تواصل عناصر من وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني، البحث عن رجل وابنته سوريي الجنسية كانا على ضفاف نهر داريا في قضاء زغرتا حيث سقطت الفتاة التي وهي في السابعة من العمر في النهر وعندما حاول والدها وهو في الأربعين من عمره انقاذها جرفته مياه النهر.
وقد باشرت العناصر تنفيذ عمليات المسح الميداني الشامل عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم الإثنين برا وبحراً من موقع الحادثة وصولاً إلى نهر ابو علي في طرابلس. وستتواصل عمليات البحث الى حين العثور على المفقودين.
وذكرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين بضرورة التقيد بإرشادات السلامة العامة وعدم الاقتراب من ضفاف الانهر بسبب ارتفاع منسوب المياه ما قد يعرضهم للخطر.
في رحلةِ الحياةِ الخاطفة، يخطرُ قلبٌ يرى، بلحظةٍ، ما يَصعبُ أن يراهُ كثيرون، بِعُقود. وهو قلبٌ له اندفاعٌ خاصٌ للوطن، وغيرُ مترَدِّد، ولا يخشى الإخفاق، أو الإصطدامَ بعقباتٍ في الطّريقِ الموصِلِ الى العجائب.
كارن البستاني، سلكَت دربَ القِيَمِ مدماكاً أساسيّاً في شعائرِها، فالخَيرُ والأخلاقُ والحقُّ، معها، فريضةٌ وتَحَدٍّ، وتثبيتٌ لمشروعِ إنسانيّةِ الإنسان، وسياجٌ يصونُ من الزَّلل، وكأنّها، بسلوكِها هذا، تؤكِّدُ على ما قالَ أحدُ علماءِ الإجتماع : ” إذا أُصيبَ الناسُ في أخلاقِهم، فأَقيموا عليهم مأتماً، وَنُوحوأ “.
لبنانُ الغارقُ في غابةٍ من العاداتِ الذّميمةِ، والتشوّهاتِ التي أتاها مَنْ في منظومةِ السلطة، يستحقُّ، بحَسبِ كارن البستاني، أن تقفَ الى جانبِهِ مع الذين يعتبرونَه أرضاً مقدَّسة، لينتقلَ الى ضَحَواتِ الرّبيع، ومَليحِ العَيشِ. فلبنانُ، في سيرةِ كارن، خبزٌ ومَلح، لم تخرجْ عن عُرفِهِ، أرادَت له صَحواً بعدَ عَصف، وصَفواً بعد كَدَر، ومجالاً بعد ضِيق، واعتبرَت أنّ النّضالَ لِأَجلِهِ هو، وحدَه، زيتُ المناعةِ والتّعافي، وإعادةِ شخصيّتِهِ الرّائدةِ في سَربِ مجتمعاتِ النّاس.
لم تُجالِسْ كارن البستاني أهلَ المكائدِ، والمتلوِّنينَ، والذين خُلِقوا من الطّينةِ السُّفلى، لذلك، لم يُحَوِّلِ الغُبارُ حواسَها تُراباً، وقناعتَها حَطَباً. فهي نقشَتِ التحدّي في أهدافِها، وصعَّدَت حرارةَ المواجهةِ للتَّغيير، لذلك، لم تكنْ صوتاً يَرضَخ، أو يُؤَرِّخُ صاغِراً لِعَصرِ إبليس، فلبنانُ، في صوتِها، ليس هيكلاً من خشب، بل هو جوهرٌ منسولٌ من خيوطِ ذَهَبٍ مُقَسّىً، ليُظهرَ الفرقَ بين العاجِ والتّراب.
