13.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 2629

نكبة عام 2020.. ولماذا عنبر رقم 12 ؟

يبدأ لبنان مئويته الثانية بنكبة 4 آب 2020، التي ستدوّن حدثاً مأساوياً يكتب على صفحات تاريخه الحديث، فيخبر الراوي عن مآسي اللبنانيين، ويصف هول الكارثة الأفظع التي هزّت بيروت وعَصفت بلبنان.

يقول خبراء عسكريون لـ«الجمهورية» انّ الكارثة التي حصلت أمس توضِح لماذا كانت تحرص الولايات المتحدة واليونيفل والامم المتحده على المطالبة دائماً بحراسة البحر وبتعزيزات لحراسته، ولماذا كان «حزب الله» يشحن الأسلحة بحراً ولا يشحنها براً… ويؤكد هؤلاء الخبراء انّ الضربة الصاروخية أتت من الجو ولم تأت من البحر، وقد وصف شهود عيان مسار الطائرة التي قصفت موقع الانفجار فوق سماء بيروت لحظة وقوعه، كما يؤكد الخبراء العسكريون انّ الانفجار الذي وقع ليس انفجار بارود بل هو انفجار عصف وبريق أحمر يتأتّى من المتفجرات، وهي برأي الخبراء رؤوس صواريخ أو مواد متفجرة موضوعة في رؤوس الصواريخ، وهي شحنت من البحر حتى لا تعلم بها سوريا وليس انطلقت من البحر.

ويطرح هؤلاء سؤالاً مهمّاً يعتبرون انه يدحض كثيراً من من التأويلات ومن السيناريوهات والشائعات التي بدأت تطلق عندما حصل الانفجار، وهي كثيرة، ومنها سيناريو الباخرة المحمّلة بالنيترات، والتي كادت أن تغرق في البحر، ويتساءلون: «اذا كانت كذلك، لماذا قررت اسرائيل استهدافها؟ واكثر من ذلك اذا لم تكن هدفاً عسكرياً ماذا تريد منها إسرائيل؟ ولماذا استهداف هذه الباخرة بالذات؟

امّا السؤال الأهم برأي هؤلاء، فهو: لماذا اختارت اسرائيل، اذا افترضنا أنها الفاعلة، قصف الصواريخ على العنبر رقم 12 وليس على العنبر رقم 11 او 10؟ وتجيب تلك المصادر: «بكل بساطة لأنها تعلم».

من جهه أخرى أكد الخبير الكيميائي ايلي حداد، وهو من جامعة ماك غيل، وهي من أهم جامعات كندا، انّ دخان الانفجار هو من أسيد النيتريك، وهي متفجرات عسكرية وتكون من أساسيات النيتريت او النيترات، وهذا ما يثبت أنها مواد عسكرية. ويدعو حداد اللبنانيين الى ضرورة الابتعاد عن بيروت في هذه المرحلة، والبقاء داخل المنازل بسبب خطورة المواد الرذاذية السوداء التي يمكن تنشّقها، والتي تقضي سمومها على الانسان بشكل مباشر وسريع.

“4 آب 2020” الأكثر شؤماً في تاريخ لبنان… والسلطة مُطالبة بأجوبة سريعة!

“كارثة كبرى” حلّت بلبنان وضَمّخته بدم شهداء وجرحى الانفجار الرهيب الذي ضربه في خاصرته البحريّة في مرفأ بيروت.

بيروت مدينة منكوبة ومفجوعة، في لحظات بَدا وكأنّ عاصمة لبنان ستختفي تحت ركامها؛ ما حصل لا يوصف، دويّ الانفجار كان في منتهى الكارثية، وعَصفه اقتلعَ كلّ ما في طريقه الى أبعاد حتى عشرات الكيلومترات عن هذا البركان الذي انفجر بين اللبنانيين الآمنين.

4 آب 2020، يوم هو الأكثر شؤماً في تاريخ لبنان، كأنّه يوم الدينونة، المشهد يستحيل على الكلام ان يصفه، ولا أن ينقل صورة تلك اللحظات الجهنمية التي تصاعد فيها الانفجار وغلالته الفطريّة التي أحدثها وأزهقت ارواح العشرات وأهرقت دماء الآلاف من اللبنانيين ممّن يسعون الى رزقهم والافلات من حبل المشنقة الاقتصادية والمالية التي حكمت عليهم بالاعدام المعيشي.

ما الذي حصل؟ سؤال محيّر، ليس هناك من جواب أكيد له حتى الآن. الكلام الأولي انّ انفجاراً كيماوياً هائلاً وقع في عنبر تخزين كميات هائلة من مادة «نيترات الامونيوم»، وهناك معلومات امنية غير مؤكّدة تحدثت عن نحو 2700 طن من هذه المادة الشديدة الانفجار، والمخزّنة في احد عنابر مرفأ بيروت منذ العام 2014.

