17.6 C
Byblos
Thursday, December 25, 2025
بلوق الصفحة 1359

بالفيديو – وفاة حَكم بعد تعرّضه لإعتداء “وحشي” من اللاعبين والمشجعين


أعلن الاتحاد السلفادوري لكرة القدم وفاة الحكم خوسيه أرنولدو أمايا بعد تعرضه للضرب من قبل لاعبين ومشجعين خلال مباراة أدارها في ملعب تولوكا في سان سلفادور.

وأصيب الحكم بجروح بليغة نتيجة الضرب، وتوفي في مستشفى زكاميل، والذي أرجع سبب الوفاة إلى نزيف داخلي.

وأصدر اتحاد الكرة في السلفادور بيانا جاء فيه: “ندين ونشجب الاعتداء الجسدي الذي أسفر عن مصرع الحكم خوسيه أرنولدو أمايا من قبل مشجعين ولاعبين خلال مباراة كان يديرها في ملعب تولوكا”.

وأدانت أندية كروية ومشجعون ما وصفوه بجريمة قتل الحكم الذي يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 20 عاما أدار خلالها مباريات للمحترفين والهواة.

وكان أمايا قد تعرض لهجوم عنيف من قبل لاعبين احتجوا على طرد أحد زملائهم من المباراة بعد حصوله على البطاقة الصفراء مرتين، حسبما ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية.

بالصور – العتيّق يهنّئ خرّيجي الجامعة اللبنانية الأميركية في بلاط

احتفلت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) بلاط على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، بتخريج حوالي ١٠٠٠ طالبة وطالب ممن تابعوا تحصيلهم العلمي في حرمها الجامعي، بحضور وزير السياحة المهندس وليد نصار ممثلا” فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء الاستاذ نجيب ميقاتي، وتقدم الحضور الأكاديمي رئيس الجامعة البروفسور ميشال معوض عمداء الكليات وأفراد الهيئة التعليمية فيها، محاطين بالمتخرجين وذويهم الذين يغادرون الجامعة فيما تبقى هي الكنز الذي لا ينضب وتتضاعف قيمته مع السنين. وجود هذه الجامعة سيبقى مفخرة لبلاط الجبيلية BYBLOS التي احتضنتها وللبنان الذي سيبقى منارة للعلم مهما قست أو جارت عليه الظروف.

لن نشكر الجامعة اللبنانية الأميركية بل ننتظر ان تغرف منها الأجيال ما استطاعت ونحن على ثقة ان هذا الكنز لن يفنى.

وللمناسبة توجه رئيس بلدية بلاط وقرطبون ومستيتا عبدو بطرس العتيق بالتهنئة الى جميع الخريجين وذويهم عامة والمقيمين في النطاق البلدي خاصة متمنيا” لهم مستقبلا” زاهرا” وأعرب عن أمله في ان يتمكن لبنان من احتضانهم والافادة من طاقاتهم في أرجائه، فنحن لن نستمر بتصدير الطاقات بل نريد تصدير العلم والاحتفاظ بطاقاتنا لأن وطننا هو الأحق بها.

هكذا إفتتح دولار السوق السوداء صباح اليوم

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الخميس، ما بين 28800 ليرة للمبيع و28900 ليرة للشراء.

بعد رفع الدعم… صفيحة البنزين إلى هذا السعر!

أوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، أن “الحديث عن رفع الدعم ليس جديداً، وأنه مطروح بشكل دائم وأمر واقع عاجلاً ام آجلاً، وقد عاد طرحه مجدداً في الأيام الماضية لأنّ مصرف لبنان لم يعد قادراً، ولم يعد يملك الإمكانات المالية لمواصلة دعم استيراد البنزين”.

وشدّد البراكس في حديثٍ لـ”الجمهورية” ضمن مقال للصحافية رنى سعرتي، على “ضرورة البحث بآلية التسعير التي يجب اعتمادها بعد رفع الدعم، لأن الاستمرار بإصدار جدول تركيب الأسعار بالليرة اللبنانية أمر غير منطقي في ظل تقلب سعر الصرف، وبالتالي لا يمكن للمحطات أن تشتري المحروقات بالدولار من المستوردين وتبيعه بالليرة وفقا لجدول الاسعار الصادر عن وزارة الطاقة بالليرة”.

وطالب “باعتماد آلية تسعير بالدولار لبيع المحروقات في المحطات، على أن يتم التسديد من قبل المستهلكين إما بالدولار أو بالليرة على سعر صرف السوق”.