كان نَقلُها الواقعَ المؤلِم، جارِحاً لِمَن أَوصَلَنا إليه، فضاقَت أَحلاقُ هؤلاءِ عن بَلْعِ الخَشِنِ من صراحتِها. فالمُنتَفِخَةُ أنوفُهم، المُقارِبونَ طبيعةَ القَحطِ في الوطن، هالَتهم جرأةُ كارن البستاني التي وجَّهَتِ البوصلةَ نحو الحقيقةِ، وأصابَت. إنّ مَساسَ الفاسدين العُدوانيَّ بالأرضِ والشّعب، جعلَ الوطنَ مُنتَهَكَ السيادةِ والكرامة، فحكمَه الأوصياءُ الذين امتلكوا لبنانَ ولايةً نهبوها، وكأنّه في عهدةِ لصوص. من هنا، استفاقَ النّبضُ الثَّوريّ في عَصَبِ كارن، وأضافَت نفسَها الى الذين لم يَنَلْ منهم سلطانُ الخوف، وما كان الخوفُ، يوماً، سلطاناً يحكمُ الشّجعان، وهي منهم.
برنامج كارن البستاني ليسَ مجموعةَ طلاسِم، أو شعاراتٍ مُعتَمَة، فأبرزُ ما فيه أنّ مفهومَ الشّعبِ ليس مفهوماً مائعاً، فلم تَعُدِ السّلطةُ للعُروش، ولم يَعُدِ الشّعبُ عِباداً يمكنُ اختزالُهم، أو رعايا يسهلُ فَرضُ السَّمعِ والطّاعةِ عليهم. فالشّعبُ، يُشهَدُ له بالسيادةِ في المبدأِ والقانون، ويشكّلُ، مع الأرضِ والنّظام السياسيّ، قِوامَ الكيانِ المُسَمّى دولة، أو جمهوريّة. والشّعبُ ليس من أهلِ الحضانةِ، إنّه النّاضِجُ الذي يحقُّ له أن يُدلِيَ برأيِهِ، وبصَوتِهِ، وبما يريد، من دون أن تتمَّ مصادرةُ هذا الحقّ، تحتَ أيِّ شكل.
في مواسمِ شِحِّ الشفافيّةِ السياسيّة، وفي زمنِ تَعَدُّدِ السُّحناتِ لدى المتَزَعِّمِ الواحد، حيثُ رَسا الخيارُ على الكَذِب، أطلقَت كارن البستاني نبرتَها العاليةَ لتفضحَ زعماءَ التلقّي، والإدّعاء، والمراوغة، وهمُ الببّغائيّون، أو صَدى صوتِ سيِّدِهم. وبرهنَت إفلاسَهم الشّخصي والوطني، ولَو أُوهِموا بأنّ الواحدَ منهم كَنارٌ يُطرَبُ لتغريدِه، خاصةً وأنّ مُصَفِّقيهم الغائبين عن الوَعي، والذين استشرى فيهم المَسّ، لا يزالون يُراكمون إفراطَهم في تصديقِ الحِجَجِ البائسة، والشّعاراتِ المُقَنَّعة. وإذا كان الصّدقُ في الرِّجال، هو أصلُ المحمودات، فإنّ أَسواَ العِلَلِ في الزّعماء، هؤلاء، هو خُلقُ التّزييفِ، والمَكرِ، والمخاتلة، حتى ليُظَنَّ بأنّ مقامَهم وَكرُ الشيطان.
محاولة فَرضِ قانون “البقاء للأقوى”، جعلَ الرّعبَ يُطلُّ من عَيني الوطن، لكنّ وطنيّةَ أصحابِ العنفوانِ، والكرامة، وبينهم كارن البستاني، لن يسمحوا بأن تسودَ شريعةُ قايين، وأن يتحكَّمَ بالبلادِ إجرامٌ همجيٌّ تقودُهُ منظومةُ النَّحرِ، والعنفِ، والعمالةِ، لتحوِّلَ الوطنَ مجتمعَ غابٍ يغتالُ قِيَمَ العدلِ، والحريّةِ، والحقّ. فقد آنَ الأوانُ لتغييرِ قواعدِ اللّعبة، ولسَحبِ الإمتيازِ من غُلاةِ المجرمين.