والسؤال المحيّر أكثر، من المسؤول عن هذا التخزين؟ ولماذا هذا التخزين في مكان يبعد بضعة امتار عن بيوت الناس؟ ومن استورد المواد المخزّنة؟ ولأيّ هدف؟ ولماذا أُبقيت مخزّنة كل هذه المدة؟ وما هو دور الجمارك؟ وما هو دور الوزارات المعنية؟

هذه الاسئلة وغيرها تتطلب اجوبة سريعة من السلطة، وليس الاكتفاء بالتعبير عن الحزن والاسف والبكاء على الاطلال. وقبل كل ذلك هناك سؤال اساسي: من سيعوّض الشهداء الذين يتزايد عددهم مع مرور الوقت، والجرحى الذين زادوا عن الـ3 آلاف وقد ضاقت بهم مستشفيات العاصمة والمناطق؟ ومن سيعوّض الدمار الهائل الذي وقع؟ ومن سيعوّض مرفأ بيروت الذي تدمّر بالكامل؟ وإهراءات القمح التي زالت بالكامل، وهذا باب لأزمة خانقة في هذا المجال؟ والأهم، من هو المسؤول عن هذه الكارثة، او بالاحرى عن هذه الجريمة ضد الانسانية؟ هل حصل الانفجار نتيجة خطأ غير مقصود؟ وهل حصل نتيجة عمل مقصود؟ وفي كلا الحالتين من سيحاسب؟ هل هذه السلطة الضائعة أصلاً في مغارة العجز والتراخي واللامبالاة؟

واذا كان اللبنانيون، على اختلافهم، ضحايا هذا الزلزال الكيماوي الذي ضربهم، وجَمعهم المصاب الواحد، والحزن الواحد، والقلق الواحد على وطن يتعرّض للتدمير الشامل، فإنّ ما تبقّى من السلطة مُطالَب بأن ينزل الى الارض بمبادرات حتى ولو كانت مُكلفة، لبَلسمة الجروح العميقة التي حفرها الزلزال في العاصمة وأبنائها، وفي الوقت نفسه ينبغي ان يشكّل ما حصل حافزاً لأشقاء لبنان وأصدقائه على المبادرة الى إغاثته ومساعدته على تجاوز هذه المحنة التي لن تُمحى آثارها بسهولة، وارتدادتها ستستمر حتى مسافات زمنية بعيدة.

“تقريرٌ قدّم في 20 تموز الماضي أثناء الكشف على عنابر المرفأ”… إليكم التفاصيل!

المجلس الأعلى للدفاع اجتمع ليل أمس، وبحث في الانفجار وما خلّفه من دمار، وأعلن بيروت “مدينة منكوبة”.

وعلمت “الجمهورية” انّ تقريراً قدّمه رئيس جهاز أمن الدولة طوني صليبا إلى المجلس الأعلى للدفاع، يروي فيه انّ 2750 طناً من كمية “نيترات الأمونيوم” تمّت مصادرتها عام 2014 من باخرة تحمل العلم المولدوفي كانت تتّجه إلى الموزمبيق، وتعرّضت لعطل في هيكلها. وأثناء تعويمها، عُثر على البضاعة وهي مواد شديدة الانفجار، ونقلت إلى العنبر الرقم 12 حيث تم تخزينها وحفظها إلى أن يبتّ بها القضاء كونها بضاعة محجوزة.

منذ فترة، وأثناء الكشف على العنبر، تبيّن انه يحتاج إلى صيانة وقفل للباب الذي كان مخلوعاً، إضافة إلى فجوة في الحائط الجنوبي للعنبر يمكن من خلالها الدخول والخروج بسهولة، وطلب من إدارة مرفأ بيروت تأمين حراسة للعنبر، وتعيين رئيس مستودع له، وصيانة كل ابوابه ومعالجة الفجوة الموجودة في حائطه.

ومن الروايات الأمنيّة التي تمّ عرضها على مجلس الدفاع، أنّ الإنفجار وقع أثناء عملية تلحيم لباب العنبر 12، وتطايرت منه شرارة أدّت الى اشتعال مفرقعات كانت موجودة في العنبر نفسه، أدّت بدورها الى إنفجار كمّيات الأمونيوم الموجودة في محتوى مجاور.

وقدّر التقرير الأمني كمّية الـ 2750 طناً بما يوازي 1300 طن من مادّة الـ”تي أن تي”.

