأوصل البلاد إلى الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية والإجتماعية والأمنية الخانقة. يتطلع الجميع إلى الحكومة رابطين تأييدهم لها بتخفيفها معاناة الشعب، وحل مشاكل الحياة اليومية، وإطلاق الإصلاحات، وتصديها لكل ما ينال من سيادة الدولة وهيبتها وحرمة حدودها. مسؤوليتها أن تحيي الأمل بلبنان الواحد في إطار الحياد، واللامركزية الموسعة، والتفاعل الحضاري بين مكوناته تحت سقف دولة حرة ومستقلة ومستقرة. وفي هذا الإطار من واجب الحكومة أن تحرك المؤسسات والأجهزة للقيام بواجباتها حثيثا، فالأمر الواقع بات يهدد وحدة لبنان وصيغة الشراكة الوطنية”.
أضاف: “نظرنا جميعا بثقة إلى المحادثات التي جرت في باريس منذ يومين، وثمنا موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصامد تجاه لبنان والداعم إياه في المحافل الأوروبية والدولية، كما أكد لرئيس الحكومة السيد نجيب ميقاتي. ويبقى على الحكومة اللبنانية أن تفي بالتزاماتها الإصلاحية لكي يتحول هذا الدعم إلى فعل حسي وتأتي الى لبنان المساعدات الموعودة. إن شعب لبنان بحاجة إلى ثروته المثلثة: التربية والتعليم والثقافة. هذه الثلاثية كانت في أساس وجود لبنان المميز في الشرق الأوسط . وما بدأ لبنان يتهاوى إلا مع كسوف هذه الثلاثية. إن أحد نتائج افقار اللبنانيين، وهذا ما يرجوه البعض، أن يصبحوا عاجزين عن التحصيل العلمي، وعن اتباع مناهج تربوية متطورة، وشراء الكتب والاطلاع على الثقافة العالمية فيحاصرون في ثقافة هي أقرب الى الجهالة منها الى المعرفة”.
وتابع: “لذلك أول واجبات الدولة، قبل سواها، دعم قطاع التربية والتعليم فورا بإطلاق المدارس والجامعات، وتوفير الكتب العالمية بأسعار تشجيعية من خلال اتفاقيات ثقافية مع الدول الصديقة، وتأمين مساعدات مالية تمكن الأهل من دفع الأقساط المدرسية، ومن اختيار المدرسة التي يريدونها لأولادهم. وواجب الدولة أن تساعد أصحاب المدارس الخاصة، ولاسيما الكاثوليكية منها على حسن التعاون مع أهالي التلامذة والمعلمين، والتصرف على أساس إنساني اولا. فجميعنا يمر في ظروف صعبة تحتم ان نتضامن بعضنا مع البعض الاخر. إننا ما زلنا نعيش في عمق قلوبنا مأساة أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت ال 208 والأكثر من ستة آلاف جريح، ومئات العائلات التي تشردت، والمنازل التي تهدمت. ونطالب اليوم وكل يوم بكشف الحقيقة وحسن سير العدالة. ومع ذلك نشجب التعرض للقضاء بهدف تعطيل التحقيق. ويجدر بأركان الدولة اللبنانية أن يستنكروا ما يتعرض له القضاء، ويدعموا عمل المحققِ العدلي ليصل إلى الحقيقة. كما نعترض على الكيل بمكيالين لجهة المدعوين للتحقيق معهم. كم كنا نتمنى لو أن جميع الذين يتمتعون بحصانة سارعوا ورفعوها عنهم طوعا أمام هول الكارثة التي تعد ثاني كارثة عالمية بعد هيروشيما”.
وختم الراعي: “إننا نكل إلى رحمة الله واقعنا اللبناني، ونصلي لكي يعود الجميع إلى الله، فنعيش جمال البنوة له والأخوة بعضنا إلى بعض. له المجد والتسبيح، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.
الحواط: أرباح طائلة يجنيها حزب الله من النفط
أكد النائب زياد الحواط أن تكتل الجمهورية القوية “سيراقب عمل الحكومة عن كثب، ولن يكون في موقع المعطل أبدا، لكنه لن يسمح بالفساد بعد اليوم وسيتصدى لأي محاولة لتمرير مشاريع مشبوهة”.