كارن البستاني مُرشَّحةٌ تناضلُ لتجديدِ صلاحيّةِ المواجهة، ولصيانةِ إرادةِ الحياة، ولإخراجِ لبنانَ من تحت شِفارِ المَقاصل، ولترميمِ آليّاتِ العطشِ الى الوطنيّةِ، انتماءً وولاءً. معها، لا ترحيلٌ للنّضالِ الى زمنٍ آخر، بل مبادرةٌ للتصدّي، بمواقفَ ذات مساحةٍ واسعةٍ من الجرأة، والوَعيِ، والوطنيّة.
كارن البستاني المؤمنةُ بلبنان، لطالما نَقَلَ الإيمانُ الجِبال، فكيفَ لا ينقلُ إيمانُكِ الوطنَ الى وجودٍ سيِّدٍ، عزيز، ما تَعَوَّدَ أرزُهُ أن ينحنيَ، مهما قَسا عليهِ التّراب؟؟؟
لبى مرشح القوات اللبنانية عن المقعد الكاثوليكي في قضاء المتن الشمالي ملحم الرياشي دعوة عضو المجلس المركزي في الحزب طوني درويش وعقيلته إلى مأدبة عشاء في مطعم “بابل “- الضبية في حضور جمع من الأهل والأصدقاء والفاعليات المتنية حيث جرى تبادل الافكار والآراء والنقاش حول أهمية دعم لائحة “متن الحرية ” بكل قوة ومنح الصوت التفضيلي للرياشي في هذه الانتخابات التي تأخذ طابعاً مصيرياً.
استقبل المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل الدكتور فارس سعيد بعد ظهر اليوم في دارته في قرطبا مختارا بلدة طارية في البقاع محمود شهاب حمية وحمود حمية في حضور كاهن رعية المغيري الخوري ربيع البعيني واحد مشايخ بلدة العاقورة عباس الهاشم ، استنكرا بإسم عشيرة آل حمية ما قام به مساء امس الشابان وسيم وحسين حمية بدخولهما الى منزل سعيد وقيادتهما سيارة تحمل لوحة مزورة ، واكدا على العلاقة الوطيدة التي تربط آل حمية بمنزل الدكتور منذ ما يقارب ال 100 عام ، والمعروف بأنه بيت الكرم والعطاء ومساعدة المحتاجين ، وان لا خلفية سياسية او امنية لما حصل
وأملا لو ان هذه الزيارة اتت في ظروف مغايرة مؤكدين على ضرورة وصول سعيد الى الندوة البرلمانية للعمل على ايجاد الحلول السياسية والاقتصادية للازمات التي يتخبط بها الشعب اللبناني هذه الايام
بدوره رحب سعيد باعضاء الوفد متمنيا عليهما عدم السماح للسياسة بإستغلال اسم العائلة في اعمال مشبوهة واكد انه لم يدع على الموقوفين .
أقام موقع ليبانون نيوز أونلاين حفل شكر بمناسبة حصول ناشر الموقع الإعلامي خليل مرداس على الاقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك عن فئة المبدعين وأهل الثقافة والفن، حيث حضر الحفل حشداً من الشخصيات السياسية والاجتماعية والشخصيات الرسمية، بالإضافة إلى حشد كبير من مشايخ الطائفة الدرزية الأجلاء، حيث حضر الحفل الشيخ حمزة الكوكاش ممثلاً مدرسة العرفان التوحيدية، والشيخ راجح عبد الخالق، والشيخ الأستاذ نور بومغلبيه ممثلاً مدرسة الإشراق، والشيخ صالح رافع الرئيس التنفيذي لشركة smart global groups في الإمارات العربية المتحدة، وعضو المجلس المذهبي الشيخ شاهين القنطار، مختار بلدة المتين وليد القنطار ، الاستاذ فاروق الأعور، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب ، المحامي رمزي حلاوي ، الاستاذ جورج موسى ، المقدم داوود فياض ، العقيد نديم القاقون بالإضافة إلى شخصيات إجتماعية وسياسية أخرى، فحضر رئيس بلدية عاليه السيد وجدي مراد، والمهندس بول ناكوزي، و مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي ورجل الأعمال في الامارات السيد محمد المهتار ممثلاً للمير طلال إرسلان، وعدد كبير من الشخصيات الأخرى.
ابتدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت عن روح الفنان الراحل جوزيف سلامة وشهداء لبنان الأبرار.
عريف الحفل الصحافي جاد الحكيم أكد خلال كلمة الإفتتاح على العلاقات التاريخية الاستثنائية التي تجمع لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً على رحلة الموقع الناجحة التي ابتدأت في بيروت واستكملت نجاحها في إمارة دبي.
من جهته ألقى الأستاذ رامي عزالدين كلمة عن الإغتراب شدد خلالها على المواهب اللبنانية الإستثنائية التي طبعت نجاحا متألقاً في الخارج، وقال عزالدين:” إن الإنتماء سيبقى إلى لبنان، والقلب والعقل في الإمارات”، مُشدداً على دور الدولة الأساسي في حضن هكذا مواهب ونجاحات.
بدوره أشار رئيس بلدية عاليه السيد وجدي مراد إلى أهمية وجود هكذا إنجاز، منوهاً بالدور الصحافي الإستثنائي الذي يقوم به الصحافي خليل مرداس من خلال موقع ليبانون نيوز أونلاين، مشدداً على تميز هذه الطاقات اللبنانية، ومدى أهميتها المعنوية. وأثنى الريّس وجدي مراد على موهبة مرداس وبراعته الأمر الذي توجّهُ بإقامةٍ ذهبيةٍ في بلدٍ متطور ومتقدم.
من ناحية أخرى ألقى المهندس بول ناكوزي كلمة عن أبناء المتين شكر أولاً من خلالها الزميل مرداس على استذكاره الراحل جوزيف سلامة من خلال مقطع فيديو بُثّ خلال الحفلة، وهنّأ ناكوزي الزميل مرداس على حصوله على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشدداً على صدقية الخبر الذي يسعى من خلاله موقع ليبانون نيوز أونلاين على نقله للمتابعين.
وتوازياً وخلال الحفل قدّم الشيخ صالح رافع-الرئيس التنفيذي لشركة smart global groups في الإمارات العربية المتحدة والتي تعنى بالتربية التعليمية درعاً تكريميا للزميل خليل مرداس لافتاً إلى النجاح الغير مسبوق الذي استطاع مرداس تحقيقه في دبي، متمنياً من أن يكون القادم أفضل للمواهب اللبنانية التي يتوجب أن تكون مكرّمةً داخل بلدها.
من ناحيته ألقى السيد منير مرداس كلمة عائلة آل مرداس مهنئاً من خلالها العائلة بنجاح ابنها الإستثنائي في دبي، وقال: “مباركٌ علينا هذا الإنجاز الذي رفع اسم لبنان عالياً في بلاد الإغتراب، ونشكرُ دولة الإمارات قيادةً وشعباً لأنها كانت ومازالت تحتضنُ اللبنانيين على أرضها”، متمنياً أن تقوم الدولة ومؤسساتها بواجباتها عبر العمل على حدّ هجرة الشباب والأدمغة.
وختام الحفل كان مع ناشر موقع ليبانون نيوز أونلاين الإعلامي خليل مرداس الذي توجه بالشكر للحضور، وقال بأنه فخور جداً بما استطاع أن يحققه في لبنان ودبي، لافتاً إلى حجم المعاناة التي قد يُعانيها أي لبناني موجود في الغربة، مؤكداً من ناحية أخرى على حجم المعاناة التي يعاني منها جميع اللبنانييون داخل بلدهم وقال:” أزمة طحين، ودواء، وكهرباء، وبطالة، فكل المصائب اجتمعت على بلدنا لبنان”، متسائلاً عن مكانة لبنان من ناحية التعليم والإستشفاء والطبابة والعدل، والتشريع. وشدد مرداس على فخره إلى ما وصل إليه في إمارة دبي وقال:” دبي هي الثقة والأمان والقانون، فدبي هي بلد العدل، ففيها يستطيع أي عامل أن يحصل على حقه “وحبة مسك”، وهذا الأمر هو الذي نفتقده في لبنان.” وشكر مرداس في نهاية كلمته دولة الإمارات العربية المتحدة على منحه الإقامة الذهبية فيها عن فئة المبدعين من أهل الثقافة والفن.