وذكّر رئيس جهاز أمن الدولة أنّه كان قد قدّم هذا التقرير في 20 من تموز الماضي أثناء الكشف الدوري على عنابر المرفأ، تبيّن بنتيجته انّ باب العنبر 12 مخلوع، وهناك فجوات في حائطه، وحذّر حينها في تقريره من أنّ هذه المواد خطيرة جداً، لكن ايّ إجراءات فورية لم تتخذ.

وقد أكّد وزير الإقتصاد راوول نعمة خلال الإجتماع أنّ كلّ القمح الموجود في الإهراءات قد تلف، كما أنّ الاهراءات أصيبت بأضرار جسيمة، وانّ بناءها باتَ آيلاً للسقوط ولم يعد صالحاً للاستخدام.

أمّا المرفأ الجديد فشبه مدمّر، في حين انّ المرفأ القديم، حيث كان يوجد عنبر 12، فقد لحق به دمار شامل.

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في ٥ آب ٢٠٢٠

0

الجمهورية

لاحظ مراقبون تحول إحدى المؤسسات الإعلامية الحزبية الموالية الى رأس حربة في معارضة الحكومة وبعض أعضائها.

إستغربت أوساط صحية كيف أن مسؤولا يجتمع في مقر الدفاع المدني في الكرنتينا مع نحو 600 إطفائي في عز تفشي فيروس كورونا.

علق وزراء على تعيين بديل لوزير الخارجية بهذه السرعة بأن السلطة تريد أن توجه رسالة وهي أن البديل حاضر دائما لمن يريد أن يستقيل.

اللواء

اتخذت إجراءات فورية، للحؤول دون هروب بعض المعنيين بانفجار المرفأ في ضوء معلومات أولية متوافرة..

صرف النظر عن أية إجراءات تتعلق بالتعديل الوزاري، إلى أجل غير مسمى، حتى قبل الانفجار الكبير..

خلافاً لنفي أوساط مصرفية، فالاتجاه قائم وجدي لتعديل سعر صرف الدولار الرسمي؟..

نداء الوطن

عُلم أن نشاطات عدة لقوى سياسية وديبلوماسية ترتبط باستحقاق المحكمة الدولية ألغيت جراء الانفجار الذي شهدته بيروت.

تتحدث أوساط سياسية عن رغبة تيار سياسي بارز بتغيير أربعة وزراء محسوبين عليه.

تردد أنّ إحدى الجهات السياسية النافذة تعد لائحة بأسماء مرشحين محتملين تحسباً لتقديم أحد الوزراء استقالته.

البناء

قال مرجع أمني إن المسؤولين عن مرفأ بيروت والأجهزة المعنية بأمنه يجب أن يتحمّلوا مسؤولية الانفجار الذي هزّ لبنان وأدّى إلى نتائج كارثية بالأرواح والممتلكات داعياً للجنة تحقيق فورية تخرج بتحميل واضح للمسؤوليات ويلقى المسؤولون عقوبتهم العادلة.

توقعت مصادر صحيّة وصول مستشفيات طوارئ ميدانية وإعانات صحيّة من دول عربية وغربية. وقالت المصادر إن طائرة قطرية قد تصل اليوم وأخرى فرنسية بالإضافة إلى مساعدات من منظمة الصحة العالمية. وقالت المصادر إن الكارثة الصحية التي نجمت عن الانفجار تعادل بعدد إصاباتها إصابات كورونا.

‏‎عبدو العتيّق: تأمين اماكن سكن لأبناء البلدة الذين تضرّرت بيوتهم في بيروت

‏‎كتب رئيس بلدية وتوابعها عبدو العتيّق عبر صفحته على الفايسبوك :امام هول الكارثة يلي حلت بلبنان الليلة، ما بقا في كلمات منعبر فيها عن الحزن، ولكن لا بد من التقدم بأصدق مشاعر العزاء لأهالي كل يلي استشدوا بدون ذنب، ومنتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

‏‎بدي أتوجه لأبناء بلاط ومستيتا وقرطبون حصرا” يلي تضررت بيوتهن ببيروت وضواحيها بسبب الانفجار الكارثي الليلة، وقلهن انو نحنا حضرنالهن اماكن بمسقط راسهن لبينما تكون الدولة أمنت الحلول ليرجعو على بيوتهن المتضررة، ولحد هلق استقبلنا ٦ عائلات وصاروا بين اهلهن واصدقاءهن بأمان وسلام.

‏‎المأساة كبيرة، وتضامننا ما الو حدود، وما راح نوقف مكتوفي الأيدي، راح نبقى الى جانب أهلنا وبيبقى سلاحنا الوحيد ايماننا وصلواتنا.