وأشار البراكس، إلى أنّ “رفع الدعم عن البنزين سيؤدي إلى إرتفاع سعر صفيحة البنزين حوالي 100 ألف ليرة، وفقاً لسعر الصرف الحالي عند حوالى 29 ألف ليرة ووفقاً للسعر المدعوم حالياً على منصة صيرفة عند حوالى 24900 ليرة. أي أن صفيحة البنزين التي يبلغ سعرها اليوم حوالي 700 ألف ليرة ستصبح، في حال إستقر سعر الصرف عند مستوياته الحالية وفي حال استقرت الأسعار عالمياً، حوالي 800 ألف ليرة”.

الزمن الإنتخابي والحسّ الخطابي.

0

بين إنجذابي, ومنذ نعومة أظفاري, إلى عالم السياسة،وإعتناقي الثوابت الوطنية،وبين إنشغالي في مزاولة التجارة،والتي ورثتها وما أحببتها،إنما اعتمدتها لمجرّد تأمين إحتياجاتي المعيشية.

من هنا كان خوفي من أن تتيه الكلمة،التي حباني إياها الخالق، في غياهب المشاغل اليومية .وما كان عليّ إلا أن أخلع عني ثوب الصمت ، وأرتدي وشاح الجرأة طليقا في رحاب تلك الكلمة،والتي ما تعبت منّي يوما، ولا تعبت منها، ولن تستريح وعرقي ينبض بالحياة.كما أنني ما إستسلمت للأهواء،وما إعتدت الرياء ولا سايرت الأجواء ،أو إعتمدت الإنزواء، بل طالما سكنني معنى الوفاء، ولفحني كرم العطاء وأنعشني نسيم الثناء.

أما وقد كنا في الربيع الفائت على موعد مع موسم إنتخابي غير مبارك،ورغما عن إندفاعنا وجدنا أنفسنا في هذا الموسم نشارك، وكانت معركة ولا كلّ المعارك، فالوعود عنوانها، والمال سلطانها، والمصالح ذروة أعوانها،وقد دلفنا بين النقاط، وسرنا على ضفاف الفواصل،وتبلّلنا من هطول الأصوات التفضيلية، وانتظرنا تفاصيل الحواصل.وكانت المنازلة بين “أهل السيادة “وبين “أتباع الممانعة”.وسادت اللغة الإتهاميّة واللهجة الإنتقاميّة أثناء بعض الحملات الإنتخابيّة. ومن أنتن الأمور ،القيام بنبش القبور،والمتاجرة بالدماء، والإستفاقة على تذكار الشهداء، ونكران فضل الأبطال على زوال الإحتلال،وكل ذلك لا لشيء ،إلا لتجييش المشاعر، وإيقاظ الضغائن ،وزرع الفتن،بينما تناسوا كيف إقترعوا على ثياب الوطن ،لا بل كيف قطعوا قوالب الحلوى واقتسموها ،ثم رفعوا الأنخاب على مائدة مرارة هذا الوطن، وأيضا وأيضا راحوا يتباهون، فهذا للشرق، وذاك للغرب مرتهن!. ويطمرنا الخجل عندما نسمع مرشّحا ينحدر إلى التهديد “بكسر الضلوع” ,وعندما نشاهد مرشّحا ٱخر “يلطي على الكوع”, ونحمد الله كيف فاتنا ذلك “القطوع”! وهذا مدعوم من زعامة وطنية وذاك حارس لمرجعية دينية،والأغرب هو الذي يكدّس المطالب ويجمع المواهب في إهراءات الإغراءات المستقبليّة. وأطلّ من تربّع محاضراً في تاريخ بلده ،وهو يكاد يجهل تاريخ عائلته. وأقبل الذي راح يوزّع الأموال كي يحقّق حلمه ويرندح الموّال،وبعد النتيجة والخيبة، يروح يتهّم الناس بالخيانة أو بإساءة الأمانة..

فوالله والله! ما كنت لأقترع وسط هذه المعمعة “الفوضوية”، لو لم أكن على قناعة بمرشّح صنع الجمال ولا يعرف البشاعة…

وتقودني الذاكرة إلى ميادين طفولتي حين تفتّحت براعمي على صراع لا بل على تنوّع كتلويّ دستوريّ، يسوده الإحترام وينطق بأرقى الكلام،وماكانت بيوتنا لتشبه برج بابل ، وما كان ليختلط فيها الحابل بالنابل، وما كانت الوالدة في واد والوالد في ٱخر وكذلك الأشقّاء….وكان أهل الضيعة يعرف بعضهم البعض الٱخر حقّ المعرفة، ولا يضيع الإنتماء، ولا يعرض الصوت الإنتخابي للبيع وللشراء، فله قيمة لا “تسعيرة”.