تقدمت عضو منسقية “تيار المستقبل” في البقاع الأوسط الأستاذة في الجامعة اللبنانية عائشة شكر، باستقالتها من كل مهامها التنظيمية والسياسية في التيار.
وقالت في بيان: “لما كنت انتسبت الى تيار المستقبل إيمانا مني بأهمية المشاركة في الحياة السياسية من أجل خدمة وطني لبنان وسيادته واستقلاله والحريات فيه، ولما كنت طوال فترة انتسابي ملتزمة مبادىء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومسيرته الوطنية والقومية ونهجه الإصلاحي”.
وأضافت, “بما أن وطني لبنان ينزف اليوم، مما يحتم علي وعلى كل مواطن أن يتحمل مسؤوليته الوطنية قولا وعملا، وأن يناضل من أجل الدفاع عنه. وإيمانا مني بأن المشاركة في العملية الانتخابية ترشيحا واقتراعا، تخدم المصلحة العليا للوطن الذي عمل من أجله الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولأن الانكفاء الذي دعا اليه رئيس التيار سعد الحريري في خضم معركة سياسية وطنية وجودية، يهدد مستقبل لبنان، وهذا ما أرفضه رفضا قاطعا”.
وتابعت, “بناء على ما تقدم، أعلن استقالتي نهائيا من عضويتي وجميع مسؤولياتي التنظيمية والسياسية في تيار المستقبل، منسقية البقاع الأوسط”.
عقد رئيس “لقاء سيدة الجبل” المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل فارس سعيد مؤتمرا صحافيا في منزله في قرطبا، خصصه للحديث عن أمن المنطقة وما حصل معه في اليومين الماضيين من أحداث، إضافة الى موضوع الانتخابات النيابية، حضره أعضاء لجنة المراقبة على الانتخابات ورؤساء بلديات الجرد الجنوبي والمختارون وعضوا لائحة “الحرية قرار” أسعد رشدان وموسى زغيب وفاعليات وعدد من المؤيدين والمناصرين وأهالي القرى والبلدات المجاورة.
استهل المؤتمر بمعايدة اللبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة بعيد الفطر، مرحبا بأعضاء لجنة المراقبة على الانتخابات لمشاركتهم في المؤتمر الذي وصفه ب”المفصلي”.
وقال: “منذ حوالى الشهر ونصف الشهر، نقلت لي إحدى الشخصيات الصديقة والمقربة جدا من أحد رؤساء الأجهزة الأمنية الوازنة في البلاد، ضرورة الانتباه. وفي 30 نيسان 2022 عند السابعة صباحا وبينما كنت أجهز نفسي للمشي في المنطقة مع عدد من الاصدقاء كما أفعل كل يوم وسأستمر، مرت طائرة مسيرة فوق منزلي وتوقفت فوقه ثلاث دقائق وعادت باتجاه الوادي. أبلغت قوى الامن الداخلي بذلك وقام المقدم فجلون، المسؤول عن فصيلة قرطبا في قوى الامن الداخلي مشكورا، بمخابرة المدعي العام لجبل لبنان رائد ابو شقرا الذي طلب من القوى الامنية القيام بالتحقيقات اللازمة. أخذوا افادتي في منزلي. لم أتهم أحدا ولم أدع على أحد. كل ما قلته، بما ان هذا الموضوع أصبح في يد قوى الامن الداخلي والنيابة العامة والقوى الشرعية إن عليكم ان تعرفوا ما اذا كانت هذه الطائرة آتية من القمر أو من عند الجيران، وما هي الرسالة وراء ما حصل”.