وشدد في حديث الى برنامج “لقاء الاحد” عبر “صوت كل لبنان 93,3” على “أهمية الانتخابات النيابية كإستحقاق مفصلي من شأنه إحداث التغيير الجذري في المنظومة الحاكمة”، مشيرا الى أن “الانتخابات المقبلة ستخير الناس بين مشروعين، تغطية الفساد وإيصال البلد إلى العزلة والانهيار، وبين من يريد قيام دولة المؤسسات والشفافية”.
وإذ أكد “حق كل لبناني في داخل لبنان وخارجه بالمشاركة في الانتخابات”، توعد ب “منع أي محاولة لمنع اقتراع المغتربين والوقوف في المرصاد لأي محاولة لتأجيل الانتخابات النيابية تحت أي ذريعة كانت”.
وفي التحقيقات القضائية، أكد عدم تغطية أي مرتكب اذا ثبتت ادانته، وطالب القاضي طارق البيطار ب “ضم ملف نيترات البقاع واغتيال كل من العميدين جوزف سكاف وأبو رجيلي والمصور جو بجاني والقبطان إيلي صفير إلى ملف التحقيق في ملف تفجير المرفأ”.
وسأل الحواط الحكومة ووزارة الطاقة عن كيفية دخول النفط الايراني إلى لبنان؟ وهل تم دفع الرسوم والضرائب؟ وأضاف: “عندما يوقفون التهريب عبر الحدود لا نعود بحاجة إلى مازوت إيراني أو غيره”، متحدثا عن أرباح طائلة يجنيها حزب الله من هذا النفط ومتهما إياه بأخذ البلد إلى عزلة عربية ودولية.
وطالب بإعتماد اللامركزية الادارية الموسعة “بعدما أثبتت تجربة الدولة المركزية فشلها”.
الاب مطر في قداس على نية المشاركين في مسيرة عنايا: شربل يرفع اسم لبنان الى المجد واللبنانيون يغرقونه بالظلمة
ترأس القيم العام على دير مار مارون عنايا والمسؤول عن تسجيل عجائب القديس شربل الاب لويس مطر قداسا احتفاليا على نية الذين شاركوا في المسيرة الايمانية التي انطلقت سيرا على الاقدام من أمام مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل وصولا الى مزار القديس شربل في دير مار مارون عنايا.

عند وصول المسيرة الى ساحة الدير، القى الاب جورج غطاس كلمة باسم جمهور الدير، جاء فيها: “ما أجمل أن يجتمع الإخوة معا” في دير مار مارون عنايا-ضريح القديس شربل، للصلاة والتأمل والصمت والهدوء، أتينا اليوم من كل حدب وصوب لنسير معا طريق عنايا، طريق الإيمان والصلاة، طريق الوحدة والأخوة، قاصدين ناسك جبل لبنان، حبيس عنايا، ابن الرهبانية اللبنانية المارونية، قديس لبنان والعالم، القديس شربل، طالبين بشفاعته أن ينعم الرب علينا بالبركة والرحمة والسلام”.

واضاف: “القديس شربل، جسد في حياته تعاليم معلمه الأول المسيح يسوع، تعاليم الطوبى والمحبة والغفران، فأضحى عنوان الإيمان والصلاة، وراية الأخوة والوحدة، ورمز القداسة حول القديس شربل من خلال اتحاده بالرب، جبل عنايا هذا الجبل القفر، إلى فردوس أرضي، إلى نقطة التقاء السماء بالأرض، محققا نبوءة آشعيا، ستفرح البرية والقفر وتبتهج البادية وتزهر كالورد، تزهر إزهارا وتبتهج ابتهاجا مع ترنيم، حينئذ تتفقح عيون العمي وآذان الصم تتفتح، حينئذ يخرج الأعرج كالأيل ويترنم لسان الأبكم”.