وما كانت نواطير الوطن عن ثعالبها غافية .

وكانت النوايا صافية، عند الذين يتمتعوّن بوطنيّة ليست على أحد بخافية، وان كانوا يعانون من ظروف قاسية وأوضاع متردّية وحتى أقدام حافية… ، فالكرامة جلال،وعرق الجبين حلال، والعزّة كمال، و على رجال الغد الإتكّال. ولقد قيّمت تلك المرحلة ونخبة شخصياتها في كلمة من كلماتي الإنتخابية :” ….إذا كان العميد ريمون إده ملكاً على عرش الوطنيّة ،فإن الدكتور شهيد الخوري كان ملكاً على عرش الإنسانيّة…”.

أمّا وقد شاهدت ما شاهدت، فلقد تابعت مشواري، وإنتقيت خياري، وإتخذّت قراري بأن لا أحرّك يراعي أو أسكب إبداعي إلا لمن جعلته مقصد إقتراعي، فقد أعمد إلى المشاركة في أي إستقبال ،ولكن من دون أن أفسح لنفسي في المجال ولو حتى إلى توجيه أي سؤال .وهل أراني في وقفة مماثلة لشاعر صديق!؟، في إحتفال كنت مدعوّا إليه لإعلان ترشّح صديق إلى النيّابة ،حيث صدح ذلك الشاعر قائلا :”ما بدنا إلّا .. نايب على بلاد جبيل….”وفي اليوم التالي صادفته على وسائل التواصل في حضرة مرشّح ٱخر والقصيدة عينها مع تبديل الإسم: “ما بدنا إلا…. نايب على بلاد جبيل “.

وهل أبوح بسرّ! إن قلت أنني استفقت على الدنيا وفي بيتنا صور وحكايات العميد ريمون إدّه ،وكانت لي وقفات في حضرته، وكانت رسائل، وكان لقاء أثناء وجوده في منفاه الإختياري

ومن ينسى تلك الكلمة الوداعيّة باسم حصارات، وبحضور كبار الشخصيّات، والتي قال فيها يومًا العميد كارلوس إده: “لقد أبكتني تلك الكلمة مع أنني لم أفهم منها شيئاً “،فسألته كيف ذلك وكان جوابه:”لقد بكيت على بكاء الحاضرين”. وكانت لي كلمات في حضرة العميد الجديد ،وكانت تمنّيات بعدم الغوص في البلاغة، تفهّما مني لضعف لغته العربيّة، وأتى من أتى ليشكّك في إنتمائنا الى المبادئ “الإدّاويّة” ،أو في محبّتنا للعميد ريمون إدّه، ذلك الرجل الوطني الكبير والذي اعتمر تاج الضمير.

وكانت لنا كلمات تعانق كلمات، في مناسبات وتهنئات، وكانت لنا صولات وجولات ، سواء كمتكلّمين إو كناخبين وعلى مدى سنين وسنين،ولن أورد أسماء المعنيين، كي لا تطالني حماسة بعض الأقلام، وكي لا تلاحقني حماقة بعض الأزلام ،وكي لا أتعرّض “لسين أو لجين” من أحد الأنام.

وأعود لأستريح في أحضان ماضي ضيعتنا الجميل ،مستحضرا بعض الطرائف الإنتخابية، من جعبة الٱباء والأجداد، كيوم أولم المرشح الدستوري الوزير إدوار نون على شرف أبناء حصارات، ونحر لهم الخراف ،ولكن ظنّه خاب في يوم الإنتخاب، وكانت تلك القرّادية على لسان الشاعرة الفطرية سعدى الحويك، والتي راحت مضرب مثل:

شعب حصارات الملعون عالمبدا ما بيهدّي

أكلوا قرقور إدوار نون. وانتخبوا ريمون إده

وبادرت الشاعرة سعدى ،إحدى السيدات التي أخلّت بوعدها الإقتراعي قائلة:

يا بشعة يا مجويه. مرٌقت فنونك ليّي!

إنتخبتي إبن الخوري. وبتقولي إداويه!