أضاف: “عند العاشرة والنصف مساء أمس، وصل الى منزلي في قرطبا شخصان يستقلان سيارة من نوع مرسيدس سوداء اللون زجاجها داكن، ترجلا منها ودخلا المنزل حيث كان الشباب الذين يتعاطون معنا في الاستحقاق الانتخابي موجودين في المنزل، تكلما بلهجة بعلبكية بقاعية. سألا عني شخصيا فرحب بهما الشباب وأعطاهم أحدهم مبلغا من المال كمساعدة اجتماعية، وفي هذا الوقت، سجل أحد الشباب الحاضرين رقم السيارة وأرسله لي على هاتفي الخليوي واخبرني بما حصل. على الفور اتصلت بالمقدم فجلون المسؤول عن امن المنطقة وأبلغته بما حصل، وما هي إلا دقائق معدودة حتى عاود الاتصال بي ليبلغني أن رقم السيارة مزور”.
وتابع: “أمام ما حصل في هذين اليومين، من حقي أن أتصرف وأطرح على نفسي بعض الاسئلة. اتصلت كأي مواطن بالمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي رد فورا علي مشكورا وأعطى أوامره للعناصر في البلدة التي قامت فورا بالدوريات الامنية، والشكر الكبير للجيش الذي أوقف السيارة ومن بداخلها على حاجز المنيطرة على الطريق الذي يربط جبل لبنان بحدث بعلبك في البقاع، وليس من شأني أن أكشف عن هويتهم فالموضوع أصبح بيد الاجهزة الامنية والقضاء”.
وقال: “اتصل بي صباح اليوم أحد القادة الأمنيين مشكورا ليبلغني ان التحقيقات التي اجريت مع الموقوفين لا تدل على ان هناك نية أمنية أو جرمية ضدي، ولكن انا لدي اسئلة قبل ان اطرحها واقولها للرأي العام، لا بد من التأكيد ان هذا المؤتمر الصحافي ليس موجها ضد أحد، وبالتأكيد ليس موجها ضد الجيش الذي نحبه ونحترمه ولا نريد أي سلاح غير سلاحه مع القوى الأمنية اللبنانية. أؤكد انني لا اريد تحويل منزلي والمنطقة الى ثكنة عسكرية، مع العلم بأن الجميع يعرف ان شباب هذه المنطقة الحاضرين معنا، قادرون على تحويل المنطقة الى ثكنة عسكرية، من تلة الجامع الى نهر ابراهيم، لكننا لن نفعل ذلك”.
أضاف: “نحن تحت سقف القانون، وتقدمت وفقا للقانون والدستور بالترشح الى الانتخابات النيابية بتوجه سياسي واضح ومعروف اتجاهه. وصلت الرسالة الاولى والثانية والثالثة ومن حقي ان اعقد هذا المؤتمر لأقول للرأي العام إن أمني الشخصي بين يدي الدولة والقوى الأمنية الشرعية. لن أطلب من اي شاب ان يحمل سكينا ويقف على الطريق، ولن أعرض أي شخص في هذه المنطقة الى أي شيء خارج القانون والدستور، ولكن في الوقت عينه، وبالوضوح والصلابة عينهما، أطلب أسوة بكل المرشحين، والمميزون منهم، وسأقولها بكل صدق إن هناك قوى سياسية، لا أمنية ولا عسكرية، تحرك ألوية عسكرية من اجل ان ينتقل مرشح من بيروت الى عكار، وهناك مرشحون معروف اتجاههم يقطنون في مناطق مكشوفة، ليس من الطبيعي ان تبقى الأمور كما هي”.
وقال: “اليوم نتحدث عن أمن الانتخابات وغدا عن أمن منازلنا وعيالنا وارضنا وثروتنا الزراعية. هذه المنطقة كنت وستبقى امانة في عنق الدولة والجيش والقوى الامنية اللبنانية، ولن نرضى بأن نخرج على هذا الواقع، ولهم منا كل المحبة والتقدير والاحترام للجميع”.