وتابع: “دير مار مارون عنايا – ضريح القديس شربل هو بيت كل إنسان طالب سلام وقداسة، طالب توبة وغفران، طالب صلاة وبركة، طالب رحمه ونور. دير القديس شربل هو دير كل متألم، ومحزون ومريض وجوعان وعطشان إلى نعمة الرب، وإلى نعمة الحياة والخلاص. علمنا البابا القديس يوحنا بولس الثاني أن لبنان أكثر من وطن إنه رسالة. رسالة لبنان اليوم هي رسالة القديس شربل، فأينما ذهبنا في العالم، نرى مزارا للقديس شربل حيث أصبح في كل بلد، في آسيا وأوروبا وأفريقيا وأميركا وأوستراليا، صمت القديس شربل يصدح في العالم، ويدوي في ضمائر وعقول وقلوب الناس ويدعوهم إلى التوبة والغفران والصلاة والمحبة والإيمان، يدعوهم إلى عيش السلام والتطلع نحو الله والإصغاء إلى تعليم طوبى الرب: طوبى لأنقياء القلوب فإنهم يعاينون الله، طوبى لفاعلي السلام فإنهم أبناء الله يدعون، طوبى للرحماء فإنهم سيرحمون”.

وقال: “جعل القديس شربل من كل أرض غريبة وطنا له ينبه الناس ويوقظهم ويناديهم ويدعوهم ويقول لهم إن الله حاضر معنا وفي قلوبنا، يرافقنا ويسير درب الحياة معنا. نجدد اليوم إيماننا، إيمان شعب ما برح يسبح الله ويشكره على نعمه الغزيرة، إيمان شعب راسخ ثابت كالجبال الشامخة التي لا تهزها العواصف العاتية، إيمان شعب يتوق إلى القداسة والكمال على مثال القديس شربل الذي كانت حياته دوما مأخوذة بحب الله والتطلع إلى السعادة في نور وجه المسيح وبهائه وجماله: بك نطق قلبي، إياك التمس وجهي، وجهك يا رب ألتمس.

تلتقي اليوم السماء والأرض في دير مار مارون عنايا، ضريح القديس شربل، لأننا بقلب واحد وروح واحد، وكلمة واحدة نصلي معا ونسبح الرب ونرنم وننشد أناشيد الفرح والشكران طالبين من الله بشفاعة القديس شربل أن يباركنا ويبارك أطفالنا وعيالنا وقرانا ومدننا ووِدياننا وجبالنا وسهولنا أن يبارك لبنان والعالم، وكل المشتركين معنا بالصلاة في كل الأقطار والبلدان، وأن يشفي مرضانا ويرحم موتانا وأن تهدم الجدران ويعم العالم السلام، وتفتح الطرق وتصبح كلها طريق عنايا طريق الصلاة، طريق القديس شربل. آمين”.

مطر
بعد الانجيل المقدس، ألقى مطر عظة اشار فيها الى “الروح الايمانية المتجذرة في نفوس اللبنانيين” متحدثا عن عجائب القديس شربل التي بلغت حتى اليوم 29400 اعجوبة مسجلة في لوائح الدير في كل انحاء العالم، حيث نسبة ال 10 في المئة منها من غير المعمدين”.
وأشار الى ان القديس شربل “لم يترك ملة في هذه الدنيا الا وعمل معها اعجوبة، فهو قريب من الناس الذين التجأوا اليه بآلامهم واوجاعهم فيحقق لهم امنياتهم”.

وقال: “القديس شربل يعرف عن نفسه للغرب بقوله انا مار شربل لبنان آت لشفائكم، فهو يرفع اسم لبنان الى المجد، ولكن المؤسف اليوم ان اللبنانيين ما زالوا يغرقون وطننا بالظلمة، لذا علينا ان نعمل جميعنا كما القديس شربل من اجل رفع لبنان الى المجد”.
ولفت الى ان “ما يهم القديس شربل هو ان تصل الناس الى الله، وما هدف كل الشفاءات التي يقوم بها الا ذلك، والاعجوبة تغير الشخص كليا وتوجهه نحو الله”، مؤكدا ان “كل أعجوبة هي نور في عالمنا المظلم”.