ناهيك عن تلك الردّات الزجلية، والتي دوّنت في الذاكرة الشعبية، من مثل

نحنا زلمك يا عميد. وعن مبدانا ما منحيد

وأخرى تقول: ريمون إده فوق الكل. وفوق جبال العليّه

ومن المواقف الطريفة وقد كان العميد يسأل عن أخصامه قبل أنصاره أثناء جولاته الإنتخابية ،وحصل يوما أن أحد المتحمسّين له ومن دون أن يراه سابقا، قد رفع المرشّح أحمد

إسبر على كتفيه وراح يهتف مهلّلا:”عاش العميد ريمون إده عاش.

وأتابع مشواري الإنتخابي والخطابي في أرجاء الزمن الآفل، وأستذكر يوم سابقنا أحد الإنتهازيّين إلى تهنئة أحد المرشّحين الفائزين، فارضاً نفسه قائدا للوفد، وهو حتى لم يقترع لذلك النائب، فما كان منّي إلّا أن إرتجلت كلمة وضعت الأمور في نصابها،وتوجّه أحد رفاق الوفد الحصاراتي وهو المرحوم بطرس إلياس بولس،،ممتعضاً ومتهكّماً إلى النائب الفائز :”حضرتي رئيس وفد بجرين”وهي ضيعة مهجورة بجوار ضيعتنا.

وتحملني الذكريات إلى يوم تلبيتي رغبة بعض أعيان القرية، وقيامي بشرف الكلام بإسمهم في تهنئة فائز في الإنتخابات، وكنت وقتها مقاطعا الإقتراع قولا وفعلا،وممّا قلت وبصراحة معهودة: “.. لقد إقترعت لك بقلبي لا بقلمي ..”

ودعاني يوماً أحد النوّاب المرشّحين الى الكلام أثناء زيارته الإنتخابية ،في ساحة ضيعتنا، وكان ذلك المرشّح قد أخلّ بوعده لنا ولسيادة المطران بشارة الراعي وللمختار موسى بولس ولم يعمد كما وعد إلى تعبيد ساحات الكنيسة، وحين هاتفته واضعاً إياه في أجواء إنتظار أهل الضيعة لتلك المبادرة كان جوابه “لا تقنزحني” أي لا تمدحني.وأمام هذا الموقف ،منعتني كرامتي من تلبية رغبته، وفرض عليّ تهذيبي القيام من بين الجمهور الحاضر بالإنسحاب ،بدلا من أن أغوص في العتاب أو أن أردّ له الجواب بالجواب. أما في حضرة الإضمامات العطائيّة والتبرّعات الماليّة فقد كانت لنا تعابير تاريخيّة، كمثل وصف سبعة آلاف دولارا تبرّع بها أحد المرشّحين لنادي ضيعتنا، بالسبعة آلاف وردة فاح عطرها في الأرجاء وملأت الأرض وطالت السماء، وبعد ذلك قامت قيامة أنصاره مطالبة: أين ذهب عطر الورد!وجاء الزمن الإنتخابي التالي، فتوجهّت الى صاحب العلاقة:” .. أسألك الٱن هل تتذكّرالكلام عن الورود في التسعينات،ان تلك الورود التي أعطيتها وتعطيها، لا تقاس بعدد أزرارها بل بقيمة عطرها…” وإذا كنت أحبّ وأعشق رائحة الورود وغيري يحب ويعشق الروائح الأخرى، فما هي مشكلتي أنا؟” وعلى أثر تلك الكلمة خرج ذلك المرشّح من القاعة مسرعاً، ونظر إليّ كبار القوم بعين العتب واللّوم، لكنّه سرعان أن عاد ممتشقاً مبلغ عشرة ٱلاف دولار كتبرّع للكنيسة الجديدة، وسط ذهول الحاضرين وشكر الشاكرين.

وحصل أن لاقى وجه ربّه أحد أعيان قريتنا في موسم إنتخابي ،وتسرّب الى مسمعي وأثناء السير في مراسم جنازته، قول أحدهم متشفّيا:”لقد خسروا صوتا”،وكان ردّي المدوّي في كلمتي الرثائية:”في زمن الأصوات الإقتراعية،ينزل عن عرش الحياة الآنيّة، صوت صارخ في برّيّة هذا العالم، الغارق بالقشور، ويدعو مع الرب للسير الى العمق. نعم نفتقد اليوم صوتاً مميّزا كم رتّل كم صلّى وكم أجاد في الكنيسة…”!.

وفي مسك الختام أشكر كل من رافقني عبر هذه السطور في جولة حياتيّة، تكاد تكون غيضاً من فيض وقفاتي الكلاميّة. وسنبقى نشهد للحق وندحض الأضاليل، وسنبقى نأخذ العبر ونختبر التحاليل، وسنبقى نرفع الصوت ونمقت كذب الأقاويل، ليطغى على أجوائنا ويعبق في كلماتنا أريج الصدق وصوت المواويل.