وشدد على أن “هذا المؤتمر موجه لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية، لا لأفراد قوى الامن او عناصر الجيش او قيادة الجيش الذين يقومون بأكثر من واجباتهم، والدليل على ذلك توقيف الشخصين في أقل من ساعة وهما موقوفان في عهدة مخابرات الجيش”.
وسأل: “كيف يمكننا الاستمرار في هذا الشكل والأسلوب؟ هل تريدون ان نبدأ بكلام لا يمت الى قناعتنا ونضالنا السياسي بأي شيء؟ نحن الذين نطالب بحصرية السلاح في يد الدولة هل تريدون ان نقول انه لا يوجد امن وعلينا ان نفكر بأمن خاص بنا؟ هذا الكلام غير مقبول على الاطلاق ولا بأي شكل. هناك من سيقول لنا بأن هذا المؤتمر اليوم في مرحلة انتخابية وسياسية حرجة هو من باب الاستغلال السياسي، فالعناصر التي دخلت منزلي أمس معروفة بالاسم الثلاثي وموقوفة لدى مخابرات الجيش، ولا احد يخترع حدثا لكسب الاصوات الانتخابية. أريد ان اطمئن هؤلاء الغيارى، انه ما دامت هذه المنطقة موجودة، نحن لا نركع الا لله لا لحزب الله، وليتأكد الجميع ان هذه المنطقة ستقف على رجليها بفضل شجاعة وصلابة ابنائها، ولو كنا نريد ان نهاجر لكنا اقمنا خيما لا بيوتا من صخور. بقينا في هذه الارض وسنبقى ولن يخيفنا احد، واذا كان البعض سيسأل لماذا لم نطلق النار على الطائرة المسيرة وعلى الشخصين الذين جاءا الى منزلي، اؤكد لهم اننا لن نطلق اي رصاصة ولن نضرب الناس. لا توجد ثكنة امنية خاصة بنا في هذه المنطقة وهذا ليس دورنا بل دور الدولة. هذه الدولة بسلطتها السياسية، لا يحق لها ان تتعامل مع المرشحين على قاعدة مرشح بسمنة وآخر بزيت، فيطلبون من الجيش والاجهزة الامنية، رغم الضائقة الاقتصادية والمالية التي يعيشها البلد، تحريك عشرات الاليات ومئات العناصر العسكرية لتأمين حماية مرشح، بينما هناك منطقة بأمها وابيها في خطاب سياسي واضح، معروف في وجه من تخوض معركتها الانتخابية يجب حمايتها”.
وتوجه سعيد الى “رئيس الجمهورية الذي اختلف وإياه سياسيا ولكن له مني كل الاحترام، والى رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية، راجيا منهم النظر الى هذه المنطقة في الايام التي تفصلنا عن موعد الاستحقاق الانتخابي منعا لاي خلل، لان من دخل منزلي ومنطقتي أمس ربما كان يفكر انه قادر ان “يستوطي حيطنا”، فإلى هؤلاء اقول إن هذه المنطقة لن يجرؤ احد على النظر اليها بطرف عينه وسنبقى حاضرين”.
أسئلة وأجوبة
وردا على سؤال أعرب سعيد عن اقتناعه بما وصله من الاجهزة الامنية بالنسبة للتحقيقات “ولكن ما لم يقنعني، الجرأة والوقاحة التي تصرف بها الشخصان اللذان دخلا بلدتي ومنزلي، لانني لا اتصور ان احدا من ابناء هذه المنطقة يتجرأ ويذهب ليلا الى البقاع طلبا للمساعدة”. وجدد التأكيد ان أمنه الشخصي وأمن منطقته مسؤولة عنه الاجهزة الامنية اللبنانية وحدها.