وشدد على “ضرورة العيش بوصايا الله في حياتنا واهمها المحبة لان الله هو المحبة وللوصول اليه علينا ان نعيش هذه الوصية في حياتنا الوطنية والانسانية والروحية”.
واكد أن “ليس من شيء مستحيل إن عاش كل واحد منا الايمان الحقيقي في حياته”، معتبرا ان “أعجوبة 22 التي حصلت مع السيدة نهاد الشامي لم تأت من عبث لانها جمع ل 8 و 14، كما هو شعبنا منقسم مع فريق من الفريقين”.
وقال: “القديس شربل أراد من خلال هذه الاعجوبة أن يجمع اللبنانيين وخصوصا السياسيين عندنا في فريق واحد من اجل خلاص وطننا وعزته وكرامته”، وشدد على “أهمية زرع المحبة والسلام في القلوب”، معربا عن اسفه في أن يصل لبنان الى ما وصل اليه اليوم على كافة الاصعدة.
وسأل الله بشفاعة القديس شربل أن يشفي لبنان من الصعاب التي يعيشها، و”اني متأكد ان قديسنا لن يترك لبنان وشعبه إن هو تسلح بالايمان والمحبة”.
وختم مطر: “نصلي جميعنا لكي يعود وطننا الى ما كان عليه وأن يعيش اللبنانييون بكرامة وأمان وسلام”.
ندوة حول كتاب “كنيسة المختارة بين الكرسي والدّارة” للخوري عيد بو راشد
نظَّمَ المجلس العام الماروني، بدعوة من رئيسه المهندس ميشال متى، ومن دار سائر المشرق للنشر والتوزيع، ندوةً حول كتاب “كنيسة المختارة بين الكرسي والدارة” “صفحات من تاريخ الدروز والموارنة” للخوري عيد بو راشد.
أُقيمَت الندوة في قاعة ريمون روفايل في مبنى المجلس العام الماروني في المدور.
وتحدَّثَ فيها الوزير السابق مروان حمادة، والوزير السابق ناجي البستاني، والخوري عيد بو راشد.
وأدارَها الإعلامي أنطوان سعد.
في حضور:
الأستاذ رامي الريّس ممثلًا الأستاذ وليد بك جنبلاط، رئيس الرابطة المارونية المحامي نعمة الله أبي نصر، الوزير السابق يوسف سلامة، رئيس تجمّع موارنة من أجل لبنان – عضو الهيئة العامة في المجلس الماروني المحامي بول كنعان، السفير خليل كرم، المديرة العامة للمؤسسة المارونية للإنتشار السيدة هيام بستاني، رئيس بلدية الفنار جورج سلامة، عدد من الكهنة، أعضاء الهيئة التنفيذية من المجلس الماروني ومن الرابطة المارونية، ومدعوّين ومهتمّين.
بعد النشيد الوطني اللبناني، رحَّبَ رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى بالحضور بكلمةٍ قال فيها:
“نلتقي اليوم بعد انقطاعٍ طويلٍ عن المحاضرات والندوات الثقافية، سبَّبته الأزمات الكثيرة التي عشناها، وما زلنا…
حيث كانت بدايتها إقتصادية ومالية، مع تفاقمها حاليًّا للأسف،
فالثورة وقطع الطرقات،
فكورونا والحجر الصحي،
وآخرها “جريمة ٤ آب” التي أوقعت الضحايا الشهداء والجرحى، ودمَّرَت بيروت، وخلّفت دمارًا هائلًا غير مسبوق، وأصابت بشظاياها المدمّرة مقر المجلس العام الماروني.
نعود اليوم بعد لملمة الجراح، وسط معاناة عارمة، مدفوعين بحبنا للحياة وإيماننا بلبنان، فنستعيد نشاط المجلس العام الماروني، ونحيي خدمته الإنسانية والصحية “والثقافية”.
تحيّة إجلالٍ لأرواح الشهداء والضحايا، وتحيّةً للشعب الصامد الذي رفَضَ الموت ونَفَضَ عنه الغبار، وتشبّثَ بأرضه كفعلِ إيمانٍ ببيروت “أيقونة الصمود”…
فبيروت لا تموت!