ونبتهل الى الربّ كي يصلح الأحوال، ويحقّق الآمال، فيرتاح البال، ويسطّر التاريخ هذه الأقوال.

خاص – بالفيديو والصّور: مار شربل يعيد الطفل جون إبن بلدة قرطبا إلى الحياة.. وإشارة الصليب في رأسه.


ما من شيء مستحيل! مار شربل الذي أبهر العالم بأعاجيبه وشفى مئات المرضى من ألامهم، وبلسم جروح كل من صلّى بإيمان له، هو اليوم يعيد الطفل جون البيروتي إبن بلدة قرطبا إلى الحياة، إبن البضعة أشهر، بعد أن فقد الأمل الأطباء من حالته الصحية ولامس الموت باكراً.

إيمان الأم بالقديس شربل وإتكالها المطلق عليه، جعلها تسلّم روح إبنها له. هذا الختيار الذي يسمع كل مناداة ويحفظها في سرّه لا يعيد أحداً خائباً.

فالطفل جون تبيّن فجأة على عمر الخمسين يوم أنه يعاني من إرتفاع حاد في معدل السكر في الدم، الأمر الذي إستغربه الأطباء خاصة وأن لا أحد من عائلته يعاني من مرض السكّري. إلا أن حالة الطفل تدهورت بشكل سريع إلى أن دخل غيبوبة كاملة.

 الإحباط الذي أصاب الوالدين لم يفقدهما الأمل، بل زادهما إصراراً على اللجوء مرّات عدة لمخاطبة القديس شربل بإيمان ورجاء، وتسليمهما جون إلى العناية الإلهيّة.

ولأن مشيئة الرّب وحكمته أعظم من قدرة الإنسان على فهمها، إستجاب مار شربل!

في سلسلة إشارات وأعاجيب متتالية تحسّن وضع الطفل جون، وبدأت التقارير الطبية تعجز عن وصف ما يحدث، والمفارقة أن شربل الذي يترك دائماً بصمته الخاصة في أعاجيبه أنعم على جون برسم إشارة الصليب على رأسه، كما أظهرت الصورة الشعاعيّة.

جون اليوم عاد إلى أحضان أهله، وتمّ تسجيل الأعجوبة رسمياً في دير مار مارون عنّايا بحضور الأب لويس مطر، ولعلّ العبرة دائما في أعاجيب مار شربل هي أن ما من شيء مستحيل، وإرادة الله لا يعصيها أي مرض، أمّا الإيمان فهو سر الأعاجيب.

أبي رميا يتابع تطورات أعمال الحفر فوق “مغارة الفقمة” في عمشيت

0

متابعة لعملية الحفر والبناء على عقار يقع فوق ما يعرف ب ” مغارة الفقمة” على شاطئ عمشيت، تواصل النائب سيمون ابي رميا مع رئيس بلدية عمشيت الدكتور طوني عيسى الذي أوضح له أن عملية الحفر تتم وفق رخص قانونية على عقار ملك حاص استحصلت عليها صاحبة العقار المذكَور من الوزارات والإدارات المعنية.
هذا واتصل ابي رميا صباح اليوم بوزير البيئة الدكتور ناصر ياسين الذي أبلغه أن الوزارة علقت اعمال الحفر والبناء وعاينت المكان اليوم خبيرة مختصة، كاشفا ان الأعمال ستستكمل بطريقة لا تضر بالفقمة وفق الضوابط البيئية المطلوبة.

خاص – بالأرقام: طلال المقداد يكشف بالوثائق عدد الأصوات التي حصل عليها في الإنتخابات النيابية


أفادت مصادر مقرّبة من المرشّح السابق عن المقعد الشيعي في جبيل طلال محسن المقداد أنه إستحصل على أرقام دقيقة وموثّقة من ماكينة أحد الأحزاب الوازنة تُظهر عدد الأصوات التي حصل عليها في الإنتخابات النيابية الأخيرة، ليؤكد من خلالها فضيحة الأرقام الناقصة في وزارة الداخلية والبلديات حسب ما أفادت المصادر.

 

شاحنة نقل باطون تدهس ابن الـ5 سنوات!


دهست شاحنة نقل باطون الطفل خ.ش (5 سنوات – سوري )، على طريق الخيام – الدردارة، ما أدى الى مقتله على الفور.
وحضرت الى المكان دورية من قوى الامن الداخلي لاجراء التحقيقات اللازمة.

error: Content is protected !!