نقول لمروان حماده دائماً كنت الرجل المسؤول لا تهمك الكراسي ولا الالقاب وقرارك كان دوما قرارا مسوولاً وحكيماً

0

اَلا يكفي لبنان المرحلة الاقتصاديةالصعبة التي يمر بها، والصحية بعد ازدياد حالات الكورونا وتفشيها بشكل كبير، إلا انفجار بيروت الذي هزَ لبنان وشعبه، لبنان ينزف من سنين طويلة ويجاهد ليبقى الملاذ الآمن لابنائه،انفجار مرفأ بيروت كان الكارثة الكبرى ،خراب ودمار ضحايا وجرحى لا ذنب لهم إلا أنهم يعيشون في وطن تحكمه السياسات الخاطئة ودائما من يدفع الثمن هو المواطن البريء، إنها معاناة على صعيد الوطن كله دم ودموع واهالي مفجوعين إنها فاجعة تفوق قدرة لبنان على احتمالها. بعد هذا الألم كله والمشهد الذي يبكي الحجر أعلن النائب مروان حمادة انه سيتوجه غدا إلى تقديم استقالته من المجلس النيابي وأضاف بأنه لا يريد أن يكون له أي علاقة مع هذا الحكم وقال بأن اول شخص يجب أن يستقيل هو رئيس الجمهورية. وهذا ما يجب أن يحصل للنهوض بلبنان وبلملمة جراحه، وهنا نقول لمروان حماده دائماً كنت الرجل المسؤول لا تهمك الكراسي ولا الالقاب وقرارك كان دوما قرارا مسوولاً وحكيماً، وفي ظل هذه الكارثة نقول لكل النواب والمسؤولين قدموا استقالاتكم وارحموا لبنان وشعبه.

النائب جعجع: لفتح فنادق وبيوت بشري أمام اللبنانيين القاطنين في بيروت

0

دعت النائب ستريدا جعجع “أهلها في قضاء بشري وخصوصاً جميع أصحاب الفنادق وبيوت الضيافة ومن لديهم بيوت غير مستعملة لفتحها مجاناً أمام اخوتنا اللبنانيين القاطنين في مناطق بيروت وضواحيها بعدما حلّت بهم هذه النكبة الكبيرة والمصيبة جراء الانفجار وأصبحوا من دون مأوى يأويهم وعائلاتهم بعد دمار منازلهم بالكامل”.

وشكرت النائب جعجع، في مداخلة لها ضمن الحلقة الخاصة من برنامج “صار الوقت” مع الإعلامي مرسيل غانم عبر الـ”mtv”، أهلها “في مدينة بشري الذين أخذوا المبادرة خصوصاً اوتيل شباط، اوتيل Le Notre، اوتيل White Cedars، اوتيل Tirol، شاليهات Saint Michel وفتحوا أبوابهم أمام اللبنانيين إلى حين أن تكون قد أمّنت لهم الدولة أماكن للسكن”. وشددت النائب جعجع على أننا “يجب أن نتعالى عن كل شيء ونمتنع عن الكلام بالسياسة لأنها لا “تقدم أو تؤخر” في هذه اللحظة بالذات فالناس بحاجة إلى حلول سريعة خصوصاً وأنه لم يعد هناك من سرير واحد فقط شاغر في أي مستشفى في بيروت من أجل استقبال الحالات الطارئة التي نشهدها لسوء الحظ”

عون لتحديد المسؤوليات: كارثة كبرى حلّت بلبنان

‎رأى رئيس الجمهورية ميشال عون، في مستهل الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد في قصر بعبدا، أن “كارثة كبرى حلت بلبنان”، وقال: “الهدف من هذا الاجتماع اتخاذ الإجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات”.

‎وشدد عون على “ضرورة التحقيق في ما حدث وتحديد المسؤوليات، سيّما وأن تقارير أمنية كانت قد أشارت إلى وجود مواد قابلة للاشتعال والانفجار في العنبر المذكور”.

‎وأشار إلى أن “اتصالات عدة وردت من رؤساء دول عربية وأجنبية للتضامن مع لبنان في محنته، وتقديم مساعدات عاجلة في مختلف المجالات”.

“الأعلى للدفاع” يعلن بيروت مدينة منكوبة: لإعلان حالة الطوارئ

أعلن المجلس الأعلى للدفاع، بعد انتهاء اجتماعه الطارئ الذي انعقد في قصر بعبدا، أن بيروت مدينة منكوبة، ورفع توصية إلى مجلس الوزراء الذي ينعقد غدًا الأربعاء لإعلان حالة الطوارئ في بيروت.

كما شكّل لجنة تحقيق لترفع تقريرها خلال 5 أيام.

error: Content is protected !!