وتوجه الى من يقف وراء هذين الشخصين: “إذا كان الهدف إيصال رسالة سياسية فهي وصلت وسنرد عليها بالطريقة المناسبة في 15 أيار في صناديق الاقتراع. واذا كانت رسالة امنية فوصلت ايضا، واذا كانوا يفكرون انه من خلال رسالتهم الامنية هذه يخيفونني فهم مخطئون بذلك. لم اخف يوما من غيرهم ولن اخاف اليوم منهم، وستبقى ابواب عائلات هذه المنطقة مفتوحة. هذه المنطقة التي حافظت على العيش المشترك برموش العين. لم تدع احدا يختلف مع الآخر. قد نختلف في السياسة ولكن يوم يريد احد المس بحرمة بيوتنا وكرامتنا ويحاول تخويفنا، لن نخاف ولن نتراجع الى الوراء وسنبقى منطقة واحدة متضامنة مع كل عائلاتها”.
ودعا سعيد جميع الناخبين إلى “عدم التفكير ولو للحظة ان هذا المؤتمر موجه من أجل إخافة أحد، والرد على ما حصل هو الاقتراع بكثافة في 15 ايار وعدم الخوف من أي شيء”.
أعلنت مراكز المعاينة الميكانيكية في بيان أنه “نظرا لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك تُقفل مراكز المعاينة الميكانيكية يومي الثلاثاء والأربعاء 3 و 4 أيار الحالي، وتفتح استثنائياً يومي الخميس والجمعة في 5 و6 أيار.
صدر عن الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:
سارق الجمهورية وناهب الشعب اللبناني الذي بذمته أقلّه 40 مليار دولار عجز كهرباء على مدى عشر سنوات، وموضوع اسمه على لائحة عقوبات دولية، الأمر الذي لم “يتشرّف” به قبله أي رئيس حزب مسيحي أو مسلم، وبالتالي هذا الشخص بالذات يدّعي على “القوات اللبنانية” بتهمة تخطي المصروف الانتخابي، ولكن فاته الكثير من الأخلاق، وهذا متّفق عليه بين أكثرية اللبنانيين، وفاته أيضًا الكثير من التفاصيل التي إما هو غير مطّلع عليها، وإما أهملها قصدًا، لأنّ البحث في السقوف الانتخابية يبدأ بعد نهاية الانتخابات النيابية باعتبار أنّ النفقات الانتخابية ما زالت جارية، وبالتالي بعد انتهاء الانتخابات وعلى ضوء كلّ الفواتير التي تكون قد وصلت إلى هيئة الإشراف تسطيع الأخيرة الحكم مَن تجاوز أو مَن لم يتجاوز السقوف الموضوعة.
فهو في كل المراكز التي تبوأها في السلطة، وما زات، تخطى الحدود الأخلاقية كلّها، وهذا ما يفسِّر واقع الحال الذي وصل إليه، وأمّا المواقع التي تبوأها وزراء “القوات” ونوابها خرجوا جميعهم بيض كالثلج وبشهادة الجميع، فبأيّ عين يرمي تهمة على “القوات” هي بعيدة كل البعد منها.
وفي الأحوال كافّة إن أهّم هيئة إشراف على الانتخابات هي الشعب اللبناني الذي سيقول كلمته في 6 و 8 و 15 أيار القادمين فاستعد جيدا.
تتابع المرشحة نجوى باسيل لقاءاتها في البلدات والقرى اللبنانية حيث تلتقي فاعليات وأهالي المناطق، وقد كان آخرها بلدات كفون والكفر وبشللي حيث أكدت أنّ صرخة الوطن تطلق بوجه كل فاسد سرق أحلامنا وطموحنا ومستقبل أولادنا.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) May 2, 2022
تميّزت اللقاءات في البلدات المذكورة بالنقاشات التى حصلت بين المرشحة والأهل الذين طرحوا عدداً من الأسئلة تمحورت حول برنامجها ومشروعها الانتخابي، بدورها أجابت باسيل عن الأسئلة المطروحة مؤكدة أن محاسبة الطبقة الحاكمة ضرورية في 15 أيار لأنه لا أمل لوطننا سوى بالتغيير لنرسم معاً ملامح لبنان الجديد.