أحبّائي، أرحّب بكم، وأشكرُ حضورَكم في هذه الظروف المأساوية وشح البنزين.
نجتمع في هذا الصرح الماروني اللبناني، حول صفحات من تاريخ الدروز والموارنة، هي خيرُ دليلٍ على ثباتنا بوطنِنا وإيماننا به واحدًا جامعًا.
إنّنا نعيشُ مرحلةً تاريخيةً حاسمة، فالخطرُ الذي يتربّصُ بنا ويهدّدُنا اليوم أكثر من أيِّ يومٍ مضى، هو محاربة شرذمة الأديان!
إنّ مصيرَنا متعلّق إلى حدٍّ كبير بكَيفيّة تعاطينا مع هذا الواقع، وكيفيّة العمل على إعادة بناء لبنان على أُسُسٍ سليمة، مستفيدين من تجاربنا. تاريخُنا يشهد أنَّ لبنان وطن قابل للحياة بتضامن طوائفه وإلتزامهم العيش معًا.
وهنا، أستطردُ، وأضمُّ صوتي إلى صوت غبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي حين قال: “نتمنّى للحكومة الجديدة النجاح، ونأمل أن تعملَ كفريقِ وطنٍ واحدٍ لوقف التدهور، والتصدّي لأيِّ عملٍ من شأنِه أن يضربَ الشرعية وهَيبة الدولة.”
أهلًا بكم مجدَّدًا،
نناقش معًا موضوعًا في غاية من الأهميّة، يُحاكي واقعَنا وتاريخنا المعاصر:
كتاب *”كنيسة المختارة بين الكرسي والدارة”*، للخوري عيد بو راشد.
المنبر لأصحاب الكلام المرَحَّب بهم دائمًا في المجلس العام الماروني، بيتهم الثاني.
*”فالحضارة تلتقي مع الأديان في تكريم الإنسان”*.
وشكرًا”.
بعد ذلك، كانت للإعلامي أنطوان سعد كلمة افتتح بها الندوة، وبدأت رحلة الغَوص في صفحات من تاريخ الدروز والموارنة، مع شرحٍ من الوزيرَين السابقَين مروان حمادة وناجي البستاني، حيث تمَّ إلقاء الضوء على وقائع وأحداث شخصية وعائلية عامّة في حياة المكوّنَين التاريخيَّين للبنان الحديث والقديم، والتعرّف على تاريخٍ مفصَّلٍ من العلاقات بين الموارنة والدروز في الجبل، وخاصةً بين كرسي بيت الدين والبطريركية المارونية من جهة وآل جنبلاط ودارة المختارة من جهةٍ أُخرى.
واتّفق المتحدّثون في الندوة على أنّ الكتاب يحمل دروسًا وعِبَرًا وكَشْفًا للحقائق التاريخية، وفرصةً ولقاء بين الوطن الواحد.
وفي الختام، شكر الأب عيد بو راشد أصحاب المعالي على مشاركتهم القيّمة، والإعلامي أنطوان سعد على جهوده التي بذلها لإنجاح هذه الندوة، والمجلس العام الماروني على الإستضافة والتنظيم، والحضور على تكبّدهم مشقّة الطرقات ليشاركوا معنا في ظل الظروف الصعبة التي نواجهها جميعنا. وجرى توقيع الكتاب لعددٍ كبيرٍ من الحضور.
الشيخ محمد الحج حسن من امام مزار القديس شربل: لو قطعوني إربا إربا يبقى ذلك القديس الذي أعشق
نشر الشيخ محمد الحج حسن صورة له على حسابه الخاص على فايسبوك من امام مزار القديس مار شربل في دير مار مارون في عنايا.
وعلّق الشيخ على الصورة بالقول: “لو رموا جبال العالم على ظهري، وقطّعوني بسيوفهم إربا” إربا” ، يبقى ذلك القديس الذي أعشق والذي يرافقني حتى الممات”.


